من هو ثروت قاسم ؟

نقطة … وسطر جديد
من هو ثروت قاسم ؟
مصطفى سري
[email][email protected][/email]
ملأ المدعو ثروت قاسم الاسافير السودانية في الاونة الاخيرة بمقالات يضع فيها السم في الدسم ، يحاول ان يظهر بانه معارض لنظام البشير ، لكنه سرعان ما يستبين القارئ ان الرجل في مستنقع النظام ، بل هو المدافع الاول عنه ، ومن منطلق عنصري بغيض بل هو تفوق وبجدارة على الخال الرئاسي الطيب مصطفى ، والمتقيح اسحاق احمد فضل الله .
كثيرون لا يعرفون ” ثروت قاسم ” ، بل ان الاسم ظهر كالنبت الشيطاني يتحدث في قضايا السودان السياسية بخلق قصص لا انزل الله بها من سلطان ، ويفتري على القادة السياسيين خاصة قيادات الهامش ، وسنعرض بما كتبه هنا لنوضح افتراءات الرجل وعنصريته البغيضة ، وقبل ذلك سنوضح بعض من سيرة الرجل القديمة …
ولنعرف ثروت قاسم ابن مدينة ود مدني ” هذا ليس اسمه الحقيقي ” والذي ناهز الـ (70 ) من عمره يعيش في دولة عربية خيارها في الدنيا العنصرية ، ونحن لا نريد التشفي منه بقدر ان نظهر ما يخبئه الرجل من كتاباته العنصرية ومحاولته البائسة واليائسة في تثبيط الثوار السودانيين في المدن والارياف من يحمل السلاح منهم ومن يخرج سلمياً لاسقاط النظام ، وليعرف القارئ الذي يومياً يطل هذا الرجل الكذوب بافتراءات على قيادة المعارضة وتصوير قيادات الثوار في الهامش بانهم ” زلمة ” لا يفقهون شئ وانهم ” اوباش ” لا يستحقون الحياة ، والادلة كثيرة ، كما ان ” ثروت ” دائما ما يقدم اهل الهامش قرابين الى السلطة الحاكمة ، وطيف من المعارضة يريد ان تبقى الاوضاع السودانية كما هي عليها الان !
الرجل ” ثروت ” كان يعمل في الخارجية السودانية من قبل ومن ثم عمل في احدى المنظمات المتخصصة والتابعة للامم المتحدة ، وان كان من يعمل في منظمات الامم المتحدة يتجرد من ( عجرفة العوام ) ، لكن يبدو ان الرجل حمل معه تلك الشوائب ولم يتخلص منها رغم عمره المتقدم ، ومع ذلك ايضا قيل انه عاش فترة من حياته في باريس ، ثم ذهب الى سويسرا واشتغل في احدى المنظمات كما ذكرنا من قبل ، ويدعي انه يعيش في بلدة ( ابشى ) التشادية وانه يعمل في توطين اللاجئين من شعب دارفور، ولعل هذا ما جعله ان يرفع عقيرته للادعاء بانه على صلة وثيقة بالرئيس التشادي ، ولانه يكتب باسمه ” الكودي ” في شتم النظام التشادي ورئيسه ادريس ديبي من على الاسافيير، فانه يحاول ان يجند له الناس باسمه الحقيقي ، وهذا انفصام في الشخصية او ماركته التجارية، فالرجل عرض من قبل وظائف مرموقة ? تحت اسمه الحقيقي ? لسودانيين وسودانيات للعمل كخبراء لدى الرئيس التشادي ودلق لهم بلسانه اموال يسيل لها اللعاب .
نترك ذلك جانباً ونتجه في اعماق ثروت قاسم ? وقد اتعبني في البحث عن حقيقته ايما تعب وظللت لسنوات ابحث عن كنه الرجل ، وقد راسلته في بريده الالكتروني الموضوع في كل مقال ولكنه يا للعجب لا يرد على اي من الرسائل رغم انه اول مرة كتب لي رسالة واحدة ? ما الذي يجعله يكتب تحت هذا الاسم ؟ رغم ان الرجل عمل في وظائف مرموقة ، مثل الامم المتحدة والخارجية وغيرها ، قيل ان ” ثروت ” همس في آذان معارفه عندما سألوه ذات سؤوالي ” انا لدي مصالح وثيقة وعقودات مع قيادات في المؤتمر الوطني نافذين ومنها شركات تابعة لنافع علي نافع ” ، هنا يظهر السر المخفي للسيد ” ثروت قاسم ” ، ولعل اختيار اسم ” ثروت ” له دلالات سنعرفها لاحقاً !
