مع عرمان : لن أتراجع خوفاً من الإغتيال

حاوره: فتح الرحمن شبارقة

ياسر سعيد عرمان الحسيني، ثماني سنوات في الحزب الشيوعي، وربع قرن في الحركة الشعبية. فماذا حصد؟ وإلى ماذا انتهى به المطاف؟.. ألم ينته نضاله الطويل إلى معكوس ما كان يريد بعد أن وضع الجنوب آخر لمسات إنفصاله؟.. هل سيحمل عرمان جواز الدولة الجديدة؟ وأية جنسية ستحمل ابنتاه الجنوبية أُمهما؟.. لماذا يكرهه الكثيرون؟ وأى مستقبل ينتظره، والحركة في الشمال؟ كل تلك التساؤلات، وأخرى، طرحتها على عرمان ظهيرة السبت الماضي بمكتبه بضاحية أركويت، فأجاب عنها دونما تلجلج، إلا سؤالاً واحداً قال إنني فاجأته به، وكان عن إيجابيات المؤتمر الوطني برأيه؟.. ولما كان عرمان من أبرز صانعى إتفاق أديس الإطاري الأخير، فقد توقفنا معه في الجزء الأول من الحوار عن ذلك الإتفاق وردود الفعل الغاضبة التي أثارها، ثم خرجنا من حصاده بهذا الحصاد:
—–

