أحمد هارون : الجيش يواصل مهامه جنوب كردفان

أكد مسؤول سوداني أن القوات المسلحة السودانية بسطت سيطرتها على منطقة "كرنقو" بجنوب غرب مدينة كادوقلي بعد تكبيد قوات الجيش الشعبي خسائر فادحة وسط تحذيرات أميركية من احتمال انهيار السلام بين الشمال والجنوب.

فقد نقلت وكالة الأنباء السودانية عن والي جنوب كردفان أحمد هارون قوله الأحد إن القوات المسلحة السودانية تواصل تقدمها في كافة المحاور لتأمين كافة المناطق وحفظ أمن واستقرار المواطنين في القرى.

وأكد هارون استقرار الأحوال الأمنية بمدينة الدلنج وعودة الحياة إلى طبيعتها في أعقاب الأحداث التي شهدتها فيما كشفت مصادر عسكرية عن اعتقال ثلاثة من أفراد الجيش الشعبي-الذراع العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان- كانوا متمركزين بأحد جبال المدينة بعد تبادل قصير لإطلاق النار.

المؤتمر يرد
على المستوى السياسي، قلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان من اتهامات الحركة الشعبية للقوات المسلحة بحشد قواتها بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحزب إبراهيم غندور -الذي قال في تصريحات إعلامية – إن الجيش السوداني لا يحشد قواته في المناطق المذكورة وإنما ينتشر بشكل طبيعي في إطار مسؤولياته لتأمين الأوضاع في العديد من الولايات الحدودية.

وردا على إعلان الجيش الشعبي بالنيل الأزرق رفضه تسليم أسلحته إلا بعد توقيع اتفاق سياسي، تساءل غندور عن ماهية الاتفاق المطلوب في ظل وجود اتفاقية قائمة بشهادة المجتمع الدولي والإقليمي.

كما أكد غندور رفض الخرطوم "الحديث عن قسمة سلطة وثروة على أسنة الرماح" معتبرا هذا الطرح خروجا واضحا عن "اتفاقية السلام وما اتفق عليه أهل السودان من حكم ديمقراطي".

القضايا العالقة
وفي رد على سؤال عن ما إن كانت الاتفاقية لا تزال قائمة؟ أوضح غندور أن القضايا ذات الصلة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لم تستكمل بعد، نافيا وجود أي تفاوض يجري حاليا في أديس أبابا بشأن هذه القضايا العالقة.

ولفت إلى استمرار الحوار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان -الحزب الحاكم في جنوب السودان- بشأن قضايا ما بعد الانفصال، مشيرا إلى أن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني عقد الأحد اجتماعا بحضور الرئيس عمر البشير الذي اطلع على تقرير ميلاد دولة الجنوب.

وكانت المندوبة الأميركية الدائمة في مجلس الأمن قد حذرت -في تصريح لها الأحد من جوبا عاصمة الجنوب السوداني- من احتمال انتكاس السلام بين الشمال والجنوب في ظل بقاء العديد من القضايا الخلافية معلقة بين الطرفين.

وأكدت أن واشنطن ستبقى على موقفها الداعم للحوار بين جوبا والخرطوم في الوقت الذي أعرب مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم باحتمال استئناف المفاوضات بين الجانبين المعنيين خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: وكالات

تعليق واحد

  1. الوضع في جنوب كردفان ملتهب
    فبعد تصريح احمد هارون اول امس انهم سيسمعون قريباً خبر تحرير منطقة كرنقو ، والتي هاجمها الجيش السوداني الا انهم قد لاذوا منها بالفرار بعد نفاذ ذخيرتهم، وعدم وصول مدد اليهم مما اضرهم للأنسحاب الي منطقة كيلك بعد ان تكبدو خسائر وجرحي تم ارسال اكثر من 25 جريح منهم الي مستشفي هجليج مساء اول الأمس، هم الآن بالمستشفي.

  2. اولا حبل الكذب قريب فناهيك عن الكرنقو المستحيلة فالقذائف التي وقعت بالدلنج هي بعيدة المدي وهي تحزيرية فقط ولكن اصبحت الدلنج معزولة تماما فكل مناطقها الخارجية اصبحت ساقطة بالامس كانت اخر منطقة بها حامية الحكومة سقطت غرب الدلنج وليس هنالك اي حاميات خارجية غير الدلنج نفسه وهذا الحيوان خارج كادقلي فعليه يشيل هم كادقلي ولا يكذب

  3. الوضع يزداد تازمايوم بعد يوم والناظر الي الوضع يجد ان المتضرر الوحيد هو انسان هزه الولايه البسيط لاندري الا اي حاله سيصل بهم الحال بعد ان فقدو ما فقدو من انفس وممتلكات ونزحو نحو الشمال هربنا من القزف الزي لايفرق بين هزا وزاك ولابد من تحكيم صوت العقل والوصول الا حل

  4. ما يسمى بالجبش الشعبى لتحرير السودان هو جيش يتبع لدولة أخرى هى دولة جنوب السودان و بالتالى أنا استغرب الأصوات التى تتباكى على قيام الحكومة بواجبها فى بسط الأمن و حماية المواطنين و لا ينبغى أن نسمح أبدا بوجود مثل هذا الجيش بعد الآن و عليه أن يرحل جنوبا الى حيث ينتمى.

  5. انني علي علم تام بمجريات الامور في جنوب كردفان فالجيش الشعبي هو الذي يختزل ويزل ناهيك عن تعاليق المرجفين

  6. كذب احمد هارون .قوات الجيش الشعبي هزمت جيش الحكومة و مليشاته في كل المعارك التي دارت بجبال النوبة و باذن الواحد الاحد سيصلون الخرطوم عما قريب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..