الاغتراب , خيار ام خير

حاطب ليل

الاغتراب , خيار ام خير

– د.عبد اللطيف البوني

اكبر ضربة تعرضت لها مسيرة الاقتصاد السوداني انه اصبح يدار بعقلية نقدية (هذه من النقود) فاصبح كل شئ يحسب بالعائد المادي المباشر ولعل سياسة التحرير الاقتصادي التي بدأت منذ 1975 يوم ان قال صندوق النقد الدولي انه وجد في السودان حماسا يفوق حماس الصندوق نفسه لتطبيق سياساته المتمثلة في رفع الدعم ليس عن السلع الاستهلاكية بل عن التعليم والصحة ثم تعويم الجنيه وتخفيض العمالة والخصخصة فخلاصتها ان تقرأ الواقع الاقتصادي بمعيار النقد فقط هذه السياسة التي اعطاها عبد الرحيم حمدي دفعات قوية هي التي مكنت لجماعة النقود . لقد اصبح الذين يديرون الاقتصاد من وزارة مالية الى البنك المركزي كلهم (بانكرز) اي بتوع بنوك منهم من عمل مع البنك الدولي والصندوق او البنوك المحلية , كل وزارات القطاع الاقتصادي اصبحت تدار بواسطة هؤلاء البانكرز حتى وزارة الزراعة اصبحت تدار بعقلية نقدية (قروشية) بحتة تحصر في العاجلة وتنسى الآجلة
خطورة هذه العقلية النقدية على الوضع الاقتصادي تمثلت في عدة اشياء نذكر منها هنا اثنين الاول ان ريع البترول يوم ان كان سودانيا قبل ان يكون جنوبيا سودانيا ذهب للبنيات الاساسية من كهرباء وطرق وسدود واتصالات ولم يذهب للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني . نعم البلاد محتاجة للاثنين ولكن كان يجب ان تكون الاولوية للقطاع الذي يشمل 70 % من الشعب السوداني فالمزارع او الراعي ينفق ما يعود عليه لجهات اخرى كثيرة تشتغل معه بالزراعة فهو موزع بينما التركيز على البنيات الاساسية وحدها يفتح الباب للشركات وكبار التجار والكمويشنات والذي منه ثم ان التنمية الزراعية يمكن ان تأتي بالبنيات الاساسية ولنا في مشروع الجزيرة اسوة حسنه حيث انشأت الحكومة شركة النور( الهيئة القومية للكهرباء التي اصبحت الان عدة شركات ماعارف ليه؟) 1927 من اول اموال دخلت خزينتها من مشروع الجزيرة
اما الامر الثاني الذي دهورت ان لم نقل دمرت به العقلية النقدية القروشية الاقتصاد السوداني هو النظرة للاغتراب , لقد اصبحت سياسات البلاد تقوم على تشجيع الاغتراب لانه يعود بالعملة الصعبة على الخزينة العامة مباشرة وتحمل عبء معيشة الاهل متناسين الاستنزاف البشري الحاد الذي يحدثه الاغتراب وانه لاتنمية بدون عقول بشرية ، اثار الاغتراب على كافة اوضاع البلاد التي لها تماس مع الاقتصاد سلبا (وهو الاكثر) وايجابا قصة اخرى قد نعود اليها لاحقا
ان الاغتراب عندما بدأ في مطلع سبعينات القرن الماضي كان يقوم به بعض الطموحين وان شئت قل المغامرين الذين يريدون الخروج من الطبقة الوسطى اي البلاد لم تكن طاردة ولكن بلاد المهجر كانت جاذبة ثم اصبحت البلاد طاردة فكانت الهجرة بامتيازات اقل اما الان فبلادنا طاردة بامتياز وفي نفس الوقت الاغتراب لم يعد جاذبا فاصبح خيار ام خير لاهو خير ولا الموت اخير لقد اصبح هروبا من اجل لقمة العيش من بلاد هطلت فيها في هذا الخريف ما يفوق الاربعمائة مليار متر مكعب من الماء بلاد شمسها ساطعة وارضها سهلية (تتفهق بلا كبد الحق الناواى) كما وصفها شاعرنا العظيم الحاردلو . فعندما يقال ان الجوازات تصدر في اليوم ثلاثة الاف تاشيرة معظمها اساتذة جامعات واطباء تجد بتوع النقد مبسوطين للاخر ووزير الصحة الولائي يقول فليذهبوا لانه عندنا عطالة اطباء فكيف لاتكون عندك عطالة اطباء والجامعات الدولارية الخاصة تخرج في العام ثلاثة الاف طبيب؟!!!

