تجربة الإسلام السياسي انتهت إلى دكتاتوريات قمعية .. حكم الحركة الإسلامية اختطفه البشير.

د. ياسر محجوب الحسين
الإسلام السياسي واليمن المسيحي
هل أصبح الإسلام السياسي بضاعة منتهية الصلاحية؟. هل فشل الإسلام السياسي في السودان وتلون في تونس؟. سنستخدم مصطلح “الإسلام السياسي” بشكل مجازي لنقاش حالة فكرية سياسية فرضت نفسها مثلما فرضت الشيوعية والقومية العربية نفسها حينا من الدهر، دون أن نقصد ما عناه الغرب حين أطلق المصطلح، منطلقا من نظرته السالبة لكل ما يمت إلى الإسلام بصلة حيث يطلق هذا المصطلح مصحوبًا بوصف حركات الإسلام السياسي بالأصوليين ولاحقًا بالإرهابيين خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
لكن هل استنفد الإسلام السياسي أغراضه ففشل نموذجه في السودان بينما يبدل نموذج تونس في جلده عبر سلسلة من القرارات الجديدة التي وقف المحللون تجاهها حيرى؛ فلا يكادون يتبينون إن كانت تمثل تلك التوجهات موقفا إستراتيجيا أم تكتيكا مرحليا.
في كلا الحالتين – تونس والسودان – حدث تخلي عن المرجعية الإسلامية، الأمر الذي يشبه ظاهرة الأحزاب الشيوعية في مرحلة أفولها حيث غيرت هي الأخرى أسماءها وتنكرت لمشروع دكتاتورية البروليتاريا وأدعت ديمقراطية زائفة أو اشتراكية باهتة. في السودان كان التخلي انتهازيا وانحرافا سلطويا، أما في تونس أريد له أن يكون تكيفا مع تضاريس الواقع السياسي التونسي. ولعل أكثر ما يعصف بتجارب الإسلام السياسي ما تدعيه أو تزعمه بأنها هي الإسلام وما دونها هو الباطل بحق ثيوقراطي والثيوقراطية تعني حكم الكهنة أو الحكومة الدينية أو الحكم الديني. فتشوه اخفاقات هذه التجارب سماحة الإسلام فيغدو الدين عرضة لسهام الأعداء عن قصد وتربص.
وتلقى فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها في السياسة معارضة شرسة من التيارات الليبرالية أو الحركات العلمانية المرتبطة بالغرب، فهي تريد بناء دول علمانية محايدة دينيًا، وأن تكون مسألة اتباع الشريعة الإسلامية أو غيرها من الشرائع شأنا خاصا بكل فرد في المجتمع لا تتدخل فيه الدولة.
وفي ذات الوقت الذي تتهاوى تجارب الإسلام السياسي يشهد الغرب في أوروبا والولايات المتحدة صعود التيار المسيحي المتطرف حيث إن هناك طفرة ملحوظة في انتشار المنظمات المسيحية المتطرفة وباتت أكثر عددًا وحضورًا وفاعلية وتأثيرًا من التنظيمات الإسلامية المؤدلجة الموجودة في الفضاء الإسلامي.
فالكونجرس الأمريكي على سبيل المثال تهيمن عليه أغلبية مسيحية، حيث يشكل الكاثوليك ما نسبته 28.8% من الكونجرس بمجلسيه، أما المجموعات المسيحية المنضوية تحت المسيحية البروتستانتية فإنها تشكل ما تزيد نسبته عن 35% وأهم المجموعات البروتستانتية في الكونجرس طوائف معروفة كالمعمدانيين والأسقفيين والنظاميين، كما أن الكنيسة الإنجلية تشكل ما يقرب من 8% من أعضاء الكونجرس في حين يحتل اليهود 7%.
وتعتبر منظمة التحالف المسيحي واحدة من أبرز الكيانات النشطة داخل اليمين الديني المسيحي، ويعرف التحالف نفسه بأنه “أكبر وأنشط تنظيم سياسي محافظ في أمريكا.. وهناك جماعة يمينية دينية مسيحية أخرى تدعى تحالف الأغلبية الأخلاقية. والأمر الأكثر خطورة هو ارتباط اللوبي الصهيوني في أمريكا باليمين المسيحي وتقوم الثقافة والإيديولوجية بدورا محوري في علاقة أمريكا بإسرائيل، وفي تشكيل توجهات النخبة الأمريكية نحوها.