كتب ثروت قاسم كثيراً عن اهل الهامش باستخفاف وازدراء وافتراء ، سواء عن قيادات جنوب السودان السابق او قادة الدولة الحالية ، وهو في كتاباته التي لا تقل ان لم تكن اسوأ من كتابات المتقيح اسحاق احمد فضل الله ، فانه يضع سلفا كير تلميذاً غير نجيب امام الامريكان ، في مقابل ذكاء ودهاء للبشير امامهم ، ويجعل من قادة الثورة في الهامش رجال ” بلهاء ” في مقابل يرفع من قدر قادة المؤتمر الوطني ، ولان ثروت عنصري حتى النخاع فانه يحاول تدليس اللغة التي يستخدمها وتجييرها في احيان ، وفي حقيقة الامر فانه في سطور مقالاته يقع في التناقضات التي تظهر قبح مراميه .
المدهش في امر ثروت قاسم انه يمجد الامام الصادق المهدي ، ويخرجه معصوماً من كل خطايا السياسة ، وفي كل الكتابات يرمى الكاتب الغافل ثروت قاسم الى تقريب الشقة بين ” الامام والمشير ” ولعل مقاله قبل اسبوع الذي يصف فيه المهدي ” الذي لديه علم من بعض الكتاب ” في مقاله بعنوان ” لماذا رفض البشير الوصفة التركية السحرية ؟ ” والتي دعا فيها الى مؤتمر ” الكوديسا ” وهو مؤتمر السلام السوداني والتحول الديموقراطي الذي دفع به الصادق المهدي الى القوى السياسية ، ومع ان اقتراح المؤتمر هو بذل يدفع فيه المهدي لحل الازمة السياسية اختلفت بعض الاحزاب وصمتت اخرى عن الادلاء برايها ، الا ان ثروت قاسم يعتبر ان ذلك مخرح جيد للبشير ، لكنه لم يناقش افكار المؤتمر نفسه وانما توصل الى توصيات من ” نافوخه ” اي قبل انعقاد المؤتمر ، وعلى القارئ ان يربط ذلك بما قلناه في عاليه ، بان ثروت قاسم يستهدف المعارضة خاصة المسلحة ويثبط من همم الشباب الذي تظاهر في شوارع العاصمة والولايات ، ويتبنى خط مقاربة البشير مع الامام !
ونواصل
والله هذا تنبيه جميل
ينبغى علينا ان لا نثق الا فى من نعرفه
فان هؤلاء الاوغاد (الكيزان) بيعملوها
شكرا لك
هو منو ادينا اسمه بالكامل وتاريخه؟
ثروت قاسم .. اي قاسم الثروة اليس كذكك ..
اطن هذا ماعنيته بتعليقك على اسمه ..
هذا احتمال اكثر من 90%
فقد ابتلانا رب العباد بقاسم الثروة هذا في الفترة الاخيرة ..
هذه عملية من شاكلة ( من دقنوا وافتل لو )
فما فتات الانقاذ تفتل لنا من ذقننا معارضة مدفوعة الثمن ..
