بل .. نحن شعب من ورق

ماذا فعلتم يا هؤلاء ؟
الي اي جزء نحن ننتمي ؟
الجنوب بات دولة مستقلة بكيانها
والشمال يخططون الي اذابته في دولة الخلافة الاسلامية مع مصر ناسيين او متناسيين ان الشعب السوداني لا يشبه الشعب المصري في شئ وان المصريين استغلوا السودانيين علي مر العصور ولذلك ارفع صوتي ضد الاحتلال المصري الجديد وسوف نقف ضده مهما كان الثمن وان غدا لناظره قريب .

يزداد تقديري لك كلما اقرا لك مقالا لانك تقول كل الذي يجيئ على خاطري بدون قدرة للتعبير عنه شكرا لك اخي سيف الدولة

والله كفيت ووفيت يا أستذنا الكبير حمدنا الله وكأنك قرأت أفكاري .قبل أسبوع كنت أتحدث مع بعض الزملاء وقلت لهم لو كنت في مكان البشير ووجدت شعب (سمج) مثل الشعب السوداني الجبان أفعل فيه أسوأ من ما فعلة البشير لأنه لم يعد شعبا كما تقول بل قطيع بهائم يساق إلى المذابح والمسالخ وهي مستسلمة لاحول ولاقوة له.بل أصبحنا نعشق حياة باطن الأرض خير من ظاهره! أعوذ بالله من هذه الزلة والفهر التي إرتضيناها لأنفسنا منهجا وحياة وديدننا وكل الشعوب التي من حولنا والتي ليست لها إرث شبيه بتاريليخنا في النضال لتغيير الأنظمة الدكتاتورية اصبحت تثور وتمور وتسقط دكتاتورياتها واحدا تلو الأخر ونحن مستكينون!!!!!!!!!

والله وباامانه السودانيون اكثر شعب باطل وميت في العالم ويستاهلو اكثر من كده وكفي

يا استاذ المقالات لا تحدث ثورة

ما كتبته انت معروف .. وقد كتب من قبل

لقد حان الوقت لرجوع المثقفين والكتّاب السودانيين و الجبهة الوطنية العريضة للسودان

الي السودان وعقدهم اللقاءات مع الجماهير ومخاطبتهم

سيعتقلوهم .. ولكن اعتقالهم سيكون ضغطا علي هذه الحكومة الفاسدة وعلي اعوانها المصريين المحتلين اللئام

يا استاذ .. كفي مقالات .. فالمقالات لم تمنع فساد هذه الحكومة او دمويتها

والمقالات لم تجبرها حتي علي استجواب من تسبب في كارثة فساد التقاوي

والمقالات لا يقرأها الا عدد قليل من الناس داخل السودان

المعارضين في تونس و مصر كانوا داخل البلدين ولم يكونوا خارجهما

محاربة الانظمة من الخارج لم تفلح الّا بتدخل عسكري .. انظر الي ليبيا و العراق

يا استاذ .. لقد حان الوقت .. حان وقت العمل من الداخل

كلام صحيح وهذه هى الحقيقة قد أصبتها ولكن المفسدبن والزناة والمرتشين واكبر من ذلك بكثير من ساسة وأمراء حرب وتنفيذين وموظفى دولة جميعهم من ابناء هذا الوطن الجريح يعنى نحن نحتاج الى علاج داخل أنفسنا فاذا ذهبت الانقاذ ستأتى أسوأ منها فلاغيرة على أعراضنا واشرطة فيديو أعراسنا وأتراحنا فى سوق النخاسة والفاسقبن والفاسقات هم سادة المجتمع ومانشاهدة فى الشارع والنت من أفعال أبناءنا والله الحسرة ليس على الوطن ولكن على أمة كانت فىالخارج فضائح وذلة وفى الداخل خور ونفاق وكذب وكل مالم تتوقعه فلاتغير الا أن نغير ما فى الانفس والرجوع الى طريق الله وخير الانام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

فأسناننا التى تقرض الحديد ماعادت قادره على طحن قطعة من الجبن !! صدقت والله العظيم اخى سيف الدولة فنحن شعب من ورق بل الورف اقوى واصلب وامتن فلم نعد نخيف هؤلاء الاوباش بل اصبحنا لهم ملطشة يصفعونا فى خدنا الايمن لندير لهم الايسر بل حياء فعلوا بنا مالم يفعله النجار بالخشب ونحن مستمتعون بما يفعل بنا اصبحت حريمنا اقوى واشرس من رجالنا فى مواجهة هؤلاء السفله التافهين …………
اخى سيف الدولة اقتراح من عندى ان يعمل نعش ويصلى عليه ويدفن فهذا هو الشعب السودانى (انا لله وانا اليه راجعون)

