التهاني لشعب دولة جنوب السودان !..الأبالسة لا يقرأون التاريخ ، وإن قرأوا لا يفقهون ..الأبالسة مسيلمات القرن الحادي والعشرين مرجعيتهم الحصرية الكذب علي الله وعلي شعبهم ، !ا

ثروت قاسم
تهنئة خالصة !
نهنئ إخواننا الجنوبيين بالميلاد الدستوري ، اليوم السبت 9 يوليو 2011 ، لدولة جنوب السودان ، الدولة المستقلة ، ذات السيادة ! ونتمنى لهم ولدولتهم الجديدة التوفيق والنجاح ، في دعم السلام والاستقرار ، وتعزيز وترقية التنمية المستدامة !
سوف تواجه الدولة الوليدة تحديات مهولة ! ولكننا كل ثقة أن دولة جنوب السودان ، وأهلها سوف يحولون هذه التحديات إلى فرص لبناء دولة المؤسسات ، دولة المواطنة ، دولة مدنية ديمقراطية !
بعض المراقبين يشيرون إلى انعدام البنية التحتية في الجنوب … بنية تحتية بشرية من ناحية انعدام الكوادر المدربة ، خصوصا الفنيين والعمالة الماهرة ، وبنية تحتية إنشائية من ناحية قلة الشوارع المسفلتة ، وشبكات الصرف الصحي ، والمدارس والمشافي !
كما يشير المعلقون لكثرة القبائل ، والتشاحن بينها علي السلطة والثروة ، والأرض ، والكلأ !
وقد دمغ المراقبون دولة جنوب السودان بأنها دولة موعودة بالفشل !
ولكن نسي المراقبون الأوضاع المأساوية في دول أخرى افريقية ، وعربية ، وآسيوية ، قبيل الاستقلال ، وكيف تغلبت هذه الدول علي مشاكلها ، وحولت التحديات إلى فرص !
دعنا نأخذ بعض الأمثلة :
عندما استقلت دولة الكنغو الديمقراطية في 30 يونيو 1960 من الاستعمار البلجيكي ، كان عدد خريجي الجامعات ، في مختلف التخصصات ، لا يتعدى عدد أصابع اليدين ! وبعد نصف قرن مما تعدون من السنين ، لا تزال جمهورية الكنغو الديمقراطية ، واقفة علي رجليها ، كدولة مستقلة ، ذات سيادة !
وعندما تفجرت ثورة اليمن في 26 سبتمبر 1962 ، وسقط حكم بيت حميد الرجعي ، كان اليمنيون يرسلون أبناءهم لتلقي العلم في بخت الرضا ، وحنتوب ، ووادي سيدنا ! لم تكن عندهم حتى مدارس ثانوية ! وكان أكثر من 90% من اليمنيين لا يعرف القراءة والكتابة ! ولا تزال دولة اليمن راسخة ، ومتطورة ، رغم كل تحديات الاستقلال ، والوحدة ، والتنمية !
وكذلك الحال عندما تفكك الاتحاد السوفيتي إلى 15 دولة مستقلة في 19 أغسطس 1991 ، كانت معظم دوله المستقلة ، خصوصا الإسلامية ، بلا أي مؤسسات للحكم ، وترزح تحت حكم ديكتاتوريات مستبدة ، غاشمة وجهولة ! وتغلبت هذه الجمهوريات علي كافة التحديات ،وصارت إلى جمهوريات مستقلة ، ذات سيادة ، تحترم العدالة الدولية ، كما برهنت تجربة جمهورية تركمنستان في رحلة الرئيس البشير الأخيرة إلى الصين !
إذن نقول للإخوان الجنوبيين ، لا خوف عليكم ، ولا أنتم تحزنون !
غزوات الجهاد الاسلاموية الإنقاذية في مطلع التسعينيات لاسلمة الجنوب بالإكراه ، ونشر الثقافة العروبية بالقوة ، أدت إلى موت أكثر من مليوني مواطن جنوبي ، وتشريد أكثر من أربعة مليون مواطن جنوبي ، في رياح الدنيا الأربعة ! رسخت هذه الغزوات الإنقاذية الاستقطاب ، وعمقت عدم الثقة ، ونشرت البغضاء والكراهية !
