بعد ان اكد وزير الاعلام تعرضه لعلة طارئة.. الفريق طه: البشير بخير وظروف مقدرة حالت بينه واجتماع آلية الحوار

تسبب حديث وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة الدكتور احمد بلال عثمان، حول مرض الرئيس، في ربكة شديدة داخل الحكومة السودانية، وخاصة في القصر الرئاسي. وسارع الفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس الى اصدار بيان عاجل، اشار فيه الى ان البشير بخير وانه بصحة جيدة.
والفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية في بيان صحفي تلقته “الراكوبة” إن الرئيس البشير بصحة جيدة، وأمضي نهاره في تلقي العزاء في وفاة المغفور له عبدالعزيز وديع زوج بنت اخته، وخرج من بيت العزاء بعد مراسم رفع الفراش العاشرة مساء.
ولم يشر بيان الفريق طه الى الوعكة الصحية “البسيطة” التي اشار لها احمد بلال، ما اعتبره مراقبون تضاربا كبيرا في مؤسسة الرئاسة.
وقال الفريق طه في بيانه: إنه اتصل بمساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود، ناقلا له عدم تمكن الرئيس من حضور اجتماع آلية الحوار الوطني، وتوجيهه بإستمرار الاجتماع في مناقشة الاجندة الموضوعة.
وقال الفريق طه إن البشير سيتوجه غدا الاثنين بإذن الله الي المملكة العربية السعودية بدعوة رسمية من جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.
وكان وزير الاعلام احمد بلال عثمان قد اكد ان البشير تعرض لوعكة صحية طارئة، تسببت في غيابه عن اجتماع آلية الحوار الوطني، الذي كان من المفترض ان يلتئم مساء “الاحد” في حضوره، مما سبب ربكة شديدة، في الاوساط السياسية والاعلامية.
وقال وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة السودانية الدكتور احمد بلال عثمان، في تصريحات صحفية، أن البشير غاب عن اجتماع آلية الحوار الوطني، بسبب علة طارئة اقعدته عن الحضور.
وفتح تصريح الناطق باسم الحكومة، الذي وصف فيه علة الرئيس بالبسيطة، الباب على مصراعيه، لتخمين الداء الذي المّ بالرئيس، خاصة انه يندر ان يتحدث اللسان الحكومي عن مرض رئيس الجمهورية، حتى وان تطوّت حالته الصحية للأسوأ.
وفشى على نطاق واسع ان الرئيس البشير، بعد تصريح الدكتور احمد بلال عثمان، ان الرئيس ليس في كامل صحيته، ما جعل دوائر حكومية تُظهر قلقا رصده محرر (الراكوبة) في عدد واسع من قروبات تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، الامر الذي زاد المشهد غموضاً، خاصة ان مقربين من البشير فشلوا في تأكيد ما جرى على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، او نفي ما ذكره.
الراجل بعد مع عمل ليكم البحر طحين كب الزوغة
ممكن يكون ماشي السعودية عشان العلاج
كل شيء ممكن
ناسي الموت بان الكلب
وسط هذه الانباء المتضاربه يمكننا ان نستنتج بان زيارة الاثنين للمملكه السعوديه ماهي الا للعلاج ؛ نتمني ان لا يعود منها ابدا
يقول الفريق طه ان البشير سيذهب للسعوديه الاثنين …لنري
وبكره باذن الله سوف اتصفح عكاظ…هل صادق ام كاذب
ان شاء الله تكون دي نهايته ,, بس نحن عايزين الشعب يحاكمه ويحاكم ذمرته واركان حزبه وبعدد داك يروح في ستين داهيييييييييييييييييييييية
ناس الؤتمر الوطنى ديل كلو واحد حكومة بذاتو حتى رؤساء اللجان الشعبية الواحد يقولك نحن عملنا وحا نعمل مافى ادب ادارى ولا احترام للوظيفة او المهنية .شوف وسائل الاعلام العربية وخاصة دول الخليج الوزير يقول وبكل تواضع (هذا الامر ليس من اختصاصنا وله اهل الشان )
ديل لو جاهم مرض واحد من اتنين يا مرض بطني من اللهط الكتير دون النظر لعامل السن،او فرجي للشهوتم الهايلة للنساء مع ضعفهم.
نحن ماعاوزين ليهو موته سهله كده انشاءالله يتعذب عذاب شديد بقدر ماعذب الشعب
اوع يكون الحلق تاني
ان شاء الله التسوي في الخلق تلقى من الله في الحلق
أكثروا يا أخوانا من الدعاء على هذا الظالم
دموع المظلومين هي في أعينهم مجرد ” ماء ”
ولكنها عند الله ، صواعق يضرب بها الظالـم. ”
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)”.
إن شاء الله يا البشير ترقد رقدة شارون ، وما تموت إلا بعد تعفن في سريرك .
تغمده الله بواسع رحمته.
منقول
سنة الله في الظلم والظالمين- قانون الظلم
أولا:معنى الظلم و العدل :
الظلم أصله الجور ومجاوزة الحد و , معناه الشرعي وضع الشيء في غير موضعه الشرعي.
