خطاب مفتوح الي القائد عبدالعزير ادم الحلو

خطاب مفتوح الي القائد عبدالعزير ادم الحلو
المعز عبد العزيز المر
[email][email protected][/email]
الرفيق اللمناضل عبدالعزيز ادام الحلو
السلام عليكم و رحمة اللة تعالي و بركاته
لا احد ينكر ما تقومون به من الدور الرائد في قيادة قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال في مواجهة العدو العنيد ?الموتمر الوطني و الذي فعل ما فعل بالشعب السوداني من تجويع و ترويع و تشتيت حيث يقدر اعداد المهاجرين و الفارين من جبروت و افعال ذلك النظام من ابناء المناطق التي تدور فيها رحي الحرب بمئات الالاف من الاسر .ليس خوفا من الموت ولكن خوفهم علي ابنائهم الذين يحتاجون الي التعليم و الرعاية الصحية ——————–
نتابع و بشغف شديد اخبار منطقتنا جبال النوبة ونبحث بين عناوين المقالات اي عنوان يحمل اسم جبال النوبة بصفة خاصة و الحركة الشعبية قطاع الشمال بصفة عامة و قد وقعت عيناي علي ردود قصيرة لمقالات كتبت علي صفحات صحيفة حريات و قد انزعجت كثيرا من ذلك التعليق و كنا ننتطر ان يقوم مكتب اعلام الحركة الشعبية قطاع الشمال بالرد علي ما ورد و كنا قد نكتفي بذلك الرد ولكن و للاسف الشديد لم يتجرأ احد سواء كان في مكتب اعلام الحركة او حتي خارجه من الذين يملكون المعلومات الخاصة بالحركة و المقربين منكم بالرد الشيئ الذي ادخل في نفوسناشيئ من الريبة و عدم الارتياح للقيادة حيث تدعم السكوت علي مثل هذه الاشياء الخط الاخر من الذين يعملون ضد قضية جبال النوبة و المناطق المهمشة
المثل السودانيي بيقول ان السكوت علامة للرضاد… اذا سكوتكم و عدم ردكم و توضيحكم للاشياءيدل و يثبت ان ما ورد في ذلك المقال صحيح و الا لما سكتم عليه. و رغم تقديرنا لاشغالكم الفوق الطاقة الا ان هنالك مكتبكم في جوبا و لا ندري ما هو مهام ذلك المكتب ان لم يتابعوا و باهتمام كل ما يخص الحركة الشعبية و يخص سيادتكم….
نورد هنا ما كتب علي صحيفة حريات بتاريخ 14 اغسطس2012 و لا زلنا في انتنظار تبيان للحقائق و لكم جزيل الشكر
? تقول كاتبة الرد و اسمها مدين ريحان كوة
نعم قد يكون ما كتبته صحيحا استاذنا الانصاري و لكن الاخ القائد عبد العزيز و في الاونة الاخيرة صار يعمل بنصائح مجموعة ترفع سعار العنصرية و تشتيت ابناء الامومة الواحدة لمكاسب رخيصة و شخصية.
انا من منطقة كادقلي و عبد العزيز يعتبر ابن المنطقة بحكم المدة التي قضاها في تلو و اذكر ان موقفا غريبا حدث و عبدالعزيز حاول احتوائه و لكن كانت المفاجأة اكبر?
المرحوم يوسف كوة مكي وعبد العزيز الحلو و احد ابناء قبيلة الاما كانوا زملاء دراسة في جامعة الخرطوم و كان المرحوم يوسف كوة شديد الكراهية بدلك الشخص و يدعي اسماعيل الراحل و كانت الكراهية ظاهرا و باطنا فحاول القائد عبد العزيز التدخل و حل المشكلة من باب اصلاح ذات البين فجمع المرحوم يوسف و اسماعيل الراحل و سال يوسف سوالا مباشرا ( لمادا تعامل الزميل اسماعيل الراحل بقسوة شديدة ) فكان رد يوسف جاهزا و سريعا حيث قال (عشان هو نيمانجاوي) يعني من قبيلة الاما..هذا الموقف هز مشاعر الاخ عبد العزيز و زاد الاخ اسماعيل فخرا و اعتزازا?.
هدا الموقف واحد من المواقف العنصرية التي كان يمارسها الرفيق يوسف كوة مكي و يعتقد كثير من ابناء الاما انه وراء تصفية الشهيد الصادق صديق امون ?.
عبد العزيز بدأ يخطو خطوات يوسف كوة مكي في الاونة الاخيرة بتمييز النوبة فساهم في تعقيد مشكلة بنك الجبال باعتقال اثنين من ابناء الاما و زجهما في معتقلاته الخاصة التي يديرها استفانوس و قام بتعيين عامر الامين السئ السمعة مديرا عاما لبنك الجبال للتجارة و التنمية ضاربا كل النداءات عرض الحائط بان تحل مثل هذه المشاكل اداريا لان بنك الجبال موسسة اقتصادية و ليست عسكرية?..
قام عبد العزيز بتوجيه مخابراته للقبض علي المدير العام السابق و احد اهم عناصر نجاح مشروع البنك الرفيق حسين قطر و ترحيله محبوسا الي حيث يقيم و الاحتفاظ به حتي لا يقوم حسين قطر بمتابعة الدعوي المرفوعة ضد البنك مطالبا حقوقه و لا زال مصيره غير معروف و قد نشرت الصحف هنا في الخرطوم انه تمت تصفيته مع اخرين و الموسف ان قيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال لم تقم بنفي دلك لطمأنة اهله و ابنائه الذين لا زالوا يشككون في مكان والدهم?تصوروا ?.
