أهم الأخبار والمقالات

بيان من أسرة الشهيد بهاء الدين نوري

بِسْم الله الرحمن الرحيم

{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

[سورة البقرة:١٧٩]

بإسم أسرة الشهيد بهاء الدين نوري،
الشاب العامل الكادح، البار بوالدته نرجو ان نوضح للشعب السوداني وقائع إختطافه المشهودة ومن ثم قتله، وبإختصار:

– في صباح يوم الاربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠م، وبعد أن احضر لأمه الرغيف من فرن الحي، حكى لها انه قد غسل لها ملابسها وانها جاهزة، وسألها ان كانت تريد شيئاً آخر، ثم ودعها وخرج لسوق الكلاكه صنقعت محطه ٣ حيث يجلس ويعمل برزق اليوم باليوم.

– في حوالي الساعة التاسعه والنصف صباحاً وهو جلوس مع غيره من عمال اليومية البسيطين، حضر شخص بموتر وسأل بائعة الشاي بالقرب منهم عن بهاء الدين وبالإسم، وعندما عرفت به، اتصل صاحب الموتر … بجهة ما فحضرت عربة …… بدون لوحات … بها عدد ٢ يلبسون زي مدني وطلبو من الشهيد الصعود معهم في العربة، فقام وبكل هدوء وركب معهم، وقد وقع من أحدهم بندقية “كلاش”.

– بعد إختفاءه ليوم كامل دون أي اتصال او معلومة من أحد، ابلغت شقيقتنا الشرطة والنيابة المختصة بالكلاكلات، عن فقدانه، وفي ذات الوقت تواترت لدينا معلومات مؤكدة من أبناء الحي، ان هنالك شخص منسوب لجهة امنية رسمية كان يجول بالموتر في الحي يرصد الشهيد بهاء الدين ويراقبه، بل ويُجند مصادر من أطفال بالحي لمتابعة تحركاته، وكل ذلك دون أي مبرر قانوني او موضوعي، فبهاء الدين عليه رحمة الله، كان ظاهره كباطنه، عامل يومية بسيط، معروف لدى الكافة في الحي والحياة، بلا اعداء ولا ميول ولا اتجاهات سياسية، يكسب رزق اليوم باليوم، بكده وعمل يده وعرق جبينه.

– في صباح يوم الاثنين الموافق ٢١/١٢/٢٠٢٠ تلقينا إتصالات من أشخاص يُؤكد وفاة إبننا الشهيد بهاء الدين وان جثمانه بمشرحة أمدرمان.

– من واقع التحريات الرسمية تأكد لنا ان الشهيد بهاء الدين إعتقلته جهات أمنية رسمية حكومية.

– يوم ٢٢/١٢/٢٠٢٠ ذهبنا للمشرحة ورأينا أثر التعذيب على جثمان الشهيد بهاء الدين ظاهر للعيان، فرفضنا استلام الجثمان أو دفنه، الا بعد تشريحه بوساطة لجنة طبية مهنية ومحايدة، وما يزال جثمانه مسجى بالمشرحة.

– بالامس الخميس ٢٤ ديسمبر قابلت اسرة الشهيد بهاء الدين سعادة النائب العام ووعد وفريقه من وكلاء النيابة المختصين بمتابعة التحريات والإجراءات القانونية اللازمة.
– إستلهاماً من نضالات ثورة ديسمبر المجيدة، التي ما تزال جذوتها في نفوس الشعب باقية، سنسعى مع جماهير شعبنا السوداني الأبي القابض على جمرة القضية للكشف عن:

١- الجهة الأمنية الرسمية التي ظلت ترصد وتراقب الشهيد بهاء الدين.

٢- اسباب إختطاف وإعتقال الشهيد بهاء الدين.

٣- أين تم إعتقال وإخفاء الشهيد بهاء الدين، ولماذا لم تُخطر أسرته بسبب، ومكان إعتقاله.

٤- أين عُذب الشهيد بهاء الدين، لماذا عُذب بهذه الوحشية، ومن الذي امر بالتعذيب، ومن الذي قام بتعذيبه حتى الموت.
وماضاع حق وراء مطالب
#منقتلبهاء#
#القصاصالقصاصالقصاص#

‫13 تعليقات

  1. مافي واحد يجي يقول لي وين الحكومة مافي حكومة البلد كلها بيد العسكر اقتصاد اجهزة امنية اجهزة عديلة اجهزة دستورية بنك مركزي كلها بيدهم ، اجهزة امن الكيزان انطلقت مرة اخرى بعد منحهم اجازة من المجلس العسكري ولم يتم تصفية تلك الاجهزة كما يدعون وكل شي تحت رعاية وحماية البرهان وعصابته واضحة زي الشمس

  2. لا حول ولا قوة الا بالله
    ماذا فعل هذا المسكين يا كيزان يا امنجية يا جنجويد يا جزم؟؟؟

  3. # فعلا دولة الموز!!! بل دولة العصابات والمليشيات والجنجويد!!!
    # علي الجميع حمل السلاح لحماية النفس والعرض!!! لا تنتظر من العصابات ان تحميك!!!
    # حقك ما تنتظره…بل لاويهوا واقلعهوا!!!
    # علي لجان المقاومة تكوين دوريات أمنية في الأحياء لحماية أهاليهم وأعراضهم!!
    # التصعيد الثوري واجب وطني …في كل الاحياء!!!
    # علي كل لجان المقاومة في كل السودان التصعيد الثوري..لايقاف كل هذه المهازل!!!
    # اصحي يا ترس…صحي النوم …لم تسقط بعد!!!

