أخبار السودان

قراءة في التصنيف العالمي للجامعات لعام 2016م : أفضل 1000 جامعة في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم: بروفيسور عبد الرحيم محمد خبير
عميد كلية الدراسات العليا بجامعة بحري

صدر خلال شهر يوليو لهذا العام(2016م) تصنيف ويبومتركس Webometricsالإسباني العالمي ( CSIC)للجامعات والذي يعتمدعلى عدة معايير(حجم صفحات الموقع الإلكتروني من تقارير محركات البحث”قوقل ،ياهو،أكساليد، ولايف؛معيار “عدد” الملفات الغنية بموقع الجامعة والروابط ومحركات البحوث العالمية التي لها روابط بموقع الجامعة).ويشير هذا التصنيف إلى أن الريادة للجامعات المرموقة في العالم ماتزال للولايات المتحدة الأمريكية بجامعاتها الشهيرة تتقدمها جامعة هارفارد والتي تعتبر أفضل جامعات العالم من حيث المناهج والكليات التقنية .
وجاء ترتيب الجامعات العشر الأوائل في الترتيب العالمي لويبومتركس كما يلي:
هارفارد،معهد ماسوشيتس للتكنلوجيا،ستانفورد،كاليفورنيا-بركلي،ميتشجان،كورنيل،واشنطون،
كولومبيا في نيويورك،بنسلفانيا (الولايات المتحدة) فأكسفورد(بريطانيا). ويلحظ تقدم الجامعات الإسرائيلية،إذ حصلت ست منها على مراكز في قائمة أل(1000) جامعة الأولى عالميا وهي:الجامعة العبرية (204 عالميا)،تل أبيب(216 عالميا)،معهد وايزمان للتقنية(329 عالميا) ،معهد إسرائيل التقني(345عالميا) ،حيفا (555عالميا)،فبار إيلان(576عالميا).

