أخبار السودان

(عسيل) مرة أخرى..!

عثمان شبونة

* لو أقسمت ألسنة الحزب الحاكم في السودان (بأغلظ الإيمان)؛ أن تمويل الحزب مصدره اشتراكات الأعضاء؛ فإن هذا القسم لن يصدقه إلاّ واحد من إثنين: إما شخص يشوبه حمق؛ أو آخر جاء إلى الدنيا فجأة ولا يعرف ماهية الحزب المقصود..! ومعلوم أن هذه العضوية المتكالبة بدعم الحزب مالياً في هذه الأيام؛ لم ترث المال من (آبائها) وقد كانوا نسياً منسيا في زمن مضى.. فمن أين لهم هذا؟! وما الذي يجرّهم إلى إدعاء أن المال ملكهم؛ رغم وعي الناس؟! وكيف اكتسبوه؟!
* اليقين وافِر لدى غالبية الشعب؛ بأن مال الحزب هو مال عام؛ إن لم يكن كلهُ فجُلّهُ.. وربما يطالبنا أحدهم بدليل على هذا الكلام.. لكن قبل ذلك لابد أن يجيبوا على السؤال الخاص بمصدر الأموال التي لم يحلم بها قارون..! إذا تواضع أحدهم وأجاب؛ فالراجح أن الإجابة لا تخرج عن إطار الردود المضحكة والجنائزية؛ كأن يقول: (هذا المال اكتسبته من بيع حوّاشة أبي) أو يقول آخر: (أنا مصدر ثروتي من شغل صيدلية).. وفي زمن (العقارب) و(القنافذ) ما أكثر الحجج العابثة..!
* الإدعاءات الجديدة للحزب ــ صاحب النفرات المريبة ــ حول مصادر تمويله؛ أعادت لنا من جديد النائب البرلماني المستقل محمد طاهر عسيل، بعد غياب طويل منذ تصريحاته الشهيرة ضد البرلمان؛ ومنها: (النواب قاعدين ساي!).. عسيل ــ هذه المرة ــ شكك بأن تكون نفرة الحزب الحاكم لتمويل أنشطته من حر مال اشتراكات أعضائه.. وحسب الخبر بصحيفة (الجريدة) تساءل النائب بصيغة تدور في رؤوس الكثيرين: (من أين لاتحاد الطلاب السودانيين بعشرة مليار جنيه حتى يتبرع بها في النفرة؟)، وأردف: (الاتحاد شغال شنو؟.. والنسوان الكتار الدفعن خمسميات ديل جابن القروش من وين)؟! واعتبر عسيل أن نفرة المؤتمر الوطني تؤكد أن تمويلها من المال العام، معتبراً أن ما قام به الوطني نفذ بطريقة خاطئة وغير قابلة للتصديق، لافتاً الى أن جميع دور الحزب الحاكم بالولايات منازل ومباني مملوكة للدولة، وقطع عسيل بإستحالة أن تكون نفرات الوطني واقعاً حقيقياً تم تنفيذه من حر مال أعضائه.
* الحزب الحاكم سيرمي بمثل هذه الأسئلة المهمة للنائب في سلة المهملات؛ لأنها جادة؛ ولن يستطع الرد عليها إلاّ مستعيناً (باللف والدوران)..! لكن الأسئلة ذاتها لا تزعج حزباً الأصل فيه (عدم الشرعية).. فلو أن الحزب أتى إلى السلطة عبر انتخابات نزيهة ولم يأتِ (سِفاحاً) حق له ألا يتقبَّل التشكيك في مصادر تمويله..! وهذه العقدة التي تحدثنا عنها مراراً ــ اللا شرعية ــ تدفعه لأي سلوك مهما تكن درجة إنحرافه؛ وبمنتهى عدم الحياء.. فالغريق لا يخشى من (الطين)..!!
خروج:
*ً علينا ألا نبالغ في الاحتفاء ببعض التصريحات البرلمانية حين تنحو إلى ملامسة تطلعات الشعب.. وذلك لأن البرلمان ليس فرداً واحداً؛ وإنما مجموعة (موظفة) لخدمة السلطة التنفيذية..! ومن يرى غير ذلك فهو مطموس البصيرة..!
أعوذ بالله
الجريدة

