الإصلاح من الأفندي إلى صهر غازي..!!

تراسيم
الإصلاح من الأفندي إلى صهر غازي..!!
عبد الباقى الظافر
عندما أصدر الدكتور عبدالوهاب الأفندي في منتصف التسعينات كتابه الشهير«الثورة والإصلاح السياسي في السودان» عد الخطوة كثير من إخوة التنظيم الإسلامي خروجاً على المألوف ودخولاً إلى ما وراء الخطوط الحمراء.. منذ دعوته الإصلاحية بدأت الخرطوم تسد أذنها.. أحياناً تغمض أعينها كلما لاح طيف من الأفندي.. الأخبار تقول إن لندن أنجبت أفندياً آخر.. الباحث عبدالغني إدريس كتب كتاباً آخر يدعو إلى ترجل من بيدهم الأمر في الحزب والدولة.. خصوصية عبدالغني أنه صهر الدكتور غازي صلاح الدين أعمق كوادر الإنقاذ تفكيراً.. من قبل عبدالغني إدريس صدح الطبيب أحمد الدعاك بذات الدعاوى الإصلاحية.. الدكتور الدعاك أيضاً أحد أصهار أسرة الرئيس عمر البشير.
نقلت أمس الزميلة « المجهر السياسي» أن مجموعات من شباب المجاهدين تبلغ زهاء الثلاثة آلاف فرد بدأت تنقل اجتماعاتها إلى ولايات السودان المختلفة.. الجماعات الشبابية تستهدف صياغة مبادرة تدعو إلى الإصلاح والتغيير.. حسب الصحيفة أن لقاء مجاهدي البحر الأحمر الذي عقد يوم الجمعة الماضية تم فضه قبيل رفع التوصيات بتوجيه من حكومة البحر الأحمر.
موجة الدعوة إلى الإصلاح والتغيير بلغت قمتها بتصريحات للدكتور قطبي المهدي خص بها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.. الفريق قطبي المهدي كان آخر منصب حزبي شغله ترؤسه للقطاع السياسي في الحزب الحاكم .. إلا أن أهم خلفياته أنه كان رئيساً لجهاز الأمن الوطني.. وهذه تمنحه أفضلية امتلاك المعلومة والقدرة على التحليل.. الدكتور قطبي أكد في تصريحاته أن الإنقاذ باتت مثل دواء جيد فقد صلاحيته.. خارطة الطريق التي يراها قطبي المهدي ذهاب قيادة الحزب والدولة بالكامل وإفساح المجال للتغيير.
الدعوة إلى التغيير وجدت من يحتفي بها من داخل أجهزة الإنقاذ.. مركز الخدمات الصحفية «إس إم سي» المقرب من الحكومة أفسح مساحة لنائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي.. الشيخ عبدالله حسن أحمد أكد أن حزبه يرى أن التغيير يقوم على فكرة تفكيك دولة الحزب مع عدم عزل المؤتمر الوطني. إلا أن هنالك قوى أخرى أكثر تطرفاً تطرح منهجاً ثورياً في الإصلاح والتغيير.. الشيخ كمال رزق إمام الجامع الكبير دعا لأن تذهب الإنقاذ غير مأسوف عليها بسبب فشلها في تطبيق الشريعة الإسلامية طيلة سنوات حكمها.. كمال رزق وضع للحكومة خيارين.. العودة إلى الإسلام أو الذهاب إلى الجحيم.. شيخ كمال للذين لا يعرفونه ظل قريباً من الحكومة وناشطاً في العمل العام بين جامعة أفريقيا ومنظمة الدعوة الإسلامية.
هنالك أخبار حسنة وضوء في نهاية النفق.. صحيفة السوداني الأقرب إلى مصادر القرار في الدولة.. نشرت أمس خبراً عن تغييرات شاملة وجذرية سيشهدها الحزب الحاكم قريباً.. التغييرات على حسب الصحيفة يقف من ورائها الرئيس البشير شخصياً.. ثورة البشير سيتم الإعلان عنها في نهاية السنة في مؤتمر الحزب الحاكم.