ومما يستلفت الإنتباه أن قائمة التفوق العلمي للجامعات الألف الأولى في العالم تشمل علي المستوى الأروبي(429) جامعة ،أمريكا الشمالية(282)،أمريكا الجنوبية (42)،آسيا(226)، أقيانوسيا “أسترالياوجزر المحيط الهادي الإستوائية”(37)، أفريقيا (10) والعالم العربي(8).
وإرتكازا إلى تصنيف ويبومتركس فإن قائمة التفوق للجامعات ألـ (1000) الأولى في العالم العربي تمثلها ثمان جامعات هي بالترتيب جامعة الملك سعود بالرياض والتي إحتلت المركز أل(328 عالميا)ً، جامعة الملك عبدالعزيز بجدة(563عالميا) ،الإسكندرية(579عالميا)،القاهرة (693عالميا)، الملك عبدالله للعلوم والتكنلوجيا(772عالميا)، الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران (914عالميا)، الأمريكية ببيروت(926عالميا)،فالجامعة الأردنية(995عالميا).وجاءت ثمان جامعات في أفريقيا جنوب الصحراءالكبرى في الألف الأوائل وهي: كيب تاون(323عالميا)،ستلنبوش(473عالميا)،ويتوترستراند(547عالميا)،بريتوريا(561عالميا)،كوزولو ناتال(652عالميا)( جنوب أفريقيا) ، نيروبي(728عالميا)(كينيا)،الكاب الغربية(855عالميا) وجوهانسبرج (985عالميا)(جنوب أفريقيا).. وجدير بالإنتباه غياب جامعات عريقة يطال عمر التأسيس لبعضها عدة قرون (الأزهر، الزيتونة، القيراوان،الخرطوم،الجزائر ،عين شمس، بغداد، الأمريكية بالقاهرة ، تونس ،الرباط ،أديس أبابا ،ماكريري”يوغندا” وإيبادان”نيجريا”)عن قائمة الجامعات أل(1000) الأولى عالمياً مما يدعو للتساؤل عن أسباب التراجع العلمي لهذه الجامعات ذات التاريخ التليد، سيما وأننا نستشرف فواتيح الألفية الثالثة التي تشهد بلا شك تقدماً متسارعاً في كافة المجالات (التقنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية) بحيث يصعب على أكثر الناس إيغالاً في الخيال التنبؤ بإفرازاته المستقبلية.
.
وبقراءة فاحصة لنتائج التصنيف العالمي للجامعات يتضح لنا أن ثمة صعوبات جمة تواجه التعليم العالي في الجامعات العربية والأفريقية أفضت بهذه المؤسسات إلى التراجع الأكاديمي الذي لا تخطئه العين. ولعل أبرز هذه المشاكل عدم وجود إستراتيجية وخطط واضحة للتعليم بشكل عام ونظيره العالي على وجه التخصيص. ولا يزال الدور الذي تقوم به الجامعات العربية والأفريقية في تطوير المعرفة والإسهام في التنمية يوصف بـ “الدور الناعم” . ورغم أن الجامعات العربية والأفريقية لا تتيح ? كما هو معلوم ? الطائرات والسيارات ولا الأجهزة الإلكترونية ، إلا أنها تقوم بتهيئة “من يقوم بذلك” من ناحية ، كما وأنها تقدم الغطاء المعرفي النظري والتطبيقي والذي يسهم في “تمكين ذلك” من ناحية أخرى.
وتشير دراسات حديثة إلى أن التقدم العلمي وتوطين التكنولوجيا ليس من أولويات الأقطار العربية والأفريقية حيث توظف معظم ميزانياتها للجوانب الأمنية والعسكرية. وفي هذا السياق نشير بأن ما يصرف على البحث العلمي في أفريقيا والعالم العربي لا تزيد نسبته عن 0,2% من إجمالي الإنفاق السنوي العام مقارنة بدولة إسرائيل (4,7 %) . وبالتأمل في الوضع العلمي بين العالم العربي وإسرائيل نلمح مقارنة غير مبررة . فعدد الكتب والدوريات العلمية التي تصدر سنوياً في الأخيرة يبلغ (6866) إصدارة في حين أن العالم العربي ينتج (10,000) مؤلفاً وكتاباً(أنظرمقال:البحث العلمي في إسرائيل والعالم العربي:مقارنة صادمة،للدكتورعمر صادق إسماعيل،منشورة المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية الإلكترونيةACPSS:27ديسمبر2014م ) رغم الإمكانيات المادية المهولة للعرب وبخاصة دول الخليج البترولية.
ومن التحديات التي تجابه المؤسسات الجامعية العربية عدم مواكبتها لمستجدات العصرنة. ويذكر الدكتور كلوفيس مقصود (أستاذ القانون الدولي بالجامعة الأمريكية في واشنطون) أن 75% من هذه الجامعات نشأت في العقود الأخيرة وهي غير مرتبطة بالقطاعات الإنتاجية، علاوة على أن معظم الوقت في هذه الجامعات مخصص للتدريس وليس للبحث العلمي الذي يتطلب إنفاقاً غير قليل. فحجم الإنفاق في مجال التعليم في العالم العربي حتى العام 2015م بلغ 154 مليار دولار. وهذا الرقم ? رغم إرتفاعه النسبي مقارنة بالأوضاع المالية السائدة في معظم البلدان العربية ? إلا أنه لا يفي بالطبع بالحد الأدنى مما هو مطلوب للتواصل مع ثورة المعلوماتية وتوطين العلم في المجتمعات العربية.
ومما تم إيراده آنفاً ، من الواضح أن جامعة الملك سعود بالرياض هي المؤسسة التعليمية البارزة في المنطقة العربية التي تسير بخطى ثابتة نحو الأمام مواكبة للتقدم العلمي في العالم إستناداً إلى إستراتيجية جلية المعالم. وقد قُيّض لكاتب هذه الأسطر أن يعمل عضواً بهيئة التدريس في هذه الجامعة العريقة في الثمانينات والتسعينات الماضية معاصراً لبدايات إنفاذ هذه الإستراتيجية البعيدة المدى بغية اللحاق بركب العلم والمعلوماتية من خلال العديد من البرامج المميزة (مجتمع المعرفة ، التوأمة العلمية العالمية، كراسي البحث، مبدعون ، الملكية الفكرية ، الحائزون على جوائز نوبل ?الخ). فلا غرو أن إرتقت هذه الجامعة نحو العالمية متفوقة على العديد من الجامعات الأوربية والأمريكية الذائعة الصيت في مجال التدريس والبحوث (استوعبت 4500 عضو هيئة تدريس تخرج (80%) منهم من أفضل (100) جامعة في العالم) ونقل التقنية والمعلوماتية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأسيساً على ما تقدم ذكره، فإن صورة الوضع العلمي والتكنولوجي في العالمين العربي والأفريقي تبدو حالكة القتامة ، إذ لا تزال معاهدنا وجامعاتنا تعاني الأمرّين من نقص في التجهيزات والبنى التحتية ناهيك عن تخلف المناهج والقوانين الإدارية المنظمة للعملية التعليمية والإنفصال شبه التام بين التعليم وسوق العمل، عدم تكافؤ فرص التعليم وتعدد مساراته (إزدواجية بين تعليم النخبة والعامة) ، عزوف المدرسين بوجه عام عن المساهمة في حركة الإصلاح والتجديد التربوي ، عدم فاعلية البحث العلمي ، تخصص المبعوثين للدراسة في الخارج في مجالات علمية لا صلة لها بالحاجات الضرورية لمجتمعاتنا ، تدني مستوى الخريجين (تحصيل ومهارات) ، الفاقد التربوي?الخ. والحال كذلك ، فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا: إلاما نعيش عالة على الغرب؟. فكل ما هو موجود لدينا من تكنولوجيا ومعلوماتية نقل نسخي من أوربا وأمريكاالشمالية (الولايات المتحدة وكندا) يتجاوز الأطر والبنى التحتية التي يعمل النسق الإنتاجي التكنولوجي في مدارها.
ولكيما نستطيع اللحاق بركب العلم والتكنولوجيا والمنافسة في التقدم الحضاري العالمي يجب زيادة الإنفاق في مجال التعليم والبحوث وتوطين العلم في معاهدنا وجامعاتنا . وأهم من كل ذلك لابد أن تتغير مفاهيمنا التقليدية نحو العلم ودوره في الحياة. وقد أدى غياب المفهوم التاريخي لنظام العلم أن إنزلقت المؤسسات التعليمية العربية والإسلامية والأفريقية إلى إتجاه المحاكاة والتقليد والقفز إلى نهايات العلوم دون وجود أرضية يرتكز عليها للإستفادة من هذه النهايات ودون أن يكون لذلك صلة بالواقع الإقتصادي والإجتماعي. وأسميت هذه النزعة بـ “العلموية” وأصبحت تشكل جزءً من عقلية النخبة المتعلمة والمتخصصة في العالمين العربي والأفريقي. وإذا ما أضفنا إليها نزعة تطوير المجتمع من خلال إستيراد أحدث ما أنتجته أسواق التكنولوجيا من أجهزة ومعدات وأنظمة مع التجاهل التام للأسس الفكرية ? الفلسفية التي إستندت إليها هذه الإنجازات العلمية والتي كانت ? في كثير من جوانبها ? حلولاً لمشكلات مجتمعات غربية ذات تطور تاريخي مغاير وواقع حضاري يباين واقعنا، فإننا نعمل ? دون وعي ? على تغييب الرؤية التاريخية لسيرورة التطور التقني والمعلوماتي مما يفضى بنا إلى العجز عن توظيف الفكر في إستقصاء المضامين العلمية للظواهر الإنتاجية وظواهر تقدم المجتمع من خلال آليات العلم والتكنولوجيا.
ومهما يكن من شأن ، فلابد من الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا أياً كانت مظانها مع الحفاظ على ثوابتنا العقدية والتمسك بموروثاتنا الثقافية التي تتواءم وروح العصر. ولا ريب أن تجارب بعض البلدان التي كانت حتى القرنين الماضيين تشابهنا واقعاً حضارياً وإرتقت إلى مصاف الدول المتقدمة (اليابان والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة) لجديرة بالإحتذاء والتقبيس. فهلا شمرنا عن ساعد الجد لإستعادة أمجاد أسلافنا الذين كانوا حداة ريادة فكرية وعلمية للإنسانية جمعاء؟. نأمل ذلك والله المستعان وهو الهادي إلى سواء السبيل.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يابروفسور حديثك جاء عائما وعاما .. لماذا لم ترفع لم تضع أصبعك بوضوح فى مأساة التعليم فى السودان وتدهور جامعة الخرطوم وضحالة المتخرج من الجامعات ! بروفسور وماقادر تقول البقرة فى الابريق