سلمت يداك يا استاز علي الحقيقة الاكثر واقعية في زمن الاحقيقة نحن شعب عاطفي اكثر من الازم وهذا ماجلب لنا البلاوي ويلاكم من العواطف لان زمانها ولا بلارجعة وعلينا مواجهة الصعاب حتي نسترد كرامتنا من سرقوها منا وللاسف هم بنو جلدتنا ولكن هذا لايمنعنا اطلاقا بعد اليوم ان نجعل المستقبل بدونهم

عفواً مولانا ،،،عزاؤنا إن الشعب المصري صابر وعانى ثلاثون عاماً تحت زبانية وجلادي مبارك ،،، ثم هب وإنتفض ،،، نحن ما زال في شعبنا الأمل ،،،، زبانية وجلادي المؤتمر الوطني حسابهم قريب وقريب جداً ،،، صدقني أرى تحت الرماد وميض نار ،، وغداً لناظره قريب

من يراهن على هذا الشعب فهو واهم
لقد تحول السودانيين إلى قطيع كبير من العبيد والجواري
طالعت قناة السودان اليوم الصباح لأتابع أي أخبار عن الإنفصال فتخيلو ما البرنامج الذي كان يعرض على هذه الفضائية الشؤم؟ برنامج أمير الشعراء العرب

أخي سيف الدولة حمدناالله إعتبارا من اليوم 9 يوليو 2011 أرجو أن تكف أنت وبقية
الكتاب عن الكتابة في أمور لا تسمن ولا تغني من جوع, يجب أن تكونو واقعيين وتبدأو فورا في عمل مشروع مارشال سياسي تشركون فيه أكبر عدد ممكن من
الشعب السوداني عن طريق الفيس بوك وتفتحوا الباب للتبرعات المالية وتقوموا بتسجيله رسميا في سوداننا العليل الذي بداء ينزف اليوم بسبب عملية بتر الجنوب
وسوف لن يتوقف هذا النزيف إلا بعد التخلص من الكيزان نهائيا بلا رجعة . لا أود أن أطيل في الكلام, أعتقد إنك فهمت المقصود .

Thank’s Mr. Hamadallah, you’re right,enough is enough

I wonder if someone can tell me who are the Sudanese people..!! such phrase doesnot exist , ..we are tribalism society ,… each one of us is so proud to be a member of so called honorable tribe or ethnic group….although Albashir regime is responsible of the suffering of whole country "the worse is coming", ..i blame no one but us, the dead people of so called Sudan

This article should be preserve in a safe place due to its high value ….enjoyable

ما هو الداعي للاساءة والتجريح اذا كان القصد استنهاض الهمم لمقاومة هذا النظام الظالم والكثير من ابناء الوطن ضحوا بالكثير وعلى استعداد لتقديم المزيد ومن داخل السودان!

استطلعت قناة الجزيرة لبناني عن رايه في انفصال الجنوب فرد بانه لا يعرف السودان ولم يسمع به وطلب ان يسال عن لبنان وما يدور فيها وفي باقي الدول العربية ارايتم حجم نكستنا

SOUTH SUDAN HAS GONE,IT IS SOVEREIGN STATE,, I SINCERELY WISH THEM ALL THE BEST.
AS FOR US IN THE NORTH OUR VERY EXISTENCE IS IN DOUBT,, THE EGYPTIANS ARE GATHERING ON OUR BORDER LIKE A PACK OF HYENAS WAITING TO SCAVENGE ON THE REST OF SUDAN AFTER ENGULFING HALAYIB ,WADI HALFA, ARGIN, JABAL EWINAAT,, AND ALBASHIR IS ALREADY THROWING 5000 OF OUR CATTLE TO THEM , AND INVITING TEN MILLION OF THEM TO SHREAD SUDAN INTO PIECES,, WE ALL KNOW WHAT THE HENYAS DO WHEN THEY SNIFF BLOOD OR TASTE MEAT, AS THE FIRST COMMENTATOR MR JAMAL SAID, WE HAVE TO PREPARE OUR SEVES AGAINST THE ENEMY WITHIN AND THE INVADING EGYPTIAN ARMY FOR A LONG VICIOUS WAR

