“قروب” قوش

سيف الدولة حمدناالله
تابعت الجدل الذي أثير بموقع صحيفة “الراكوبة” بعد نشرها خبر يُفيد “مُغادرة” عدد من المعُارضين لقروب “واتساب” بإسم “صحافسيون”، وهو “قروب” يضم مجموعة من الصحفيين والسياسيين من مختلف الإتجاهات السياسية، وبحسب الخبر، فقد غادره معارضون من بينهم محمد ضياء الدين “البعث” و إبراهيم الشيخ ” المؤتمر السوداني” إحتجاجاً على قيام المسؤول عن الموقع بإضافة إسم الفريق أمن صلاح عبدالله قوش للمجموعة. (من بين أعضاء القروب المُعارضين أيضاً مني أركو منّاوي).
وجه المفاجأة في هذا الخبر ليس دخول “قوش” في المجموعة، بل أن يتضح منه للعوام مثلنا أن هناك قادة بالمُعارضة يتآنسون مع رموز النظام ويتبادلون معهم التصبيحات ويرسلون لهم “جمعة مباركة” مع نهاية كل إسبوع، من بينهم قطبي المهدي مدير جهاز الأمن الأسبق وإبراهيم غندور واللواء أمن إبراهيم الخواض والوالي عبدالرحمن الخضر وعمار باشري وآخرين.
ليس هناك معنى لأن يتسِع صدر هؤلاء المُعارضين لآخرين من رموز النظام ويقبلوا بهم زملاء في “القروب” ثم يرفضون قبول “قوش” ويتركوا له المكان، فمثل هذا التصرف ليس له غير معنى واحد: وهو أن هؤلاء (الآخرين) يجدون منهم القبول وأنهم لا يحملونهم أي مسئولية فيما حاق بالشعب والوطن من مصائب مثل ما يأخذونه على الفريق “قوش”، وبما يسمح لهم بالصفح عنهم والتعايش معهم بكل سلاسة (هل يوجد معنى غير ذلك)؟.
هذا تنطُّع لا يُبشّر بخير، والتنطّع هنا صفة لا شتيمة، وهو يعني المُغالاة والحزلقة والتشدّد في إظهار الوفاء للمبدأ أو العقيدة (هنا تعني مبادئ الديمقراطية ومعاني التسامح)، وقد كتبت مرة عن جنس هذا الفعل بمناسبة قيام عدد من كبار المحامين المُعارضين للنظام بتشكيل فريق فيما بينهم (بلغ عددهم مائة) للدفاع عن الفريق صلاح قوش عند إعتقاله بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقد ذكرت في ذلك أنه ليس هناك من يُنكِر حق “قوش” في الإستعانة بمحام للدفاع عنه، فمثل هذا الحق الدستوري والقانوني لم تصادره جهة في تاريخ العدالة بالسودان سوى محاكم “الخيم” التي أقامها النظام الذي ظل ينتمي إليه “قوش” كواحد من كبار رموزه، بيد أن الأصل أن يقوم المتهم بإختيار محاميه بنفسه من بين الذين يثق في مقدراتهم المهنية ويؤمن بعدالة موقفه في القضية التي يواجه فيها الإتهام، ومثل هؤلاء يوجد منهم ألوف من المحامين الإنقاذيين الذين يقفون مع “قوش” في خندق واحد وتتوفر فيهم هذه المعايير ليختار من بينهم من يشاء وهو مُقتدر مالياً لتحمل أتعابهم.
فما الذي يدفع بهؤلاء المحامين – غير التنطّع – للتطوع بالدفاع عن “قوش” وهناك المئات من الذين شرّفوا – ولا يزالون – حراسات ومعتقلات النظام من أبناء وبنات الوطن منذ مجيئ الإنقاذ ولم يجد كثير منهم من يتطوّع للدفاع عنه، ومنهم من قضى نحبه بداخل المعتقلات، ومنهم من بُترت أطرافه، ومنهم من أنتُهِك عرضه، ومن خرج من مخابئ الأمن سالماً تدمرت حياته ومستقبله، وهو يهيم على وجهه في الطرقات بلا عمل ولا تجارة ولا مال.
بالعودة إلى قروب “صحافسيون”، أنظر إلى الحجة التي يُنادي بها العقلاء لإحتمال “الآخر” وإعلاء معاني التسامُح والديمقراطية، فقد كتب الصحفي عادل الباز يقول: (إن فكرة الإقصاء خطيرة تصلح للهتاف وإثارة الغبائن ولكنها لا تبني أوطان ومن كان لديه قضية مع قوش فليذهب بها إلى المحكمة في أي زمان وأي مكان وإن شاء الله يشنقو بعد داك) وفي موضِع آخر يقول: (لقد ولو تابعنا هذه الإحن فلن يبقى هناك وطن .. النميري قتل المئات من الأنصار في ودنوباوي وختم حياته بذات الحي معزّزا مكرماً).
