إلى أين يسير إضراب الأطباء !!

سيف الدولة حمدناالله
حتى قبل شهور قليلة كان الرئيس البشير يُؤآزر وزير الصحة مامون حميدة ويصفه ب”البلدوزر” ويُحرِّضه على خصومه ويقول له سير سير ولا تلتفت لأصوات الأطباء والصحفيين فيما يأخذونه عليه من مسؤولية عن تردّي أحوال الصحة والمستشفيات في ولاية الخرطوم، والسبب في ذلك أن النظام كان في غاية الإطمئنان إلى أن لا أحد يستطيع مواجهته ويرفع صوته عليه، وإعتقد أن ما فعله بالنقابي الشهيد علي فضل بغرزه مسمار على رأسه قد أرهب كل صاحب ضمير حي وسط المهنيين وأخرس به أصواتهم إلى الأبد، وأن أقصى ما يفعله أي طبيب حانق على تردي الخدمات الصحية هو أن يسعى للحصول على فيزة راعي بإحدى دول الخليج ويهجر الوطن بغير رجعة.
إعتمد النظام على أن نقابات المِهن المُختلفة (الأطباء والبياطرة والمحامين وأساتذة الجامعات ..إلخ) قد أصبحت في أيدي أمينة، مُستأنسَة وأليفة وبلا أنياب، بعد أن قام بتكوينها من أبنائه المُخلصين، وأنها تقف معه في صف واحد، رزقها من رزقه، وأن أي مجلس نقابة سوف يقوم نيابة عنه بالواجب في تثبيط أيّ تحرّك داخل صفوف أصحاب المهنة حتى لا يتسببوا في حدوث أي إزعاج أو شوشرة للوزراء والحُكّام الذين يعيشون وأبنائهم في دِعةٍ ورخاء، ويكفي أن تنظيم مثل نقابة المحامين التي كانت تُعتبر خط الدفاع الأول عن الحقوق والحريات قد أصبحت تقوم بحشد قواعدها في مظاهرات تأييد النظام.
إعتمد النظام على أنه مضى بقائه في الحكم من الوقت بحيث أن معظم أبناء الجيل الحالي قد فتحوا عيونهم على وِش الدنيا ولا علم لهم بما كان عليه حال الوطن في مجال الصحة والتعليم وبقية الخدمات قبل وصول الإنقاذ للسلطة، وأن الحال الماثِل هو أفضل ما يكون، وأنه لا عِلم لأبناء هذا الجيل بأن المريض كان في أي مستشفى ريفي تُجرى له العملية الجراحية وتُصرف له الأدوية من صيدلية المستشفى وتُقدم له ثلاث وجبات طعام تتألف اصنافها بحسب حالة المريض، كل ذلك بالمجان وبلا مقابل، وأن ذلك كان هو حال التعليم وبقية الخدمات.
فات على النظام أن القذافي كان هو الآخر قد إستأمن نفسه من شعبه بعد أن إعتقد أن كل الأجيال التي أمامه من تربيته ونشأت بين يديه، فقد كان أكبر مُعارِض ليبي لا يستطيع أن ينطق إسم القذافي حتى وهو في مأمن داخل بيته دون أن يُسبِقه بلقب “العقيد القائد”، وقد جاء وقت على القذافي كان يطلب من المُعارِض أن يشتم نفسه بنفسه ويصف روحه بأنه خائن وجبان قبل أن يُعلّقه في حبل المشنقة.
كان لا بد أن يفعلها الأطباء بعد أن وجدوا أنفسهم عاجزين عن خدمة المواطن فيما يلي مهنتهم، فقد أضحى الطبيب يرى روح المريض تتسرب من تحت يديه وهو عاجز عن إسعافه بسبب فشل ذويه من شراء زجاجة دم أو لقاح يُنقذِه من لدغة عقرب، ومن الحظ أن تأتي مواجهة النظام – هذه المرة – بمبادرة من الأطباء، ذلك أن المواطن يعلم بما آل إليه الوضع في المستشفيات ولا يحتاج إلى شرح وتنوير، وهو يعلم أن الطبيب بلا أجهزة ولا دواء يستوي مع غيابه، ويعلم أن أهل السلطة لا تعنيهم مثل هذه الخدمات، لأنهم يتعالجون وعوائلهم بالمستشفيات الخاصة وعلى حساب الدولة، وأنهم يرحلون إلى مستشفيات ألمانيا وبريطانيا وأمريكا للعلاج من الإلتهاب في اللثّة ورتق طبلة الأذن.
حال مهنة الطب والعلاج ليس بأفضل من حال التعليم، ويشهد على ذلك تمدد وإنتشار المدارس الخاصة في هذا العهد، بحيث أصبحت هناك مدرسة في (بيت) وسط كل مجموعة من المربعات السكنية، وهناك مئات من أولاياء الأمور يقبعون الآن في السجون بسبب الديون التي ترتبت على وفائهم برسوم أبنائهم في المدارس والجامعات.
كان من الطبيعي أن يتجاوز أصحاب المِهن (معلمين وبياطرة وأساتذة الجامعات ..إلخ) نقابات النظام، وأن تتوالى بيانات التأييد والمؤازرة لوقفة الأطباء، بعد أن تبين لأصحاب المهن الأخرى أن النمر الذي كان يُرهبهم له طقم أسنان إصطناعية، فإنكسر النظام وأعلن تجاوبه مع مطالب الأطباء وإعترافه بالأخطاء، فأطلق الوعود بالنظر في المطالب ودفع بكميات من المعدات والأجهزة الطبية التي كان يحتفظ بها في المخازن، وأصدر وزير العدل منشوراً يستجيب لمطلب قديم للأطباء يمنع من مساءلتهم عن علاج الحالات الطارئة الجنائية قبل الحصول على إذن الشرطة وملئها لإستمارة بذلك.