والعدل هو وضع الشيء في موضعه الشرعي، وإعطاء كل شيء حقه من المكانة أو المنزلة أو الحكم أو العطاء.
ثانيا :الموقف القرآني من الظلم :
في القرآن الكريم آيات كثيرة صريحة في تحريم الظلم بذكر اسمه، وآيات كثيرة في تحريم الظلم بصورة غير مباشرة , وذلك بالأمر بالعدل لأن الأمر بالعدل نهي عن الظلم , فمن ذلك قوله تعالى ” إن الله يأمر بالعدل “، هكذا أمراً مطلقاً بالعدل بكل ما هو عدل , ولكل إنسان فلا يجوز ظلمه , ولو كان كافراً أو ظالماً،وقد جاء في الحديث القدسي , كما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا”.
ثالثا:من آثار الظلم خراب البلاد :
ومن آثار الظلم الذي يعجل في هلاك الدولة خراب البلاد اقتصادياً وعمرانياً ؛ لزهد الناس في العمل والإنتاج، وسعيهم الدائم إلى الفرار والخروج منها , وكل هذا يؤثر في قوة الدولة اقتصادياً وعسكرياً , ويقلل مواردها المالية التي كان يمكن أن تنفقها على إعداد قوتها في مختلف المجالات، مما يجعل الدولة ضعيفة أمام أعدائها الخارجيين , وإن بقيت قوية طاغية على مواطنيها الضعفاء المساكين المظلومين , وكل هذا يؤدي إلى إغراء أعدائها من الدول القوية لتهجم عليها , وتستولي عليها،مما يعجل في هلاكها. وقد أشار علماؤنا رحمهم الله تعالى إلى أثر الظلم في خراب البلاد، ففي تفسير الآلوسي : “وروي عن ابن عباس أنه قال : أجد في كتاب الله تعالى أن الظلم يخرب البيوت، وقرأ قوله تعالى : “فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون”.
رابعا :سنة الله تعالى في الظلم والظالمين:
1- سنة الله مطردة في هلاك الأمم الظالمة:
سنة الله مطردة في هلاك الأمم الظالمة، قال تعالى : “ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد”
فقوله تعالى : “وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة” أي إن عذاب الله ليس بمقتصر على من تقدم من الأمم الظالمة، بل إن سنته تعالى في أخذ كل الظالمين سنة واحدة، فكل من شارك أولئك المتقدمين في أفعالهم التي أدت إلى هلاكهم، فلا بد أن يشاركهم في ذلك الأخذ الأليم الشديد، فالآية تحذير من وخامة الظلم، فلا يغتر الظالم بالإمهال.
2-تبقى الدولة مع الكفر ولا تبقى من الظلم :
قال تعالى : “وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون” إن الدولة الكافرة قد تكون عادلة بمعنى أن حكامها لا يظلمون الناس , والناس أنفسهم لا يتظالمون فيما بينهم، فهذه الدولة مع كفرها تبقى، إذ ليس من سنته تعالى إهلاك الدولة بكفرها فقط، ولكن إذا انضم إلى كفرها ظلم حكامها للرعية , وتظالم الناس فيما بينهم. قال الإمام القرطبي في شرح هذه الآية : إن الله تعالى لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد , كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان , وقوم لوط باللواط.
3-عقوبة الظالم في الدنيا من سنة الله تعالى المطردة:
والغالب أن الظالم ? حسب سنة الله في الظلم والظالمين ـ يعاقب في الدنيا على ظلمه للغير، ويدل على ذلك حديث رسول الله صلى الله الذي أخرجه أبو داود : “ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم “.
ولكن من سنة الله أيضاً إمهال الظالم ولكن دون إهماله. وقد يكون في عدم تعجيل عقوبته في الدنيا لحكمة يعلمها الله , ولا نعلمها مثل استدراجه، أو لكون المظلوم قد ظلم غيره وما حل فيه من ظلم هو جزاء ظلمه لغيره، أو لعلم الله بصلاح هذا الظالم مستقبلاً , وتوبته توبة نصوحاً , وتحلله من ظلمه، أو لغير ذلك من موانع تعجيل العقوبة على الظالم. . .
4-من عقاب الظالم تسليط ظالم عليه :
من سنة الله تعالى في الظلم والظالمين أن الرعية الظالمة أي التي يتظالم أفرادها فيما بينهم يُولى عليها حاكم ظالم , يكون تسلطه عليهم من العقاب لهم على ظلمهم , قال تعالى : “وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون”. ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أو يظلم الرعية , أو التاجر يظلم الناس في تجارته. وقال الإمام الرازي في تفسير هذه الآية : ” الآية تدل على أن الرعية متى كانوا ظالمين فالله تعالى يسلط عليهم ظالماً مثلهم، فإن أرادوا أن يتخلصوا من ذلك الأمير الظالم فليتركوا الظلم ” وفي الحديث : “كما تكونوا يولى عليكم “.