  2. التقدم والتطور المتطرد للبلدان يقاس بمستوي التعليم فاذا
    أردت تقييم أي دوله فما عليك سوى النظر إلي مستوي
    التعليم فيها .. لذا نحن نتذيل القوائم في كل شيء ..
    والأنظمة البوليسية القمعية لا تتوقع أن ينصلح حالها في
    يوم من الأيام …فهذا مرض مزمن وعضال لا شفاء منه .

  3. انا قريت الامام المهدى يكون الناس العملو التصنيف دا ما سمعو بيها ذاتها

    الله يورينا يوم فى الكيزان مسحونا من الوجود وحتى جامعة الخرطوم خارج الالف وتقول لى اسد افريقيا وبتاع .

  4. الجامعات السودانية لسة عندها عقدة الدرجات العلمية

    الجامعات الامريكية تجد الباحث متخرج بترس ولكن لديه بحوث تطبقية تبهر العقول

    لمن يريد ينقل العلم التطبيقى للجامعة فى ديناصورات لديهم لواح ماأنزل الله بها من سلطان

    فى حين الجامعة كان خريجها مثلا “الخرطوم” مرقعين ولى المعارف الترقيع كان فى الشهادة السودانية ولو سقط فى مادة تعيد المادة فقط عجبا للتاريخ !

  5. جامعات وللا جامعات فى السودان اذا كان كل المدراء بت أعين دفاع شعبى وآمن والجامعات مقرا ووكر للسلاح وما يسمى بالفرق الجهادية والله العظيم أقولها وأكثرها مليون مره لن ينصلح حالنا ما لم تكنس هذه الزبا له بما يسمى حكومة الموتمر الرجعى الى مزبلة التاريخ اذا عندنا يعدم الانسان فى ماله هل يرجى منهم خير كل العقول المرجوة هاجرت وتقى لنا الحثاله المنسي ده علينا ااااااههههههه من اين جاء هولاء ومن هم

  6. في سبعينات القرن الماضي, كانت جامعة الخرطوم تسمي اكسفورد افريقيا, واكسفورد كانت هي الجامعة الاولي في التصنيف العالمي, فشل في جميع مناحي الحياة!!!اعوذ بالله.

  7. اقتباس “تصنيف ويبومتركس Webometricsالإسباني العالمي ( CSIC)للجامعات والذي يعتمد على عدة معايير(حجم صفحات الموقع الإلكتروني من تقارير محركات البحث”قوقل ،ياهو،أكساليد، ولايف؛معيار “عدد” الملفات الغنية بموقع الجامعة والروابط ومحركات البحوث العالمية التي لها روابط بموقع الجامعة)” بالنظر الى المعيار الاساسي للتصنيف ,لا يمكن اعتماده كمعيار للقدم والتطور العلمي. والدليل على ذلك ان الجامعات الاولى كلها لغتها هي الإنجليزية. اين الالمانية, الروسية, الفرنسية, اليابانية او حتى الصينية. كل ما اود ان اقوله ان عامل اللغة يلعب دوره في هذا التصنيف. دعنا من كل هذا ولنلقي نظره على التعليم في السودان, وانت في جامعة بحري, وما ادراك ما بجري.

  8. ماذا تنتظروا من خريجي جامعة الخرطوم وترتيبها على مستوي افريقيا ال 27 وعلى مستوي العالم العربي ال 23 وعلى مستوي العالم 1797.

    اما على مستوي السودان ظهرت جامعة القاهرة (بتالتاكيد بافرعها المتناثرة في البلاد الاخري) حيث احتلت المرتبة الرابعة على مستوي العالم العربي والافريقي وا 697 (اي ضمن الالف الاولي على النطاق العالمي) وناس جامعة الخرطوم (وقد يكون غيرهم من) العواليق يتريقوا عليهم بالتاكيد مع احترامنا المتناهي للذين نعرف مقدار احترامهم لخريجي جامعة القاهرة الام والفرع بالخرطوم . هؤلاء مهمشين ومستبعدين لا لشئ غير ان الاستيلاء على المناصب المناصب وما يصاحبها من دخل ضخم ويؤيدون من ناس القاهرة وخريجي الجامعات الاخري ان يعملوا تحت امرة ناس جامعة الهرطوم. لماذا؟ فقط لانه خريج جامعة الخرطوم ولا لشئ اخر.

    (ذكرني خريجي جامعة الخرطوم بالتركي الامي في العهد الاستعماري والذي قال لصاحب الشركة الذي كان يؤيد باشكاتب للعمل: قال له التركي الامي: انا اشتغل باشا وانت جيب كاتب”. يعني ناس جامعة الخرطوم عايزين يشتغلوا بشوات وخريجي الجامعات الاخري يشتغلوا ليهم كتاب)

    الغريبة ان خريجي اوكسفورد وهم عدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من بينهم اثنان من فرع الخرطوم اعرفهم جيدا. احتلت المرتبة العاشرة على مستوي العالم ولا يتم الاستعانة بهم في حل المشاكل في مجالات الاقتصاد المختلفة.

