مقالات وآراء2

“بخرة” لوزير العدل !!

سيف الدولة حمدناالله

الجهد الذي يقوم به محامي الحكومة (وزير العدل) في الدفاع عن النظام لتحسين سِجلِّه الأسود في مجال حقوق الإنسان، يُشبِه دور محامٍ يقوم بالدفاع عن متهم في قضية تحرّش فيما المتهم يُصِرّ على مغازلة حسناء داخل المحكمة ويرفع لها حواجبه أمام القاضي، ثم ينتظر من محاميه أن يحصل له على البراءة.

هذا جهد ليس وراءه طائل، فالمحامي لا يستطيع تغيير الوقائع التي تُطرح أمام المحكمة لمجرد أنه بارع وفصيح، وبحسب أصول المهنة، المحامي الحويط لا يقبل على نفسه الدفاع عن متهم لا يمتثل لتعليماته ويكُف عن تكرار الخطأ الذي يمثل بسببه أمام نفس المحكمة مرة بعد أخرى، ففي كل موسم (مطلع أكتوبر من كل عام) يذهب وزير العدل (تناوب في ذلك عدد من الوزراء) للترافع أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ويصطحب معه “أورطة” من العواطليّة والمُتسكّعين ليترافع نيابة عن الحكومة ويقول أن حال الإنسان في السودان عال العال وحقوقه مُصانة وكرامته محفوظه وكل مواطن دمه بداخل عروقه، وأن كل ما يُروى عن إنتهاكات غير صحيح، وفي كل مرة لا يجد أسانيد حقيقية وجادة لإثبات دعواه، حتى أنه في إحدى (المواسم) ذكر أحد وزراء العدل في مرافعته أن من دلائل تحسّن حقوق الإنسان في السودان أن النظام (رضي) بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية الذي كان قد قضى بإبطال قرار تعليق صحيفة التيار عن الصدور.

ثم، وما أن تنفض جلسات مجلس حقوق الإنسان، حتى ينطلق الوحوش من جديد في علنية وجسارة كاملين، فتُصادر وتوقف الصحف (تمت مصادرة صحيفة الصيحة “عدد 3/10/2016” قبل أن تهبط طائرة وزير العدل عائداً من جنيف)، وتبدأ الإعتقالات وجرائم التعذيب …إلخ حتى يحين الموعد القادم في جنيف.

كان الواجب على وزير العدل أن يشترط على الحكومة أن تمنحه سلطة كاملة على مراقبة وحماية حقوق الإنسان في السودان بما يُمكّنه من منع أي جهة من التعدي عليها أو إنتهاكها حتى يقبل تولى الدفاع عنها، وبحيث يستطيع مراجعة وتفتيش حالات الإعتقال بجهاز الأمن وإجراء المساءلة عن أي حالة إعتقال بالمخالفة للقانون، وأن تكون لديه سلطة (حقيقية) في التحقيق في أي إنتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق الحروب وتقديم الضالعين فيها للمحاكمة، وسلطة الإشراف على منح الإذن بإقامة الندوات والليالي السياسية، والأمر بإلغاء أي قرار تُصدره السلطات بغلق المراكز الثقافية، وسلطة محاسبة أي شخص يقوم بمصادرة صحيفة بعد طباعتها ومنح الإذن لصاحبها بمقاضاته والرجوع عليه بالتعويض عن الخسائر التي تنجم عن ذلك، ففي مثل واقعة التعذيب التي حدثت في حق أحد المواطنين قبل أسابيع، كان من اللازم أن تكون لوزير العدل سلطة إستدعاء رجل الدولة النافِذ الذي وردت في حقه بينات كافية لتوجيه الإتهام في مواجهته والتحقيق معه فيما نُسِب إليه…إلخ.

ليست مهمة محامي الحكومة (وزير العدل) أن يحصل على براءة موكلته بإخفاء الحقيقة أو تزيينها وبما يخالف الواقع، فهناك خطأ شائع يقول بأن مهمة المحامي هي السعي لبراءة المتهم برغم علمه بأنه مذنب، وهذا فهم غير صحيح، ذلك أن دور المحامي هو مساعدة المتهم في شرح وتوضيح القضية أمام المحكمة للحصول على أفضل نتيجة (وفق القانون) طبقاً لظروف القضية، ولهذا السبب تمنع معظم القوانين أن تكون للمحامي مصلحة في القضية التي يترافع فيها، كأن تكون له نسبة مئوية من حصيلة دعوى التعويض، أو أن يتوقف إستمرار المحامي في عمله مع موكله على نجاحه في القضية ..إلخ، والسبب في ذلك هو نشوء ما يُعرف بتعارض المصلحة الذي يؤدي إلى حمل المحامي على تخطي مبادئ العدالة والقانون بهدف كسب القضية، كأن يختلق البينة أو يُملي الشهادة على الشاهد ..إلخ.

