فحص “المُخرجات” !!

سيف الدولة حمدناالله
ما يُربِك المرء ويجعله يشُدْ شعره بعد ظهور نتيجة “المُخرجات” وإقامة كل هذه الزيطة والكرنفالات: ما الذي كان يختلف عليه المتحاورون حتى يُصابوا بكل هذا العُسر في “الإخراج” ويستلزِم منهم حولين كاملين !! فكل حرف ورد في الوثيقة كان موجودأً أصلاً في نصوص الدستور والقوانين ومن قبل أن تُبنى قاعة الصداقة !!
هذا تغيير للبردعة وهي على نفس الحصان الذي عجِز عن الركض وتحقيق نتيجة، فما معنى أن يتفق المتحاورون – مثلاً – على مبدأ المساواة بين المواطنين في تولّي الوظائف العامة، وهو نص كان موجوداً في صلب الدستور حينما ميّزت الإنقاذ أبنائها وإحتكرت لهم الوظائف دون سائر خلق الله، بحيث أن الواحد منهم كان يستطيع (في وجود النص على المساواة) أن يتنقل من وظيفة حكومية إلى أخرى كما يتنقل العصفور بين فروع الأشجار، فيما تكون غاية حلم أقرانه من العوام العطالى وهم بنفس المؤهل وأفضل منه أن يضعوا أقدامهم على أول السلم الوظيفي، أنظر – مثلاً – إلى حظوظ شاب مثل ياسر خضر (درس في المغرب) الذي جرى تعيينه قبل أيام من صدور المخرجات وكيلاً لوزارة الإعلام (وهي ليست وظيفة سياسية) بعد أن ترك عمله سفيراً بالخارجية، ومثله الإنقاذية سناء حمد وهي شابة تخرجت في الجامعة عام 1995 وأول وظيفة وضعت عليها قدمها كانت مدير إداري بشركة سيدكو العالمية (شركة حكومية)، ثم عملت مدير إدارة بالتلفزيون ثم سفيراً بالخارجية (حالياً ببريطانيا)، وقبل ذلك عملت مديراً لمركز المعلومات بوزارة الاعلام، كما شغلت منصب مدير التخطيط بالاتحاد العالمي الاسلامي، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة، وعضو مجلس ادارة قاعة الصداقة، ومدير مركز المرأة لحقوق الانسان بوزارة الرعاية الاجتماعية. حدث كل ذلك في وجود نص بالمساواة بين المواطنين.
كل المبادئ التي نصّت عليها المُخرجات مثل إستقلال القضاء وإستقلال المحكمة الدستورية والفصل بين السلطات وحرية الصحافة والتعبير وحرية العمل الحزبي ..إلخ موجودة سلفاً في نصوص الدستور الحالي، فكيف يُنتظَر من الأشخاص الذين وطأووا هذه المبادئ بأقدامهم أن يقوموا بتطبيقها والإلتزام بها الآن لمجرد أن أشخاص مثل أبوقردة وأبوصالح وعبود وسوار الذهب ..إلخ قد أوصوهم بإتّباعها.
ما معنى النص في “المُخرجات” على أن يكون شغل مناصب الولاة بالإنتخاب ويُعهد بتطبيقه لنظام يستطيع فيه الرئيس أن يصدر قرار من سطرين بإلغائه كما حدث في السابق!! وما معنى النص على تحديد أقصى ولاية لرئيس الجمهورية بفترتين ويُنتظر من رئيس أكمل نصف دستة من الولايات المُتعاقبة مع وجود نص حالي يمنع من ذلك ويُنتظر منه أن يلتزم بتطبيقه وعدم الخروج عليه !!
هذا نظام لا تُوقِفه نصوص دستور ولا قانون، ويستطيع أن يطوي النصوص ويسير عليها كما تسير المركبة على الطريق المُعبّد، قل لي: ألم يكن هناك نص في الدستور على إستقلال القضاء حين قام النظام بفصل معظم القضاة بالسلطة القضائية وإستبدالهم بآخرين موالين له !! ألم ينتهك إستقلال القضاء بتعيين رؤساء قضاء من قياديين حزبيين من أتباعه وفعلوا بالقضاء ما فعلوا (عبيد حاج علي وحافظ الشيخ الزاكي وجلال محمد عُثمان)، هل كان الدستور يفتقر للنص الذي يمنع من تعيين حزبي في منصب رئيس القضاء !!