في تقديري أن التغيير في الحزب الحاكم قادم.. بوادر التغيير ستتم في مؤتمر الحركة الإسلامية المتوقع التئامه في نوفمبر المقبل.. حيث سيختار الإسلاميون خليفة للأستاذ علي عثمان طه في إمارة التنظيم.. إلا أن التحدي الأكبر سيكون في مؤتمر الحزب الحاكم.. عندها سيتضح إن كان التغيير حقيقياً أم أن الأمر لا يعدو أن يكون عملية تجميل تستهدف وجه الثورة.
اخر لحظة
مقتبس من المقال أعلاه (إلا أن أهم خلفياته أنه كان رئيساً لجهاز الأمن الوطني.. وهذه تمنحه أفضلية امتلاك المعلومة والقدرة على التحليل.. ) تحليل شنو وبطيخ بتاع مين … زول ما عارف سلوك سواقه وحراسه ومدي أمانتهم لدرجة كسر المنزل الصرافة وزول ما عارف يؤمن قروشو في بيتو تقول عليه فريق أمن ووووو…….!!! كيزان وهم في وهم وماعندهم التكتح من القدرات فالحين بس في تلميع بعض وفالحين في جمع القروش وعريس النسوان والخبث والخبائث دون وازع ديني أو أخلاقي ويتسترون بالشهادات المضروبة ناس دكتور وبروف بتاعت جامعاتهم الكرتونية لحد مافقدت هذة الألقاب معناها لدي جموع الشعب السوداني الفضل!!!!!
يا جماهير الشعب السوداني البطل : لا تنخدعوا بمثل هذا الكلام عن التغيير والاصلاح وما شابهه, هؤلاء جميعا شربوا من معين واحد ولن يختلف ما سيخرجونه لنا مهما كانت مواقعهم أو مسمياتهم , الحل هو اجتثاثهم كلهم ومحاكمتهم علي ما ارتكبوه في حق الوطن وفي حقنا كمواطنين.لا بد من القصاص وان طال السفر.
لعبة المؤتمر غير الوطني مكشوفة و واضحة:1- السيطرة على الحكم بقوة السلاح 2- الاستيلاء على جميع مفاصل البلاد و مؤسساتها عسكرية و مدنية 3- تصفية و ارهاب المعارضين بكل الوسائل 4- السيطرة على الاقتصاد و افقار الراسمالية الوطنية 5- تطفيش و تهجير الكوادر الوطنية 6- تنفيذ المخطط الصهيوني في تفتيت البلاد و تدمير اقتصادها و بنياتها التحتية( تشمل الزراعة و الصناعة و الخطوط البحرية و الجوية و النهرية و السكة حديد) حتى لا يكون للسودان اي دور و لا يكون سلة غذاء الوطن العربي و افريقيا ( مع قبض الثمن طبعا) 7- تنفيذ خطة المخابرات الامريكية باستدراج و من ثم تسليم الحركيين الاسلامويين في الوطن العربي فيما يسمى بمحاربة الارهاب 8- نهب ثروات و مقدرات البلاد لصالح اعضاء التنظيم
بعد تنفيذ معظم هذه المخططات يصبح البقاء في السلطة هو مجرد بقاء للمحاقظة على المصالح و الثروات المنهوبة من الشعب، اي تغيير يؤدي لفك القبضة الامنية التي تحافظ على النظام او دخول اي قوى وطنية تحقق و تسائل لن يتم من قبل النظام، كل هذه الدعاوى عن التغيير و غيره هي عبارة عن تحركات مخطط لها لذر الرماد في العيون و لامتصاص الغضب الشعبي الذي اصبح مرجلا يغلي في الصدور… لا تنخدعوا و لا تصدقوا اي دعاوى من جماعة قامت على الكذب و الخداع و المراوغة.
