عدوه تجاوزاً للخطوط الحمراء تجدد الخلافات داخل البيت الميرغني

الخرطوم: سلمي عبد الله
للمرة الثانية تشهد قاهرة المعز ميلاداً جديداً للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بعد مؤتمر المرجعيات عام 2002 والآن الميرغني يجعل منها نقطة تحول لعدد من القضايا الشائكة بالحزب. الذي عصفت به رياح الخلاف بين أعضاء الهيئة القيادية ورئيس قطاع التنظيم محمد الحسن الميرغني يبدو أن الأمور تسير في صالح المجموعات التي خرجت على نجل زعيم الختمية الحسن الميرغني الذي فصلهم بالإجماع وشارك بالحزب رغم أنوف عشرات القيادات التاريخية التي ولدت بالحزب وبعد أن تماثل رئيس الحزب. محمد عثمان الميرغني للشفاء. أصدر عدداً من القررات وضعت بعض الأمور في نصابها. مماجعل الحسن يعتكف ببيته بأمريكا مقاطعاً كل مايدور في القاهرة. وهاهو ذا الميرغني الأب يصدر بياناً يعيد فيه كل المفصولين من قيادات حزبه. الأمر الذي جعل بعض القيادات لا تستبعد أن يلغي الميرغني شراكةحزبه في الحكومة وكثير من الملفات ظلت محل شد وجذب داخل أروقة الحزب بيد أن هذه الخطوات أيقظت الخلاف بين رئيس الحزب ورئيس قطاع التنظيم وسط صمت كبير من الطرفين وامتناع الحسن عن التعليق حول ما يدور بالقاهرة وترى كثير من قيادات الحزب الحديث عن أسرة الميرغني ذلك العالم المجهول تجاوزاً للخطوط الحمراء لعدم توفر المعلومات بيد أنهم لم ينكروا وجود اختلاف وجهات النظر بين الزعيم الختمي ونجله بعيد وصول الأخير من الولايات المتحدة الأمريكية في نهايات عام 2014 وتولي قيادة الحزب دون الرجوع للرئيس أو الهيئة القيادية
القيادي بالحزب محمد عبد الرحمن المشرف قال لـ(التيار) أمس لايوجد اتصال بين السيد الميرغني وابنه محمد الحسن منذ انتخابات 2010 وخلافهم حول قطاعات التنظيم وحسب معلوماتنا إن السيد الحسن لم يقابل والده منذ سفره للعلاج ولم يحدث بينهم أي لقاء في لندن أو الآن في القاهرة وهذا الأمر (من بدري ) عندما كان السيد الحسن موجوداً إبان مشاركة الحزب الأولى (البينه وبين ابوه ماعامرة ) وأحداث كثيرة كان الحسن يعترض عليها والذي يحدث معه الآن السبب الأساسي فيه والده الميرغني وعند حضوره من أمريكا بعد رحيل السيد أحمد أصبح رقم إثنين في الحزب والأسرة وكان لديه رؤية لحزب حديث وإن لديه اتصال مع الأحزاب الأمريكية والعالمية واستكتب كثيراً من القيادات حول الهياكل واللوائح وحاول استحداث هيكلة جديدة وظهرت قطاعات جديدة لتئوير الحزب تكون الإدارة كلية عبر الحوار و يتم اتخاذ القرار وبعد رفع توصيات لاتخاذ القرار من الحزب وكانت أفكاره مقبولة لكن هذه الأشياء استضدمت مع السيد محمد عثمان الميرغني وكان هذا بداية الخلاف وبعدها شرع في تكوين مركز إعلامي وكانت هذه الخطوات مدخلاً بالنسبة له وجد الترحيب من الحزب لكنه عاد مجدداً للصدام مع أبيه وإذا أتيحت له الفرصة في المسألة التنظيمية لأصبحت تجربة إيجابية تنعكس على الحزب و الحسن كان لديه موقف رافض للمشاركة وبرؤيته التنظيمية الحديثة وموقفه من المشارةك هذا يؤهله ليكون في القيادة لكن الذي حدث أن الميرغني قام بتكسيره تنظيمياً وسياسياً لذلك الحسن عندما وجد فرصة بعد انسحاب أخيه جعفر ووجد انقساماً في القيادات بالداخل بين رافض وموافق على المشاركة