مقال مؤلم ولكن فيه جانب كبير من الحقيقة….. يجب ان ننظم انفسنا ويجب ان نتخلي عن الاتكالية والعشوائية…. صدقني كلنا يعيش علي امل ان الفرج قريب وان الغد اجمل ولكن من يصنع هذا الغد؟كلنا ينتظر الاخر ليبادر ويقود الصفوف وهذه قمة الاتكاليةواما اذا راهنا علي الصادق والميرغني فهذا رهان خاسر لان البشير ما جاء الي علي انقاض حكمهما الهش فهم الذان سلما السلطة للبشير بكل بساطة وصدقني سينتظران الي ان يهب الشعب السوداني لياتي بهما الشعب الي سدة الحكم مرة اخري..نريد ان نتنظم نريد اشخاص بمفاهيم جديدة ليقودونا نحو الحرية نريد قيادات جديدة تخرج من وسط هذا الشعب…. وهذا دوركم استاذي الفاضل سيف الدولة ونحن في الانتظار

لك التحية (أسامة الكردي) فقد حان وقت العمل لوقف النزيف قبل ان تنزف أعضاء اخرى من جسد الوطن

يا مولانا

مشكلة الشعب السودانى غير واعى او مكترث. فمثلا منهم من يظن ان البشير لا يجب ان يقدم لمحاكمة-مع انهم تراهم ضد الغلاء والحكومة وما تمارسه- لانه رمز السيادة الوطنية!! اى سيادة وطنية يتحدثون؟ انه جاء بالنقلاب ويحكم بالغصب فاى سيادة يتحدثون! انه رئيس غير شرعى

استطاعت هذه العصابة او العصبة الحاكمة بطرق شيطانية تنويم الشعب وتخديره بكافة الوسائل الممكنة من تفرقته بالقبلية والحزبية ولا تجعله على كلمة واحدة. وقد اشترت كثيرون من قيادات الاحزاب للاسف. واسلوب تجويع وافقار هذا الشعب وجعله يبحث على لقمة العيش اولا وعدم التفكير فيمن يحكم. واكثر كرت يستخدمونه هو الدين والشريعة وهم محاربين من كل العالم ويجب الوقوف معهم وللاسف شريحة كبيرة تدغدغ مشاعرها بهذا الموضوع.

و الشعب السودانى مصاب باحباط من قبل الحكومات التى تتالت عليه ويظنون ان كل من ياتى سيكون اسوا فلذلك لا داعى للتغيير.
ولا يدرون ان هؤلاء الطغمة هم من خطط لواد الديمقراطية والتى لايمكن ان نقيس فشلها ب 3 سنوات فقط. الديمقراطية هى الحرية والتعددية التى تتيح لاى احد الحكم فى ظل دورة محددة اذا نجح كان بها اذا لم ينجح يذهب وياتى غيره ولكن لا فساد لا محسوبية لا محاباة الكل سواسية فى ظل الدولة.