ثم أنظر لقول أبوبكر عبد الرازق وهو رمز إنقاذي سابق وقيادي بالمؤتمر الشعبي وهو يتساءل: “إذا لم نحتمل بعضنا في (قروب) كيف نحتمل بعضنا في ساحة وطن” ثم الطيب مصطفى وهو يقول: “من يطالبون بالديمقراطية عليهم أن يتجرعوا علقمها المر”، ثم يعقبه كمال عمر بتغريدة قال فيها: ” دعونا نتعافى ونتصالح ونتواثق على قيم الحرية والديمقراطية فقد تعلمت العفو من الشيخ حسن الترابي ولا إعتراض على صلاح قوش من هذا المنطلق”.
من قال بأن النميري ذهب عزيزاً مُكرماً بعد سقوط حكمه ؟ ألم يختبئ في مصر بعد أن قال فيه الشعب بإجماعه كلمته في ثورة أبريل المجيدة !! التي سقط فيها شهداء قدموا دماءهم بلا ثمن، ولا أحد اليوم يذكر أسمائهم !! ألم يختبئ النميري في مصر حتى جاءه الفرج بأيدي فتية الإنقاذ الذين أفرجوا عن رفاقه في الإنقلاب برغم صدور أحكام قضائية نهائية عليهم بالسجن !! لماذا لم يعود النميري إلى الوطن في ذلك الوقت حتى يعرف قيمته ومقداره عند الشعب؟
ثم تعال هنا، أين المحكمة التي يمكن أن يلجأ إليها اليوم مظلوم من “قوش” أو غير “قوش” !! دلّونا عليها ينوبكم ثواب.
متى كان للجلاّد أن يطلب من ضحيته الصبر على الأذى الذي يُوقِعه عليه، وأن تكون الدعوة بتحمّل الآخر من الذي يمنع عنه الهواء، كيف تأتي الدعوة للتعافى والتصالح والتواثق على قيم الحرية والديمقراطية من الذين يُطبقون على رقاب الشعب ويستأثرون بالسلطة ويتنقلون بين المناصب كما تتنقل العصافير بين فروع الأشجار.
ليس هناك شيئ جعل النظام الحالي يستأسد علينا ويفعل فينا ما يفعل غير ثقته في أننا شعب طيب ونستطيع أن ننسى كل جراحنا مع أول كلمة طيبة تصدر من جلادينا، والخطأ الذي إرتكبه الشعب في الثورتين السابقتين (أكتوبر وأبريل) أنه ترك أمر الحكم لمثل هؤلاء الذين تمتلئ قلوبهم بالرأفة والتسامح بحيث أمكنهم تناسي كل مرارات الأنظمة الديكاتورية في لحظة زمن، فقد ألقى الشعب بفروع النيم التي كان يحملها بمجرد نجاح الثورة وسقوط النظام وإنصرف في حال سبيله، فقد كان الواجب أن تستمر الثورة حتى يرى الشعب أن أهدافها قد تحققت بمحاسبة كل شخص أجرم في حقه، لا أن يكون أساس المحاسبة مبني على من يكون في السلطة وقت التغيير، فقد أنتهت محاكمات جرائم الفساد التي ارتكبت خلال حقبة مايو بتسويات مالية دفع بموجبها الذين نهبوا الأموال جزءاً من حصيلة تلك الجرائم، ولا يزال مصير كثير من الأشخاص الذين جرى إعتقالهم في سجون مايو ثم إختفوا من سطح الأرض مجهولاً حتى اليوم.
ليس صحيحاً أن تصرف قادة المعارضة بمؤانسة أقطاب النظام في “القروب” يقع في نطاق الحرية الشخصية لأفراده، فالصفة التي يتحاورون بها ليست كذلك، فهم يُمثلون الجهات التي ينتمون إليها، وهي – أي أحزابهم – لديها موقف مُعلن برفض مُحاورة النظام نفسه لا ملافيظه من المسئولين السابقين.
ثم، فيم يتم التحاوُر !! هل يعترف هؤلاء الأقطاب بأخطائهم وأخطاء النظام !! هل يتحاورون مع والي الخرطوم السابق فيما يثار حول القضايا التي تُطرح في الساحة !! هل يسألون ألول عن حقيقة صفقة القطارات الصينية !! والحافلات التي إستوردها بملايين الدولارات وأُخِذت من المصنع إلى الورشة وأعيت من يقوم بتشغيلها !! هل يسألون قطبي المهدي عمّا يُنسب إليه خلال فترة عمله بجهاز الأمن !! هل يحاورون الخواض في حيثيات الحكم الذي أصدره ببراءة علي عثمان من التهمة التي ألصقها به الشيخ الترابي حول مسئوليته عن محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك !!
ما الذي يُضير من يجمعه قروب واحد مع هذه الأسماء أن يُضاف إليهم إسم الفريق أمن صلاح قوش حتى “ينتفش” ويكون له مثل هذا الموقف الصارِم !!