أياً كان عليه الأمر مع المدعو ثروت قاسم الا انك أنت نفسك شخص كثير العيوب وهذه المقالة واحدة من مخرجات عيوبك الكثيرة. ولا يذهبن بك سوء ظنك بعقول القراء أن تتوهم أن هناك الكثيرين ممن يصدقون حسن نيتك في كتابة هذه المقالة
طيب وهو مين؟
الأستاذ مصطفي سري…أنت أول من تناول هذا الشبح الأسفيري الذي أعيا الجميع فهو يكتب بمنطق لبن-سمك-تمر هندي حتي يستطيع إدخال كل المعلومات التي يتم تسريبها إليه من جزب المؤتمر الوطني لتضليل العامة. أما تمجيد للصادق المهدي، فهو ضرب من الضحك علي الذقون حتي يفهم القراء أن ثروت معارض ينتمي إلي حزب الأمة بينما هو مجرد قلم في يد من يملك المال الوفير. حتما سوف ينتفض الشعب يوما ضد جلاديه وستكون عاقبة خفافيش الأسافير من أمثاله في ندم عما إقترفوه في حق هذا الشعب ببيع الذمم للمؤتمر الوطني. لقد أصبحت فئران سفينة الإنقاذ التائهة تقفذ منها ودونك كتابات إحق فضل الله الأخيرة ولقاء قطبي المهدي المنشور بصحيفة الراكوبة اليوم.
ثروت قاسم مرة واحده ههههههههههها امانه ما كتل راجل ، اولا يالحبيب مصطفي سرى عرفت كيف انه من اولاد مدني ياريت توضح شويه في الحته دي لو انت مرتكز على انه اولاد مدني عنصريين فاولاد ام درمان ايضا عنصريين يعني ممكن يكون شخصيه من ام درمان و ليس الشخصية اللي ( نمرت عليها ) ولو كان كلامك صحيح انه من اولاد مدني فالتحيه لاولاد مدني على امتداد تواجدهم و راي شخصي الرجل مبدع و خاصة في التحليل و قراءة المواقف السياسيه و انا شخصيا لا احب اسلوبه في الكتابه بالرغم من مواظبتي في القراءة له . اها نحن معاك عشان نعرف ثروت قاسم ده منه .
هاش تاك : اولاد مدني حكايتهم شنو مع الاسماء الحركيه ههههههههها
انت كملت العندك وبقيت تتهجم علي خلقه ولا مزعلاك قصص الأمام …..قر واعنرف
ثروت قاسم ظاهرة “محيرة ” في الكتابةالسياسية السودانية .. وقد علقت على ذلك كثيرا من قبل ..
ولكن المقال لا يشبه مصطفى سري .. ولا كتاباته الرصينة المدققة وهو الصحفي المحترف المقروء على
أوسع نطاق ..
فيا عزيزي سري : لا يمكن أن تصف أمرا رديئا بأسلوب رديء .. فهذه إضافةرداءة إلى رداءة .. كنت آمل
منك كتابة تحليلية مدققة عن المدعو “ثروت قاسم” توضح بالمنطق مدى جنايته على المعارضة السوداني:
مسلحة وسلمية … ومدى انقياده الأعمى للصادق المهدي المثبط الأول لأي انتفاضةسودانية .. كما يمكن
لها أن توضح مدى استخفافه بالقارئ عندما يسرد قصصا سياسية هو المصدر الوحيد لها …وبهذه
الطريقة فقط نستطيع أن ننقذ الكتابة السياسية من هذيانات ثروت قاسم … أما الشتائم وإطلاق الكلام على عواهنه فإنها فقط تساهم في تفاقم الظاهرة الغريبة المسماة ثروت قاسم …
وإليك جانبا من تعليقات سابقة لي عن ثروت قاسم :
حالة اسمها ثروت قاسم !