لقد نجح إضراب الأطباء بنسبة فوق التوقُّع، وشارك فيه كثير من الأطباء الذين كانوا يُحسَبون مع النظام، بعد أن وجدوا أنفسهم في حالة مواجهة بين الولاء السياسي والاولاء للضمير، وسوف يُلاحِق العار الذين تخاذلوا من الأطباء وهو عار لن ينمحي من جباههم، وسوف يدخل معهم إلى القبر، فمثل هؤلاء لم يقرأوا صفحات التاريخ، فالذين تخاذلوا عن زملائهم في مواجهات مماثلة في زمن النميري لا يزالون مُطأطئي الرؤوس ويُذكرون بالإسم والعنوان، وهو عار باتوا يسشعرونه اليوم وقبل أن يأتي وقت السؤال عنه، هل رأيت على شاشة تلفزيون الخرطوم الأطباء الذين تخاذلوا عن زملائهم وهم يخفون وجوههم عن الكاميرا بايديهم حتى يداروا العيب؟
سوف يكتشف كل أصحاب المِهن أنهم أضاعوا وقتاً طويلة في الصمت والصبر على الدمار الذي لحق بمهنتهم، فما يشكو منه الأطباء وحملهم لإتخاذ هذا الموقف، يوجد مثله وأكثر منه عند المعلمين والزراعيين والبياطرة وأساتذة الجامعات والممرضين والصحفيين ومهندسي الكهرباء وتلاميذ المدارس والتجار وربات البيوت ..إلخ.
لقد جاء الوقت لأن يتجاوز أصحاب هذه المِهن مرحلة إصدار بيانات التأييد للأطباء وأن يستلهموا الشجاعة من موقف الطبيبات الجسورات اللائي يقُمن بالإعلان عن أسمائهن بوضعهن ديباجات على صدورهِن أثناء السير أمام كاميرات الصحافة، فقد جاء الموقف يسعى بنفسه لأصحاب المِهن حتى يتخذوا القرار الصائب.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
يحفرون قبورهم بانفسهم حتي تهب الرياح العاتية وتدفنهم فيها.
خطة جهاز الأمن لإجهاض الإضراب
* أولاً: الإجراءات الأمنية-:
1/ إطلاق يد عناصر الأمن الشعبى خصوصاً وسط الأطباء لاستخدام عنف صادم فى تفريق تجمعات الأطباء مع العاملين حتى لا يؤثروا فيهم وتأجيج التحركات المطلبية.
2/ إغلاق ميزات و مساكن الأطباء في المستشفيات الرئيسية .
3/ التركيز على العاصمة . إستدعاء أعداد اضافية من الأمن الشعبى من الولايات للعاصمة تحسبا لتفاقم الأوضاع .
4/ تفريغ داخليات طلاب الطب والعلوم الصحية فى العاصمة بالطرد أو الاعتقالات .
5/ مراقبة قيادات قوى نداء السودان والاجماع الوطنى والحركات الشبابية . وتنشيط جميع المصادر لتنفيذ موجهات الحرب النفسية وسط القوى المعادية وفى وسائل التواصل الإجتماعى (الجداد الألكتروني) .
6/ مراقبة دور الأحزاب خصوصاً دور أحزاب البعث والأمة والشيوعى والمؤتمر السودانى .
7/ إعتقال الكوادر الفاعلة فى التحركات وفى التكوينات النقابية (الأطباء والصيادلة وأساتذة الجامعات و المعلمين) . إحتواء أي محاولة لتوسيع الإضراب أو الإعتصامات من أساتذة الجامعات والصيادلة والمعلمين والمحامين والصحفيين والمزارعين.
8/ إعتقال قيادات القوى السياسية (المعارضة) إذا تصاعد الإضراب إلى إحتجاجات شعبية.
9/ زيادة حافز بدل الاستعداد للأجهزة الأمنية مع توفير الوجبات الثلاث للقوى المنتشرة .
10/ تشديد المراقبة على قيادات وكوادر المؤتمر الوطنى غير الموثوقة .
11/ ايصال تهديدات بالتصفية للقيادات والكوادر غير الموثوقة فى القوات النظامية والمؤتمر الوطنى .
12/ تأمين دور المؤتمر الوطنى فى العاصمة والولايات لرمزيتها .
ثانياً: إجراءات إعلامية:-
1/ منع التلفزيونات والإذاعات المحلية والصحف من نشر أخبار الإضراب والإحتجاجات .
2/ الإتصال الدبلوماسى بسلطات قطر والمملكة العربية السعودية والأمارات العربية لضمان إلتزام القنوات التلفزيونية الرئيسية (خليجية) بالتغطية المنحازة للنظام.
3/ التأثير فى القنوات الفضائية الرئيسية عبر المصادر بحيث لا تنشر أخبار الإضراب وفى حالة نشرها التقليل من حجمها .
4/ تكثيف العمل عبر وسائل التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر وواتساب) و زيادة (الجداد الألكتروني) والأفراد العاملين وزيادة الحوافز .
5/ موجهات الحرب النفسية -:
أ- التركيز على ان الحركات المسلحة هى التى تقتل الطلاب.
ب ? اشعال النزاعات الاثنية والسياسية بين القوى (المعادية(…
ت ? التخويف الاثنى لأهل الوسط من مواطنى ولايات الهامش وتخويف أهل الهامش من إستغلال (الجلابة) والشيوعيين .
ث ? إشاعة الخلافات بين نداء السودان وقوى الإجماع. وإشاعة عدم الثقة بين الشباب والقوى السياسية: يتاجرون بدمائكم .
ج ? تكرار وترسيخ فكرة ألا بديل للإنقاذ سوى الفوضى.
ح ? تعبئة الإسلاميين بالدعوة للدفاع عن دولة الشريعة . وتحذير وتخويف الإسلاميين بأن تداعيات إسقاط النظام ستطال الجميع. وتحريك المصادر فى المؤتمر الشعبى والإصلاح الآن والأخوان المسلمين وأنصار السنة والسائحون لكى تشتبك ضد القوى المعارضة بما يجعل تنظيماتها تبتعد عن التحركات .
خ ? تحذير قيادات الحكومة من إصدار أي تصريحات إستفزازية.
ثالثاً : إجراءات سياسية:
1/ دفع شخصيات (وطنية) لإعلان مبادرة للوفاق تخويفاً من الفوضى. وتوظيف قيادات من المؤتمر الشعبى وقيادات (وطنية) فى التيارات الإسلامية فى هذا المسعى .
2/ الإعلان عن اجراءات اقتصادية حتى ولو لم تنفذ لكسب الكتلة المترددة بما فيها إعلان تسحين أوضاع المستشفيات وزيادة أجور الأطباء دون تحديد الزيادة حالياً ولاحقاً بعد إخماد الإضراب إعلان حجمها الحقيقى .
