دق الشطة» و «خلط الطماطم» مهام إضافية لتلاميذ مدرسة بشرق النيل

الخرطوم: نعمان غزالي
تسببت إحدى المعلمات بمدرسة في محلية شرق النيل في سخط واستنكار عدد من أولياء أمور التلاميذ بسبب إصرارها على تكليف التلاميذ بمهام لا علاقة لها بالنشاط الدراسي، وقيامها بارسال تلميذ من الصف السادس أثناء «الحصة» للحي المجاور للمدرسة «ليدق شطة خضراء لفطور المعلمين»، وإرسال آخر لخلط طماطم في أحد المنازل.
وقالت بعض أمهات الأطفال بالمدرسة إن التلميذ الذي طلبت منه المعلمة «دق الشطة» قابل بعض الأمهات اللاتي رفضن الأمر وقمن بإعادة التلميذ إلى المدرسة، وذهبن به إلى مكتب المدير لكنهن لم يجدنه فقابلن وكيل المدرسة الذي قال إن المدير غير موجود، فحكين له القصة فاستنكر التصرف من المعلمة وأكد أنه سيعالج الموضوع، وأكدت الأمهات أن الأمر تكرر مرة أخرى مع تلميذ آخر أرسلته نفس المعلمة «ليخلط طماطم في خلاطة جيران المدرسة» واتضح أن التلميذ أيضاً من الصف السادس وأرسلته المعلمة الساعة التاسعة صباحاً في أثناء الدوام المدرسي. وأضافت إحدى الأمهات أنها عند خروجها من المدرسة قابلت أحد سكان الحي، وحكت له قصة التلميذ فرد عليها بأن «المدير ما فاضي لأنو ببيع فواكة في السوق أثناء ساعات العمل»، مؤكدة أن أهالي التلاميذ في المنطقة باتو يتخوفون من أن يصبح أبنائهم (خادمين) عند المعلمين، مطالبين وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم بإدراك التعليم وإصلاح حاله.
الجريدة
هذا زمانك يامهازل فامرحى زيدى علينا من عذابك واجمعى فينا المهانة واطرحى واضربى الأحرار منا وأقسمى (الاخوان) فينا وافرحى فالظلم ينشر ثوبه مدنا يوزعه رقاع ويلف أوساط الفيافى والبقاع لكنه لن ينمحى سيسجل التاريخ ماكتبوه من كبتوه مادسوه من سدوه ماسحبوه من حبسوه (ماداسوه) (مافعلوه)سيسجل التاريخ لا لن يستحى. (حسبنا الله و نعم الوكيل)
ماعندكم موضوع.
كنا نخدم معلمينا ونعتبر ذلك حظوة
نسوان حاقدات على المعلمة بس.
لو المدير راتبو 1000 جنيه وهو في الدرجة الرابعة والريف ما فيه شغل إضافي كيف ما يبيع فواكه؟. أحسن من اختلاس ميزانية المدرسة.