ليس هناك عار مثل أن يقوم شخص غريب بحماية الأب من أبنائه ويمنع عنهم الأذى والظلم والتعذيب الذي يُوقِعه عليهم، والدولة هي التي يلجأ إليها المظلوم الذي يتم حبسه أو تعذيبه أو حرمانه من حقوقه، لا أن تُوقِع هي الظُلم ثم تنتشي لأنها فلتت منه بعقوبة خفيفة، وواجب الدولة أن تحمي رعاياها دون أن تنتظر رقيباً يُمسِك لها العصى، والذين يفعلون ذلك من أهل السلطة ويُنكرون على غيرهم الحرية ويمارسون الإعتقال والتعذيب، سوف يأتي عليهم يوم يطالبون فيه بما ينكرونه على غيرهم، فليس هناك شيئ برع فيه تنظيم الإخوان المسلمين مثل منازلة الحكّام والخروج عليهم بالعصيان والتمرد والتظاهرات (يرجع إليهم إختراع تسمية المسيرات المليونية) وحتى الخروج والمقاتلة بالسلاح كما حدث في 1976.

من حظ النظام أن خصومه بمجلس حقوق الإنسان لم يُحسنوا تقديم قضية الإدعاء، ذلك أن حق الإنسان لا يقتصر على حماية سلامة بدنه وحريته، فللإنسان الحق في العمل إذ لا يجوز التمييز بين الناس في تولّي الوظائف العامة (هل رأيت كيف يتنقل الشاب ياسر خضر من وظيفة السفارة للوكالة وأقرانه لا يزالون يقفون بالصفوف أمام مكاتب التوظيف!!)، وله – الإنسان – الحق على الدولة في التعليم والعلاج من الأمراض ..إلخ، وهي لا جقوق ضائعة ومهضومة وقد أغفلها الملف.

لا يصح أن يقوم وزير العدل بالدفاع عن قضية دون أن يكون له سلطة في كبح جرائم موكله، فوزير العدل مواطن قبل أن يكون وزير، ويعلم بما يعلمه أي مواطن من تجاوزات وإنتهاكات لحقوق الإنسان، ويعلم أننا قد أصبحنا رعايا لا مواطنين، وأننا شعب من “البدون” لا حقوق لنا في العمل ولا التعليم ولا العلاج ولا الحرية في أن نعيش في سلام بوطننا، وتقابلنا “عشيرة” تتمتع بحقوقنا وحقوقهم في آنٍ معاً.

هذه “بخرة” عسى أن يحتفظ بها وزير العدل في حقيبته قبل أن يتوجه إلى جنيف في العام القادم، ويتحصل على نتيجة هذا العام: سقوط تعقبه حفاوة وإحتفال.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مولانا .. كلامك جميل ونصائح غالية ولكنك تنفخ في قربة مقدودة .. وزير العدل وان كان قانوني وله مقالات في الاصلاح القانوني ولكنه في النهاية (كوز) ومن القوم الظالمين المفسدين ..ولا افسد ممن يدافع عن الظلم والتمكين والقتل؟؟ ورفض التحقيق في جرائم الدولة ضد الناس ..

    كيف نطلب من من ساهم في الظلم ان يرفع الظلم او ان يدافع عن حقوق الانسان وهو يمشي بنفسه لزيارة نائب رئيس المؤتمر الوطني في ولايةالخرطوم – محمد حاتم سلمان ليخرجه من ظلمات السجن الى نور الحرية التي يقف الآن ضدها للآخرين..

    لا نريد ان نزيد على اكثر مما قلت ..ولكن وزير العدل دونه الآن مضروبي ومقتولي مظاهرة سبتمبر 2013م وهي معلقة في عنقه ودماء لا زالت تنزف دموعا وسط الاهل والامهات الثكالي وهو يعلم ان المقتولين مغدور بهم تماما لأنهم خرجوا للتعبير عن معارضتهم لسياسة الحكومة ولا للتخريب .. وكانوا يهتفون سلمية ميةالمية ومع ذلك حصدهم الرصاص الأثم في الراس والصدر والعنق والركب؟؟

    الكيزان كانوا يخرجون بمعدل مظاهرة يوميا ايام الديمقراطية ولكنهم عندما استلموا السلطة لم يتحملوا مظاهرة واحدة تخرج ضدهم فقابلوها بالسلاح والقتل ..

  2. مولانا .. كلامك جميل ونصائح غالية ولكنك تنفخ في قربة مقدودة .. وزير العدل وان كان قانوني وله مقالات في الاصلاح القانوني ولكنه في النهاية (كوز) ومن القوم الظالمين المفسدين ..ولا افسد ممن يدافع عن الظلم والتمكين والقتل؟؟ ورفض التحقيق في جرائم الدولة ضد الناس ..

    كيف نطلب من من ساهم في الظلم ان يرفع الظلم او ان يدافع عن حقوق الانسان وهو يمشي بنفسه لزيارة نائب رئيس المؤتمر الوطني في ولايةالخرطوم – محمد حاتم سلمان ليخرجه من ظلمات السجن الى نور الحرية التي يقف الآن ضدها للآخرين..