3/ التركيز على الحوار الوطني و مخرجاته و تعداد وتضخيم عدد المشاركين فيه وتصعيد خلافات العلاقات الخارجية خاصة قضية حلايب وشلاتين لحرف الإنتباه وتعبئة المشاعر الوطنية فى مواجهة الأجانب وفى حال نجاح الحملة يمكن القول لاحقاً ان التحركات يقف خلفها نظام السيسي.
4/ الضغط على عبد الرحمن الصادق ومحمد الحسن عثمان الميرغنى لإصدار مواقف معلنة تدين الإضراب .
لك التحية مولانا سيف الدولة..مقال في الصميم..
ان هذا الاضراب ذو المطالب المشروعة الذي قام به الاطباء الوطنيين الشرفاء..يشكل كسرا للحاجز النفسي..ورفضا للخنوع..ورمزا للإباء والشموخ والمسئولية..ومثالا للتكاتف ونموذجا للصلابة.. لقد ألقى لنا هؤلاء الابطال بشجاعتهم حجرا في المياه الراكده.. فهلا استجبنا..وحزونا حزوهم؟!! فالمظالم من قبل هذا النظام البائس الحقير قد طالت منّا حتى الجنين في بطن امه…
إنها قطرة أول الغيث
التحيه لكل الأطباء المحترمين و لكل السودانين ..والله يا سادة الكلام ده عيب….الشعب كله يتفرج على الدكاترة وهم يهانون ونظام الكيزان يمسح بيهم بلاط المستشفيات من زمن ..دي فرصة لا تعوض..فيها إيه لو كل قطاعات الشعب تكاتفت مع الأطباء..مدرسين..محامين..عمال..سواقين..بياطرة..موظفيين..كل الناس بس تجرب إضراب عام وسلمي عن العمل..إتذكرو يا سادة البلد دي حقتنا والكيزان هم خاطفنها..بلدنا مخطوفة ومنهوبة..طبعاً أكيد أي زول خايف على شغله وعلى وظيفته وعلى قوت عياله لكن اذا تفكرت شويه في الحال العام ؟؟ أصلا ما ح يكون في يوم أسوء من كدا ..مافي داعي للخوف..27 سنة من الاهانة كتيره شديد..هل نحن نستاهل كده..ردوا بسرعة .
جاح إضراب الأطباء مهم جدا لأنه القطاع الوحيد (الشغال).أي نعم هذا الإضراب لن يغير النظام لأن الشعب ما زال يلعب دور المتفرج في مباراة بين الحكومة و الأطباء مع أنه يشجع اللعبة الحلوة خصوصا من الاطباء. لكن يكمن أهمية هذا الإضراب في أنه كسر حاجز الخوف لدي فئة من المجتمع و عري النظام و كشف أنه بلا أنياب و مخالب كما يعتقد الكثيرون. و كذلك حرك المياه الراكضة و أعطي دافع لبقية الفئات أن تطالب هي الأخري بتحسين أوضاعها.
حكومة الفقر الدمار في ورطة حقيقية…فهي إن إستجابت للمطالب سوف تفتح علي نفسها باب جهنم ،لأن الإضراب سيكون أداة تحقيق المطالب لكل الفئات و تصبح أداة فاعلة تماما بالضبط كالمعارضة المسلحة فهي الوحيدة التي تتفاوض معها الحكومة لأنها حملت السلاح…أو لا تعير الحكومة الأمر إهتماما و تواصل تجاهل المطالب و هنا يكون الخطر و التهديد الحقيقي لأن سقف المطالب سوف يرتفع و سيشمل فئات و قطاعات إخري.
المهم إنو المباراة مسخنة و النتيجة واحد صفر للأطباء
لو المبلغ الذى تم كشفه مؤخرا والذى قام بتحويله الحرامى طه عثمان سكرتير مكتب على بابا – اقصد البشير بابا وقدره ( 40 مليون دولار زائدا قيمة الفيلا فى مدينة النخيل فى دبى ) تم تخصيصه للمستشفيات لشراء معدات طبية وادوية اما كان احسن . اموال الشعب تسرق نهارا وكل المسؤولين يعلمون بها ولا نسمع اى كلمة عن محاسبة أو قبض أو سجن الخ …. كأنه سرق ليمونة أو فجلة . ماذا نسمى هذا ؟ حرامى فى قمة المسؤلية وبالوثائق لا يتم حتى مساءلته ؟ ؟ لذلك كل واحد يتجرأ ويسرق ويقول لنفسه اصلها خربانة من كبارها , يعنى بقت على انا . لذلك استشرى الفساد وانطلق بسرعة الصاروخ الذى وصل الى هدفه ودمره . نعم لقد دمرت الأخلاق والدين والشرف الخ ….. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
لك التحية وأثابكم الله في تنوير الشعب عن مآسي السودان وما يفعله سفاح السودان ومن حوله من وزراء وولاة ونواب سفلة أوغاد.
نسأل الله أن يفرج هم هذا الشعب المكلوم ، ونشاهد السفاح وهو يتدلى من مشنقة محكمة العدل الدولية ومعه الشرذمة المجرمة.