  4. اهلو يعملو وقفات احتجاجيه، يكتبو بكل مكان، حتي يسمع العالم ويري ما يحدث!!
    تعملو مقابلات مع العربيه والجزيرة، تاخدو صور الجثمان وبه اثار التعذيب
    تخاطبوا السفارات المختلفه وتطلبوا الدعم للتحقيق العادل!!

  5. ((يوم الاحد 20 ديسمبر دون النقيب مصطفي علي محمد الحسن الذي يتبع لقوات الدعم السريع ، بلاغا بقسم شرطة الصافية تحت الرقم 494 المادة 51 اجراءات .
    حيث افاد الشاكي بان بهاء الدين نوري البالغ من العمر 45 عاما ، توفي الى رحمة مولاه في ظروف غامضة بالوحدة الطبية بادارة الدعم السريع بشمبات (سلاح المظلات سابقاً ) ، حيث اكد بان المرحوم واثناء التحقيق معه شعر بضيق في التنفس وحمي تم نقله الي الدائرة الطبية واشار الكشف الطبي الي ارتفاع في كريات الدم البيضاء ، وضع تحت العناية الا انه فارق الحياة في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 19 ديسمبر )).؟!!
    هل يذكركم هذا بقتلة الشهيد المعلم أحمد الخير ومحاولة اللواء شرطة مدير شرطة كسلا اختلاق سبب آخر لوفاة القتيل؟؟ أعوذ بالله من الجاهلين الذين لا يتعظون! ولكن قولوا لي هل اقتص من أولئك المجرمين المدانين حتى يتعظ هؤلاء الجهلة الأميين الذين ربما لم يسمعوا بجريمة كسلا وخشم القربة التي ارتكبها زملاء لهم في خدمة الأنجاس

  6. يجب عدم السكوت ولابد من كنس هؤلاء الشرذمة الممسكين بزمام الامور البرهان وزمرته

  7. نداء عاجل الى. شباب السودان والكنداكات

    تكررت جرائم عصابات الجنجويد الريزيقاتيه ،هذه العصابات التي تمتلئ صدورهم غل وحقد دفين على أهلنا..

    شاهدنا ما فعلته عصابات الجنجويد الريزيقاتيه في مجزرة القياده واستباحة العاصمه ومدن السودان الأخرى.

    هولاء الرعاع الاوباش قدموا إلينا من صحراء الريزيقات وغرب افريقيا حيث منبتهم الأصلي..فهم غرباء عنا بحق وحقيقه..

    هولاء المجرمين لا يشبهوا أهلنا في شئ، يتحدثون لغات لا نفهمها، لا يعرفون معنى احترام الكبير والصغير وحماية النساء..
    ايها الشباب في المدن والقرى والنجوع، احموا عرضكم وارضكم وممتلكاتكَم، تسلحوا ونظموا دوريات في شوارع الأحياء ليل نهار لا تعتمدوا على ما يسمى بالقوات الامنيه، جيش وشرطه كل هذه المنظومات تسيطر عليها لجنة البشير الامنيه وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه.عدوهم الأول والرئيسي هو الشعب السوداني..
    المواجهة المسلحه مع عصابات الجنجويد الريزيقاتيه قادمه ولا مفر منها، جهزوا حالكم ايها الشباب حتى لا تصبحوا فريسة لهؤلاء المجرمين..
    الا هل بلغت اللهم فاشهد.. .

    1. كلامك صحيح 100% الجنجويد جن جنونهم بعد قرار الكونجرس لامريكي واغتيال الشاب ده رسالة تهديد للشعب السوداني

  8. الجنجويدى المجرم (و اخوه) و الضابط الخائن و الآخر الكذوب (الشهير ب: مسيلمة الكضباشى) و مقاول انفار الدبابين (عن المؤتمر الشعبى) و مساعد الرئيس السابِقَيْن و اعوانهم اكبر و اخطر مهدد لمستقبل بلدنا السودان.
    لا بد من اقتلاعهم اقتلاعا اليوم قبل الغد.

  9. لا حول ولاقوة الا بالله
    ربنا يرحمه ويعوض شبابه الجنة

    ليس هذه اول مرة
    هنالك واقعة قبل فض الاعتصام ايام اغلاق الاسواق
    اتت عربة بها مدنيين ايضا وعسكرى بكلاش واخذوا عنصر …ايضا روقه بالسوق….بس ربنا حفظه…وكان واضح وقوى … ..وقاومهم وضرب احدهم خافوا منه ..فعصبوا اعينه وبطوا ايديه…. رموه بجانب مقابر اطفال….
    لاندرى ماذا نقول
    البلد اصبحت مهدية
    ربنا يسترنا واخوانا واولاد الاسر السودانية

    بس دعواتنا مستمرة لله تضرعاً بان يزيل اى سى او فاسد او حاقد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..