    لا نريد ان نزيد على اكثر مما قلت ..ولكن وزير العدل دونه الآن مضروبي ومقتولي مظاهرة سبتمبر 2013م وهي معلقة في عنقه ودماء لا زالت تنزف دموعا وسط الاهل والامهات الثكالي وهو يعلم ان المقتولين مغدور بهم تماما لأنهم خرجوا للتعبير عن معارضتهم لسياسة الحكومة ولا للتخريب .. وكانوا يهتفون سلمية ميةالمية ومع ذلك حصدهم الرصاص الأثم في الراس والصدر والعنق والركب؟؟

    الكيزان كانوا يخرجون بمعدل مظاهرة يوميا ايام الديمقراطية ولكنهم عندما استلموا السلطة لم يتحملوا مظاهرة واحدة تخرج ضدهم فقابلوها بالسلاح والقتل ..

  3. استاذنا الفاضل سيف الدولة.. لن تكتشف المعدن الحقيقي لبعض الذين تعرفهم الا بعد ان يستنشقوا بخور النظام. للاسف العديد منهم يصبحون اشخاصا مختلفين عما كانوا عليه و لا يرون عيبا في ذلك. النظام يعرف اناسه جيدا قبل تعيينهم في المناصب ويعرف انهم لا محالة سيصبحون من الخادمين الطاءعين وهم في حقيقة الامر يصبحون من الضالين. لشعبنا المقهور بنخبته العدلية الف تحية.

  4. لقد اسمعت لو ناديت حيا يا سيف يا ابن حمدناالله عبدالقادر ، انت تعرف يا عزيزى ان الحكومة لن تعين وزيرا للعدل لا يقبل ان يمشى على طريق الحكومة ولن تعين وزيرا للعدل يخالف سياسات وتوجهات الحكومة ، وانت تعرف ان هذه الوزارة اختلف عليها كثر منها الاتراك ومنها المتوركين ، عبدالسميع عمر ، عبدالله ادريس ، البيلى ، سبدرات ، المرضى وغيرهم ، منهم من هو أصلا ربيب النظام وابن حفرته ومنهم من تشتريه بفلس ويقبل ان يوجهه فرد الامن ولا يطرف له جفن قانون او عدالة ، لاتغرنك الأسماء والالقاب فهم بالونات منفوخة

    ان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة حتى ولو كانت مسلمة 93

    وظلم دولة الإنقاذ لا يحتاج لبيان

    لقد ملأ الأرض ضجيجا وزير العدل هذا عندما تم تعيينه كأنه سوف يأتي بما لم يأت به الأوائل ولكنه وضح للناس انه يمش على عجين الإنقاذ ولا يلخبطو

    الذين توسموا خيرا فيه كأنما توسموا في التين الشوكى ان يطرح عنبا او توسموا في الذئب ان يصبح حملا

    هؤلاء تم تربيتهم وتدريبهم على ان العدالة تجرى وفق رؤاهم وتمنياتهم ومصالحهم هم والعدالة عندهم ليست العدالة التي نعرف ويعرفها البوذى الياباني والهندوسى الهندى والكجورى الافريقى والسويدى الذى لادين له ، انها العدالة الفطرية التي فطر الله بها الناس منذ ان ولدتهم امهاتهم أحرارا ولكن هم عدالتهم ترابية الهوى حسن بنية المنشأ منحرفة عن جادة الطريق والخلق الانسانى القويم

    لا تحلم يا عزيزى سيف بأن يلد هؤلاء عدالة ، نحن نعرفهم وشعبنا يعرفهم وخبرهم

    والسلام ختام

  5. من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح

    ***
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  6. WITH complement to MAWALANA…..This idiot doll who is called minister of justice,is actually a civil servant for this regime,and that he is his master voice ,rotated by remote control ..Anyway, what so ever he did ,and spend millions of dollars with his gang crew at Geneva,, still result was .. in WORSE statous,that means zero,,,Many thanks to Sudanse and other human right activists being at Geneva as defenders for their hard effort,which we all do appreciate….. b

  7. وأننا شعب من “البدون” لا حقوق لنا في العمل ولا التعليم ولا العلاج ولا الحرية في أن نعيش في سلام بوطننا، وتقابلنا “عشيرة” تتمتع بحقوقنا وحقوقهم في آنٍ معاً.

  8. الحقيقة يا مولانا هي: اننا ومنذ سبعة وعشرين سنة نعيش خارج نطاق “الانسانية” وبالتالي لا تنطبق علينا “الحقوق” المزعومة.. لقد طبق الكيزان فينا نظرية “التطور بالعكس” فبعضنا قام ليهو ضنب والبعض برزت ليهو قرون..وفي ناس ظهرت ليهم قنابير..والبعض الاخر نجده محتارا لا يعرف لأي فصيلة ينتمي!!!