    لا يمكن ان نقول: اذا اراد الشعب التغيير والتقدم والرفاهية فليعطي خريجي جامعة الخرطوم راحة بمقدار ما مدة ما حكموا شئون العباد في السودان.

  9. قالوا ليكم خذوا رئاسة الكمنولث ومعاها اتفاقية مع الدول الاوربية فى المجال الاقتصادى والثقافى وفى نهاياتها 1970 تلغى الجمارك بين السودان والدول الاوربية
    ماذا فعل العدو( مصر )وبعض العروبين السودانين لقد فرضوا علينا الانضمام لجامعة الدول العربية ! مصر هى من سعى وما تزال تسعى لتدمير السودان وإغتصاب أراضيه
    وتدمير مجتمعه.
    أعيدوا التعليم كما كان قبل تعريبه من قبل نميرى ومحى الدين صابر, أعيدوا المديريات السته 1/ دارفور 2/ كردفان 3/ الشمالية 4/ النيل الازرق 5/ البحر الاحمر 6/ الخرطوم.

  10. يا بروف هل هذه مقالة ام مقدمة بحث
    يجب ان تلاحظ ليس جميع القراء اكادميون

    1- ترتيب عالمي للتعليم العالي في جميع دول العالم يقوم علي التفوق في البحث العلمي

    2- علي المستوي العربي والافريقي احتلت العديد من الجمعات ترتيباً في كل من السعودية ومصر والاردن ولبنان جنوب افريقيا وكينيا في الوقت الذي تراجع فيه التصنيف الدولي لهذه المناطق واختفاء العديد من الجامعات العريقة التي من ضمنها جامعة الخرطوم

    3- الاوضاع السياسية والاقتصادية وانعكاستها السلبية في تدهور المستوي العلمي في العالمين العربي والافريقي

    الختام اتكل علي الله واشتغل حميدتي

    لن نكون مثل الصين واليابان وكوريا وقطعاً ليس اوربا
    بل امواتاً اتي الله بقوم غيرنا

    كل عام وانتم بخير بروف
    اني أري فيك ملامحنا

  11. (…فلابد من الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا أياً كانت مظانها مع الحفاظ على ثوابتنا العقدية والتمسك بموروثاتنا الثقافية التي تتواءم وروح العصر.)
    مادمت تتحدث عن ثوابت فابشر بطول تخلفك يا دكنور , ما دامت عقلية الثوابت العقائدية هى منهجك فارجو ان لا تتطلع على مواقع تصنيف وترتيب الجامعات العالمية مرة اخرى لانك لن تجد اى من جامعاتك موجودة ..
    الغريب فى الامر لا ادرى هل القائمين على امر البلد يدركون مكان الداء ام انهم متغافلون هنه وتكون المصيبة كبيرة لو انهم الى الان لا يدركون مكان مشكلتهم وهذا هو اغلب الظن

  12. حقيقة ان هذه الدول تطورت بفعل ابنائها المتعلمين المثقفين ذو الدرجات العلمية الرفيعة والعالية في كل المستويات وهم من يدفعون الحكومة لتطوير التعليم والتعلم والبحث والاكتشاف لان اغلبهم ليست لديهم ميول سياسية او غير ذلك لكن ماهو الدور الذي يقوم به حاملي الدرجات العلمية في تطوير التعليم في بلدانهم ؟ وهل هم ياثرون في حكومة بلدانهم ؟ وهل هم يفكرون في التكسب والشهرة ؟ اما ماذا ؟

  13. اذا كان اغلب ان لم اقل كل خريجى الجامعات السودانية ومن ضمنهم الخرطوم الطالب يحضر المحاضرة ولما ما يحضرها فى الاخر يطلع المقرر فى وريقات يمتحن عليها قليل جدا جدا جدا من يدلف للمكتبة ليخرج موضوع والادهى فى بحوث التخرج الطالب يفتح النت ويطلع بحثه فكيف لطالب لايعرف طريق المكتبة ان يكون باحث فى اى مجال . نقطة تانية اذا قام طلبة ماجستير او دكتوراة ببحوث تبقى حبيسة الادراج هذا مع العلم ان اغلب الماجستير بالكورسات يعنى بكالوريس موسع شوية فى النهاية نقول :
    -لابد من ارجاع الانجليزية لانها لغة العلم للتدريس فى الجامعات
    – عدم طباعة المقرر فى وريقات فالمحاضر المعروف يعطى الطلبة خطوط عريضة والباقى على الطالب
    – تقليص عدد الجامعات الحكومية والخاصة والتى اصبحت اكتر من الطلبة وبى قروشك لو جايب 50 تدخل طب
    – وضع استراتيجية محددة للنهوض بالجامعات والمراكز البحثية

  14. اذا كان اغلب ان لم اقل كل خريجى الجامعات السودانية ومن ضمنهم الخرطوم الطالب يحضر المحاضرة ولما ما يحضرها فى الاخر يطلع المقرر فى وريقات يمتحن عليها قليل جدا جدا جدا من يدلف للمكتبة ليخرج موضوع والادهى فى بحوث التخرج الطالب يفتح النت ويطلع بحثه فكيف لطالب لايعرف طريق المكتبة ان يكون باحث فى اى مجال . نقطة تانية اذا قام طلبة ماجستير او دكتوراة ببحوث تبقى حبيسة الادراج هذا مع العلم ان اغلب الماجستير بالكورسات يعنى بكالوريس موسع شوية فى النهاية نقول :
    -لابد من ارجاع الانجليزية لانها لغة العلم للتدريس فى الجامعات
    – عدم طباعة المقرر فى وريقات فالمحاضر المعروف يعطى الطلبة خطوط عريضة والباقى على الطالب
    – تقليص عدد الجامعات الحكومية والخاصة والتى اصبحت اكتر من الطلبة وبى قروشك لو جايب 50 تدخل طب
    – وضع استراتيجية محددة للنهوض بالجامعات والمراكز البحثية

    -تدريس اخر ما توصل له العلم وليس علوم اصبحت تاريخ علوم

  15. امن للمواطن الافريقي ابسط حقوقة في الحياة وهي حرية الراي والتعبير وسوف تجدة يبدع ويبتكر ويتفوق ويصل مراكز الي مراكز عليا. فلامم لا تتقدم وابسط حقوقها مصادرة.

