أمريكا تدفع ثمن موالاتاها الساذجه ودعمها الغبى لأنصار الشريع

أمريكا تدفع ثمن موالاتاها الساذجه ودعمها الغبى لأنصار الشريعه!

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

مدخل أول لابد منه:
أود أن أبين بكل وضوح بأنى أميز بين المسلمين الأذكياء العقلاء، نخب وبسطاء .. وبين المتشنجين والمتطرفين (مؤيدى) الشريعه والداعين لفرضها كدستور حكم بالكذب الخداع والأرهاب والمتاجره بالدين، وهم يظنونها بدون وعى (كلمة) الله الأخيره لخلقه الذين يحبهم ويهتز عرشه لأدنى ظلم يحيق باحدهم دون تمييز لجنسه أو ديانته ، ومن ثم أشجب وأدين وأرفض الأساءة لنبينا الكريم محمد صلى الله علي وسلم، الذى يجهل قدره بعض معتنقى الديانات الأخرى، وللأسف معهم مسلمين يسئيون اليه والى الأسلام بدون وعى، بتصرفاتهم الغبيه الجبانه وبتبنيهم لأفكار هدامه كانت ملائمه لذلك العصر ولأنسانه الخارج من جاهلية غليظه لكنها لا تناسب انسان هذا العصر المرهف الحس والمشاعر والتواق للحريه.
وفى ذات الوقت ندين ونشجب الأساءة الى اى نبى آخر أو دين أو أى معتقد يؤمن به أى انسان على هذه الأرض حدثت كثيرامن قبل ولا زالت تحدث على بعض الفضائيات المتطرفه.
مدخل ثان:
وفى ذات الوقت نترحم على ارواح شهداء 11 سبتمبر الذين اغتالتهم ايادى الغدر والعدوان وهزت ضمير العالم المتمدن الحر مهما كان راينا فى امريكا وفى سياستها التى تكيل بمكيالين بدلا من دعمها ومساندتها للحق والعدل والديمقراطيه والحريه لكآفة أهل الأرض، وهى تملك القوه والسلاح والمال.
…………………………………………………………….
ومن ثم اقول أن امريكا دفعت غاليا ثمن موالاتها الساذجه ودعمها الغبى (لأنصار الشريعه) فى المنطقه اذا كان الأمر فى تونس أو ليبيا أو مصر.
فهاهى سفارتها تهاجم فى (بنغازى) ويقتل سفيرها والى جانبه بعض الموظفين، ومن قاموا بهذا العمل أغبياء لا علاقة لهم بالأسلام وأن كانت لهم علاقه (بالشريعه) اس البلاء والمحرض على سفك الدماء: (فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم).
ومن قال أن مهاجمة سفاره أو دبلوماسى أجنبى أعزل، فيه ذرة شجاعه أو رجولة أو نخوة ، والسفراء ظلوا منذ الأزل محل حمايه من الدول التى يقيمون فيها مهما اختلفت دولهم ودخلت فى حروبات طاحنه حتى خلال العصور المظلمه والمتخلفه، وبكل بساطه يمكن أن يتحرك مواطنوا دوله اذا كانوا أغبياء ويفعلوا بسفيرالدوله التى أعتدى مواطنوها على سفيرهم، وبنفس الطريقه.
للأسف البعض يصور مثل ذلك الفعل الخائب الجبان كنوع من الشجاعه والبطوله، أو غيرة على النبى محمد (ص) وهو فعل خسيس لا يقوم به الا خائب منعدم العقل والضمير.
فمحمد نفسه ، الذى يدعون حبا له ، كان له جار يهودى يلقى الأوساخ على راسه، وحينما توقف لفترة من الوقت ذهب محمد يسأل عنه، يخشى أن يكون اصابه مرض أو مكروه.
للأسف ان (انصار الشريعه) فى العالم الأسلامى جميعهم، يدعون حبا للنبى وهم لا يعرفون عنه الا كما قال (أويس القرنى)، ولا يتاسون باخلاقه، على العكس من ذلك فهم يقومون بافعال البلطجيه وقطاع الطرق، وللأسف يقال عنهم شيوخ وفقهاء وعلماء.