THIS IS THE BEGINING OF THE END
مما يدل ان الاضراب كا مخططا له جيدا هو تنقيذ الاضراب فى كل السودان فى نفس اللحظه مما اربك النظام وافقده البوصله . 2- المهنيه العاليه وابعاد جميع الانتهازيين مالذين يركضون وراء الغائم فى حركه ناجه 3- عدم وجود اى مطالب شخصيه كل المطالب كانت لصالح العمل وتحسين البيئه الصحيه مما اكسبهم تأييد المواطن وخلق رأى عام مؤيد لهم 100 فى المئه. نرجو لهم التوفيق فى الصمود حتى تتحقق مطالبهم التى هى من اجل الصالح العام ونناشد جميع النقابات الوقف معهم بيان بالعمل مش ببيانات التأييد الفارغه الى لاتسمن ولا تغنى عن جوع .لك التحيه مولانا
الاضراب كان مخططا له جيدا بدليل تنفبذ كل الاطباء وفى كل انحاء السودان فى نفس اللحظه الشىء الذى اريك النظام وافقده التركيز . 2-نجح الاطباء فى البعد به من الانتهازيين الذين بركضون وراء الغتائم فى اى حركه ناجحه. 3- عم ورود اى مطالب شخصيه مما اكسبهم جانب المواطن وخلق جو عام لصالحهم مائه فى المائه.البعد عن العنتريات والتشنج والتنظير الفارغ كل شىء بيان بالعمل. لك التحيه مولانا
ف اخر محطة القطار س يقف علمتنا ال27 عاما نحن السودانيون لا نعرف نختم اللغبة الكره مثالا سبتمبر والتظاهرات سدكجبار ناس الشرق ناس دارفور الجنوب الجريف شرق كلها طلعت فقاعت صابون هل واصلنا سيبك الطلاب والدكاتر المفقودين الذين احيلوا للصالح العام ماذا كانت النتيجة النظام موجود ام الاحزاب والمعارضة المسلحة لا فائده منهم فشلوا ف قيادة احزابهم وحركاتهم وتوحيدها
خليها لله بس
اعلان العصيان المدني الاثنين 10 اكتوبر انضمام كل النقابات المحلولة للاطباء وتفعيل العصيان المدني الشامل
الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني تنسق مع هذا الحرك لبلورته واسقاط هذا النظام المجرم الكرتوني
انضمام الطلاب وكل شرائح المجتمع في كل انحاء السودان لهذا الحراك يعجل باسقاط نظام الحثالة المجرمين
الان يابني السودان الاحرار لقد ازفت ساعة الحقيقة والانعتاق من الظلم والظالمين الي الابد
انها فرصة لاتعوض لنيل حريتنا من هووولاء المجرمين يجب ان نسحلهم في الشوارع ليس لهم الحق في ان يقبروا في هذه الارض الطيبة
اجسادهم نتنة تفوح منها رائحة جرائمهم وفسادهم يجب ان لايدنسوا ارض الوطن بدفنهم فيه
الموت للكيزان في كل مكان وزمان
لكم انت كيييير.
التحية لصوت الحق مولانا سيف الدولة وله الاحترام والتقدير
اضراب الاطباء له فائدة عظيمة جدا للشعب السوداني فقد كسر حاجز الخوف والرهبة في قلوب الشعب السوداني بعد هبة سبتمبر 2013م المجيدة والتى قال فيها الشعب كلمته ولكن تمت مواجهته بالافراط في استخدام القوة ومن تلك اللحظة تهيب الشعب من مواجهة النظام حتى جاء اضراب الاطباء فاعادوا للشعب السوداني ثقته في نفسه حتى يكمل ما بداه والذي ما زال معلقااول بلا نهاية وهذا يتنافى مع طبيعة الاشياء لان لكل اول اخر وهذا امر حتمي
نامل ان ينضم المعلمين والبيطريين والمعاشيين والطلبه لهذا الاضراب وماهي الا ساعة من زمان ينضم فيها الشعب اليهم وتنتهي معاناتهم للابد وتشرق الشمس بعد ظلام دامس استمر الى 27 عام كاملة تم خلالها تدمير وحدة السودان وتدمير اقتصاده ولو استعاد الشعب السوداني امواله من المؤتمر الوطني فسيجد ما يحقق له الكفاية والتنمية والرفاهية وستشهد ميزانية السودان فائضا للاجيال القادمة
التحية للاطباء فقد اعادوا للشعب السوداني ثقته في نفسه حتى ان الكثير من الشعب يعيش الدهشه والانبهار باضراب الاطباء هذا ومالفرج الا من عند الله وعباده المخلصين
حياك الخ مبارك هذا للتنبيه فقط و لإتخاذ الإجراءات المضادة حتى لا يتفاجأ المضربون و المحتجون بمثل هذه الإجراءات القمعية الإرهابية ضدهم و دمتم جنودا للدفاع عن الوطن …
نعم نحن مواليد هذا النظام قمنا ووجدنا البشير يحكم وقد ترسخ في اذهاننا انه الحاكم الاوحد للسودان وحتي اذا جاء اجله سوف يقوم المستفيدين من حكمه لتحويل جثته لدمية كي يوهمو الشعب انه ما زال علي قيد الحياة دون اعلان وفاته طبعا كنا اطفال نسمع شعاراتهم( لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان)( ما دايرين دقيق فينا دقيقنا كتير بكفينا)وعندما كبرنا وعرفنا ان هذه الشعارات البراقة لم تكن سوى ادأة لجمع الطامحين بالقضاء علي هيمنة امريكا لقد زرعو فينا ان سقوطهم سوف يؤدي الي حرب اهلية وان ابناء الغرب سوف يقضون علي الشماليين لكسب التأيد من ابناء الشمالية
في سبتمبر 2013 كنت مثل اغلب الشباب اترقب ماذا يحدث وكم سيصمد النظام وعندما وصل النظام لدرجة قتله الابرياء بدم بارد ومع وجود الة الاعلام التي يملكها النظام نجح في اخماد الثورة ومن ذلك الحين ادركت تماما اننا تربية الانقاذ تربينا علي الخوف والجبن والذلة وثورة سبتمبر المجيدة رغم مرورها وعدم محاسبة المجرمين لكنها اكدت لي ولابناء جيلي كم نحن جبناء كل اهتماماتنا في تسريحة شعرنا ومظهرنا الخارجي .اليوم اقولها وبكل شجاعة لن نسكت بعد اليوم عن الظلم والاضطهاد والفساد لن نسكت عن سلب ابسط حقوقنا لن نتغرب في الخليج من اجل ان يعيش الكيزان وابناءهم في رغد من العيش سنشارك مع الاطباء بالوقفة وبالكلمة وبكل وسيلة اذا كان المصير هو الموت فمرحبا بالموت تحت ظلال الرصاص .رسالتنا لكل الدعاة وائمة المساجد حان الاوان للوقوف مع هذا الشعب وانتم صوتكم مسموع اذا كنا نتخوف من المظاهرات لان هذا النظام لن يفكر لحظة في القتل اذا العصيان المدني هو الحل.
اقتباس : سوف يكتشف كل أصحاب المِهن أنهم أضاعوا وقتاً طويلة في الصمت والصبر على الدمار الذي لحق بمهنتهم.
بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ).
صدقت يا مولانا سيف الدولة، هذا نظام منهار تماماً من الناحية المعنوية والاخلاقية، وينتظر الإجهاز عليه بالضربة القاضية الفنية من قبل الشعب الأبي.
فليتحرك كل القادرين على دعم هذا الحراك المبارك الذي بدأه أطباؤنا الأشاوس والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء والمتخاذلين.