    **داير حقوقك! تكفكف عضلاتك..وتدرع سكينك..وتتأبط عكازك المضبب وتقع في الكيزان من طرف!!! الحقوق بمختلف مسمياتها ومضامينها لا تُستجدي..بل تُنتزع..تُقلع قلِع…

  9. فال الله ولا فالك يامولانا … ياود حمدنا الله .. نتمنى العام القادم يكون السجن ترباسو انخلع .. وانهد كتف المقصلة .. والبلى إنجلى…

  10. بصراحة البدون احسن منا حالا…مجلس الأمة الكويتي يوفر لهم العلاج والتعليم والعطايا السنوية التي تمنح لكل الكويتيين أما نحن فالحال يغني عن السؤال…الحكومة عالة على الشعب

  11. أتمنى أن يقرأ نظام البشير بشكل عام ووزير “عدله الغائب” بشكل خاص، مقال مولانا سيف الدولة أدناه حتى يقوموا، ولو بمجرد النية، بتحقيق ولو ذرة من العدل في حق الشعب الذي أفقروه وجوعوه وشردوه وعذبوه وقام بتفكيك أسره المسلمة المسالمة التي كانت قبلهم تعيش في ترابط وسلام، “ماكلة وشاربة”، وإذا قام وزير “العدل” بتحقيق ولو جزء يسير من العدل في هذا البلد الفاشي فيه الظلم وخاصة ظلم النظام لمن لا يتبع لحزبه، فلربما يشعر عندها هو – أي وزير العدل – والشعب معاً، أن هناك داع لوجود وزير عدل، فلا يمكن وجود وزير عدل في بلد لا عدل فيها!!!

  12. ليتهم يخافون الله ويذكرون أنهم لابد موقوفون أمام الحكم العدل.لكن بكل أسى يخافون من منظمة حقوق الإنسان وهذا يدل على إفكهم وضلالهم!!!

  13. إقتاس:
    (لا يصح أن يقوم وزير العدل بالدفاع عن قضية دون أن يكون له سلطة في كبح جرائم موكله، ) .

    وزير العدل يا مولانا سيف الدولة و وفده الكبير ذهب للحج السنوى لجنيف للدفاع عن نظامه و عن حكومته التى تمارس إنتهاكات حقوق الانسان السودانى و هو (وزير العدل) جزء أصيل و رئيسى فى نظام قامع للحريات و منتهك لحقوق المواطنين و لدستور فصله بنفسه على مقاسه و لا يتقيد به فكيف تريد من معتدى ان يكون ناصحاً ؟؟ و كيف تطلب من الذئب ان يصبح حملاً ؟؟

    ف الحية لا يمكنها ان تلد حمامة , ف هذا الوزير من ذاك النظام . و النظام و سلوكياته تجاه شعبه و الآخرين معروفة للقاصى و الدانى حتى أصبح نظاماً منبوذاً و مُقاطعاً داخلياً من شعبه و خارجياً من دول العالم .

    يجب ان لا ننتظر ان يجود وزير العدل او حتى رئيسه بأن يمنح مواطنى السودان الحريات او يحسن من الحقوق الانسانية لمواطنى السودان , هذه الاشياء ليست هِبة أو منحة يقدمها النظام او وزير عدله أو رئيسه حتى يجب شكرهم علي إعطائها , الحريات و حقوق المواطن الانسانية هى حقوق بديهية تُخلق مع الأنسان مثل حق الحياة، الحرية ،الأمن، الرفاهيه و العيش الكريم .

    خلاصة القول بأنه لا رجاء فى وزير عدل يرى عدم العدل بأم عينيه و يتقاضى عن تصحيحه و يعمل نفسه صُمٌ بُكم عُميٌ , كما لا رجاء فى رئيس يهرب نفسه من العدالة ناهيك عن تطبيقها , فالعدل و الإستبداد شيئان متناقضان لا يجتمعان .
    الحريات و الحقوق تُنتزّع لا توهب ,

  14. Honestly, it is a wonderful article especially the joke that you have articulated as the preface of your article. But from a legal perspective , of course you know that any bad behavior committed by an accused during a hearing will be considered a contempt of  court which is a separate offence ,and as such cannot be used as evidence against that accused in the case the subject of the hearing. This is because the judge cannot base the verdict on his private knowledge.
    Anyway, your joke is funny

  15. الأستاذ سيف الدولة حياك الله . هانت يا أستاذ فضل شيء بسيط وتذهب هذه الحكومة الى مزبلة التاريخ غير مأسوفا عليها كما ذهب مؤسسها ومنظرها الى مقابر بري وسط فرحة كل الشرفاء . الأطباء كعادتهم ولعوا الشرارة والباقي الشعب سيتمه انشاء الله . غدا سيذهب البشير وسنحتفل مع بعض انشاء الله في الخرطوم .
    مما لا شك فيه ان هذه الحكومة غشت الشعب في بدايتها فجاءت بمعسول الكلام ، تأمل معي مقتطفات مما قاله الدجال الكذاب البشير في بيانه الأول ” مواطني الشــرفاء : لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية ، فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة ”
    طبعا كلام جميل فانخدع الشعب السوداني له لكن رويدا رويدا بدأ الشعب يكتشف حقيقتهم وحقيقة كونهم شيطان رجيم وليس بشر ، فقال فيهم الاديب الراحل المقيم الطيب صالح رائعته المشهورة ” مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات … الخ ؟. الطيب صالح عليه الرحمة اكتشفهم من البداية على انهم ناس تصرفاتهم شاذة ولا تخدم الشعب السوداني . الغريبة عام 1967م قال الأستاذ الراحل المقيم محمد احمد المحجوب للمدعو حسن الترابي : ( انني لا أخاف على السودان من تبسمك ولا من احلامك ولكني أخاف عليه ان تعتلي السلطة فيه يوما واحدا او احد اتباعك (البشير مثلا ) وبذلك يفقد السودان كلمته والمواطن أسباب عيشته ولا يجد لقمة العيش الكريمة ) . سبحان الله ناس زمان كان عندهم فراسة قوية ، فكل كلمة قالها السيد محمد احمد المحجوب صدقت فيهم .
    المهم الحكومة جاءت الى الشعب السوداني وهي بكامل زينتها وتبرجها فقبل الشعب الزواج منها ولكن بعد ذلك اتضح له انه متزوج من شيطان رجيم لا يطاق . الان العلاقة بين الشعب والحكومة متازمة للغاية ويمكن ان يحدث طلاق بائن بينونة كبرى في لحظة . وهذا الطلاق سيدي العزيز طلاق محبب لنفس كل حر وبعده سنحتفل مع بعض جميعا في الخرطوم بالانتفاضة الثالثة .