من قبل ذهبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها، إلى أن “الإسلام السياسي يتراجع، بينما الإسلام الجهادي يتقدم”. وليس ذلك مجرد تحليل سياسي وإنما ذلك أمنية وهدف غربي صهيوني خطط له بعناية فائقة.. فداعش التي تمثل الإسىم الجهادي أكبر من يخدم الغرب في حربه ضد الإسلام المعتدل المتمثل في تجارب الإسلام السياسي التي تتبنى النهج السلمي في العمل السياسي.
لقد كان نجاح حركات الإسلام السياسي في شقها الفكري مبهرا في بدايات ظهورها عقب سقوط الخلافة الإسلامية في تركيا. وقدمت تلك الحركات بتنوعها أعلاما مجددين، من أمثال الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ حسن البنا، والشيخ الندوي، والشيخ ابن باديس ومحمد الطاهر ابن عاشور وغيرهم، غير أن هناك من يرى وقد يكون محقا أن غالب حركات الإسلام السياسي اليوم ليس لديها قيادات فكرية تسطيع تجديد الفكر الإسلامي، والإحاطة بمجريات الأمور.
ويرى قطاع مقدر من المنتقدين لتجربة الإسلام السياسي السودان، أن مشروع حكمها قد انتهي إلى دكتاتوريات قمعية. ولذا يطالبها الكثيرون بضرورة التنازل عن فكرة فرض الإسلام عن طريق أجهزة الدولة والعودة للمجتمع. وتقول بعض النخب الإسلامية المغاضبة والتي اعتزلت المشاركة في الحكم، أن حكم الحركة الإسلامية تم اختطافه من قبل الرئيس عمر البشير معه قلة قليلة من السياسيين والعسكريين أصحاب المصلحة الشخصية.
الشرق
هذا دجل منك..أنت كنت شريك في هذه التجربة وأسست لها عبر صحيفة الرائد التي كنت ترأسها يا ياسر وانتهت إلى فساد من قمة مجلس الإدارة حتى إدارة التحرير
كل واحد فقد موقعو في السفينة زاد ثقبها ما تفكروا في اسلامكم السياسي الا الواحد بعد ما يفقد الوظيفة
قامت هذه الحركات على مبدأ انتهازي رأى تعلق المسلمين بدين آباءهم فاراد تجيير ذلك التعلق لصالح حركة سياسيةتأتي بهم الى دست الحكم ولتلك الغاية خلقوا اسلاما موازيا لاعلاقة له بالدين والعبادات بتأكيدهم على الحركية السياسية مع الاستخفاف باسلام السجادة اي سجادة العبادة وتركيزهم ايضا على النواحي الاقتصادية حيث استنبطواقوانين للمصرفية الاسلامية نعرف انها ليست من اصل الدين وان واضعها-الدكتور النجار-عاد وكفر بها واستغفر الله عن قيامه باستنباطهاوينطوي ذلك على قدر كبير من الابتعاد عن التقاليد الاسلامية وصرف الانظار الى امور دنيوية بدلا من الاستعداد للاخرةأي انهم حولوا الدين من كونه صلة روحية بالخالق الى وسيلة لخدمة الاهداف السياسيةوالاقتصاديةفليس غريبا والحال كذلك ان تخاصمهم وتتباعد عنهم جمهرةالمؤمنين البسطاء.نعم انا معك ان الاسلامويةدواء منتهي الصلاحيةمكانه مكب الاشياء التالفةوبدلا عنه ينبغي العودةالى المنابع الروحية الاصيلة الممثلة بحركات التصوف والسلفية واجتهادات الاستاذ محمود محمد طه.
@هل فشل الإسلام السياسي في السودا @
Yes????. and a big failure , to the extent, that an ?Islamized? to the core like your self
Fled the country and sought refuge in the land of ?Kafir?