مدرسة شرق النيل الزراعية
بشه ذاتو عندو مزرعة
عشان كدا قلنا للمعلمين أن يكونوا لجان مركزية موازية والدخول فى إضراب
بالتزامن مع إضراب الإطباءولكن المعلمين تمجمجوا ومافاضين
ههههههه شطه خضراء وطماطم حمراء دا اخف قدر
زمان كان عندنا معلم بسوقنا نشتغل طلب لو عندوا حيطة واقعة
اخاف ان ياتي علينا زمان ان يعمل الطالب مساج للمعلم
على ايامنا كان الاستاذه يرسلونا اي مكان و ما كنا بنعترض ولا كان اهلنا بشوف اي حاجة في المسألة دي ، بل بالعكس كان الاستاذ لمن يجي في مناسبة يتسابق كل التلاميذ لنيل شرف مساعدته في الغسيل و تهيئة المكان .. والى الآن و نحن في هذا العمر عندما نرى احد استاذتنا نقف لهم اجلالاً و احتراماً و نسأل عن صحتهم على الدوام .. و يا حليل ايام زمان
اولياء الامور يرسلون فلذات اكبادهم للمدارس لتلقي التعليم .. لا ليعملوا في خدمة المعلمين والخروج من المدرسة الى البيوت القريبة او البعيدة ليدقوا الشطة ويخلطوا الطماطم وما يحمله ذلك من مخاطر عليهم وما حوادث الخطف والاغتصاب والقتل ببعيدة عن الاذهان .. المعلم الذي يستغل سلطته في استغلال الطفل البرئ وتعريضه لمخاطر لا يمكن انكارها يعتبر مجرم ولا يستحق لقب مربي الجيال
يا شباب
السيد رئيس الجمهوريه قال عندو مزرعه
عشان يعيش بيها لانو فقير
المدير بتاع المدرسه بيبع فواكه عاوز يعيش
خلوه يعيش
ونوصي الجيران يهتمو بي فطور المعلمين
عشان خاطر اولادهم
ومشو حالكم يا ناس بالسترة البلد وقعت
و الله نحن كنا بنمشى لى واحدة متعهدة للاساتذة جوار المدرسة و نجيب صينية الفطور للاساتذة و طبعا دا زمن كان الاساتذة بياكلو فى صينية متنوعة الاصاف و نحن بنشترى السندوتش بتاع الفول بى 1 قرش واحد فقط و الرغيفة طارة دركسون و كان المعلم يرسلك و يعلمك …و لم نشعر بأننا عبيد ابدا
معلمين غلبانين وقرفانين مرتباتهم ما مغطية حق المواصلات ما عندهم حق الفطور …إشتروا ليهم كوم طماطم ممزرة وملانة مبيدات و حبة قرون شطة عشان يبلعوا وإتوحوحوا ورغيفتين ملانات سم عايزين إتسمموا بيهم
إبقى العيب عليهم وللا على ثورة التعليم وميزلنية التعليم الأهانتهم وداست مناخيرهم وكرامتهم بالأرض
إضربوا يرحمكم الله
نعم صحيح يا جماعة الخير كلنا كنا نتفانى فى خدمة معلمينا ونتسابق اليها.. رحمة الله عليهم فى اعلى عليين..ولكن معلمينا فى سوابق الازمان كانوا حريصين جدأ على بقائنا داخل المدارس ولا يسمحون لنا بمغادرة الفصول ولم يكونوا يطلبون منا ان نساعدهم او نقدم لهم اى نوع من الخدمات – التى لم تكن شحصية باى حال من الاحوال -اثناء الحصص او ساعات الدوام واذا تم ارسال اى تلميذ الى جهة ما (لن تكون خارج المدرسة باى حال) فان تلك الجهة لم تكن الآ بما يعود منها التلميذ بفائدة تعليمية او تربوية ! كانو القدوة لنا فى تصرفاتهم !اصحو يا ابّهات ويا ولاة الامور ويا معلمين.. انه شىء عجاب!! دق شطه وخلط طماطم اثناء الحصص!
* هل “دق الشطّه وخلظ الطماطم يقع فى اطار “اعادة صياغة الانسان السودانى”! هل توقفت المعلمه عن مواصلة التدريس اثناء غياب التلاميذ ل دق الشطه وخلط الطماطم عند الجيران؟
* مهما كان دخل ناظر المدرسه ضئيلا.. هل دا مبرر ان يترك المدرسه اثناء الدوام لآى غرض لا يمت الى ما يعود على المدرسة وتلاميذها ومعلميها وعلى العملية التربةية برمتها بالنفع والفائده!
* هذه ليست “احدى حُظيّات “لقمان” كما قال الاعرابى ..ولكنها احدى حظيات هذا الزمان الغادر!
* والله اكاد لا اصدق ان يصل ما يحصل فى مدارس “التوجه الحضارى” الى هذا الدرك ..
