المجلس القيادي لقوى نداء السودان البيان السياسي

المجلس القيادي لقوى نداءالسودان
البيان السياسي
التقت قوي نداء السودان في الفترة بين 25- 30 سبتمبر 2016 في اديس ابابا ، في ظل إستحكام أزمة النظام المركبة، وإفتضاح عجزه عن تلبية إحتياجات المواطنين وتوفير أدني المطلوبات من سلطة مسئولة ? بما في ذلك مياه الشرب النظيفة وإصحاح البيئة، بل وعجزه عن اساسيات البقاء كما تجلي في تعامله العابث مع تفشي وباء الكوليرا، حيث انشغل بالانكار والتقليل من حجم الكارثة للتغطية علي فشله غير عابئ بصحة الآف السودانيين، فضلا عن استمراره في تبديد الموارد بالفساد والتبذير، واستمراره في إرتكاب الجرائم الجسيمة بمنع إيصال الإغاثة الانسانية وقصف المدنيين وإستخدام السلاح الكيميائي وحرق القري وإغتصاب النساء والاطفال، اضافة الي استمراره في قمع الحريات وحملات العنف والقهر ضد النساء والشباب والطلاب والاطباء، وملاحقة المجتمع المدني المستقل والمدافعين عن حقوق الانسان، وقمع حريات التنظيم والتعبير والصحافة.
ولاحظت قوي نداء السودان فشل رهانات النظام القائمة علي بذل التنازلات للخارج مقابل قبوله بالفتك بالشعب السوداني، حيث اكدت القوي النافذة في المجتمع الدولي ? وعلي رأسها الولايات المتحدة الامريكية بأن رفع العقوبات الاقتصادية وإعفاء الديون وفك العزلة عن النظام مشروطة بإنهاء الحرب وضمان حقوق الانسان.
وأكدت قوي نداء السودان موقفها الواضح حول حوار النظام ? الوثبة- الذي هدف لاعادة إنتاج النظام المأزوم وكسب القوي الدولية وشراء الوقت وتقسيم القوي المعارضة وبلبلة الراي العام، وفي المقابل لا تتحرك قوي نداء السودان من أية أوهام، فالنظام الإجرامي الدموي لن يقبل الحل التفاوضي بالنصح أو الاستجداء وإنما بمواجهته بضغوط حركة جماهيرية مقتدره، ولذا فالحوار ليس بديلا عن تعديلات توازنات القوى بقدرما هو آلية كفاحية لمزيد من فضح النظام وعزله. حيث إلتزمت قوى نداء السودان برؤيتها حول الحوار القومي الدستوري، وما يسبقه من إجتماع تحضيري، وأجاز مجلسها القيادي وثيقة ” الموقف التفاوضي حول الاجتماع التحضيري والحوار القومي الدستوري”، متضمنه رؤية التحالف لمبادئه واهدافه وإجراءات تهيئة مناخه وضماناته، على ان تمثل وثيقة الموقف التفاوضي المرجعية الرئيسية لعمل التحالف ووفده التفاوضي برئاسة م. عمر يوسف الدقير .
وقررت قوى نداء السودان بانها ستكون في حل عن المسار الحالي للحوار وفقا لخارطة الطريق في حال قفل باب الحوار من قبل النظام وعدم جديته في الوصول لاتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري، وستدعو مباشرة الى حوار قومي دستوري بديل يضم قوى التغيير وبمعزل عن النظام، وفي ذات الوقت الي تصعيد المقاومة بكافة اشكالها حتي تصل أهدافها النهائية بإسقاط النظام وتحقيق السلام العادل والديمقراطية الراسخة.
حيث أكد الإجتماع على طريق الانتفاضة، كما ورد في وثيقة نداء السودان بتاريخ الاول من مارس 2015، وأصدر حزمة قرارات متعلقة بتفعيل آلياته عبر برنامج عمل تفصيلي يراكم على الجهد النضالي الجاري، وبالتنسيق اللصيق مع قوى المعارضة الاخرى خارج مظلة نداء السودان. وقد تم تكوين لجنة تنفيذية خاصة لتصعيد العمل الجماهيري.
ومع إعتراف قوى نداء السودان بالتباينات الموجودة بين مراكز المعارضة فإنها تلح علي ضرورة الوحدة، وفي هذا قرر الإجتماع القيادي تشكيل آلية للتنسيق مع قوي المستقبل للتغيير واي قوي اخري راغبة، ودعوة القوى المعارضة الأخري للتجاوب والحذر من مخططات النظام لتمزيق وحدة المعارضة، في حين ان الانتفاضة الحقة لا يمكن تصورها بمعزل عن نداء السودان، كأهم مركز من مراكز المعارضة في تنوعها وتعددها وتمثيلها الواسع.
وأكد المجلس القيادي تفهمه للقرار الذي اتخذته احزاب نداء السودان بالداخل بالإنسحاب من تحالف قوى الاجماع الوطني، وقررت إعتماد هذه الاحزاب ككتلة مستقلة داخل نداء السودان، ودعا المجلس القيادي قوى الاجماع الوطني لإعلان موافقتها وإلتزامها بمواقف نداء السودان المعلنة بخصوص الحل السياسي الشامل وخارطة الطريق وبما يعضض من وحدة تحالف نداء السودان.
وتقديرا للتضحيات الجسام التي ظل يقدمها النازحين(ات) واللاجئين(ات) من مناطق الحرب في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان/ جبال النوبة، إعتمد المجلس القيادي لقوى نداء السودان تمثيلهم(ن) ككتلة مستقلة داخل نداء السودان بعد تنظيم كياناتهم عبر ورشة تقام لهذا الغرض. كما قرر الإجتماع في إطار دعمه لمعالجة خصوصيات مناطق الحرب والهامش والآثار المترتبة على النزاعات القائمة والكامنة، قرر دعم قيام منابر تفاوضية خاصة بالتعامل مع قضايا السلام والأمن واللامركزية والثقافة والتنمية بشرق السودان ومناطق النوبة في الشمال النيلي.