يامولانا الشعب يريد العلاج من العقدة النفسية التى يعيشها والتوعية

لاول مرة اراك مولانا سيف الدولة محبطا( بل فاقدا لاي امل في التغيير) فقط لتعرف الفرق في طريقة تفكير هذا الشعب الطيب وتفكير هؤلاء العصابة احيلك الي لقاء كان قد اجراه حسين خوجلي مع يسن عمر الامام في بدايات الانقاذ( حينما كانوا يؤمنون بالترابي نبيا وهاديا لهم ) كانت هناك مجموعة من الاسئلة الخفيفة من ضمنها ساله هذا الحسين عن رايه في الشعب السوداني كانت اجابة يسن عمر الامام مفاجاة حتي لحسين خوجلي لانه اجاب بشئ ليس له علاقة بالسؤال انما هو ما يضمره هؤلاء الشرزمة لنا اذ ذكر يسن هذا ( الشعب السوداني _ ثم سكت برهة من الزمن كمن يفكر_ وقال: خليهوا تكون هناك مظاهرة وفك ليك طلقة في الهواء شوف لو تلقي واحد واقف) نعم والله علي ما اقول شهيد وسيسالني من هذا الامر يوم القيامة) هنا استدرك الحسين الورطة لكنه قال له الشعب السوداني مفجر اكتوبر وابريل ..وو معها ضحكة خبيثة !!اخيرا عاد يسن عمر الامام لوعيه( اذ ان ما ذكره سابقا يمثل الفكر الذي اتت به الانقاذ) لكن كان لا بد من التمكين فذكر بانه لا يقصد ان السودانيين جبناء انما هم شعب عاطفي وهكذا خرج من المازق وتبع ذلك ما حصل من قتل وتشريد لكل من لا يؤمن بفكرهم المتخلف ونهجهم الاعوج ونظرتهم الضيقة لامور الين والدنيا؟
ان الشعب السوداني لا يزال يعيش علي الفطرة السليمة التي خلق الله بها البشر غير انهم قد ابتلوا بعصابة جعلت العنصرية منهجا لها والجهوية دينا لهم والقبلية هادية لمسيرتها وهم لا ينفكون يدبرون في الفتن والدسائس وكل ما يخطر علي بالك من سوء الخلق ؟ فقل لي بربك ماذا يفعل شعب لا زال ييش كما قلت لك علي الفطرة السليمة ولا زال الجهل مسيطرا عليهم هل تصدق بان هناك من يقول ليك يا خي ديل جابوا الشريعة اي شريعة هو لا يعرف فقط اعلام موجه 24 ساعة بانه لا تبديل لشرع الله وان الخروج علي الامام المسلم لا يجوز خلاص يصدقوا المساكين ومنتظرين ربنا يحلهم من هءلاء يعني حي في المساجد بدل ان يقوم الئمة بتنوير المسلمين بخطورة هؤلاء تجد اشجعهم يدعوا ربه قائلا( اللهم ول امورنا خيارنا اللهم لا يسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا) رغم ان الامر واضح بان من ولي علينا لا يخاف الله ؟ان ذهاب هذا النظام لن يكون الا بالكفاح المسلح نعم الا بحمل السلاح وهذ يعرض الوطن الي مخاطر تقسيم اكثر خاصة وان مسالة انفصال دارفور قد حسمت ولم يتبقي الا ان يوقع عليها مسيلمة الكذاب ( البشير)

ترجمة ما كتبه gafar elmubarak ( بعد اذنك يا جعفر ) :

" فيما يتعلق بالشمال فان جوهر وجودنا اصبح موضع شك و زوال , المصريون يتجمعون علي الحدود كقطيع من الضباع منتظرين الانقضاض علي بقية السودان بعد ابتلاع حلايب , وادي حلفا , ارقين , جبل العوينات , والبشير قد رمي لهم 500 من ماشيتنا ودعاهم بالملايين لتمزيق لتمزيق السودان لقطع .كلنا يعلم ماذا تفعل الضباع عندما تشتم الدماء او تتذوق اللحم ."

وكما قال المعلق الاول جمال علينا تجهيز انفسنا لحرب شرسة طويلة ضد الاحتلال المصري .

انتهي تعليق جعفر

__________________

يا اخوان .. صدقوني .. القادم اسوأ بكثير .. المصريون الان ( يزغردون ) في دواخلهم .. الان هي فرصتهم لضرب السودانيين في الصميم والاستيلاء علي ارضهم .. وبالمناسبة ال10 مليون هي الجزء الاول ستتبعها 10 مليون اخري وهذه المعلومة مأخوذة من تصريح لا حد اعضاء الحزب الحاكم وقد ذكرت في احدي الدرسات علي موقع حريات .. والمصريون يتوالدون بسرعة اكبر من السودانيين بكثير .. واذا اخذنا ال10 مليون فقط فهذا يعني انّ المصريين سيكون عددهم اكبر من ضعف اعداد قبيلة الجعليين بجميع فروعها ( بطاحين وبديرية و شايقية ورباطاب و جوامعة وجمّوعية وجمع وغيرهم ) .. وسيزداد عددهم بسرعة كبيرة .. وسرعان سيحولون السودانيين الي اغراب في بلدهم
.. واصلا المصريون تمت تربيتهم علي انّ السودانيين شعب بوابين وصفرجية ومن المفترض الاستيلاء علي ارضهم و ( مافيهاش حاجة .. دول اصلا بوابين ) .. السودانيون سيتضاعف عددهم ليجدوا ارضهم وقد استولي عليها المصرين .. وسيتضاعف عددهم ليجدوا انّ مائهم قد استولي عليها المصريين .. هل تعلمون انّ هذه الحكومة الفاسدة تخطط لاعطائهم من حصة السودان من المياه لري مشاريعهم .. السوددانيون في الشرق والغرب يعانون من العطش بل وفي الخرطوم نفسها يعانون من العطش ويمنع اهل المشالية من تركيب الطلمبات لتزويد حوّاشاتهم بالمياه لانّ المصريين لا يريدون ذلك .. والان ستعطيهم هذه الحكومة مياه السودانيين .. اذا قالوا اخوة فاي اخ هذا الذي يسرق ماهو ملك لاخيه ؟!! .. اولم يحرّم الاسلام مال المسلم الّا برضاه ؟!! اولم يقتل المصريون السودانيين وارتكبوا فيهم المجازر عندما كانوا يحتلون السودان ؟!! فاي اخ هذا الذي يقتل اخاه ليسرق ما ملك لاخيه ؟!!

