
كلام الناس
* ليس من مصلحة الحزب الغالب (المؤتمر الوطني) التراجع عن ما تم من إتفاقات مع الأحزاب والكيانات السياسية أو تجاهل الآراء المهمة التي يطرحها قادتهم في محاولة لمعالجة الأزمات القائمة خاصة تلك التي تتعلق بالقضايا المصيرية الشائكة وفي مقدمتها تقرير مصير الجنوب وتعزيز الحريات وعدم التضييق على الآخرين الذين من حقهم التمتع بكامل حقوقهم في وطنهم .
* من حسن حظ هذا الشعب الطيب أن هيأ له قيادة سياسية معارضة واعية ومسؤولة ومهمومة بقضاياه رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها خاصة في سنوات الإنقاذ الأولى والتي إستمرت بأساليب مختلفة حتى في الإنتخابات التي لا نود الخوض في الأسباب التي وصلت بنتائجها لهذه الحالة المختلف عليها لأنها أصبحت واقعاً لا رجعة عنه .
* لا نقول هذا في معرض الدفاع عن الحزبين التقليديين الحزب الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة القومي اللذين مهما قيل عنهما فإنهما يمثلان عصب الحياة السياسية في بلادنا مع كامل إحترامنا لكل الأحزاب الأخرى خاصة حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني وحزب الحركة الشعبية وغيرها من الأحزاب والكيانات السياسية المؤثرة في الساحة الداخلية .
* ليس أيضاً من أجل إشراكهم في الحكومة التي نعلم أنها ستكون كما البرلمان خالصة لوجه المؤتمر الوطني، ولكننا قصدنا ضرورة الإستماع الى آراء هذه القيادات المعارضة الوطنية التي ظلت حريصة على الإدلاء بدلوها إيجاباً لصالح الوطن والمواطنين .
* نقول هذا بمناسبة ما جاء في الحوار الذي أجراه الزميل الكبير محمد سعيد محمد الحسن للشرق الأوسط مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي أعدنا نشره تعميماً للآراء الوطنية المخلصة التي تضمنتها إجاباته الصريحة الواضحة خاصة فيما يتعلق بمخاطر إنفصال الجنوب على السودان والقارة الأفريقية .
* إننا نلتزم بخيار أهل الجنوب بكامل إرادتهم الحرة حسب نتيجة الإستفتاء على تقرير المصير وإن كنا ومعنا مجموعات عريضة من أهل الجنوب حريصين على تأمين وحدة الوطن أرضاً وشعباً ونرى أن تكثف الجهود الرسمية والشعبية لإقناع الذين وصلوا الى قناعة بأن الإنفصال أفضل لهم وللجنوب دون أن يعني ذلك التراخي في أمر إعلاء حقوق المواطنة للجميع وبسط التنمية في الجنوب وتعزيز الحريات ودفع إستحقاقات التحول الديمقراطي في كل أنحاء البلاد .
نور الدين مدني
السوداني
انا من الذين وصلوا الى هذه الحقيقة المؤلمة للاسف , وطالما ان السبب مازال وهي ممارسات المؤتمر الوطني يظل الانفصال حقيقة اكيدة وانا اول المتضررين لانني متزوج من الشمال…… انور- جوبا
يا استاذ نور الدين انا معجبه بكتاباك لانها معبره عن اراء الشعب لكن هل الحكومه تسمع لهذه الاراء ولا الناس تنبح والجمل ماشى , موضوعى الاساسى الذى اود نشره فى جريدتكم هو ردى على مقال قراته فى جريدتكم عن انجازات لوالى البحر الاحمر الذى يسمونه الكيزان ابن الشرق البار وكما يحلو للمستفيدين من مصانع الوالى التى تعمل فى شوارع الظلط والكرانيش , محتوى المقال ان الوالى قام بزيارة بعض النوادى والجلوس مع رؤساء الانديه والتحدث عن تشجير المدينه وفى كسير تلج من رؤساء الانديه للوالى , ردى على هؤلاء الذين يركبون عربات مظلله وبفتخروا بالوالى الظالم ينزلوا الشارع ويشوفوا معانات انسان ولاية البحر الاحمر من جوع ومرض ومعاناه يسالوه عن معاناته ويسالوه عن اخر مره شاف فيها مويه فى الماسوره قبل كم سنه , واتمنى انهم كانوا يسالوا الوالى هل زرت مدرسه او مستشفى او اى جهه حكوميه للوقوف على مشاكل الناس وهل سالته موظف حكومه عن اخر حافز اداء تم استلامه سيكون الرد اخر حافز قبل ما يستلم ابن الشرق الظالم الدكتاتور لانه القروش كلها ماشه فى شوارع ظلط وفى كرانيش والمظاهر خداعه وياريت لو الرئيس الراقص يكون بيسال ولدوا ايلا عملته للشعب شنو , يا حكومه يا ظالمه هل احتياجات الشعب السودانى مظاهر خداعه من كرانيش وكبارى وشوارع ظلط ام التنميه للانسان اولا , حسبنا الله ونعم الوكيل من الحكام الظالمين, ارجو من الاستاذ نور الدين الكتابه عن اخفاقات والى البحرالاحمر وشكرا