الحركة فى السودان قادتها منافقون ظنا منهم انهم فوق حساب الاخرة و ذلك بأيمانهم بمقولة فطيسهم بأن لا عذاب فى الثبر و هذا دليل نفاقهم و ثقتهم بأن ربهم مجرد وهم يستغلونه لدنيا عملو لها و ذلك فكر ماسونى يعمل على صفوة و رقيق
الدول فى اغلب الكرة الارضية فيها اختلاف فى نوعية الأيمان و تعدده لكنها ضمنت هذه الحرية فى دساتيرها لذلك تسبقنا بفارق زمنى بعيد منتعليم و صحة و عدالة لأنهم لا يعتمدون عدالة السماء فى قاموسهم
لكى نلحق اولا يجب ان نتخلص من الخوف و اطلاق العنان للعلم ليقودنا لا لللوهم
ثانيا وهو الاهم التخلص من هؤلاء المنافقين بأسم النجهول
ثالثا العكاز وصية اجدادنا
ايها الاسلاميون المتباكون على تجربتكم الفاشله التى اوردت السودان الى الدمار وتمزيق وحدته وانهيار اقتصادة وتفتيت نسيجه الاجتماعي الى طوائف واحزاب وحروب اهليه لا اول لها ولا اخر كما تشاهدون وترون النتائج بين ايديكم حتى انكم اصبحتم تتلامون وتتبراون من بعضكم طمعا في ان يمنحكم الشعب السوداني فرصه اخرى ..
نعم … قد يكون حقيقة بينكم انتهازيون سرقوا الحكم هذا اذا اخذنا ان المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني هما جسمان مختلفان ولكن ما ان بدا ما يسمى بحوار الوثبة ( الحوار الوطني ) حتى اتضح ان هذا الحوار ما هو مسرحية تكتمل فصولها بالتحام المؤتمران الشعبي والوطني وهذا يعد صراع بقاء فيما بينكما وهذا الامر لا يهم الشعب السوداني في كثير او قليل وهو يعاني الفقر المدقع والجوع الكافر والمرض العضال نتيجة سياساتكم التى مكنت الفساد الذي لا تنكرونه انتم انفسكم ولم تفلح الالية والمفوضية واللجنة وما اليه من مسميات تخرجون بها للشعب من حين لاخر ولكن واقع الامر لم يحاكم فاسد واحد حتى الان وما زال الفساد يمشي متبخترا بكل صلف وكبرياء ..
للشعب خيار اخر وقد جاء عن قناعه بان لا حزب يتمخض عن ايدولوجي سيحكم السودان ولو استخدم بعض العسكر في ذلك بما ان الجيش مؤسسة قومية لا يجوز لافرادها الانتماء لحزب او طائفه ومتى ثبت ذلك فان هذا لمنتمي لا يمت للجيش السوداني بصله ويكون قد نكص بالقسم تجوز محاكمته على ذلك …
لا سبيل ان يحكم اسلاميون مجددا … الدولة المدنية هي الخيار القادم والاسلام دين الاغلبية وللاقليات حق ممارسة طقوسها الدينية واللغه العربية اللغه الرسمية للدولة والانجليزية الثانية وللهجات المحلية وجودها ولعلاقتنا بامريكا واروبا الاسبقية على الدول الشيوعية التى لم ينل السودان حظا معها .
سوري اسلاميون فقد انتهى الوقت …
والى حقبة جديدة وتاريخ جديد من البناء واعادة الاعمار
وما بقي لنا معكم غير الحساب والعقاب واسترداد الاموال المنهوبة
حكام الدول العربية اخطر من الاستعمار
عمر البشير عضو اصيل في الحركه الاسلاميه
من جنده موجود يعني حي يرزق
حسن عثمان رزق يكمنك ان تساله
ي كوز ي هارب
سير سير سير ي بشير
قل الحركة عجزت ان تقدم ريس غيره
عشان انتو ما فاضيين لغف قروش وزواج
وتزوير شهادات دكتوراه وركوب سيارات وبناء عمارات
هذا هو القوي الامين
الرايد الذي لا يكذب اهله
هذا الحصاد المر للحركه الاسلاميه
شيوخ وشباب
نحن وراكم وراكم
لا لدنيا قد عملنا
نحن للفساد رواد
القاعد في الصورة قدام ناس العمم والجلاليب دا من رقيق الحركة الاسلامية؟؟؟
اقتباس :
وتقول بعض النخب الإسلامية المغاضبة والتي اعتزلت المشاركة في الحكم، أن حكم الحركة الإسلامية تم اختطافه من قبل الرئيس عمر البشير معه قلة قليلة من السياسيين والعسكريين أصحاب المصلحة الشخصية.