كانت نتيجة هذه الغزوات الإنقاذية ، أن طالب أهلنا في الجنوب بتقرير المصير ( كلمتي الدلع للانفصال والاستقلال ) ، في بيانهم الشهير ، الذي أصدروه في واشنطون ، في أكتوبر عام 1993 ! كانت هذه أول مرة في التاريخ البشري ( أكتوبر 1993 ) ، منذ نزول ادم من الجنة ، ينادي فيها أهلنا في الجنوب بالانفصال عن الشمال ،والعيش في دولة مستقلة ذات سيادة !
وبعد الفترة الانتقالية ( 6 سنوات ) المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل ( 9 يناير 2005 ) ، والتي فشلت في جعل الوحدة جاذبة ، صوت الجنوب للانفصال ، بالإجماع تقريبا ، في يوم الأحد 9 يناير 2011!
والفضل في ذلك يرجع لسياسات الإنقاذ الاقصائية الاستعلائية خلال الفترة الانتقالية ، وغزواتهم الاسلاموية العروبية في مطلع التسعينيات !
تقول لك أنجلينا ، زوجة رياك مشار ، الوزيرة السابقة ، والمرشحة ( التي لم يحالفها الحظ لجغمسة الحركة الشعبية ) ، في انتخابات الوالي لولاية الوحدة :
أستطيع أن أعيش سعيدة ، ومرفوعة الرأس في سودان واحد متحد تحكمه مريم المهدي ، أو من يحمل مفاهيمها ، ومثلها ، وقيمها ، ومعانيها ! كما تدعي ، يا هذا ، أن كجور طمبرة ، قد أنبأك بذلك ، وهذا ما أتمناه لدولة شمال السودان ! أما العيش تحت سقف واحد مع الطيب مصطفي وحاج ماجد سوار ، ومن يغني بغناهم ، فلا وشكرا !
كما تري من كلام انجلينا وغيرها ، فان السبب الحصري لانفصال الجنوب هو رد فعل مباشر من الجنوبيين ، لسياسات الإنقاذ الاستبدادية الذئبية ، وليس لرغبة إخواننا الجنوبيين في نبذ إخوانهم الشماليين ، وتجنب عقد علاقات أخوية حميمة معهم !
فشل الأبالسة فشلا ذريعا في إدارة التنوع ، كما قال السيد الإمام ! وكانت النتيجة تفتيت بلاد السودان ، بدءا بانفصال الجنوب !
هناك فروقات كثيرة بين دولة جنوب السودان الوليدة ودولة شمال السودان ! نختزل بعضا من هذه الفروقات ، كما يلي :
أولا :
دولة جنوب السودان سوف تصير ، حسب دستورها ، دولة مدنية ديمقراطية ، مبنية علي المواطنة أساسا للحقوق والواجبات !
مقابل دولة شمال السودان الدينية ، التي تعتمد الشريعة كمرجعية حصرية وأساسا للحقوق والواجبات ، ولا تعترف بالمواطنة !
ثانيا :
دولة جنوب السودان سوف تصير ، حسب دستورها ، دولة المواطنة ! المواطنة أساس الحقوق والواجبات ! دولة كل المواطنين الجنوبيين ، بدون فرز علي أساس الدين ، أو العنصر ، أو الثقافة ، أو الجندر ! كل المواطنين متساوون أمام القانون !
المرجعية الحصرية ، أو المصدر التي تستمد منه دولة شمال السودان دستورها وثقافتها وقانونها ، هما الشريعة والعروبية ! لا مكان في دولة شمال السودان لغير المسلمين ! لا مكان في دولة شمال السودان لغير العروبيين ! كما صرح بذلك بوضوح وفضوح الرئيس البشير !
(خطبة القضارف التي خَوّف الناس فيها بالشريعة وأوشك أن يردف مع الشريعة كلمة أ ُخْ التخويفية طيلة الخطبة وما تلاها من خطب مشابهة) ، وسار أهل ربعه في القصر على ديدنه !
