عاجل إلى الرئيس ونائبيه

عاجل إلى الرئيس ونائبيه
أحمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]
السيد رئيس الجمهورية ونائبيه الأول والثاني. لا شك أن لكم في أجهزة الدولة ما هو أكثر منا تخصصاً، ونفترض أن كل الأجهزة تقوم بما أوكل لها على أكمل وجه، ولا تحدث الأخطاء إلا إذا تأخر تقرير في مكان ما في طريق سيره للأعلى بقصد أو بدون قصد.
ونسبة لما على عاتقكم من جسام المسئوليات قد تغيب أو تُغيب عنكم أشياء كثيرة، يتضرر منها الوطن ضررًا أكبر من ضرر الحروب المعلنة، وهذه حروب مستترة.
بعد هذه المقدمة القصيرة وكلها حسن ظن، نريد أن نعبر لموضوعنا اليوم وقد ترونه صغيراً ولكننا بمعايشتنا له نراه كبيراً جداً، ونلاحظ ما يحدثه من دمار في الاقتصاد تعداه إلى الأخلاق وفقدان الإحساس بحب الوطن الذي هو من الإيمان.
قانون المرور في السودان ونحسن الظن في من أجازوه، وندلف لمن أنيط بهم أن يطبقوه، الهدف الأسمى من القانون هو السلامة. ولتحقيق هذا الهدف وضعت عدة ضوابط ومواد لتحقق الغرض، ولكن الواقع غير ذلك تماماً.
في كل الدنيا الكل على صواب ما لم يحدث العكس، وفي المرور كل من يسير على الطريق صحيح، ما لم يخطئ وعندما يخطئ يحاسب بالقانون. انحرف تطبيق قانون المرور بهذه القاعدة إلى الكل مخطئ ما لم يثبت العكس، وتراهم يوقفون المارة كل (25) كيلومتراً ليبحثوا لهم عن سقطة أو ما يسمونه مخالفة، وما أطول جدول المخالفات عندهم، كل ذلك ليحققوا هدفاً صار وحيداً مهما كابروا هو جباية الأموال، وليتها جباية داخل الميزانية لتعود على دافعها في شكل آخر من الخدمات هي أموال وصلت في يوم من الأيام إلى (36) مليار جنيه في السنة، كلها خارج الميزانية، كيف توزع وعلى من توزع، هذا متروك لأجهزتكم لتجيب عنه.
الذي نراه الآن وخصوصاً في طرق المرور السريع أن الأمر انحدر انحداراً كبيراً، ووصل إلى تحديد ربط يجب على هذه النقاط المنتشرة أن تحققه كل شهر، وكيف سيتصرف من فرض عليه مبلغ معين واجب التحصيل من رتبة عسكرية أعلى، كل الذي يحدث هو إذلال وضغط المواطن البسيط ليدفع لتحقيق هذا الربط المفروض من أعلى.
الغريب حتى القضاء في حكمه يمكن الاستئناف لأعلى من محكمة لمحكمة حتى تصل إلى محكمة الاستئناف العليا، أما حكم المرور الذي يحكمه الشرطي أو ملازم الشرطة، لا استئناف فيه وواجب السداد وفوراً، وبعد ذلك ليس للمظلوم إلا رفع يديه للسماء، وكلكم أعلم بدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وكأن ما فيه بلادنا اليوم من محن، هي من دعوات هؤلاء المظاليم.
ترون، لم أتطرق لوزارة الداخلية في هذه السلسلة، وذلك لأنني أراها مازالت فوق المحاسبة، إذ أنها لم تطبق كل القرارات التي نصت على أن لا يجبى مبلغ بغير إيصال (15) المالي المعروف، وهذه الوزارة لم تنفذ هذا القرار في أي من وحداتها، وكل هذه المخلفات تجمع بورق ملون، وغيرها يجمع بورق أبيض لا سلطة للمراجع العام عليه.
لم نرفع هذا الأمر إلى مقامكم إلا بعد أن عجزنا بعد عشرات الكتابات إن لم يكن مئات، والخطر ماثل في كل طرقنا السريعة، وفي ازدياد ومن الناس من ترك الإنتاج، ومنهم من سلك دروباً أخرى للتخلص من المخالفات.