* ياسر عرمان في يوم التاسع من يوليو..؟
– التاسع من يوليو مكان للحزن ومكان للفرح، حزن لأن السودان كان يمكن أن يكون أفضل لو حافظ على وحدته، ومكان للفرح لان الجنوبيين حققوا أمنيتهم عبر مسيرة سلمية، وللمؤتمر الوطني نفسه أن يعتز بأن إنفصال الجنوب لم يأت عن طريق الحرب، إنما أتى عن طريق عملية سلمية ديمقراطية، وبدلاً عن البكاء على اللبن المسكوب يجب أن نتخذ من هذه المناسبة فرصة جديدة لبناء علاقات الجنوب والشمال.
* أنت كثير الحديث عن سلبيات المؤتمر الوطني، لكن دعنى أسألك هذه المرة عن إيجابياته برأيك؟
عدل من جلسته ثم قال بعد أن صمت بُرهة:
– المؤتمر الوطني طبعاً يضم عقولاً كثيرة من السودانيين المتعلمين الأذكياء، ولاشك في ذلك. أنا أختلف مع سياساته، ولكن المؤتمر الوطني في ظل الإنقسامات الحالية، وفي ظل تصدره لحكم السلطة لمدة (22) عاماً، وفي ظل الصراع المحتدم، يصعب أن تصدر أحكاماً عليه دون أن تكون متأثرة بهذه القضية أو تلك. لكن أنا دائماً ما يثير حيرتي ودهشتى إن ما يصنعه المؤتمر الوطني إيجاباً بهذه اليد، يأخذه سلباً بتلك اليد، وأنه يبنى المبانى الشامخة بالنهار ويهدمها بالليل، وهذه قضية قد تحتاج إلى حوار عميق. المؤتمر الوطني يحتاج الآن إلى تجديد في الأجندة، وفي رؤيته لقضايا كثيرة، فكثير مما فعله في الماضي إستنفد أغراضه…
= مقاطعة=
*سؤالي كان عن إيجابيات الوطني كما تراها، وأنت تتفادى الإجابة عنه بإسداء نصح لن يقبله منك المؤتمر الوطني؟
إرتفعت نبرة صوته قليلاً وهو يقول:
-(أنا ما كلمتك، وقلت ليك في ظل الصراع المحتدم الحالي صعب أن تتكلم بتجرد).
*عقب رفض الوطني المشاركة في مؤتمر جوبا قلت لى نحن شاركنا الوطني في مؤتمر كنانة، ولكنه تعامل معنا بفسالة، والآن، في إجابتك عن هذا السؤال، أو بالأحرى عدم إجابتك، أراك تتعامل بالفسالة ذاتها؟
– والله أولاً لأن السؤال بالنسبة لي كان مفاجئاً، وأنا دائماً تعلمت أن لا أقول أشياء أندم عليها غداً، سواء أكان ذلك سلباً أو إيجاباً، وهذا السؤال يحتاج إلى شىء من التفكير، والأسئلة التي تحتاج إلى شىء من التفكير، يجب أن تتعامل معها بشىء من (الفسالة) في الإجابة عنها. فأنا أريد أن أفكر وأقول كلاماً منصفاً للمؤتمر الوطني ولرؤيتي ولشخصي وإلى الذين أمثلهم.
* ألا تعتقد أن انسحابك من السباق الرئاسي كان خاطئاً، وربما كان بالإمكان سحب الرئيس البشير لجولة أخرى؟
– التقديرات السياسية بنت الظروف التي أُخذت فيها، وتقديرنا كان إن الإستمرار في إنتخابات مزورة لن يعقبه إلا الدعوة لإنتفاضة أو أن يؤدى ذلك لحرب. هذا من مجمل قضايا أخرى معقدة. وحينما يتباعد هذا الحدث، الذين سيدرسونه بإنصاف سيقررون ما إذا كانت هذه التقديرات صحيحة، أو غير صحيحة. ما يهمني، أنني آخر الذين أعطى الجنوبيون له أصواتهم.
* هل يمكن أن يترشح عرمان للرئاسة مرة أخرى؟
– أولاً، أنا لم أسع للترشح للرئاسة في المرة الأولى، وكل حياتي مليئة بالتقاطعات، حتى في داخل اجتماع المكتب السياسي الذي رشحني، رُشِح آخرون من قبلي، لذلك هذه قضايا لا تهمني ولا أفكر فيها، ومنذ أن انتهت معركة الرئاسة لم أفكر في أنني يجب أن أترشح لرئاسة جديدة، أو أن أكون أميناً عاماً، وزملائي يعلمون أنني أعتذرت أكثر من مرة عن أشياء كثيرة.
* أستاذ عرمان.. ألا تشعر بأنك مشروع قتيل ربما، خاصة وأن مواقفك الحادة قد تجعلك هدفاً لرصاصة قاصدة تنهى حياتك بالإغتيال؟
– الأعمار بيد الله، وطبعاً لا يزعجني ذلك كثيراً، وأنا لا أسعى لذلك، ولكن إن كان الثمن هو أن أزوَّر عن أرائي وأن أترك ما أؤمن به خوفاً من ذلك، فهذا لن يتم. وأنا من تجاربي وقراءاتي في التاريخ أن الإغتيال يعطيك حياة أكثر، وبالنسبة لي الحياة في الأساس هى محطة وفسحة قصيرة من الوقت وستنتهى تم إغتيالك أو لم يتم، بمرض أم بحادث، أم بموت طبيعي. وشخص كبير مثل خالد بن الوليد تأسف حينما جاءه الموت وقال لقد حضرت مائة معركة أو زهاءها، وها أنذا أموت كما يموت البعير. وعلمني إن الحياة كانت ستكون أجمل لو كانت غير ذلك.
* عندما تتحدث عن البروفيسور عبد الله الطيب في سير وأخبار، وعن سيدنا خالد بن الوليد، أجد نفسي أمام أكثر من نسخة من عرمان؟
– لا.. هذا غير صحيح، فأنا شخص واحد. ولو قلت هذا ربما لا يعجب بعض الناس، فأنا مُولع بالتصوف وبالأدب الصوفي وبالنفس اللوامة. ولو قرأت بعض ما كتبت وهو قليل ستجده مليئاً بالنماذج القيمة والخيّرة من عمر بن الخطاب إلى على بن أبي طالب إلى أبي ذر الغفاري إلى الذين سعوا لإنصاف الناس. والزهد الذي روى به الصوفية هذه الأرض، أرض السودان. ولذلك هذا ليس ملكي، هذا من صنع هذا البلد ونحن جئنا من هذه الأرض وهذا الشعب الذي ندين له بكثير من القيم الخيّرة والفاضلة، وما أقوله يمكن أن يقوله أى شخص في شوارع الخرطوم. فهذه قيم الشعب السوداني التي تربينا عليها كابرٍ عن كابر وجدٍ عن جد ونحاول أن نطورها إلى الأفضل.