  16. لما الواحد يمشي البار حيلاقي شنو?!
    وزير العدل الحالي ما عارف نفسو داخل على منو!
    يا مولانا انت بتضيع في زمنك، نحنا عارفين وتستاهل اللي يحصل لينا.
    ما تقول لي وزير العدل الحالي نزيهة ، ده أمكن كان صاح قبل ما يدخل البار.

  17. هذه “بخرة” عسى أن يحتفظ بها وزير العدل في حقيبته قبل أن يتوجه إلى جنيف في العام القادم، ويتحصل على نتيجة هذا العام: سقوط تعقبه حفاوة وإحتفال…
    مابالغته للسنه الجايه الناس ديل معانا…
    ديل البخره مابتنفعهم حتي لو فتحت الكتاب.

  18. غلبنا حيله معاكم يا مولانا!! لمتين حتقعدوا تولولو وتلطموا وتشقوا الجيوب وقد اكرمكم الله بملازات آمنه؟!! انتو ما زهجتوا من تكرار المقالات الرصينه؟!! بالله عليكم اتركوها لبعض الوقت وفكروا في طريقة جديده !! المدرب الجيد هو الذى يفكر في وضع الخطه التي سيهزم بها الخصم بعد متابعته وطريقة لعبه بشكل جيد ونحن شايفين أن النظام وانتم إستمرائتم اللعب بنفس الخطه والنظام ليه عذره طالما كان يلحق الهزيمه بخصمه بأسهل طريقه!! يا اخى النظام من فرط ثقته في نفسه وإستهانته بالخصم بطل يغلق موقع الراكوبه والمواقع الآخرى!! يا مولانا منظمات حقوق الانسان تتعطش لسماع الأطراف الآخرى غير الحكوميه وتريد أن ترى ممثلي او المتحدثين باسم المعارضه وفى معيتهم الوثائق والمستندات التي تدمغ النظام بجرائمه وقلت وأكرر منظمات حقوق الانسان لا تشم على ظهر يدها ولا تلم بكل شيء وقلنا لكم إنشئوا كيان تحت اى مسمى وسجلوها رسميا وتحدثوا باسم الغالبيه المسحوقه،والله انى لاغار عندما اتابع القنوات الفضائيه واسمع صوت شخص سورى يدعى رامى عبد الرحمن (مدير المرصد السورى) وهو يوافى القنوات الفضائيه بآخبار الاحداث التي تجرى في بلده على مدار ال24ساعه وهذه الاخبار التي يبثها قطع شك تجدى صدى عند المهتمين بحقوق الانسان،، نحن بحق نحتاج لكيان يمثل الشعب السودانى في الخارج بعد العجز الواضح الذى تعانى منه الأحزاب والتي صارت (تفلعنا)هي الأخرى منحازه مع النظام!!مولانا ارجو أن تطرح الفكره في مقالتك القادمه ربما تنجح في إستقطاب مجموعه حادبه فالفكره على الاقل تنفيذها اسهل من اطلاق قناة فضائيه!!.

  19. التحية لمولانا سيف الدولة
    وبعد القراءة والتامل والتمحيص لما كتبت
    اجد انك قلت الحق وكل الحق وترجمت الواقع في كليمات قليلة
    ولكن
    ليس لدينا الا ان نرجع الامر الى الله تعالى ايمانا به وبما انزل حيث توعد الظالم بالانتقام به ولو بعد حين ويمهل ولا يهمل ابدا ولا يغيب عننا ان مجلس حقوق الانسان قد اغفل ملف شهداء سبتمبر هذه المرة .. ستظل دعوة المظلوم تحوم حول الظالم حتى تصيبه في اعزمالديه وتلك ارادة الله فصبر جميل ورب مستعان

  20. * لا و لن يستطيع وزير العدل فعل شئ مما تقول به يا مولانا، و لو أراد!..و لن يستطيع فعل شئ و لو منحت له كل سلطات الدنيا!!
    * لأن “النظام” الذى اتى بوزير العدل كله هكذا: ظالم و مجرم و فاسد..إلخ!..وزير العدل يعلم حقيقه النظام يوم تعيينه، و راض عن نفسه و النظام الذى أتى به وزيرا،،

  21. استاذنا الفاضل سيف الدولة.. لن تكتشف المعدن الحقيقي لبعض الذين تعرفهم الا بعد ان يستنشقوا بخور النظام. للاسف العديد منهم يصبحون اشخاصا مختلفين عما كانوا عليه و لا يرون عيبا في ذلك. النظام يعرف اناسه جيدا قبل تعيينهم في المناصب ويعرف انهم لا محالة سيصبحون من الخادمين الطاءعين وهم في حقيقة الامر يصبحون من الضالين. لشعبنا المقهور بنخبته العدلية الف تحية.