وما معنى أن تُزف البشرى للشعب ببداية سودان جديد لأن أصحاب “المُخرجات” قد إتفقوا على نص يقول بمساواة جميع المواطنين أمام القانون وكأنه نص جديد ولم يكن موجوداً بالدستور الحالي !! ففي وجود هذا النص كان النظام يُميّز في معاملة المواطنين أمام القانون، فقد جعلوه – القانون – يطال أبناء وبنات العوام ويُحكم عليهم ظُلماً في أفعال مُختَلف على كونها جرائم (عدم سداد فاتورة الماء، مصادرة أدوات كسب العيش ..إلخ) فيما يمتنع النظام عن تقديم أنصاره للمحاكمة وفي جرائم أكثر خطورة مثل قتل المُتظاهرين والتأثير على سير العدالة (وزيرة الدولة بوزارة العدل) والضلوع في تعذيب مواطن (مدير مكتب الرئيس) والتعدي على المال العام ..إلخ.
الذي كان يُنتظر من هذه “المُخرجات”، أن تتضمن الطلب من النظام أن يعترف بالأخطاء التي إرتكبها ومواطِن الفشل الذي تحقق على يديه وإنتهى بالوطن إلى هذا المصير، كأن يعترف النظام بتفشي الفساد بين رموزه ويُعلن عن إستعداده لتقديمهم للمحاسبة، وأن يقوم بنشر قوائم بممتلكات المسئولين من واقع سجلات إقرارات الذمة (تطبيق لقانون موجود) وبما يُتيح للجمهور الطعن فيها من واقع معرفتهم بحال أصحابها قبل تولّي الوظائف، وأن تتضمن المخرجات توصية بإعادة بناء جميع أجهزة الدولة على أساس قومي، وتقديم توصية جديّة لإنهاء الحرب التي يدفع ثمنها أبرياء خارج نطاق التغطية، وأن تتعهد الحكومة بتحقيق القصاص من المجرمين الذي تسببوا في مقتل شهداء الوطن في كجبار ومجزرة العيلفون وشهداء سبتمبر وشهداء أحداث بورتسودان (للمفارقة أن حاتم الوسيلة الذي كان والياً على البحر الأحمر عند وقوع أحداث بورتسودان قد جرى تعيينه قبل أسابيع من صدور المخرجات والياً على ولاية نهر النيل).
ليس هناك قيمة لأن يُقال بأن هذه “المُخرجات” قد إتفق عليها أكثر من (90) حزب وهي في حقيقتها حزب واحد إختارت كل مجموعة منه أن تُسمّي نفسها كما تُسمّى البصّات السفرية، ومن بينها ما تزيد عضويته وتنقص بقدر عدد المناصب الدستورية التي يحصل عليها الحزب، فما جرى بين المُتحاورين كان حديث النفس للنفس، فالذين تحاوروا لم يكن بينهم خلاف في شيئ حتى يتوصلوا لإتفاق حوله، ولو أنهم كانوا أمناء مع أنفسهم لجلسوا كلهم على كنبة واحدة في مقابل أخرى يجلس عليها الذين أضِيروا من مشاركتهم في إهدار المبادئ وتغييب الحقوق التي تتحدث عنها هذه الوثيقة، فقد شارك أرباب هذه الأحزاب بالعمل وزراء وولاة وأعضاء بالمجالس التشريعية وقت حدوث الفشل الذي دعى لقيامهم بإصدار المُخرجات.
ثم تعال هنا، كيف يقول خطاب الحكومة أنه لا مجال بعد اليوم للتعبير بالعنف وكأن الذين إختاروا هذا الطريق قد أخذوا منها الإذن بذلك، فالذي يُوقف العنف ويمنع الذين إختاروا المواصلة في إنتهاج الطريق السلمي للتعبير من اللحاق بهم هو أن يقبل النظام بالوصول إلى حل حقيقي لمشكلة الوطن والتصالح مع المختصمين معه لا العناق مع أصدقائه الذين كانوا يزينون له الباطل.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
رجل “اخرس” قال لرجل “أصم”.. أن رجلا “اعمى” قد شاهد رجلا “مشلولا” ..يركض خلف رجل “مقطوع اليدين”..ليمنعه من شد شعر رجل “اصلع”.
ملخص الحوار الوطني
رجل “اخرس” قال لرجل “أصم”.. أن رجلا “اعمى” قد شاهد رجلا “مشلولا” ..يركض خلف رجل “مقطوع اليدين”..ليمنعه من شد شعر رجل “اصلع”.