على الرغم من أنني أقرأ المقالات السياسية منذ ثلاثين عاما على الاقل ..وأتابع التعليقات
السياسية في كل القنوات الأخرى التي أستطيع الوصول إليها .. وأنام وأصحو عليها .. إلا أنني لم
أستطع أبدا أن أفهم ما يريد أن يقوله المسمى ثروت قاسم .. فالطريقة التي يكتب بها والتي هي
خليط من ادعاء خفة الدم ، ومط الحقيقة بلغة لا تكاد تقول شيئا ، والقفز من فكرة لأخرى دون
إتمامها ، والغمز واللمز على كل شيء وعلى كل شخص ، والخلط بين مواقف سياسية متباينة أو
متناقضة حتى ، والدعوة إلى الشيء ونقيضه بعد أسطر قلائل ، وضعف المحتوى الفكري للمقال ،
والإنشائية الصبيانية المعتمدة على الإثارة اللغوية التي اندثرت من الكتابة الصحفية الآن (فيما
يعرف بمدرسة “أخبار اليوم ” التي اندثرت الآن ) .. والزج بعدد من الأسماء السياسية فجأة في قلب
المقالة دون أن تكتمل فكرة واحدة عن كل منهم …
حالة ثروت قاسم هي حالة غريبة .. وأخشى أن أقول أنها حالة “صحفية ” تستحق الدراسةالمتأنية ”
آمل وجود من يتفرغ للكتابة عن خطابه السياسي بتأن وتدقيق …
والله يا استاذ مصطفي اديت الشئ ده اكبر من حجمو و للمعلوميه لم و لن يدخل دماغ اي بشر ما يكتبه ، فهو بالضبط يستوحي اسلوب كتابة محمد طه محمد احمد و فعلا مراميه تفوق في النتانه كتابات سحاق و الطيب دلوكه – ثم هناك غبائه المستحكم في اختيار الاسم : ثروت قاسم – هل هناك انصاري اسمه ثروت؟
فعلاً المدعو ثروث قاسم سم مدسوس في الدسم والا لماذا يكتب باسم مستعار و ياثروت ما سبب خوفك من الافصاح عن شخصيتك وصورتك الشخصية واتجاهك الفكري ؟ وهذا في حد ذاته قرينة كافية للحكم عليك بانك ماجور .
من هو ثروت قاسم اذن؟
انت اساسا بتسال ولا جاوبت على السؤال ؟؟؟
لا داعى للتضخيم من شاءن هذا (الوناس) فالجميع يقراء له من اجل التسلية وطق الحنك وليس هو بالكاتب الفذ القادر على قلب الحقائق وقود الناس كالنعاج! فهو ليس بحسنين مثلا! وليست كتابته بتلك الكاريزما القادرة على تشكيل راى عام وتغيير قناعات عند الناس ! فالنظام خلاص اصبح رصيده فى وجدان الشعب بالسالب وتخطى مرحلة الصفر والبشير اصبح كابوس الامة السودانية الذى ترغب فى الاستيقاظ منه والمهدى مجرد شخصية اخرى تجيد طق الحنك والمساومات مع النظام والشعب عرفه وحفظه لدرجة اصبح يتوقع خطواته وتصرفاته! الكابت ارهقت نفسك فى العتعريف عن هذا الشخص وفات عليك ان الناس لايفرق معها من يكون فلا قيمة سياسية ولا اخلاقية لكتاباته! فكل الناس تقراء لاسحاق فضل الله (الابرع من ثروت فى السرد والتشويق) ومع ذلك هو فى نظرهم مجرد كوز ومخلب قط لتسوية صراعات وتصفيةى حسابات ولن ينظر لثروت باكثر من ذلك فسوؤا كان ثروت قاسم او قاسم ثروت او غيره من المسميات فلا يهمنا كثيرا من يكون لانه لاقيمة حقيقىة لكتاباته وسيناريوهاته اللتى لم يصدق منها ولا سيناريو حتى الان ! مع ان رامية الودع تصدق لها احيانا وتصدف لها احداث ؟؟؟ الا ان ثروت هذا لم تتطابق اى رؤية له ولم تتحق اى نبؤه له! كتابات ثروت لمثلى من القراء عبارة عن قتل وقت الفراغ والترويح عن النفس من غم ما نعلمه ونشاهده عيانا بيانا ! فلسنا بحاجة لنسترادوس ليرينا كرة البلور السودانية الشفافة والمحفوظة
والله ما زدتنا إلاّ جهلا .. ما هذه الغلوطية … أظنك تريدنا أن ننتظر لنطلع على بقية مقالك .. هل تنظنون قراءكم بهذه السذاجة … ؟؟؟ يالفرط حبكم لتجهيل الناس .
