نظام الانقاذ: القوة تنشئ الحق وتحميه (منطق الغاب)

أ.علم الهدى أحمد عثمان
إن نظام الإنقاذ قد فشلت سياسته (الداخلية) في إدارة شئون البلاد ولم يحدث إختراق يذكر في أطر الاستقرار والاستمرار ووقف الإحتراب وهذا بدوره إنعكس سلبا على أمن وسلامة واستقرار ومعاش الناس فذاقوا الأمرين جراء تردى الأوضاع المعيشية والخدمية وفرص اسستتباب الأمن واستشرت سياسة العنف وثقافة القبلية والجهوية وإشتعلت نيران الفتنة عن قصد وسبق إصرار وأهدرت الدماء وأزهقت الأرواح بغير حق.كذا الحال بالنسبة للسياسة الخارجية فمنذ البداية كانت ملؤها عدائيات أزكمت أنوف الدبلوماسية الخارجية لدى دول الجوار وسائر البلدان بما أفسد الدبلوماسية المحلية وأفرغها من مضامينها السامية . وبات كل ما يضطلع به في أضابير السياسة الخارجية في السودان في عهد الإنقاذ هو (مسخا) بعيون العرف الدبلوماسي الدولي .. الحق يقال .
مما هو معروف عندما تحتدم المواقف وتستفحل الأمور فإن إعمال صوت العقل هو الأجدى نفعاً ، ويستدعي ذلك وضع العقل فوق منطق القوة ، ولكن عندما توضع القوة فوق صوت العقل ، تحدث كارثة ، وهذه الوضعية الأخيرة هي السائدة الآن والأعلى صوتاً وإعمالاً من قبل النظام حيث أصبح الإنسان الذي يظهر بمظهر القوة حاملاً السلاح هو الذي يحظى باهتمام نظام الانقاذ ، وهذا في حد ذاته يؤسس لوضعية خطيرة في ظل استضعاف نظام الانقاذ للمواطنين ، واستخفافه بإرادة الشعب ، كلما ظل الشعب مسالماً مثالياً وإنما للصبر حدود. علماً بأن درجات الوعي لدى الشعب قد خطت خطوات غير مسبوقة ، ما معناه ، لم يظل سائر اليوم حبيس وضعية الاستسلام ولابد أن يظهر بمظهر القوة بما فيها حمل السلاح ، أسوة بالجهات المسلحة التي استحوذت على جل اهتمام نظام الانقاذ ولا يزال يلهث وراء استجدائها وعداً بالجزرة حينا وتهديداً بالعصا أحيانا أخرى ، والشعب السوداني وإن ظلَّ لفترات طويلة حليماً إلا أنه يملك سر عبقرية التغيير ، سيما عندما يأبي ويسأم من الظلم .والآن فاق الوضع حال الظلم والسأم والغبن ،وهذا الحديث قد يراه سدنة نظام الإنقاذ مجرد دردشة لطيفة فارغة على غرار فراغ (دردشة مايسمى بالحوار الوطنى) التى أستمرت على فراغها وخوائها زهاء العامين ، لكن نؤكد بقوة علمنا علم اليقين أن الشعب السودان بحكم تواجدنا في أوساطه المختلفة في كافة الحضر والريف والبوادى والنجوع والفرقان قد سأم ما يقوم به نظام الإنقاذ في كل مرة من سيناريو مقيت (سيناريو الكذب والنفاق والخداع والتدليس على عقول الناس والعبث بمكتسبات الناس والاستخفاف بإرادة ومقدرات الأمة ) ،وأصبحت المسرحية مفضوحة وهزيلة ليس لها من متفرج .(وبات سدنة الإنقاذ أنفسهم هم : السينارست ـ المخرج ـ المتفرج ) في الوقت نفسه أي أشبه بحال الذى يعزف بنفسه ليطرب نفسه ويتراقص بذات نفسه ـ علما بأن زامر الحى لا يطرب أهله ـ لكن عند الإنقاذيين جائز وممكن ـ على غير استحياء .هؤلاء قوم جبلوا على حب الذات وتمكين الذات على حساب المجموع ومن القبح جمعوا كل الصفات بشهادة الكل (داخليا وخارجيا ) ،وقد خلت أنفسهم من أي وازع دينى أو أخلاقى الدليل : (من غشنا فليس منا)، ومن هنا نوجه مناشدة خاصة للسيد الرئيس البشير نريدك يأخى الكريم أن لا تكون حاميا للمفسدين أو ظهيرا للمجرمين ، ونقول لك :(الجماعة ديل بيورطوك أكتر) فلا تستجيب لدعاواهم الباطلة في الاستمرار في هذا الإتجاه الخاطئ أو المعيب لأنهم يأخى هؤلاء السدنة يريدونك أن تكون مظلة لهم باقيا على سدة الحكم وهم من وراء ذلك يعيثون فسادا في البلاد وعبثا بمقدرات ومكتسبات الأمة ويجلبون السخط بالواد وأنت المساءل أمام الله والرسول وسائر الناس .. إني لك من الناصحين :(الدين النصيحة ــ الدين المعاملة ــ رحم الله إمرئ أهدى إليّ عيوبى ) وعليك إعمال صوت العقل بعمل مايحفظ لك ماء وجهك محليا وعالميا وذلك بالقيام بدور وطنى كبير مرجوا منك ومحريا فيك فلا تخيب ظننا وظن من يحسنون الظن فيك ويتمثل هذا الدور الوطنى الكبير في :(تسليم السلطة فورا للمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب )، ليقوم هو بدوره بإدارة شئون البلاد لفترة إنتقالية لمدة عامين إثرها تقوم إنتخابات عامة مبكرة في السودان.فإن فعلت هذا ياسعادة الريس ستظل من الفرقة الناجية بعد كل الذي جرى وسعة حجمه ..وإلا سيصعب التكهن بعاقبة الأمور ..(ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة).
