حزن بالخرطوم على فراق الجنوب..صمت مبك..المواطنين "جلسوا ليتلقوا العزاء في منازلهم على وطنهم
عماد عبد الهادي-الخرطوم
لم يجد سكان العاصمة السودانية الخرطوم طرقا للتعبير عن مصابهم بانفصال الجنوب إلا الصمت والانزواء بعيدا عن المشاركة في ما أطلق عليها خبراء سياسيون وأمنيون "جريمة العصر" في السودان.
وقررت غالبية سكان الخرطوم اعتزال الشارع والأسواق والطرقات حزنا من جهة على ذهاب جزء من السودان، وخوفا من الجهة الثانية من قادم ربما يكون أسوأ.
لكن ورغم صمت الخرطوم اليوم الباكي وخوفها المشروع، فقد أعلنت قبولها برغبة الجنوبيين في اختيارهم الانفصال، متمنية لهم المضي قدما في بناء دولتهم التي يرجون.
وخلت شوارع العاصمة على غير عادتها من المارة والباعة المتجولين وغيرهم من الناس، فيما اعتبره خبراء أمنيون نتيجة حتمية لما يحسه المواطن من مأساة وألم على فقد جزء عزيز من بلده بعدما ضحى كثير من أبناء السودان في سبيل بقاء الجنوب ضمن منظومة الوطن.
عمال عنف
ولم يستبعد المراقبون من أن ما نشر خلال الأيام الماضية من إمكانية وقوع بعض أعمال العنف والانفلات الأمني بوسط الخرطوم قد ساهم هو الآخر في التزام المواطنين منازلهم.
واعتبر الخبير الأمني العميد حسن بيومي أن هناك إحباطا عاما قد اعترى السودانيين "مما جعلهم يلزمون منازلهم ويتجرعون مرارة وألم تمزيق السودان كل بطريقته"، مشيرا إلى أن خلو الشارع السوداني "انعكاس للحالة النفسية التي يعيشها (الشارع) الآن".
ورأى في حديث للجزيرة نت أن مواطن الخرطوم "يريد أن ينطوي على نفسه ولا يرغب في رؤية الآخرين مما قد يساهم في زيادة معاناته"، مستبعدا أن يكون ذلك انعكاسا لتخوف من انفلات أمني متوقع.
وأضاف أن "لا أحد يريد أن يرى إهانة العلم السوداني حينما ينزل من مؤسسات جوبا ويسلم إلى (الرئيس السوداني) عمر البشير وكأنه علم دولة استعمارية كما حدث في إنزال العلم البريطاني المصري بالخرطوم قبل أكثر من نصف قرن".
عمال عنف
ولم يستبعد المراقبون من أن ما نشر خلال الأيام الماضية من إمكانية وقوع بعض أعمال العنف والانفلات الأمني بوسط الخرطوم قد ساهم هو الآخر في التزام المواطنين منازلهم.
واعتبر الخبير الأمني العميد حسن بيومي أن هناك إحباطا عاما قد اعترى السودانيين "مما جعلهم يلزمون منازلهم ويتجرعون مرارة وألم تمزيق السودان كل بطريقته"، مشيرا إلى أن خلو الشارع السوداني "انعكاس للحالة النفسية التي يعيشها (الشارع) الآن".
ورأى في حديث للجزيرة نت أن مواطن الخرطوم "يريد أن ينطوي على نفسه ولا يرغب في رؤية الآخرين مما قد يساهم في زيادة معاناته"، مستبعدا أن يكون ذلك انعكاسا لتخوف من انفلات أمني متوقع.
وأضاف أن "لا أحد يريد أن يرى إهانة العلم السوداني حينما ينزل من مؤسسات جوبا ويسلم إلى (الرئيس السوداني) عمر البشير وكأنه علم دولة استعمارية كما حدث في إنزال العلم البريطاني المصري بالخرطوم قبل أكثر من نصف قرن".
صمت مبك
من جهته، وصف الخبير السياسي فاروق أبو عيسى الأمر بأنه حالة صمت مبك "يعبر عن موقف السودانيين نتيجة تمزق بلدهم".
وقال للجزيرة نت إن المواطنين "جلسوا ليتلقوا العزاء في منازلهم على وطنهم لأن من لم يحزن (في هذا اليوم) يشك في وطنيته"، معتبرا أن انفصال الجنوب أمر غير مهضوم مهما كان.
وأعرب عن أمله في أن يكون الجنوب "نهاية مطاف رحلة تمزيق السودان"، داعيا الحكومة للجلوس مع كافة حاملي السلاح وفي جميع الأقاليم لمصالحتهم منعا لتكرار تجربة الجنوب.
