جيب السياسي وسرواله..!!

تراسيم –

جيب السياسي وسرواله..!!

عبد الباقى الظافر

المرشح الديمقراطي جون إدوارد كان يهرب مثل الفأر من مطاردة صحفي مغمور.. الصحفي كان يطارد أقوى رجل في الحزب الديمقراطي من غرفة لأخرى في الفندق الشهير.. التجأ الرجل الذي كان من المتوقع أن يشغل منصب نائب رئيس أمريكا بالحمام خوفاً من الكاميرا التي يحملها الصحفي المصادم.. أخيراً امتثل الرجل للأقدار وجاء ليسجل اعترافاً للأمة الأمريكية بأنه كان يخون زوجته مع فاتنة في طاقمه.. بعدها انزوي المحامي القصير من الحياة العامة وتفرغ لعمله في مجال الاستشارات القانونية.

الأسبوع الماضي ذكرت الصحف السودانية باستحياء خبر اعتقال مسؤول كبير في حكومة البحر الأحمر على خلفية اختلائه خلوة غير شرعية بعدد من النساء في أحد أحياء الخرطوم.. صحافة (النت) المتحررة من القيود أفادت أن المسؤول قد تمت محاكمته بالجلد.. فيما أصدر مناصرون عشائرون بياناً يتهم فصائل في الحكومة بالغدر بابنهم عبر نصب كمين محكم في شهر رمضان المعظم.

بداية هل من حق الصحافة النبش في الحياة الخاصة للسياسيين.. إيراد مثل هذه الأخبار لن يقف ضررها على السياسي وإنما يمضي مباشرة إلى عشيرته الأقربين.. المنطق المضاد يؤكد أن من يختار بريق السلطة عليه أن يتقيد بالأخلاق الفاضلة ويكون مستعداً لدفع ثمن الهفوات واللمم.. كما أن تتبع خصوصيات من بيده الأمر يجعله دائماً حذراً.. مجمل هذه القيود يجعل الملعب السياسي يمتاز بالنزاهة والشفافية.

إلا أن سؤالاً مهماً يطرح نفسه كيف يمكن أن نحد من احتمال اغتيال الشخصية عبر تدبير المكائد.. في ماليزيا واجه أنور إبراهيم زعيم الحركة الإسلامية تهم ممارسة الشذوذ الجنسي.. أغلب المراقبين يعتقدون أن السيناريو الماليزي تم حبكه لإعاقة تقدم الرجل في الملعب السياسي.. حكومة نميري بعد أن اجتاحت الجزيرة أبا حاولت أن توحي لجماهير الأنصار أن الإمام الهادي المهدي كان رجلاً لاهياً.. ولكن التاريخ أنصف الرجل وفضح نظام الطاغية الذي جاء بدم كذب ليدين الإمام المجاهد.

نعود لسيناريو رجل الشرق المثير.. هذا السياسي متزوج .. عمره تجاوز العقد السادس.. ينتمي لحزب يحمل مرجعية دينية.. فوق كل ذلك أن الحادثة وقعت في العشر الأواخر من الشهر المبارك.. وأخيراً أن الرجل طبقت عليه العقوبة بشكل فوري لايمكنه من الاستئناف قبل أن يقع الفأس في الرأس.. بالطبع يمكن في هذه الحالة أن يكون الرجل ضحية صراع وتنافس جعله يقع في الفخ المنصوب بإحكام.

في الجانب الآخر كيف لرجل مصادم وسياسي محنك أن يقع في قلب دائرة الاشتباه.. ولماذا صمت هذا السياسي ولم يمتلك جرأة الزميلة لبنى أحمد حسين عندما انتفضت وانتصرت على قوانين النظام العام المذلة للمرأة السودانية.. ستكون كل الظروف ضد السياسي الكبير إلى أن يصدر الرجل بياناً يكشف الظروف والملابسات التي قادته إلى المحرقة.