تعليق واحد

  1. لو امسكوا بستائر الكعبة المشرفه فلن يصدقهم احد ويكذب ما ترى عينيه من بهرجه وترف وفساد
    الامر ليس مزايدات فوق الحقائق فايدي هؤلاء ما زالت داخل خزينة الشعب الا ان وجهة الخلاف هي ان ما يعرف بقساد فانهم يعدونه تمكينا
    لو فطم المؤتمر الوطني من مال الدولة فانه يتلاشى خلال شهر واحد فقط بما ان كل من يتحلقون حول المؤتمر الوطني لا مباديء لهم تفيد الوطن انما هم ثلة من الطامعين في السلطه لتوصلهم الى المال العام وما ان يتم لهم المراد حتى ترشح ملفات فسادهم ويظهر عليهم الثراء المفاجئ
    دي امور ثلاثة ورقات وفهلوه فارغه

  2. صدقت ياشبونة وكل أهل السودان فى المدن والريف يردد نفس الكلمات، ولكن النفرة فى حد ذاتها دليل على افلاس الكيزان وانفضاض أعضاءها
    واللصوص من حولها بعد ان انهارت كل أركان الدولة واقتصادها واقتناعهم بان الحزب يموت ويحتضربعد ما فقد كل مقومات البقاء.
    وانشالله الى الانحطاط والزوال لان الحزب نفسه نبت شيطانى
    وفسق أعضائها وحق عليهم قول “فدمرناها تدميرنا”.

  3. السؤال: لماذا اصلاً يدعمون الحزب ؟ والذين يدعمون الحزب بما قل او كثر من مال هم يعرفون انهم يشاركون في دعم بقائهم فقط وهم يدفعون بالسبت ما أخذوه يوم الجمعة ليأخذوه اضعافا مضاعفة يوم الاثنين والثلاثاء وفي مقبل الايام.. وقد قيل في المثل ان الكلب ينبح حرصا على ذيله..

    لماذا دار وحزب المؤتمر كان طيلة الفترة الماضية يدار من قاعات الحكومة وبنور الحكومة وبمالية الحكومة ومكيفات الدولة وكانت تدار الحركة الترابية من المنشية ومنزل شيخ على عثمان ومزارع النافذين البرجوازية الاسلامية في ام دوم وسوبا والعليفون وغيرها..

    هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة ولم يبنى دارا للمهاجرين او الانصار او المسلمين ولكنه بنى مسجدا يعبد فيه الله.. وتجار الجبهة يبنون داراً لتعقد فيه الصفقات وتوثق فيه الشبهات واقطاب المؤتمر الوطني يدرسون كيف يجهضون الشعب ويسرقونه ويوزعون المناصب فيما بينهم كما حدث عقب الانتخابات الاخيرة ابريل 2015م حيث كانت الإجتماعات حتى الساعات الاولى من الصباح في دار المؤتمر الوطني في انتظار توزيع الكيكة وخرجهم بعضهم غاضبين..