في دولة شمال السودان ، لا مكان للمواطنة كمرجعية للحقوق والوجبات ! هناك تفرقة مبنية علي الدستور والقانون ، بين المسلمين (مواطنون درجة أولى) ، وغير المسلمين ( مواطنون درجة ثانية ) ! بين العروبيين (مواطنون درجة أولى) ، وغير العروبيين (مواطنون درجة ثانية) !
ثالثا :
دولة جنوب السودان تعترف بجميع الأديان ، السماوية ( اليهودية ، المسيحية ، الإسلام ) ، والأديان الأفريقية الكجورية !
دولة شمال السودان دولة دينية ! تتعامل مع رعاياها بوصفهم مسلمين وغير مسلمين ! وليس بوصفهم مواطنين ! وتجعلهم علي هذا الأساس درجات ، فهم ليسوا متساوين في الحقوق والواجبات؟
دولة الإنقاذ تتبنى الدين بديلا عن الوطن ! يقول لك الأبالسة إن نكير سوف يسألهم في القبر عن دينهم ؟ ولن يسألهم عن وطنهم ؟ الدين أولا وثانيا وثالثا وعاشرا ، وأخيرا ؟
دولة الإنقاذ دولة دينية ، بامتياز ! ولا مكان فيها للوطن ، ولا للمواطنة !
رابعا :
دولة جنوب السودان تتبنى سياسة التفاهم والتعاون الأخوي ! سياسة تبادل المنافع والمصالح المشتركة مع دولة شمال السودان ! وتسعي إلى إقامة علاقات أخوية بينها وبين دولة شمال السودان مبنية علي الحقوق الأربعة !
في المقابل ، يتبنى نظام الإنقاذ سياسة ( الحقنة ) ، سياسة الإعاقة المبنية علي تبادل التفلتات الأمنية ، تبادل زعزعة الاستقرار ، وتبادل عدم الثقة !
سوف يدعم نظام الإنقاذ المليشيات الجنوبية المعارضة ( جورج أثور وإخوانه ) ، لزعزعة الاستقرار في دولة جنوب السودان ، خصوصا إذا لم توافق حكومة جنوب السودان ، علي اقتسام البترول الجنوبي مع الأبالسة ، ليتمكن الأبالسة من الاستمرار في الصرف علي مليشياتهم الأمنية ، التي تحافظ علي بقائهم في الحكم ، كما في سوريا ، وليبيا ، واليمن !
خامسا :
في دولة جنوب السودان ، وحسب دستورها ، يمثل الشعب المرجعية الحصرية !
الإرادة المشتركة ، والمصالح المشتركة ( لا الديانة المشتركة ) هما الأساس الذي يقوم عليه نظام الحكم ! وهما المصدر الذي تستمد منه القوانين ، التي يجب أن تنبع من القواعد الشعبية ، ولا تفرض عليه من أعلي ! وتفجرها أشواق وتطلعات ورغبات الشعب !
الشعب هو المرجعية الحصرية !
في دولة شمال السودان ، وحسب دستورها ، تمثل الشريعة المرجعية الحصرية !
محاكم التفتيش ، محاكم فتاة الفيديو ، محاكم فاطمة غزالي ، محاكم بنطلون لبني ، تنورة سيلفا كاشف ، قطع يد السارق ، رجم الزاني والزانية ، اغتصاب صفية اسحق وأخواتها ، تعذيب وسجن أبا ذر وإخوانه من الصحفيين !
الإبادات الجماعية ، جرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب في دارفور ، وجنوب كردفان لاحقا … هذه وغيرها هي سمات ثقافة نظام الإنقاذ ، ومرجعياته في السياسة والحكم التسلطي الاستبدادي !
سادسا :
دولة جنوب السودان تعتمد مبدأ الدين لله ، والدولة للشعب ومن يمثلونه ! ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر ! واجب الدولة هو الإيفاء بمطالب الشعب ، وحاجاته !