ومن الممكن جدا أن يتظاهر المحتجين على نحو راق ومتحضر اذا كان ذلك الأمر يؤدى الى عكس مشاعر الغضب دون عنف أو اعتداء على أحد مهما كانت درجة خلافنا معه وفى وقت اصبح فيه الأعلام والقنوات الفضائيه تؤدى الغرض وتعكس مشاعر الغاضبين بصوره أفضل مما تفعل هجمات المتطرفين على سفارات الدوله الأجنبيه.
حدث ذلك فى ليبيا وفى ذات الوقت حوصرت سفارة الولايات المتحده فى مصر وسعى (المهووسين) لأقتحامها بعد أن رفعوا علم (القاعده)، وتزامن ذلك مع تفجير فى (الصومال) أستهدف الرئيس الجديد، ولا يستبعد علاقة الأرهابيين بالتفجير الذى وقع فى اليمن وهذا كله يؤكد ما ذكرناه فى مقالاتنا السابقه أن (انصار الشريعه)، ولا أعنى بهم تنظيم محدد، وأنما كل مسلم مؤيد للشريعه ويدافع عنها، فهو يحمل فى داخله جرثومة (ارهابى) ومتطرف لأنه يؤمن بفكر يدعو لقتل كل من يخالف دينه وفكره مسلحا كان أو اعزل ، فى حالة حرب أو حالة سلم :(فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) .. وهكاذ فعل الرائد الفلسطينى الأصل فى الجيش الأمريكى، حينما قتل عدد من رفاقه وهكاذا يفعل كل يوم جنود الحكومه الأفغانيه ? لا جماعة طالبان – حينما يجدوا فرصة فى عدد من الضباط الأمريكان أو الأستراليين.
ومن قبل قلت أن امريكا دعمت بقوه وصول هؤلاء المتطرفين دعاة (الشريعه) للحكم اما عن جهل وعدم معرفه عميقة بفكرهم، الذى يحلل القتل مثل شرب الماء .. أو بسبب استشارات غير أمينه من مستشارين مسلمين من مؤيدى الشريعه يعملون داخل البيت الأبيض، فى بلد يهتم بالعلم ويحترمه ويولى توصيات المسشارين أهمية قصوى.
ويجب على امريكا أن تفضح هؤلاء المستشارين وأن تحكامهم، على تورييط الأدارة الأمريكيه، بتلك الأستشارات غير الأمينه التى اضرت بالعالم كله وهددت سلمه.
وربما هنالك سبب آخر جعل (أمريكا) تدعم اؤلئك المتطرفين (انصار الشريعه) فى العالم العربى،فهى تظن بأنهم سوف يدمرون دولهم وسوف يضعفونها ويدخلونها فى عنف وقتال مستمر، بينما تعيش امريكا والغرب فى أمن وآمان.
فهاهو القتل والعنف يطالهم وهم من دعموا وساندوا وصول هؤلاء المتطرفين للحكم ومدوهم بالمال والسلاح، بعد أن كاد (القذافى) أن يبيدهم فى ليبيا عن بكرة ابيهم، وفعلت نفس الشئ مع (انصار الشريعه) فى مصر، أخوان وسلفيين ومن هم اشد منهم تطرفا، بل صمتت وهى تشاهد قتلة الرئيس (السادات) يخرجون من السجون ويؤسسون احزابا ويظهرون على الفضائيات ويروجون لذات الفكر الأرهابى الكاره للأنسانيه، ويخصون المبدعين والفنانين بعنفهم اللفظى وعباراتهم السوقيه الخارجه وسوف ترتكب امريكا نفس الخطأ فى سوريا بدعم متطرفين اشد، مع ان الفرصه سانحه للأستفاده من الدرس والعمل على وصول سوريين شرفاء ديمقراطيين بديلا عن نظام بشار.
ونحن مع الحريه والديمقراطيه، لكن تدخل (الدين) وخاصة (الشريعه) ضد الحريه وضد الديمقراطيه، لأن من يؤمنون بها يستخدمونها فقط كسلم للوصول للسلطه لا ايمانا منهم بالديمقراطيه وبصندوق الأنتخابات.
وعلى أمريكا أن تعلم ومن خلفها كآفة الدول الغربيه أن العالم لن يعيش فى أمن وسلام وطمأنينه، الا بمحاربة هؤلاء الأسلاميين (أنصار الشريعه) ، لا محاربة الأسلام الذى ينتهجه الليبراليون والمتصوفه، وهذا لا يعنى اننا ننادى كما يتصور البعض للفوضى الأخلاقيه أو الأباحيه، وكل ذلك يمكن ضبطه (بالقانون)/ مع أن هؤلاء الأسلامويين لم يسلموا انفسهم من الأباحيه والفوضى الأخلاقيه والفساد المالى.