بحسب الخبر الذي نُشِر بصحيفة آخر لحظة صباح اليوم (25/9/2016)، فقد تم تدشين قروب جديد بإسم “كلنا الفريق طه” يضم أصدقاء ومُريدي سيادة الفريق من بينهم نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والصحفيين والمشايخ وأقطاب المجتمع، ويا عالِم من يضم غيرهم من أبطالنا !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
اذا عادل الباز منافق يتكسب بنفاقه،،، عند اطلاق سراح قوش من السجن بعد المحاولة الانقلابية مع ود ابراهيم نشرت الراكوبة صورة له في باحة قصر صلاح قوش يتسالمان بالاحضان والابتسامات،،، الان اغلبية الخدمة المدنية نظمها مبنية على النفاق والرياء والكل عايز ياكل عيش،،، الشرفاء دقشوا السوق خوفا من النفاق أو الاغراء،، أما أن يشارك شخص مثل مناوي في مجموعة تواصل فيها قوش وأمثاله فعلينا أن نرجى الله في الكريبة زي ما بقولوا ناس مدني،،، مع العلم اننا راجين الله في كل شيء ايمانا واحتساباً
والله يا ناس القروب “المعارضة” المفروض موقفكم.. يقول ( لو متنا زاتو ما يدفنونا مع صلاح قوش واقطاب الكيزان المجرمين في مقبرة واحدة..لو صلاح قوش دفنتوه في الخرطوم ..ادفنونا في ام درمان)..ناهيك عن تتونسوا معاهم في واتساب..
واتساب في عينكم..جايبين لنا الحقارة…
فعلاً الناس بيقولوا شنو في القروب ده؟
بعدين الفرق شنو بين قوش وقطبي والخواض؟ كلاب بيوت الأشباح؟
وعبد الرحمن الجقر!!.. والطيب دلوكة!!؟؟!!..
شي واحد بلمنا مع الكيزان مافي.. بيننا وبينهم القصاص بس..
العايز يعفي عن ضرر مباشر خاص هو حر.. لاكين حق الوطن والقروش المنهوبة والشهداء والضحايا ما بيسقط..
يا ريت يا مولانا سيف تكتب عن محاكمات رموز مايو بحكم عملك كقاضي في تلك الفترة ونظرت في بعض القضايا المتعلقة بالفساد المايوي.. مع انو مافي مقارنة بالفساد الكيزاني!!..
النميري مات في حي ود نوباوي بعد عودته من منفاه..
وضع الذلة والهوان الذي يحن اليه مني اركو مناوي جعله يتعاطف مع عدوه في مجموعة واحدة.
وهذه متلازمة استوكهولهم كما قال شوقي بدري
يا مولانا ده قدرنا أن أبتلينا بسياسيين عقولهم كما عقول الببغاء او أضل وهمهم في السلطه عمرك يا مولانا قراءة تحليل حقيقى من شخص مفكر او حتى (خبير وطنى!!) ينتمى لاى من الأحزاب إستطاع أن يشخص لنا فيه كيف يفكر جماعة الاخوان؟!! فجماعة الاخوان ليس في ادبياتهم تقديم تنازلات لاى جهة وهمهم كسب مساحات لصالحهم وأحزابنا لو كانت تملك ذرة من التفكير لحللوا شهادات المقبور حسن الترابى والرجل فيما يشبه الاعتذار للشعب عندما احس بدنو آجله فضفض بكل ما كانوا يحيكونه منذ العام 1974 كى يصلوا للسلطه هذا فضلا عن ما قام بكشفه عن دور جماعته في طرد الحزب الشيوعى من الجمعيه التأسيسيه وكذلك كيف أنهم كانوا يضعون العصا في الدواليب الى أن يستجاب لهم!! مولانا المثل يقول (صاحب بالين كذاب والثالث منافق) والأشخاص الذين أشرت إليهم مشاركى القروب إذا ما تمعنة فيهم لن يخرجوا من كونهم كذابين او منافقين واحيانا الاثنين معا ولا يفكرون في غير كسب ود الكيزان والكيزان يلعبون بهم لكنهم لا يشعرون!!.
لسه الناس منتظرة خير من الاحزاب دي … دة قروب موتسب وماخفي اعظم ..
في معارضين الحكومة بتدفع ليهم مصاريف تعليم ابنائهم ..
**وأقولُ لأصحاب الآيديولوجيات الدينية ودُعاة بناءِ الدول الدينية ، أنتُم مَن أحييتُم وأيقظتُم كل المشاعر الطائفية والدينية بهذه المنطقة ، وما بعدها ، لتحقيق شهواتكم في السُلطة والتسلُّط على البلاد باسمِ السياسة وعلى البشر باسمِ الدين !. وإن كنتُم حقّا غيورين على هذه الشعوب فأوّل ما عليكم أن تفعلوه هو الفصل بين الدين من جهة وبين الدولة والسياسة من جهة أخرى ، ومن ثمَّ يختارُ واحدكم إما أن يكون رجُل دين أو رجُل سياسة !. لن تقوم قائمة لهذه الأمة وأنتم تحتكرون سلطة الدين وسلطة الدولة وتخلطون الأمرين معا !.
يامولانا عندى سؤال يؤرق الجميع .معظم قادة انقلاب يونيو 89 يحملون جنسيات اجنبيه . وهربوا فلوسهم للخارج فى شكل عقارات وخلافه . السؤال المهم كيف نسترد هذه الاموال فى حدوث اى تغيير اذا هرب هولاء الابالسه للخارج
انا يبدو ان البلد امتلأ بالحرامية ومن لم يكن حراميا ود ان يكون.
