أعداء حزب النجاح..!!

عبد الباقي الظافر
قبل عام ونصف كان البروفسور محمد الامين احمد ينقل اخبار محبطة لشريكه في كلية نبتة الجامعية..اعتذر جراح القلب من الاستمرار في الشراكة بعد وصله خبر تعيينه مديرا لجامعة النيلين..كان الرجل الصادق يدرك تضارب المصالح بين كونه مديرا لجامعة حكومية ومستثمر في جامعة خاصة.. فضل الرجل خدمة الناس على كنز الذهب والفضة.
منذ اليوم الاول بدا المدير الجديد للجامعة التي يقترب عدد طلابها من المائة الف مختلفا عن سابقيه.. وضع خطة طموحة للارتقاء بالجامعة .. ففي عام واحد قفز في التصنيف العالمي للجامعات بقدر شكل مفاجاة للذين لا يعرفون قدراته.. بعدها بدا يقلب في أصول الجامعة.. انتزع توجيه من رئاسة الجمهورية سجل بموجبه قرابة المليون متر مربع كان قد تم تخصيصها من قبل للجامعة ولكن لم تسجل في السجلات الرسمية.. الخطوة أدخلته في معركة مع الشرطة التي كان لها وجود تاريخي في المنطقة اسبق من الجامعة.
المعارك الجانبية لم تصرف المدير الجديد من التخطيط للمستقبل.. استعان ببيت خبرة هولندي ووضع خرط تشييد مدينة جامعة بكلفة ٢٥٠ مليون دولار.. تجاوز الرجل معطلة التمويل بالاستعانة برأسمال اجنبي بجانب تمويل مصرفي من المصارف السودانية ..يوم السبت المقبل كان من المفترض ان يحل وفدا أوربيًا لمعاينة الاراضي المخططة في الواقع.
اعتمدت ادارة بروفسور الامين خطة انفتاح لجامعة النيلين .. في وقت وجيز افتتحت الجامعة فروعا في دولة تركيا وجنوب السودان والمملكة العربية السعودية.. بل تمكنت الادارة الجديدة من التواصل مع جامعات أوربية وعقدت بعض الشراكات الأكاديمية.. بفضل هذه الجهود باتت جامعة النيلين منطقة جذب للطلاب والأساتذة ..كل ذلك لم يكن يسعد أعداء النجاح.
في عامه الاول قدم البروفسور محمد الامين مبادرات جعلت جامعته تخطف كرسي دراسات الحكم الراشد ومكافحة الفساد الذي تموله حكومة قطر الشقيقة.. قبل ان يفيق الناس من صدمة النجاح اقترح المدير تكريم أمير دولة قطر الشقيقة الذي قدمت بلاده مجهودات مقدرة في ارساء السلام في دارفور.. الدكتوراة الفخرية للأمير القطري جعلت الجامعة تخطف الاضواء في احتفالات الفاشر بنهاية اجل السلطة الانتقالية في دارفور بحضور زعماء افارقة وعرب.
يوم الأحد الماضي عاد البروفسور محمد الامين من رحلة الحج حيث جدد النوايا واكثر من الدعاء الصالح.. في اليوم التالي كان شقيقه يخبره انه سمع خبرا يفيد بتعيين مدير جديد لجامعة النيلين .. حسب الأمين الامر مجرد إشاعة في البداية ..لكن الشريط الاخباري بالتلفزيون اعاد إبراز الخبر..حينما تسلم المدير السابق خطاب انهاء التكليف كان صادر قبل احدى عشر يوما.
بصراحة..ان أسس بناء النهضة تعني الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي ولكن من قبل ذلك احترام أمثال البروفسور محمد الامين الذي يشغل منصب نائب رئيس جمعية الاكياس العدرية في العالم..حقق الرجل هذا الإنجاز في ظروف حصار بالغ وعزلة شديدة ..ولكن تلك امّم تحترم العلم.
اخر لحظة
اصلا هو لمن قبل تعيينه بدلا عن انتخابه فيجب عليه ان يتوقع اقالته في اي وقت وبأي طريقة.
في الجامعات العالمية المسمى هو رئيس الجامعة وليس مديرها لانه يتم انتخابه انتخاب حر بين الاساتذة. اخر مدير منتخب لجامعة في السودان كان بروفسور يوسف فضل وذلك قبل انقلاب البشير.
لايمكن الحديث عن تطوير التعليم العالي والابحاث مالم تكون هنالك استقلالية للجامعات
البشير يعين كل مدراء الجامعات ووكلاء الوزارات ومدراء المؤسسات التي تقع ضمن اختصاص وزارات بعينها وفي كثير من الاحيان لايعلم الوزير بهذه التعيينات الا من التلفزيون والاذاعة.
هذا نهج الاسلاميين دوما اعداء للنجاح وهذه الصورة القاتمة نكررت عدة مرات
اين الكثيرين ممن تميزوا وبذلوا الجهد – جعفر ابنعوف -بروفسير حمد فى مجال المياه وكثيرين
لك الله يا بلادى
ياظافر تحياتي
المشكلة ليست في قرار الاعفاء بقدر ماهي تتجسد في انعظام الرؤية والتخطيط فقبل يوميت تحدثت عن غياب ايلا والجزيرة تغرق في الامطار وهذا يدل علي عدم معرفتك بالمؤسسية والادارة العلمية ففي غياب ايلا تتعطل مصالح العباد
ان اكبر مصيبة حدثت بالبلد هي تمركز القرار في يد رجل واحد والمفروض هو ان يعمل ايلا وبروف اللمين
في بلد به جهاز مركزي للتخطيط يضع الخطة ويتابع ويقيم تحققاتها في تجانس تام بين جميع العاملين وفق نظام اداري صارم يحدد بوضوح مهام كل فرد اما ان يفعل كل اداري مايشاء يجنب المال العام ويعمل مستقلا عن المنظومة التخطيطية ويتصل بدول اجنبية فهذا تهريجا ياظافر هداك الله ووسع مواعين المعرفة لديك
واهم من يظن أنه سيخدم الوطن ويقبل التكليف بالعمل مع مثل هذه الأنظمه الشموليه…الحصيله أنه يمرق سمعته بالتراب .