وعلي (امريكا) أن تراجع مواقفها وأن تستعين بعلماء ومستشاريين مسلمين ليبراليين يفهمون (الشريعه) وفقهها وما تدعو له، لكن مواقفهم الرافضه لها كوسيلة للحكم معروفه.
وعليهم أن ينسقوا مع الأحرار والشرفاء فى العالم كله، من أجل أن تسود الديمقراطيه وأن يمنع وصول اى مجموعه للحكم تتبنى (الدين) على أى شكل من الأشكال.
فالدين علاقه خاصة بين الرب وعبده ومن حق الأنسان أن يعيشه فى نفسه دون أن يفرضه على الآخرين أو أن يصر على أن يكون منهج حكم.
فالأقتصاد يديره خبراؤه وكذلك الثقاقه والأعلام والصحه والتعليم والدفاع والشرطه، أما الدين فالتزامه ومعرفته متاحه للجميع ، دون أن يفرض فى الحكم، لذلك اعجب لم يقول لك الحديث فى الدين له اهله، وقد كان يصلى بالصحابه (صبى) لم يبلغ الحلم.
والدين لا يتعلمه الأنسان فى المدارس والجامعات، وأنما تربية بداية فى البيت ثم العمل بالايه (واتقوا الله ويعلمكم الله).
وقلنا أننا لا نرفض حق المتدين فى المشاركة فى كافة جوانب الحياة السياسيه لكن ليس من حقه فرض دينه فى السياسه.
وهذه سانحه أجيب فيها على قارئ محترم تساءل عن لماذا اركز على نقد ايدلوجيا معينه دون غيرها.
والأجابه واضحه ، أولا لأنى أريد خيرا بمعتنقى ذلك الفكر وأن يهديهم الله للصواب، وثانيا لأنها ايدولوجيا تتينى العنف والأرهاب والقتل وتدمير العالم وتحرضهم على ذلك، وتجعلهم مجاهدين ومن يقتلا يبصبح شهيدا يدخل اعلى الجنان ويفترن ببنت حور ولأن ذلك الفكر يتعارض مع فطرة الأنسان التى يخلق عليها (السلام) مثلما يتعارض مع العلم والبحث والمنطق، وكلى ثقة بأنه لا يمكن أن يكون من بين اؤلئك المتطرفين الذين اقتحموا السفارتين وأعتدوا على الدبلوماسيين والموظفين، مسلم متصوف يؤمن بالا فاعل لكبير الأشياء أو صغيرها الا الله، أو مسلم ليبرالى، أو مسلم بسيط عادى.
اضافة الى ذلك فأن معتنقى ذلك الفكر أعنى (انصار الشريعه) من اى اتجاه كانوا يعانون من (شيزوفرينيا) فكريه حاده، فهم يتعلمون فى امريكا والغرب ويحصلون على جنسية تلك البلدان ويجدون عندهم الملجأ والمأوى حينما تضيق بهم بلدانهم ويتعرضون للقمع من انظمتهم، ويطلبون نجدة تلك الدول الأنسانيه اذا تعرضوا لخطر أو اباده فى دولهم كما كان متوقعا فى ليبيا ويلومونها اذا لم تفعل، فيهب تلك الدول لنجدتهم، فاذا بهم يردون الجميل كراهية لشعوب تلك الدول ويمارسون فيهم القتل والذبح وكل فعل جبان وخسيس ويعتدون على انسان أعزل يؤدى مهمه مماثله لما يفعله أنسان آخر من بنى جنسهم.
وعلى امريكا والغرب أن يعيدوا حساباتهم والا يدمروا العالم ، من خلال ترسانة اسلحتهم النوويه وحدها، وأنما من خلال دعمهم (الغبى) لهؤلاء المتطرفين الأرهابيين انصار الشريعه.
ويمكن أذا ارادت تحجيمهم وكانت جاده وليس لها اجنده خفيه، أن تعلن صراحه رفضها لوصولهم للسلطه وأن يفرض العالم كله حصار على الدول التى تحكمها انظمة دينيه وأن يمنع مدها بالسلاح أو التكنولوجيا المتطوره وأن يحظر سفر قادتها أو تحركهم خارج دولهم وأن تدعم الأنظمه الليبراليه والمدنيه التى يتساوى فيها كافة المواطنين بغض النظر عن دينهم ولونهم وثقافتهم .. وبخلاف ذلك فعلى الدنيا السلام.

