ناصروا ناهد جبرالله والمنافسه في ساعاتها الاخيرة

عبدالوهاب همت
هذا نداء أخير لتجمعات السودانيين أينما كانوا لمساندة ترشيح الاستاذة ناهد جبرالله مديرة مركز سيما لحماية حقوق المرأة والطفل وهو من أوائل المراكز المختصة في السودان التي ساهمت في الوقوف الى جانب الاف الضحايا والاطفال ممن تعرضوا للعنف الاسري والاغتصاب وزواج القصر.
لقد بذل هذا المركز مجهودات مقدرة في الكثير من الاشياء التي لم تجد طريقها للاعلام, يكفي ان المركز ساهم ووقف وراء قضية طفله عمرها ثمانيه سنوات تم تزويجها لرجل تجاوز الاربعين , جهود مركز سيما ساهم بالوقوف معها الى أن تم تطليقها واعادتها الى مقاعد الدراسة في مرحلة الاساس.
ساعدت الاستاذة ناهد جبرالله في تقديم المشورة والدعم النفسي والقانوني لمتهم بالسرقة قام المواطنون بادخال الشطة الى دُبره, مئات النساء قدم لهن مركز سيما الدعم التوعوي في مدينة الفتح شمال أم درمان , مجموعات كبيرة من نساء دارفور الهاربات من جحيم الحرب وتوابعه من عنف واغتصاب ..الخ.. كان مركز سيما الجهة المعاونه لهم,
المعركة الان ليست مواقف سياسية أو خلافات تنظيمية بين أشخاص , هي سانحة ليرتفع اسم السودان وبالتالي يجد بعض الناس فرص التأهيل والتدريب مما سيوسع الفرص مستقبلاً , بعض دقائق من وقتكم لاكمال عملية التصويت سيساهم في فوز الاستاذة فلماذا لاتفعلوا ذلك وتحثوا الاخرين ليفعلوا نفس الشئ ونحن في اليوم الاخير للتصويت.

تعليق واحد

  1. ايتها الناس ساندوا وساعدوا الفقراء والمحرومين فى السودان وساهموا فى شراء الاضاحى للفقراء والمساكين لفرحة اطفالهم فى العيد .. أما أنت يا عبد الوهاب ساند بمفردك السيدة ناهد لأننا نعلم جيدا بأن اسم السودان لن يرتفع فى عهدكم

  2. ايتها الناس ساندوا وساعدوا الفقراء والمحرومين فى السودان وساهموا فى شراء الاضاحى للفقراء والمساكين لفرحة اطفالهم فى العيد .. أما أنت يا عبد الوهاب ساند بمفردك السيدة ناهد لأننا نعلم جيدا بأن اسم السودان لن يرتفع فى عهدكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..