5-لا يفلح الظالمون :
ومن سنته تعالى في الظلم والظالمين أنهم لا يفلحون ولا يفوزون في الدنيا كما لا يفلحون ولا يفوزون في الآخرة قال تعالى : “قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون “، وهذا خطاب من الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يقول للمصرين على كفرهم ما هو مذكور في الآية، وهو تهديد شديد ووعيد أكيد، أي استمروا في طريقتكم وناحيتكم , إن كنتم تظنون أنكم على هدى , فأنا مستمر على طريقتي ومنهجي , فسوف تعلمون بعد حين من تكون له العاقبة الحسنى في هذه الدار.
6-هلاك الأمم الظالمة له أجل محدود :
وهلاك الأمم الظالمة له أجل محدود، بمعنى أن بقاء الأمة الظالمة بقاء محدود المدة , إذا انقضت هذه المدة جاء أجلها،قال تعالى : “ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون” قال الآلوسي في هذه الآية “ولكل أمة أجل”، أي لكل أمة من الأمم الهالكة أجل أي وقت معين مضروب لاستئصالهم , ولكن هلاك الأمم وإن كان شيئاً مؤكداً ولكن وقت حلوله مجهول لنا.
خامسا :سبل وقاية الأمة من عقوبة الظلم :
1- الإنكار على الظالم :
روى الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : “يا أيها الناس إنكم تقرأون هذه الآية : “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم”، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “إن الناس إذا رأوا ظالماً فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه”.
2- عدم الاستكانة للظالم :
رفض الظلم وعدم الاستكانة للظالم والانتصار منه، كل ذلك مما يجب أن يتربى عليه الفرد المسلم؛لأنه شيء ضروري لتكوين شخصيته الإسلامية , ومن مقوماتها الأساسية ومن الصفات الأصلية للمسلم قال تعالى : “والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون” وفي تفسير القرطبي في هذه الآية: “أي إذا نالهم ظلم من ظالم لم يستسلموا لظلمه”.
3- عدم الركون إلى الذين ظلموا :
ومن سبل الوقاية من وقوع الظلم أو شيوعه عدم الركون إلى الذين ظلموا لا سيما الحكام الظلمة، لأنهم لا يرتكبون المظالم إلا بأعوانهم , وبسكوت أهل الحق عنهم أو بركونهم إليهم , قال تعالى محذراً من الركون إلى الذين ظلموا : “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون”.
قال الزمخشري في تفسيرها : “. . . والنهي متناول للانحطاط في هواهم، والانقطاع إليهم ومصاحبتهم ومجالستهم وزيارتهم ومداهنتهم والرضا بأعمالهم، والتشبه بهم، وذكرهم بما فيه تعظيما لهم.
4- لا يعان الظالم على ظلمه :
أعوان الظالم ظلمة مثله، فلا تجوز إعانة الظالم، لأن الحاكم الظالم إنما يتمكن من ظلمه بمعاونة أعوانه وأتباعه , وليس بنفسه فقط. ولهذا إذا نزل العذاب بالحاكم الظالم نزل بأعوانه أيضاً ؛ لأنهم مثله ظالمون كما حصل لفرعون وأعوانه قال تعالى : “إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين”، فالله تعالى جمعهم بوصف الخطيئة، ومن خطيئتهم : الظلم الذي كان يقترفه فرعون , ويعاونه عليه هامان وجنودهما , فلما نزل العذاب بفرعون نزل بأعوانه.
5- لا يعان الظالم على بقائه :
ولا يعان الظالم على بقائه في مركزه الذي يمكنه على الظلم ، ولا يُدعى له بالبقاء لأن في بقائه استمراراً لظلمه، جاء في الحديث النبوي الشريف : “من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه” وسئل الإمام سفيان الثوري عن ظالم أشرف على الهلاك في برية، هل يسقى شربة ماء ؟ فقال : لا فقيل له : يموت ؟ فقال : دعه يموت.
6-عدم المحاباة في تطبيق القانون :
تطبيق القانون على الجميع بالسوية وبدون محاباة يبعث الطمأنينة في النفوس، ويجعل الضعيف المحق يوقن بانه في مأمن من ظلم القوي، فإذا اختل هذا الوضع فلم يطبق القانون على الجميع , وأخذت المحاباة تفعل فعلها , وهي التي يأخذ بها الحاكم، كان ذلك من الظلم الذي تباشره الدولة , أن تعين على وقوعه أو تسكت عنه فلا تمنعه، فتتلبس الدولة بالظلم ,، فيقوم فيها سبب الهلاك فتهلك.
فقد جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري :”. . . فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. . . “.
سادسا :واجبات الجماعة المسلمة:
1-الجماعة المسلمة وسنة الله في الظلم والظالمين :
الجماعة المسلمة قامت في المجتمع استجابة لأمر الله تعالى : “ولتكن منكم يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون” فعليها أن تقوم بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ومن المنكر وقوع الظلم , أو توقع وقوعه في المجتمع , وأقبح الظلم ظلم الحاكم، فعليها أن تحدد موقفها وتميزه وتظهره في ضوء قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ومنها ما جاء في الحديث النبوي الشريف : “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان”.