    ان دار حزب المؤتمر الوطني وحزب الاخوان المفسدين ومن شايعهم هو مسجداً ضراراً كفرا وتفريقاً بين الناس في السودان واعتقد جازما ان كل من يدعم دار المؤتمر الوطني يشارك في الاثم والعدوان ويتحمل وزر كل ظلم يحيق بالناس يخرج من تحت هذه دار المؤتمر الوطني في مقبل الايام لأنه لن يخرج منها الا الشر والمكر والخديعة.
    واول المكر والخديعة والغش واستنعاج الناس واستغباؤهم انهم بمحاولتهم الساذجة مسرحية عبثية لا تنطلي على طالب الاساس والابتدائي اسمها نفرة الحزب لأخفاء مصادر تمويلهم من الصين الشيوعية وممارسة سياسة التقية والخداع بنفس الطريقة التي جاءوا بها اول مرة الى الحكم

  4. من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح

    ***
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  5. شبونه يا ملك

    نحبك في الله لصدقك ومصداقيتك والشفافيه العاليه التي تكتب بها

    نحبك لله لهذه الشجاعه التي تتمتع بهاوتفوقت بها علي (الصحافيين حقننا)

    نحبك في الله لانك اثرت الحق علي الباطل والشعب علي السلطان ؛نحبك علي صغر سنك

    وعلو مكانتك وانت منا وفينا ؛ دمت وسلمت

  6. هذا بلاغ جنائي مكتمل الاركان فالإتّحاد العام للطلاب السودانيين إذا إفترضنا صحة موارده فهو منظمة من منظمات المجتمع المدني !! وامواله هي اموال الشعب السوداني وتخضع حسب القانون للمراجعة بواسطة المراجع العام الذي يفترض ان يكون راجع حسابات هذا الجسم واستوثق من قانونيّة إيراداته ومصروفاته !!! وإن لم يراجع الديوان هذا الإتّحاد فليفعل اليوم قبل الغد فقد اعلن هذا الجسم عن فساده بهذا التبرّع الملياري !!! كما يفترض على وزير العدل التوجيه بمراجعة حسابات الإتحاد توطئة لإتّخاذ الإجراءات القانونية (مجرد امنيات)

  7. لو امسكوا بستائر الكعبة المشرفه فلن يصدقهم احد ويكذب ما ترى عينيه من بهرجه وترف وفساد
    الامر ليس مزايدات فوق الحقائق فايدي هؤلاء ما زالت داخل خزينة الشعب الا ان وجهة الخلاف هي ان ما يعرف بقساد فانهم يعدونه تمكينا
    لو فطم المؤتمر الوطني من مال الدولة فانه يتلاشى خلال شهر واحد فقط بما ان كل من يتحلقون حول المؤتمر الوطني لا مباديء لهم تفيد الوطن انما هم ثلة من الطامعين في السلطه لتوصلهم الى المال العام وما ان يتم لهم المراد حتى ترشح ملفات فسادهم ويظهر عليهم الثراء المفاجئ
    دي امور ثلاثة ورقات وفهلوه فارغه

  8. صدقت ياشبونة وكل أهل السودان فى المدن والريف يردد نفس الكلمات، ولكن النفرة فى حد ذاتها دليل على افلاس الكيزان وانفضاض أعضاءها
    واللصوص من حولها بعد ان انهارت كل أركان الدولة واقتصادها واقتناعهم بان الحزب يموت ويحتضربعد ما فقد كل مقومات البقاء.
    وانشالله الى الانحطاط والزوال لان الحزب نفسه نبت شيطانى
    وفسق أعضائها وحق عليهم قول “فدمرناها تدميرنا”.

  9. السؤال: لماذا اصلاً يدعمون الحزب ؟ والذين يدعمون الحزب بما قل او كثر من مال هم يعرفون انهم يشاركون في دعم بقائهم فقط وهم يدفعون بالسبت ما أخذوه يوم الجمعة ليأخذوه اضعافا مضاعفة يوم الاثنين والثلاثاء وفي مقبل الايام.. وقد قيل في المثل ان الكلب ينبح حرصا على ذيله..

    لماذا دار وحزب المؤتمر كان طيلة الفترة الماضية يدار من قاعات الحكومة وبنور الحكومة وبمالية الحكومة ومكيفات الدولة وكانت تدار الحركة الترابية من المنشية ومنزل شيخ على عثمان ومزارع النافذين البرجوازية الاسلامية في ام دوم وسوبا والعليفون وغيرها..

    هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة ولم يبنى دارا للمهاجرين او الانصار او المسلمين ولكنه بنى مسجدا يعبد فيه الله.. وتجار الجبهة يبنون داراً لتعقد فيه الصفقات وتوثق فيه الشبهات واقطاب المؤتمر الوطني يدرسون كيف يجهضون الشعب ويسرقونه ويوزعون المناصب فيما بينهم كما حدث عقب الانتخابات الاخيرة ابريل 2015م حيث كانت الإجتماعات حتى الساعات الاولى من الصباح في دار المؤتمر الوطني في انتظار توزيع الكيكة وخرجهم بعضهم غاضبين..

    ان دار حزب المؤتمر الوطني وحزب الاخوان المفسدين ومن شايعهم هو مسجداً ضراراً كفرا وتفريقاً بين الناس في السودان واعتقد جازما ان كل من يدعم دار المؤتمر الوطني يشارك في الاثم والعدوان ويتحمل وزر كل ظلم يحيق بالناس يخرج من تحت هذه دار المؤتمر الوطني في مقبل الايام لأنه لن يخرج منها الا الشر والمكر والخديعة.
    واول المكر والخديعة والغش واستنعاج الناس واستغباؤهم انهم بمحاولتهم الساذجة مسرحية عبثية لا تنطلي على طالب الاساس والابتدائي اسمها نفرة الحزب لأخفاء مصادر تمويلهم من الصين الشيوعية وممارسة سياسة التقية والخداع بنفس الطريقة التي جاءوا بها اول مرة الى الحكم

  10. من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح

    ***
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  11. شبونه يا ملك

    نحبك في الله لصدقك ومصداقيتك والشفافيه العاليه التي تكتب بها

    نحبك لله لهذه الشجاعه التي تتمتع بهاوتفوقت بها علي (الصحافيين حقننا)

    نحبك في الله لانك اثرت الحق علي الباطل والشعب علي السلطان ؛نحبك علي صغر سنك

    وعلو مكانتك وانت منا وفينا ؛ دمت وسلمت

  12. هذا بلاغ جنائي مكتمل الاركان فالإتّحاد العام للطلاب السودانيين إذا إفترضنا صحة موارده فهو منظمة من منظمات المجتمع المدني !! وامواله هي اموال الشعب السوداني وتخضع حسب القانون للمراجعة بواسطة المراجع العام الذي يفترض ان يكون راجع حسابات هذا الجسم واستوثق من قانونيّة إيراداته ومصروفاته !!! وإن لم يراجع الديوان هذا الإتّحاد فليفعل اليوم قبل الغد فقد اعلن هذا الجسم عن فساده بهذا التبرّع الملياري !!! كما يفترض على وزير العدل التوجيه بمراجعة حسابات الإتحاد توطئة لإتّخاذ الإجراءات القانونية (مجرد امنيات)

  13. اخى شبونة كيف لا يدعمون الحزب الذى هيئ لهم الرضاعة من ثدى الدولة. ..فمثلا وزير التربية ولاية الخرطوم استلم اكثر من مليار جنيه بالقديم من مال اتحاد المعلمين (القسم الخاص فى المدارس النموزحية)
    فى حين بعض المعلمين يموتون بالامراض والقهر وسيادة الوزير لا يضره التبرع من اولياء نعمته واختمال لبد بالغنيمة وعمل نائم

  14. الحق يقال نحن المعارضين لهذا النظام في الداخل والخارج أصبحنا عارفين كل شيء عن هؤلاء اللصوص، لذلك ما عاد يهنها كثيرا أخبارهم بقدر ما يهمنا معرفة طريقة التخلص منهم .
    السؤال الذي يطرح نفسة متى سوف نتحرك للزج بهم إلى مزبلة التاريخ بدلا مــن هذه الدوامة؟ مقالات وقيل وقال وتعليقات وشعر ونحيب .
    لماذا لا تتحدوا أيها الكتاب والقضاء والمحاميين ورجال السياسة والاقتصـاد والتجار لوضع ألية أو حزب أو التعاون مع حزب المؤتمر السوداني لكي نقـــوم بانتفاضة عارمة منظمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وإلا كما قال هؤلاء اللصوص سوف يستمرون ف الحكم حتى تقوم الساعة .