[email][email protected][/email]
كلام ممتاز
لا حول ولا قوه الا بالله ياخي كنت ماش كويس في تسلسل منطقي لكن عند ختام مقالك أراك خرمجت وطلعت برا الموضوع بمقترحك تسليم السلطه للمشير سوار الدهب!كما استلمها عام 1985 يااستاذ الزمن تغير والمحيط حولنا تغير والمشير ذات نفسه وضعه الصحي لا يسمح له بذلك والانكأ من ذلك فإن سوار الدعم رغم زهده المعروف مسبقا في السلطه فأن لم يكن كوزا كبيرا فانه متماهي معهم الي حد توليه منصب أمين أمناء منظمه الدعوه الاسلاميه.
القوة ماهي الا لحماية الجنرال الظالم وعصباته الفاجره
لعنة الله علي الظالمين القتله
والله يا علم الهدى زي ما بيقولو ختفت الكلام من خشمي .. حسي أنا بفكر في مخاطبة الأخ الرئيس أنو ياخي إنت جربت الإسلامويين ديل و غتسو حجر البلد حاول شوف ليك شريحه تانيه من باقي الشعب السوداني سلمهم السلطه و انزل المعاش و لو وافقت حنقوم بحملة تحنيس للمواطنين عشان تكون شاهد ملك تتوفر ليك الحمايه و يشطب إسمك من كشف المحاسبه ..
ما في حل غير ثورة عارمة تهد اركان النظام البشير واحد من الجماعة و ما بتنازل لاحد وهو دكتاتور بغيض ولن يتنازل الا بسقوطه تحت اقداك الثوار كما سقط القزافي … ان كنتم تريدون حياة كريمة عليكم بالثورة والثورة والثورة حتى اسقط الكيزان ومحاسبة الكيزان وحرمانهم من ممارسة السياسة وأخذ اموال الشعب السوداني منهم لانهم ان نفدو من المحاسبة لن تصمد اي حكومة لانهم باموال الشعب التي اغتصبوها سيجعلوا الطريق لها صعبا وشاقا .. فالثورة ومحاسبة الكيزان واسترداد اموال الشعب السوداني منهم وتركهم بلا حراك … بهذه الطريقة سيستقر الوضع في السودان …
سوار الذهب !! تااااااااااااااااااني ؟؟
تحنس منو ولا تحنس منو ؟ ان رضي اهل سهداء 28 رمضان فلن يرضي اهل شهداء سبتمبر وان رضو فلن ترضي عموم ومظاليم الشعب السوداني . لابد من القصاص ولا شي غير القصاص
يا زول انت ماك نصيح؟!
انت عارف بتقول في شنو؟ و مع منو؟
بشير شنو؟ و سوار الدهب منو؟
الاول ده خرب خراب وما بعدو خراب..
اما التانى الفيهو معروفة!!
يعني تشيل ده تضرب بيهو ده.!!
قول كلام غير كده ياخي.
اقتراح وسط لكن هل مراكز القوى في داخل المؤتمر الوطني تقبل الفطام بعد رضاعة استمرت لربع قرن ويزيد؟؟؟؟؟؟؟؟
وان جنحو للسلم فاجنح لها ،،،ثم ان الله هو السلام ويحب السلام ويدعو الي دار السلام ،،،ماذا استفدنا من الحرب ؟؟؟؟ لم يستفيد السودان شيئا غير الخراب !!!الاولي بالناس وضع السلاح جانبا والالتفاف نحو السلام والحوار ،،، الكل خاسر في الحرب ،، التنمية انعدمت في دارفور بسبب الحرب ،، هذا صوت السلام هلمو الي الحوار،، وضعو الوطن في حدقات العيون ،،،
استجداء ولغة عطف لن تجدى نفعا