لم يبق لنا إلا هذا الاختبار لنرى إن كان في القوم من يريد اصلاحاً.
هي خربانه من كبارة تشتكي لمنوا وثانيا يا اخي الكتابة الناعمة في شنوا ولي منوا كلهم ماركة واحدة طره وكتابة
أنك تنفخ في قربة مقدودة
ألا تعرف مثل هذه الجبايات تذهب لحساب الخنزير الرقاص ليشتري بها إرادة خنازير المجلس الكرتوني ويرسل بها مظاريف دعم لوزرائه من وقت لآخر حسب إفادة وزير عواسته فضلاً عن تخصيص جزء منها للتبرعات الأسرية والإحتفاظ بالباقي لإدارة أزمات حزب المخانيس أنت تهدر وقتك في رسالة لافائدة منها فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص إذا كان أكبر خنازير المؤتمر الوثني الذي وجهت له الرسالة أكبر الحرامية النصابين المحترفين لايعرف سبيل لأيصال 15 المالي فهل مادونه من صغار الخنازير يلتزمون بهذا الإيصال ألم تسمع بحسابات الإستنفار المفتوحة بإسمه شخصياً لتلقي التبرعات بالعملة المحلية وبدولار أمريكا قد دنا عذابها وكل عملات دول الإستكبار والكفر على حد زعمه واليومين ديل وجد سبيل آخر لأكبر عملية نصب وإحتيال على الشعب السوداني ونهب مصلح وذلك بإستغلال حادث طائرة تلودي وإنشاء صندوق لتلقي التبرعات بكل أنواع العملات بحجة رعاية أسر فطائس تلك الطائرة صحيح مصائب قوم عند قوم فوائد
ياود المصطفى
وبعد ذلك ليس للمظلوم إلا رفع يديه للسماء، وكلكم أعلم بدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وكأن ما فيه بلادنا اليوم من محن، هي من دعوات هؤلاء المظاليم.
أستغفر الله العظيم..بس أنا أعتقد بأن دعوات المظلومين الذين دعوا بها على الإنقاذ كانت قادرة لتدمير معظم دول العالم..وسبحان الله ونسأله الإستجابة
لم نرفع هذا الأمر إلى مقامكم إلا بعد أن عجزنا بعد عشرات الكتابات إن لم يكن مئات، إنت عارف ياود
المصطفى مقالك وصل المكتب الاعلامى للمرور والمكتب الاعلامى قام باخطار مدير المرور ولكن للاسف الشديد
مدير المرور تبسم وقال للشرطى انسى ود المصطفى وامشى سوق الناقة جيب الشيه .. ده ظنى وان بعض الظن
حقيقة … البلد ماشه بالبركة من 23 سنه …
إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص من أين للشرخ علي بيته في الرياض وماجاوره من قطع وبيوت ومن أين للرقاص مايملكه من عقارات واراضي وأموال .. مخالفات المرور كانت تقسم بنسب بين وزير الداخلية عبد الرحيم حسين ومدير المرور وصدقوني راجعو ممتلكات مدير المرور في عهد عبد الرحيم حسين وقارنو بين مايملك هو ومايملك زملاءه من نفس الدفعة ستجدون الفرق مذهل فياخي حاميها حراميها .