بالفعل لقد أخطأ هؤلاء المعارضين فى دخولهم لقروب واحد مع مجرمى النظام و زبانيته ومن والآه فى مايسمى ب “صحافسيون” .. ألم يكن هؤلاء السياسيين الإنقاذيين هم من جعلوهم معارضين و منبوذين من النظام أم ياترى إنهم معارضين لنظام آخر غير الإنقاذ ؟؟
و هل أخذو رأى منتسبيهم فى أحزابهم المعارضة أو ستشاروهم فى هذه العلاقة المشبوهة مع سدنة النظام و مسئوليه ؟؟
هؤلاء المعارضين ربما بسلوكهم هذا يكونو تجاوزو قرارات أحزابهم و لوائحها ..
فليسأل هؤلاء المعارضين قواعدهم عن رأيهم فى هذا النظام المجرم الشرير أولاً و بعدها فليصادقو جلاديهم كما يشائون ..
هذا النظام المستبد الفاسد هو أُس مصائب هذه البلاد و مصائب مواطنيها و لقد عزم المواطنين على القصاص و المسآئلة من هؤلاء الذين تتجاذبون معهم الحديث و رسائل الواتسأب .. لقد إنتهى عهد (عفا الله عن ماسلف) بل ستكون المعاملة معهم بالمثل العين بالعين و السن بالسن غداً عندما تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير البلاد من مختطفيها و ان غداً لناظره قريب .
العفو والتسامح وتحمل بعضنا بعضا كلام جميل جدا ولا غبار عليه اذا اردنا ان نبنى وطنا آمنا مستقرا مزدهرا الخ الخ الخ ولكن على الارتكب جرائم ضد الشعب او الوطن وبيفتكر انه فى السودان مافى احسن منه ومن فكره وحزبه او حركته ان يعترف بخطئه ويعتذر للضحايا ويندم على فعلته ويواجه المساءلة والمحاسبة بكل شجاعة ورجولة وبعد داك ممكن العفو او الجزاء!!
كسرة:ناس الحركة الاسلاموية بيفتكروا نفسهم افضل من الشعب السودانى ولكن بعد انقلابهم المسلح الغير شرعى والواطى والقذر على الديمقراطية وعلى اجماع الشعب على وقف العدائيات والحوار القومى الدستورى اتضح انهم من اوطى واقذر واوسخ فئات الشعب السودانى بل ان جزمة اى مواطن سودانى ما حركة اسلاموية اطهر واشرف من كل الحركة الاسلاموية سودانية او عربية او اعجمية والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
اصلا كثيرا من الناس لا عقيدة اسلامية لهم فقد طال الامد والعقيدة اصبحت فكر وافكار الناس نفاق بل كفر بواح . كلمة عقيدة ليس فكر يفتكره بشر . فاصحاب التغريدات يصعب عليهم الفهم لكى يرجعوا الى نقطة البداية لبناء عقيدة صحيحة . فكيف لهم بعقيدة تدخلهم جنة عرضها السموات والارض . انظر الايات التى تقول (لعلهم يرجعون ) الحمد لله نظن خير فى عامة الناس الخائضة مع الخائضين انما من تنطع وتفلسف وتشدق وتفيقه وتكوزن فلا نعشم فيه لانه انطبقت عليه الايات التى ختمت ب (ان الله لا يهدى القوم الظالمين )والحديث : من تجاوز عمره اربعون سنة ولم يغلب خيره على شره …… انتهى .
مجموعة قلت او كثرت غريبه جدا ويضمهم تنظيم غريب جدا .. فمثلا لو ثارت اتهامات فساد او انحلال اخلاقى ضد شخص ما فتجدهم كلهم ( ذلك الشخص ) عاقلهم وغير عاقلهم كلهم ينبرون للدفاع عن ذلك الشخص حتى ولو احدهم او كلهم على علم وعلى درايه بفساد او انحلال ذلك الشخص .. وحتى ولو هنالك من الاسباب والحيثيات التى تثبت او على الاقل توجد شكا معقولا من الممكن ان يجعل الانسان العادى والباحث عن الحقيقه ان يدين ذلك الشخص .. لكن برغم ذلك تجده يدافع عنه حتى لو كان هو نفسه شريكا لذاك المتهم فى نفس ( القروب ) قروب الفساد والإنحلال ..!!
قادنى لذلك قروب هذا ( الطه ) واحبار صحافييهم و( دموع ) منسوبيهم التى اسالوها للدفاع عنه وكلهم او على اقله يعلمون الحقيقه او حتى لو وجد من بينهم من يجهل فساد وانحلال طه وكل الفاسدين الذين اوردوا بلادنا موارد الضياع تجده ليس على استعداد لسماع الحقيقه بل يسارع للإنضمام لقروب ( الغريق ) طه ولكل القروبات التى غرق اصحابها فى الفساد ..!!
رموز أخوان المسلمين الإنقاذ يجب عزلهم إجتماعياً و عدم الزواج منهم أو لهم
بل عدم الصلاة خلفهم بل حتى عدم الصلاة معهم فى بيت من بيوت الله
و عدم السلام لهم أو رد السلام لهم إذا سلموا عليكم
ألعنوهم ، حاصروهم ، أضربوهم بل(شففوهم) ما وجدتم إلى ذلك سبيلاً
من السذاجة و النفاق أن تتواددوا مع من يلغى وجودكم و تتصافحوا و تتقالدوا و تتحاضنوا مع هذا الصنف من البشر.