ياخي روح ، في ستين داهية ، نجاح شنو العايزين تغشونا بيهو في زمنالكوليرا ، الجديد و القديم كلهم كيزان معفنين زيك
مع اكيد احترامي للأستاذ الظافر ارجو منه أن يسمح لي بالقول أن اختيار عنوان هذا العمود ” أعداء حزب النجاح ” فيه تبسيط شديد للأمور وهو اعلم مني بذلك! فالذين سعوا لإزاحة “الأمين” هم ليسوا أعداء حزب النجاح وانما هم أعضاء حزب الذين يسعون لاستثمار نجاح غيرهم في تحقيق مآرب شخصية ، ف”الأمين” – حسب ما ورد في العمود _ فتح للجامعة قنوات اتصال بالخارج ومثل هذه القنوات يسيل لها لعاب المتنفذين في النظام ويستميتون في توجيهها لتصب في الجيوب الخاصة ، أو على الأقل ” تنقط ” في هذه الجيوب التي لا تمتلئ ! وبعدين حكاية إعلان ترسيخ الصلة مع دولة قطر وفي العلن لابد أنها أسالت أنهرا من اللعاب !
ابحث عن خلفية هذا التغيير عزيزي الظافر علك تظفر بخباياه التي أستطيع أن أجزم أنها لا علاقة لها بمصلحة الجامعة
يستاهل رغم كل الذى انجزه … هذه العصابة تعمل وفقا لهاتف سماوى يخاطف افرادها الذين هم انصاف الهة وملائكة نراهم نحنا في شكل بشر؟؟؟
والله لن ينعدل حال البلاد والعباد الا باقتلاع أشجار “المسكيت” التي قضت على الأخضر واليابس بالسودان ….
لا يَغرَنْك ماترى من رجالٍ ***** إن تحتَ الضلوع داءً دَوِيّا
فضَع السيفَ وارفع السَّوط حتى ****لا ترى فوقَ ظَهْرها كوزا اسلامويا (أمويا)
لاندري شيئا عن البروف محمد الامين ولكن طالما كتبت انت عنه فهم من طينتكم الفاشلة
حزب أعداء النجاح
هذا ثمرة مشروع ناسك , قبل ان يحل الريح الاصفر على بلأدنا كانت الجامعات تنتخب مدرائها دون تدخل من احد ,اما الأن فاصبح الرئس يعزل ويعين على كيفو و كما تعلم من بنى عسكر وديل غاراتهم على اهل الجامعات و العلم عموما , يحفظ التاريخ منها مشاهد…………جاى هسع تعمل فيها رايح,,,,,,,,sParaite
عرفته سابقا … ولتواضعه الجم وادبه لم اكن اعلم انه بكل هذا الصيت وهذا الحضور الباهى …
مثل هؤلا كالمطر اينما حل نفع ….
اتمنى له التوفيق دوما واتمنى ان اراه فى مكان اكبر وافضل ..
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله أعداء النجاح ينتشرون في كل بقعة من السودان وكمان لهم تأثير شديد على رئاسة الجمهورية لتدعم نجاح عدائهم السافر.
ان شاء الله يكون اتعلم من الدرس دة
هل أتي صاحب الإنجاز هذا بتصويت من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أم رضي بالتغيين؟ الإجابة واضحة من رضي بالتعيين جدير به ان يعرف إنّ الذي منّ عليه بالمنصب الذي لهث وراءه قادر علي أن يستغني عنه دونما سبب وعجبي للعلماء الذين يجرون وراء المناصب ويرضون بالذلّة من أناس لا يساوون في علمهم حبة خردل6
لم أري في حياتي بشر يدمرون الناجح حتي يفشل
إلا،،،في السودان .
“يشغل منصب نائب جمعية الأكياس العدرية في العالم”
ما هي الأكياس العدرية؟ هل لها علاقة بأكياس البلاستيك؟ أو كيس الكشكش أو بمنطقة عداريل أو الهوى “العُدْري” أو “العذري”؟؟؟
اقراء فى المقال يا عبدالباقى السسسسافر واتخيل فى شكلك وانت تنقل من الاوراق التى تم تزويدك بها لكتابة المقال . كم انت مقرف . دون الاعتبار لما كتبت فان من يعين يقال ام كنت تتوقع سقوطه فى الانتخابات يا متخلف
الزول ده منهم و فيهم فما تعمل بروباقندا ساي.
زيك كده بالظبط .!!!!!
قال حزب نجاح.!!!
طظ.!!
هذه مخرجات المشروع الحضاري بتاع اولياء نعمتك ي ظافر … انا ما عارف اهلك سموك الاسم ده كيف
الزول ده منهم و فيهم فما تعمل بروباقندا ساي.
زيك كده بالظبط .!!!!!
قال حزب نجاح.!!!
طظ.!!
هذه مخرجات المشروع الحضاري بتاع اولياء نعمتك ي ظافر … انا ما عارف اهلك سموك الاسم ده كيف