بعد المفاصلة تحدث الشيخ إبراهيم السنوسي إلى جمع من منسوبي حزبه المعارض.. السنوسي طلب من الجمع أن عليهم الإمساك جيداً على سراويلهم وجيبوبهم.. ليت جميع الساسة امتثلوا لنصيحة أخيهم السنوسي وابتعدوا عن شهوتي البطن والفرج.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. انت عايز تقارن الدول الديمقراطية الفيها سيادة القانون وحقوق الانسان والشفافية والمحاسبة وقبل هذا كله الحرية الفردية والجماعية ويحكمها القانون والدستور بدولنا فى العالمين العربى والاسلامى والافريقى؟؟؟يا رااااااجل!!!!!! وانا هنا اتكلم عن شانهم الداخلى وليس فى شانهم الخارجى الذى تحكمه مصالح شعوبهم ودولهم حتى اذا اضطروا لظلم الشعوب اخرى وده موضوع تانى ممكن يناقش على مشتوى الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الخ الخ عشان ما يجى واحد جاهل وغبى ويرد على ويقول اشمعنى اسرائيل وامريكا يضربوا فى غزة والعراق وافغانستان طيب تقوم حكوماتنا عشان كده تضرب شعوبها انتقاما من اسرائيل وامريكا ؟؟؟هم اكان رجال وما هم برجال ما يقوموا بضرب اسرائيل وامريكا الاصلهم ما بيضربوا شعوبهم بل هم جبناء او يحترموا شعوبهم واسود امام الاجانب عكس حكوماتنا تماما اسود امام شعوبهم ومخانيث وعاهرات امام الاجانب خاصة اسرائيل وامريكا وهذه حقيقثة ثابتة وليست شتيمةساكت!!!! ولا يصح الا الصحيح!!!!!

  2. كل مخطئ يلقي جزاه بلاش فبركة انا مقصود ودي مكيدة مدبره وهلو مجر طال مااتيت مكان بهذا الشكل فانت نفسك ضعيفة ومعروف ضعاف النفوس ممكن يصلون بهذة الصهة ارزل الافعال ولعلمكم الزنا يورث الفقر دا اذا ماكنت اصلا فقير من الاصل ههههههههههههههههههههههههههه

  3. الأستاذ الفاضل و الصحفى النزيه عبد الباقى الظافر لك كل الشكر و أنت تكتب بشجاعة عن الفضيحة الأخلاقية ( دعارة و أعمال فاضحة ) لنائب رئيس المؤتمر الوطنى بولاية البحر الأحمر المدعو محمد طاهر أحمد حسين و الذى يشغل العديد من المناصب الأخرى أهمها نائب رئيس المجلس التشريعى ( برلمان الولاية ) و المسئول الأول عن الحركة الإسلامية ( تخيلوا المهازل ) . إن المسئول عن نشر الدين و الدعوة و الفضيلة يقوم بنشر الرزيلة و الزنا و البغاء و المتعة الحرام و العياذ بالله .
    من الأشياء المشهورة لهذا المسئول الفاسد شرائه لذمم بعض الصحفيين و كتاب الأعمدة بالصحف و لكن كتابات الصحفى القمة و الأستاذ الجليل عبد الباقى الظافر و إخوته ببعض الصحف القومية فى هذه القضية التى هزت عرش السلطان بولاية البحر الأحمر أعادت إلينا الثقة بأن الصحافة السودانية مازالت بخير و تمتلك القوة و الشجاعة لقول كلمة الحق و هزيمة الفساد و الفاسدين فلكم كل الشكر و التقدير أيها الأشاوش الشجعان و أنتم تقولون كلمة الحق ، كذلك أوجه الشكر و التقدير و الإحترام للجهاز القضائى ببلادناخصوصا قاضى محكمة الخرطوم شرق القاضى النزيه الشجاع إبراهيم محمد خالد و هو الذى قاد هذه المحاكمة التاريخية لبلطجى السلطة و إمبراطور الفساد بالبحر الأحمر و عموم شرق السودان السياسى الفاسد محمد طاهر أحمد حسين الذى كان عندما يذكر إسمه تزيغ أبصار و ترتجف أوصال و ركب و كرعين كثير من أشباه سياسى ولاية البحر الأحمر لما له من جبروت و سطوة .. تحت تحت الجماعة بيقولوا إنه يستخدم السحر و الشعوذة و له مجموعة من دهاقنة السحرة رهن إشارته مما جعل أشباه السياسين خاويى العقول عديمى الفكر يصدقون الخذعبلات و التخاريف .
    ما حدث لهذا المسئول عقاب من الله عز و جل حيث إستجاب لدعوات كثير من الذين ظلمهم هذا المسئول الغير مسئول .
    اللهم أرنا عظيم قوتك و قدرتك فى هذه العصبة الفاسدة .
    اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و أذقهم ما
    أذاقوه لعبادك الضعفاء بولاية البحر الأحمر .
    اللهم إنا نشكوا إليك ضعف أمرنا و قلة حيلتنا و هواننا
    اللهم يا مالك الملك يا قوى يا قهار يا ذو الجلال و الإكرام
    أرحنا و خلصنا من ذمر الفساد التى تتحكم فينا و تهدم و تدمر البلاد و العباد .
    إنك سميع مجيب الدعاء .