دولة جنوب السودان تشجع وتساعد مواطنيها ، علي الالتزام بتعاليم أديانهم ، وممارسة شعائرهم الدينية في حرية مطلقة ، وأمان !
دولة الإنقاذ تفرض علي المواطنين الاقرار بأنها ظل الله في الأرض ، ومن يخالفها فقد خالف تعاليم الله سبحانه وتعالى ! الإسلاميون نصبوا السفاح نميري إماما للمسلمين ، لأنه يخدم مصالحهم الشخصية !
الإسلاميون أعدموا الأستاذ ، لان فكرته فضحت وعرت سياساتهم اللا دينية ! الإسلاميون يؤمنون أن عباداتهم من صلاة وصوم وحج ، تغفر وتبيح لهم ثقافة الكذب ، والتدليس والغش ! فبنوا سياساتهم علي القصر الرئيس والسجن الحبيس !
يفرض الأبالسة علي شعب السودان قوانينهم الدينية الإلهية ! ويزورون الانتخابات ليسرقوا أرادة الشعب !
(أبناء الترابلة) يتنافسون ويتطاولون في بناء شاسع المساحات في ارقى احياء العاصمة المثلثة ، ويتزوجون النساء مثني وثلاث ورباع، ويكنزون المال رزم رزم ، ويرمون للشباب البطالة والفاقة، والهجرة، والحيرة والمخدرات والهم !
نفضوا غبار الماضي عنهم ، و(تربلوا) باقي الشعب الفضل!
فضحوا المستورين والمستورات ، وأوجدوا فقه السترة لمداراة سوءاتهم !
والما عاجبوا فليركب أعلى ما في خيله أو فليأخذها بضراعه ! سياسة الزندية والجربندية والذراع الملوية !
الأبالسة مسيلمات القرن الحادي والعشرين ! الكذب علي الله وعلي شعبهم ، مرجعيتهم الحصرية !
يدعي الأبالسة إن الدولة الدينية هي الدولة الثيوقراطية التي يحكمها رجال الدين ! كما كان عليه الحال في الدولة المسيحية التي ظهرت في العصور الوسطي ! وكما هو الحال الآن في دولة الفاتيكان التي يرأسها البابا !
ويدعون أن الإسلام ليس فيه رجال دين وليس فيه كهنوت ! ويخلصون إلى أن الدولة الإنقاذية الإسلامية ليست دولة دينية ، فقط لان قادتها ليسوا رجال دين كالبابا وآيات الله الإيرانيين !
ويذكرهم احمد عبد المعطي حجازي بان الدولة لا تستمد طبيعتها من مهنة حكامها ! وإنما تستمدها من المبادئ التي تقوم عليها ! والدولة تكون دينية ولو حكمها ضابط كالنميري أو البشير ! لأن مرجعيتها دينية! وتكون مدنية ، ولو حكمها قسيس كالأسقف مكاريوس رئيس جمهورية قبرص ، لأن مرجعيتها مدنية!
ظهر الأبالسة في 30 يونيو 1989 ، وغيبوا معهم وعي السودانيين بتاريخهم الوطني الباذخ !
التاريخ السوداني لم يبدأ بالإسلام ، وإنما بدأ قبله ! نذكر بتجربة الفرعون بعانخي ، كمثال ، من بيت مئات .. ففي العام 730 قبل ميلاد السيد المسيح ، حكم الفرعون الأسود بعانخي بلاد السودان ، ومصر ، فيما يسمي بالاسرة 25 الفرعونية ! وأستمر حكم الملوك السودانيين لمصر 75 عاما ، مما تعدون من السنين !
كان ذلك قبل ظهور الإسلام !
لكنهم لا يقرأون التاريخ ، وإن قرأوا لا يفقهون ففي آذانهم وقر !
في الختام نكرر التهنئة لشعب دولة جنوب السودان ، ونتمنى لهم النجاح والسداد !