———————————————————————— نعم هذا فعلا ما يقولونه فى مجالسهم والحسرة والندم يقتلهم, بأنهم خسروا كل شئ لأ دنيا ولا آخرة ولا سمعة تعطيهم فرصة اخرى فى المستقبل ليعودوا ويجربوا حظهم , فلا الحكم صار بايديهم ولا نجوا من سيئاته التى ترتكب بايدى غيرهم ويلبسونها لهم . وبالأضافة الى ذلك يتحملون كل مساؤى طغمة البشير والفاسدين واللصوص الذى يحيطون به واصبحوا كحركة اسلامية وحزب , كالمكب الذى ترمى فيه القاذورات . والشرفاء منهم وهم قلة يقولون هذا جنيناه على انفسنا فقد اوكلنا امرنا الى قائد كاذب كان يجرى للدنيا وللشهرة واستغلنا واستغل الشعب البسطاء الذين كذب عليهم وعلى الله . المهم انتهى اللعب بالنسبة للحركة الأسلامية وكل من يحمل اسم اسلام سواء كان جمعية أو حركة أو حزب أو جماعة الخ … لقد انتهت استعمالات كلمة الأسلام ومرادفتها وتصريفها من قاموس الشعب والسياسة الى الأبد . وانتهت ايضا عالميا حيث اصبحت كلمة اسلام ومرادفاتها ترمز للأرهاب والقتل والدماء واستغلها اعداء الأسلام ليضربون بها المسلمين والأسلام . والآن ماذا هى فاعلة البقية التى تعض الآن بنان الندم ؟ ماذا فى رؤوسهم من افكار وخطط ليزيلوا بها هذا العار من اسمهم ؟ هل يسكتون على هذا الحال ؟ ام يتحركون لأصلاح ما فسد ؟ تقول الأنياء انهم سوف يجاهرون علنا للبشير بتسليم الحكم لمن هم اهل الثقة والأمانة والوطنية لكى يقودوا البلد لمرحلة انتقالية تتبعها انتخابات ديمقراطية لكى يختار الشعب ممثليه وهذا فى اعتقادهم سوف يشفع لهم لدى الشعب . ولكن هل سوف تسير الأمور كما هم يخططون ؟ ام يلجأوؤن الى ولو لآخر مرة الى العنف والقتل للبشير اذا لم يستجب لهم؟ الأيام القريبة القادمة سوف تكشف عن كل هذه الأسرار فترقبوها .
أرجو أن يشير كائنا من كان إلى أي شخص في الصورة المنشورة ويقول أن المسلمين قد سلموا من لسانه ويده !! فأين هذا الإسلام الذي بعباءته يتدثرون ؟؟؟؟
الكوز كوز و لو غطوه بالموز
إن غباء الكيزان يتمثل في عدم قدرتهم علي تقييم ذكاء الآخرين ويفترضون فيهم الجهل و إنه من الممكن زرع الأفكار في رؤوسهم الخاوية !!! و د. ياسر خير مثال لذلك .
يحاول هذا المأفون إقناع القراء إن الإسلاميون لم يحكموا السودان فالبشير إختطف الحكم !!!!!!
إقتباس ١- حدث تخلي عن المرجعية الإسلامية
إقتباس ٢- في السودان كان التخلي انتهازيا وانحرافا سلطويا
إقتباس ٣- أن حكم الحركة الإسلامية تم اختطافه من قبل الرئيس عمر البشير معه قلة قليلة من السياسيين والعسكريين أصحاب المصلحة الشخصية.
و كالعادة يرمي الكوز تهمه جزافاً علي الآخرين مستخدماً الدين مطية لزرع الكراهية تجاه الأخريين ليرمي فشلهم عليهم و كما يحلو لهم دائما إلي تسميتهم بأعداء الإسلام !!!
إقتباس – تلقى فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها في السياسة معارضة شرسة من التيارات الليبرالية أو الحركات العلمانية المرتبطة بالغرب .