  15. يااستاذ شبونه هذا كله زر للرماد فى العيون ونظرية جديده من نظريات الالهاء التى برعوا فيها.راعى الضان فى الخلاء يعرف ان كل ماتمكله الدوله هو تحت سيطرة المؤتمر الوطنى الموظفين من ادتى السلم الى اعلى وظيفه فى الدوله يستعملون سيارات الدوله فى خدمة حزبهم اكثر من استعمالها للغرض الذى من اجله اعطيت لهم وهو خدمة المواطن كل الاموال والجبايات تصب فى خزينة الحزب وهذا كما ذكرت يعرفه الطفل فى مرحلة الاساس لانه يحسه .

  16. النفرة والهبة عرفت الشعب كمية الاموال المنهوبة منه ونفس هذه الاموال سوف ترجع لاصحابها مرة اخرى وبالفوائد معها كل الشغل لف ودوران ولكن على من على الله سبحانه وتعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) والحساب يوم الحساب يالناسين الحساب .

  17. Dear,Osman…greetings……The fat cats never get satisfied,,the more they eat ,the more they get hungry….l have practical proposal for internal activists,, to detect and follow those FAT CATS internal and external bank accounts,,record their money and their assits…Public revolution is now underway,those cats shall try to escape and shall sell their propertie s and mney with them

  18. المال .. المال .. هو أكسجين المؤتمر والحبل السري المغزي له. اقطعوا عليهم طريق نهب المال العام وسينهار النظام انهيار أبراج سبتمبر.

  19. من دقنو وافتلو يا عزيزي شبونه من يصدق هؤلاء القوم فليتحسس القمبور الفي راسه ـ حدي فاهم حاجه ؟ ولا انا

  20. هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيهاذروة قوته,ويبلغ الحق فيها أقصى محنته,
    الثبات فى هذه الساعة الشديدة هى نقطة التحول ..
    وحسب ظنى نحن قاب قوسين أو أدنى منها…

  21. كما قيل في وصف الإخوان المجرمين (كلما أسأت الظن فيهم وجدت أنك قد أحسنت الظن فيهم) !!!

  22. حزب الحكومة ( المؤتمر الوطني ) تمويله اما من خزينة الدولة او من حاويات المخدرات الحكومية او الاثنين معا —
    حرامية و كضابيين ما في زول بيصدفكم —
    خلاس الفيكم اتعرفت —

  23. تداخل حزب المؤتمر الواطى فى الدولة جعله لا يفرق بما هو للدولة و بما هو للحزب , هذا التداخل جعله يتصرف فى اموال الدولة وفى عقارات الدوله وفى ممتلكات الدولة بكل حرية و بلا خوف من مسائلة او محاسبة و فى فكرهم بأنهم قد غنمو البلاد بما فيها بعد غزوتهم فى 30 يونيو 1989 , و حسب رأيهم بأن غانم الغنيمة حُر فيها يفعل بها كما يشاء .