  16. كرهنا لنظام الإنقاذ يجب ألا يتحول لكره الوطن وكل ماهو وطنى ، وأنا من أكثر خلق الله كرها لهذا النظام الذى أساء لكل سودانى ولكن لا يمكن أن أنفعل مع المنفعولون واقدح فى قدرات وكفاءة الجميلة ومستحيلة ( جامعة الخرطوم ) فهى آخر مابقى لهذا الوطن
    ورد فى الدراسة ( وبقراءة فاحصة لنتائج التصنيف العالمي للجامعات يتضح لنا أن ثمة صعوبات جمة تواجه التعليم العالي في الجامعات العربية والأفريقية أفضت بهذه المؤسسات إلى التراجع الأكاديمي الذي لا تخطئه العين )
    اولا نحن نصنف ضمن مجموعة دول العالم الثالث ورجم الله امرء عرف قدر نفسه
    أمريكا واوربا دول متقدمة والبحث العلمى هام جدا لتطوير صناعتها
    نحن مجموعة العالم الثالث نصدر لهذه الدول المتقدمة الخام ونستورد منها منتجات هذا الخام ومانصدر منه طن نستورد مقابل قيمته حفنة كيلوجرامات
    نأتى لموضوع جامعاتنا ولم لم تصنف ضمن اول 1000 جامعة ولم تم تصنيف جامعة كجامعة الملك سعود مثلا الجامعة رقم 1
    هذا الترتيب فى التصنيف ليس له علاقه بالمادة العلمية البحته التى تدرس للطالب وانما نالته هذه الجامعات ومن بينها جامعة الملك سعود والملك عبد العزيز فى مقابل ماتم نشره خلال العام المنصرم وماقبله من بحوث علميه وهذه البحوث لا يجتمع طلاب الصف النهائى بالجامعة ويعدونها وتكون ضمن ورقة التخرج ولكنها تتبع لقسم الدراسات العاليا ( ماجستير ودكتوراة ) وتخصص لها ملايين الريالات التى لا تتوفر لدينا ولو كنتم قريبين من هذه الجامعات لعلمتم أن هذه البحوث لايشترك فيها الطالب الجامعى وقد يكون غالبيتها تعد وتقدم وتناقش بواسطة مواطنين ومقيمين واجانب تعدوا مرحلة التعليم الجامعة منذ سنوات
    ولهذا اقول لكم كون بلدنا فقير ولا نملك ان نخصص ملايين الدولارات للبحوث لا يعتبر محمدة ولكنه فى نفس الوقت لا يدل على ان خريجوا هذه الجامعات المصنفة فى قائمة الألف افضل من خريجي جامعة الخرطوم ولو جئنا بطلاب السنة النهائية فى جميع هذه الجامعات الـ 1000 وجلسوا فى إمتحان موحد مع طلاب جامعة الخرطوم ستكون النتيجة مفاجئة لكم جميعا حيث سيأتى عدد مقدر من طلاب جامعة الخرطوم فى المقدمة على طلاب جامعات امريكية واروبية
    وانا لا اتحدث او اكتب كما يكتب كل صاحب هوى وغرض ولكنى اكتب من واقع عشته مع ابنى الاصغر المهندس المدنى مهند سلمان اسماعيل بخيت الذى تخرج من كلية الهندسة جامعة الخرطوم دفعة يوليو 2009م وكان والحمد والشكر والمنة لله الواحد الأحد الأول على دفعته حاصدا جميع جوائز الكلية الأربعة منفردا ولم يعين كمساعد تدريس لأنه ليس بكوز ووالده ليس بكوز وفى العام 2012م أبتعثته على نفقتى الخاصة للتحضير
    لدرجة الماجستير فى إدارة علوم موارد المياه WATER RESOURCES MANAGEMENT فى
    الجامعة الأولى فى العالم المتخصصة فى مجال علوم المياه وهى جامعة اليونسكو بدلفت بهولندا UNISCO IHE DELVET NETTHERLAND ولأنه خريج جامعة الخرطوم جاء ترتيبه الأول على كل زملاءه من امريكا واوربا واسيا وافريقيا بعضهم من جامعات ورد ترتيبها هما ضمن العشرة الأوائل عالميا
    من يقرأ كلام هذا البروفسير يظن أن جامعاتنا اصبحت مدارس ابتدائية وهذا كلام يجافى الحقيقة
    البروفسير فاندرزاق من رئيس القسم عرض عليه منحه مجانية للتحضير للدكتوراة ولكن نسبة لان صغير فى السن ( مواليد اواخر 1988م ) رأينا أن اوربا ليس المكان المناسب له خاصة فى هذه الظروف وقررنا كأسرة أن يعود للسودان ومنها وصل للسعودية ليكتسب الخبرة والنضوج لفترة لا تقل عن 5 سنوات ثم يذهب لدراسة الدكتوراة التى نأمل أن تكون فى قانون النزاعات حول المياه
    WATER CONFLICTS LAW لأننا فى قرن المياه والحروب القادمة ستكون حروب المياه وسد النهضة علامة من علامات تلك الحروب
    فصفقوا معى للجميلة ومستحيلة جامعة الخرطوم وأنيروا شمعة بدل ان تلعنوا الظلام ولا تجعلوا من كرهكم لنظام الأنقاذ وهو كره مستحق أن يتحول لكره اشياء جميلة فى وطنى ومنها جامعة الخرطوم ونشد على ايادى عدد من الأساتذة مازالوا صامدون يدرسون بها وبالجامعات الأخرى فى مقابل عائد مادى لا يساوى دخل سباك فى دول الخليج
    شكرا لكم اساتذة جامعة الخرطوم والجامعات السودانية الأخرى فأنتم افضل منا جميعا ثبتم حين خرجنا نحن ولكل منا اسبابه

