اركب طيارة .. فأنت شهيد!!

اركب طيارة .. فأنت شهيد!!
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
لن ننسى جراحاتنا القديمة و لو يفتح النظام فينا ألف جرح جديد .. عن الحرية لن نحيد .. فنحن شعب عزمه حديد
استخفنا الإنقاذييون فعمدوا إلى أننا قوم فينا جهالة و غباء و أننا لا نملك من العلم إلا ما يتفضل به علينا من رهن نفسه للسلطان من علماء يعتلون المنابر فنسمعهم كارهين .. يؤموننا ليس لأنهم أتقى و أبر و لا لأنهم أعلم بالدين و لكن لأنهم في مكان حظوة من السلطان الذي يوافقونه في أطماعه و تمكين أعمدة حكمه فيوافقهم في الإغداق عليهم و يأمنون بذلك سطوته و غضبه و يضمنون رغد العيش و سهل الحياة و يضمن هو ألا تنطق أدوات كلامهم إلا بما يريده و يمليه و لو خالف الحق الرباني. أليس اتفاقا غريبا ألا نجد من بين علماء السلطان من تجاهده غلبات الحياة و تجالده نكبات ما صنع حكامنا؟ أليس غريبا ألا يسيل لهم عرق و لا تتسارع أنفاسهم بجهد و لا تتغبر أقدامهم بالمشي و لا ينشف لهم ريق؟ أليس غريبا أن تصبح دورنا ذائبة في الماء فنتشرد و دورهم قصورٌ مشيدة هم فيها آمنين؟ ليس ردا لحكم الله و لكن أليست تقلنا أرض واحدة و تظلنا ذات السماء؟ فما بالهم لا يعضهم ناب الجوع و لا يقض مضاجعهم هموم العيش و لا تصيبهم لسعات البرد؟ ما بالهم لا تتحرك ألسنتهم في البعوض و اسرائيل و بشار و جنة و نار تاركين انتهاك النظام للعروض و قتل النفس و التكلم في بشير السوء مذ ابتلينا به و بنظامه؟
و رب طفل حديث عهدٍ بالمشي أقل تعثرا و سقوطا من طائرات عهد الإنقاذ المتساقطة بأيديهم تارة و تارة أخرى برميات من لا يسميهم الصوارمي المدمن الممعن في القول بالخلل الفني و خبير الإرصاد الجوي.
حتى متى يقتل النظام القتيل ثم يتمشدق في إعلامه المضلل عن سوءاته أن هذا شهيد و ذاك في الجنة يتوزع بين حور عين و أودية و نهرا في الجنة؟ فما فرق ما بين صكوك الغفران الممنوحة لدى النصارى و منح الشهادة لكل من رمت به طائرة و عجلت بحياته التخمة؟ و إن يكن من قضى في طائرة تلودي شهداء فما قتلانا في رمضان و كجبار و دارفور و كردفان و النيل الأزرق و في السجون و طلاب نيالا؟
نقول لعلماء السلطان إن الثواب و العقاب مترتبان على النية جملة و تفصيلا فقد قال (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) .. فما الذي عمله الهالكون في الطائرة حتى استحقوا به أمر الله بدخول الجنة؟ إنما إثابة المؤمن و رضاء الله عليه بسبب ما أخلص لله من الأعمال الصالحة و نقول إن من احتال على الشرع فأبطل الحقوق و أحل الحرام و حرم الحلال أن يعامل بنقيض نيته و قصده جزاء وفاقا مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم (إنما الأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى) و لا نجزم و لا نقطع بأمر اختصه علام الغيوب بنفسه و استأثر به ذاته عن سائر عباده و خلقه و هو ذا رسوله الكريم يخبر عنه قائلا (إن الله لا ينظر إلى صوركم و أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم) أما قلوبكم فالله ناظر إليها مطلع عليها و أما أعمالكم المرتبطة بنا فنحن شهود عليها و خصماء لكم أمام الله يوم لا ينفعكم أمن مدجج و لا استخبارات جاسوسية و بيننا بينكم قاض حكم عدل جبار شديد العقاب.
ركبوهم الجرادة ولحقوهم الشهادة
الشهادات فى بلدى صارت تباع وتشترى مثلها مثل أى فول مدمس..منها الجامعية وفوق الجامعية والجنسية السودانية وشهادات البحث وشهادات الخبرة و..و..الشهادة المشتهيها أبو الدرداق و البقول لينا ( إن شاء الله يلاقينى وبى هواى أصارحو) وتحت تحت بيقول ( نبرأ ونستبرأ)
يا استاذة شريفة يديك العافية ويسخر قلمك دائما لإحقاق الحق ..
واقول لك : طالما ان هؤلاء الاوباش في السلطة .. فلن يسيل لهم عرق ..ولن تتسارع أنفاسهم بجهد ..و لن تتغبر أقدامهم بالمشي ..ولن ينشف لهم ريق ..ولن تذوب قصورهم بالماء ولن يشرَّدوا ..ببساطة لان القلم في ايديهم ولا يمكن ان يكتبوا انفسهم اشقياء..ولكن لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ان شاء الله ..
يا استاذة شريفة يديك العافية ويسخر قلمك دائما لإحقاق الحق ..
واقول لك : طالما ان هؤلاء الاوباش في السلطة .. فلن يسيل لهم عرق ..ولن تتسارع أنفاسهم بجهد ..و لن تتغبر أقدامهم بالمشي ..ولن ينشف لهم ريق ..ولن تذوب قصورهم بالماء ولن يشرَّدوا ..ببساطة لان القلم في ايديهم ولا يمكن ان يكتبوا انفسهم اشقياء..ولكن لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ان شاء الله ..