  22. لقد اسمعت لو ناديت حيا يا سيف يا ابن حمدناالله عبدالقادر ، انت تعرف يا عزيزى ان الحكومة لن تعين وزيرا للعدل لا يقبل ان يمشى على طريق الحكومة ولن تعين وزيرا للعدل يخالف سياسات وتوجهات الحكومة ، وانت تعرف ان هذه الوزارة اختلف عليها كثر منها الاتراك ومنها المتوركين ، عبدالسميع عمر ، عبدالله ادريس ، البيلى ، سبدرات ، المرضى وغيرهم ، منهم من هو أصلا ربيب النظام وابن حفرته ومنهم من تشتريه بفلس ويقبل ان يوجهه فرد الامن ولا يطرف له جفن قانون او عدالة ، لاتغرنك الأسماء والالقاب فهم بالونات منفوخة

    ان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة حتى ولو كانت مسلمة 93

    وظلم دولة الإنقاذ لا يحتاج لبيان

    لقد ملأ الأرض ضجيجا وزير العدل هذا عندما تم تعيينه كأنه سوف يأتي بما لم يأت به الأوائل ولكنه وضح للناس انه يمش على عجين الإنقاذ ولا يلخبطو

    الذين توسموا خيرا فيه كأنما توسموا في التين الشوكى ان يطرح عنبا او توسموا في الذئب ان يصبح حملا

    هؤلاء تم تربيتهم وتدريبهم على ان العدالة تجرى وفق رؤاهم وتمنياتهم ومصالحهم هم والعدالة عندهم ليست العدالة التي نعرف ويعرفها البوذى الياباني والهندوسى الهندى والكجورى الافريقى والسويدى الذى لادين له ، انها العدالة الفطرية التي فطر الله بها الناس منذ ان ولدتهم امهاتهم أحرارا ولكن هم عدالتهم ترابية الهوى حسن بنية المنشأ منحرفة عن جادة الطريق والخلق الانسانى القويم

    لا تحلم يا عزيزى سيف بأن يلد هؤلاء عدالة ، نحن نعرفهم وشعبنا يعرفهم وخبرهم

    والسلام ختام

  23. من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح

    ***
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  24. WITH complement to MAWALANA…..This idiot doll who is called minister of justice,is actually a civil servant for this regime,and that he is his master voice ,rotated by remote control ..Anyway, what so ever he did ,and spend millions of dollars with his gang crew at Geneva,, still result was .. in WORSE statous,that means zero,,,Many thanks to Sudanse and other human right activists being at Geneva as defenders for their hard effort,which we all do appreciate….. b

  25. وأننا شعب من “البدون” لا حقوق لنا في العمل ولا التعليم ولا العلاج ولا الحرية في أن نعيش في سلام بوطننا، وتقابلنا “عشيرة” تتمتع بحقوقنا وحقوقهم في آنٍ معاً.

  26. الحقيقة يا مولانا هي: اننا ومنذ سبعة وعشرين سنة نعيش خارج نطاق “الانسانية” وبالتالي لا تنطبق علينا “الحقوق” المزعومة.. لقد طبق الكيزان فينا نظرية “التطور بالعكس” فبعضنا قام ليهو ضنب والبعض برزت ليهو قرون..وفي ناس ظهرت ليهم قنابير..والبعض الاخر نجده محتارا لا يعرف لأي فصيلة ينتمي!!!

    **داير حقوقك! تكفكف عضلاتك..وتدرع سكينك..وتتأبط عكازك المضبب وتقع في الكيزان من طرف!!! الحقوق بمختلف مسمياتها ومضامينها لا تُستجدي..بل تُنتزع..تُقلع قلِع…

  27. فال الله ولا فالك يامولانا … ياود حمدنا الله .. نتمنى العام القادم يكون السجن ترباسو انخلع .. وانهد كتف المقصلة .. والبلى إنجلى…

  28. بصراحة البدون احسن منا حالا…مجلس الأمة الكويتي يوفر لهم العلاج والتعليم والعطايا السنوية التي تمنح لكل الكويتيين أما نحن فالحال يغني عن السؤال…الحكومة عالة على الشعب

  29. أتمنى أن يقرأ نظام البشير بشكل عام ووزير “عدله الغائب” بشكل خاص، مقال مولانا سيف الدولة أدناه حتى يقوموا، ولو بمجرد النية، بتحقيق ولو ذرة من العدل في حق الشعب الذي أفقروه وجوعوه وشردوه وعذبوه وقام بتفكيك أسره المسلمة المسالمة التي كانت قبلهم تعيش في ترابط وسلام، “ماكلة وشاربة”، وإذا قام وزير “العدل” بتحقيق ولو جزء يسير من العدل في هذا البلد الفاشي فيه الظلم وخاصة ظلم النظام لمن لا يتبع لحزبه، فلربما يشعر عندها هو – أي وزير العدل – والشعب معاً، أن هناك داع لوجود وزير عدل، فلا يمكن وجود وزير عدل في بلد لا عدل فيها!!!