إقتباس – فتشوه اخفاقات هذه التجارب سماحة الإسلام فيغدو الدين عرضة لسهام الأعداء عن قصد وتربص.
إقتباس – الإسلام السياسي يتراجع، بينما الإسلام الجهادي يتقدم”. وليس ذلك مجرد تحليل سياسي وإنما ذلك أمنية وهدف غربي صهيوني خطط له بعناية فائقة
ونجد أن هذا الكوز قد وصل به الغلو إلي أن يكتب أن الكونجرس الأميركي تسيطر عليه غالبية مسيحية ؟؟؟؟ ولست أدري في دولة مثل أميركا حيث المسيحيون هم الغالبية العظمي هل سوف ينتخبون بوذيين ؟؟؟
إقتباس – فالكونجرس الأمريكي على سبيل المثال تهيمن عليه أغلبية مسيحية .
و المضحك المبكي هو ما خطه بنانه في العبارة التالية
إقتباس – داعش التي تمثل الإسىم الجهادي أكبر من يخدم الغرب في حربه ضد الإسلام المعتدل المتمثل في تجارب الإسلام السياسي التي تتبنى النهج السلمي في العمل السياسي.
ولقد نسي أنهم عند إستيلائهم علي السلطة أعلنوا أنهم سيقتلون ثلث الشعب السوداني !!!! ونسي أنهم قد أعلنوا الجهاد علي شريحه من مواطني السودان !!! ونسي حرب الإبادة التي أشعلوا فتيلها !!! ليكتب أن هدفهم النهج السلمي ؟؟؟؟
و أخيراً إنني مدرك أن ما ذكرته لا يفوت علي فطنة القراء ولكنني قصدت أن أوضح له هو إن كان غير مدرك لما يكتب !!! ولا تعليق .
الإسلام السياسي
هو اسم الدلع
للإسلام الأمريكي
اي الإسلام الذي ترضى عنه امريكا – سرا
وتجاهر بمعاداته .
باختصار :
هو الإسلام الابليسي
لانه قام على ابالسة
من الإنس والجن
كتابة بائسة هذا الكاتب يزعم ان محمد عبد الوهاب كان مجددا و لقد اطلق محمد عبد الوهاب نفسه لفظة ( سلفيين) علي اتباعه و سلفيين تعني ملتزميين بكلام السلف الصالح الذي عاش و كتب و فكر قبل قرابة ال14 قرن فهذه هي الرجعية نفسها و المقصود بالرجعية هنا محاولة الرجوع بالتاريخ للوراء و سجن الواقع في نصوص يعتبرونها مقدسة . و الامر الثاني لا فرق بين القاعدة و داعش و الكيزان و انصار السنة و جميع السلفيين إلا في الوسائل لكنهم يتفقون في مرجعيلتهم المستندة علي افكار و ممارسات حقيقة عفا عليها الزمن مثل عدم المساواة بين النساء و الرجال و عدم المساواة بين مواطني نفس الدولة من اهل المعتقدات المختلفة و الاتفاق علي بتر الاعضاء و كعقوبة علي جرائم مثل السرقة و قطع الطريق و تخلط هذه الفئات خلطاً جاهلاً و بليداً بين مفهوم الذنب الديني و الجريمة بحكم القانون و يصفون ممارسة الحب بين الرجل و المرأة في بعض الأحوال بالزني و يعتبرونها جريمة و ماذا يبعني دولة محترمة بممارسة مواطنيها للجنس مثلياً كان أو غيره. واجب الدولة توفير الخدمات كالتعليم و الصحة و الطعام و الكساء و الماء النظيف و حماية الدستور و تنفيذ القانون و الحرص علي سيادة حكمه و واجب الدولة و واجبها الأوجب الدفاع بشراعة عن حقوق المواطنين و حراسة حقوقهم و حرياتهم. ما عندنا في السودان منذ انقلاب الكيزان المشئوم في 30 يونيو 19898م ليست دولة إنما مقطوعية اقتتطعها مجرمين لأنفسهم باسم الدين فحرموا الشعب السوداني من الحياة الكريمة و الأمن و السلام و العدالة فهل هذه دولة أو حكم عصابات إجرامية. فليسقط الاسلام السياسي و يشبع موتاً فهو فكر مريض و اجرامي
لعنة الله على من جمعكم