يا اهل السودان .. المصرين يتربصون بكم وانتم عنهم غافلون .. وهم اسوأ كوابيسكم ..

اللواء نجيب قال لاحد معارفه عندما كان في السودان ( ماتتحدوش مع المصريين دول شعب اوطه وخيار ) .. يعني لا يهمهم غير ما يرونه مصلتهم .. لادين ولا عرف ..

ابناء قوم تاووكم علي علي حسد لا يشعرون اضر الله ام نفعا

المصريون يريدون , بعد ان حولوا السودانيين الي اضحوكة العالم العربي , ان يحولواهم الي اضحوكة العالم والتاريخ ويستولوا علي ارضهم

مولانا سيف الدولة حمدناالله
كلامك موجع للحد البعيد، ولكن فيه كثير من الصدقية ومصارحة النفس
هواننا أصبح بائن للعيان
حتى ذلك الغر المصري هاني رسلان أصبح يدعو حكومة بلاده جهاراً نهاراً وبدون أدنى ذرة حياء لإحكام سيطرتها على السودان بسبب حقوقها التاريخية ومصالحها الاستراتيجية حسب زعمه
أصبحنا نسمع وزير دفاعنا يطلب توطين 5 مليون مصري ويزايد عليه بقية وزرائنا بكرم حاتمي بالمطالبة (بتوطين وليس إستقدام عمالة) عشرة ملايين فلاح مصري
ببساطة، أضحى السودان أثراً بعد عين كمشروع الجزيرة. الكل يريد نصيباً منه ونحن نتفرج ونردد بطريقة ببغائية خلف الكيزان إن الله لن يسألنا عن السودان بل سيسألنا عن الاسلام
لكي نسترد كرامتنا المفقودة علينا أولاً: علينا مراجعة قناعاتنا الذاتية من شاكلة (نحنا أحسن ناس، نحنا السبقنا العالم بإنتفاضتين، نحنا الهزمنا الامبراطورية البريطانية ونحنا ونحنا….)
ثانياً: يجب أن نتعذر عن جميع المظالم التاريخية لجميع مناطق الهامش السوداني وللاثنيات العرقية التي حاق بها الضرر طيلة العقود الماضية
ثالثاً: نسيان حكاية الجهاد المدني والمظاهرات السلمية دي خالص خالص، فنحن نتحدى أشخاص لا هم لهم سوى التمكين في المال والسلطة ورصيدهم السياسي يساوي 2 مليون نسمة ضحايا حرب الجنوب الجهادية 300 ألف قتيل في دارفور ومليونان ونصف نازح مجازر العليفون وكجبار وجبال النوبة والشرق وخلافها، كما يجب أن نعرف حقيقة أننا لا نسوى شروى نقير عند هذه الطغمة الحاكمة وأن مخافة الله معدومة في قلوبهم
رابعاً: عدم إنتظار أي إصلاح أو فرج يأتي لشعبنا تكون مصادره أياً من الاحزاب السياسية الموجودة بالساحة وبالأخص تلك التي نسميها بالأحزاب التقليدية فقد شبعنا كلاماً وتنظيراً ومعارك دونكشونية
أخيراً: نكران الذات والتجرد من أجل صناعة تاريخ يليق بنا نحن أهل سودان اليوم وذلك بتأسيس جبهة عسكرية تقابل الحديد بالحديد والسلاح بالسلاح، هذا هو الحل ولا خيار لنا سواه، بل نحن مضطرين لهذا الخيار (راجع أحاديث البشير: نحنا شليناها بالسلاح والعاوزها يشليها بالسلاح) ونفس القول كرره نافع علي نافع قبل يومين في لندن
هذا أو أن نستحق أن تصيبنا لعنات أبنائنا وأحفادنا