عبد العزيز يزور امهات كتاب و مولفين فاين هو من امهات الشهداء و زوجاتهم..اين هو من اسر الذين اعتقلهم و زج بهم في السجون امثال القائد تليفون كوكو و غيره؟
كما كتب احد المعلقين من قبل و عجبني تعليقه ( نتمني من القائد الحلو ان يعمل بحل الازمات اين ما وجدت بجمع الاطراف او حتي اخذ ما يتطلب من معلومات و بعد ذلك اصدار القرار.. هكذا العدالة لو تومنون بها ?ارجو ان يكون رمضان هذا شهر توبة و تغيير القلوب و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته?.. انتهي
أعتقد ان هذا البيان ،، وهذا الشخص الغير معروف الذى يخاطب القائد عبد العزيز آدم الحلو ،، أنما دسيسة أخرى من دسائس المؤتمر الوطنى وهو يحاول من خلال هذا الخطاب ، إثارة الفرقة والشتات ، وياحبذا التلاسن والحروب بين مكونات شعب جبال النوبة …
هو يذكر احداثا عفا عليها الزمان من ايام يوسف كوة فى جامعة الخرطوم ،، وكان ذلك قبل تكوين الحركة الشعبية لتحرير السودان ، قبل الحرب ، وقبل تكوين تنظيم جبال النوبة السرى الذى ساهم فيما بعد فى ضم جبال النوبة للنضال المسلح ،، وكأنه لا يجد فى فترة نضال جبال النوبة الطويلة من 84 الى 2005 أى مواقف تنفى عن يوسف كوة والحلو الاتهام بكراهية احدى القبائل التى تسمى النيمانج.
القائد الصادق الصديق قتل ضمن الالاف من ابطال جبال النوبة ، علما ان اسباب الموت فى الغابة لا تحصى ولا تعد ، ورغما عن ذلك فان قادة الحركة الشعبية من قبيلة النيمانج عاشوا الى ان تحقق السلام 2005 ، ومنهم من محمد جمعة نايل الذى كان الحاكم العسكرى لجبال النوبة فى فترة من الفترات ، ثم رمضان حسن نمر ، والذى لا ينفى احد نفوذه داخل الحركة الشعبية ، وعبود محمدين ، ونصرالله ، وهؤلاء كلهم قادة يشار اليهم بالبنان فى الحركة الشعبية منذ ايام يوسف كوة الى الان ، فلم نظرية المؤامرة فى موت او مقتل شخص واحد حامل للسلاح يعمل فى منطقة موبوءة بكل عوامل الموت ،، فاذا تم استثناء الموت بواسطة الجيش السودانى او مليشيات الدفاع الشعبى ، فيمكنه ان يلدغ بثعبان او عقرب ، او تمساح ، او يموت غرقا ، او يسمم او يمرض بالملاريا او التايفود او ايا من الامراض القاتلة والعوامل الاخرى .. الم يذهب الصادق الصديق الى الغابة اصلا للنضال الذى يسير جنبا الى جنب مع الموت ؟؟؟؟
نكتب لكم هذا الرد على احتمال ان نواياكم بيضاء وأخطأنا فهمكم ، لكن تناولكم لموضوع تلفون كوكو ، وحثكم عبدالعزيز الحلو على ضرورة اطلاق سراحه ، يؤكد انكم تعملون ضمن منظومة عملاء المؤتمر الوطنى فتقول مثلا :
(عبد العزيز يزور امهات كتاب و مولفين ، اين هو من امهات الشهداء و زوجاتهم..اين هو من اسر الذين اعتقلهم و زج بهم في السجون امثال القائد تليفون كوكو و غيره؟)
اذن موضوعك كله ينصب على المطالبة باطلاق سراح تلفون كوكو ، الذى استثمرتم اسمه فى انتخابات جنوب كردفان لتشتيت اصوات الحركة الشعبية رغم غيابه ، ورغم انه جندى لم ينزل المعاش بعد ، وتريدونه فى هذا الوقت بالتحديد وذلك ليساعدكم على شق اجماع جبال النوبة فى المفاوضات القادمة ، فانتم تفتقرون الى الشخصيات الفعالة المؤثرة ، وعلى استعداد لدفع مليارات الجنيهات لشراء تلفون كوكو .. أليس كذلك ؟؟؟
عندما قرأت عنوان المقال حسبت ان قلبك على النوبة وابناء النوبة ،، وانك قلق على مصير شعبه فى المعسكرات ، والمجاعة الوشيكة ، وربما تشير او تطالب بايقاف القصف الحكومى على القرى النوبية ، وربما تستنكر تسليح القبائل لمهاجمة وحرق البيوت ، او كنت ستطالب بحق تقرير المصير لشعب جنوب كردفان ، لكن كل ذلك لم يهمك ..
همك منصب على (الاحتجاج على اعتقال بعض الاشخاص فى جوبا وجهت لهم تهم فساد بواسطة القضاء ، وتعتبر ذلك امتداد لاستهداف قبيلة النيمانج ، واستشهدت بحادث قديم ليوسف منذ السبعينات ، وتهدف من خلال ذلك ضرورة حدوث انشقاق فى جبال النوبة ، واطلاق سراح تلفون كوكو واحضاره الى اديس ابابا ، لقلب الطاولة فوق رأس وفد الحركة الشعبية ،، لمصلحة كمال عبيد . . .
على هذه الخلفية ايها السادة … ادعوكم لاعادة قراءة مقال الكاتب من جديد.