Congratulation The state Of Southern Sudan.God bless your State with his riches blessings.very soon we will congratulat the state of Nuba mountain Darfour Blue nile Eastern sudan:D :cool: ;) :lool:
congratulation to our brother in their new country
southern its black power thanks so much and congratulation
هنيئا لشعب الجنوب المناضل والله يهنيم بارضهم وما يبليهم ذي ما بلانا
اتمني ان يصبحوا من الدول القوية في العالم مثل ما حلمنا نحن السودانيين ذات يوم قبل ان ياتي الاسلاميين ( الكفريين ) مبارك لكم مبارك والقلب
حزييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين…………………………………………..
While we congratulate our beloved country fellomen and women in the South for this very awaited day in the history of Sudan one wonders who exactly do you mean by those EVILS?
Was not Umma party that led the miltary coup on the Sudan civilian society?
Was it not the Umma party who refused to restore the 1964 consitution of Sudan and abolish the September rules?
Was it not the Umma party who led the expellsion of the communist parliament members that brought the Numieri coup?
Was it not the Umma party that acted with sheer complacency when the Islamists were planning their coup in 1989?
Was it not the Umma party which refused to sign the Kokadam pace agreement which would have ended the SPLM revolt ?
Who is the real EVIL here?
Our war will not be just against the Islamists across the board from Umma, Etihadis as well as the Kizan before we can possibly hope to restore the Sudan that we inherted from the British rule in 1956.
اخوااانا بالجنوب نحترم خياركم بالانفصال وبقول ربنا يوفقكم ومابقول مبروك لانى زى سودانييين مخلصين كتار للوطن مادايرين انفصال وكنا نتمنا نضالكم ونحن معكم لاصلاح الحال ولكن قدر الله وماشاء فعل.. الانفصال حدث رغما عن رفض كثيرين له اولهم الراحل جون قرنق الذى تخلصت منه امريكا بعد ان ادى دوره كرجل حرب وخصوصا اعلان ميوله للوحده جعل امريكا تتخلص منه بطريقه الانقاز لتكون متهمه بقتله وهى لن تستفيد بقتله شى بعد توقيع الاتفاق واعلان قرنق الوحده لتتخلص منه وتغير اوراق اللعبه لصالحها وهو الانفصال .واتت بسلفاكير الذى يقابل الاداره الامريكيه لوحده وياخذ منها التعليمات والخطه لتمزيق السودان لسبب اساسى وهو ايقاف امريكا لعدوها الاول وهو الصين من مواصلة الاستفادة من خيرات الجنوب وتضرر مصالح الصين وليس حبا فى عيون الجنوبيين كما يتصورون..نتمنا للاخوه الجنوبيين فهم اللعبه وخلاص الانفصال حصل وانتهى ومايضيعو ثرواتهم فى حكومه فاسده مثلها زى الانقاز ودوله طماعه وخبيثه وسرطانيه كامريكا تتدخل حتى بالقرارات السياديه للدول ونسمع عنكم كل خير وتقدم واستفاده لمواطن الجنوب وليس للاجانب.. سلامااااااااااااااات.نحبكم للابد ونلعن الظروف والعملا الفرقونا جغرافيا.سودانى محب للخير:eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
الدكتور والفيلسوف الزكى الفاهم جون قرنق أستطاع بحنكته الفذة يأتى بالجنوب دولة مع عناد المتأسلمين الانقاذين أخرجهم أطفالا لايعلمون ولايفقهون فى السياسة ولا يتعلمون إلا البذىء من القول والجهل المغلظ ياسودان العزة عليك من الله العوض