السوداني

تعليق واحد

  1. الدكتور البوني اعتقد ان فهم السودانيين للاغتراب غلط في غلط بمعني ان المغترب السوداني بيفتكر ان هذا الاغتراب مدي الدهر مع العلم ان الفهم الصحيح هو ان يحسن اوضاعه شوية ثم كل في مجال عمله ان يجلب من معدات او ادوات ويرجع الي بلده ويطور عمله ……الطبيب …المهندس.. الفني…العامل……….لي صديق ود بلد من امدرمان ذهب الي ابوظبي وكان يعمل في مجال عامل في الخراطة وعندما حانت له الفرصة في الاغتراب اهتم كثيرا بنصيحتي واغترب ثلاثة سنوات فقط وجلب معه ما يحتاج اليه عمله وبسعر زهيد للغاية اذ انه كان يتصيد الدلالات وعندما رجع ام درمان قام بايجار ورشة صغيرة وبدا العمل والان ما شاء الله يملك ورشتين ومبسور جدا واولاده خريجي الجامعات شغالين في الورشتين والجمد لله ( اهو ده الاغتراب ) علما بان صديقي هذا ليست لديه اي ميول سياسية ولا انا. اخوانا المغتربين كما ذكر صحفي في الراكوبة يغتربون لاجل تشييد منزل وعندما يتم تشييده ومن اول يوم يموت المغتزب بعد ان تطأ ارجله ذلك المنزل …….اما انا المغترب ثمانية سنوات بعد ان رفدوني للصالح العام فحمدت الله كثيرا والان راجع البلد مع العلم بان ماوفرته خلال هذه السنوات لم استطع توفيره خلال 35 سنة في عملي في السودان وبالرغم من ذلك لا استطيع شراء واحدة من ورشات صديقي وحبيبي( صلاح الفاضل ) الفني العاقل الذي عرف كيف الاستفادة من الاغتراب بالرغم من عدم حيازته الي اي شهادات اكاديمية……….مح تحياتي لكل الواقعيين في بلدي المنهوك

  2. أقتباس :
    خطورة هذه العقلية النقدية على الوضع الاقتصادي تمثلت في عدة اشياء نذكر منها هنا اثنين الاول ان ريع البترول يوم ان كان سودانيا قبل ان يكون جنوبيا سودانيا ذهب للبنيات الاساسية من كهرباء وطرق وسدود واتصالات ولم يذهب للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

    سبحن الله . ريع البترول ذهب للبنيات الأساسية !!!!! طيب يا بوني عاوزنك تعمل لينا مقال بلغة الحساب منذ تصدير البترول و حتى آخر قطرة كانت كم ؟ و المجنب و المامحسوب كم ؟ و القروض الكم و أربعين مليار و قارنها بالبنية الأساسية وبي لغة الحساب رغم أنه أغلبها ذهب كمشنات .