*هذه فضيحة يا وزير التعليم! لآاعتقد انه كان ممكن يحصل مثل هذا العبث عندما كانت قيادة التعليم فى المديريه تحت يدى “مساعد المحافظ للتعليم” وليس فى يد وزير!
* وهل المدارس فى هذا الزمان عندها ميزانيات عشان المدير يختلسها! وهو الناظر يا امّا يبيع فواكه اثناء اليوم الدراسى او يختلس! ليه ما يعمل ليه مزرعه!!!
من علمك حرفا صرت له عبدا . وسع صدرك وطال بالك وطال عمرك . زمان كان في حاجة اسمها توتو كورة أيام نميري رحمه الله للذين عاشروا تلك الأيام الخوالي كان بعض المدرسين يوزعوا أوراق توت كورة للطلاب يملأها الطلاب واذا كسبت تأخذ نصيب في الجائزة ( شركاء لا اجراء). ثم تاب نميري والغي توتوكورة ومن تاب تاب الله عليه .معلمين توتو كورة ….لكن فوق ذلك كله كان الطلاب طلاب والمدارس مدارس رحم الله من توفي منهم ومن بقي علي قيد الحياة .
شفنا مدرسين برسلوا الطلاب لشراء السجاير والتمباك ,,,شطة خضراء وطماطم دا شئ عادي ما فيهو اي اهانة للطالب لكن اذا كان ذلك اثناء الحصص ويفوت على الطالب المرسل بعض الحصص تكون هنا المشكلة التي يجب ان نقيف عندها
موضوع عادى ما محتاج لشمارات
يحمد الله الولد لأن المعلمة ما جابت فندك وخلتو يدق الشطة في نص الفصل
هذا زمانك يامهازل فامرحى زيدى علينا من عذابك واجمعى فينا المهانة واطرحى واضربى الأحرار منا وأقسمى (الاخوان) فينا وافرحى فالظلم ينشر ثوبه مدنا يوزعه رقاع ويلف أوساط الفيافى والبقاع لكنه لن ينمحى سيسجل التاريخ ماكتبوه من كبتوه مادسوه من سدوه ماسحبوه من حبسوه (ماداسوه) (مافعلوه)سيسجل التاريخ لا لن يستحى. (حسبنا الله و نعم الوكيل)
ماعندكم موضوع.
كنا نخدم معلمينا ونعتبر ذلك حظوة
نسوان حاقدات على المعلمة بس.
لو المدير راتبو 1000 جنيه وهو في الدرجة الرابعة والريف ما فيه شغل إضافي كيف ما يبيع فواكه؟. أحسن من اختلاس ميزانية المدرسة.
مدرسة شرق النيل الزراعية
بشه ذاتو عندو مزرعة
عشان كدا قلنا للمعلمين أن يكونوا لجان مركزية موازية والدخول فى إضراب
بالتزامن مع إضراب الإطباءولكن المعلمين تمجمجوا ومافاضين
ههههههه شطه خضراء وطماطم حمراء دا اخف قدر
زمان كان عندنا معلم بسوقنا نشتغل طلب لو عندوا حيطة واقعة
اخاف ان ياتي علينا زمان ان يعمل الطالب مساج للمعلم
على ايامنا كان الاستاذه يرسلونا اي مكان و ما كنا بنعترض ولا كان اهلنا بشوف اي حاجة في المسألة دي ، بل بالعكس كان الاستاذ لمن يجي في مناسبة يتسابق كل التلاميذ لنيل شرف مساعدته في الغسيل و تهيئة المكان .. والى الآن و نحن في هذا العمر عندما نرى احد استاذتنا نقف لهم اجلالاً و احتراماً و نسأل عن صحتهم على الدوام .. و يا حليل ايام زمان