ألالعنة عليهم أخوان إبليس فى الدنيا و الآخرة
لو القروب صمم من اجل عمل اجتماعي مافى مشكلة لكن لو صمم على شاكلة ترطيب الاجواء السياسية وتهيئة المناخ السياسي لخلق قواسم مشتركة نقول لمعارضتنا (الرماد كال حماد)
السلام عليكم الا يدل ذلك على اننا شعب ساذج ؟ هل يعقل ان يصدر ذلك من عاقل ؟لا تنسى ان الانقاذ قد عمقت هذه الثقافة ؟
كيف تنظر في ايدي من صافحوك ….فلا تلري الدم في كل كف
هذا تنطُّع لا يُبشّر بخير، والتنطّع هنا صفة لا شتيمة، وهو يعني المُغالاة والحزلقة والتشدّد في إظهار الوفاء للمبدأ أو العقيدة (هنا تعني مبادئ الديمقراطية ومعاني التسامح
و ما تدعو له انت يا مولانا ماذا تسميه اليس هو ذاته التنطع
وما المانع فى ان يكونوا قروب والا بطيخ؟؟ وليه نحن مثل الحريم ندور علي اشياء تافهة وانتو يا معارضة السجم والحكومة وجهان لعملة واحدة وكلكم بتقتاتوا علي حساب المواطن الغلبان والله لا كسبكم
سيد حمدنالله .. انا مدير القروب عطاف عبدالوهاب .. من قال لك انهم يصبحون على بعضهم، ويباركون الجمع.. نقاشاتهم لرب السما .. ان كنت تريد الن ترى بعينك اسمح لنا باضافتك هاتفي 00249113922334
إنهم يبيعون الوطن بتعميق العلاقات ببعضهم البعض في الواتس وغيره، ويقولون انهم معارضة أنتم بذلك تؤكدون حقيقة أنه لا يرتجى منكم خيراً لهذا السودان أبداً أبداً أبداً
الأستاذ المناضل سيف الدولة حياك الله . مما لاشك فيه ان أي علاقة بين شخصين مختلفين في كل شيء مصيرها الى الطلاق البائن بينونة كبرى . فمثلا قد أتصور مجموعة من الحرامية في قروب واحد لكن لا أتصور شرفاء مع حرامية في قروب واحد . واقرب دليل ما أوردته سيادتكم بخروج الشرفاء من القروب والباقين انشاء الله في الطريق الى الخروج .
بالرغم مما ذكرت أعلاه فالموضوع اخي الأستاذ سيف الدولة لا يقاس بميزان الذهب ، فمثلا قد اتقرب الى العدو لأعرف نقاط ضعفه واستفيد منها في نضالي ضده ، ففريق الكرة مثلا لابد ان يعرف نقاط ضعف خصمه حتى ينتصر عليه ولا يتأتى ذلك الا بان يكون قريبا منه ويتابع تمارينه ومبارياته … الخ ، واحب بهذه المناسبة ان أورد مثالا حيا قد حدث لي قبل يومين فقد وجدت شخصا اعرفه موال للنظام قادما للتو من السودان بعد قضاء اجازته السنوية فجلست معه وشربت معه الشاي في مكان عام وكانت بيننا ونسه عرفت من خلالها أحوال البلد وان البشير قد فقد كونترول على البلد حسب قوله وأضاف ان هنالك احتمال كبير حدوث انقلاب عسكري ، يعني لولا تقربي من هذا الرجل لما عرفت كل هذه المعلومات وطبعا هي اخبار واراء قابلة للتصديق وقابلة للتكذيب وأيضا قابلة للنقد .
تعليق أعجبني..ارجو ان يسمح لي المعلق بنقله:
[kalia ahmed] 09-26-2016 01:22 PM
يموت الزمار واصابعه بتلعب…. هل يظن الساسة المعارضون ان من كان مدير الامن ترك العمل او باقي الكيزان هل انسدت الطرق بينهم وبين الامن …هذا التنظيم كل منتسبيه هم امنجية لهم مهام امنية تستمر حتى الوفاة عليه فان هذا القروب امني بالدرجة الاولي لمعرفة الشخص وطرق تصرفه ومعنوياته اشياء لايمكن ان تجمعها بالتحقيق المباشر وكل رسالة لمعارض يتم تحليلها من جهات محترفة وتجميع هذة البيانات ليومها … المطلوب باختصار هو الانسحاب من قروبات اخوان الشيطان فهي امنية امنية وعل الجميع الحذر خصوصا القادة،،، نحن نحارب في نظام لا يشبه تراثنا واعرافنا وخلقنا
أمل دنقل – مصر
(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
“.. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..”