تعليق واحد

  1. يعني ماذا كنت تتوقع من التدخل الأجنبي ( الناتو ) في ليبيا لتغيير نظام الحكم فيها ؟
    وهل كنت أيها الكاتب من المؤيدين لهذا التدخل ؟
    هذه هي نتيجة أي تدخل عسكري خارجي في أي بلد فوضى وخراب وقتل …

  2. قبحك الله ياعدو الله كيف يساء الي نبي الامه من قبل دول الكفر والتفسخ والانحلال وتطالب بتحجيم شرع الله ومحاربه احكامه التي انزلها من السماء علي رسول الهدي لتكون نبراسا وصراطا مستقيما , اتقي الله ياهذا اتق الله اتقي الله في نفسك واخشي يوما تتقلب فيه القلوب والابصار

  3. ماأجهلك يا هذا..
    لم تغضب للإساءه لرسولنا الكريم وانما وجهت سهامك المسمومة للإساءه للإسلام وللصحابة.
    وشابكنا الشريعة غير صالحة لإنسان العصر الحديث المرهف الحس. يازول!
    أخجل عليك الله. والله أنا لو منك ما اكتب حرف.
    قال تعالى( ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى) يعني ما تجي تقول شهداء 11 سبتمبر.
    ده بافتراض انك مؤمن بالقران.
    دينا صالح لكل زمان ومكان غصبا عنك وعن شيخك الزنديق محمود محمد طه.

  4. أيها الجاهل :من الملاحظ انك اكثرت من ذكر الاية “(فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم” و انت تكتب هذه الاية و تصفها بأنها اية محرضة على سفك الدماء ,هل انت من يحدد الاسلام أم أن الاسلام هو من يحدد موقفك انت و امثالك؟
    دين الله واضح و ليس فيه ما يخجل أو ما يخفى عن الناس والعقيدة و الشريعة هما الاسلام و لا اسلام من دون شريعة منذ بعثة النبي صلى الله عليه و سلم الى قيام الساعة.
    و أعلم أن استخدامك لأخطاء البعض في تطبيق الاسلام و نسبة ذلك الى دين الله من أعظم انواع الفرية على الله , فلو ان سائقا قاد افضل انواع السيارات بتهور فصدم بها حاجزا و تحطمت السيارة,هل العيب في المصمم ام العيب في السائق ,حسب كتاباتك فان العيب في التصميم.
    لو كنت صادقا لسعيت الى كشف المنافقين و الجاهلين و لشرحت للناس محاسن الشريعة و درر الاسلام و بساطة العقيدة الاسلامية و لكن ” كل اناء بما فيه ينضح”

  5. اول حاجه امريكا لاتبحث الا عن مصالحها تانى حاجه بدل المطالبه بقانون يمنع الاساءه الى رسول الله صل الله عليه وسلم تجى تكتب كلامك دا خلاص فهمنا انك معارض لحكم الشريعه بس من باب الدمقراطيه البتبجح بيها كل يوم
    اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد
    اللهم صل على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

  6. 1.اقتباس : فهاهى سفارتها تهاجم فى (بنغازى) ويقتل سفيرها والى جانبه بعض الموظفين، ومن قاموا بهذا العمل أغبياء لا علاقة لهم بالأسلام وأن كانت لهم علاقه (بالشريعه) اس البلاء والمحرض على سفك الدماء: (فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم).