سيدك الرئيس و نوائب الدهر بتاعينو ديل يعيشوا من و يأكلوا من وين يا سعادة مالكولم إكس إنتا؟؟ خليهم يأكلوا الحرام و يستمعوا بيهو و يعرسوا مثنى و ثلاث و رباع و ما يمكن أن تملكه أيمانهم و ولد ما نافع يشترى يخت زيادة. أللهم متعهم في الحرام أولاد الحرا$$$$م
ياحليلك ياحلمان بناس زعيط زمعيط ديل احلو ليك مشكلة
فلت شنو حمدو قال ليك الجباياااااااااااااااااااااات؟ خليهو يا عديلة دي النومة بتريحوا شوية(حلم في حلم)هههههههههه
اقول ليك ياودالمصطفي لوماردوليك بس ماتمشي بعيد (خال الرئيس مامعاك في الصفحة الاخيرة) سلموا نفس هذا المقال وادخلوا ليك تووووووووووش)بدون اورنيك تذكيات
يا حليلك ياوطن الجدود
وماهو علاقة الرئيس ونائبيه بسلامة الطرق وسلامة المواطنين ؟؟
يا اخوي حاميها حراميها .؟؟ البشير ذاتو عودو راكب مع الجماعة .؟؟!! ومال الفساد المستشري في البلد ده سببو منو .؟؟
اذا كان رب الدار للدف ضارب….. فشيمة اهل الدار الرقص…؟؟!! فهمت .؟؟
الله يستر ما يشوفو ليك واحد (يقوم بيك) او كما قال الطاهر ساتي .!!
والله العظيم يا ود المصطفى الواحد مرارتو اتفقعت عديل ، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا، نحن الى متى نقعد نكتب ونكتب ، المفروض نجيب حقنا بأيدينا ،والحرامية كلهم معروفين ، كل واحد فينا احدد واحد من الحرامية ويعلن فيه الجهاد ويريح المساكين منو، وسوف ينال اجر كبير من المولى واكون قدم اعظم تضحية من اجل الشعب المسكين ، وانا متبرع بالجهاد في ضار على ضار لأنو اكبر حرامي في العالم البشري والعالم الابليسي ، وانتو شوفوا البقية
والله يا انت راجل طيب ( عبيط ) او نحن ………….
هولاء عندهم نسبة فيما يحققونه من اتاوات ده من غير الرشاوى التى تؤكل عيانا بيانا بدون اى وازع دينى ودون تفريق بين الحلال والحرام – والله ينتابنى احيانا احساس باننا نعيش فى غابة ياكل فيها القوى الضعيف ضحى – وولاة الامر يتفرجون والله والله والله ان الامر عظيم والظلم كبير ويوم الحساب قريب فماذا ينتظر الرئيس ونائباه – مجرد سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياود إبراهيم في حاجة ناقصة في مقالك ده وهي أن نقاط الجباية هذه لاتتعرض للعربات الفارهة وإنما تخصصت في عربات الغلابة وأتحدى أن يثبت أي عسكري أو ضابط شرطة أنه أوقف سيارة ماركة لاندكروزر أو أي نوعية أخرى في الطريق السريع لتحصيل جباية أو رسوم عبور نافع المانافع.
إن أصحاب النفوذ يسيرون بعرباتهم بطول السودان وعرضه لا يخشون إلا الحوادث ووعورة الطريق على سياراتهم أما بقية الشعب فالواحد منهم يسير بعربته لا يخشى إلا الله وشرطة المرور على حق فطوره.
اللهم لا تسلط علينا بذونوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
اللهم أرنا في هذه العصابة الحاكمة يوماً أسوداً كيوم فرعون وجنده.
ياود إبراهيم في حاجة ناقصة في مقالك ده وهي أن نقاط الجباية هذه لاتتعرض للعربات الفارهة وإنما تخصصت في عربات الغلابة وأتحدى أن يثبت أي عسكري أو ضابط شرطة أنه أوقف سيارة ماركة لاندكروزر أو أي نوعية أخرى في الطريق السريع لتحصيل جباية أو رسوم عبور نافع المانافع.
إن أصحاب النفوذ يسيرون بسياراتهم بطول السودان وعرضه لا يخشون إلا الحوادث ووعورة الطريق على سياراتهم أما بقية الشعب فالواحد منهم يسير بعربته لا يخشى إلا الله وشرطة المرور على حق فطوره.
اللهم لا تسلط علينا بذونوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
اللهم أرنا في هذه العصابة الحاكمة يوماً أسوداً كيوم فرعون وجنده.