احتفل عدد لا يستهان به من مواطني مدينة رشاد بموت حامد الاغبش أحد موتي طائرة تلودي وأحد أزرع نافع لتسليح العرب وابادة
قبائل تقلي والنوبة.كنا نشاهد التلفاز عند اذاعة اسماء الموتي وعند اذاعة اسمه قام من معي بالتصفيق كانهم يشاهدون مباراة في كرة القدم ونطق المذيع قووووووووووووووووووون.
مقالتك هذه يا استاذه شريفه كان يجب ان توجهى جانبا منها الى احمد ابراهيم الطاهر هذا الرجل التافه الزنديق الذى صرح بأن (الشهاده) فى سبيل الله اعلم بها القيادات العليا فى نظامه واقدر بمنحها له وليس (رب العزة والجلاله) فلا حول ولا قوة إلا بالله!!فهذا المنافق صرح بأن قيادته العليا حرمته مرتين فى ان يلقى (الشهاده) ومن هذا التصريح يتضح لنا جلياان فى عرف هذه الجماعه (الشهاده) تمنحها قيادات عليا من داخل نظامهم فيا لبؤس التغكير ويا لمآلات النفاق!! ويبدو لى والله اعلم ان الذين يعتلون المنابر الذين اشرتى اليهم فى اعتقادهم الجازم ان نظامهم الهالك هو المسير للكون ومن ثم ليس فى إستطاعتهم لمسهم او الاقتراب منهم ويعتقدون انهم (فعالون لما يريدون)والعياذ بالله 0
الموال واحد زى ما كان الجماعة بيقولوا للأنصار البيرفع طوبة فى بناء السراية بياخد قصر فى الجنة .وجيشوا السباب للحرب وعرسوا ليهم الحور العين وأخر شىء طلعوا فطائس ماعارفين رأى شيخهم شنو هسع . العزة ليك ياوطنى السودان .
ودام مدادك ياشريفة.
يـــــــــــــا الله يا شريفه صح َلسانك يا شريفه والله بقيت قبل ما أشوف الأخبار ولا أقرأ أي مقال أفتش عن أسمك عشان أقرأ كاتبه شنو الله يزيدك علم وفصاحه قولي يا أمين أسعدتينا بكلماتك الله يسعدك دنيا وآخره
وإن شالله نحنا منصورين وهم بأذن الله مدحورين وثورة ثورة حتى النصر
وأتمنى أن يرد بعض العلماء المقصودين بهذا المقال على هذا الكلام المليان
لا حولا وقوة الا بالله هؤلاء ليسوا فاكرين بان هنالك حساب رباني ولا معتبرين ان الانسان لدية كرامة كفلة دستور الهي ولكن نقول ربنا أخذ البشير الرقاص قاتل ارقاب وشرذمة عزيزين ألي حكمك اميييييييييييين
الاخت شريفة كل كلمة قلتيه صحيح مية المية هؤلاء صنفو العباد قتلاهم فى الجنة وكل الاخرين فى النار علمو علم الغيب أن قتلاهم يسبحو فى بحور الجنة مع حور العين ومقتوليهم يتحرقو بنيران جهنم والياذ بالله يعنى حتى قسمو ورثاء الجنة هم المؤتمرجية .المحيرنى أرسلو الشباب للمحارق فى الجنوب ودار فور ماتو هناك وتزوجو زوجات الميتين وغنمو الاموال والبشير عمل طائرة رئاسى خاص للحفاظ على نفسه وروحه الخبيثه وركب الباقين الطائرات الخردة وأعدمهم جميعا فى رحلات معدة بعناية من هم الركاب ولم يقع كارثة على البشير لاعلى على عثمان طه لانافع لاكرتى الدبابى المسافر كل يوم مع الطيران الاجنبية خوفا من السودانية الهكرة بذكرنا ببصات شمبات والحلة الجديدة بالسجانة السبعينات القرن الماضى السائق يبدل القير ويسنده بالخشب حتى لا يفطى القير تلقائى أتوماتيك يعنى ورئيس البرلمان متأسف لم يلقى هتفه وينال الشهادة وحور العين فى الجنة مع الماتو فى الطائرة الاخيرة نقول له لسع الحرب دائرة فى دارفور والجنوب يمكن يذهب ويستشهد هناك ويضمن الجنة وحور العين مع أخوته السابقين وإنتو جادلتو الله فى حكمه أرجو الراجيكم وموتاكم بقو منقين من الله باقى أكابر المجرمين إنشاء الله ورب العالمين عندما أراد هلاك فرعون ساقهم غير مختارين الى البحر وأهلكم جميعا وأورث أرضهم ومالهم ونسائهم للمستضعفين فى الارض من قوم موسى عليه السلام ..
الاخت الكريمة بعد السلام,,
فيما معني الحديث الشريف(ولو ان الجن والانس اجتموا ان يصبوك بشي لم يصبك بشي الا وكتبه الله لك,,,)
وقال تعالي(وماكان لنفس ان تموت الا باذن ربها,,)صدق الله العظيم,
ما اريد انتقادا لموضوعك,بس احب اقول كل شي بقدر من الله,وفي ذات السياق لاننسي المثل اعقلها وتوكل,,فعلا يجب علينا ان نعمل لتدراك الاخطاء,,وليس اللوم والعتاب لشي مقدر من سبع سماوات,
ولكي الشكر