العزيز مصطفى سري
انا مثلك تلقيت رسالة واحدة منه وبتمابعة ( IP Address ) اتضح انه يكتب من السودان وبالتحديد من أم در مان
وهو ليس بعيد عن دائرة المهدي
انتو الاتنين اقرب للخرف الصحفي…تتميزان بالخيال الواسع وقول اي كلام
فكرة الكاتب ثروت قاسم
بسيطه وغايته هي احاث ربكة وتشويش
للعقل الجمعي
ووسيلته هي استخدامالمفردات البسيطة والعامية حد الاسفاف
لسهولة تلقيها ووصول المعني مما يخلق مساحة من الاريحية
بين المقال والقارئ؟؟؟؟
ثم فجاة يرتفع بوتيرة المفردات الي اعلي سقف من خلال الاستشهاد بالايآت القرانية
وبعض المصطلحات الانجليزية..مما يربك القارئ ويشوش ذهنه
هنا وفي هذه اللحظة يتم تمرير الفكرة
وهي تاكيد ذم ..وشتم…والقدح او التشكيك في طرفي المقال
الطرف الاول هو الابالسة؟ او المعارضة..او الحركات المسلحة…او الشعب
وهذا الاخير غالبا ما يصفه الكاتب ..بالعنقالي…او الامي ..او القطيع
ام الطرف الثاني وهو الصادق المهدي ويتم وصفه بصفاة كانه نبي يوحي اليه
منزه عن الخطاء…وكل الاطراف الاخري هي علي خطاء
وهذا لا يستقيم قولا ولا فعلا ؟؟؟؟؟وذلك يخلق راي مضاد ومناهض للصادق
لان الصادق المهدي حتي اتباعه لديهم راي في طريقة تعامله مع الوضع الراهن؟؟
وهذا هو الواضح من خلال التعليقات المشوشة والمنقسمة والتي عند قراتها لا تستطيع
تحديد وجهة الراي العام او التيار العام ويكون فيها ؟؟؟
الراي العام رمادي او أغبش ؟؟؟؟؟؟
ليس المهم معرفة من هو ثروت قاسم؟؟ لان الاسم المستعار يكفينا عناء البحث لما له من دلالات
واضحة وقوية
لكن المهم معرفة الهدف الذي يرمي اليه
نحيك يا سري تحية خالصة والان عرفت ان الامام تسبب في انهيار معنويات الشباب الثوار الذين كانو ينطلقون في كل جمعة من ودنوباوي وبحري والخرطوم الي ان خمدت نهائيا؟
لماذا لا تقدم لنا سيرته الذاتية مباشرة بدلا من هذه المقدمات الطويلة ، مقالات الرجل فعلا مثيرة للتعجب ولكن عرفنا به مباشرة واترك لنا مهمة الحكم على شخصيته
والله نحن نعلم انا ثروت قاسم رغم عدم دقة معلوماته الا انه محلل جيد ومجتهد ربنا يوفقو لكن من انت وما دورك فى دنيا الكتابة وهل اضفت شى وهل قرائك بمستوى قراء ثروت قاسم وهل كتابة ثروت قاسم عن الامام وابداء وجهت نظر ايجابية تجاهه جريمة وماذا يقول الناس عن تطبيلك لياسر عرمان دون الآخ
رين.
هل هذا هو التغيير الذى تنشده وهل انت من دعاة الحرية والديمقراطية ام انت من دعاة دكتاتورية ياسر عرمان الذى يبعد اي دارفورى ادروبى من قيادة الحركة الشعبية؟
ياخى قوم نوم.
قد يذكر بعض قراء الراكوبة تعليقاتي الطويلة والمطولة في مقالات ثروت قاسم الذي لم ولن أستطيع بلع ما يكتبه. ولكنني الآن أقول بأن ما حطه مصطفى سري يعتبر سقطة كبرى لأول صحفي سوداني يجري جواراً مع د. جون قرنق من الغابة. وأنا للصراحة أتشكك في أن يكون المقال منسوباً في الحقيقة إلى مصطفي سري، وإن كان الكاتب حقيقة هو (سري)الذي نعرفه فيا حسرتنا على ذلك الصحفي المخضرم الذي سقط عن جواده.
لا يهمني إذا كان ثروت قاسم من مدني أم خوق دافوق، لا يهمني إذا كان من الكواهلة أم المساليت. كل شئ متعلق بشخصية الرجل لا تهمني. فثروت قاسم يكتب مقالات ركيكة محشوة بأفكار عنصرية ورجعية بلا شك، ولكن شخصنة القضايا ليس هو الحل. الأفكار تناقش بالأفكار.