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا – بهجةُ الأهل – صوتُ الحصان – التعرفُ بالضيف – همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي – الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ – مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
اذا عادل الباز منافق يتكسب بنفاقه،،، عند اطلاق سراح قوش من السجن بعد المحاولة الانقلابية مع ود ابراهيم نشرت الراكوبة صورة له في باحة قصر صلاح قوش يتسالمان بالاحضان والابتسامات،،، الان اغلبية الخدمة المدنية نظمها مبنية على النفاق والرياء والكل عايز ياكل عيش،،، الشرفاء دقشوا السوق خوفا من النفاق أو الاغراء،، أما أن يشارك شخص مثل مناوي في مجموعة تواصل فيها قوش وأمثاله فعلينا أن نرجى الله في الكريبة زي ما بقولوا ناس مدني،،، مع العلم اننا راجين الله في كل شيء ايمانا واحتساباً
والله يا ناس القروب “المعارضة” المفروض موقفكم.. يقول ( لو متنا زاتو ما يدفنونا مع صلاح قوش واقطاب الكيزان المجرمين في مقبرة واحدة..لو صلاح قوش دفنتوه في الخرطوم ..ادفنونا في ام درمان)..ناهيك عن تتونسوا معاهم في واتساب..
واتساب في عينكم..جايبين لنا الحقارة…
فعلاً الناس بيقولوا شنو في القروب ده؟
بعدين الفرق شنو بين قوش وقطبي والخواض؟ كلاب بيوت الأشباح؟
وعبد الرحمن الجقر!!.. والطيب دلوكة!!؟؟!!..
شي واحد بلمنا مع الكيزان مافي.. بيننا وبينهم القصاص بس..
العايز يعفي عن ضرر مباشر خاص هو حر.. لاكين حق الوطن والقروش المنهوبة والشهداء والضحايا ما بيسقط..
يا ريت يا مولانا سيف تكتب عن محاكمات رموز مايو بحكم عملك كقاضي في تلك الفترة ونظرت في بعض القضايا المتعلقة بالفساد المايوي.. مع انو مافي مقارنة بالفساد الكيزاني!!..
النميري مات في حي ود نوباوي بعد عودته من منفاه..
وضع الذلة والهوان الذي يحن اليه مني اركو مناوي جعله يتعاطف مع عدوه في مجموعة واحدة.
وهذه متلازمة استوكهولهم كما قال شوقي بدري
يا مولانا ده قدرنا أن أبتلينا بسياسيين عقولهم كما عقول الببغاء او أضل وهمهم في السلطه عمرك يا مولانا قراءة تحليل حقيقى من شخص مفكر او حتى (خبير وطنى!!) ينتمى لاى من الأحزاب إستطاع أن يشخص لنا فيه كيف يفكر جماعة الاخوان؟!! فجماعة الاخوان ليس في ادبياتهم تقديم تنازلات لاى جهة وهمهم كسب مساحات لصالحهم وأحزابنا لو كانت تملك ذرة من التفكير لحللوا شهادات المقبور حسن الترابى والرجل فيما يشبه الاعتذار للشعب عندما احس بدنو آجله فضفض بكل ما كانوا يحيكونه منذ العام 1974 كى يصلوا للسلطه هذا فضلا عن ما قام بكشفه عن دور جماعته في طرد الحزب الشيوعى من الجمعيه التأسيسيه وكذلك كيف أنهم كانوا يضعون العصا في الدواليب الى أن يستجاب لهم!! مولانا المثل يقول (صاحب بالين كذاب والثالث منافق) والأشخاص الذين أشرت إليهم مشاركى القروب إذا ما تمعنة فيهم لن يخرجوا من كونهم كذابين او منافقين واحيانا الاثنين معا ولا يفكرون في غير كسب ود الكيزان والكيزان يلعبون بهم لكنهم لا يشعرون!!.
لسه الناس منتظرة خير من الاحزاب دي … دة قروب موتسب وماخفي اعظم ..
في معارضين الحكومة بتدفع ليهم مصاريف تعليم ابنائهم ..
**وأقولُ لأصحاب الآيديولوجيات الدينية ودُعاة بناءِ الدول الدينية ، أنتُم مَن أحييتُم وأيقظتُم كل المشاعر الطائفية والدينية بهذه المنطقة ، وما بعدها ، لتحقيق شهواتكم في السُلطة والتسلُّط على البلاد باسمِ السياسة وعلى البشر باسمِ الدين !. وإن كنتُم حقّا غيورين على هذه الشعوب فأوّل ما عليكم أن تفعلوه هو الفصل بين الدين من جهة وبين الدولة والسياسة من جهة أخرى ، ومن ثمَّ يختارُ واحدكم إما أن يكون رجُل دين أو رجُل سياسة !. لن تقوم قائمة لهذه الأمة وأنتم تحتكرون سلطة الدين وسلطة الدولة وتخلطون الأمرين معا !.
يامولانا عندى سؤال يؤرق الجميع .معظم قادة انقلاب يونيو 89 يحملون جنسيات اجنبيه . وهربوا فلوسهم للخارج فى شكل عقارات وخلافه . السؤال المهم كيف نسترد هذه الاموال فى حدوث اى تغيير اذا هرب هولاء الابالسه للخارج
انا يبدو ان البلد امتلأ بالحرامية ومن لم يكن حراميا ود ان يكون.