بينما يرى عضو هيئة القيادة أحمد السنجك عدم وجود خلاف بين الإبن ووالده ويقول إن تخلف الحسن عن اجتماعات الحزب بالقاهرة يعود لعدم استدعائه لحضور أي اجتماع ولو استدعي لحضر ويضيف إذا استدعاه مولانا الحسن من أمريكا لحضر لأن الحسن يكن كل احترام وتقدير لوالده ومستحيل أن يرفض له طلباً أو يعصى له أمراً. وأضاف: لا نريد أن نسبق الحوادث فمولانا مشغول الآن بالعمل على تحقيق السلام وترتيب الحزب وبنائه على أسس سليمة
لا أستطيع أن أفتي في هذا الموضوع الشائك ولكن الحزب سيقرر في ذلك ورأيي الشخصي معروف للعيان والمشاركة ينبغي أن تكون شاملة لكل فصائل العمل السياسي ولا تكون مشاركة مؤتمر وطني مع أصدقاء مؤتمر وطني ويجب أن يكون هنالك مؤتمر قومي دستوري لمناقشة كل القضايا وأنا أنظر إلى المشاركة الآن مشاركة ديكورية القصد منها تجميل وجه الموتمر الًوطني
ويمضي السنجك بالقول لـ(التيار) أمس بشأن محاولة رئيس الحزب حسم ملفات الخلاف. الميرغني رجل حكيم وصاحب خبرة كبيرة في العمل السياسي ولديه المقدرة على حل كل المشاكل المعقدة ونحن ليس لدينا مشاكل كبيرة بهذا المفهوم وإنما محتاجون لترتيب بعض الأوضاع وأعتقد أن مجرد وصول مولانا إلى السودان ستحل كل المشاكل العالقة وأعتقد تماماً إن البيان الذي صدر من مكتبه يحمل بشريات كبيرة للاتحاديين وفيه دلالات واضحة للم الشمل وطي صفحة الخلافات
فيما اعتبرت قيادات الحزب إن خطوات الميرغني التي أعلنت في الأيام الماضية وإلغاءه لقرار فصل عدد من القيادات أاجج الصراع وجعل مصير المشاركة مجهولاً لكنهم قالوا إن هذه القررات ردت لهم اعتبارهم كقيادات تاريخية بالحزب ليبقىي الأمر معلقاً بين السيد محمد عثمان الميرغني ونجله محمد الحسن حول قطاع التنظيم والمشاركة وفصل أكثر من 150 قيادياً بالحزب حتى تبدأ عملية الصلح (الجودية ) بينهم
التيار
والله تبع مساكين الواحد يصفع على خدية الشمال يدير اليمين
كيف يفصل الابن و دون علم الاب يستحيل ويمثل مستشار رئيس ويشارك باسم الحزب
جل المتحزبين جهل وانتهازين
و الله احسن يبكى و يدق رجلينو فى الارض و يكورك انا بس عايز حزب زى حق ناس اوباما و بوش 😭😭😭😭
مازال الشعب السوداني يحن للاسياد .
والله تبع مساكين الواحد يصفع على خدية الشمال يدير اليمين
كيف يفصل الابن و دون علم الاب يستحيل ويمثل مستشار رئيس ويشارك باسم الحزب
جل المتحزبين جهل وانتهازين
و الله احسن يبكى و يدق رجلينو فى الارض و يكورك انا بس عايز حزب زى حق ناس اوباما و بوش 😭😭😭😭
مازال الشعب السوداني يحن للاسياد .