يا أهل الراكوبة، إسمعوها كلمة: إن “الإنقاذ” ليست مجموعة عساكر ولصوص وسياسيين منحرفين، أنها نمط تفكير أشبه بالأيدولوجيا، وللآسف فإن إغتيال الشخصية وشخصنة القضايا العامة هي من ضمن أدوات الأنقاذ معالجة مشاكلها. وإن كان النظام سيزول لتبقي لدينا هذه الطريقة الرديئة والمتخلفة في التفكير على الدميوقراطية السلام. أقول دوماً في كل تعليقاتي بأن التغيير لا يجب أن يشمل المؤسسات والأفراد بل طرق التفكير والعقليات. أعرضوا وترفعوا عن مناقشة القضايا الشخصية وإلتفوا حول من ينفع الوطن.
تحيل مدى إحباط سكان الأرياف إذا عرفوا بأن أحد كبار الصحفيين في السودان كتب مقالاً طويلاً كهذا عن شخص مغمور، وفي كل المقال لا توجد معلومة مفيدة، فلا عرفنا من هو ثروت قاسم، ولا عرفنا عاصمة الدولة العربية التي “… خيارها في الدنيا العنصرية”. وهل توجد دولة عربية لا توجد فيها عنصرية؟ لو بدأت الإقتباس والرد على ما ورد في هذا المقال الركيك لأحتجت لساعات لأكتب.
هل صحفي محضرم مثل مصطفى سري يمكن أن يكتب هكذا:
“قيل ان ” ثروت ” همس في آذان معارفه عندما سألوه ذات سؤوالي ” انا لدي مصالح وثيقة وعقودات مع قيادات في المؤتمر الوطني نافذين ومنها شركات تابعة لنافع علي نافع ” ، هنا يظهر السر المخفي للسيد ” ثروت قاسم ” ، ولعل اختيار اسم ” ثروت ” له دلالات سنعرفها لاحقاً !”
قيل؟ أين قيل هذا الكلام؟ كيف لصحفي مخضرم مثلك أن يبني مقاله كله على “قوالات” و “معلومات مبهمة”. للآسف لم أجد اي معلومة مفيدة في هذا المقال.
الصادق المهدي الكاتب النحرير وخريج الجامعات البريطانية العريقة لم يمنعه تعليمه من السقوط في فخاخ يستطيع الجهلاء تفاديها. خان الصادق المهدي العهد وهو آخر رئيس وزراء منتخب شرعياً وأصبح “درقة” على جسد عمر البشير بدلاً أن يكون سيفاً في قلب أعداء الديموقراطية، قادة المعارضة باعوا القضية مقابل ثمنٍ بخس (عيني عينك) .. فهل من بعد ذلك يهمنا أن نعرف حقيقة شخصية مغمورة لا تأثير لها كـ ثروت قاسم.
أحد الفلاسفة قال:
“اصحاب العقول الكبيرة يناقشون الافكار وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص!” … وشتان ما بين مناقشة عظماء الأشخاص وأشباح الأشخاص.
أستاذ مصطفي سري، أرحمونا وركزوا في القضايا الرئيسية، كل يوم تقتل فينا المعارضة الأمل في التغيير. فبعد أن كان أملنا بناء دولة عظيمة أصبحنا نحلم بإستعادة الديموقراطية، ثم أضحينا نتكلم عن أشخاص، والآن نريد معرفة حقيقة الأشباح.
الأستاذ مصطفى سري؛ يؤسفني أن أقول لك بأنك أحبطتني للغاية وسقطت من المكانة العالية التي كنت أضعك فيها ومعي نفر ليس بقليل من المتابعين لكتاباتك الرصينة، والأكثر ألماً بأن إنتكاستك لم تكن في شخصية لها وزنها أو قضية محورية في حياتنا.
………….
لمبرجاك
من دهماء الريف
u people never understand what is he and what he want and how is he if u read his articels well the gay is very close to to our goverment and he knows sudanese economy very will
now guess how could be ??????????????????