ملخص الحوار الوطني
المشكلة يا ملانا ال 900 وكم توصية التي خرج بها الؤتمر وليس هنالك اية اشارة
للمحاسبة وهل نحن في حوجة الى كل هذه التوصيات الانشائية والمكررة
راااافو عليك يا مولانا
أوفييييييت وكفييييييت
قالو حوار وطني
بل نقول ده حوااااااااار الطرشان
مفروض اصلاً لو في حوار حقيقي
مخرجاته ان تقول تنحي حزب المؤتمر الوطني عن حكم البلاد وتسليم البلد لحكومة انتقالية من غيرهم ومن غير المسيسييين من التكنوغراط
والله يامولانا الظاهر إننا سوف نظل نردد المثل الشامى الذى يقول ( من جرب المجرب عقله مخرب) الى ما لانهاية . ولكن,( لقد ناديت اذ اسمعت حيا…..ولكن لا حياة لمن تنادى) الله المستعان
شكرا مولانا قد يقصد والمخرجات قد تعني الفضلات…مع اعتزاري
قلت يا مولانا :(فالذين تحاوروا لم يكن بينهم خلاف في شيئ حتى يتوصلوا لإتفاق حوله، )
نعم ليس لديهم خلاف عدا واحد منهم وهو قريمان الذي اصبح في صفهم من اول جلسة
صح لسانك مولانا سيف
أضيف لحديث مولانا انه فى شخصيتين تدور حولهما تهم بالفساد والإعتداء على المال العام ( محمد حاتم سليمان والدقير ) كليهما كانا خطيبين بالمنصة وكأن هذا النظام يريد أن يقول لأتباعه أسرقوا أنهبوا أقتلوا فإنى من خلفكم أحميكم
بعدين يا مولانا سيف الم تلاحظ أن ضيوف الرئاسة الأربعة هم جنرالات وقادة لحكومات إنقلابية عسكرية ومطبعين مع اسرائيل
وانضم لهم الخامس جنزال انقلاب 30 يونيو 1989م وفى طريقه للتطبيع مع اسرائيل
هذا زمانك يا مهازل فافرحى
شر البلية ما يضحك (يقولو ليه تيس اقول احلبوا). ياخي الناس دي مفروض تختشي شوية
هذه مخرجات الحوار :-
كأنّنا والماءُ مِن حَولِنا — قَومٌ جُلوسٌ حَولهم ماءُ
الأرضُ أرضٌ والسَّماءُ سماءٌ — والماءُ ماءٌ و الهَواءُ هواءُ
والماءُ قِيل بأنّهُ يَروي الظَما — واللحمُ والخبزُ للسمينِ غِذاءُ
ويقال أنَّ الناسَ تَنطِقُ مِثلَنا — أما الخِرافُ فَقَولُها مأماءُ
كُلُّ الرجالِ على العُمومِ مُذَكَّرٌ — أما النِساءُ فُكُلّهن نِساءُ
الميمُ غَيرُ الجيمِ جاءَ مُصَحَفّا — وإذا كَتَبتَ الحاءَ فهي الحاءُ
مالي أرى الثُقَلاء تُكرَهُ دائماً — لا شَكَّ عِندي أَنّهم ثُقلاءُ
كلام عين العقل تسلم مولانا
ليهم زمن ما هيصو ورقصو خلوهم
يحكى ان أحد قياديى المؤتمر الوطنى ابتعث الى فرنسا لحضور مؤتمر عن التخطيط العمرانى وتصادف أن جلست بجانبه مهندسة فرنسية وسألته لماذ أختير من حكومة بلده للمشاركة فى هذا المؤتمر؟ فأنتفخ الرجل ورد عليها أنا رئيس اتحاد المزارعين وعضو مجلس ادارة البنك المركزى وعضو مجلس ادارة شركة اتصالات ورئيس جمعية حقوق الانسان والعضو المنتدب لشركة الصمغ العربى وعضو السلطة الانتقالية لدارفور فقالت له المراة مندهشة وما هى مهنتك الاساسية؟ فقال لها أخصائى عيون فقامت المراة من جانبه وطلبت من رئيس الاجتماع أن يحولها من جوار هذا الرجل قائلة انه مجنون
تحياتي مولانا سيف الدولة
كلما قرانا لك أحسسنا بالامل
نسأل الله ان يحصل لهم ماحصل للقذافى جميعهم ويحفظ البلد ولاحول ولا قوة الا بالله
stool general
و الله يا مولانا كلامك كله حقائق واضحة لكل من له عقل بعير و لكننى اتعجب كيف قضينا قرابة الثلاث أعوام في اجتماعات و لجان و مؤتمرات لنرى بعد كل هذا الوقت المهدر اننا لم ننجز غير صك براءة للنظام على كل جرائمه التي ارتكبها لأكثر من 27 عام ..!!