    أورد الكاتب الاية الكريمة اعلاه و قرنها بعبارة “اس البلاء والمحرض على سفك الدماء” و هذا تهور خطير من الكاتب فهل يقصد و العياذ بالله ان القرءان يدعو الى سفك الدماء؟ أم يظن نفسه قد اوتي من العلم ما يخوله ان يغير دين الله؟ أعجب لمثل هؤلاء فهم لا في العير و لا في النفير
    2.من أين عرف الكاتب هوية من قام بالهجوم على القنصلية بالصواريخ؟
    إنه تسرع غير محمود. اذا كنت من العقلاء كما تدعي فاصبر و انتظر نتيجة التحقيقات و من المعروف أن ادعاء جماعة مجهولة تنفيذ عمل مثل هذا ا امر لا قيمة له لأنه ربما قامت جهة اخرى بذلك لابعاد الشبهة عن المنفذ الحقيقي
    3.لقدشاهدت بالامس تغطية قناة الحرة لحدث محاصرة السفارة الامريكية في القاهرة و ذكر ان المحاصرين كانوا من جميع فئات الشعب المصري المسلم و لكن لا ادري على اي اساس حصر الكاتب هذا الحصار على ما يسميهم بالارهابيين؟ و للعلم قناة الحرة قناة امريكية. بل ان عمر حمزاوي و هو ليبرالي معروف ادلى بتصريح لنفس القناة لو سمعه الكاتب لوصف الكاتب عمر حمزاوي بالارهابي

  7. انت يا هذا الذي يدعو الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بمحمداستغفر لذنبك وسامحك الله وقد نهي الله في القرآن الاعراب عن دعوة النبي ب يا محمد

  8. اللهم إن عبدك هذا قد تمادى في بغضه لشرعك واتهامها بكل قبيح، وحتى الإساءة لنبيك الكريم لم تحرك فيه دينا ولا حمية ، فاكتفى بسطر يتيم عاد بعده – كعادته- ليستفرغ كل ما في نفسه النتنة من كره لشريعتك. اللهم فاهده إلى ما يرضيك، وإلا فاكفناه بما شئت، فإنه قد آذانا!

  9. أولاً: وقبل البدء في الرد على هذا الهراء والقئ الفكري ارجو من الراكوبة النشر وممارسة الديمقراطية التي تتشدقون بها لان طريقة ردنا لا تختلف عن اسلوب الكاتب الذي يصف دعاة الشريعة (و أنا منهم والحمدلله) بما يصفهم من صفات الجهل والارهاب والغباء والجبن وغيرها من الصفات في مقالاته الهزيلة والتي يكرر فيها ببغائية عجيبة ومملة نفس الاسطوانة التي حفظها من اسياده وأرباب فكره وعيشه !

    ثانياً: أرجو ان لا يأتي الكاتب في مقالاته القادمة ليتباكى لنا كالفتاة الصغيرة عن اسلوبنا في الحوار والرد عليه، لانه ان فعل ذلك فأنه إما أنه لا يقراء ما يكتب، أو أن احداً اخر يكتب له. ومثال بسيط لما ورد في المقال الملئ بالهراء الفكري – الذي لا يقبله الا بعض من دافعوا عنه هنا ممن هم مريضين بمرض الكاتب – من الامثلة التي توضح مقدار (أدب الكاتب) والمعجبين والمؤيدين له قوله:

    وللأسف معهم مسلمين يسئيون اليه والى الأسلام بدون وعى، بتصرفاتهم (( الغبيه الجبانه وبتبنيهم لأفكار هدامه )) كانت ملائمه لذلك العصر)

    أو قوله:

    كل مسلم مؤيد للشريعه ويدافع عنها، فهو يحمل فى داخله جرثومة (( ارهابى ومتطرف ))

    وغيرها الكثير من النماذج التى استغرب ان تصدر منك انت (نسان هذا العصر المرهف الحس والمشاعر والتواق للحريه).