يا استاذ سري كان تقول اسمه وتريحنا و لو كان عايش في لبنان و لا السودان ما بتفرق كل الدنيا فيها عنصريه صحيح لبنان مشهوره بالعنصريه بس كان لازم تكون اكثر صراحه ، اكتر حاجه غريبه انو الراجل طلع عمره 70 سنه مع انو من كتاباته تحس بانه مراهق ، علي العموم انا عندي اقتراح لاداره الراكوبه بدل ما يعطو الفرصه للاشباح و الغواصات الكيذانيه و العنصريين يدو الفرصه للمعلقين هنا يكتبو مقالات و تحليلات بدل يعلقو وفي 3 اسماء بكتبو كويس لمبرجاك – زول - Almo3alem ،
محاولة سيئة لتلميع المدعو ثروت
( خط مقاربة البشير بلامام)
هو سياسة امريكا للتعامل مع السودان
لافرق فالمدعو ثروت و الامام من الادوات الامريكية ضد الشعب السودانى
برافو يا ثروت قاسم عملته للجماعه الصمرقع وماعارفين اهاجموك من وين حتى الكاتب مصطفى سرى اصابته امراض المفاصل – ليس المقصود مفاصل الركبه وانما المقصود مفاصل زمنيه تقع بين الخرف والشيخوخه .
والله يامصطفى سرى دا أنت طلعت أى كلام….خليت كل شى وبقيت مطارد أمور شخصيه لا تسمن ولا تغنى.
مصطفى سري….أعد!!! قابلني في مكتب المدير…. ههه
من الواضح إنو ثروت قاسم…. تحريف لجملة قسمة الثروة….. دة أولاً….
ثانياً: من خلال التعليقات الكتيييييرة التي تعقب مقالاته …. واضح إنو لديه متابعين كتااار….
وأنت أولهم…. مش كدة برضو…..
ثالثاً: بعض المعلقين أراهم ينتقدون أسلوبه…. ولكن يتضح من تعليقاتهم…. متابعتهم له بحرص!!!!!
رابعاً: ميزة مقالاته أنها تحتوي على معلومات بين السطور….لا ينتبه لها الكثيرون….
وهنا مربط الفرس
هذا الشخص – رجلاً كان ام امرأة – لديه مصادر معلومات من جوة الجك…. ولا يستطيع التصريح بمعلوماته
علناً – خوفا على المصادر طبعا – لذلك يغلف كتاباته بنوع من الفانتازيا… أو سمها ما شئت!
يستخدم الاثارة لجذب الانتباه…..
لديه ثقافة قرآنية – وليس فقهية – عميقة جدا….
يستخدم تعبيرات قرآنية…. للتعبير عن معان أخرى غير ما ورد من معنى في القرآن…. مجاز يعني
تحتاج لمعلومات كثيرة…. ومتابعة حثيثة للواقع السياسي لتفهم ماذا يريد أن يقول….
كثير من مقالاته موجهة لجهات أو اشخاص بعينهم…. لذلك لا يفهما الكثيرون….
عموما كتاباته…. مفيدة لمن يفهمها….
تحياتي
يا أخوانا أسمعوا كلامى . أنا من زماااان قلت ليكم ثروت قاسم دة ، كان ما الصادق المهدى ذاتو ، يبقى واحدة من بناتو ، و أنا مصرة على الكلام دة
يا اخينا مصطفى ما جوبت على سؤالك ونواصل
دى للشحتفة ولا شنو وبعدين الواحد
بعد دا كلو نفسو يعرف الزول دا
بس انا خيف يطلع اى كلام
وكثيرُ من الشياطين المُهتاجة يعتريها الخطل وتحضن الأصداف الفارغة تنق كالضفادع انطلقت في الأيام السابقة وعلى خطل الفكرة وخشاش الكتابة والحبر الذي أُهريق فيها شغلوا الناس وأشغلوهم .. في كل صباح من الأيام السابقة تجد أشرعتهم مكشوفة للرياح حظوظهم على خطوط الأكف إما تأييداً من القُراء وإلا وبالاً عليهم بسياط لاسعة من ( مُتخصصين ) في النقد الجرئ والرصين .. وتجد عندها غبارهم يتطاير يُمنة ويُسرة لا تهدأ الأمور إلا والسلال مُمتلئة بثمار من الحقائق التي تزيل بعض من ذلك الغبار .. ولأن الكذب رأس المال الأول للمنافقين والأرزقية فعلى الطرف الآخر من يضحك ملء فيه على ما يحدث من جدال بيزنطي وُجد ليعرف القُراء من هو ثروت قاسم الكاتب .. وأضاع الناس وقتاً وجهداً لمعرفة من صاحب ( الطاسة الضائعة ) والذي أثار الجدل واللقط حول حقيقة شخصيته وأظنه مثل الكثيرون .. من الأقلام المتواضعة التي تأكل من فتات الموائد وتلعق ملء فاها من الأواني المُذهبة .. لا رسم ولا وسم .. من جماعة مُتخمة البطون .. متخمة الأفئدة .. متخمة السمع والبصر .. ممن انفصلوا عن واقع مجتمعهم وصفقوا لدولة تضهد الزراع والصناع وتقتل المبدعين ما عدا ( الفنانين ) طبعاً ..