و اكبر مصيبتنا ان نرى الصادق المهدى والميرغنى زعيمى اكبر أحزاب السودان يشاركون ببعض من فلذات اكبادهم في وظائف مع النظام و في نفس الوقت يعارضون النظام ؟؟
و المصيبة الأخرى الكبرى مبارك الفاضل الذى قال ما قال عن سؤ النظام و فجاءة اصبح من مؤيدى الحوار ؟؟؟
الأستاذ سيف الدولة حياكم الله واكثر من امثالكم .
اقتباس ” ما الذي كان يختلف عليه المتحاورون حتى يُصابوا بكل هذا العُسر في “الإخراج” ويستلزِم منهم حولين كاملين !! فكل حرف ورد في الوثيقة كان موجودأً أصلاً في نصوص الدستور والقوانين ومن قبل أن تُبنى قاعة الصداقة !! ”
اثناء قراءتي لمقالك أعلاه تذكرت نكتة واقعية حدثت بخصوص احد المعاتيه الذي بدأت تنصلح تصرفاته وفي يوم الوقفة (اليوم القبل العيد ) قال لابيه عايز يسافر المدينة التي تبعد حوالي 50 كيلو عن قريته ليشتري مركوبا ، فذهب واشترى المركوب ويوم العيد اتضح ان المركوب اكبر بكثير من رجله ، فغضب ابيه وقال له يا ولدي انت خليت كراعك هنا ومشيت اشتريت المركوب !!!! .
“كل حرف ورد في الوثيقة كان موجودا أصلا في نصوص الدستور !!!” . فالسؤال الذي يطرح نفسه هل الذين وافقوا على هذه الوثيقة يعلمون هذه الحقيقة ؟ فاذا كانوا يعلمون معنى ذلك انهم يغشون في الشعب السوداني ويخدرونه ويضيعون زمنه !!!! وان كانوا لا يعلمون فاعتقد قصة المعتوه المذكورة أعلاه تنطبق عليهم وبالتالي لا يستحقون ان يمثلوا الشعب السوداني .
بخصوص الحكومة فموافقتها على هذه الوثيقة تعني اعترافها بانها كانت تنتهك الدستور وبالتالي يجب محاكمتها على ذلك ، وان لم تكن تعلم بان ما ورد في الوثيقة أساسا كان موجودا في الدستور فتنطبق أيضا عليها قصة المعتوه المذكورة أعلاه وبالتالي لا تستحق ان تحكم بل يجب ان تذهب الى مزبلة التاريخ .
سيدي ، في كل بلاد العالم المتحضر لا تجاز ولا يتم التوقيع على أي اتفاقية او وثيقة ما لم تصاغ وتتم الموافقة عليها بواسطة القانونيين المختصين بل الذين لديهم باع طويل في المجال موضوع الاتفاقية او الوثيقة . لكن في بلدنا اللي اصبح في ذيل الدول غي ظل نظام الإنقاذ ، الأمور ماشة بالمقلوب .
حقيقة استاذي سيف الدولة كنت أتوقع ان تحتوي الوثيقة جملة أشياء منها ما يلي :
1- اعتراف الحكومة واعتذارها عن كل اخطائها السابقة ومحاسبة أي مسؤول اخطأ في حق الشعب السوداني
2- عزل ومحاسبة كل الحرامية والفاسدين في الحكومة واولهم طه عثمان ، مدير مكتب الرئيس ، . فهذا الشخص يجب محاسبته في جريمته التي ارتكبها في حق المهندس احمد ابوالقاسم ، ونحن هنا عندما نتحدث عن المحاسبة نقصد الحق العام وليس الخاص .
3- فتح تحقيق شفاف يعلمه كل الشعب السوداني ومحاسبة كل من تسبب في تدمير مشروع الجزيرة ، بيع خط هيثرو ، تدمير الخطوط الجوية السودانية ، تدمير المستشفيات ، تصفية الخطوط البحرية … الخ
4- وضع نص في الوثيقة بفتح تحقيق شفاف يعلمه كل الشعب السوداني بخصوص اتهام الحكومة باستخدامها أسلحة محرمة في دارفور . وهذا الشرط الزامي ويجب عدم التنازل عنه اطلاقا ، فما يمس دارفور يمس كل السودان مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) .
5- فتح تحقيق شفاف يعلمه كل الشعب السوداني عن محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وما ترتب على هذه المحاولة من اغتيالات لسودانيين واحتلال أراضي سودانية .
