سودان: «دَقَّة» بـ «دَقّة» والبادئ أظلم..لماذا يختلف «إسلام» البشير وهارون عن الإسلام الذي ندين به ؟ا

معاوية يس
كم من الرجال يستطيعون كظم الغيظ والسكوت على الاستفزاز، وخدش الكرامة؟ والحريُّ بالسؤال: مَنْ مِنْ الرجال يستطيع أن يضبط أعصابه إذا كان المساس به موجَّهاً مباشرة إلى رجولته وكينونته وشجاعته؟ هذان السؤالان وجَّههما إلى أي سوداني ولن تختلف الإجابة قط: موت موت… حياة حياة… حتى القانون الجنائي السوداني يضع اعتباراً خاصاً لعامل الاستفزاز حين يدفع إلى ارتكاب جريمة قتل أو أذى جسيم، فيخفف العقوبة، لأن المشرِّع يرى أن الاستفزاز «الخطير والمفاجئ» يمكن أن يُفقد «الإنسان العادي» عقله، فلا يعي ما هو مقدمٌ عليه.
تصوروا ? أيها القراء الكرام ? أن السودانيين (38 ? 40 مليوناً) ظلوا يتعرَّضون لمثل هذا الاستفزاز على مدى 20 عاماً.
يأتي رئيس الانقلاب العسكري الحاكم ليقول لشعبه، موجِّهاً خطابه إلى معارضيه، إننا استولينا على الحكم بالبندقية ولن ينتزعه منا إلا من هو «أرْجَل» منّا.
ويأتي عراب النظام وعقله المدبر السابق حسن الترابي ليقول للعالم من منبر دولي مهم في لندن إن السودانيين يتسمون بالحساسية الزائدة، فإذا اعتقلته وأبقيته في مكان مُضاء ليلاً فهو يعتبر ذلك انتهاكاً لحقه الإنساني!
ويأتي أحد صبيان محفل الإسلام السياسي وهو حاج ماجد سوار الذي يتولى رسمياً منصب مسؤول التعبئة والحشد في حزب المؤتمر الحاكم ليهدد الأسبوع الماضي بأن «أي واحد من الحركة الشعبية قطاع الشمال يرفع راسو حنقطعو ليهو»! وأتى مراراً الرجل الثالث في الحزب الحاكم الدكتور نافع علي نافع ليطلق تهديدات أشد استفزازاً وسخفاً مما يعف القلم عن تسطيره.
وكانت النتيجة الطبيعية لذلك أن يبرز بين السودانيين من هو على استعداد لأخذ القانون بيده ? كما يقول علماء القانون الإنكليز.
وحدث ذلك في كندا العام 1992 حين تصدّى مواطن سوداني من إحدى الأسر الأمدرمانية العريقة للترابي أثناء قيامه بزيارة لأميركا الشمالية فأوسعه ضرباً حتى كاد يفتك به. لكن النظام السوداني المتمسِّح بلبوس الدين لم يرعوِِ ولم يعِ المخاطر. إذ وقعت حادثة مماثلة الأسبوع الماضي في لندن، حيث تصدى رجل سوداني لاستفزاز الدكتور نافع وضربه على رؤوس الأشهاد، فشجَّ رأسه داخل مقر سفارة السودان التي اضطرت لاستدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى.
ومهما قيل في شأن هاتين الحادثتين من أنهما قد تكونان معزولتين، إلا أن هذه النزعة لانتزاع الحق بالقوة، وإخراس الاستفزاز بالعنف، غدت تترسَّخ أكثر فأكثر لدى ملايين السودانيين الذين لا يريدون من الحكم شيئاً سوى أن يكون راشداً، وعادلاً، ومنصفاً لجميع أبناء الوطن. بيد أن النظام المهووس بأمنه لن يسمع صوت العقل، ولن يعيد النظر في «عنتريته»، ولن يصمت عن استفزاز «رَجَالَة» السودانيين. وليس من شك في أن هذا العناد انتحارٌ سياسي ووجودي، لأن الغالبية العظمى من السودانيين لا يقبلون «الحَقَارَة»، والرزوح تحت وطأة الشعور بالغلب والسلب والقهر، إذ إن تريثهم في النظر إلى الأمور، زيَّن للنظام أفعاله، وهيأ له ذلك أن يتوسَّع فيها.