  17. يابروفسور حديثك جاء عائما وعاما .. لماذا لم ترفع لم تضع أصبعك بوضوح فى مأساة التعليم فى السودان وتدهور جامعة الخرطوم وضحالة المتخرج من الجامعات ! بروفسور وماقادر تقول البقرة فى الابريق

  18. التقدم والتطور المتطرد للبلدان يقاس بمستوي التعليم فاذا
    أردت تقييم أي دوله فما عليك سوى النظر إلي مستوي
    التعليم فيها .. لذا نحن نتذيل القوائم في كل شيء ..
    والأنظمة البوليسية القمعية لا تتوقع أن ينصلح حالها في
    يوم من الأيام …فهذا مرض مزمن وعضال لا شفاء منه .

  19. انا قريت الامام المهدى يكون الناس العملو التصنيف دا ما سمعو بيها ذاتها

    الله يورينا يوم فى الكيزان مسحونا من الوجود وحتى جامعة الخرطوم خارج الالف وتقول لى اسد افريقيا وبتاع .

  20. الجامعات السودانية لسة عندها عقدة الدرجات العلمية

    الجامعات الامريكية تجد الباحث متخرج بترس ولكن لديه بحوث تطبقية تبهر العقول

    لمن يريد ينقل العلم التطبيقى للجامعة فى ديناصورات لديهم لواح ماأنزل الله بها من سلطان

    فى حين الجامعة كان خريجها مثلا “الخرطوم” مرقعين ولى المعارف الترقيع كان فى الشهادة السودانية ولو سقط فى مادة تعيد المادة فقط عجبا للتاريخ !

  21. جامعات وللا جامعات فى السودان اذا كان كل المدراء بت أعين دفاع شعبى وآمن والجامعات مقرا ووكر للسلاح وما يسمى بالفرق الجهادية والله العظيم أقولها وأكثرها مليون مره لن ينصلح حالنا ما لم تكنس هذه الزبا له بما يسمى حكومة الموتمر الرجعى الى مزبلة التاريخ اذا عندنا يعدم الانسان فى ماله هل يرجى منهم خير كل العقول المرجوة هاجرت وتقى لنا الحثاله المنسي ده علينا ااااااههههههه من اين جاء هولاء ومن هم

  22. في سبعينات القرن الماضي, كانت جامعة الخرطوم تسمي اكسفورد افريقيا, واكسفورد كانت هي الجامعة الاولي في التصنيف العالمي, فشل في جميع مناحي الحياة!!!اعوذ بالله.

  23. اقتباس “تصنيف ويبومتركس Webometricsالإسباني العالمي ( CSIC)للجامعات والذي يعتمد على عدة معايير(حجم صفحات الموقع الإلكتروني من تقارير محركات البحث”قوقل ،ياهو،أكساليد، ولايف؛معيار “عدد” الملفات الغنية بموقع الجامعة والروابط ومحركات البحوث العالمية التي لها روابط بموقع الجامعة)” بالنظر الى المعيار الاساسي للتصنيف ,لا يمكن اعتماده كمعيار للقدم والتطور العلمي. والدليل على ذلك ان الجامعات الاولى كلها لغتها هي الإنجليزية. اين الالمانية, الروسية, الفرنسية, اليابانية او حتى الصينية. كل ما اود ان اقوله ان عامل اللغة يلعب دوره في هذا التصنيف. دعنا من كل هذا ولنلقي نظره على التعليم في السودان, وانت في جامعة بحري, وما ادراك ما بجري.

  24. ماذا تنتظروا من خريجي جامعة الخرطوم وترتيبها على مستوي افريقيا ال 27 وعلى مستوي العالم العربي ال 23 وعلى مستوي العالم 1797.

    اما على مستوي السودان ظهرت جامعة القاهرة (بتالتاكيد بافرعها المتناثرة في البلاد الاخري) حيث احتلت المرتبة الرابعة على مستوي العالم العربي والافريقي وا 697 (اي ضمن الالف الاولي على النطاق العالمي) وناس جامعة الخرطوم (وقد يكون غيرهم من) العواليق يتريقوا عليهم بالتاكيد مع احترامنا المتناهي للذين نعرف مقدار احترامهم لخريجي جامعة القاهرة الام والفرع بالخرطوم . هؤلاء مهمشين ومستبعدين لا لشئ غير ان الاستيلاء على المناصب المناصب وما يصاحبها من دخل ضخم ويؤيدون من ناس القاهرة وخريجي الجامعات الاخري ان يعملوا تحت امرة ناس جامعة الهرطوم. لماذا؟ فقط لانه خريج جامعة الخرطوم ولا لشئ اخر.

    (ذكرني خريجي جامعة الخرطوم بالتركي الامي في العهد الاستعماري والذي قال لصاحب الشركة الذي كان يؤيد باشكاتب للعمل: قال له التركي الامي: انا اشتغل باشا وانت جيب كاتب”. يعني ناس جامعة الخرطوم عايزين يشتغلوا بشوات وخريجي الجامعات الاخري يشتغلوا ليهم كتاب)

    الغريبة ان خريجي اوكسفورد وهم عدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة من بينهم اثنان من فرع الخرطوم اعرفهم جيدا. احتلت المرتبة العاشرة على مستوي العالم ولا يتم الاستعانة بهم في حل المشاكل في مجالات الاقتصاد المختلفة.

    لا يمكن ان نقول: اذا اراد الشعب التغيير والتقدم والرفاهية فليعطي خريجي جامعة الخرطوم راحة بمقدار ما مدة ما حكموا شئون العباد في السودان.