6- القصاص للقتلى الذين قتلوا في ظل هذا النظام
……………..الخ
يعني بعد الحوار يجب ان يتعافى الشعب السوداني تماما من كل ما حدث في ظل هذا النظام خلال 27 سنة ، ومن ثم نبدأ بفتح صفحة جديدة لعهد جديد . لكن كيف نفتح صفحة جديدة وهنالك امرأة قتل ولدها ، باعت الشاي لكي تعلمه ، ولم يتم القصاص من قاتله حتى تاريخه ؟ والامثلة على ذلك كثيرة ولا تحصى ولا تعد .
استاذي سيف الدولة ربنا سبحانه وتعالى عندما انزل القرءان انزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولم ينزله على ابي لهب ، لماذا ؟ واللبيب بالإشارة يفهم .
اي حوار او طريق في حل المشكلة السودانية يجب ان يبداء من
1/ حل جميع الجماعات المسلحة من جانجويد ودعم سيرع ودفاع شعبي
2/ تطهير القضاء واستقلاليته ليتمكن من محاسبة كل من تعدى او ارتكب اي جريمة في هذا البلد
3/ اعادة هيلكلة مؤسسات الدولة واعادة المفصولين تعسفيا وفصل الطفيلين الانتهازين الذين تم تعينهم من اجل ولائهم
4/ التوزيع العادل للثروة والموارد مع الاخذ في الاعتبار المناطق المتأثرة بالحروب والاكثر فقرا
كلما يجتمع هؤلاء القوم ويعملو مسرحية زى دى طوااااااالى بذكر سئ الذكر الأتحاد
الأشتراكى ,نفس الملامح والشبه،يشهد الله ما اقنعنى كلو كلو وكنت متأكد انه حينتهى
لمزبلة التاريخ ،وبرضو الجماعة ديل حينتهو لمكب النفايات
وقريت (المخرجات) يا مولانا !!
الايام دي انت في اجازة ولاّ شنو ؟؟
مسكين هذا الوطن والشعب السودانى الذى ابتلاه الله بهولاء الأشرار وصبر عليهم طيلة هذه السنين العجاف ولا نعلم والله وحده علام الغيوب متى يأتى فرجه والذى نسأله ان يكون قريبا بأذنه تعالى . الحمد لله من قبل ومن بعد وكما صبرنا كل هذه السنين نسأل الله الفرج قريبا ولا نيئس من رحمة الله وفرجه وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم , نعم لانه لن يأتى بعد زوال هذا النظام من يدعى الأسلام أو يغش الناس بالأسلام أو يقدم نفسه بأسم الأسلام أو يكون حزب أو جمعية أو شركة أو مؤسسة ويكون دين الأسلام أو كلمة اسلام ضمن اسمه , لأن الشعب كره وكفر بهؤلاء القوم وكشف اساليبهم القذرة المنحطة والتى لم يأتى بها الا الشيطان . نعم لقد انتهى اى كيان يتخفى خلف كلمة اسلام فقد انكشفوا ولم يعد اسمهم يجلب الخير لفاعله بل يجلب السخط والكراهية والعداوة لحامله , واعتقد بأن هذه فائدة كبيرة مقابل حكم هؤلاء القوم والمصائب التى ارتكبوها بحق اهلهم ووطنهم و لنتفائل بالفرج الذى سوف يأتى قريبا بأذن الله .
فعلا بصات سفرية ورئيس اتحاد الباصات السفرية البعشوم ابو العريف الذى يغير فى عينيه لكى يظهر الورع والتقوى . الغريبة رجع تانى لبيت الحكومة . انت عارف يا مولانا الخوف يجعل الواحد يعمل العجب وعلى ما اعتقد انت من الحصاحيصا وبتعرف كالمدو ! هل الراجل دا حى ام مات لنا ذكرى مع نكات الحرامية . ثم معتمدية الحصاحيصا سكنها الجن ام ابليس الكبير صار كبير القضاة فيها . ويحكم لاصحاب الصفة وان كان الواحد منهم على بابا بعينه . ولا يهمك تعودنا دى سبع وعشرون سنة وبت ست الانداية صارت وزيرة !!!!! . ياحليل ايام زمان والخالة تمشط فى اختها والسعن معلق فى الشجرة وياحليل زمن قم اركب . والله دى ما يعرف معناها الا ناس مرنجان حلة حسن او عووضة .