2-على الجماعة المسلمة أن تَحذر الركون إلى الظلمة:
وعلى الجماعة المسلمة أن تحذر كل الحذر من الوقوع في معاني الركون إلى الذين ظلموا، ولو بحسن نية، وأيضا عليها الحذر من مخالطة الحكام الظلمة والظهور معهم أمام الناس دون إعلان الإنكار عليهم مما يوحي إلى الناس أن الجماعة تداهن الحكام الظلمة أو تؤيدهم، مما يجعل الناس يشكون في إخلاص الجماعة، بل ويشركونها في مسؤولية الحكام الظلمة، وبالتالي ينفض الناس عنها.
ويستثنى من مباشرة معاني الركون إلى الظلمة حسب الظاهر ? مثل الدخول عليهم أو مجالستهم أو الطلب منهم ? وجود حالة ضرورة تدعو لذلك , أو وجود المبرر الشرعي الذي يبيح ذلك،قال الإمام الرازي وهو يفسر قوله تعالى : “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” قال : فأما مداخلتهم لدفع ضرر أو اجتلاب منفعة عاجلة فغير داخل في الركون إليهم.
3-على الجماعة المسلمة أن تبصر الأمة بتقصيرها وواجبها :
على الجماعة المسلمة أن تبصر الأمة بتقصيرها وبواجبها , أما تقصيرها فبسكوتها عن الحاكم الظالم ورضوخها إليه , بل ومعاونتها له , ولولا هذا التقصير منها لما بقي هذا الظالم في الحكم ولا استمر في ظلمه.
فإذا أرادت الأمة أن تتخلص منه فعليها القيام بواجبها نحوه, والعمل الجاد لاستئصال كل الأسباب التي أدت إلى تسلط هذا الحاكم الظالم عليها سواء كانت هذه الأسباب تظالم الأمة فيما بينها أو انتشار المعاصي فيها , أو تفرق كلمتها،ثم إن عليها أن تقوم بواجب الإنكار عليه , وتهيئة القوة اللازمة لتحقيق الإنكار الفعلي عليه , وإزالة منكر الظلم فعلاً , وهذا يقتضيها أن تلتف حول الجماعة المسلمة التي ترفع راية الإسلام والجهاد في سبيل الله.
4-تحذير الناس من الكفر بسبب الظلم :
وعلى الجماعة المسلمة أن تحذر الناس من الوقوع في الكفر والردة عن الإسلام باعتراضهم على الله واتهامهم إياه ? نعوذ بالله ? بتأييد الحكم الظالم بدليل بقائه في الحكم والسلطة،بل وقد يكون مع ظلمه كافراً أو مرتداً، ويبقيه في السلطة , ولا ينزل عليه عذابه ليخلص من شره البلاد والعباد.
فعلى الجماعة المسلمة أن تبين للناس أنهم إذا أرادوا حاكماً عادلاً بمقاييس الشرع الإسلامي , فعليهم أن يقيموا العدل فيما بينهم، لأن الرعية التي تريد حاكماً عادلاً كعمر بن الخطاب عليها أن تكون رعية عادلة كرعية عمر بن الخطاب لأن القاعدة : “كيفما تكونوا يول عليكم”.
وأيضا،فإن أمور الحياة تجري وفق سنن الله العامة , منها سنته في الأسباب والمسببات، وسنته تعالى في تدافع الحق والباطل، فعلى المسلمين أن يعلموا أن إزاحة الطواغيت والحكام الظلمة لا يكون بمجرد تضجرهم أو تحسرهم أو بالاحتجاج بأنهم مسلمون، فإذا أرادوا الخلاص من الحاكم الظالم أو الكافر فعليهم سلوك الجهاد الشرعي بأنواعه , وإعداد القوة اللازمة لذلك، ومن أولى خطواته ومستلزماته وحدة الكلمة , وضم الجهود بعضها إلى بعض، بالتجمع حول الجماعة المسلمة والانضمام إلى عضويتها، لأنها جماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , ومن المنكر إزالة الظلم وتنحيه أهله عن الحكم والسلطان إذا لم يقلعوا عنه.
وأخيرا :توبة الظالم وهل تدفع عنه عقوبة الآخرة :
من المعلوم أن الظلم معصية، وأن الظالم إذا لم يتب من ظلمه عوقب عليه في الآخرة، وأنه إذا تاب توبة نصوحاً مقبولة فتوبته تسقط عنه عقوبة ظلمه , ولكن إذا كان ظلمه يتعلق بحقوق الناس , كما لو قتل غيره ظلماً أ, و آذاه في بدنه بغير القتل , أو غصبه حقاً له ثم تاب , فهل تسقط توبته عقوبة ظلمه هذا في الآخرة ؟.
ق ال ابن تيمية : “إن التوبة المجردة تسقط حق الله من العقاب , وأما حق المظلوم فلا يسقط بمجرد التوبة، فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته , وإن لم يعوضه في الدنيا فلا بد له من العوض في الآخرة، فينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلساً، ومع هذا فإذا شاء الله تعالى أن يعوض المظلوم من عنده فلا راد لفضله , كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء”.