* عرمان العلماني، أصبح في الفترة الأخيرة يتحدث عن النفس اللوامة ويدعو لإتقاء شرور النفس ويستشهد بالآيات والأحاديث حتى أصبح مصدر تندر وإستغراب البعض؟
– الإستغراب، نتاج لعقلية الإحتكار والوصاية والإقصاء ومصادرة آراء وأفكار الآخرين التي تشمل حتى الدين.. نحن أتينا من صلب هذا الشعب، ننتمي لديانات الشعب السوداني مسلمين ومسيحيين ومعتقدات كريمة، وتربينا على قيم الشعب ومحاسبتنا على أفكارنا وضمائرنا، يجب أن تترك للإله الواحد القهار.
* ما قصة الشعر الذي تنزّل عليك فجأة، وأصبحت تنشره في وسائل الإعلام المختلفة؟
– لم يتنزل علي، أنا منذ وقت مبكر أكتب الشعر ولا أهتم به، وحينما كتبت قصيدة اسمها (نهر الديانات القديمة)، وهى كانت تتحدث عن الدكتور جون قرنق دي مبيور، قرأتها لعدد من الناس المقربين مني، وفي البداية وقعت في يد أحد أفراد أسرتي وطالبني عدد من الأصدقاء بنشرها، فوجدت إستقبالاً واسعاً وتشجيعاً من الأصدقاء والمعارف. ولذلك بعد نشرها، نشرت عدداً من القصائد من (2009- 2011م) في الثلاث سنوات الأخيرة. ما يستغربني ليس هو نشر الشعر، فهناك شعراء كُثيرون. والشعر إما خلد أو مات موتاً طبيعياً إذا لم يستأثر بإهتمام القراء، ومعظم الذين إنتقدوني كانوا يكيلون لى هجوماً شخصياً وليس نقداً أدبياً. ومعركتهم ليست للأدب والمعرفة والجماليات، وإنما شخصية، ولا تهمني في كثير أو قليل.
* أى سنى عمرك كانت أخصب، هل كانت تلك الثماني الأولى التي قضيتها في الحزب الشيوعي، أم الخمسة والعشرين الأخرى التي قضيتها في الحركة الشعبية؟
– والله كلها متصلة مع بعضها. لكن عملنا مع الدكتور جون قرنق كانت سنوات جيدة لكن لم نكن نصل إلى ذلك دون التجارب الأولى. يعنى لا توجد فواصل، وكلما أزددت نضجاً، كلما تبينت لك الحياة ودروبها أكثر. لكنني أعتز أيما إعتزاز بتجربة العمل بشكل لصيق مع الدكتور جون قرنق دي مبيور، وأعتبره إنساناً رفيعاً وذا قيمة ومعنى ومبنى.
* إلى أى مدى يزعجك الهتاف ذائع الصيت.. (ياسر عرمان شيوعى جبان)؟
– يزعجنى هذا المناخ الذي يعيشه الشعب السوداني، وهذا الإنقسام الحاد في صفوف السودانيين مزعج، وهذا ليس لأنني إستهدفتني هذه المجموعة أو تلك، لكن لكى ينهض هذا البلد يحتاج إلى منصة مشتركة وإلى أكبر قدر من إتساع الصدر والعمل والمفاهيم المشتركة.
* هل كتبت شعر الغزل؟
– إهتمامي الرئيسي منصب حول القضايا التي تشغل جيلنا في هموم الإنسان والمجتمع والدولة والأرض والتاريخ، وتنصرف عواطفي الرئيسية إلى العلاقات بين أقوام وقوميات وقبائل السودان.. كذلك أنا مهتم بشكل رئيسي بتاريخ السودان لأن الإنتقاص من تاريخ السودان ينتقص من جغرافيته، وهذا ما حدث بخروج الجنوب الآن، كذلك تستوقفني الشخصيات ذات الأبعاد الإنسانية. وإهتمامي بالشعر والأدب وقضايا الثقافة جزء من إهتمام جيلنا إتصل في أيام الدراسة وخروجنا للحياة العامة، وبعض الشعراء المهمومين بعذابات الإنسان مثل محمود درويش، هم أبطال شخصيون بالنسبة لى.
*هل تسمح لبناتك بممارسة السياسة؟
– لا أود مطلقاً أن أتدخل في تحديد ورسم مستقبلهن، كل ما هو مطلوب منى التربية الجيدة والتعليم الجيد، وهم بعد التعليم الجيد والتربية الجيدة يحققن مستقبلاً أجّود.
* الدراسة عندك أمر احتجاجي تلجأ إليه عندما لا يعجبك الوضع فيما يبدو، هل يمكن أن تتواطأ ظروف جديدة تجعلك تذهب مجدداً لجامعة (أيوا)؟
– الحديث عن الدراسة سأكتب عنه في يوم من الأيام، ولم يكن بصدد الدراسة، بل كان لقراءات سياسية في صفوف الحركة الشعبية.
* بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من الإخفاق والنجاح.. ماذا تبقى لياسر عرمان؟
– أنا غير مهم، المهم ماذا تبقى للسودان، وللسودان نحتاج أن نستثمر كلنا تجاربنا السابقة بالإخفاقات والإيجابيات لنرسم صورة جديدة وهذا ممكن. ما تبقى لي.. أولاً: أن أسهم مساهمة متواضعة في أن يكون شمال السودان دولة فاعلة.. ثانياً: أن نصحح الأخطاء ونجعل علاقة إستراتيجية بين الشمال والجنوب، وأنا لدى بعض الأسهم يمكن أن أدفع بها في هذا الإتجاه.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. والله يا عرمان لو عاوز تسمع نصيحتي ليس لطفاً بك ولكن ببناتك لأنه نحنا السودانيين معروفين بالعاطفة الجياشة ، مهما فعلت من أفعالك التي فعلت بنا نحن الشعب وليس المؤتمر الوطني (طز في المؤتمر الوطني) لكن نحن الذين تضرر من مسيرتك ومن تاريخك النضالي مع الحركة ولذلك كما ذكر مستضيفك أنت مكروه بصورة غير عادية وإنت تقول (بالنسبة لي ليس مهم) لكن نحن خوفنا على بناتك الما عندهمش ذنب لكن الظروف ما معروفة ونحن ما بنقتلك لأنه حرام قتل المسلم ونخليك لذنوبك وحرام تموت شهيد ونحن شعب مسامح كما تعلم (لكن أحسن تاخذ بنياتك وتمشي لدولة جنوب السودان وتعيشوا في أمان) وكتر خيرك على التديُّن وعلى الشعر الذي تكتبه.

