حكومة أم المصائب بقيادة البشير تدخل في نفق مظلم آخر
رضا البطاوى
تم توقيع اتفاق سلام بين معظم أطراف مشكلة دارفور فى شمال السودان فى قطر ويمثل الاتفاق رغم توقيعه من أطراف عديدة بداية جديدة للدخول فى نفس النفق المظلم والسبب هو :
عدم توقيع جماعتين من كبرى جماعات دارفور المسلحة المعارضة للحكومة على الاتفاق مما يعنى أن الحرب ستستمر وتدور رحاها مرات أخرى .
إن حكومة شمال السودان الحالية بقيادة البشير تعتبر فى رأيى هى حكومة أم المصائب فى تاريخ السودان فعلى يديها سيتم تقسيم دولة الشمال إلى عدة دول ما دام البشير وحزبه متمسكين بقيادة البلاد .
إذا كانوا بالفعل يريدون وحدة الشمال بعد انفصال الجنوب فعليهم التنازل عن قيادة البلاد وإقامة حكومة من كل الأطياف حتى تحقق العدالة المستمرة .
وأما الجماعات المسلحة سواء فى دارفور أو غيرها فعليها أن تتنازل عن مطالبها التى تبدو مطالب بلهاء مثل مطلب بعضهم منصب نائب الرئيس لأحد سكان الولاية وكأن البشير سيظل فى منصبه للأبد أو سيكون المنصب حكر على ولاية ما .
يجب التوافق أولا على انتخابات عامة للرئاسة وللمجالس وأنا متيقن من أن الدستور لا يمنع أن يكون الرئيس فى شمال السودان من أى ولاية من الولايات شرط فوزه بالأغلبية .
كما يجب التوافق على دستور جديد يعمل على لا مركزية الحكم بحيث يكون لكل ولاية رئيس منتخب وحكومة منتخبة من داخل الاقليم نفسه ولا يترشح فيها إلا أبناء الاقليم .
كما يجب دمج الحركات المسلحة فى الجيش وقطعا لأنى أعرف بوجود عدم ثقة فيتم توزيع رجال الحركات فى أقاليم عدة على أن يكون فى اقليمهم بعض منهم وبعض من رجال الجيش الحالى .
كما يجب الاهتمام بعملية التعويضات للأهالى المضارين بسبب التهجير والهجرة حتى يعودوا إلى بلادهم .
الديار
هوى يا ناس الحكومه الكلام الانتو بتعملو فوقو ده كلام فارغ وما بقدم البلد ….عارفين ليه ؟انتو عاملين زى الزول البحرث فى بحر كلما تحرث ليك حته ترجع تانى زى ما كانت ؟…..ما ممكن اى زول حمل السلاح تعملو معاهو اتفاقيه وهاك يا تقسيم للسلطه والثروه والكلام بقينا حافظنو زى النشيد ؟نحن هسع نا الجزيره لو عملنا تمرد وحملنا السلاح حا تععملو معانا شنو ؟والله نحن غير منصب رئيس جمهوريه ما بنقبل ولو فصلتوتونا غير الخرطوم تبق عاصمتنا برضو ما بنقبل ؟
عشان كده انا زى ما قلت قبل كده اذا كان الطيب مصطفى طالب بتقسيم السودان لدولتين انا بطالبكم بتقسيم السودان لاربع دول ….اهل الشمال وناس البحر براهم …..ناس دارفور براهم …..نا جبال النوبه والنيل الازرق براهم …..بالضافه لى ناس الجنوب …..يعنى لو عملتو الحكايه دى من يوم 9/7/2011م كنا ارتحنا واختصرنا الزمن وله شنو كلامى ده ليكم …انا متاكد زولى الطيب مصطفى هسع بكون مبسوط منى .وشكر
اقتباس: (وأنا متيقن من أن الدستور لا يمنع أن يكون الرئيس فى شمال السودان من أى ولاية من الولايات شرط فوزه بالأغلبية .)وما الذي يجعلك متيقن يا هذا؟السودان مما نال استقلاله الرئيس من جهة واحدة هي الشمال والشمال الشمال و90
ما شاء الله عليك يا ود الجزيرة – اضم صوتي للمفكر الفذ ود الجزيرة
بعد الشفناه من توزيع لغنائم الحرب بين الطغمة الحاكمة والتعيين على اساس تنظيمي أو قبلي لا نريد ولايات تزيد عبء الحياة على المواطن وترهقه بالجبايات بدون اي خدمات أو تقصير للظل الإداري أو بطيخ.. نريد 6 أقاليم ورئاسة دورية للسودان، على أن تدار المحليات بواسطة الضباط الإداريين كما كان جاري منذ الاستقلال وعدم اقحام وظائف سياسية ومعتمدين ومحافظين بمخصصات لو خصصت لحفر المجاري وتوصيل المياه وتقديم الخدمات لكان أفضل واقوم.. ياأخوانا بسبب مخصصات المسئولين لم يبق مين بأي مدينة في السودان إلا وتم بيعه للحوافز ولامخصصات لجيوش السياسيين والانتهازية والعطالة الغير منتجين.. ياخ نحنا عندنا اشباه مدن وتم تخريب تخطيطها ببيع الفسحات والميادين مما يعني أنه لن يتم أي تطور في البلاد، أصحوا وعوا ولا للولايات الحالية لتوزيع المناصبب والغنائم..
أسف يا أخوي ود الجزيرة ما إنتهبت إنو الإسم موجود عشان كده نفس التعليق أعدوهنا باسم آخر.
يا أخوانا في الراكوبة أنا ما بقول ليكم الحكومة ضيعت البلد لأنو دا كلام اي زول عارفو لكن المشكلة بعدما ضيعت الناس حاليا تعمل على تضييع الأجيال القادمة. بقول ليكم كيف هسع بعد ما الجنوب انفصل 80% من الغابات راحت ويمكن 80% من الأراضي الصالحة للزراعة راحت ونسبة كبيرة من المراعي راحت وكل الأنهار الدائمة الداخلية راحت. طيب نجي للجزء الفضل طلع منه ملايين الأفدنة في الفشقة وملايين أعطوها للمصريين من أخصب الأراضي والتي تسقى من النيل. طيب بالله عليكم الباقي شنو للاجيال القادمة.
ما تقولوا لمن الحكومة تتغير حنطرد المصريين وكلام بالشكل دا لأنو لو دخلوا العشرة مليون مصري حتساندهم الحكومة المصرية وتاني ما في أي حكومة تقدر تطلعهم. الحل يا جماعة مفروض نقاوم المسألة دي ولازم كل الناس يعرفوا خطورتها. يا جماعة دا استعمار استيطاني.