“عُمر الشقي بقي” ومثل البشير لا يموت بسهولة و”ما بموت إلا الطيب” ونحن لا نريد للبشير أن يموت بسهولة كدا ويمشي بل بالعكس عاوزنو يتبهدل وزيتو يطلع ويعفِّن زي شارون قبل ما يموت لكن المؤكد أن الكيزان لن يذيعوا خبر موت البشير بسهولة بل سيحتفظوا بالجثة ويطلعوا من القرارات ما يؤمن موقفهم ويجعل من أكبر “كلب” في الكيزان خلفاً لشر سلف – أي البشير – ثم يعلنوا موت البشير الظالم!
البشير عايز يغيب من موضوع الحوار والكلام الممل ده ويتجهز لسفرة السعودية فقال للاهبل احمد بلال شوف ليك عذر قولو للرمتالة ديل ! واحمد شن عرفو بالبروتوكولات ؟ ما لقي غير “علة طارئة” الحمد لله ما قال “علة لم تمهله طويلا !” … القيامة قامت فاطنة زعلت كيف م يكلموها يعني البشير عايز يموت في “حجر” وداد ولا شنو ! وداد اتخلعت اصلا كانت زايعة تعمل في البتعمل فيه ولا جايبة خبرو بقي همها “الناس يقولو شنو ؟” ونافع فرح وشمت ما بعيد يكون ضرب للفريق تمرجي قال ليه “اصبر لي يا كلب ! ” وبكري سطلتو فكت بعد اتذكر انو الحاج ده كان اتكل هو الرئيس القادم !!! وياسر عرمان مدد كرعينو تحت طربيزة المفاوضات … غايتو يا احمد بلال الخفيف السويتا رقدت ! … وعموما نتمني للبشير الشقا وطول العمر !
حتى لو كان البشير مريض او ميت فالخبر بهذا الشكل يحمل فى طياته فبركه وغباء الكيزان واجهزتهم الامنيه والسياسيه فى صياغة الاحداث وزمان وامكنة تسريبها !! فاولا لو كان هذا الخبر حقيقة ان البشير مريض اوحتى مات فلا يمكن باى حال من الاحوال ان ان يقوم احمد بلال بإذاعة هذا الخبر فهو من المؤلفة قلوبهم وكما يعلم هو نفسه ( مريس ومتيس ) وهذا عمل اكبر منه بكثير .. وثانيا وحتى ولو كان بلال هذا ( لطش ) خبر الوعكه ( ان كانت حقيقة او كذبا ) من اى جهة سربتها له وصرح بها كان ( اصحاب الجلد والراس ) الحقيقيون كانوا ( ركبوهو الزلط وربما اخد كفين تلاته وذهب الى اهله ( سافى التراب !!)
اتقوا الله ياناس فالموت حق وكل ذائقه ظالما كان او مظلوما فارتقوا باسلوبكم ولو قليلا معادات السياسات لا تجعلوها ترتبط بشخص بعينه وحرية الراي او التعليق لا تعني السب والكيل فاقوالنا نحاسب عليها ان كانت لنا او علينا…
انشاء الله يتقدد قبل ما يتمدد
ابشروا البشير راجع بسودانير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اضرب الظالميين بالظالميين واخرجنا منهم سالمين يا رب العالمين اميين
كلام وزير الاعلام صحيح — ( بشة ) كان تعبان و مصدع شديد و اخد علاج ملاريا بعد ثبوت انه مصاب بحمى الملاريا —
انا ما عارف الجقلبة في شنو ؟ و الخوف من شنو ؟
لو مدير المكتب ( زير النساء ) طلع بيان حقيقي و قال الراجل عندو ملاريا — كان شكل الحكومة بيكون مقبول — و ايه يعني الملاريا بتصيب سنويا 3 مليون سوداني و بتقتل 100 الف — و ( بشة ) احسن منهم في شنو ؟ —
فات رووووووووووووح قطر عجيب البودي ما بجيب اللهم لا تميته في الارض المقدسه واقبض روحه فوق البحر الاحمر ولا ترده علينا يا الله
اللهم غطس حجرو كما غطست حجر الترابي.. اللهم عليك بالكيزان ما يفضل طفاي النار فيهم.. اللهم عليك بالظلمة والطواغيت والقتلة .. اللهم انسف البشير واعوانه من اعضاء المؤتمر الوثني ..اللهم قص ضهر الرقاص عمر الكشير.. اللهم ما يرجع سالم.. اللههم فرطق الدنيا فيهم..
اللهم ارينا فية عجائب قدرتك اللهم اتية ضعفين من العزاب اللهم اذقة ذل المحيا والممات اللهم بحق الضحايا المعزبين والفقراء وبحق من عزبو في بيوت الاشباح ومن قتلو في الطرقات ومن اخزو من منازلهم ولم يعودو لامهاتهم اللهم بحق الثكلي والايتام واللهم بحق كل من ظلم وقطع عيشة في السودان بسبب الصالح العام اللهم بحق من شوردو وقطعت ارزاقهم اقطع انفاسة ولاتمتة الا بعد بعد ان يتمني الموت امين .