اولياء الامور يرسلون فلذات اكبادهم للمدارس لتلقي التعليم .. لا ليعملوا في خدمة المعلمين والخروج من المدرسة الى البيوت القريبة او البعيدة ليدقوا الشطة ويخلطوا الطماطم وما يحمله ذلك من مخاطر عليهم وما حوادث الخطف والاغتصاب والقتل ببعيدة عن الاذهان .. المعلم الذي يستغل سلطته في استغلال الطفل البرئ وتعريضه لمخاطر لا يمكن انكارها يعتبر مجرم ولا يستحق لقب مربي الجيال
يا شباب
السيد رئيس الجمهوريه قال عندو مزرعه
عشان يعيش بيها لانو فقير
المدير بتاع المدرسه بيبع فواكه عاوز يعيش
خلوه يعيش
ونوصي الجيران يهتمو بي فطور المعلمين
عشان خاطر اولادهم
ومشو حالكم يا ناس بالسترة البلد وقعت
و الله نحن كنا بنمشى لى واحدة متعهدة للاساتذة جوار المدرسة و نجيب صينية الفطور للاساتذة و طبعا دا زمن كان الاساتذة بياكلو فى صينية متنوعة الاصاف و نحن بنشترى السندوتش بتاع الفول بى 1 قرش واحد فقط و الرغيفة طارة دركسون و كان المعلم يرسلك و يعلمك …و لم نشعر بأننا عبيد ابدا
معلمين غلبانين وقرفانين مرتباتهم ما مغطية حق المواصلات ما عندهم حق الفطور …إشتروا ليهم كوم طماطم ممزرة وملانة مبيدات و حبة قرون شطة عشان يبلعوا وإتوحوحوا ورغيفتين ملانات سم عايزين إتسمموا بيهم
إبقى العيب عليهم وللا على ثورة التعليم وميزلنية التعليم الأهانتهم وداست مناخيرهم وكرامتهم بالأرض
إضربوا يرحمكم الله
نعم صحيح يا جماعة الخير كلنا كنا نتفانى فى خدمة معلمينا ونتسابق اليها.. رحمة الله عليهم فى اعلى عليين..ولكن معلمينا فى سوابق الازمان كانوا حريصين جدأ على بقائنا داخل المدارس ولا يسمحون لنا بمغادرة الفصول ولم يكونوا يطلبون منا ان نساعدهم او نقدم لهم اى نوع من الخدمات – التى لم تكن شحصية باى حال من الاحوال -اثناء الحصص او ساعات الدوام واذا تم ارسال اى تلميذ الى جهة ما (لن تكون خارج المدرسة باى حال) فان تلك الجهة لم تكن الآ بما يعود منها التلميذ بفائدة تعليمية او تربوية ! كانو القدوة لنا فى تصرفاتهم !اصحو يا ابّهات ويا ولاة الامور ويا معلمين.. انه شىء عجاب!! دق شطه وخلط طماطم اثناء الحصص!
* هل “دق الشطّه وخلظ الطماطم يقع فى اطار “اعادة صياغة الانسان السودانى”! هل توقفت المعلمه عن مواصلة التدريس اثناء غياب التلاميذ ل دق الشطه وخلط الطماطم عند الجيران؟
* مهما كان دخل ناظر المدرسه ضئيلا.. هل دا مبرر ان يترك المدرسه اثناء الدوام لآى غرض لا يمت الى ما يعود على المدرسة وتلاميذها ومعلميها وعلى العملية التربةية برمتها بالنفع والفائده!
* هذه ليست “احدى حُظيّات “لقمان” كما قال الاعرابى ..ولكنها احدى حظيات هذا الزمان الغادر!
* والله اكاد لا اصدق ان يصل ما يحصل فى مدارس “التوجه الحضارى” الى هذا الدرك ..
*هذه فضيحة يا وزير التعليم! لآاعتقد انه كان ممكن يحصل مثل هذا العبث عندما كانت قيادة التعليم فى المديريه تحت يدى “مساعد المحافظ للتعليم” وليس فى يد وزير!
* وهل المدارس فى هذا الزمان عندها ميزانيات عشان المدير يختلسها! وهو الناظر يا امّا يبيع فواكه اثناء اليوم الدراسى او يختلس! ليه ما يعمل ليه مزرعه!!!
