أخبار السودان

برلمان عائشة ومجدي

هنادي الصديق

* باتت قناعتي ثابتة بأن كل من ثبت تورطه في قضية فساد مالي أو إداري في هذا النظام، فهو من المحظيين والمرضي عنهم، وتتم ترقيته فوراً وبالعدم يبقى في مكانه (موهط) ينال المرتبات والبدلات والنثريات والحوافز.
* فقد كشف أعضاء بالمجلس الوطني، عن تجاوزات مالية وإدارية جديدة، في بعثة حج العامين الماضيين، ومن هذه التجاوزات إستغلال النفوذ، حيث حج ما بين 6-7 وزراء إتحاديين ووزراء دولة على نفقة الدولة، (رغم نفي الدولة ذلك قبلاً)، ومنح مكافات وحوافز مالية تصل إلى 6 ألآف ريال سعودي لأعضاء البعثة، فضلاً عن سفر أفراد في بعثة الحج الرسمية دون صفة رسمية غير علاقاتهم الخاصة، واتهم عدد من النواب البرلمان بتعطيل مقاضاة مدير إدارة الحج والعمرة، المطيع محمد أحمد، رغم أن وزارة العدل أكدت وجود بينة مبدئية لمقاضاته.
* وزير الإرشاد عمر ميرغني (كالعادة) تهرب عن الإجابة على سؤال بعض الأعضاء عن مصدر المكافات والحوافز التي ينفقها على أفراد البعثة البالغ عددهم 1000 شخص، وهل تتم وفق لائحة أو معايير محددة أم تتم حسب المزاج، ورغم سخونة الجلسة والموضوع مثار النقاش، إلا أن رئيس الجلسة، عائشة محمد صالح، حسمت الجدل لصالح الوزير والمطيع، بقولها: (أرفعوا أمر الحج دا لي الله).
* الوزير يبدو أنه (هوين) ومغلوب على أمره، بينما المطيع (الضجة)، على ما يبدو شخص نافذ وفوق مستوى السؤال أو الحساب أو العقاب، وإلا فبماذا نسمي هذه (السردبة) من معظم عضوية البرلمان رغم إثبات وزير العدل أن هناك بينة مبدئية لمقاضاته، وماذا نقول عن (الست عائشة) المسؤولة عن إسترداد حقوق المواطنين، والأمينة عليها، حسبما يقتضيه المنصب، وهي تحسم النقاش بصورة مقززة، لتثبت أنها جاءت لمقعدها بالبرلمان لبراعتها وإجادتها دور (الوفاقي) والجودية، وكأنما الحق المفقود مثار النقاش البرلماني عبارة عن غلاط (طرة أو كتابة)، أو غلاط كورنجية في قهوة، أو ونسة في فريق أو حلة، ناسية أو متناسية الله أعلم، أن هذا ليس حق خاص يمكن التوسط فيه أو رفعه لرب العباد، بل حق عام غير قابل للمساومة أو الترضية، وإلا فلماذا قامت الأجهزة التشريعية والعدلية؟ ولماذا كانت هناك شرطة ونيابة وقضاء؟
* الست عائشة للأسف نموذج غير مشرف للمرأة السودانية العاملة بالنسبة لي على الأقل، فهي تجاوزت عن حق ليس لها، وغضت البصر عن مطالبات لنواب لهم ضمير حي، ورفعت الأمر لله قبل أن ترفعه بحكم منصبها للأجهزة العدلية المنوط بها النظر في مثل هذه المخالفات منعاً لإنتشارها.
* وكذا الحال بالنائب مجدي شمس الدين الذي يرى أن المطيع غير مذنب رغم قرار وزارة العدل، فمجدي ورغم أنه قانوني، إلا أنه أثبت أنه هو نفسه مجدي شمس الدين، لم ولن يتغير، يصل لمراده بهدوء ونعومة ولو كان ذلك على حساب أقرب الناس إليه، ويقف دائماً مع الكثرة، حتى ولو كانت على باطل.
* مجدي الذي أراد السير في ذات طريق رئيسته عائشة، شخصياً لا أتوقع منه غير هذا الموقف والسودان كله يعلم موقفه المخزي أمام معلمه ومن قدمه للعالم بعد أن كان إداري مغمور، الفضل بعد الله سبحانه وتعالي للدكتور كمال شداد الذي تنكر له مجدي بعد سنين علم وخبرة، لذا لا نستبعد منه أي موقف سالب.
* بئس البرلمان الذي يضم تحت قبته عقليات لا تعي دورها ولا أهداف البرلمان بقدر ما تعي دورها في تنظيمها، بئس البرلمان الذي يضم عائشة ومجدي.
الجريدة