ان شاء الله تكون دي نهايته ,, بس نحن عايزين الشعب يحاكمه ويحاكم ذمرته واركان حزبه وبعدد داك يروح في ستين داهيييييييييييييييييييييية
ناس الؤتمر الوطنى ديل كلو واحد حكومة بذاتو حتى رؤساء اللجان الشعبية الواحد يقولك نحن عملنا وحا نعمل مافى ادب ادارى ولا احترام للوظيفة او المهنية .شوف وسائل الاعلام العربية وخاصة دول الخليج الوزير يقول وبكل تواضع (هذا الامر ليس من اختصاصنا وله اهل الشان )
ديل لو جاهم مرض واحد من اتنين يا مرض بطني من اللهط الكتير دون النظر لعامل السن،او فرجي للشهوتم الهايلة للنساء مع ضعفهم.
نحن ماعاوزين ليهو موته سهله كده انشاءالله يتعذب عذاب شديد بقدر ماعذب الشعب
اوع يكون الحلق تاني
ان شاء الله التسوي في الخلق تلقى من الله في الحلق
أكثروا يا أخوانا من الدعاء على هذا الظالم
دموع المظلومين هي في أعينهم مجرد ” ماء ”
ولكنها عند الله ، صواعق يضرب بها الظالـم. ”
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)”.
إن شاء الله يا البشير ترقد رقدة شارون ، وما تموت إلا بعد تعفن في سريرك .
تغمده الله بواسع رحمته.
منقول
سنة الله في الظلم والظالمين- قانون الظلم
أولا:معنى الظلم و العدل :
الظلم أصله الجور ومجاوزة الحد و , معناه الشرعي وضع الشيء في غير موضعه الشرعي.
والعدل هو وضع الشيء في موضعه الشرعي، وإعطاء كل شيء حقه من المكانة أو المنزلة أو الحكم أو العطاء.
ثانيا :الموقف القرآني من الظلم :
في القرآن الكريم آيات كثيرة صريحة في تحريم الظلم بذكر اسمه، وآيات كثيرة في تحريم الظلم بصورة غير مباشرة , وذلك بالأمر بالعدل لأن الأمر بالعدل نهي عن الظلم , فمن ذلك قوله تعالى ” إن الله يأمر بالعدل “، هكذا أمراً مطلقاً بالعدل بكل ما هو عدل , ولكل إنسان فلا يجوز ظلمه , ولو كان كافراً أو ظالماً،وقد جاء في الحديث القدسي , كما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا”.
ثالثا:من آثار الظلم خراب البلاد :
ومن آثار الظلم الذي يعجل في هلاك الدولة خراب البلاد اقتصادياً وعمرانياً ؛ لزهد الناس في العمل والإنتاج، وسعيهم الدائم إلى الفرار والخروج منها , وكل هذا يؤثر في قوة الدولة اقتصادياً وعسكرياً , ويقلل مواردها المالية التي كان يمكن أن تنفقها على إعداد قوتها في مختلف المجالات، مما يجعل الدولة ضعيفة أمام أعدائها الخارجيين , وإن بقيت قوية طاغية على مواطنيها الضعفاء المساكين المظلومين , وكل هذا يؤدي إلى إغراء أعدائها من الدول القوية لتهجم عليها , وتستولي عليها،مما يعجل في هلاكها. وقد أشار علماؤنا رحمهم الله تعالى إلى أثر الظلم في خراب البلاد، ففي تفسير الآلوسي : “وروي عن ابن عباس أنه قال : أجد في كتاب الله تعالى أن الظلم يخرب البيوت، وقرأ قوله تعالى : “فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون”.
رابعا :سنة الله تعالى في الظلم والظالمين:
1- سنة الله مطردة في هلاك الأمم الظالمة:
سنة الله مطردة في هلاك الأمم الظالمة، قال تعالى : “ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد”
فقوله تعالى : “وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة” أي إن عذاب الله ليس بمقتصر على من تقدم من الأمم الظالمة، بل إن سنته تعالى في أخذ كل الظالمين سنة واحدة، فكل من شارك أولئك المتقدمين في أفعالهم التي أدت إلى هلاكهم، فلا بد أن يشاركهم في ذلك الأخذ الأليم الشديد، فالآية تحذير من وخامة الظلم، فلا يغتر الظالم بالإمهال.
2-تبقى الدولة مع الكفر ولا تبقى من الظلم :
قال تعالى : “وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون” إن الدولة الكافرة قد تكون عادلة بمعنى أن حكامها لا يظلمون الناس , والناس أنفسهم لا يتظالمون فيما بينهم، فهذه الدولة مع كفرها تبقى، إذ ليس من سنته تعالى إهلاك الدولة بكفرها فقط، ولكن إذا انضم إلى كفرها ظلم حكامها للرعية , وتظالم الناس فيما بينهم. قال الإمام القرطبي في شرح هذه الآية : إن الله تعالى لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد , كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان , وقوم لوط باللواط.
3-عقوبة الظالم في الدنيا من سنة الله تعالى المطردة:
والغالب أن الظالم ? حسب سنة الله في الظلم والظالمين ـ يعاقب في الدنيا على ظلمه للغير، ويدل على ذلك حديث رسول الله صلى الله الذي أخرجه أبو داود : “ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم “.