  30. ليتهم يخافون الله ويذكرون أنهم لابد موقوفون أمام الحكم العدل.لكن بكل أسى يخافون من منظمة حقوق الإنسان وهذا يدل على إفكهم وضلالهم!!!

  31. إقتاس:
    (لا يصح أن يقوم وزير العدل بالدفاع عن قضية دون أن يكون له سلطة في كبح جرائم موكله، ) .

    وزير العدل يا مولانا سيف الدولة و وفده الكبير ذهب للحج السنوى لجنيف للدفاع عن نظامه و عن حكومته التى تمارس إنتهاكات حقوق الانسان السودانى و هو (وزير العدل) جزء أصيل و رئيسى فى نظام قامع للحريات و منتهك لحقوق المواطنين و لدستور فصله بنفسه على مقاسه و لا يتقيد به فكيف تريد من معتدى ان يكون ناصحاً ؟؟ و كيف تطلب من الذئب ان يصبح حملاً ؟؟

    ف الحية لا يمكنها ان تلد حمامة , ف هذا الوزير من ذاك النظام . و النظام و سلوكياته تجاه شعبه و الآخرين معروفة للقاصى و الدانى حتى أصبح نظاماً منبوذاً و مُقاطعاً داخلياً من شعبه و خارجياً من دول العالم .

    يجب ان لا ننتظر ان يجود وزير العدل او حتى رئيسه بأن يمنح مواطنى السودان الحريات او يحسن من الحقوق الانسانية لمواطنى السودان , هذه الاشياء ليست هِبة أو منحة يقدمها النظام او وزير عدله أو رئيسه حتى يجب شكرهم علي إعطائها , الحريات و حقوق المواطن الانسانية هى حقوق بديهية تُخلق مع الأنسان مثل حق الحياة، الحرية ،الأمن، الرفاهيه و العيش الكريم .

    خلاصة القول بأنه لا رجاء فى وزير عدل يرى عدم العدل بأم عينيه و يتقاضى عن تصحيحه و يعمل نفسه صُمٌ بُكم عُميٌ , كما لا رجاء فى رئيس يهرب نفسه من العدالة ناهيك عن تطبيقها , فالعدل و الإستبداد شيئان متناقضان لا يجتمعان .
    الحريات و الحقوق تُنتزّع لا توهب ,

  32. Honestly, it is a wonderful article especially the joke that you have articulated as the preface of your article. But from a legal perspective , of course you know that any bad behavior committed by an accused during a hearing will be considered a contempt of  court which is a separate offence ,and as such cannot be used as evidence against that accused in the case the subject of the hearing. This is because the judge cannot base the verdict on his private knowledge.
    Anyway, your joke is funny

  33. الأستاذ سيف الدولة حياك الله . هانت يا أستاذ فضل شيء بسيط وتذهب هذه الحكومة الى مزبلة التاريخ غير مأسوفا عليها كما ذهب مؤسسها ومنظرها الى مقابر بري وسط فرحة كل الشرفاء . الأطباء كعادتهم ولعوا الشرارة والباقي الشعب سيتمه انشاء الله . غدا سيذهب البشير وسنحتفل مع بعض انشاء الله في الخرطوم .
    مما لا شك فيه ان هذه الحكومة غشت الشعب في بدايتها فجاءت بمعسول الكلام ، تأمل معي مقتطفات مما قاله الدجال الكذاب البشير في بيانه الأول ” مواطني الشــرفاء : لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية ، فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة ”
    طبعا كلام جميل فانخدع الشعب السوداني له لكن رويدا رويدا بدأ الشعب يكتشف حقيقتهم وحقيقة كونهم شيطان رجيم وليس بشر ، فقال فيهم الاديب الراحل المقيم الطيب صالح رائعته المشهورة ” مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات … الخ ؟. الطيب صالح عليه الرحمة اكتشفهم من البداية على انهم ناس تصرفاتهم شاذة ولا تخدم الشعب السوداني . الغريبة عام 1967م قال الأستاذ الراحل المقيم محمد احمد المحجوب للمدعو حسن الترابي : ( انني لا أخاف على السودان من تبسمك ولا من احلامك ولكني أخاف عليه ان تعتلي السلطة فيه يوما واحدا او احد اتباعك (البشير مثلا ) وبذلك يفقد السودان كلمته والمواطن أسباب عيشته ولا يجد لقمة العيش الكريمة ) . سبحان الله ناس زمان كان عندهم فراسة قوية ، فكل كلمة قالها السيد محمد احمد المحجوب صدقت فيهم .
    المهم الحكومة جاءت الى الشعب السوداني وهي بكامل زينتها وتبرجها فقبل الشعب الزواج منها ولكن بعد ذلك اتضح له انه متزوج من شيطان رجيم لا يطاق . الان العلاقة بين الشعب والحكومة متازمة للغاية ويمكن ان يحدث طلاق بائن بينونة كبرى في لحظة . وهذا الطلاق سيدي العزيز طلاق محبب لنفس كل حر وبعده سنحتفل مع بعض جميعا في الخرطوم بالانتفاضة الثالثة .