واحد مجنون سالوه اغرب الغرائب عندك شنو قال
ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻣﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻌﻤﺮﻫﺎ !!!
ﻭﻗﺒﻴﺢ ﺗﻮﻧﺲ ﺯﻳﻨﻬﺎ !!!
ﻭﺟﺒﺎﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﺳﺪﻫﺎ !!!
ﻭﻣﻔﺴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ !!!
ﻭﻣﻠﻌﻮﻥ ﻣﺼﺮ ﻣﺒﺎﺭﻛﻬﺎ !!!
ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺆﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﻴﺮﻫﺎ !!!
ﻭﺿﺮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺎﻓﻌﻬﺎ !!!
ﻭﻣﺎﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﻌﺎﻓﻴﻬﺎ !!!
ﻭﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻴﺰﺍﻧﻬﺎ !!!
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ وحسبنا الله ونعم الوكيل….إحترامي
دائما توفى وتكفى يا مولانا . ولكن هذه المرة فاتت عليك حاجة وانى احلف بالله وتالله والله الذى عبدت الرسل ودعت اليه . ان على عثمان البعشوم مغير عينيه ورعا لكى يقول انا ابوالعريف ويغش التبع والناس باسم الدين اليوم هو يعمل لكى يخرج ويخرج زمرته من مأذق اضراب الاطباء بل اعتصام الاطباء ولا يستبعد انه اليوم صفى جذء منهم بدم بارد ولا شك انه حشر فى الاطباء الشرفاء كمية من المداهنين والمنتفعين . فانى اناشد كل قراء الراكوبة ان يسألوا عن اى حاله واى دكتور اختفى فى ظروف اخفيت عن العامة . ويجب ان يعتصم كل الشعب بما انه متضرر فى عمله ورزقة المنهوب بهى لله . بل تضرر الوطن واقتصاده ومفتى الديار اورد فتوة لا ضرر ولا ضرار . على نقابة المعلمين والمحامين والصيادلة والمزارعين واصحاب العمل وكل النقابات ان تراقب اخوانهم الدكاترة ويحموهم من مافيا الانقاذ ان لم يوازروهم ويعلنوا توقفهم من العمل تضامنا مع الاطباء لعل الله يجعل لنا مخرج .
تقول امرأة جاءت الي مستشفى النساء والتوليد مدني ميعاد العملية بكره ولما دخلت قالوا لها عمليات مافي مضربين وتسكن في المناطق الطرفية البعيدة. فما ذنبها. تقول أفوض أمري الي الله.اين تذهب اذا اتاها الم المخاض ربما لا تلد الابالقيصريه
يحفرون قبورهم بانفسهم حتي تهب الرياح العاتية وتدفنهم فيها.
خطة جهاز الأمن لإجهاض الإضراب
* أولاً: الإجراءات الأمنية-:
1/ إطلاق يد عناصر الأمن الشعبى خصوصاً وسط الأطباء لاستخدام عنف صادم فى تفريق تجمعات الأطباء مع العاملين حتى لا يؤثروا فيهم وتأجيج التحركات المطلبية.
2/ إغلاق ميزات و مساكن الأطباء في المستشفيات الرئيسية .
3/ التركيز على العاصمة . إستدعاء أعداد اضافية من الأمن الشعبى من الولايات للعاصمة تحسبا لتفاقم الأوضاع .
4/ تفريغ داخليات طلاب الطب والعلوم الصحية فى العاصمة بالطرد أو الاعتقالات .
5/ مراقبة قيادات قوى نداء السودان والاجماع الوطنى والحركات الشبابية . وتنشيط جميع المصادر لتنفيذ موجهات الحرب النفسية وسط القوى المعادية وفى وسائل التواصل الإجتماعى (الجداد الألكتروني) .
6/ مراقبة دور الأحزاب خصوصاً دور أحزاب البعث والأمة والشيوعى والمؤتمر السودانى .
7/ إعتقال الكوادر الفاعلة فى التحركات وفى التكوينات النقابية (الأطباء والصيادلة وأساتذة الجامعات و المعلمين) . إحتواء أي محاولة لتوسيع الإضراب أو الإعتصامات من أساتذة الجامعات والصيادلة والمعلمين والمحامين والصحفيين والمزارعين.
8/ إعتقال قيادات القوى السياسية (المعارضة) إذا تصاعد الإضراب إلى إحتجاجات شعبية.
9/ زيادة حافز بدل الاستعداد للأجهزة الأمنية مع توفير الوجبات الثلاث للقوى المنتشرة .
10/ تشديد المراقبة على قيادات وكوادر المؤتمر الوطنى غير الموثوقة .
11/ ايصال تهديدات بالتصفية للقيادات والكوادر غير الموثوقة فى القوات النظامية والمؤتمر الوطنى .
12/ تأمين دور المؤتمر الوطنى فى العاصمة والولايات لرمزيتها .
ثانياً: إجراءات إعلامية:-
1/ منع التلفزيونات والإذاعات المحلية والصحف من نشر أخبار الإضراب والإحتجاجات .
2/ الإتصال الدبلوماسى بسلطات قطر والمملكة العربية السعودية والأمارات العربية لضمان إلتزام القنوات التلفزيونية الرئيسية (خليجية) بالتغطية المنحازة للنظام.
3/ التأثير فى القنوات الفضائية الرئيسية عبر المصادر بحيث لا تنشر أخبار الإضراب وفى حالة نشرها التقليل من حجمها .
4/ تكثيف العمل عبر وسائل التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر وواتساب) و زيادة (الجداد الألكتروني) والأفراد العاملين وزيادة الحوافز .
5/ موجهات الحرب النفسية -:
أ- التركيز على ان الحركات المسلحة هى التى تقتل الطلاب.
ب ? اشعال النزاعات الاثنية والسياسية بين القوى (المعادية(…
ت ? التخويف الاثنى لأهل الوسط من مواطنى ولايات الهامش وتخويف أهل الهامش من إستغلال (الجلابة) والشيوعيين .
ث ? إشاعة الخلافات بين نداء السودان وقوى الإجماع. وإشاعة عدم الثقة بين الشباب والقوى السياسية: يتاجرون بدمائكم .
ج ? تكرار وترسيخ فكرة ألا بديل للإنقاذ سوى الفوضى.
