أخبار السودان

إبراهيم محمود حامد : حكومة وفاق وشيكة بعد إجازة تعديلات دستورية من البرلمان

الخرطوم: محمد سلمان
أعلن مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد محمود، عضو الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني في السودان المعروفة اختصاراً بـ (7+7)، عن اكتمال الترتيبات لانعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني يوم الاثنين المقبل وسط مشاركة داخلية وإقليمية ودولية يومي 9 ـ 10 من الشهر الجاري، وأوضح محمود أن مسؤولية تنفيذ التوصيات تقع على عاتق حكومة الوفاق الوطني، التي ستُشكّل عقب ثلاثة أشهر من إجازة التوصيات، بعد عرضها على البرلمان لإجراء التعديلات الدستورية والإجراءات التنفيذية التي سيتم تَضمينها وثيقة الدستور الدائم المُقترح للسودان، في وقت أكد فيه الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي المكلف، وزير الإعلام، عضو الآلية د. أحمد بلال عثمان حسم كافة القضايا الخلافية للحوار، وقطع بلال بأن توافقاً تاماً حدث حول كل القضايا الخلافية، مُشيراً إلى أنّ رئيس الجمهورية سيتسلم توصيات الحوار والوثيقة الوطنية خلال جلسة المؤتمر العام للحوار.
وفي الأثناء، حمّلت قوى “نداء السودان” مسؤولية استمرار الحرب بجنوب كردفان والنيل الأزرق وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
وقال العضو محمود “سعينا نحوهم عاماً كاملاً ليكونوا جُزءاً من الحوار الوطني، لكنهم نفضوا أيديهم عن خارطة الطريق التي وقعوا عليها وتنصلوا عن كل الاتفاقيات السابقة وأرادوا أن تستمر الحرب”، وتابع: “اجتمعوا في أديس أبابا تحت مظلة انعقاد دورة تدريبية وبدعم من دول أجنبية تسعى لإفشال الحوار والتوافق السوداني ـ السوداني، وخرجوا بقرارات مُخيِّبة لآمال الشعب السوداني”، وأشار محمود في مؤتمر صحفي لآلية (7+7) والأمانة العامة للحوار الوطني أمس الخميس إلى فشل رافضي الحوار في “استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية بعد مطالبتهم الحكومة بالتنازل عن سيادتها في بعض مناطق النزاع وهو ما رفضته الحكومة لأنّ السيادة لا تتجزأ”، وأضاف “الحوار جاء بإرادة سودانية خالصة هو أول حوار جامع يضم القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسساته بمبادرة من رئيس الجمهورية، ترسيخاً لمبدأ أن مشاكل السودان لا تُحل إلاّ بالحوار”.
إلى ذلك، أشار حامد أن الجلسة النهائية للحوار ستلتئم وسط حُضُور دولي وإقليمي كبيرين، ويشارك فيها كل من الرئيس التشادي ـ رئيس الاتحاد الأفريقي، إدريس ديبي، والرئيس الموريتاني، رئيس القمة العربية، محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الوزراء الأثيوبي، والرئيس اليوغندي، بجانب نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الصيني لأفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي وممثلو الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.

التيار

تعليق واحد

  1. وما الفائدة من الحوار وهل حكومة وفاق وطنى حل ام اغراقنا قى مسلسل العجز والفساد
    فليضموا عليهم ما شاءوا من المتحاورين الراغبين فى اكل ما تبقى من فتات وليشكلوا حكومة مترهلة عاجزة بها 200
    وزبر او قل كل المتحاورين ال 1500 حتى يقسموا عليهم ما بقى من اشلاء الوطن وحسبنا الله ونعم الوكيل

  2. اقتباس (لى ذلك، أشار حامد أن الجلسة النهائية للحوار ستلتئم وسط حُضُور دولي وإقليمي كبيرين، ويشارك فيها كل من الرئيس التشادي ـ رئيس الاتحاد الأفريقي، إدريس ديبي، والرئيس الموريتاني، رئيس القمة العربية، محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الوزراء الأثيوبي، والرئيس اليوغندي، بجانب نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الصيني لأفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي وممثلو الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية)

    التعليق:
    وين رؤساء قطر – ايران – تركيا ديل ما اصحاب المصلحة الحقيقية ؟؟

  3. دي نتيجة “الرفسة” أقصد الوثبة بتاعة الحمار الوطني. حماركم دا بشبهكم واركبوا براكم، إن شاء الله يوصلكم الكوشة.

  4. وما الفائدة من الحوار وهل حكومة وفاق وطنى حل ام اغراقنا قى مسلسل العجز والفساد
    فليضموا عليهم ما شاءوا من المتحاورين الراغبين فى اكل ما تبقى من فتات وليشكلوا حكومة مترهلة عاجزة بها 200
    وزبر او قل كل المتحاورين ال 1500 حتى يقسموا عليهم ما بقى من اشلاء الوطن وحسبنا الله ونعم الوكيل

  5. اقتباس (لى ذلك، أشار حامد أن الجلسة النهائية للحوار ستلتئم وسط حُضُور دولي وإقليمي كبيرين، ويشارك فيها كل من الرئيس التشادي ـ رئيس الاتحاد الأفريقي، إدريس ديبي، والرئيس الموريتاني، رئيس القمة العربية، محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الوزراء الأثيوبي، والرئيس اليوغندي، بجانب نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الصيني لأفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي وممثلو الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية)

    التعليق:
    وين رؤساء قطر – ايران – تركيا ديل ما اصحاب المصلحة الحقيقية ؟؟

  6. دي نتيجة “الرفسة” أقصد الوثبة بتاعة الحمار الوطني. حماركم دا بشبهكم واركبوا براكم، إن شاء الله يوصلكم الكوشة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..