  24. اخى شبونة كيف لا يدعمون الحزب الذى هيئ لهم الرضاعة من ثدى الدولة. ..فمثلا وزير التربية ولاية الخرطوم استلم اكثر من مليار جنيه بالقديم من مال اتحاد المعلمين (القسم الخاص فى المدارس النموزحية)
    فى حين بعض المعلمين يموتون بالامراض والقهر وسيادة الوزير لا يضره التبرع من اولياء نعمته واختمال لبد بالغنيمة وعمل نائم

  25. الحق يقال نحن المعارضين لهذا النظام في الداخل والخارج أصبحنا عارفين كل شيء عن هؤلاء اللصوص، لذلك ما عاد يهنها كثيرا أخبارهم بقدر ما يهمنا معرفة طريقة التخلص منهم .
    السؤال الذي يطرح نفسة متى سوف نتحرك للزج بهم إلى مزبلة التاريخ بدلا مــن هذه الدوامة؟ مقالات وقيل وقال وتعليقات وشعر ونحيب .
    لماذا لا تتحدوا أيها الكتاب والقضاء والمحاميين ورجال السياسة والاقتصـاد والتجار لوضع ألية أو حزب أو التعاون مع حزب المؤتمر السوداني لكي نقـــوم بانتفاضة عارمة منظمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وإلا كما قال هؤلاء اللصوص سوف يستمرون ف الحكم حتى تقوم الساعة .

  26. يااستاذ شبونه هذا كله زر للرماد فى العيون ونظرية جديده من نظريات الالهاء التى برعوا فيها.راعى الضان فى الخلاء يعرف ان كل ماتمكله الدوله هو تحت سيطرة المؤتمر الوطنى الموظفين من ادتى السلم الى اعلى وظيفه فى الدوله يستعملون سيارات الدوله فى خدمة حزبهم اكثر من استعمالها للغرض الذى من اجله اعطيت لهم وهو خدمة المواطن كل الاموال والجبايات تصب فى خزينة الحزب وهذا كما ذكرت يعرفه الطفل فى مرحلة الاساس لانه يحسه .

  27. النفرة والهبة عرفت الشعب كمية الاموال المنهوبة منه ونفس هذه الاموال سوف ترجع لاصحابها مرة اخرى وبالفوائد معها كل الشغل لف ودوران ولكن على من على الله سبحانه وتعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) والحساب يوم الحساب يالناسين الحساب .

  28. Dear,Osman…greetings……The fat cats never get satisfied,,the more they eat ,the more they get hungry….l have practical proposal for internal activists,, to detect and follow those FAT CATS internal and external bank accounts,,record their money and their assits…Public revolution is now underway,those cats shall try to escape and shall sell their propertie s and mney with them

  29. المال .. المال .. هو أكسجين المؤتمر والحبل السري المغزي له. اقطعوا عليهم طريق نهب المال العام وسينهار النظام انهيار أبراج سبتمبر.

  30. من دقنو وافتلو يا عزيزي شبونه من يصدق هؤلاء القوم فليتحسس القمبور الفي راسه ـ حدي فاهم حاجه ؟ ولا انا

  31. هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيهاذروة قوته,ويبلغ الحق فيها أقصى محنته,
    الثبات فى هذه الساعة الشديدة هى نقطة التحول ..
    وحسب ظنى نحن قاب قوسين أو أدنى منها…

  32. كما قيل في وصف الإخوان المجرمين (كلما أسأت الظن فيهم وجدت أنك قد أحسنت الظن فيهم) !!!

  33. حزب الحكومة ( المؤتمر الوطني ) تمويله اما من خزينة الدولة او من حاويات المخدرات الحكومية او الاثنين معا —
    حرامية و كضابيين ما في زول بيصدفكم —
    خلاس الفيكم اتعرفت —

  34. تداخل حزب المؤتمر الواطى فى الدولة جعله لا يفرق بما هو للدولة و بما هو للحزب , هذا التداخل جعله يتصرف فى اموال الدولة وفى عقارات الدوله وفى ممتلكات الدولة بكل حرية و بلا خوف من مسائلة او محاسبة و فى فكرهم بأنهم قد غنمو البلاد بما فيها بعد غزوتهم فى 30 يونيو 1989 , و حسب رأيهم بأن غانم الغنيمة حُر فيها يفعل بها كما يشاء .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..