الجريدة

تعليق واحد

  1. هذا يعني أنه مافي داعي لهذا الشي الذي يسمي برلمان وكمان مافي داعي للشرطه ومافي داعي لاي قانون أو حاكم وكل شي نرفع أمره لله .حسب عقليه هذه العجوز الشمطاء المرتشيه.

  2. قومن عليها اخت نسيبه
    دى ممثلة الحريم داخل حوش الحريم
    هزى الارض تحن كرعينا يا هنادى
    بس كاتشكنها لى الله

  3. هذه العائشه اتحاديه وذاك مجدي اتحادي وهذا الوزير (وزير الارشاد) اتحادي …هكذا تحكم الاحزاب بلادي لا فرق بين وطني ولا اتحادي ولا امه ولا غيرهم …في الحقيقه نحتاج الي احزاب شبابيه بافكار جديده يديرها شباب بينهم اخوة وطن كما يفعلوا في المنظمات التطوعيه (منظمة شارع الحوادث مثالا)..

  4. سبحان الله،،، سبحان الله الذي جعل العجوز عشه والخبيث مجدي يتسللون من بوابة البرلمان (دعك من قاعة البرلمان ) زمن غريب وعجيب ،لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ،ماذا يريد بِنَا هذا الزمان الأغبر الأشعث .معقول عشه بت احمد بت مقاشي تدير جلسه ،وجلسه مهمه لا لا دي ما جلسه دي مؤامره . والله العظيم مؤامره ،،،،، ارادت الحكومه ان تمرر الامر بمسرحية بايخه من اداء عشوشه العجوزة الشمطاء والأراجوز مجدي شمس الدين المحامي مع وقف التنفيذ (معروف بالخبث والخيانه ).قالوا شنو
    خلوها لي الله،ونعم بالله وكل شي بيد الله….كاتبةالمقال لا يعرف عن عشه ومجدي الا القليل والقليل جدا جدا………………
    عشه من اهل الشمال (مقاشي) عملت مدرسه، مدرسة صغري بطوكر وكانت تعتنق الفكر الشيوعي ،وفصلت بعد انقلاب الشيوعيين في سنة1971 ولكنها أعيدت بعد الأجاويد للعمل مرة اخري.نقلت الي بورسودان مع زوجها الثاني بعد وفاة زوجها
    الاول ثم توفي زوجها الثاني لتتزوج من الثالث الذي توفي حديثا،عملت معلمه ببورسودان في المدارس الابتدائيه الي ان أحيلت
    للمعاش بعد بلوغها السن القانونيه سنة 1909م ،هذه كل مؤهلاتها العلميه والعملية ،لأ تتحدث اي لغه حتي ألعربيه تتحدثها بصعوبه
    لا تستطيع ان تخوض اي انتخابات .ليس لها كرزمه وليست من اهل الشرق دخلت المجلس بالنسبية وما ادراك ما النسبية اما مؤهلاتها السياسية فقد أقنعت الحسن محمد عثمان بأنها كانت احد وصيفات والدته الشريفه مريم(رحمها الله) فنالت الجائزة المسخره ،في النهائه القصه مسخره في مسخره .
    اما الزول مجدي ،ده خطير جدا ده عبدالله بن ابي سلول الكره السودانيه والان يتمدد الي عالم السياسه بعد ان صارت مسخره
    فهو سوسه ويستطيع ان ينفذ بإمكانياته الخبيثه ،مؤهلاته محامي اسما وقف مرة واحده امام المحاكم وطرده القاضي ومن ديك وعيك لم يمتحن امتحان المعادله شخصيه سيئه يأكل في الماعون ويتبرز فيه كمال شداد وابوحراز مثال ساطع الي افعاله وخيانته
    وبمساندته الي هذه الفضيحة له فيها مآرب اخري (اقسم بالله العظيم)ليس له عمل لوجه الله هذه الكرش مليانه ب……… نسال الله ان يزيل هذا البلاء وعلي رأسهم الحسن صاحب كل هذه البلاوي ولا يستوي الظل والعود اعوج.