لعل الكاتب المزعوم ممن يواطئ النظام على أفعاله ويشد من عضد الإمام على أقواله .. أو ممن تخصص وتلصص ليصل إلى أفئدة القراء .. وعلى مهاراته الكبيرة وسرحة خياله وإسراجه لذلك أخيلة وخيول إلا أنه كــ ( نيرون ) أحرق روما ليؤلف لحنه الموسيقي على لهيب نارها ووجد من يزكيه على ذلك ووجد فئام من الناس تشد على يده مؤيدة ومباركة ذلك الخط ( الغريب ) في تناوله للأحداث وإضفاء طابع درامي تسلسلي يسلب الألباب وكأنه يقرأ جيداً ( وقال العنكبوت للذبابة تفضلي بالدخول ) مع الإعتذار للقراء الأكارم على ذلك الوصف إلا أنه كذلك من وجهة نظر الكاتب المذكور .. ولكن السئ في الأمر إنشغال الناس كتاباً وقراءً بحقيقة ذلك الكاتب وأصبحنا كأمة أهلكتها الإنقاذ وهدت ( حيلتها )نشغل أنفسنا بتلك الكتابات ونعطيها من وقتنا الكثير رغم أنها مجرد تحليلات وتخمينات لا تفيد الحراك الثوري في شئ .. بل يراها الكثيرون مُثبطة للهمم وقاتلة لروح الثورة .. هذا جزء يسير مما انتوته الإنقاذ وما تفعله من أفاعيل لتشتيت الناس عن الثورة ونمت لذلك أقلاماً صحفية كأعواد يابسة في مغارس نتنة وكثير من هؤلاء أتوا للمهنة كالمازيل يسمنون بعد إستلامهم للوظيفة وليس ( المهنة ) والفرق كبير والبون شاسع دورهم واضح ومفضوح يضفون شرعيةً على من إغتصب السلطة ويغطون على سوءها وغرورها وإفتياتها المفضوح على موائد قطر وإيران ..
لا أعتقد أن قيمة الكاتب وشرعيته إلا من قيادته للمعركة أولاً وتقلد أوسمة النصر أخيراً .. وليفعل ذلك لا بد أن يكشف عن وجهه وشخصه ..
فى الواقع نحن نحتاج الى تعلم مهارات الحجة. ومنطق الحجة المتعلق بالنص المكتوب, كما ان الكتابة لاتعنى المنطق كله بل الكتابة هى الخبرة,وبعبارة اخرى اى صياغة صريحة فى المنهج المنطقي تقف خلفها مواقف ضمنية من جانب الكاتب نفسه وهى الصعوبة فى تحديد الصياغة الفرضية والتى دائما ماتنطوى على التخمين.
الاسلوب المنطقي هو نموذج تملق الشوق للراحة و اليقين الموجود فى عقل كل انسان, لكن اليقين هو مجرد وهم كما ان الراحة ليست مصير الانسان. خلف كل منطق يكمن الحكم على القيمة النسبية واهمية السبب, وغالباً ماياتى الحكم خالى من الافصاح عن عجزة وان كان صحيحاً.
لا غبار عليك يا مصطفى وان كنت قد شغلتنا بقضية لا تخدم الواقع الحقيقي لمعركتنا مع الحكومة.