كورال جامعة التقانة.. إبداع طلابي يعطر صباحات البقعة.. فرسان جدد

الخرطوم – أماني شريف
“يا علوم التقانة بدلي الأحلام حقيقة” بهذه الأغنية صدح كورال جامعة العلوم والتقانة في حفل استقبال فرسانها الجدد أمس الأول بمباني كلية الهندسة بالجامعة، تحت شعار (التقانة بوابة المعرفة وإشعاع علمي متجدد)، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور المعتز محمد أحمد البرير ورئيس مجلس الأمناء اللواء مهندس عبد العزيز أحمد الأمين وعمداء كليات الجامعة ومديري الإدارات والوحدات والأساتذة والفرسان الجدد وأسرهم.
لا تقليد بل تجديد
في كلمته الاحتفائية حيا الدكتور المعتز البرير كل الكفاءات بالجامعة في عامها الحادي والعشرين وطلابها القدامى الذين مثلوا سلوكا يحتذى به، والطلاب الجدد وأسرهم التي مثلت لهم الجامعة خياراً من خيار، والبالغ عددهم أربعة آلاف طالب من مجمل 17 ألفاً كعدد كلي، منهم ألف ومائتا طالب دراسات عليا للماجستير والدكتوراه خريجون تمنحهم الجامعة شهادات في الكفاءة والأخلاق والثقافة والسلوك والحضارة والإرث في طموح بلاحدود من المحلية للعالمية وخريجو التقانة حري بهم تغيير وجه السودان بطريقة حديثة وجديدة ومختلفة, لا تقليد بل فكر جديد ثاقب وإبداع بلاحدود وحب للآخر ومصدر فخر وافتخار, كما أشاد بالإبداع المتجدد مع التغيير والحداثة كجزء أصيل ومتأصل من الجامعة من خلال اللوحة الإنشادية (يللا ويللا يا علوم التقانة بدلي الأحلام حقيقة)، مردداً بأن (نعم للعلم.. نعم للحضارة.. نعم للثقافة.. نعم للسلوك الحميد).
نعم اختيار الأخيار
هذا ما تضمنته كلمة عميد شؤون الطلاب (حسين عبدالله) واصفاً تميز الجامعة بمنهجية علمية متقدمة وخبرات دراسية معتقة وبكفاءات عالمية، وخريجوها منتشرون في كل بقاع العالم، مشيداً بالسلوك الحضاري بالجامعة واحترام لوائحها وقوانينها ولا علم بدون سلوك.
تباريح الهوى
مثل حضوراً أنيقاً في احتفال فرسان التقانة الجدد الشاعر المبدع التجاني حاج موسى حيا فيها أسرة البرير واجتهاد د. المعتز في تطوير كلية التقانة بالملازمين حتى غدت جامعة شامخة، وألهب أكف الحضور بالتصفيق لإلقائه قصائده المغناة والشعرية “اطرد النوم من عيونك ما خلاص طلع الصباح وخلي بالك للبخونك يللا هيا على الفلاح” ومن المغناة (تباريح الهوى) و(كلمني يا حلو العيون) و(أمي الله يسلمك)، مستعيدا أيامه بالجامعة التي شهدت ميلاد هذه الأشعار، وقد كانت أولى قصائده كتبها في مرحلته الثانوية وتغنت في مرحلته الجامعية، وهي القصيدة المغناة (باب الريدة وانسدا)، وعاش الحضور معه كلمات قصيدته التي كتبها كرسالة لوالدته عندما ابتلعه زحام الخرطوم لأول مرة قادما من بلدته “ضل الضحى الرامي وشمس شتوية دفاية” مناديا الطلاب بتحريك الكوامن الإبداعية لتشرق شمس إبداعاتهم.
أغنيات من ذهب
مثلما شهد حفل استقبال فرسان التقانة الجدد إبداعات طلابية شعرية وغنائية حازت الإعجاب، فقد شهد الحفل تطريب غنائي على مستوى راقٍ، حيث امتع الجميع بأغنياته المسموعة والجديدة منها “يا بنات أنا داير أعرس لكن بس برضو مفلس, لو ألقى شريكة حياة نمشي المأذون ونخلص

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..