وأمن الإجتماع على ما تم إنجازه من تقدم في عمل لجنة السياسات البديلة، وقرر تنظيم ورشة في اقرب وقت ممكن للإتفاق على المراحل المؤدية للوثيقة النهائية للسياسات البديلة وإعتمادها كدليل لإعادة تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية خلال الفترة الإنتقالية .
كما دعمت قوى نداء السودان المواقف التفاوضية لاعضائها في مساريّ تفاوض دارفور والمنطقتين حول وقف العدائيات وايصال المساعدات الانسانية، خاصة موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وتنازلها بإيصال نسبة ـ20% من العون الانساني عبر مدينة أصوصا الإثيوبية، ومواقف حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة في مسار دارفور.
وفي إطار سعيها لتطوير العمل الفكري وتقديم المعالجات العلمية لأزمات السودان، قرر المجلس القيادي لقوى نداء السودان تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة، لتشمل ضمن موضوعات أخرى، قضايا لبنات بناء الديمقراطية في السودان، التجسير بين الاسلاميين والعلمانيين حول قضية الدين والدولة، الانقسامات الاثنية والمصالحات القبلية، المجتمع المدني، وقضايا الجنسية والوافدون الجدد، وصفقات النظام حول بيع أراضي البلاد.
وفي الختام كلف الاجتماع القيادي لقوى نداء السودان قياداته بالداخل بإيصال نتائج اجتماعه من المقررات السياسية ووثيقة الموقف التفاوضي حول الاجتماع التحضيري والحوار القومي الدستوري الى القوى السياسية والمدنية والشخصيات القومية وقادة الراي العام ووسائل الاعلام المحلية والخارجية والبعثات الاجنبية بالسودان، كما قام بإعتماد سكرتارية تنفيذية دائمة لمتابعة العمل اليومي للتحالف.
اديس ابابا 30 سبتمبر 2016
من وجهة نظري الشخصية فان البيان غير موفق في كثير من جزئياته بلجوئه للحالة الهاتفية و التي تؤكد اننا بعيدون عن مرحلة النضج التفاوضي ، فاذا كان الهدف المعلن من الحوار هو اسقاط النظام فسيكون الاخير غبيا ان قبل بالتفاوض معنا.
لذلك لابد من التأكيد بان آلياتنا الحالية للنضال سوف لن تسقط ما بقي البطش و انها ستتناقص طرديا نحو الحل كلما قدم النظام تنازلات حقيقية لاستحقاقات التفاوض ….أي لابد من تقديم الجزرة و العصا معا للنظام ليكون امامه خيارين لا ثالث لهما ….إما تفاوض جاد او انتفاضة متحركة تقض مضجعه و تؤرق نومه حتى سقوطه …مما يعني انه لابد من تفعيل برنامج تعبئة وسط القواعد لتهيئتها لميقات يوم انتفاضة معلوم اذا استمر النطام في تبديد وقت التفاوض ، و هذا هو السيناريو و السلاح اللذين يخشاهما النظام.
ليت نداء السودان يتخلى عن عنحهية اليسار المحرض و يقبل بصلابة على التفاوض المسنود بالتعبئة للقواعد حتى يكسب الوسيط و الشعب الى صفه ، فلا بديل عن الحوار المسنود بقوة الجماهير و ان طال السفر يا صنعاء.
اجتماعاتكم كتيرة ومسيخة و كل مرة مشكلين اجسام جديدة ومسميات لافائدة ترجي منها
الشعب مات وانتم لازلتم في تنظيركم
كلامكم وقراراتكم لم نري لها نتائج ضد هذا النظام المجرم
هل لديكم اتباع سواءا كنتم حركات مسلحة او احزاب
اذا كانت الاجابة بنعم فلماذا خذلتم شباب سبتمبر ولماذا لاتحركونهم الان؟
نحن نريد بيان بالعمل ولايمكن ان تقنعوا طفلا بانكم 27 عاما من عمر هذا النظام المجرم انكم تعملون وسط الجماهير والنضال الثوري التراكمي وغيرها من التعابير التي استحدثتمونها لاخفاء اخفاقكم في تحريك الجماهير والاطاحة بهذا النظام الحثالة
اعطوا الشعب الحقيقة بانكم فشلتم في اسقاط النظام الكيزاني المافيوي
هذانظام لايمكن مفاوضته لاسباب كثيرة تعرفونا واهم سبب انهم سيفقدون حياتهم بمجرد سقوط النظام وانهم لن يقبلوا بمبدا المحاسبة وووو فماذا تنتظرون
اتركو الاجتماعات وكثرة الكلام وتقدموا الصفوف وعند ما يري الشعب ذلك سيخرج عن بكرة ابيه ويطيح بهؤلاء المجرمين
لاتوجد ثورة بدون تضحيات
الشعب حا ينتظركم لحدى ما تجسروا بين الاسلاميين والعلمانيين
اخوى المهدى راح ليك الدرب حرم وسحبت البساط من فاروق ابو عيسى الذى كان جادا لاستئصال النظام لكم انت منك خوف وشك وريبة وكل متلارمات هذه الكلمات اولادك بالقصر والجيش وياخذوا نثريات ومرتبات مليارية وعندهم وقت كمان يمارسوا الفروسية
ارحمنا يرحمك من فى السماء اشعرنا انك معنا وليس مع العندو الكرسى