  34. لما الواحد يمشي البار حيلاقي شنو?!
    وزير العدل الحالي ما عارف نفسو داخل على منو!
    يا مولانا انت بتضيع في زمنك، نحنا عارفين وتستاهل اللي يحصل لينا.
    ما تقول لي وزير العدل الحالي نزيهة ، ده أمكن كان صاح قبل ما يدخل البار.

  35. هذه “بخرة” عسى أن يحتفظ بها وزير العدل في حقيبته قبل أن يتوجه إلى جنيف في العام القادم، ويتحصل على نتيجة هذا العام: سقوط تعقبه حفاوة وإحتفال…
    مابالغته للسنه الجايه الناس ديل معانا…
    ديل البخره مابتنفعهم حتي لو فتحت الكتاب.

  36. غلبنا حيله معاكم يا مولانا!! لمتين حتقعدوا تولولو وتلطموا وتشقوا الجيوب وقد اكرمكم الله بملازات آمنه؟!! انتو ما زهجتوا من تكرار المقالات الرصينه؟!! بالله عليكم اتركوها لبعض الوقت وفكروا في طريقة جديده !! المدرب الجيد هو الذى يفكر في وضع الخطه التي سيهزم بها الخصم بعد متابعته وطريقة لعبه بشكل جيد ونحن شايفين أن النظام وانتم إستمرائتم اللعب بنفس الخطه والنظام ليه عذره طالما كان يلحق الهزيمه بخصمه بأسهل طريقه!! يا اخى النظام من فرط ثقته في نفسه وإستهانته بالخصم بطل يغلق موقع الراكوبه والمواقع الآخرى!! يا مولانا منظمات حقوق الانسان تتعطش لسماع الأطراف الآخرى غير الحكوميه وتريد أن ترى ممثلي او المتحدثين باسم المعارضه وفى معيتهم الوثائق والمستندات التي تدمغ النظام بجرائمه وقلت وأكرر منظمات حقوق الانسان لا تشم على ظهر يدها ولا تلم بكل شيء وقلنا لكم إنشئوا كيان تحت اى مسمى وسجلوها رسميا وتحدثوا باسم الغالبيه المسحوقه،والله انى لاغار عندما اتابع القنوات الفضائيه واسمع صوت شخص سورى يدعى رامى عبد الرحمن (مدير المرصد السورى) وهو يوافى القنوات الفضائيه بآخبار الاحداث التي تجرى في بلده على مدار ال24ساعه وهذه الاخبار التي يبثها قطع شك تجدى صدى عند المهتمين بحقوق الانسان،، نحن بحق نحتاج لكيان يمثل الشعب السودانى في الخارج بعد العجز الواضح الذى تعانى منه الأحزاب والتي صارت (تفلعنا)هي الأخرى منحازه مع النظام!!مولانا ارجو أن تطرح الفكره في مقالتك القادمه ربما تنجح في إستقطاب مجموعه حادبه فالفكره على الاقل تنفيذها اسهل من اطلاق قناة فضائيه!!.

  37. التحية لمولانا سيف الدولة
    وبعد القراءة والتامل والتمحيص لما كتبت
    اجد انك قلت الحق وكل الحق وترجمت الواقع في كليمات قليلة
    ولكن
    ليس لدينا الا ان نرجع الامر الى الله تعالى ايمانا به وبما انزل حيث توعد الظالم بالانتقام به ولو بعد حين ويمهل ولا يهمل ابدا ولا يغيب عننا ان مجلس حقوق الانسان قد اغفل ملف شهداء سبتمبر هذه المرة .. ستظل دعوة المظلوم تحوم حول الظالم حتى تصيبه في اعزمالديه وتلك ارادة الله فصبر جميل ورب مستعان

  38. * لا و لن يستطيع وزير العدل فعل شئ مما تقول به يا مولانا، و لو أراد!..و لن يستطيع فعل شئ و لو منحت له كل سلطات الدنيا!!
    * لأن “النظام” الذى اتى بوزير العدل كله هكذا: ظالم و مجرم و فاسد..إلخ!..وزير العدل يعلم حقيقه النظام يوم تعيينه، و راض عن نفسه و النظام الذى أتى به وزيرا،،

  39. مولانا

    اقتباس من كلمتك “من حظ النظام أن خصومه بمجلس حقوق الانسان لم يحسنوا تقديم قضية الادعاء” طيب اما كان حري بكم ان تقدموا لهم المشور القانونية حتي يحسنوا تقديم قضية الادعاء؟

  40. مولانا

    اقتباس من كلمتك “من حظ النظام أن خصومه بمجلس حقوق الانسان لم يحسنوا تقديم قضية الادعاء” طيب اما كان حري بكم ان تقدموا لهم المشور القانونية حتي يحسنوا تقديم قضية الادعاء؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..