الدبلوماسية السودانية .. كضب و قوة عين

الدبلوماسية السودانية .. كضب و قوة عين
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
أسعدنا رجوع قلمك مولانا سيف الدولة و كان ما كتبت رائعا و نشكرك لشكرنا.
كأني أرى الدبلوماسية السودانية تسهر قلقة و تصحو على كيفية تدبير كل سفرة خارجية للبشير .. ما نسبة ضمان رجوع البشير للسودان دون الوقوع في الأسر؟ ما الكم الفضائحي و الحرجي الذي يمكن أن تسببها زيارة البشير للدولة المستضيفة؟ لذا لا تستغرب إن استقبله وكيل وزارة بدلا من رئيس تلك الدولة .. ما هي الضمانات البرتكولية التي تتخذها الدولة المستضيفة حتى لا تتفاجأ بمن سيترك كرسيه خاليا لا لشيئ فقط لأنه مجاور لكرسي مخصص للبشير؟ هذا إذا لم يقاطع المؤتمرون المؤتمر من الأساس في أشارة صريحة على أن مشاركته لهم في القاعة اعتراف بشرعيته و نقاءه من التهم الموجهة إليه… و عندما يتكلم مخاطبا الحاضرين … هل يسمعونه أو يكون لخطابه أيما أثر ايجابي يعود به إلى السودان و شعب السودان؟ عن أي شيئ يتحدث البشير؟ إن قال في الشأن الدولي قالوا له بيتك المشلع حقيق بالكلام و إن تكلم في الشأن الداخلي كان هو سبب كل الإخفاق و المرء لا يتحدث بعيوبه عند الناس!! بكل هذه المعطيات ألا ترون معي أن أيما سفرة للرئيس هي خصم على السودان و لا تساوي ثمن وقود الطائرة التي سافر بها؟
أن تكون كذابا و تزيد عليه قوة العين فذاك أحض الحضيض .. لا يزال رئيسنا الهمام يقنع نفسه أنه لا يشذ عن رصفائه الرؤساء و في قمة إيران لدول عدم الانحياز نقلت الأخبار الرسمية السودانية أن سيادته التقى الأمين العام للأم المتحدة ثم سريعا تم نفي الزعم نفيا كاملا من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة .. إن شخصية في مكانة الأمين العام له أهميته و جدوله الذي لا يحيد عنه قيد أنملة و قطعا ما كان له أن يخصص لقاء يجمعه بالبشير المطلوب من قبل المحكمة الدولية و لكن الأرجح أن البشير هو من لهث وراء لقاء الأمين العام لقاء عابرا بين الممرات و الدهاليز و لن يتعدى الأمر سلاما سريعا لا يتسع للتباحث حول القضايا التي تحدث عنها إعلام البشير. إذا كان البشير راغبا في مقابلة الأمين العام لسافر إليه حيث مقره و لكنه لن يجرؤ لأسباب يعلمها الكل. في واحدة من القمم الإفريقية كان البشير يلقي خطابه فإذا به يرى الأمين العام يغادر فما كان من البشير إلا أن قطع خطابه و لحق به في موقف مشين يمثل قمة المرمطة و القرادية الساعية إلى تجميل وجه قبحته صنائع الإنقاذ و سمعة سيئة لا تطهرها مياه النيل. قلنا و نقول إن الحظر المفروض على البشير و تفادي المجتمع الدولي للتعامل معه أضر و سيضر أكثر بالمصلحة السودانية و إن كان للإنقاذيين ذرة حرص على مصلحة السودان لعجلوا بذهاب البشير الساعة قبل بعد ساعة و لكنا يحكمنا نفر في جلودهم تخانة.
أنت الشرف الباذخ…وهو السيف المهند..ونحن جنود الكلمة..لن نترك الساح وسنحمل السلاح ..لنجد الفجر قد لاح…لبيك ياسودان
من “الابتلاءات” التي ابتلينا بها في السودان ..ان يحكمنا جماعة الانقاذ، و ان يمثل بنا المشير بعد ان كان يمثلنا المحجوب
الأخت الكريمة : لك الشكر لقد شرحت ووفيت نعم نحن شعب قدر له الله سبحانه أن تحكمه شرذمة من المحتالين والدجالين والرقاصين نعم كيف يكون رئيس دولة ويستقبل بوكيل وزارة أو أقل
إن هذا الراقص الحرامي لاهم له سوى الرقص في كل مناسبة كم كنت أتوقع أن يفاجيء البشير رؤساء الدول برقصة من رقصاتة بس تكون رقصة دولية مالهذا الرجل لايحس ولايشعر بمشاكل شعبه
عبود نميري أزهري حرجوا من الدنيا وليس لهم ما لرئيسنا الراقص حيث قال والله ماعندي حاجة خالص بيت في كافوري وزوجته النصابة قالت للآن لم يكتمل وما قادرين يكملوه وبيت في الطائف ةشقة ومزرعة
الاستاذه / شريفة
حقيقة بدأ اليأس يدب فينا من امكانية تغيير هذه الطغمة ومعرفة اسباب تقاعس الشعب السوداني واستكانته لهذا الوضع المذري . ولكن حين أقرا مقالاتك أحس بأنو لسه السودان بخير وحقيقة اتصفح الراكوبة لاقرأ مقالك ومقال مولانا سيف الدولة لانو بحس بالصدق والمهنية والوطنية في كتاباتكم . وللامانة صحيفة الراكوبه كل يوم يزداد قراءها لانها الصحيفة الوحيده التي كتابها حادبين علي الوطن ولا تخضع للرقابه الصحفية التي تريد حجب الحقائق , ورغم حجبها في السودان فإن قراءها في خارج الوطن أكثر بكثير ممن هم داخل الوطن وفي تزايد كبير لانها الصحيفة التي تعكس الوضع في السودان من غير تضليل إعلامي (القنوات الفضائية السودانيه ). التحيه لك فلم يكل قلمك ولم يمل رغم اليأس الذي أصابنا والذي لم يسلم منه حتي معلقي الراكوبة فليعلم قراء الراكوبه إذا جف مداد قلم شريفة ومولانا والبرقاوي فعلي السودان السلام. دمتم ودام نضالكم لأجل هذا الشعب المغلوب علي أمره.
الاصدقاء بيناتم لمن واحد يحب يعمل نفسو برجوازى وهو كحيان يقوم يشترى عربه كحيانه ذيو يقولوا ليه اكتب عليها عربيه الحقيقه بصرف عليها اكثر من طاقتو دحين ناس كرتى ديل يعملوا فنايل يكتبو عليها مسلمين وفنله خاصه للدوهلى يكتبوا عليها رئيس .
وجود البشير الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية ،بقاه في السلطة له فوائد جمة علي المحيطين به اولاً و على المجتمع الدولي لانه ينفذ كل ما يطلب منه دون اعتراض خشية القاء القبض عليه .