ح ? تعبئة الإسلاميين بالدعوة للدفاع عن دولة الشريعة . وتحذير وتخويف الإسلاميين بأن تداعيات إسقاط النظام ستطال الجميع. وتحريك المصادر فى المؤتمر الشعبى والإصلاح الآن والأخوان المسلمين وأنصار السنة والسائحون لكى تشتبك ضد القوى المعارضة بما يجعل تنظيماتها تبتعد عن التحركات .
خ ? تحذير قيادات الحكومة من إصدار أي تصريحات إستفزازية.
ثالثاً : إجراءات سياسية:
1/ دفع شخصيات (وطنية) لإعلان مبادرة للوفاق تخويفاً من الفوضى. وتوظيف قيادات من المؤتمر الشعبى وقيادات (وطنية) فى التيارات الإسلامية فى هذا المسعى .
2/ الإعلان عن اجراءات اقتصادية حتى ولو لم تنفذ لكسب الكتلة المترددة بما فيها إعلان تسحين أوضاع المستشفيات وزيادة أجور الأطباء دون تحديد الزيادة حالياً ولاحقاً بعد إخماد الإضراب إعلان حجمها الحقيقى .
3/ التركيز على الحوار الوطني و مخرجاته و تعداد وتضخيم عدد المشاركين فيه وتصعيد خلافات العلاقات الخارجية خاصة قضية حلايب وشلاتين لحرف الإنتباه وتعبئة المشاعر الوطنية فى مواجهة الأجانب وفى حال نجاح الحملة يمكن القول لاحقاً ان التحركات يقف خلفها نظام السيسي.
4/ الضغط على عبد الرحمن الصادق ومحمد الحسن عثمان الميرغنى لإصدار مواقف معلنة تدين الإضراب .
لك التحية مولانا سيف الدولة..مقال في الصميم..
ان هذا الاضراب ذو المطالب المشروعة الذي قام به الاطباء الوطنيين الشرفاء..يشكل كسرا للحاجز النفسي..ورفضا للخنوع..ورمزا للإباء والشموخ والمسئولية..ومثالا للتكاتف ونموذجا للصلابة.. لقد ألقى لنا هؤلاء الابطال بشجاعتهم حجرا في المياه الراكده.. فهلا استجبنا..وحزونا حزوهم؟!! فالمظالم من قبل هذا النظام البائس الحقير قد طالت منّا حتى الجنين في بطن امه…
إنها قطرة أول الغيث
التحيه لكل الأطباء المحترمين و لكل السودانين ..والله يا سادة الكلام ده عيب….الشعب كله يتفرج على الدكاترة وهم يهانون ونظام الكيزان يمسح بيهم بلاط المستشفيات من زمن ..دي فرصة لا تعوض..فيها إيه لو كل قطاعات الشعب تكاتفت مع الأطباء..مدرسين..محامين..عمال..سواقين..بياطرة..موظفيين..كل الناس بس تجرب إضراب عام وسلمي عن العمل..إتذكرو يا سادة البلد دي حقتنا والكيزان هم خاطفنها..بلدنا مخطوفة ومنهوبة..طبعاً أكيد أي زول خايف على شغله وعلى وظيفته وعلى قوت عياله لكن اذا تفكرت شويه في الحال العام ؟؟ أصلا ما ح يكون في يوم أسوء من كدا ..مافي داعي للخوف..27 سنة من الاهانة كتيره شديد..هل نحن نستاهل كده..ردوا بسرعة .
جاح إضراب الأطباء مهم جدا لأنه القطاع الوحيد (الشغال).أي نعم هذا الإضراب لن يغير النظام لأن الشعب ما زال يلعب دور المتفرج في مباراة بين الحكومة و الأطباء مع أنه يشجع اللعبة الحلوة خصوصا من الاطباء. لكن يكمن أهمية هذا الإضراب في أنه كسر حاجز الخوف لدي فئة من المجتمع و عري النظام و كشف أنه بلا أنياب و مخالب كما يعتقد الكثيرون. و كذلك حرك المياه الراكضة و أعطي دافع لبقية الفئات أن تطالب هي الأخري بتحسين أوضاعها.
حكومة الفقر الدمار في ورطة حقيقية…فهي إن إستجابت للمطالب سوف تفتح علي نفسها باب جهنم ،لأن الإضراب سيكون أداة تحقيق المطالب لكل الفئات و تصبح أداة فاعلة تماما بالضبط كالمعارضة المسلحة فهي الوحيدة التي تتفاوض معها الحكومة لأنها حملت السلاح…أو لا تعير الحكومة الأمر إهتماما و تواصل تجاهل المطالب و هنا يكون الخطر و التهديد الحقيقي لأن سقف المطالب سوف يرتفع و سيشمل فئات و قطاعات إخري.
المهم إنو المباراة مسخنة و النتيجة واحد صفر للأطباء
لو المبلغ الذى تم كشفه مؤخرا والذى قام بتحويله الحرامى طه عثمان سكرتير مكتب على بابا – اقصد البشير بابا وقدره ( 40 مليون دولار زائدا قيمة الفيلا فى مدينة النخيل فى دبى ) تم تخصيصه للمستشفيات لشراء معدات طبية وادوية اما كان احسن . اموال الشعب تسرق نهارا وكل المسؤولين يعلمون بها ولا نسمع اى كلمة عن محاسبة أو قبض أو سجن الخ …. كأنه سرق ليمونة أو فجلة . ماذا نسمى هذا ؟ حرامى فى قمة المسؤلية وبالوثائق لا يتم حتى مساءلته ؟ ؟ لذلك كل واحد يتجرأ ويسرق ويقول لنفسه اصلها خربانة من كبارها , يعنى بقت على انا . لذلك استشرى الفساد وانطلق بسرعة الصاروخ الذى وصل الى هدفه ودمره . نعم لقد دمرت الأخلاق والدين والشرف الخ ….. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
لك التحية وأثابكم الله في تنوير الشعب عن مآسي السودان وما يفعله سفاح السودان ومن حوله من وزراء وولاة ونواب سفلة أوغاد.
نسأل الله أن يفرج هم هذا الشعب المكلوم ، ونشاهد السفاح وهو يتدلى من مشنقة محكمة العدل الدولية ومعه الشرذمة المجرمة.