العصيييان المدنى هو الحل كل واحد يلزم منزله وسوف تشل البلد اصلها باقى شلل اما الاحزاب الطائفية كل همهم ان لا يتم نزع مزارعهم وممتلكاتهم وشغالين بالاغنية السودانية ياروحى ســــــلام عالى لـــــــيك وللاسف يوجد للان من يقبل اياديهم ويزور قبورهم للبركة وهم اقل شان من المواطن السودانى الكادح الذى رزقه حلال من عرق جبينه واذا حصل التغيير فان احزاب سييييييدى ما اظن تنافس بعد التعويضات المليارية الانقاذية والتعينات العسكرية يعنى بالبلدى مامكن تعارض نظام واولادك ضباط حارسين للنظام صحيح بلد تناقضات;) ;) ;) ;) ;)

يا استاذ .. هنالك انواع من انظمة الحكم لا تتغير الّا بالتحرك العسكري

انظر الي العراق واليمن و سوريا وليبيا

هذه الحكومة هي خليط من الرئيس العراقي الذي اباد جزء من الاكراد

وبين اليمني الذي نشر القبلية

وبين القذافي الذي يري نفسه اهم من بلده

وقد قالها رئيس هذه الحكومة .. قال انّهم جاؤوا بالسلاح ولن يرحلوا الّا بالسلاح

كما انّ المؤسسة العسكرية تحب السلطة وتتعلق بها

اضف الي ذلك .. الدعم الواضح الذي تقدمه قناة الجزيرة لهذه الحكومة

لا تنسي انّ قناة الجزيرة كانت تركز علي فساد الحكومتين المصرية والتونسية

يا استاذ .. في 1998 قامت قوات هذه الحكومة باطلاق الرصاص علي صبية في معسكر الخدمة الالزامية في العليفون فقتلت حسب الاحصائيات اكثر من 100 منهم ورغم ذلك فانّ قناة الجزيرة لم تشر الي ذلك الامر من بعيد او قليل .

هذه هي العقلية التي تتعامل بها هذه الحكومة مع شعبها .. نفس عقلية الاحتلال الخديوي .. كل من يعارض سيقتل

لذلك لا يمكن اطاحتها الّا بالسلاح ..

هنالك حوالي 47 مليشية مسلحة مستعدة لااطلاق النار علي المتظاهرين .. فماذا يفعل المتظاهرون

لماذا لا توفر الجبهة القومية العريضة السلاح للمواطنين ليدافعوا عن وطنهم

وكيف تلتجئ هذه الجبهة بدولة تساند هذه الحكومة الفاسددة وتتعاون معها لاحتلال ارض السودانيين

اخي العزيز كل ما ذاكرتو صحيح فالمدعو البشير قد تجاوز كل حدوده في اتهاك حقوق الشعب السوداني هو وبلطجية بتاع حزبه ليكن لا نسي ان اي ظالم له نهاية لذا ان الشعب السوداني قادر يثور علي البشير لان صبره قد نفذ من هذا النظام

كلام صنديد صحيح 100%
هذا النظام خليط من القبلية والمتاجرة بالدين والمصالح المالية المشتركة المدعوة بشرعية السلطة الحزب والحكومة عندهم حاجة واحدة
لا فرق بينهما
أقسم بالله العظيم لو تم تأسيس جبهة مقاومة عسكرية سأنضم إليها بشرط أن تكون غير جهوية أو أثنية أو مناطقية

هل تقرأ التعليقات يا استاذ ؟!!..

السودانيون يحتاجون السلاح والي القادة الميدانيين ليقودوهم وسيحملون السلاح ويدافعوا عن بلدهم ..

كفي مقالات .. فمقالاتكم لم توقف الفساد يا استاذ ..

هذا النظام لن يتغير الّا بالسلاح ..

وفروا السلاح للشعب ليغير هذ النظام .. او وفروا كلماتكم فهي لم تفعل شيئا ..