إنها مخرجات الطبل والرقيص والكلام الرخيص وفؤاد خاوي وقلب فطيس
كلام زي الدهب لافض فووك يا مولانا
على فكره نفس هذاالحشد الذي حشده النظام في الساحة الخضراء لتلميعه والتطبيل له فعله القذافي في أيامه الأخيرة قبل خلعه والتنكيل به
فرفرة المذبوح وليس الا
الأسف الشديد يا مولانا الجماعة مابيعرفو غير دستور لولي الحبشية
(خيانة وطن …. والرقيص في الظار … وجمع المال )
كلام ذى العسل ز لكن مالحل ؟ اظن ثورة حتى النصر
إقتباس: (ثم تعال هنا، كيف يقول خطاب الحكومة أنه لا مجال بعد اليوم للتعبير بالعنف وكأن الذين إختاروا هذا الطريق قد أخذوا منها الإذن بذلك).
تعلبقي: يعني أنت تعترف بان هناك من يعملون باليات العنف دون إذن الحكومة؟ جميل جدا. هذا اعتراف واضح ان هناك ناس يعملون بالعنف وارجوا ان تسميهم لنا بدلا من دفن الرأس في الرمال.
والبعام البيعرض ده معتقد انه انجز شىء.
كل ما اقرا ليك كلام واقرا التعليقات …بلاحظ حاجة بتتفرد بيها انت بس دونا عن كل الذين يكتبون فى الراكوبة مع احترامى لمجهوداتهم فى مقارعة باطل نظام الكيزان …
انت كتاباتك بتخرس الجداد …بصن وبقطع النفس
نعم مولانا من منا لا يستحضر خطاب الوثبة الذي كان لعبً بالعقول
وهاهي المخرجات المبهمة بنفس الطريقة
يبدو اننا فقدنا كل فرص الحلول السياسية مع نظام الانقاذ
يا غَضَب الراس المِنَّ القهرِ مُطاطي…مُطاطي.. و كان مرفوعْ
يا غضب العين الكانت ناشفة و ذُلَّ الحاجة ملاها دُمُوع
يا غضب العِزّة الضاعت بين الخوف و الحيرة و لحس الكُوع
يا غضب الفاقة وغضب الجوع
أذَّانك أذَّن. .و مافي رجوع
ميعادك سِر الليل و الكِلمة إشارة
لمّا الخير في ضُلّ الشّرْ يتضارى
و لمّا الشمسِ في عز الليل تلبس نضّارة
و لما زريبة و بيت جالوص يتمدَّ عَمارة
و لما (مُشيرك) يبقى فضيحة عَزَّة و عاره
و لما (بشيرك) يصبح موتُه بُشارة
صَلِّي و قُوم و اكنُس مِيدانك
و اتحزَّم جهِّز عِيدانك
******
يا شَعْباً تاريخو ملاحم نخوة و عِزة و صَمتو فَصيح
يا نخلة عروقا بتهزم جوف الصخر وقلبها يحضن غضب الرِّيح
بركانك فاير يهرد جوف الأرض، يزلزل جبل الخوف و يسيح
نهرك تتململ أمواجو ، و طوفانك قرب..قرب..يكسح
زَبَد الكذَّابين القتلة. .و بيهو يطيح
أحسب عندك، سَجِّل و دَوِّن
كم من أرض الوطن اتباعتْ؟
كم عدد الأرواح الضَّاعتْ؟
كم أعداد الناس الجاعتْ؟
كم أستار العِفَّة انهتكت
ولاَّ نُفُوس للشِّر انصاعتْ؟
كم؟؟ و فضايح ملت اسماع الدنيا؟
هوايل عمَّت و ذاعتْ!!
و الدِّين و الأخلاق الماعَتْ؟
كم مفجوعة قلوب إلتاعَتْ؟
ولا قلوب اطفال ارتاعت؟
و القانون و الهيبة الضاعت
كُلُّه مُدَوَّنْ..كُلُّه مُسَجَّلْ
يلاَّ كفاك يا شعب اتعجَّلْ
صبرك طال و الشَّرّ اتوَغَّلْ
أنشُر لهَبَك في ظُلُمات الذُّل ، ما تشحدْ. .