  5. هذا يعني أنه مافي داعي لهذا الشي الذي يسمي برلمان وكمان مافي داعي للشرطه ومافي داعي لاي قانون أو حاكم وكل شي نرفع أمره لله .حسب عقليه هذه العجوز الشمطاء المرتشيه.

  6. قومن عليها اخت نسيبه
    دى ممثلة الحريم داخل حوش الحريم
    هزى الارض تحن كرعينا يا هنادى
    بس كاتشكنها لى الله

  7. هذه العائشه اتحاديه وذاك مجدي اتحادي وهذا الوزير (وزير الارشاد) اتحادي …هكذا تحكم الاحزاب بلادي لا فرق بين وطني ولا اتحادي ولا امه ولا غيرهم …في الحقيقه نحتاج الي احزاب شبابيه بافكار جديده يديرها شباب بينهم اخوة وطن كما يفعلوا في المنظمات التطوعيه (منظمة شارع الحوادث مثالا)..

  8. سبحان الله،،، سبحان الله الذي جعل العجوز عشه والخبيث مجدي يتسللون من بوابة البرلمان (دعك من قاعة البرلمان ) زمن غريب وعجيب ،لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ،ماذا يريد بِنَا هذا الزمان الأغبر الأشعث .معقول عشه بت احمد بت مقاشي تدير جلسه ،وجلسه مهمه لا لا دي ما جلسه دي مؤامره . والله العظيم مؤامره ،،،،، ارادت الحكومه ان تمرر الامر بمسرحية بايخه من اداء عشوشه العجوزة الشمطاء والأراجوز مجدي شمس الدين المحامي مع وقف التنفيذ (معروف بالخبث والخيانه ).قالوا شنو
    خلوها لي الله،ونعم بالله وكل شي بيد الله….كاتبةالمقال لا يعرف عن عشه ومجدي الا القليل والقليل جدا جدا………………
    عشه من اهل الشمال (مقاشي) عملت مدرسه، مدرسة صغري بطوكر وكانت تعتنق الفكر الشيوعي ،وفصلت بعد انقلاب الشيوعيين في سنة1971 ولكنها أعيدت بعد الأجاويد للعمل مرة اخري.نقلت الي بورسودان مع زوجها الثاني بعد وفاة زوجها
    الاول ثم توفي زوجها الثاني لتتزوج من الثالث الذي توفي حديثا،عملت معلمه ببورسودان في المدارس الابتدائيه الي ان أحيلت
    للمعاش بعد بلوغها السن القانونيه سنة 1909م ،هذه كل مؤهلاتها العلميه والعملية ،لأ تتحدث اي لغه حتي ألعربيه تتحدثها بصعوبه
    لا تستطيع ان تخوض اي انتخابات .ليس لها كرزمه وليست من اهل الشرق دخلت المجلس بالنسبية وما ادراك ما النسبية اما مؤهلاتها السياسية فقد أقنعت الحسن محمد عثمان بأنها كانت احد وصيفات والدته الشريفه مريم(رحمها الله) فنالت الجائزة المسخره ،في النهائه القصه مسخره في مسخره .
    اما الزول مجدي ،ده خطير جدا ده عبدالله بن ابي سلول الكره السودانيه والان يتمدد الي عالم السياسه بعد ان صارت مسخره
    فهو سوسه ويستطيع ان ينفذ بإمكانياته الخبيثه ،مؤهلاته محامي اسما وقف مرة واحده امام المحاكم وطرده القاضي ومن ديك وعيك لم يمتحن امتحان المعادله شخصيه سيئه يأكل في الماعون ويتبرز فيه كمال شداد وابوحراز مثال ساطع الي افعاله وخيانته
    وبمساندته الي هذه الفضيحة له فيها مآرب اخري (اقسم بالله العظيم)ليس له عمل لوجه الله هذه الكرش مليانه ب……… نسال الله ان يزيل هذا البلاء وعلي رأسهم الحسن صاحب كل هذه البلاوي ولا يستوي الظل والعود اعوج.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..