فلتذهب الانقاذ الي الجحيم غير ماسوف عليها كفاية تدمير للوطن باسم الوطنية والدين
“… شيخ كمال للذين لا يعرفونه ظل قريباً من الحكومة وناشطاً في العمل العام بين جامعة أفريقيا ومنظمة الدعوة الإسلامية..”
شوفوا بقى الاستهبال البي قياسو، ناشط في منظمة الدعوة الاسلامية، اللي رئيسها شغال مراسلة وسخ عند مدفع الدلاقين، و إذيع البيان الأول لهذا النظام السادي من مكتبه، ثم يأتينا فنطوط من فناطيط ذات المنظمة زي كمال رزق يعمل نفسه بيهاجم في الحكومة، وبعد إيه؟ بعد 23 سنة قاعدين يتمردغوا كلهم في المال المغصوب من هذا الشعب الصابر.
بطلوا متاجرة بالدين بقى.
الدكتور عبد الوهاب الافندي اختلف مع عصابة المؤتمر الوطني اختلافا جذريا ولم تكن كتابته ومشاركاته في الاجهزة الاعلامية الخارجية فقط دعوة للاصلاح بدليل انه تخلى عن المنصب قبيل الافصاح عن رؤاه الجوهرية في تغيير نهج الحكم والتوجه نحو تعددية سياسية وان كان النبع الذي ينهل منه حركي اسلامي . فقط استوقفني امر ان الكاتب مر على ذكره مرور عابر ولم يتان ليبين ماهية الرجل وقيمة مجاهرته برفض الاستمرار في نهج الانقاذ الاستبدادي وفضحه لممارسات الامن والمخابرات الذي تراسه د. قطبي في فترة سابقة
اعتقد ان الكاتب لم يتخلص من شعرة معاوية التي تشده للالتفاف ودهن الحقائق برقاقة تزيين واجهة بائسة وتمنعه من كشف مؤازرته للحراك الجاري في صفوف معارضي النظام وليس مداهنيه
وليس ببعيد ان يكون يا اخ الظافر ان عبد الغني هذا الذي ساويته بكاتب في وزن الدكتور الافندي الذي تجد كتاباته الترحيب الان وسط معارضي النظام اقول ان يكون ع الغني هذا وكتابه المزعوم مادة التفافية اخرى اراد بها النظام تشتيت الانتباه من حول ترامي حركة الرفض والمجابهة الجارية
قبل ان يترجلوا يجب ان يسئلوا عن ماسرقوه من مال وما سفكوه من دماء
واضح انو الحكايه ايجاد مخرج امن لعصابه اللصوص والقتله
واستبدالهم بمن هو اكثر شراسه وفتكا واكثر استعدادا لتنفيذ المشروع
الامريكي لتقسيم السودان انها مسرحيه سيئه الاخراج والاعداد
والدم الدم لكلاب الامن
(هنالك أخبار حسنة وضوء في نهاية النفق)، (التغييرات على حسب الصحيفة {السوداني} يقف من ورائها الرئيس البشير شخصياً.. ثورة البشير سيتم الإعلان عنها في نهاية السنة في مؤتمر الحزب الحاكم.)
* أي أخبار حسنة و اي ضوء في آخر نفق ظلم و ظلمة ربع القرن ما دام نفس الخفاش هو الذي سيقود التغيير الذي يبشر به الكاتب! لن يكون تغييرا الا الي مزيد من الظلمات و الظلامات فلا تحاول ايها الكاتب الظافر ان ترجي الناس في برء الدمامل المضمدة علي المدة، فالتغيير الذي تروج له و تفرح به هو كغسل الدم بالبول.
(في تقديري أن التغيير في الحزب الحاكم قادم)
*(التغيير في الحزب الحاكم) و ليس في السياسات! وهذا خبر منشور شائع و ليس (تقديرك) ايها الكاتب (المقدر).
يااخى احة …. هههههههههههههههههه