التهاني لشهب جنوب السودان والله يعين اهل الشمال بالاخص النوبه والدور علي الفور (قسموك ياعزه بت الخليل)
طبعا ليس هناك اى مظاهر للتفرقة من اجل الدين ولا الجنس بالسودان فى الحقوق والواجبات لا الان ولا زمان وليس هنالك درجة الولى وثانية بين المواطنين اطلاقا ولكنها نفاق السياسيين واليوم يم اعلان انفصال الجنوب يضع نهاية لحرب دار 55 عاما لم يستطع الازهرى ولا عبد الله خليل ايقافها وكفى استدرارا لعواطف الجماهير ولو ان هنالك جرم فى انفصال الجنوب فيتحملها قرنق وابناؤه فاقان وزمرته هم الذين زرعوا الاحقاد بين المواطنين الذين كانوا يعيشون فى سلام
نكذب على أنفسنا إن قلنا نستطيع التهنئة …
إلا من وراء الدموع والأسى
إنها "الليلة ديك"
حظا سعيدا .. وموفقين إن شاء الله
البندقيه هى اداة نيل الحقوق فى بلاد الظلام الكهنوتيه الظلاميه .. كل من لا يحمل بندقيه لا حق له ولا مواطنه .. البندقيه هى الرب الذى يخاف منه خنازير الجبهة الاسلاميه الحراميه .. وداعا جنوب السودان البطل المناضل .. الخزى والعار لدويلة السودان المتبقيه التى يحكمها شرع عبدالحى المرتشى الحرامى بتاع البرادو .. عليكم بالبندقيه هى التى تخلصكم من حكم ال….ن وال…ن الذين يرتدون جبة الاسلام نهارا…
نكرر التهاني للأخوة الأعزاء بجنوب السودان ونتمني لدولتهم الفتية التقدم والإزدهار والسلام فلقد عانوا من حروب مستمرة منذ الاستقلال وتوجت هذة الحروب بالحرب الجهادية التي شنتها الجبهة الإسلامية بدعم وتوجيهات التظيم العالمي لأخوان الشيطان وكانت خسائرهافادحة …2مليون قتيل ونزوح 4مليون جنوبي وتمخض عن ذلك إختيار شعب الجنوب الماسك الجمرة للانفصال وبنسبة ساحقة ادهشت قادة الحركة الشعبية قبل أن تدهشنا….نبارك للأخوة تحررهم من دولة الجريمة المنظمة المخلوطة بالهوس الديني …كما نبارك لهم مفارقة درب الطيب مصطفي وآسحق وأبوسوار وأبو العفين وباقي كرور المؤتمر الوطني ومنبرالحرب والإستعلاء العرقي الفارغ…..وعاش السودان الكبير واحدا موحد :cool: :cool: :cool:
Poor examples…!!!!! YEMEN ….KONGO ..yes , south Sudan will be face with many problems… difficult decisions lie ahead, and so on,, every one know what that means, the new state might get into the right path or it might go stray…the future will tell
Unlimited congratulations to our brothers in south Sudan, i wish you the very best future
عبد الحق هذا وهذا الاسم لا يناسبه ابدا لانه يدافع عن الباطا ويناطح الحق ومن انت يا هذا حتى تتحدث عن علماء المسلمين ومن ادراك ان عبد الحى مرتشى ولماذا تروج للاشاعات حول الاطهار المتوضئين المصلين على الاقل وانت لو كنت تقيم الصلاة لما كان حالك هكذا تكره المتدينين وتحقد عليهم
اتق الله يا هذا صحيح كلنا خطاؤون واهل الانقاذ ليسوا ملائكة ولكنهم بالقطع خير من بالساحة الان دون مزايدة وبال مقارنة رغم كل ما يقال وهذا هو سر فشلكم فى اقناع شعب السودان للخروج عليهم ثم الان تشتمون هذا الشعب الابى الكريم بما لا يشبهه