الا اسمعت ان ناديت حيا ،،،،، ولكن لا حياة لمن تنادي
هؤلاء ماتت ضمائرهم ويرون ان ظلم الانسان لاخيه الانسان شطارة
لكن سيقفون كلهم بشرطييهم وقادتهم ورؤساءهم امام الذي حرم الظلم علي نفسه وجعله محرما بين عباده
يا ليت هؤلاء القوم يعلمون
يا ليتهم يفيقون لانفسهم
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والله المستعان
تفتكر سعادة مقام الرئيس و نائبيه لا يعلمون؟ ان كانوا يعلمون فهي كارثة و ان كانوا لا يعلمون فهي ايضا كارثة… الفساد من قمة الراس الخالي الى اخمص القدم … دع الكلام واعمل على اسقاط نظام الفساد و الافساد
هذه الدولة الرسالية لها من الحكمة ما يجعلها تقتلع اللقمة من أفواه المساكين تمكينا لدين الله ومجابهة لدول الإستكبار التي تستهدف هذا المشروع الحضاري ولأهمية الربط لمجابهة متطلبات مخصصات البدريين والمتمكنين عموما بعد أن ضاقت الموارد فاصبح هذا المورد السربع عبر المرور السريع ومباشر ونقدي فوري مقسم بين الأسد والضبع والثعلب قسمة شرعية وفق المنطور الحضاري وفقه الضرورة وصر يتسع ليعم خيره عباقرة الجباة وأهل الفطنة والذكاء من مخترعي ومنفذي الجبايات سير سير سير يا بشير
لا فض فوك يا أخي و ابن دفعتي ود المصطفي. خيل إلي و أنا أسافر من وإلى الخرطوم في عربة خاصة أن سلطة المرور باتت و أصبحت و أضحت أكبر بكثير من سلطة حكومة جمهورية السودان و استحقت تسميتها بحكومة شرطة المرور السودانية، إذ لا وجود لسلطة غيرها حتى داخل ووسط الخرطوم ليلا ونهاراوفجرا وغسقايمارسون لعنة تحقيق الربط ومن ثم الحصول علي الحوافز غير آبهين بما يسببونه من تضييق و عرقلة و تأخير للناس فى بحثهم عما يسوغ تغريم السائقين وخاصة المركبات التي تحمل لوحات آتية من الأقاليم الطرفية مثل ش ك أو ج ك. جزاك الله خيرا فقد عبرت عنا خير تعبير وآمل أن لا نكون كمن ينفخ في قربة مقدودة (مقطوعة)
أخوك إبراهيم آدم حسين
كنت فى أجزة فى السودان وسائق كورلا أخ زوجتى من مدنى للخرطوم ومعاى رخصتى السعودية وبعد المسيد بحوالى 2 كيلو قابلونى رباطة المرور ومعهم نقيب مرور سألونى عن الترخيص والرخصة, قالوا دى رخصة أجنبية غير معتبرة عندهم وجادلتهم كثير فى هذا الأمر أخيرا فوضت أمرى لله مع الدعاء عليهم ودفعت 120 جنيه غرامة. ياأخوان البد ضاعت ونرفع الفاتحة على روحها.نسأل الله يخلصنا من هذه الطغمة ولانشتكى للرئيس ونوابه وبقية شلتهم الحرامية بل شكوتنا للواحد الأحد القوى الصمد أن يخلصنا منهم بأسرع وقت.امين.
لا أريد أن أكون محبٍطاً ، ولكنى أقول لك ، تشتكي وترفع مظلمتك لمن ..!!؟؟
ليس المشتكى إليه بغافا عن أفعال موسساته غير النظامية ، فالنظام هو العمل
بضمير وخوف من الله ، ولكن أصبح الحرام حلالاً لمن يقومون بتطبيق ماسمونه قانوناً
.. لترفع مظلمتك لهم ، فقد فاض إناء الصبر والمعاناة فى كل شيء ..
فارفع مظلمتك لمن لا يرد مظلمةً أو مظلوماً .. والله ليس بغافلٍ عما يعمل الظالمون .
وتحيتي …
الكاتب صحفي كبير ويعرف كل حاجة…الشكية لله فقط…الشعب على قناعة تامة انو سبب الفساد والبلاوي دي كلها من الشخصين النت بتوجيهم ليهم الشكوى …دي كيف؟؟؟؟؟عينك للفيل ططعن في ضلو…