وليس بعيداً أن ينفد صبر السودانيين تحت وطأة اليأس والشعور بالاستفزاز من المحفل الخماسي الحاكم الذي بدأ يكشِّر أنيابه لتخليد حكمه على شعب السودان الشمالي، بعدما قسَّم البلاد إلى دولتين.
ما يحدث في شمال السودان ليس سوى «خلطة» بارود جاهزة للانفجار، ولن يكون بمستطاع نظام الإسلاميين السيطرة على ما سينتج عنها. إذ رأينا كيف فقد العقيد معمر القذافي شرق ليبيا على رغم ضخامة ترسانة الأسلحة التي يملكها.
ولن تنفع هؤلاء شجاعتهم الزائفة، وتمسُّحهم بالانتماء إلى العروبة والإسلام، لأن القناعة غدت متزايدة في نفوس السودانيين بالقول المأثور «لا يفل الحديد إلا الحديد».
ولا ينفك المرء يعرب عن أسفه مراراً وتكراراً أن يكون مصير بلاد الشمال السوداني ذلك العنف والدم والتقتيل والاحتقان والأضغان من جراء سياسات هذه المجموعة.
السودانيون ? ولله الحمد ? معروفون برصانتهم وميلهم للسلم والتفاهم وكظم الغيظ، لكنهم حين يتراكم الاستفزاز الذي يطعنهم في أعز ما يملكون، وهو رجولتهم، فإنهم لا يهابون.
يخطط هؤلاء للاستئثار بما بقي من السودان القديم، بشراً وأرضاً وموارد وسلطة وثروة، في ظل دستور يسمونه إسلامياً يطلق يدهم. وهي معركة ينبغي أن يخوضها الشعب السوداني وحده ليثبت للعالم أنه محبٌّ للحرية، وأنه معادٍ للعنصرية واستعباد الأحرار، وأنه جزء لا يتجزأ من الأسرة الدولية ومواثيقها لصيانة حياة الإنسان وحقوقه.
المجتمع الدولي مطالب بتحقيق دولي صارم وعاجل في ما يدور في جنوب كردفان (الجنوب الجديد لشمال السودان)
. وهي أعمال عنف زادها سعيراً ووقوداً حاكم جنوب كردفان أحمد هارون بإعلانه من على منبر مسجد عاصمة ولايته أن الأمر سيتواصل من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله. هل أمر الله الحكام بقتل رعاياهم؟
لماذا يختلف «إسلام» البشير وهارون وأضرابهما عن الإسلام الذي ندين به ونتعبد به ونراه في بلدان المسلمين والعرب التي لنا صلات وثيقة بها؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
* كاتب وصحافي من أسرة «الحياة».
اخى سيف شكرا لك على التحليل الراقى ونحن نقول ان العقلية الاستفزازية المريضه لهؤلاء الاقزام هى التى جعلت الشعب السودانى المسالم ان يتحول الى شعب شرس يرد على هؤلاء الاوباش بالضرب بالايدى تاره وبالكراسى تاره اخرى فهؤلاء لايفهمون لغة الاحترام لانهم غير محترمين فالاساليب القذره هى الانسب مع مع هؤلاء الصعاليك
لا والف لا اقسم بل الله لن يطيل عمر الانقاز بعد الان لما جلبوهو لنا من عار
لقد جأ وقتنا نحن الشباب لنصلح ما افسدوهو الكبار
يا شباب السودان من كل الاعراق وكل الديا نات وكل الحزاب
الا يمسكم هزه الوضع
فل نتحرك اوننتحر لكي لا يأتي علينا يوم نسأل من ابنأنا فلا نجد ما نقول.
الف مبروك للعريس سلفاكير مع تمنياتنا لك بحياة اسعد من حياة المنافقين الذين كنت معهم في الفترة السابقة لقد تاكدتم عن الحقائق والشعارات الزائفة الف مبروك لدولتكم الجديدة مع تمنايتنا لكم بوطن مستقر
هل امر الاسلام الحكام بقتل رعاياهم ؟ لا والف لا ومليون لا
الاسلام امر بتوفير الامن للرعايا من النساء والرجال والاطفال وذلك بقتال من يسلبهم هذا الامن تحت اى دعاوى وهذا ما يفعله البشير واحمد هارون
بعد انفصال جنوب السودان العزيز
نقولها بالصوت العالي لن يهنأ المؤتمر الوطني بحكم ما تبقي من السوان ..