بالفعل لقد أخطأ هؤلاء المعارضين فى دخولهم لقروب واحد مع مجرمى النظام و زبانيته ومن والآه فى مايسمى ب “صحافسيون” .. ألم يكن هؤلاء السياسيين الإنقاذيين هم من جعلوهم معارضين و منبوذين من النظام أم ياترى إنهم معارضين لنظام آخر غير الإنقاذ ؟؟
و هل أخذو رأى منتسبيهم فى أحزابهم المعارضة أو ستشاروهم فى هذه العلاقة المشبوهة مع سدنة النظام و مسئوليه ؟؟
هؤلاء المعارضين ربما بسلوكهم هذا يكونو تجاوزو قرارات أحزابهم و لوائحها ..
فليسأل هؤلاء المعارضين قواعدهم عن رأيهم فى هذا النظام المجرم الشرير أولاً و بعدها فليصادقو جلاديهم كما يشائون ..
هذا النظام المستبد الفاسد هو أُس مصائب هذه البلاد و مصائب مواطنيها و لقد عزم المواطنين على القصاص و المسآئلة من هؤلاء الذين تتجاذبون معهم الحديث و رسائل الواتسأب .. لقد إنتهى عهد (عفا الله عن ماسلف) بل ستكون المعاملة معهم بالمثل العين بالعين و السن بالسن غداً عندما تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير البلاد من مختطفيها و ان غداً لناظره قريب .
العفو والتسامح وتحمل بعضنا بعضا كلام جميل جدا ولا غبار عليه اذا اردنا ان نبنى وطنا آمنا مستقرا مزدهرا الخ الخ الخ ولكن على الارتكب جرائم ضد الشعب او الوطن وبيفتكر انه فى السودان مافى احسن منه ومن فكره وحزبه او حركته ان يعترف بخطئه ويعتذر للضحايا ويندم على فعلته ويواجه المساءلة والمحاسبة بكل شجاعة ورجولة وبعد داك ممكن العفو او الجزاء!!
كسرة:ناس الحركة الاسلاموية بيفتكروا نفسهم افضل من الشعب السودانى ولكن بعد انقلابهم المسلح الغير شرعى والواطى والقذر على الديمقراطية وعلى اجماع الشعب على وقف العدائيات والحوار القومى الدستورى اتضح انهم من اوطى واقذر واوسخ فئات الشعب السودانى بل ان جزمة اى مواطن سودانى ما حركة اسلاموية اطهر واشرف من كل الحركة الاسلاموية سودانية او عربية او اعجمية والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
اصلا كثيرا من الناس لا عقيدة اسلامية لهم فقد طال الامد والعقيدة اصبحت فكر وافكار الناس نفاق بل كفر بواح . كلمة عقيدة ليس فكر يفتكره بشر . فاصحاب التغريدات يصعب عليهم الفهم لكى يرجعوا الى نقطة البداية لبناء عقيدة صحيحة . فكيف لهم بعقيدة تدخلهم جنة عرضها السموات والارض . انظر الايات التى تقول (لعلهم يرجعون ) الحمد لله نظن خير فى عامة الناس الخائضة مع الخائضين انما من تنطع وتفلسف وتشدق وتفيقه وتكوزن فلا نعشم فيه لانه انطبقت عليه الايات التى ختمت ب (ان الله لا يهدى القوم الظالمين )والحديث : من تجاوز عمره اربعون سنة ولم يغلب خيره على شره …… انتهى .
مجموعة قلت او كثرت غريبه جدا ويضمهم تنظيم غريب جدا .. فمثلا لو ثارت اتهامات فساد او انحلال اخلاقى ضد شخص ما فتجدهم كلهم ( ذلك الشخص ) عاقلهم وغير عاقلهم كلهم ينبرون للدفاع عن ذلك الشخص حتى ولو احدهم او كلهم على علم وعلى درايه بفساد او انحلال ذلك الشخص .. وحتى ولو هنالك من الاسباب والحيثيات التى تثبت او على الاقل توجد شكا معقولا من الممكن ان يجعل الانسان العادى والباحث عن الحقيقه ان يدين ذلك الشخص .. لكن برغم ذلك تجده يدافع عنه حتى لو كان هو نفسه شريكا لذاك المتهم فى نفس ( القروب ) قروب الفساد والإنحلال ..!!
قادنى لذلك قروب هذا ( الطه ) واحبار صحافييهم و( دموع ) منسوبيهم التى اسالوها للدفاع عنه وكلهم او على اقله يعلمون الحقيقه او حتى لو وجد من بينهم من يجهل فساد وانحلال طه وكل الفاسدين الذين اوردوا بلادنا موارد الضياع تجده ليس على استعداد لسماع الحقيقه بل يسارع للإنضمام لقروب ( الغريق ) طه ولكل القروبات التى غرق اصحابها فى الفساد ..!!
رموز أخوان المسلمين الإنقاذ يجب عزلهم إجتماعياً و عدم الزواج منهم أو لهم
بل عدم الصلاة خلفهم بل حتى عدم الصلاة معهم فى بيت من بيوت الله
و عدم السلام لهم أو رد السلام لهم إذا سلموا عليكم
ألعنوهم ، حاصروهم ، أضربوهم بل(شففوهم) ما وجدتم إلى ذلك سبيلاً
من السذاجة و النفاق أن تتواددوا مع من يلغى وجودكم و تتصافحوا و تتقالدوا و تتحاضنوا مع هذا الصنف من البشر.