  25. قالوا ليكم خذوا رئاسة الكمنولث ومعاها اتفاقية مع الدول الاوربية فى المجال الاقتصادى والثقافى وفى نهاياتها 1970 تلغى الجمارك بين السودان والدول الاوربية
    ماذا فعل العدو( مصر )وبعض العروبين السودانين لقد فرضوا علينا الانضمام لجامعة الدول العربية ! مصر هى من سعى وما تزال تسعى لتدمير السودان وإغتصاب أراضيه
    وتدمير مجتمعه.
    أعيدوا التعليم كما كان قبل تعريبه من قبل نميرى ومحى الدين صابر, أعيدوا المديريات السته 1/ دارفور 2/ كردفان 3/ الشمالية 4/ النيل الازرق 5/ البحر الاحمر 6/ الخرطوم.

  26. يا بروف هل هذه مقالة ام مقدمة بحث
    يجب ان تلاحظ ليس جميع القراء اكادميون

    1- ترتيب عالمي للتعليم العالي في جميع دول العالم يقوم علي التفوق في البحث العلمي

    2- علي المستوي العربي والافريقي احتلت العديد من الجمعات ترتيباً في كل من السعودية ومصر والاردن ولبنان جنوب افريقيا وكينيا في الوقت الذي تراجع فيه التصنيف الدولي لهذه المناطق واختفاء العديد من الجامعات العريقة التي من ضمنها جامعة الخرطوم

    3- الاوضاع السياسية والاقتصادية وانعكاستها السلبية في تدهور المستوي العلمي في العالمين العربي والافريقي

    الختام اتكل علي الله واشتغل حميدتي

    لن نكون مثل الصين واليابان وكوريا وقطعاً ليس اوربا
    بل امواتاً اتي الله بقوم غيرنا

    كل عام وانتم بخير بروف
    اني أري فيك ملامحنا

  27. (…فلابد من الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا أياً كانت مظانها مع الحفاظ على ثوابتنا العقدية والتمسك بموروثاتنا الثقافية التي تتواءم وروح العصر.)
    مادمت تتحدث عن ثوابت فابشر بطول تخلفك يا دكنور , ما دامت عقلية الثوابت العقائدية هى منهجك فارجو ان لا تتطلع على مواقع تصنيف وترتيب الجامعات العالمية مرة اخرى لانك لن تجد اى من جامعاتك موجودة ..
    الغريب فى الامر لا ادرى هل القائمين على امر البلد يدركون مكان الداء ام انهم متغافلون هنه وتكون المصيبة كبيرة لو انهم الى الان لا يدركون مكان مشكلتهم وهذا هو اغلب الظن

  28. حقيقة ان هذه الدول تطورت بفعل ابنائها المتعلمين المثقفين ذو الدرجات العلمية الرفيعة والعالية في كل المستويات وهم من يدفعون الحكومة لتطوير التعليم والتعلم والبحث والاكتشاف لان اغلبهم ليست لديهم ميول سياسية او غير ذلك لكن ماهو الدور الذي يقوم به حاملي الدرجات العلمية في تطوير التعليم في بلدانهم ؟ وهل هم ياثرون في حكومة بلدانهم ؟ وهل هم يفكرون في التكسب والشهرة ؟ اما ماذا ؟

  29. اذا كان اغلب ان لم اقل كل خريجى الجامعات السودانية ومن ضمنهم الخرطوم الطالب يحضر المحاضرة ولما ما يحضرها فى الاخر يطلع المقرر فى وريقات يمتحن عليها قليل جدا جدا جدا من يدلف للمكتبة ليخرج موضوع والادهى فى بحوث التخرج الطالب يفتح النت ويطلع بحثه فكيف لطالب لايعرف طريق المكتبة ان يكون باحث فى اى مجال . نقطة تانية اذا قام طلبة ماجستير او دكتوراة ببحوث تبقى حبيسة الادراج هذا مع العلم ان اغلب الماجستير بالكورسات يعنى بكالوريس موسع شوية فى النهاية نقول :
    -لابد من ارجاع الانجليزية لانها لغة العلم للتدريس فى الجامعات
    – عدم طباعة المقرر فى وريقات فالمحاضر المعروف يعطى الطلبة خطوط عريضة والباقى على الطالب
    – تقليص عدد الجامعات الحكومية والخاصة والتى اصبحت اكتر من الطلبة وبى قروشك لو جايب 50 تدخل طب
    – وضع استراتيجية محددة للنهوض بالجامعات والمراكز البحثية

  30. اذا كان اغلب ان لم اقل كل خريجى الجامعات السودانية ومن ضمنهم الخرطوم الطالب يحضر المحاضرة ولما ما يحضرها فى الاخر يطلع المقرر فى وريقات يمتحن عليها قليل جدا جدا جدا من يدلف للمكتبة ليخرج موضوع والادهى فى بحوث التخرج الطالب يفتح النت ويطلع بحثه فكيف لطالب لايعرف طريق المكتبة ان يكون باحث فى اى مجال . نقطة تانية اذا قام طلبة ماجستير او دكتوراة ببحوث تبقى حبيسة الادراج هذا مع العلم ان اغلب الماجستير بالكورسات يعنى بكالوريس موسع شوية فى النهاية نقول :
    -لابد من ارجاع الانجليزية لانها لغة العلم للتدريس فى الجامعات
    – عدم طباعة المقرر فى وريقات فالمحاضر المعروف يعطى الطلبة خطوط عريضة والباقى على الطالب
    – تقليص عدد الجامعات الحكومية والخاصة والتى اصبحت اكتر من الطلبة وبى قروشك لو جايب 50 تدخل طب
    – وضع استراتيجية محددة للنهوض بالجامعات والمراكز البحثية

    -تدريس اخر ما توصل له العلم وليس علوم اصبحت تاريخ علوم

  31. امن للمواطن الافريقي ابسط حقوقة في الحياة وهي حرية الراي والتعبير وسوف تجدة يبدع ويبتكر ويتفوق ويصل مراكز الي مراكز عليا. فلامم لا تتقدم وابسط حقوقها مصادرة.