لن نترك لهم الطريق ممهدا لاستعبادنا وتكدير حياتنا ..
فنحن شعب كما ذكر الكايب معاوية … لا يرضي الحقارة ولا يقبل بقلّة الادب من الشلة المعتوهين وعلي راسهم نافع ..
الي المجد سائرون باذن الله .. لتحرير السودان من قبضة المؤتمر الوطني
ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
اتقول لا لا لا رعباً فما جدوي النحيب و الـبـــكاء
اتقول لا لا لا وقد تعالى صوت عويلك مثل النساء
اتقول لا لا لا يا لجبنك قد فضحتنا علي الـــهــواء
اتقول لا لا لا وبيوت اشباحك قد كستها الـــدمــاء
اتقول لا لا لا وانت وحزبك اللعين أس كل الـــبـلاء
اتقول لا لا لا لعمري كل بن كوز في الجبن سواء
اتقول لا لا لا اين شجاعتك التي ملائت بها الفضاء
الحمد لله انا سودانى غير منتمى ولا احب الاحزاب وخاصة المؤتمر الوطنى ولكنى استغرب لردود اهل المؤتمر الوطنى الباردة وكانهم واثقون من انفسهم مقابل اعدائهم الذين يكيلون لهم السباب تلو السباب او التعدى على قياداتهم بالعنف دون الرجوع لاحراجهم وافحامهم بالمنطق !!!
ثانيا اسائل نفسى لماذا فشلت كل محاولات اخراج الشعب ضد نظام الانقاذ الفاشى
حتى فى اوقات الربيع العربى فقد حدد بعضهم تاريخ الخلروج فى 21 مارس ثم عدل الى 20ابريل ثم ثم الى ان حدد9 يوليو يو الانفصال بانه يوم القيامة لحكومة المؤتمر الوطنى ولكنه سار كسائر الايام هل هذا هو سبب النرفزة وفقدان الاعصاب لمعارضى المؤتمر الوطنى ؟ والسؤال الكبير لماذا لم يعر الشعب اهتماما لما يقال فى هذا الصدد حتى لجا بعض المتاب الى شتم الشعب علانية اهى رضا بالواقع ام عدم اقتناع بالمعارضة وشخوصها ومنطقها وبرنامجها الى طرد الدين من الحياة العامة ؟
اسئلة تحتاج الى اجابات لا الى مزيد من الشتائم
ده الكلام البجيب الهواء
مصيبة السودان في أبنائه
من حيثوا يدرون أو لايدرون
مساعدتهم في هدم البلاد
حسبنا الله ونعم الوكيل
السودان له رب يحميه
الى المدعو هادي
الكذب والنفاق سمة من سمات النظام الشمولي واتباعه واذياله …
البشير واحمد هارون هم من يقذفون الابرياء بالطيران والمدافع الثقيلة وهنالك تعتيم اعلامي لكل ما يجري في ارض المعركة والاثنان مطلوبون للعدالة الدولية وهم ليست امراء علينا بل هم سارقي سلطة شرعية ومن حق اي انسان مظلوم ان يعمل بجد من اجل رد المظالم وعبدالعزيز الحلو مناضل وجون قرنق مناضل وياسر عرمان مناضل وخليل ابراهيم مناضل وعبدالواحد مناضل ومني اركو مناضل اما اسيادك فهم المجرمون الذين قتلوا وابادوا ابناء هذا الشعب العظيم باسم الدين لكن حتما ستأتي الساعة التي يتجرعوا فيها من ذات الكأس التي سقوا منها شعب السودان طيلة هذه السنين ….. ثورة ثورة حتى النصر …….
واحد غبى اسمو الدعاك فى تلفزيون البى بى سى يتكلم عن الديمقراطية طيب يا حمار انتوا قلبتوها ليه انا كنت اتمنى من الدكتور حيدر ابراهيم ان يسال هذا الجرذ من هذا السؤال والله الداير الضرب ياهو النوع ده كلهم اشكالن توريك انهم ناس مش سويين
لعنة الله عليهم فى المذاهب الاربعة قسموا السودان وبرضوا يرقصوا نسال الله مابين عشية وضحها يخسف بكم الارض ويجعلكم اسفل سافلين يا اوغاد ..
