رندا حسن نور الدين: إعلامنا لايزال محلياً وهناك إذاعات تستغل مواهب المبتدئين

رندا حسن من الأصوات الإذاعية الشابة بالإذاعات السودانية، “الميكرفون” شكل عشق طفولتها كما قالت لنا. بالرغم من تحقيق حلم صباها الباكر لكنها لا زالت تتلمس خطا طريقها في درب الإبداع الطويل.”التيار” التقت بها وكانت هذا الحوار ، فإلى التفاصيل:

اجرته: تودد الخير

من أنتِ ؟

رندا حسن نور الدين من مواليد الخرطوم 1991 درست إعلام وعلاقات عامة : تخصص إذاعة وتلفزيون بكلية الإمام الهادي.

من أين كانت البداية ؟

بدايتي كانت بالإذاعة الطبية وعمري كان لا يتجاوز ال17 سنة، بدأت ببرامج الأطفال وبعدها انتقلت لبرامج المنوعات .

إنتقالي لإذاعة الصحة والحياة كان بمثابة تجربة مختلفة حيث قدمت برامج المنوعات والحمد لله إنها لاقت قبولاً من المستمع.

ثم ماذا؟

بعدها انضممت لتجربة مختلفة تماماً عندما التحقت بطاقم مذيعي راديو بكرة

لأني قدمت خلالها مجموعة من البرامج المختلفة من البرامج الصباحية والفترات النهارية والبرامج الخاصة.

لماذا كانت تجربة مختلفة؟

كونها إذاعة شبابية أحسست أن البرامج تشبهني جداً ومتماهيةمع أفكاري

ومن أجمل البرامج التي قدمتها وبحبها جداً برنامج ( طلة حلوة) برنامج يهتم بحواء الجميلة، وبرنامج ( على مزاجك )، وهذه من البرامج التي كان لها جمهور واسع من المستمعين.

وأين أنتِ الآن؟

حالياً أعمل بإذاعة المساء وأقدم البرنامج النهاري وأتمنى ماقدمته ينال الرضا والقبول من المستمع الكريم الذي يتابعني دائماً على مختلف المحطات الإذاعية.

حضور البرامج الإذاعية في الساحة الإعلامية ماهو رأيك فيك ؟

في اعتقادي نحن محتاجون لدعم الاساتذة الكبار وللتوجيه البرامجي حتى نصل ونتجاوز مرحلة التكرار أو التشابه في البرامج، ومحتاجون أيضاً لأفكار جديدة نلاحظ إن بعض الإذاعات تختلف في الأسماء ولكن المضمون واحد. لذلك لابد أن يكون هناك تطوير للابتعاد قدر الإمكان عن التكرار والتقليد.

برنامج إذاعي يثير انتباهك ؟

برنامج أخر الأسبوع بالإذاعة الأم مع الزميل عصام عبد السلام.

الإعلام الإذاعي والتلفزيوني والإليكتروني السوداني هل وصل العالمية ؟

إعلامنا لم يبلغ العالمية بعد

بحكم عملك الإذاعي تستمعين إلى البرامج الإذاعية ولكن. هل تشاهدين برامج تلفزيونية؟

أكيد أشاهد مجموعة من البرامج التلفزيونية، من ضمنها برنامج الثامنة مع داؤود على قناة Mbc1 ، وبرنامج مراسي الشوق على تلفزيون السودان

حدثينا عن جانبك الشخصي ؟

أنا زولة سودانية بسيطة من برج العذراء بعشق اللون الأسود وبشجع فريق المريخ

وهوايتي كتابة الشعر والقصص القصيرة

كيف هي علاقتك مع المطبخ ؟

علاقتي مع المطبخ علاقه طيبة وحميمية جداً واستمتع وأنا أطبخ وأعشق الأكلات المطبوخة على نار هادئة.

ماذا عن الأغاني السودانية والشعر في حياتك؟

الأغاني السودانية أغاني جميلة جداً

وأنا من عشاق أغاني الحقيبة ومن محبي الفنان محمد أحمد عوض، و مصطفى سيد أحمد

ومعجبه جداً بشعر الاستاذ الشاعر صلاح حاج سعيد، والشاعر إسحاق الحلقي.

الإعلاميون متهمون بالأخطاء في مخارج الحروف ومع الأسف هذه الأخطاء تقع مراراً وتكراراً. ماذا أنتِ قائلة وكيف نحد منها؟

للأسف الأخطاء موجودة لكن ممكن نتجنب الأخطاء بكثرة القراءة وخاصة قراءةالقرءان الكريم وقراءة الصحف والمجلات والروايات بصورة مستمرة وبصوت مرتفع.

بعض الاتهامات تقول أن المذيعات يقدمن تنازلاً للظهور إعلامياً؟؟

الاتهام غير صحيح وأكيد أية إعلامية كي تصل لمرحلة التفوق الإذاعي أكيد تكون اجتهدت وصبرت.

هناك اتهامات رائجة بأن بعض الإذاعات تستغل طاقات الشباب وهواياتهم وتقوم بتشغيلهم بدون مقابل باستغلال حبهم للعمل ؟

طبعاً للأسف هذه الظاهرة موجودة، بعض المؤسسات الإذاعية تستغل مواهب المبتدئين وتقوم بتشغيلهم دون مقابل بالرغم أن بعض تلك الإذاعات لاتشكو من ضيق مالي. وأنا شخصياً أتمنى من المؤسسات الإذاعية معالجة هذا الخلل.

ماذا عن طموحك الإذاعي ؟

أتمنى أن أترك بصمة يتذكرها المستمع من خلال تقديم برنامج ضخم يخدم المجتمع السوداني الجميل وأسعى لتقديم الأفضل والمفيد للمستمع دوماً.

التيار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..