رابطة ابناء دارفور بجنوب افريقيا : بيان حول استخدام الحكومة السودانية الاسلحة المحرمة دوليا

رابطة ابناء دارفور بجنوب افريقيا
بيان الي الشعب السوداني المجتمع الاقليمي والدولي حول استخدام الحكومة السودانية الاسلحة المحرمة دوليا في جبل مرة
رابطة ابناء دار فور بجنوب افريقيا تدين باشد العبارات استخدام الحكومة السودانية لاسلحة محرمة دوليا ضد مواطنيها المدنيين العزل في دار فور تحديدا في جبل مرة و التي تم استخدامها لاكثر من ثلاثين مرة منذ مطلع العام الحالي حسب ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية المنشورة بتاريخ 29 سبتمبر2016 م.

عليه ندعم موقف وقرار مجلس الامن الدولي الاخير الداعي الى اجراء تحقيق مستقل بواسطة
منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لوضع حد فاصل الى الانتهاكات المستمرة المريرة لحقوق الانسان في السودان.

كما نطالب ونناشد مجلس السلم والامن الافريقي والمفوضية السامية لحقوق الانسان لتكوين لجان تحقيق مستقلة و فورية بواسطة مجلس حقوق الإنسان بجنيف ولجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية على غرار موقف مجلس الامن الاخير. وذلك لتسليط الضوء على الجرائم الخطيرة التى ارتكبتها الحكومة السودانية ضد المدنيين والعمل على جلب مرتكبي الجرائم الي العدالة الدولية.

طبيعة الحكومة السودانية هي نكران الحقائق المجردة باختلاق تصورات غير منطقية واثارة غبار كثيف حول الحقائق وذلك لصرف النظر وكسب الوقت لتغيير الحقائق على الارض. لذا نرجو من مجلس الامن الافريقي وجامعة الدول العربية الا ينساقو على حيلة هذه الحكومة المجرمة لازدياد جرائمها المرتكبة ضد الانسانية, جرائم الحرب و جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها ومايزال يرتكبها بشكل منظم بحق الأنسان السوداني في مناطق كثيرة ( دارفور, جبال النوبة والنيل الازرق…). وان كانت الحكومة السودانية بريئة كما تدعي ليست هنالك ما تخاف عليه فلتسمح للجان التحقيق بالقيام بواجبها وذلك بوصول الى المناطق المشار اليها في تقرير منظمة العفو الدولية.

ما يلفت النظر ولايدعو مجالا الى الشك من خلال هذة الانتهاكات الصارخة والجرائم البشعة في السودان ان للحكومة السودانية سياسة متطرفة وشريرة اتجاه مناطق الهامش و سياسة ممنهجة لتغيير التركيبة الديمغرافية في دارفور لصالح وافدين جدد. و لتوفيت الفرصه علي النظام لتمرير هذه السياسة الخبيثة اننا نناشد الشعب السوداني بكل قواه المدنية و السياسية و المسلحة التلاحم مع ضحايا هذه النظام و فضح ممارساته محليا و دوليا.

في الختام لقد حان الوقت لنتحد جميعا لازالت الستارعلى البرنامج الاجرامي الكيميائ لحكومة السودان الذي يشكل خطرا على السودانيين و الامن الاقليمي.
رابطة ابناء دارفور- جنوب افريفيا