  2. ماذا تُريدُ مِنَّا أيُها " العِرْمان" ." ، و أِكْمِلْ مسيرتك الخائبة اللا أخلاقية مع الشيطان ! " الشعب يُُُرِيدُ رحيلك فوراً " ، و يبقى السودان للسودانيين . أينَ تذهبُ يومَ ترى الناسَ سُكارى ، و ما هُم بِسُكارى ! لقد عذبتنا يا عِرمان!

  3. انت الامل
    انت العز الشامخ
    وانت الوطن الكامل
    وانت الوحدة

    فليسقط كل جبناء وخبثا الكيزان

  4. أنت المستقبل
    حفظك الله يا ياسر
    نعلم أن سفهاء الكيزان سيسبونك بكل كلمة في قاموس التابهوهات اللغوي
    عزائنا، أن ذلك يرفع من قدرك عندنا

  5. أستطيع القول أنه إذا كان الدكتور جون قرنق هو منار وملهم دولة الجنوب التي قامت في يومنا هذا فإن ياسر عرمان يحمل بين يديه ما يجعله ملهم دولة السودان الموحدة ومن تتلمذ على يد نابغة هذا العصر الدكتور جون قرنق دي مابيور لا بد أن يخرج بالكثير من الزاد لمثل هذه الرحلة الشاقة رحلة الدفاع عن الحق ولفظ الباطل. فأمضي قدما يا خي ياسر ولا تستمع لكل ساذج أو مبطل وستبين الأيام معدنك الأصيل ، ولا تبتئس بما يقولون