دولة الديموقراطية والحريات ما هو باين من الاعتقالات والاغتيالات التي ظلت تمارسها الحركة الشعبية لتعذيب السودان (الديموقراطية ) علي ابناء الجنوب هل نسيتم كاربينو كوانين ومحاولات اغتيال لام اكول وطالت الاغتيالات الديموقراطية حتي النساء وما مريم برنجي عنك ببعيد , وبما اني لا استطيع ان احصي لك قائمة المتمتعين بنعيم الديموقراطية التي كانت تسقيها ليل نهار من دون كلل وملل الحركة الشعبية لتعذيب السودان لمواطنيها من ابناء جلدتها من الجنوب بدم بارد هذا مع لفت انتباهك قبل اعلان الدولة الجديدة . اما بعد اعلان الدولة الجديدة المدنية التي لا تفرق تعترف بالاديان فعلي كل مسلم تحسس رقبته في اليوم 24 مرة لان هذه الدولة يمكن في اي لحظة ان تلحقه بالشيخ فؤاد ريتشارد الله معاكم يا مسلمي الجنوب .. .. اذا كانت هذه الدولة بكل هذا البهاء والمستقبل الباهر فالتهاجر لها علك تحظي بذبحة هنيئة وبلمناسبة هم قالوا بيعطوا جنسيتهم للشماليين ما عندهم مشكلة … بعدين لو كانت هذه الدولة بكل هذه الديموقراطية لماذا تفرق اخوان النضال من اجل الحرية ام تظن ان جورج اطور واصحابه الحاملين للسلاح ديل جو من الشمال . الذين حاربوا في خندق واحد للحرية هل نحن بكل هذه السزاجة يا صاحب المقال . اقول لاهل الجنوب مبروك عليكم ولا اريد ان احبطكم لكن دولتكم دي انا ما قادر اتخيلها في الخيال فقط
اجدادنا ضحو بأرواحهم من اجل هذا الوطن
لكن حكامنا الجبانين ضحو بالوطن من اجل ارواحهم
العار العار على حكومة السجم والرماد
صدق ذلك اللبناني ولو كذب
————————————-
(في دولة شمال السودان ، لا مكان للمواطنة كمرجعية للحقوق والوجبات ! هناك تفرقة مبنية علي الدستور والقانون ، بين المسلمين (مواطنون درجة أولى) ، وغير المسلمين ( مواطنون درجة ثانية ) ! بين العروبيين (مواطنون درجة أولى) ، وغير العروبيين (مواطنون درجة ثانية) !
كان أبلغ رد على من يتشدقون بالعروبة في السودان هو ذاك اللبناني الذي استطلعته قناة الجزيرة ضمن آراء بعض اللبنانيين عن انقسام السودان ، فعندما سأله المذيع عن رأيه قال مستنكرا "تسألني عن السودان …ما بعرف شيء عن السودان!! أسألني عن لبنان أو عن بلد عربي !!!" ..أما آن لنا أن نعي حقيقة وافعنا وهويتنا المتفردة التي لا نقول أنها عربية قحة أو أفريقية صرفة وأننا بوتقة أنصهرت فيها ثقافات واثنيات عديدة لتخلق هذا السوداني بكل مكوناته الثقافية والأثنية المتفردة وليقف كل واحد منا سواء كان فوراويا أو جعليا أو حلفاويا ليقول أنا سوداني … أنا ولا جنس آخر سوى سوداني.
يا اخ ثروت ثروت لا حياة لمن تنادى
مبروكككككككك لجنوبيين لانهم بقوا ارجل مننا واستقلوا …… لكن السوال (استقلوا من منو ومن شنو) استقلال الجنوب اثر على قوتنا الافريقية و مع تهانينا ليهوا بقيام دول خالية من العروبة .
وانحا معاكم هنا يا اشباه العرب حنقاوم وحندافع على افريقيتنا لحد ما تكون بلدنا افريقية افريقية خالية من اشباه العرب .
المشكلة ما مشكلة كيزان يا اخوان افهموا المشكلة مشكلة وجودنا كاعضاء فى جامعة الدول العربية .وكنا خايفيين انوا الانفصال ما يتنفذ بس بعد يوم الليلة شيلو شيلتكم يا ارب اقصد اشباه العرب اما استغنيتوا من شبه العروبة الزائفة وبقيتوا اخوان معانا او ….
يامهدى الخبر فى جريدة الصحافه حول عربات المشاهير .. الخبر قال عبالحى تسلم عربه برادو من نائب رئيس الجمهوريه هديه .. ونشر المقال فى صحيفة الراكوبه ولم نهاجم دكتور عصام فى عربته الفارهة لاننا لا نعرف مصدرها .. لم يكذب عبالحى الخبر عن الهديه والتى تعرف فى فقه الاسلام بالرشوة .. عطاء من لا يملك لمن لا يستحق … ولا نامت اعين اللصوص المتسربلين بلباس الدين ..