من علمك حرفا صرت له عبدا . وسع صدرك وطال بالك وطال عمرك . زمان كان في حاجة اسمها توتو كورة أيام نميري رحمه الله للذين عاشروا تلك الأيام الخوالي كان بعض المدرسين يوزعوا أوراق توت كورة للطلاب يملأها الطلاب واذا كسبت تأخذ نصيب في الجائزة ( شركاء لا اجراء). ثم تاب نميري والغي توتوكورة ومن تاب تاب الله عليه .معلمين توتو كورة ….لكن فوق ذلك كله كان الطلاب طلاب والمدارس مدارس رحم الله من توفي منهم ومن بقي علي قيد الحياة .
شفنا مدرسين برسلوا الطلاب لشراء السجاير والتمباك ,,,شطة خضراء وطماطم دا شئ عادي ما فيهو اي اهانة للطالب لكن اذا كان ذلك اثناء الحصص ويفوت على الطالب المرسل بعض الحصص تكون هنا المشكلة التي يجب ان نقيف عندها
موضوع عادى ما محتاج لشمارات
يحمد الله الولد لأن المعلمة ما جابت فندك وخلتو يدق الشطة في نص الفصل
شيء جميل والله ، هذه حميمية وأريحية الشعب السوداني
هذا المشهد أكد لي أن الشعب السوداني ما زال محتفظاً بكل سلوكياته و أريحيته المحببة .
ان ترسل المدرسة التلميذ لبيت الجيران لاداء خدمة انسانية تتعلق باطعام المعلم فهذا ليس فيه عيب وانما يدل على كرم ونبل الشعب السودانى وهذا لا نجده عند الشعوب الاخرى. تلك المعلمة المسكينة تتقاضى مرتب بسيط لا يكفى لاعالة اسرتها ولذلك فانها اصبحت تقتات من فتات الرغيف المبلل بالطماطم والشطة لسد الرمق ولكن تلك الخلطة الغذائية البسيطة تحتاج لادوات لخلطها والمعلمة لا تمتلك تلك الادوات مما جعلها تلجا للجيران لمساعدتها عن طريق تلميذها ولكن للاسف الشديد لقد غيرت الانقاذ طبائع الناس وافسدت اخلاقهم وجعلتهم عديمى المروءة لدرجة جعلتهم يستنكرون اغاثة معلمة بسيطة تستصرخ جيران المدرسة عبر تلميذها لاداء خدمة انسانية بسيطة تتعلق بالمساعدة فى اعداد الطعام للمعلم . عندما كنت ادرس فى الابتدائى فى اواخر السبعينات كان المعلمين احيانا يطلبوا منى احضار كسرة من البيت بحكم ان بيتى مجاور للمدرسة وكان اهلى يتشرفون بذلك ويقولوا لى قل لمعلموك ان لايترددوا فى طلب اى شىء فالحالة واحدة واحيانا والدى يقول لى يا ابنى ان المعلمين ياكلون الرغيف لان ليس لهم ما يعد لهم الكسرة او العصيدة فقل لهم الا يستحوا فى طلب ما يشتهون من طعام . المعلم او المعلمة دائما ترسل التلميذ لاداء خدمة معينة عندما تتاكد تماما ان هذا المشوار لا يؤخر التلميذ من حضور الحصة , فغالبا ما يتم ارسال التلميذ عندما تكون حصته فاضية او فترة الراحة .