    وبدلاً من ان تناقش الفكر دون الاساءة لحامل هذا الفكر فانت تواصل في افراغ قيك الفكري هذا مستخدماً الفاظك التي تشبه تفكيرك في وصف من خالفك الفكر في أرهاب فكري لا يتبعه الا من هو عاجز ويريد ايصال فكرته بالصراخ والارهاب!

    ثالثاً: رغم أنني كثيراً ما اشفق عليك وأتسأل عن ما يجبرك على القيام بتكرار هذا الهراء الفكري ببغائية، واحياناً اقول فعلاً (المعايش جبارة) كما يقول اهلنا. ولكني صراحة اجدك كترتها في التطاول حتى على ايات الله والتي تصفها مباشرة ودون تورية بأنها تحمل أفكار هدامة كما جاء في مقالك هذا عن (اية أنسلاخ الاشهر الحرم وقتال المشركين) في سفور وتطاول لا يقوم به حتى اسيادك في الفكر العلماني، لذا فأنني اقتنع كل يوم بأنك تريد ان تكون (ملكياً اكثر من الملك) كما ذكرت في كثير من تعليقاتي على مقالاتك الببغائية هذه !

    رابعاً: أقول للسادة المدافعين عن الكاتب ومنهم الاستاذ ابورنات والذي قال لاحد المعلقين (يبدو انك لم تقرأ المقال جيدا ايها المتطرف)، فأقول انكم انتم من لا يقراء او يقراء ولا يفهم، وأرجو منكم (ايتها الطبقة المستنيرة المثقفة) ان تشرحوا لنا ? لاننا من اصحاب الافكار الغبية والجبانة كما قال الكاتب – هذه الجملة من المقال التي يقول فيها الكاتب (المحترم!):

    ومن قاموا بهذا العمل أغبياء لا علاقة لهم بالأسلام وأن كانت لهم علاقه (بالشريعه) اس البلاء والمحرض على سفك الدماء: (فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)

    أو قوله:

    وأنما كل مسلم مؤيد للشريعه ويدافع عنها، فهو يحمل فى داخله جرثومة (ارهابى) ومتطرف لأنه يؤمن بفكر يدعو لقتل كل من يخالف دينه وفكره مسلحا كان أو اعزل ، فى حالة حرب أو حالة سلم :(فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)

    ماذا تقصد يا هذا وماذا فهمتم يا هؤلاء (يهدينا ويهديكم الله) من ايراد هذه الاية في هذا السياق وعلى هذا النحو؟ وما هو المطلوب في نظركم؟ هل نحذف هذه الاية من كتاب الله حتى ترضوا عنا انتم وسادتكم من ارباب الفكر العلماني ؟ وهل هذه الايات منزلة من الله ام من عمر البشير او الغنوشي او غيرهم؟ واذا كنتم ستكررون الحجة الممجوجة بعدم الفهم الصحيح للاية، فما هو تفسيركم للاية اولاً وبوضوح وبدون لف ودوران (كعادتكم)؟!

    خامسا: المقال يدور (مثل كل مقالات الكاتب الببغائية) على أيراد امثلة لتصرفات الناس ليحكم بها على شرع الله بل وعلى آيات الله المنزلة في كتابه، ورددنا كثيراً على ذلك بأنه يجب مناقشة الفكر وليس تصرفات حامل الفكر. ولو أننا أتبعنا نفس الاسلوب فأن كل دعاة العلمانية وكاتبكم هذا نفسه لديهم من التصرفات والاخطاء ما يكفي لجعل كل فكر يدعون اليه (باطل) وفق هذا المنطق وليس المقام مقام (فضائح)!