  4. الظافر…الخراصون…الكذابون!!
    يتساءل كاتب الغفلة…المدعو الظافر

    (بداية هل من حق الصحافة النبش في الحياة الخاصة للسياسيين.. إيراد مثل هذه الأخبار لن يقف ضررها على السياسي وإنما يمضي مباشرة إلى عشيرته الأقربين.. المنطق المضاد يؤكد أن من يختار بريق السلطة عليه أن يتقيد بالأخلاق الفاضلة ويكون مستعداً لدفع ثمن الهفوات واللمم.. كما أن تتبع خصوصيات من بيده الأمر يجعله دائماً حذراً.. مجمل هذه القيود يجعل الملعب السياسي يمتاز بالنزاهة والشفافية.)
    هذا هو أدب المتهتكين…والصياع…والمصنوعين ..والمزوِرين…وصحافيو الغفلة…الذين سرعان ماينسون أو يتناسون ما كتبته أقلامهم…وما أخرجته ألسنتهم من (فحيح ) سام منتن
    هل من حقك أن تسألنى عن صلاتى وصيامى ونسكى وتعبدى وزكاتى وحجى….ألم تفعل ذلك يا (ظافر) وعلى مشهد ومسمع من الكافة….وبإسلوب صفيق رخيص هو بك وب(مدرستك الأيديولوجية) أليق وأشبه؟؟!!
    أنتم (مدرسة الإسلام السياسي ).. من بدأتم أدب (الشتامة والزراية والإسفاف وإسترخاص ) أعراض الآخرين بدون أن يهتز لكم رمش!!
    مشايخكم أقاموها (حفلات صخابة) للشتم والمسبة وإزدراء الأسر والمجتمع…ليس عبر الصحافة الورقية..بل وعبر الأثير ..الإذاعة المرئية والمسموعة…
    ترابيكم ..وياله من (تراب)ي…كان ترزي الجنرال ومصمم قوانينه وحامل أختام (السفاح)… النائب العام ورئيس القضاء ،وحوارييه من أصحاب (اللحى ذات الوزن الأخف والسمعة الأرهف)…كانوا هم القضاة (قضاة ما يسمى بمحاكم العدالة الناجزة)..قضاة يعلم حتى الطير والسابلة(كنه سمعتهم)..ووزن رزانتهم بين الناس…قضاة و(محتكري منابر) من شاكلة ..حاج نور ،عثمان خالد مضوى..فؤاد الأمين . حافظ الشيخ الزاكى…المكاشفى…ومن لف لفهم…لا يشبعون من أكل لحوم الناس والأسر علناً وبالصوت العالى..آباء وأمهات ،وأخوات ،وأصدقاء ومعارف..موظفون ،ومهنيون أزريتم بهم عبر مهرجانات صاخبة من إشانة السمعة والدعايات الرخيصة!!
    لم يكن حسين خوجلي سوى مثال آخر صغير صفيق لأدب الزراية والشتم….لايليق بمثلكم أن يضع نفسه في موقع الناصح..ذالك الماخور (ألوان) وأشباهه من صحافتكم الصفراء النتنة ، كان ومايزال بالوعة عفانات، وجارور تجري فيه (أسافل ) ما تحتوي عليه نفس بشرية من (رذيلة وغل)لا يعرف الحدود تجاه الآخر(المستهدف..أياً كان)!
    ألم يكن (قدو ..قدو) الرجل ..وزميله (الكجر الآخر)…هما سوطى مشروعك ياظافر.. (المشروع الحضاري) وهو ينهال على الفتاة المسكينة…وهى تتلوى و(الطائفة التى تحضر ) تضحك في إنتشاء وهى (تظبط في السفة ..سفة السعوط!)…كانت تتلوى وتتوجع…كنا نحن وما نزال معها نتألم ونتوجع من هول (الإزراء) بنظرائنا في الإنسانية…هى بنتى..أختى..جارتى…حبيبتى…أمى…قريبتى..زميلتى …!!