الى المدعو امين الشريف
ان الذين ذكرتهم مناضلين قرنق وعرمان والحلو وعبد الواحد وخليل هم مجرمو الحرب الحقيقيين والكل تعلم كيف يدار العالم اليوم بواسطة النصارى واليهود فى المحكمة الدولية وغيرها من جعل المعتدى بريئا وجعل المدافع مجرم حرب هؤلاء طلاب سلطة لا تناسبهم ولا هم اهل لها وان زعموا ذلك لا حتكموا الى الشعب فى الانتخابات الان واكثر من ذلك عرمان تمرد عام 1987ايام الديمقراطية الحزبية بدلا للاحتكام للشعب هؤلاء فى نظر الشرع الحكيم يطبق عليهم حد الحرابة المذكورة فى الاية الكريمة ;(انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ….الخ الاية الكريمة
الى كل البلطجية وكل العملاء وكل مصاصي دماء الابرياء ومن شايعهم بالامس انفصل الجنوب واصبحت دولة اخرى والعنصريون في المسار نفسه فيما تبقى من الاماكن الملتهبة الان وليكن على علم الجميع ما في انفصال ثاني ولكن هنالك تصفية حسابات والثار لمتامري الوطن المؤتمر الوطني والمجموعات العنصرية فليبحث كل من ينتمي لهذه الفئات بلد اخر غير السودان القديم قبل فوات الاوان فيا من تربوا على اموال السحت وعاشوا في هذا البلد فسادا فان قطاركم صفر ليس هنالك انذار اخر غير طبول الحرب وليس هنالك اي مفاوضات بعد ذلك لكل غيور للسودان كوطن يسع الجميع رغم ان النظام تفضل الحرب لتشغل الناس عن اي ثورات وانتفاضات فيجب على الناس التعامل بالمثل
يا الناير الله لانور عليك حد حرابة يكسر رأسك ورأس المخنسبين البتدافع عنهم إنت مابتستحي نوعك ده الضيع السودان إنت أظنك من الجماعة البيشيلوهم ببصات الوالي عشان يمشي يهتف سير سير يالبشير ويرقص معاه شوية حرابة شنو حربة تقدك إن كان ناس الحلو وعرمان يطبق عليهم حد الحرابة فناس المؤتمر الوثني والشغبي تطبق عليهم عقوبة ال… عارف ماذا قال الفقهاء في كييفية تطبيق هذه العقوبة هي أن يرمى الذي يمارس فعلة قوم…من أعلى قمة في البلد قياساَ على العقوبة التي عاقب بها الله قوم…أمر جبريل فرفع بهم الأرض حتى سمع صياح الديكة في السماء السابعة ثم قلبها بهم فجعل عاليها سافلها ورماها يعني إذا عايزين نعاقب ال…….. ديل إلا نرميهم من أبراجهم زي فندق قثصر الصداقة عارف الإشتراه منو يامتخلف وبرج سوداتل
تعرف ياالأخ معتصم السبب في عدم خروج الشعب لأنه الشعب غيرت خارطته الإجتماعية خلال 22 عام فخلق جيل أمثال الناير لاهم لهم ولاوطنية لهم يعيشون على هامش الحياة إصافة إلى وجود عواجيز جوبافي الساحة السياسية فالشعب خايف يطلع ويسقط النظام ويجي الصادق والميرغني ويمارسو مكايداتهم مع بعض ويعيد مخنسي….. الجبهة الكرة بالإستيلاء على السلطة بواسطةأحد أتباع الشغبي أو الوثني بالقوات المشلحة فالشعب سئم هذا النوع من التغيير أصبحت آماله وتطلعاته معلقة على الثولرة المسلحة التي يقودهاأسود دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق فهؤلاء هم الأبطال الأشاوس الذين سوف يحققون للشعب آماله بإبادة هؤلاء الكلاب ال……
محمد حسن احمد كلامك مية المية
عليك الله ماهرمنا ؟؟!!
عطلت اليوم سودانيز ون لاين دوت كوم ـــــــ كما عطلوا الراكوبه من قبل ـــــــــــــ الضارين المفسدين ناس التنظيم الاسلامي العالمي المستعمرون الجدد للسودان وزي ما قال القدال انا ما بجيب سيرة الجنوب :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
حليل جيل أكتوبر أما هذا خير فيه , تقول لى السودانى مابيرضى الحقاره ؟؟ بالله حقاره أكتر من كده كيف ,, ؟؟؟