كل من يقول كان بيرسلونا الأساتذة وشي عادي الكلام دا ماصاح لوتعرض الطالب لأي مشكلة وهو خارج أسوار المدرسة وهو مفروض يكون داخل المدرسة وأثناء الحصص من المسؤل خدمة الأستاذ في أي شي مريبط بالعملية التعليمية وداخل المدرسة واجب وخارجها مرفوض الاسر تكد وتجتهد في توفير مايطلب منها من المدرسة ليس لان يرسل أبنائها لتجهيز الفطور للاساتذة بل للتعليم وانا شخصياً لو المعلمة عملت كدا مع أبني الا تشوف ليها مدرس تانية بلاش فوضي
ان ترسل المدرسة التلميذ لبيت الجيران لاداء خدمة انسانية تتعلق باطعام المعلم فهذا ليس فيه عيب وانما يدل على كرم ونبل الشعب السودانى وهذا لا نجده عند الشعوب الاخرى. تلك المعلمة المسكينة تتقاضى مرتب بسيط لا يكفى لاعالة اسرتها ولذلك فانها اصبحت تقتات من فتات الرغيف المبلل بالطماطم والشطة لسد الرمق ولكن تلك الخلطة الغذائية البسيطة تحتاج لادوات لخلطها والمعلمة لا تمتلك تلك الادوات مما جعلها تلجا للجيران لمساعدتها عن طريق تلميذها ولكن للاسف الشديد لقد غيرت الانقاذ طبائع الناس وافسدت اخلاقهم وجعلتهم عديمى المروءة لدرجة جعلتهم يستنكرون اغاثة معلمة بسيطة تستصرخ جيران المدرسة عبر تلميذها لاداء خدمة انسانية بسيطة تتعلق بالمساعدة فى اعداد الطعام للمعلم . عندما كنت ادرس فى الابتدائى فى اواخر السبعينات كان المعلمين احيانا يطلبوا منى احضار كسرة من البيت بحكم ان بيتى مجاور للمدرسة وكان اهلى يتشرفون بذلك ويقولوا لى قل لمعلموك ان لايترددوا فى طلب اى شىء فالحالة واحدة واحيانا والدى يقول لى يا ابنى ان المعلمين ياكلون الرغيف لان ليس لهم ما يعد لهم الكسرة او العصيدة فقل لهم الا يستحوا فى طلب ما يشتهون من طعام . المعلم او المعلمة دائما ترسل التلميذ لاداء خدمة معينة عندما تتاكد تماما ان هذا المشوار لا يؤخر التلميذ من حضور الحصة , فغالبا ما يتم ارسال التلميذ عندما تكون حصته فاضية او فترة الراحة .
الطالب امانة في رقبة المدرسة من لحظة وصوله اليها وحتى مغادرتها ولا يجب تعريضه لاي نوع من المخاطر اثناء اليوم الدراسي خصوصا ان كان لامور هامشية. اتساءل كيف سيكون موقف المدرسة لو ان الطالب دهسته سيارة او اعتدى عليه شخص اثناء اليوم الدراسي. هل سيستطيعون تعويض الاسرة عن فقدها فلذة كبدها من اجل شطة؟ ام ان علينا ترك الوضع يستمر حتى تحدث الكارثة ومن ثم منع الممارسة
افهم اذا كان الموضوع حدث طارئ مثل الاستدلال على بيت طالب في حالة حدوث مكروه لتلميذ وعدم التمكن من الاتصال يوالديه وحتى في هذه الحالة يجب ان بخرج التلميذ بصحبة احد الاساتذة ولكن هل اكل الشطة اهم من سلامة الطالب؟
لقد تغير المجتمع والزمن وما كان ومقبولا في السابق ليس بالضرورة مقبولا الان وهذا لا يعني التخلي عن العادات الجميله فمن الممكن ان يرد التلاميذ الجميل للمعلم بتخصيص يوم للوفاء له وتقدبم مساعده له عينيه كانت او ماديه
طبعا المشكلة معقدة والمعلم عندنا مظلوم فمن المفترض ان تعينه المدرسة على اداء رسالته يتوفير راتب يكفيه وكذلك توفير البيئه المدرسية بوجود مراسلة على الاقل ولكن ليس هنالك عذر في تعريض الطلاب للخطر من اجل امور هامشية فهذا يبعث برسالة خاطئة للطالب ونشأته على السبهللية والاستهتار بمن هو دونه مستقبلا وربما استغلاله