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    الاغتراب خطر كاسح… فالحاصل الان ليس باغتراب بل هو نزوح… لان اصحاب الوظائف والعاملين بالقطاعين الخاص والعام هجرو وظائفهم وبلدهم ونزحوا للخارج…
    فوائد الاغتراب: تتمثل في العائد المادي (ورق عملة)…
    فسلبياته كثيرة: فقد البلد للخبرات في كل المجالات … فقد البلد للقوة البشرية والقوة العاملة…
    اي البلاد التي تستقبل هؤلاء المغتربين تكون تحصلت علي طاقات بشرية هائلة وخبرات عالية مقابل ما يتحصلون عليه من عملات… بهذه الطاقات والخبرات تسطيع ان تنهض تلك البلاد…
    وبلدنا يكون فقد لهذه الخبرات والقوة البشرية الهائلة… فهل ينهض بهذه الصورة
    وسلبيات اخري كثيرة:
    الله يجازي الكان السبب………

  4. الأستاد البوني كلامك جميل وسلس لكن ما أسأله أنا كمواطن سوداني أين دهب دخل ابترول السوداني كله وكما علمت فأن البنيات التحتية التى تمت في السودان سواء كان كباري أو سد مروي كلها بقروض ومشاركات الصناديق العربية الممولة والصين وليس من دخل البترول كما يزعمون كل هدا أدى الي ظروف اقتصادية سيئة لجميع شرائح المجتمع السوداني الا القلة الدين استفادوا من دخل البترول وأنت تعرفهم جيدا وكل العالم يعرفهم وبنوك ماليزيا تحفظهم عن ظهر قلب رغما عن كل هدا فآثرث العقول التي رأت في الاغتراب مخرجا فخرجت وهدا ماجعل الكل يفكر جديا بطريقة أو بأخرى للاغتراب ولكن لو كان اقتصادنا ثابتا ودخلنا الاقتصادي موظف أحسن توظيف لا انصلح البلد ولما هاجر احدا خارجها الله يصلح النفوس وحتى الدي اغترب لن يعود لما يسمعه من غلاء فاحش وتدني الخدمات في كل المرافق سواء كانت تعليمية أو صحية أو زراعية أو خلافه أى أن هنالك أى شئ يجدبك لكي تكون أحد أفراد المجتمع السوداني فكل شئ فيه طارد والله المستعان ولك الشكر أجزله..،،..،،

  5. “الاول ان ريع البترول يوم ان كان سودانيا قبل ان يكون جنوبيا سودانيا ذهب للبنيات الاساسية من كهرباء وطرق وسدود واتصالات ولم يذهب للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.”

    لم يذهب ريع البترول لتلك الجهات كما ذكرت… حتى الآن لا أحد يعرف أين ذهبت أموال البترول والجميع يعرف أن البنيات الأساسية تلك قد تم عملها من خلال القروض؛ وإلى الآن لم ينكر ذوي الشأن ذلك.

    ببساطة لو ذهبت أموال البترول أو جزء يسير منها لتلك المشاريع لكان الوضع أفضل من الآن كثيراً!

  6. البوني … كلامك ده كيفنو …. قروش شنو المشت للبنيات الأساسية … يا زول نحن ما قاعدين في البلد وقت البترول كان بتدفق .. ماشفنا حاجة … يكون قصدك مشت بالنية … يعني الناس يكونوا كانوا ناوويين يعملوا بيها بنيات أساسية … بس الممحوقة مشت وطارت وركت فوق العنبة الرامية في اللعوتة .. كان فيها عنب …

  7. انت ما تقول الكلام عديل زي د عمر القراي الولوة شنو البانكرز وانت تعني بهم د. صابر ووزير الكسرة على محمود الاول قادم من الاي ام او والثاني من بنك الثروة الحيوانية والاثنين ما عندهم علاقة بي ادارة اقتصاد الدولة ولا ادارة اموالها العلاقة التي اتت بهم انتمائهم لحزب الكيزان الوسخان . اللولوة الثانية حكاية البنيات الاساسية انت بتدرس علوم سياسية وين البيات الاساسية البائن دعمها الفلوس راحت كوميشنات خليها تكون بائنة الكلمة دي ما تدغمسها وسط الكلام …ما تزعل انا بحترمك لكن ما دايرك تتدارق