ولكن من سنة الله أيضاً إمهال الظالم ولكن دون إهماله. وقد يكون في عدم تعجيل عقوبته في الدنيا لحكمة يعلمها الله , ولا نعلمها مثل استدراجه، أو لكون المظلوم قد ظلم غيره وما حل فيه من ظلم هو جزاء ظلمه لغيره، أو لعلم الله بصلاح هذا الظالم مستقبلاً , وتوبته توبة نصوحاً , وتحلله من ظلمه، أو لغير ذلك من موانع تعجيل العقوبة على الظالم. . .
4-من عقاب الظالم تسليط ظالم عليه :
من سنة الله تعالى في الظلم والظالمين أن الرعية الظالمة أي التي يتظالم أفرادها فيما بينهم يُولى عليها حاكم ظالم , يكون تسلطه عليهم من العقاب لهم على ظلمهم , قال تعالى : “وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون”. ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أو يظلم الرعية , أو التاجر يظلم الناس في تجارته. وقال الإمام الرازي في تفسير هذه الآية : ” الآية تدل على أن الرعية متى كانوا ظالمين فالله تعالى يسلط عليهم ظالماً مثلهم، فإن أرادوا أن يتخلصوا من ذلك الأمير الظالم فليتركوا الظلم ” وفي الحديث : “كما تكونوا يولى عليكم “.
5-لا يفلح الظالمون :
ومن سنته تعالى في الظلم والظالمين أنهم لا يفلحون ولا يفوزون في الدنيا كما لا يفلحون ولا يفوزون في الآخرة قال تعالى : “قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون “، وهذا خطاب من الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يقول للمصرين على كفرهم ما هو مذكور في الآية، وهو تهديد شديد ووعيد أكيد، أي استمروا في طريقتكم وناحيتكم , إن كنتم تظنون أنكم على هدى , فأنا مستمر على طريقتي ومنهجي , فسوف تعلمون بعد حين من تكون له العاقبة الحسنى في هذه الدار.
6-هلاك الأمم الظالمة له أجل محدود :
وهلاك الأمم الظالمة له أجل محدود، بمعنى أن بقاء الأمة الظالمة بقاء محدود المدة , إذا انقضت هذه المدة جاء أجلها،قال تعالى : “ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون” قال الآلوسي في هذه الآية “ولكل أمة أجل”، أي لكل أمة من الأمم الهالكة أجل أي وقت معين مضروب لاستئصالهم , ولكن هلاك الأمم وإن كان شيئاً مؤكداً ولكن وقت حلوله مجهول لنا.
خامسا :سبل وقاية الأمة من عقوبة الظلم :
1- الإنكار على الظالم :
روى الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : “يا أيها الناس إنكم تقرأون هذه الآية : “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم”، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “إن الناس إذا رأوا ظالماً فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه”.
2- عدم الاستكانة للظالم :
رفض الظلم وعدم الاستكانة للظالم والانتصار منه، كل ذلك مما يجب أن يتربى عليه الفرد المسلم؛لأنه شيء ضروري لتكوين شخصيته الإسلامية , ومن مقوماتها الأساسية ومن الصفات الأصلية للمسلم قال تعالى : “والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون” وفي تفسير القرطبي في هذه الآية: “أي إذا نالهم ظلم من ظالم لم يستسلموا لظلمه”.
3- عدم الركون إلى الذين ظلموا :
ومن سبل الوقاية من وقوع الظلم أو شيوعه عدم الركون إلى الذين ظلموا لا سيما الحكام الظلمة، لأنهم لا يرتكبون المظالم إلا بأعوانهم , وبسكوت أهل الحق عنهم أو بركونهم إليهم , قال تعالى محذراً من الركون إلى الذين ظلموا : “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون”.
قال الزمخشري في تفسيرها : “. . . والنهي متناول للانحطاط في هواهم، والانقطاع إليهم ومصاحبتهم ومجالستهم وزيارتهم ومداهنتهم والرضا بأعمالهم، والتشبه بهم، وذكرهم بما فيه تعظيما لهم.
4- لا يعان الظالم على ظلمه :
أعوان الظالم ظلمة مثله، فلا تجوز إعانة الظالم، لأن الحاكم الظالم إنما يتمكن من ظلمه بمعاونة أعوانه وأتباعه , وليس بنفسه فقط. ولهذا إذا نزل العذاب بالحاكم الظالم نزل بأعوانه أيضاً ؛ لأنهم مثله ظالمون كما حصل لفرعون وأعوانه قال تعالى : “إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين”، فالله تعالى جمعهم بوصف الخطيئة، ومن خطيئتهم : الظلم الذي كان يقترفه فرعون , ويعاونه عليه هامان وجنودهما , فلما نزل العذاب بفرعون نزل بأعوانه.