  32. كرهنا لنظام الإنقاذ يجب ألا يتحول لكره الوطن وكل ماهو وطنى ، وأنا من أكثر خلق الله كرها لهذا النظام الذى أساء لكل سودانى ولكن لا يمكن أن أنفعل مع المنفعولون واقدح فى قدرات وكفاءة الجميلة ومستحيلة ( جامعة الخرطوم ) فهى آخر مابقى لهذا الوطن
    ورد فى الدراسة ( وبقراءة فاحصة لنتائج التصنيف العالمي للجامعات يتضح لنا أن ثمة صعوبات جمة تواجه التعليم العالي في الجامعات العربية والأفريقية أفضت بهذه المؤسسات إلى التراجع الأكاديمي الذي لا تخطئه العين )
    اولا نحن نصنف ضمن مجموعة دول العالم الثالث ورجم الله امرء عرف قدر نفسه
    أمريكا واوربا دول متقدمة والبحث العلمى هام جدا لتطوير صناعتها
    نحن مجموعة العالم الثالث نصدر لهذه الدول المتقدمة الخام ونستورد منها منتجات هذا الخام ومانصدر منه طن نستورد مقابل قيمته حفنة كيلوجرامات
    نأتى لموضوع جامعاتنا ولم لم تصنف ضمن اول 1000 جامعة ولم تم تصنيف جامعة كجامعة الملك سعود مثلا الجامعة رقم 1
    هذا الترتيب فى التصنيف ليس له علاقه بالمادة العلمية البحته التى تدرس للطالب وانما نالته هذه الجامعات ومن بينها جامعة الملك سعود والملك عبد العزيز فى مقابل ماتم نشره خلال العام المنصرم وماقبله من بحوث علميه وهذه البحوث لا يجتمع طلاب الصف النهائى بالجامعة ويعدونها وتكون ضمن ورقة التخرج ولكنها تتبع لقسم الدراسات العاليا ( ماجستير ودكتوراة ) وتخصص لها ملايين الريالات التى لا تتوفر لدينا ولو كنتم قريبين من هذه الجامعات لعلمتم أن هذه البحوث لايشترك فيها الطالب الجامعى وقد يكون غالبيتها تعد وتقدم وتناقش بواسطة مواطنين ومقيمين واجانب تعدوا مرحلة التعليم الجامعة منذ سنوات
    ولهذا اقول لكم كون بلدنا فقير ولا نملك ان نخصص ملايين الدولارات للبحوث لا يعتبر محمدة ولكنه فى نفس الوقت لا يدل على ان خريجوا هذه الجامعات المصنفة فى قائمة الألف افضل من خريجي جامعة الخرطوم ولو جئنا بطلاب السنة النهائية فى جميع هذه الجامعات الـ 1000 وجلسوا فى إمتحان موحد مع طلاب جامعة الخرطوم ستكون النتيجة مفاجئة لكم جميعا حيث سيأتى عدد مقدر من طلاب جامعة الخرطوم فى المقدمة على طلاب جامعات امريكية واروبية
    وانا لا اتحدث او اكتب كما يكتب كل صاحب هوى وغرض ولكنى اكتب من واقع عشته مع ابنى الاصغر المهندس المدنى مهند سلمان اسماعيل بخيت الذى تخرج من كلية الهندسة جامعة الخرطوم دفعة يوليو 2009م وكان والحمد والشكر والمنة لله الواحد الأحد الأول على دفعته حاصدا جميع جوائز الكلية الأربعة منفردا ولم يعين كمساعد تدريس لأنه ليس بكوز ووالده ليس بكوز وفى العام 2012م أبتعثته على نفقتى الخاصة للتحضير
    لدرجة الماجستير فى إدارة علوم موارد المياه WATER RESOURCES MANAGEMENT فى
    الجامعة الأولى فى العالم المتخصصة فى مجال علوم المياه وهى جامعة اليونسكو بدلفت بهولندا UNISCO IHE DELVET NETTHERLAND ولأنه خريج جامعة الخرطوم جاء ترتيبه الأول على كل زملاءه من امريكا واوربا واسيا وافريقيا بعضهم من جامعات ورد ترتيبها هما ضمن العشرة الأوائل عالميا
    من يقرأ كلام هذا البروفسير يظن أن جامعاتنا اصبحت مدارس ابتدائية وهذا كلام يجافى الحقيقة
    البروفسير فاندرزاق من رئيس القسم عرض عليه منحه مجانية للتحضير للدكتوراة ولكن نسبة لان صغير فى السن ( مواليد اواخر 1988م ) رأينا أن اوربا ليس المكان المناسب له خاصة فى هذه الظروف وقررنا كأسرة أن يعود للسودان ومنها وصل للسعودية ليكتسب الخبرة والنضوج لفترة لا تقل عن 5 سنوات ثم يذهب لدراسة الدكتوراة التى نأمل أن تكون فى قانون النزاعات حول المياه
    WATER CONFLICTS LAW لأننا فى قرن المياه والحروب القادمة ستكون حروب المياه وسد النهضة علامة من علامات تلك الحروب
    فصفقوا معى للجميلة ومستحيلة جامعة الخرطوم وأنيروا شمعة بدل ان تلعنوا الظلام ولا تجعلوا من كرهكم لنظام الأنقاذ وهو كره مستحق أن يتحول لكره اشياء جميلة فى وطنى ومنها جامعة الخرطوم ونشد على ايادى عدد من الأساتذة مازالوا صامدون يدرسون بها وبالجامعات الأخرى فى مقابل عائد مادى لا يساوى دخل سباك فى دول الخليج
    شكرا لكم اساتذة جامعة الخرطوم والجامعات السودانية الأخرى فأنتم افضل منا جميعا ثبتم حين خرجنا نحن ولكل منا اسبابه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..