ما تتوسَّلْ
فَجِّرْ بُركانك ، ما ترحم جلادك،
أوعاك ما يرحَلْ
لازم يتحاسب بي عَدْلك
لازم يتذَلّ و يِتْبَهْدَلْ
يا غضب الرأس المِنَّ القَهْرِ مُطاطي. .مُطاطي. .و كان مرفوع
يا غضب العين الكانت ناشفة و ذُل الحاجة ملاها دموع
يا غضب العزة الضاعت بين الخوف و الحيرة و لحس الكوع
يا غضب الفاقة وغضب الجوع
أذانك أذن. .و مافي رجوع
شكرا مولانا على التحليل القانونى والسياسى الضافى
والى التحليل الطبى للمخرجات:
التحليل الماكروسكوبى:
اللون :- اسود قاتم
الرائحة:- رائحة بيض متعفن
القوام:- شديد الميوعة
التحليل الميكروسكوبى:
1- نمو مستعمرات بكتيرية متعددة
2- نمو فطريات متنوعة
3- ظهور طفيليات مختلفة
4- حساسية مفرطة للمضادات الجماهيرية والهبات الثورية
يوصى باستخدام مضاد الاعتصام المدنى الفعال 100%
التوقيع:
مختبر الشعب المعلم
يجمع الخبراء بان مسئولية تخريب القضاء السودانى يتحملها جلال الدين محمد عثمان اما عبيد وحافظ كانو ديكور
الذي خرب القضاء ومهد للمخربين من بعده(عبيد حاج علي وحافظ الشيخ الزاكي وجلال محمد عُثمان) هو جلال علي لطفه ونائبه هاشم أبو القاسم هما اللدان وضعا ساس الفساد والمحسزبية واللعب بتقاليد وأعراف المحكمة العليا فكان هاشم يرأس الدوائر التي تنظر في قضية الشخص الذي يتربص به الدواير فيبدأ بكتابة الحكم قبل زميليه فلا يملكان غير موافقته وعندما يطلب الضحية مراجعة الحكم الظالم يشكل دائرة المراجعة برئاسته وعضوية قاضيي الدائرة التي أصدرت الحكم مع إضافة عضوين جديدين لاكمال العدد خمسة بحيث تكون الأغلبية محفوظة، وبذلك يجعل الدائرة التي تراجع الحكم هي التي أصدرته فهل ستغير رايها الأول؟؟؟ لعبة مكشوفة لم نعهدها أبدا في تاريخ المحكمة العليا إلا في عهد جلال علي لطفي معلم قضاة الكيزان أساليب الملاعيب القضائية!!!!
كان دايرين تعرفوا البشير سوف يطبق مخرجات الحوار اطلبوا القيام بمظاهرة مطلبية تأييدا لاضراب الاطباء…كان وافقوا ليكم نقدر نقول هناك تطبيق لمخرجات الحوار…كان ما وافقوا ليكم معناها لاتطبيق لمخرجات الحوار
كلام ذى العسل ز لكن مالحل ؟ اظن ثورة حتى النصر
إقتباس: (ثم تعال هنا، كيف يقول خطاب الحكومة أنه لا مجال بعد اليوم للتعبير بالعنف وكأن الذين إختاروا هذا الطريق قد أخذوا منها الإذن بذلك).
تعلبقي: يعني أنت تعترف بان هناك من يعملون باليات العنف دون إذن الحكومة؟ جميل جدا. هذا اعتراف واضح ان هناك ناس يعملون بالعنف وارجوا ان تسميهم لنا بدلا من دفن الرأس في الرمال.
والبعام البيعرض ده معتقد انه انجز شىء.
كل ما اقرا ليك كلام واقرا التعليقات …بلاحظ حاجة بتتفرد بيها انت بس دونا عن كل الذين يكتبون فى الراكوبة مع احترامى لمجهوداتهم فى مقارعة باطل نظام الكيزان …
انت كتاباتك بتخرس الجداد …بصن وبقطع النفس
نعم مولانا من منا لا يستحضر خطاب الوثبة الذي كان لعبً بالعقول
وهاهي المخرجات المبهمة بنفس الطريقة
يبدو اننا فقدنا كل فرص الحلول السياسية مع نظام الانقاذ
يا غَضَب الراس المِنَّ القهرِ مُطاطي…مُطاطي.. و كان مرفوعْ
يا غضب العين الكانت ناشفة و ذُلَّ الحاجة ملاها دُمُوع
يا غضب العِزّة الضاعت بين الخوف و الحيرة و لحس الكُوع
يا غضب الفاقة وغضب الجوع
أذَّانك أذَّن. .و مافي رجوع
ميعادك سِر الليل و الكِلمة إشارة
لمّا الخير في ضُلّ الشّرْ يتضارى
و لمّا الشمسِ في عز الليل تلبس نضّارة
و لما زريبة و بيت جالوص يتمدَّ عَمارة
و لما (مُشيرك) يبقى فضيحة عَزَّة و عاره
و لما (بشيرك) يصبح موتُه بُشارة
صَلِّي و قُوم و اكنُس مِيدانك
و اتحزَّم جهِّز عِيدانك
******
يا شَعْباً تاريخو ملاحم نخوة و عِزة و صَمتو فَصيح
يا نخلة عروقا بتهزم جوف الصخر وقلبها يحضن غضب الرِّيح
بركانك فاير يهرد جوف الأرض، يزلزل جبل الخوف و يسيح
نهرك تتململ أمواجو ، و طوفانك قرب..قرب..يكسح
زَبَد الكذَّابين القتلة. .و بيهو يطيح
أحسب عندك، سَجِّل و دَوِّن
كم من أرض الوطن اتباعتْ؟
كم عدد الأرواح الضَّاعتْ؟
كم أعداد الناس الجاعتْ؟
كم أستار العِفَّة انهتكت
ولاَّ نُفُوس للشِّر انصاعتْ؟
كم؟؟ و فضايح ملت اسماع الدنيا؟
هوايل عمَّت و ذاعتْ!!