THIS IS THE BEGINING OF THE END
مما يدل ان الاضراب كا مخططا له جيدا هو تنقيذ الاضراب فى كل السودان فى نفس اللحظه مما اربك النظام وافقده البوصله . 2- المهنيه العاليه وابعاد جميع الانتهازيين مالذين يركضون وراء الغائم فى حركه ناجه 3- عدم وجود اى مطالب شخصيه كل المطالب كانت لصالح العمل وتحسين البيئه الصحيه مما اكسبهم تأييد المواطن وخلق رأى عام مؤيد لهم 100 فى المئه. نرجو لهم التوفيق فى الصمود حتى تتحقق مطالبهم التى هى من اجل الصالح العام ونناشد جميع النقابات الوقف معهم بيان بالعمل مش ببيانات التأييد الفارغه الى لاتسمن ولا تغنى عن جوع .لك التحيه مولانا
الاضراب كان مخططا له جيدا بدليل تنفبذ كل الاطباء وفى كل انحاء السودان فى نفس اللحظه الشىء الذى اريك النظام وافقده التركيز . 2-نجح الاطباء فى البعد به من الانتهازيين الذين بركضون وراء الغتائم فى اى حركه ناجحه. 3- عم ورود اى مطالب شخصيه مما اكسبهم جانب المواطن وخلق جو عام لصالحهم مائه فى المائه.البعد عن العنتريات والتشنج والتنظير الفارغ كل شىء بيان بالعمل. لك التحيه مولانا
ف اخر محطة القطار س يقف علمتنا ال27 عاما نحن السودانيون لا نعرف نختم اللغبة الكره مثالا سبتمبر والتظاهرات سدكجبار ناس الشرق ناس دارفور الجنوب الجريف شرق كلها طلعت فقاعت صابون هل واصلنا سيبك الطلاب والدكاتر المفقودين الذين احيلوا للصالح العام ماذا كانت النتيجة النظام موجود ام الاحزاب والمعارضة المسلحة لا فائده منهم فشلوا ف قيادة احزابهم وحركاتهم وتوحيدها
خليها لله بس
اعلان العصيان المدني الاثنين 10 اكتوبر انضمام كل النقابات المحلولة للاطباء وتفعيل العصيان المدني الشامل
الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني تنسق مع هذا الحرك لبلورته واسقاط هذا النظام المجرم الكرتوني
انضمام الطلاب وكل شرائح المجتمع في كل انحاء السودان لهذا الحراك يعجل باسقاط نظام الحثالة المجرمين
الان يابني السودان الاحرار لقد ازفت ساعة الحقيقة والانعتاق من الظلم والظالمين الي الابد
انها فرصة لاتعوض لنيل حريتنا من هووولاء المجرمين يجب ان نسحلهم في الشوارع ليس لهم الحق في ان يقبروا في هذه الارض الطيبة
اجسادهم نتنة تفوح منها رائحة جرائمهم وفسادهم يجب ان لايدنسوا ارض الوطن بدفنهم فيه
الموت للكيزان في كل مكان وزمان
لكم انت كيييير.
التحية لصوت الحق مولانا سيف الدولة وله الاحترام والتقدير
اضراب الاطباء له فائدة عظيمة جدا للشعب السوداني فقد كسر حاجز الخوف والرهبة في قلوب الشعب السوداني بعد هبة سبتمبر 2013م المجيدة والتى قال فيها الشعب كلمته ولكن تمت مواجهته بالافراط في استخدام القوة ومن تلك اللحظة تهيب الشعب من مواجهة النظام حتى جاء اضراب الاطباء فاعادوا للشعب السوداني ثقته في نفسه حتى يكمل ما بداه والذي ما زال معلقااول بلا نهاية وهذا يتنافى مع طبيعة الاشياء لان لكل اول اخر وهذا امر حتمي
نامل ان ينضم المعلمين والبيطريين والمعاشيين والطلبه لهذا الاضراب وماهي الا ساعة من زمان ينضم فيها الشعب اليهم وتنتهي معاناتهم للابد وتشرق الشمس بعد ظلام دامس استمر الى 27 عام كاملة تم خلالها تدمير وحدة السودان وتدمير اقتصاده ولو استعاد الشعب السوداني امواله من المؤتمر الوطني فسيجد ما يحقق له الكفاية والتنمية والرفاهية وستشهد ميزانية السودان فائضا للاجيال القادمة
التحية للاطباء فقد اعادوا للشعب السوداني ثقته في نفسه حتى ان الكثير من الشعب يعيش الدهشه والانبهار باضراب الاطباء هذا ومالفرج الا من عند الله وعباده المخلصين
حياك الخ مبارك هذا للتنبيه فقط و لإتخاذ الإجراءات المضادة حتى لا يتفاجأ المضربون و المحتجون بمثل هذه الإجراءات القمعية الإرهابية ضدهم و دمتم جنودا للدفاع عن الوطن …
نعم نحن مواليد هذا النظام قمنا ووجدنا البشير يحكم وقد ترسخ في اذهاننا انه الحاكم الاوحد للسودان وحتي اذا جاء اجله سوف يقوم المستفيدين من حكمه لتحويل جثته لدمية كي يوهمو الشعب انه ما زال علي قيد الحياة دون اعلان وفاته طبعا كنا اطفال نسمع شعاراتهم( لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان)( ما دايرين دقيق فينا دقيقنا كتير بكفينا)وعندما كبرنا وعرفنا ان هذه الشعارات البراقة لم تكن سوى ادأة لجمع الطامحين بالقضاء علي هيمنة امريكا لقد زرعو فينا ان سقوطهم سوف يؤدي الي حرب اهلية وان ابناء الغرب سوف يقضون علي الشماليين لكسب التأيد من ابناء الشمالية
في سبتمبر 2013 كنت مثل اغلب الشباب اترقب ماذا يحدث وكم سيصمد النظام وعندما وصل النظام لدرجة قتله الابرياء بدم بارد ومع وجود الة الاعلام التي يملكها النظام نجح في اخماد الثورة ومن ذلك الحين ادركت تماما اننا تربية الانقاذ تربينا علي الخوف والجبن والذلة وثورة سبتمبر المجيدة رغم مرورها وعدم محاسبة المجرمين لكنها اكدت لي ولابناء جيلي كم نحن جبناء كل اهتماماتنا في تسريحة شعرنا ومظهرنا الخارجي .اليوم اقولها وبكل شجاعة لن نسكت بعد اليوم عن الظلم والاضطهاد والفساد لن نسكت عن سلب ابسط حقوقنا لن نتغرب في الخليج من اجل ان يعيش الكيزان وابناءهم في رغد من العيش سنشارك مع الاطباء بالوقفة وبالكلمة وبكل وسيلة اذا كان المصير هو الموت فمرحبا بالموت تحت ظلال الرصاص .رسالتنا لكل الدعاة وائمة المساجد حان الاوان للوقوف مع هذا الشعب وانتم صوتكم مسموع اذا كنا نتخوف من المظاهرات لان هذا النظام لن يفكر لحظة في القتل اذا العصيان المدني هو الحل.