اخى عبد الحق
نائب رئيس الجمهورية اهدى للشيخ عبد الحى عربة نظير نشاطه الدعوى المشهود
ولماذا يسميها رشوة وان لا اجد تبريرا لذلك البتة ولا يمكن ان يسمى ذلك رشوة ان يهدى ولى الامر لاحد رعاياه من العلماء هدية له ان اكن لك مشكلة شخصية مع عبد الحى فلا يجعلك ذلك تهبل بنفسك يا هذا وقل كلاما موزونا او الخير فى الصمت
التاسع من يوليو/تموز إنقسام الروح عن الجسد
يا جماهير شعبنا الأبي
في هذا اليوم التاسع من يوليو/تموز الأسود الذي لا مثيل له في أيام قطرنا والعرب أجمعين، ما كان لهذا أن يحدث لولا لهث النظام وراء مصالحه للبقاء في السلطة بأي ثمن، لذا كان طبيعياًً أن تصل بلادنا إلى التقسيم لدولتين إنطلاقاً من إتفاقية نيفاشا الثنائية بين الحكومة وحزبها والحركة الشعبية في جنوب السودان، هذا الإتفاق الذي لايعبر عن حقيقة الواقع السوداني الرافض للتجزئة والتقسيم.، حيث يلوث البشير وحكومته الرعناء شعب السودان والأمة العربية جمعاء بخزي الهزيمة والذل والإنكسار والإستسلام أمام إرادة العدو الصهيوني ? ومشيئة الإمبريالية الأمريكية، مستخفاًً بإرادة الامة العربية ومشيئتها، متجاهلاً لأماني الجماهير وتطلعاتها في الوحدة والحرية والعدالة الإجتماعية.
بينما تفاقمت أزمة التطور الوطني في بلادنا فإن نظام الإنقاذ الفاشي قد فشل في كل برامجه الطويلة والقصيرة في تحسين الوضع الإقتصادي، وكما فشلت كل محاولاته ومراميه إلى تضليل الجماهير خروجاً من عزلته الخانقة وعرض البلاد إلى خطر الإنقسام.
يا ابناء أمتنا الصامدة و الصابرة
أن نظام الإنقاذ الديكتاتوري الذي سلك طريق الخيانة الوطنية والقومية قد دخل مرحلة التحلل والإنهيار ولم يعد قادراً على الإستمرار في الحكم، وأذاء ذلك صارت مسألة البديل تحتل إهتمام أوسع جماهير شعبنا، بإعتبارها مسألة هامة ومصيرية.
أن جماهير شعبنا الكادحة لن تهدر إمكانياتها النضالية وتقدم التضحيات الجسيمة من أجل إشباع الثأر العشائرية المتخلفة وهي بالضرورة لن تناضل من أجل بديل يعتمد نفس السياسات القائمة الأن، بل تناضل من أجل بديل وطني وقومي تقدمي يعبر عن تطلعاتها وآمالها في بناء سودان عصري ومستقل.
كما يشهد الواقع السوداني إرتفاع في أسعار المتطلبات الأساسية للحياة، وتدني في تقديم الخدمات الأساسية، الأمر الذي زاد من معاناة المواطن في مواجهة مثل هذه المتطلبات. في الوقت نفسه لازال النظام الديكتاتوري يصادر الحريات ويقمع الجماهير بأسلوبه العصابات البوليسيه والأمني، مع استشراء الفساد في جسمه، ليصل الصراع إلى مداه بينه من جهة وبين جماهير شعبنا من جهة أخرى، هذه الجماهير المجربة التي سبق أن اقتلعت نظامي عبود ونميري، فهي اليوم قادرة بإذن الله على مواجهة نظام الإنقاذ وإسقاطه بعبقريته في مواجهة أنظمة الفساد والإستبداد.
المجد والخلود لشهداء الإستقلال والوحدة والحرية والعدالة الإجتماعية.
الخزي والعار لنظام الإنقاذ الديكتاتوري.
الله أكبر.. الله أكبر وليخسأ الخاسئون
حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل
فرع الخرطوم/ قيادة تنظيمات الشهيد صدام حسين
9 يوليو/تموز 2011م