  8. سيضيع هؤلاء الأطباء إذا إغتربوا قبل أن يتخصصوا, كما حدث لمن إغترب قبلهم من الأطباء العموميين. إن مشكلة الإغتراب أن البعض يعتقد أن الإغتراب سيحل له كل مشكلاته بما فيها من إنجاز التخصص في الطب. هذا غير صحيح. سيدخل الطبيب في دوامة العمل لفترتين في اليوم الواحد من السبت إلي الأربعاء. و ستأتي الأسرة و مشكلاتها, ثم التفكير في شراء الأرض لبناء البيت و سيستغرق بناء البيت سنين طويلة مع الإلتزامات الأسرية الأخري. و سيكون هذا الطبيب المسكين قرفان من جو العمل و حياة الغربة و سيصعب عليه إنجاز التخصص في مهجره في السعودية و الخليج عامة.
    نصيحتي لمن يفكر في الإغتراب في هذه البلاد أن لا يمكث أكثر من سنتين أو ثلاثة. و عليه أن يسافر إلي لندن أو السويد للتخصص ثم العودة إلي العمل سواء كان في الداخل أو الخارج. الطبيب الذي لا يتخصص لن يكون طبيباُ في هذا الزمن.
    مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.

  9. خيار يا استاذ عبد اللطيف .. لاننا سئمنا منكم كاصحاب سلطة رابعة خفتم على اكل عيشكم وخفتم من الاعتقال اصبحنا نصاب باحباط كبير اذا السلطة الرابعة خائفة فمن يقود التغير … حتي صلاح عووضة اصبح بونس فينا كاننا نحتاج لمن يونسنا اصبحت مقالته بها شئ من الجنون والخبول الممزوج بالرهبة والخوف ونقول له عبرك هنا اتونس براك الشعب لا يحتاج لمن يونسه يحتاج لمن يدافع عنه … وافيدكم علما استاذ عبد اللطيف انا واحد من هؤلاء سوف اغادر عما قريب بفيزاء من السعودية موصوف عليها عامل تربية مؤاشي احملها كصفة في جوازي وانا في المقابل احمل صفة تمهيدي ماجستير في الاعلام .. فهل وصلت لك رسالتي باننا في زمن الانحطاط والاحباط .. مؤنة عام من الود لهذا الشعب الجبان .

  10. يابروف البونى

    نعيد تانى يعنى انحنا بره (الشبكة)
    سد مروى قروض
    تعلية الرصيرص قروض و سد عطبة و ستيت قروض
    كبرر كريمة قروض
    كبرى دنقلا قروض
    كبرى الحلفايا و توتى و ام الطيور وشندى قروض
    اذيدك ام كفاية و لو عايز نسمى ليك الجهات الممولة فلا مانع – قروش بترول شنو ياراجل ؟

  11. سيادة الدكتور البونى
    آخر ما كنت أتوقعه منك إنك تلوى عنق الحقيقة!!! كنت زول وااااضح و زول نصيحة. وين البنيات الأساسية البتتكلم عنها دى؟ أمال القروض ذات الفوائد مشت وين؟ كل المشاريع (لو كان فى مشاريع من أصله) نفذت بالقروض أما قروش البترول دى فعليمك الله ما معروف خبرها وين و كل الحكومة و المؤتمرجية عارفين!! اسال الجاز و الجماعة التانيين عن الموضوع ده.

  12. أنت مثل جماعتك….بل تفوقهم جبناً…!!