ألالعنة عليهم أخوان إبليس فى الدنيا و الآخرة
لو القروب صمم من اجل عمل اجتماعي مافى مشكلة لكن لو صمم على شاكلة ترطيب الاجواء السياسية وتهيئة المناخ السياسي لخلق قواسم مشتركة نقول لمعارضتنا (الرماد كال حماد)
السلام عليكم الا يدل ذلك على اننا شعب ساذج ؟ هل يعقل ان يصدر ذلك من عاقل ؟لا تنسى ان الانقاذ قد عمقت هذه الثقافة ؟
كيف تنظر في ايدي من صافحوك ….فلا تلري الدم في كل كف
هذا تنطُّع لا يُبشّر بخير، والتنطّع هنا صفة لا شتيمة، وهو يعني المُغالاة والحزلقة والتشدّد في إظهار الوفاء للمبدأ أو العقيدة (هنا تعني مبادئ الديمقراطية ومعاني التسامح
و ما تدعو له انت يا مولانا ماذا تسميه اليس هو ذاته التنطع
وما المانع فى ان يكونوا قروب والا بطيخ؟؟ وليه نحن مثل الحريم ندور علي اشياء تافهة وانتو يا معارضة السجم والحكومة وجهان لعملة واحدة وكلكم بتقتاتوا علي حساب المواطن الغلبان والله لا كسبكم
سيد حمدنالله .. انا مدير القروب عطاف عبدالوهاب .. من قال لك انهم يصبحون على بعضهم، ويباركون الجمع.. نقاشاتهم لرب السما .. ان كنت تريد الن ترى بعينك اسمح لنا باضافتك هاتفي 00249113922334
إنهم يبيعون الوطن بتعميق العلاقات ببعضهم البعض في الواتس وغيره، ويقولون انهم معارضة أنتم بذلك تؤكدون حقيقة أنه لا يرتجى منكم خيراً لهذا السودان أبداً أبداً أبداً
الأستاذ المناضل سيف الدولة حياك الله . مما لاشك فيه ان أي علاقة بين شخصين مختلفين في كل شيء مصيرها الى الطلاق البائن بينونة كبرى . فمثلا قد أتصور مجموعة من الحرامية في قروب واحد لكن لا أتصور شرفاء مع حرامية في قروب واحد . واقرب دليل ما أوردته سيادتكم بخروج الشرفاء من القروب والباقين انشاء الله في الطريق الى الخروج .
بالرغم مما ذكرت أعلاه فالموضوع اخي الأستاذ سيف الدولة لا يقاس بميزان الذهب ، فمثلا قد اتقرب الى العدو لأعرف نقاط ضعفه واستفيد منها في نضالي ضده ، ففريق الكرة مثلا لابد ان يعرف نقاط ضعف خصمه حتى ينتصر عليه ولا يتأتى ذلك الا بان يكون قريبا منه ويتابع تمارينه ومبارياته … الخ ، واحب بهذه المناسبة ان أورد مثالا حيا قد حدث لي قبل يومين فقد وجدت شخصا اعرفه موال للنظام قادما للتو من السودان بعد قضاء اجازته السنوية فجلست معه وشربت معه الشاي في مكان عام وكانت بيننا ونسه عرفت من خلالها أحوال البلد وان البشير قد فقد كونترول على البلد حسب قوله وأضاف ان هنالك احتمال كبير حدوث انقلاب عسكري ، يعني لولا تقربي من هذا الرجل لما عرفت كل هذه المعلومات وطبعا هي اخبار واراء قابلة للتصديق وقابلة للتكذيب وأيضا قابلة للنقد .
تعليق أعجبني..ارجو ان يسمح لي المعلق بنقله:
[kalia ahmed] 09-26-2016 01:22 PM
يموت الزمار واصابعه بتلعب…. هل يظن الساسة المعارضون ان من كان مدير الامن ترك العمل او باقي الكيزان هل انسدت الطرق بينهم وبين الامن …هذا التنظيم كل منتسبيه هم امنجية لهم مهام امنية تستمر حتى الوفاة عليه فان هذا القروب امني بالدرجة الاولي لمعرفة الشخص وطرق تصرفه ومعنوياته اشياء لايمكن ان تجمعها بالتحقيق المباشر وكل رسالة لمعارض يتم تحليلها من جهات محترفة وتجميع هذة البيانات ليومها … المطلوب باختصار هو الانسحاب من قروبات اخوان الشيطان فهي امنية امنية وعل الجميع الحذر خصوصا القادة،،، نحن نحارب في نظام لا يشبه تراثنا واعرافنا وخلقنا
أمل دنقل – مصر
(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
“.. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..”
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا – بهجةُ الأهل – صوتُ الحصان – التعرفُ بالضيف – همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي – الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ – مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
.
بسم الله الرحمن الرحيم “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ” صدق الله العظيم
كيف يعقل أن نتحاور مع رموز وركائز نظام النفاق الديني والكسب التمكيني والطغيان والاستبداد السياسي وكهنة المظالم
.
بسم الله الرحمن الرحيم “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ” صدق الله العظيم
كيف يعقل أن نتحاور مع رموز وركائز نظام النفاق الديني والكسب التمكيني والطغيان والاستبداد السياسي وكهنة المظالم