  6. أسئله خبيثه من شخص لا يعرف اوزان وأقدار الرجال …. من الذي دفع لك حتي تنعت هذا الرجل المناضل بأنه مكروه ؟؟؟؟ وهل نحترم مقالك وأنت تعرف ان نسبة الاصوات التي حصل عليها عرمان تقارب اصوات ولي نعمتكم فبل او بعد التزوير ؟؟؟
    وما معني انك مشروع قتيل هل نويتم علي تصفية الرجل بعد الانفصال ؟؟؟؟ اسئله بايخه ركيكه رجل الشارع العادي او الطيب مصطفي لا يسألها وتترك المجال واسعا لنعتك يا الشبارقه باي صفه ربما لا تقبلها !

  7. يا محمد محمدين واخرين انتم لاتعرفون ياسرعرمان لايعرف قدر الرجال لاالرجال انا اعرف ياسر من المرحلة الثانوية مرورا بالجامعة فهو سهل كالماء والهواءقوى الشخصيه موسعى الثاقافه له نهم معرفى قوى يكرهه الظلامين ذوى العاهات النفسيه ان لم تكن من هؤلاءانت وغيرك ممن يكرهون ياسر فاذهب و حاول ان تعرف عنه لاتكون من الذين باعوا كل شئ حتى عورات امهاتهم

  8. أرجو من الآخ/ ياسر عرمان، أن لا يوافق على كل من هب ودب وسعى للشهرة بأن يأتيه ويجري معه حواراً صحفياً
    هنالك مدير مكتب يمكنه ترتيب تلك المقابلات ومنع الكثيرين من الدخلاء على ميدان الصحافة
    يا ياسر أنت عندنا ذو مقام عال وننتظر منك الكثير

    كيف لا، وأنت الذي رفضت بكل إباء وشمم وكرامة أن تواصل إنتخابات الخج الاخيرة، بعد أن إكتشفت أن الموضوع لا يعدو أن يكون مجرد مسرحية هزلية الغرض منها دفع ثمن إنفصال جنوبنا مقدماً بإعلان فوز البشير في تلكم الانتخابات المزورة سلفاً والتي تغاضى عن خطلها عمداً الامريكان
    كلما إسترجعت تهافت غرايشن ورياك مشار للحاق بك وإثنائك عن الانسحاب كلما إزدت علواً وتقديراً عندي
    لله درك وأنت تعقد مؤتمرك الصحفي وغرايشن لا يزال حينها في إجواء السودان يسارع الخطى بطائرته للحاق بك وإثنائك

    يا ليتك تقرأ ما نقول

  9. ياسر عرمان مناضل يشهد له التاريخ بذلك وكفى بالتاريخ شاهدا
    هذا الصحفي استلم اجره مقابل طرح اسئلة محددة من قبل الدافع
    الصحافة اصبح لها دور عظيم في زراعة البغضاء والفتنة بين ابناء الوطن الواحد ومنبر السقام التافه خير دليل وكذلك امثال هذا الصحفي الخاوي فكريا …
    السودان يمر بمفترق طرق ويأتي مثل هذا الشبارقة ليطرح على عرمان الرمز مثل هذه الاسئلة المدسوس بداخلها سم الخونة ..
    ما كان لعرمان ان يفتح باب مكتبه لمثل هؤلاء الصحفيين المأجورين ……

  10. اتها المغبون ان كراهية الشعب السودانى لياسر عرمان لا يحتاج الى اثبات
    ومن بالله عليكم اكثر مرضا نفسيا من ياسر عرمان ومن يناصره ؟؟؟ من ؟؟ من ؟؟

  11. والله يا عرمان انت زول عجيب كلامك المخملي والاسس الجديدة والعدالة وحق المهمشين
    دا ما بينطلي علي الشعب السوداني ياعميل الشعبية وبالواضح ماسكين عليك شنو؟
    الان زي السوسة تالب في المكائد ضد اهالي المناطق المهمشة عشان تبقي رئيس
    وهل ح توحد السودان وسلفا يكون نايب ليك؟

    والله امرك غريب انك عندك عين تتكلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..