    سادساً: أين كانت سلميتك في التعامل مع الفكر الاخر (مهما بلغ الاختلاف كما قلت) عندما غزت ا مريكا العراق وقتلت واغتصبت وعندما اغارت اسرائيل على عزة وقتلت ودمرت وعندما … وعندما …! ام أن أسيادكم هؤلاء راقين ومعاصرين بما يكفي ولا يحتاجون لافكاركم هذه (أو على الاصح افكارهم التي يرضعونكم لها)!

    سابعاً: فعلاً لا أجد الا ان اكرر دعاء المعلق (عثمان الحاج): اللهم إن عبدك هذا قد تمادى في بغضه لشرعك واتهامها بكل قبيح، وحتى الإساءة لنبيك الكريم لم تحرك فيه دينا ولا حمية ، فاكتفى بسطر يتيم عاد بعده – كعادته- ليستفرغ كل ما في نفسه النتنة من كره لشريعتك. اللهم فاهده إلى ما يرضيك، وإلا فاكفناه بما شئت، فإنه قد آذانا!

    ولن اطيل في مناقشة فكرك (كما كنت انتوي) حتى تكتب لنا بأسلوب كاتب (محترم) يناقش الفكر بالحجة والدليل والفكر المقابل، و بدون الاساءة والتجريح لاصحاب الفكر المقابل، ويناقش الفكر وليس تصرفات بعض من يحسبون على هذا الفكر ويدعونه !

  10. قال تعالى : (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

    وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً

    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا

    وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً) 80-84 من سورة النساء
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أتدافع عن من أساءوا إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟ قل خيرا أو اصمت .
    قبحك الله

  11. انسان هذا العصر المرهف المشاعر التواق للحري
    هل هذا هو الذى قتل فى حربين عالميتين فى زمنين متقاربين
    حوالى 70 مليون من البشر,؟ انسان هذا العصر صانع اسلحة الدمار
    الشامل؟ والالغام البشرية ؟.؟؟؟

  12. الاستاذ تاج السر .. ماهكذا تورد الابل اتفق معك اولا ان لكل انسان رأيه وله الحق في الاقتناع بما يراه لأن كل ما يفعله الانسان محاسب عليه , واختلف معك في نسب ماحصل لجهه ما بعينها , الشئ الثاني ايرادك لآيه بعينها ووضعها كسبب محرض علي ما وقع فهذا عين الخطأ ويضعك في مقام واحد مع من تنتقد وتجرّم , ما حدث كان ردة فعل عفويه اقرب للفطره منها لاتباع دين او عقيده وانت تعرف حساسية مثل هذه الاشياء المؤثره تأثيرا مباشرا في حياة البشر . دينيا اتفق معك ان قتل السفير الامريكي ومن معه خطأ يعاقب عليه الله سبحانه وتعالي وذلك لقوله تعالي
    (ولا تزر وازة وزر اخري) اي لا يعاقب انسان بذنب انسان اخر وما يدرينا عل هذا السفير مناهض للفيلم موضوع الاحداث والشئ الاخر هل رجعت لاحكام الشريعه وتأكدت ان عقاب الفاعل في هذه للحاله هو القتل؟ فاذا تأكدت من ذلك فيحق لك ان تنسب ما تدعوه جهلا للشريعه الاسلاميه البريئه من اتهامكم لها . الفيلم الذي انتج كان اداة من ادوات الحرب علي الاسلام وهذا لا يختلف عليه حتي من قاموا بانتاجه , وردة فعل المسلمين كانت متوقعه فليس كل مسلم ملتزم باحكام الشريعه الحقيقيه والا لما كان هناك قتل عشوائي كما حدث , ولكن المتفق عليه ان جميع المسلمين علي الفطره السليمه وهذا سبب تفشي الغضب رغم تفاوته بينهم . اخيرا في رأي ان مثل هذه الحروب يرد عليها بمكارم الاخلاق والحكمه والصبر الذي دعانا لها ديننا الحنيف الاسلام وهي جديرة بهزيمة اعتي الاعداء .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..