    أنتم من بدأتم وراكمتم (ثقافة) التشهير والشماتة و(قلة الأدب)…ببساطة لأنكم غير مؤدبون…و(خلعتم بإختياركم)صك الإنتماء لهذا المجتمع بإسم إدعاء أخلاقي وعقائدى أنت أبعد منه بعد السماء من الأرض….والآن مآلات المشروع ونتائجه المأساوية نشاهدها باللون والطعم والرائحة…يا(طافر الطافر)…مجتمع متهتك ..متشقق…منهزم…متشظي….وشيوخ المنابر…وملتحيه يفعلون الفاحشة وبإنتشاء، في العشر الأواخر من رمضان وبفحولة يحسد عليها الشيخ (أربعة من ريحانات مجتمعنا)يتلاعب بهن الشيخ…ببساطة لانهن ضحايا الجوع والمسغبة وحاجات (أسرهن) في هذا الزمن (الإنقاذى الترابوى اللئيم)…و(شيخنا الفحل) في عصمته (رباع ) ممن في مقدورهن إشباع رغبة (زميل وصديق المدعو عثمان خالد مضوى (فضل الظهر) نائب رئيس الجبهة القومية الإسلامية…وصاحب القصة المشهورة إياها…ياظافر الشعب السودانى لا يؤدبه أو ينصحه صفيق مثلك!!
    ثم أنك ترفع صوتك بالكذب الصخاب!!
    فكيف تكتب مكذباً (…وأخيرأً إن الرجل طبقت عليه العقوبة بشكل فوري)!!
    يا (طافر الطافر) الرجل هذا (الفحل الستيني) محصن ليس مرة ولا مرتان ولا ثلاث …الرجل محصن بأربعة(أنكحة)…أود أن أسمع إجابتك …ما هى عقوبة الرجل المحصن…لنقارنها بتعليق (العنين ) عمر البشير حول (بنتنا في حادث قدو قدو)…الشريعة (خشوم بيوت وناسات وقبايل ومركز وهامش)…وهل جضر (العقوبة المزورة)طائفة من الناس…وهل أدى (قدو قدو …وزميله الكجر الآخر) مهمته بالطريقة الأوفى!!
    (أطمنك )…يا (طافر) أنا (صليت)..أسأل الله أن يتقبل صلاتى وصلاة الرجل القامة (محمد إبراهيم نقد) الشيخ الطاهر العفيف ذو الأخلاق العالية الرفيعة!!
    الله عرفوه بالعقل وليس ب(الشوف)…نحن لا نثق في دينكم ..صلاتكم…خطبكم…منابركم…مشايخكم!!
    ردوا لنا شعبنا…ردوا لنا بلدنا…ردوا لنا قيمنا..ردوا لنا ديننا الذى إختطفتموه…!!

    لا تنصحنا يا ظافر…(كل عيشك فى ساحات المشروع الحضاري)…قديماً أهلنا شن قالوا…؟؟!! نعم ..0فاقد الشيء لا يعطيه!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..