اقتباس : سوف يكتشف كل أصحاب المِهن أنهم أضاعوا وقتاً طويلة في الصمت والصبر على الدمار الذي لحق بمهنتهم.
بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ).
صدقت يا مولانا سيف الدولة، هذا نظام منهار تماماً من الناحية المعنوية والاخلاقية، وينتظر الإجهاز عليه بالضربة القاضية الفنية من قبل الشعب الأبي.
فليتحرك كل القادرين على دعم هذا الحراك المبارك الذي بدأه أطباؤنا الأشاوس والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء والمتخاذلين.
واحد مجنون سالوه اغرب الغرائب عندك شنو قال
ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻣﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻌﻤﺮﻫﺎ !!!
ﻭﻗﺒﻴﺢ ﺗﻮﻧﺲ ﺯﻳﻨﻬﺎ !!!
ﻭﺟﺒﺎﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﺳﺪﻫﺎ !!!
ﻭﻣﻔﺴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ !!!
ﻭﻣﻠﻌﻮﻥ ﻣﺼﺮ ﻣﺒﺎﺭﻛﻬﺎ !!!
ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺆﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﻴﺮﻫﺎ !!!
ﻭﺿﺮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺎﻓﻌﻬﺎ !!!
ﻭﻣﺎﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﻌﺎﻓﻴﻬﺎ !!!
ﻭﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻴﺰﺍﻧﻬﺎ !!!
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ وحسبنا الله ونعم الوكيل….إحترامي
دائما توفى وتكفى يا مولانا . ولكن هذه المرة فاتت عليك حاجة وانى احلف بالله وتالله والله الذى عبدت الرسل ودعت اليه . ان على عثمان البعشوم مغير عينيه ورعا لكى يقول انا ابوالعريف ويغش التبع والناس باسم الدين اليوم هو يعمل لكى يخرج ويخرج زمرته من مأذق اضراب الاطباء بل اعتصام الاطباء ولا يستبعد انه اليوم صفى جذء منهم بدم بارد ولا شك انه حشر فى الاطباء الشرفاء كمية من المداهنين والمنتفعين . فانى اناشد كل قراء الراكوبة ان يسألوا عن اى حاله واى دكتور اختفى فى ظروف اخفيت عن العامة . ويجب ان يعتصم كل الشعب بما انه متضرر فى عمله ورزقة المنهوب بهى لله . بل تضرر الوطن واقتصاده ومفتى الديار اورد فتوة لا ضرر ولا ضرار . على نقابة المعلمين والمحامين والصيادلة والمزارعين واصحاب العمل وكل النقابات ان تراقب اخوانهم الدكاترة ويحموهم من مافيا الانقاذ ان لم يوازروهم ويعلنوا توقفهم من العمل تضامنا مع الاطباء لعل الله يجعل لنا مخرج .
تقول امرأة جاءت الي مستشفى النساء والتوليد مدني ميعاد العملية بكره ولما دخلت قالوا لها عمليات مافي مضربين وتسكن في المناطق الطرفية البعيدة. فما ذنبها. تقول أفوض أمري الي الله.اين تذهب اذا اتاها الم المخاض ربما لا تلد الابالقيصريه
مقال مولانا سيف الدولة أبلغ من كل تعليق. قال معاوية بن أي سفيان رضي الله عنه: “ما رأيت إسرافاً قط إلا وإلى جانبه حق مضيع”. لا يمكن أن تعيش الطائفة الحاكمة في الرفاهية الفاحشة التي تعيش فيها ويجد المواطن العادي العلاج الذي يستحقه في مشافي الحكومة! جماعة البشير يتعالجون وأقاربهم لا بل وربما جيرانهم “كمان” في خارج البلاد ويذهبون بنثريات متلتلة ولذلك لا يجد المواطن العادي ما يحتاجه من علاج في بلده فيموت وأقاربه يدعون على البشير ومامون حميدة وبقية افراد عصابة البشير!
الشعب السودانى يذبح كل يوم وتتواصل مؤامرات حرمانه من العيش بسلام ونحن نتفرج على اخواننا مثل القطيع وتفترس أقاصينا الذئاب وكأنهم من كوكب اخر- قبل ثلاثة أيام ماذا فعلت المحلية فى سوق اللفة من كشة واجراءات تعسفية وما يجري اليوم من تستر حكومى واضح وفاضح على سياسات التشريد والارهاب لأخواننا الذين يطلبوا الرزق من البيع والشراء فى المأكولات والأدوات وغيرها وحرمان أبناءهم من لقمة العيش وفى نفس الوقت يريدون من الشعب المشاركة فى الحشد الشعبى فى الساحة الخضراء بعد ادعاء النجاح الباهر بما يسمى الحوار الوطنى ضد أعداء الوطن
هكذاومن جديد تؤكد الوقائع ان مأساة الشعب السودانى الذي تم تهجير و تشريد ثلثه الى خارج الوطن الى دول الخليج
والمهجر فى استمرار من جراء المشروع الوهم
نعم الشعب السودنيين أجحف في حقهم إجحاف تجاوز كل حدود الأعراف، السماويه والبشريه ،إبتداءا من إستباحه عرضه وسرقه موارده ،مرورا بالتشريد والقتل بدم بارد والتنكيل والتعذيب والحرق والتسليب
مولانا سيف الدوله واخوانه الشرفاء حينما أبعدوا من وظائفهم واستبدل الصالح ب
الطالح لم نعرف قيمة هذا المكر الا بعد ما أوصلونا الى ما وصلنا اليه من الضياع الى الامام يا جماهير شعبنا الأبى نتضامن مع اخوانناالاطباء حتى نحرر أنفسناء من البلطجية واللصوص