الجزيرة
اين الصوره الكامله …………. هناك من احتفل وذبح الذبائح
حتى نحن رواد المواقع الالكترونية وهواة التعبير عن الذات من خلالها نحس بهول المصيبة وتضاؤل كلماتنا وتلاشيها في العدم دون التعبير عن ذاتنا واذ نلوذ بالصمت افضل من اراقة الكلامات بلا فائدة والله المستعان
من لم تبكي عيناه اليوم علي السودان فهو لا يعرف عن السودان الكثير ولا يعلم عن تسامحه وتعدده ولا يحظي بحب الوطن ولم يتجول فيه لا ارضا ولا فكرا حتي يكتسب هذا الحب ولم يتزوق طعم هذا الحب عندما يتمدد داخلك حتي يشمل المليون ميل سابقا وما يزل ومن يظن ان مشاكل السودان انتهت بانفصال جنوبه فهو واهم فالسودان ليس جنوب وشمال فالجنوب في كل بقاع السودان شمالا وشرقا وغربا ووسطا واقصد ان السودان بحدوده الجديده اي شمال السودان سابقا ليس عربيا بذهاب الجنوب ولسنا بييض او سمر السحنات بزهاب الجنوب فتعدد السحنات والاعراق والاديان ما يزل وسيبقي ومن يظن ان الشمال وكل الدول العربية لم تقصر في حق جنوب السودان فهو مخطئ وعليه مراجعة التاريخ ومن يعتبر ان زهاب الجنوب خطوة في بناء الدولة فهو واهم فالدول تبني بالمواطنة والحقوق واحترام القانون وبسط العدل وبناء المؤسسات ونبذ الشمولية والجهوية ومن يعتقد ان الانفصال تضحية من اجل الاسلام والعروبة فهو مخطئ بمثل هذا اعتقاد وكأنه وصي علي الدين وأولي له ان يزهب لتحرير القدس قبل تحرير السودان واخيرا من يعتقد ان بزهاب الجنوب طويت هذه الصفحه تماما وبدء يطلق الاهانات العنصرية والاساءات الجارحة لنا قبل اهل الجنوب تناسي ان الجنوب اصبح دولة جاره وعلينا التعامل معها مخيرين او مرغمين واخيرا نرجو ونأمل وندعو الله ان نستفيد من هذه التجربه المريرة ونبدء في بناء وحب وطننا بأسس وسياسات جديده وبعد نظر فالمرحلة القادمة اصعب خاصة وانه اظن انكم لم يفت علي فطنتكم التجاهل الذي تعامل به المجتمع الدولي مع دولة السودان الام ممثله في وفد حكومة الشمال عندما لم يشيرو لطرف الاتفاقية الثاني "حكومة الشمال" في خطاباتهم وعندما اشارو الي ان جنوب السودان انتزع استقلاله عنوة وبالقوة…نسأل الله ان يهدينا الي الطريق القويم والصحيح للخروج من هذه الازمات.
ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
جننا بليلى وجنت بغيرنا واخرى مجنونة بنا لا نريد .
ماذا فعلتم لذلك ايها الكذابين
لم استطع ان استوعب حتى هذه اللحظه , ان الجنوب قد انفصل , وان جوبا , ورمبيك , وواو , وملكال , وغيرها , صارت فى دوله اجنبيه , ولا يمكن ان ندخلها الا بجواز سفر وفيزا .حقيقة لا استطيع ان اهضم هذا الامر , وكاننى فى حلم مرعب , كما لا استطع ان انظر ا لى هذه الخرطه الجديده للسودان ( سودان عازه , وعلى عبد اللطيف , وعبد الفضيل الماظ . ومهيره بت عبود ) خرطه تذكرنى بقلع الضرس , وهى فى شكلها الحالى كما شكل الضرس المقلوع تماما . ياحى يا قيوم برحمتك نستغيث , ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
سمه جريمة العصر ويسمه آخروب إنجاز ومفخرة العصر…….من يتجرع مرارة فليتجرع وهذا شأنه … فهنالك من بكى من شدة الفرح … إذا نزل علم فهناك علم رفع برفعه فرح آخرون … مالكم تريدون فرض وصاياكم على خلق الله ….. وشكرا لحكومة السودان الشجاعة الصادقة التي واجهة المشكلة بعقل متقتح وليش بعاطفة ضيقة لاتحل ولاتربط ولاتوقف دما …… الحمد لله على الفرج وله الحمد على السلام والامان …. إنتهى الدرس …..
ده كلام جرايد ساي ادعو كاتب المقال الذهاب الي المنطقة قرب برج الاتصالات في المنشية جوار الكبري ليري كل السودانيين و لا هاميهم و لا يمشي الموناليزا يشوف كمية الناس البياكلو كوارع تقولي اتاثروا؟؟؟
ده كلام جرايد ساي ادعو كاتب المقال الذهاب الي المنطقة قرب برج الاتصالات في المنشية جوار الكبري ليري كل السودانيين و لا هاميهم و لا يمشي الموناليزا يشوف كمية الناس البياكلو كوارع تقولي اتاثروا؟؟؟
القال منو الخرطوم خلت والله انا كنت فى امدرمان الناس لاهميها انفصال اذا كان اهل الجنوب صوتو منذ 1953 للانفصال وهى حقيقة حيث قام السكرتير الانجليزى بتزوير الاقتراع واليوم الجنوبيون صوتو بنسبة 98% يعنى تجبرهم على وحدة هم غير قابلين بيها دعونا من الاحلام والامانى الجنوبيون لم يتعايشو ويعرففو الشماليين الابعد الهجرة اثناء الحرب وهى حقيقة وكلنا يعرف بان الجنوبى يعتبر شخصية منعزلة عن المجتمع فى الشمال
ردا على الاخ ابوالسارة.الذى يتكلم عن حقن الدماء وهومايدرى بان هناك دماءأ تنزف فى ابىى وجنوب كردفان ووووووووووووو؟يعنى بالعربى كدا ياريت رغم مرارة الحصل لوكان نجضو الاتفاقية تماما لكن اصحابك كانو مستعجلين لاجل ان يحافظو على كراسيهم مستعدين يعملو اى حاجةفى سبيل بقاهم فى السلطة….ولسه التقيل جاى ورى والله الناس ديل لاهاميهم وطن ولامواطنين