    هذه سياسة طرد قسري ،وإبعاد ممنهج…فلترق منا الدماء ..فلترق منهم دماء ..أو ترق كل الدماء…SHOOT TO KILL…شذاذ آفاق…ألحسوا كوعكم…بغاث طير…أكنسوا ..قشوا…ما تجيبو حي…أدوية فاسدة…مبيدات مضروبة..جوع..مسغبة…إنهيار وفساد أخلاقي غير مسبوقين… مجتمع يتهتك و(يتفرتق)… كوندوم …واقي ذكري ..حشيش …مخدرات ..عصام البشير…عبد الحى يوسف..منابر أوانطة…ألقاب علمية مضروبة…مؤسسات تعليمية فشوش…خصخصة ممتلكات المجتمع …خصخصة الجنة والنار…ومصادرة فائض قيمة (ماتسمونه الإستشهاد الذي تفطس وإتعفن)…حوكمة إقتصادية…حمدي الحكيم .. رسملة المجتمع..تطهيره من الربا..فساد مهول…شريعة مضروبة…مجتمع أنزلتم به الفجبعة…فحول من (المتأسلمة) يتمتعون بحرائرنا الذين هدهم الجوع والإملاق وفي نهارات رمضان وبالجملة والمفرق…البلاد تتمزق..ومن لم تقتله أقدار الله أو مخططات متأسلمة الأزقة والحوارى وتنابلة المشروع الحضاري ،(ما في مانع نديهو زقة ودفرتين ) يلحق الدياسبورا …يفِل ..يهاجر في بلاد الله …(أُمال السحسوح ود السجانة …ود حاجة الحرم الصافي جعفر دا) حيقعد يشتت و (حيعرِض ) علينا مفاتنه (الإسلامية ) عند عرصات حوض السباحة البهيج في قصره الفسيج (إزاي)…إقتصاد(طلعتو دينو) بالمرذلة والهيافة(المتأسلمة)كما تعرضه علينا مباءات (قذارة الإسلام السياسي) ممثلةً في تلفزيون السودان ومقحبة النيل الأزرق والشروق و وقناة أم درمان(الإسم سالم) وصويحباتها!!والتى لا تليق بمجتمعنا ولا تشبهه …ياحليل نا س جابر أبو العز…السلمابي..أبو العلا..خليل عثمان…النفيدى..عثمان صالح(الرأسمالية التى كانت تمتلك الحياء والأدب وتحترم غمار الناس)….مشاريع إنتاجها كان يصون أحلام الناس وتطلعاتها(بس ..في التعليم والعلاج وحفظ أعراض البشر في بلد كانت مساحته مليون ميل مربع وعدد سكانه يفوق الأربعين مليوناًمن الأنفس والحرب مدورة ..بلا شهادة…ولا حور عين…ولا فطيس تفوح منه الرياحين ونسايم المسك الذي يضوع قادماً من فراديس أعلى عليين)….!!
    !!! نعم مطلوب أن يختفي هذا الشعب…(شذاذ آفاق يغوروا في ستين داهية)…بغاث طير يتلهى محل ما يتلهى…المهم يزوغ… يخرج إلى الدياسبورا الواسعة…نعم أرض الله واسعة…لأن الوطن لا يتسع (لأنذال الترابي وحوارييه وورثته وكتبته وأثرياءه الجدد!!)..ولبقية (الشعب الذى فضل)!!

    نعم هى سياسة طرد وإبعاد ممنهجة من فبل النظام…أقلامكم تكتب بأحبار إسمها الفجيعة…يابونى!!
    لا بارك الله فيكم هل يستحق هذا الشعب هذا العذاب والبطش والإذلال ،وما نرى ومانسمع ومانشتم؟؟!!
    يا للمآلات…ويالفظاعة حصاد مشروعكم (يابونى..أفندي…طيب زين العابدين…حسن مكى…إلخ) بعد ربع قرن من (القوي الأمين)…حولتمونا إلى شعب من البدون…يقتقد اللياقة والقيم …وكل ذلك بإسم الدين والعقيدة و(المشروع الحضاري…تفووووووووووووووووووو على ألقابكم ومسمياتكم)

    اللهم إجعل تدميرهم في تدبيرهم…أرنا فيهم عجائب قدرتك…أشف نفوسنا فيهم…أشف نفوسنا منهم…ونحن أحياء نرى ..ونسمع… ونشم …ونقول بالله شوف!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..