و الدِّين و الأخلاق الماعَتْ؟
كم مفجوعة قلوب إلتاعَتْ؟
ولا قلوب اطفال ارتاعت؟
و القانون و الهيبة الضاعت
كُلُّه مُدَوَّنْ..كُلُّه مُسَجَّلْ
يلاَّ كفاك يا شعب اتعجَّلْ
صبرك طال و الشَّرّ اتوَغَّلْ
أنشُر لهَبَك في ظُلُمات الذُّل ، ما تشحدْ. .
ما تتوسَّلْ
فَجِّرْ بُركانك ، ما ترحم جلادك،
أوعاك ما يرحَلْ
لازم يتحاسب بي عَدْلك
لازم يتذَلّ و يِتْبَهْدَلْ
يا غضب الرأس المِنَّ القَهْرِ مُطاطي. .مُطاطي. .و كان مرفوع
يا غضب العين الكانت ناشفة و ذُل الحاجة ملاها دموع
يا غضب العزة الضاعت بين الخوف و الحيرة و لحس الكوع
يا غضب الفاقة وغضب الجوع
أذانك أذن. .و مافي رجوع
شكرا مولانا على التحليل القانونى والسياسى الضافى
والى التحليل الطبى للمخرجات:
التحليل الماكروسكوبى:
اللون :- اسود قاتم
الرائحة:- رائحة بيض متعفن
القوام:- شديد الميوعة
التحليل الميكروسكوبى:
1- نمو مستعمرات بكتيرية متعددة
2- نمو فطريات متنوعة
3- ظهور طفيليات مختلفة
4- حساسية مفرطة للمضادات الجماهيرية والهبات الثورية
يوصى باستخدام مضاد الاعتصام المدنى الفعال 100%
التوقيع:
مختبر الشعب المعلم
يجمع الخبراء بان مسئولية تخريب القضاء السودانى يتحملها جلال الدين محمد عثمان اما عبيد وحافظ كانو ديكور
الذي خرب القضاء ومهد للمخربين من بعده(عبيد حاج علي وحافظ الشيخ الزاكي وجلال محمد عُثمان) هو جلال علي لطفه ونائبه هاشم أبو القاسم هما اللدان وضعا ساس الفساد والمحسزبية واللعب بتقاليد وأعراف المحكمة العليا فكان هاشم يرأس الدوائر التي تنظر في قضية الشخص الذي يتربص به الدواير فيبدأ بكتابة الحكم قبل زميليه فلا يملكان غير موافقته وعندما يطلب الضحية مراجعة الحكم الظالم يشكل دائرة المراجعة برئاسته وعضوية قاضيي الدائرة التي أصدرت الحكم مع إضافة عضوين جديدين لاكمال العدد خمسة بحيث تكون الأغلبية محفوظة، وبذلك يجعل الدائرة التي تراجع الحكم هي التي أصدرته فهل ستغير رايها الأول؟؟؟ لعبة مكشوفة لم نعهدها أبدا في تاريخ المحكمة العليا إلا في عهد جلال علي لطفي معلم قضاة الكيزان أساليب الملاعيب القضائية!!!!
كان دايرين تعرفوا البشير سوف يطبق مخرجات الحوار اطلبوا القيام بمظاهرة مطلبية تأييدا لاضراب الاطباء…كان وافقوا ليكم نقدر نقول هناك تطبيق لمخرجات الحوار…كان ما وافقوا ليكم معناها لاتطبيق لمخرجات الحوار