5- لا يعان الظالم على بقائه :
ولا يعان الظالم على بقائه في مركزه الذي يمكنه على الظلم ، ولا يُدعى له بالبقاء لأن في بقائه استمراراً لظلمه، جاء في الحديث النبوي الشريف : “من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه” وسئل الإمام سفيان الثوري عن ظالم أشرف على الهلاك في برية، هل يسقى شربة ماء ؟ فقال : لا فقيل له : يموت ؟ فقال : دعه يموت.
6-عدم المحاباة في تطبيق القانون :
تطبيق القانون على الجميع بالسوية وبدون محاباة يبعث الطمأنينة في النفوس، ويجعل الضعيف المحق يوقن بانه في مأمن من ظلم القوي، فإذا اختل هذا الوضع فلم يطبق القانون على الجميع , وأخذت المحاباة تفعل فعلها , وهي التي يأخذ بها الحاكم، كان ذلك من الظلم الذي تباشره الدولة , أن تعين على وقوعه أو تسكت عنه فلا تمنعه، فتتلبس الدولة بالظلم ,، فيقوم فيها سبب الهلاك فتهلك.
فقد جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري :”. . . فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. . . “.
سادسا :واجبات الجماعة المسلمة:
1-الجماعة المسلمة وسنة الله في الظلم والظالمين :
الجماعة المسلمة قامت في المجتمع استجابة لأمر الله تعالى : “ولتكن منكم يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون” فعليها أن تقوم بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ومن المنكر وقوع الظلم , أو توقع وقوعه في المجتمع , وأقبح الظلم ظلم الحاكم، فعليها أن تحدد موقفها وتميزه وتظهره في ضوء قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ومنها ما جاء في الحديث النبوي الشريف : “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان”.
2-على الجماعة المسلمة أن تَحذر الركون إلى الظلمة:
وعلى الجماعة المسلمة أن تحذر كل الحذر من الوقوع في معاني الركون إلى الذين ظلموا، ولو بحسن نية، وأيضا عليها الحذر من مخالطة الحكام الظلمة والظهور معهم أمام الناس دون إعلان الإنكار عليهم مما يوحي إلى الناس أن الجماعة تداهن الحكام الظلمة أو تؤيدهم، مما يجعل الناس يشكون في إخلاص الجماعة، بل ويشركونها في مسؤولية الحكام الظلمة، وبالتالي ينفض الناس عنها.
ويستثنى من مباشرة معاني الركون إلى الظلمة حسب الظاهر ? مثل الدخول عليهم أو مجالستهم أو الطلب منهم ? وجود حالة ضرورة تدعو لذلك , أو وجود المبرر الشرعي الذي يبيح ذلك،قال الإمام الرازي وهو يفسر قوله تعالى : “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” قال : فأما مداخلتهم لدفع ضرر أو اجتلاب منفعة عاجلة فغير داخل في الركون إليهم.
3-على الجماعة المسلمة أن تبصر الأمة بتقصيرها وواجبها :
على الجماعة المسلمة أن تبصر الأمة بتقصيرها وبواجبها , أما تقصيرها فبسكوتها عن الحاكم الظالم ورضوخها إليه , بل ومعاونتها له , ولولا هذا التقصير منها لما بقي هذا الظالم في الحكم ولا استمر في ظلمه.
فإذا أرادت الأمة أن تتخلص منه فعليها القيام بواجبها نحوه, والعمل الجاد لاستئصال كل الأسباب التي أدت إلى تسلط هذا الحاكم الظالم عليها سواء كانت هذه الأسباب تظالم الأمة فيما بينها أو انتشار المعاصي فيها , أو تفرق كلمتها،ثم إن عليها أن تقوم بواجب الإنكار عليه , وتهيئة القوة اللازمة لتحقيق الإنكار الفعلي عليه , وإزالة منكر الظلم فعلاً , وهذا يقتضيها أن تلتف حول الجماعة المسلمة التي ترفع راية الإسلام والجهاد في سبيل الله.
4-تحذير الناس من الكفر بسبب الظلم :
وعلى الجماعة المسلمة أن تحذر الناس من الوقوع في الكفر والردة عن الإسلام باعتراضهم على الله واتهامهم إياه ? نعوذ بالله ? بتأييد الحكم الظالم بدليل بقائه في الحكم والسلطة،بل وقد يكون مع ظلمه كافراً أو مرتداً، ويبقيه في السلطة , ولا ينزل عليه عذابه ليخلص من شره البلاد والعباد.
فعلى الجماعة المسلمة أن تبين للناس أنهم إذا أرادوا حاكماً عادلاً بمقاييس الشرع الإسلامي , فعليهم أن يقيموا العدل فيما بينهم، لأن الرعية التي تريد حاكماً عادلاً كعمر بن الخطاب عليها أن تكون رعية عادلة كرعية عمر بن الخطاب لأن القاعدة : “كيفما تكونوا يول عليكم”.
وأيضا،فإن أمور الحياة تجري وفق سنن الله العامة , منها سنته في الأسباب والمسببات، وسنته تعالى في تدافع الحق والباطل، فعلى المسلمين أن يعلموا أن إزاحة الطواغيت والحكام الظلمة لا يكون بمجرد تضجرهم أو تحسرهم أو بالاحتجاج بأنهم مسلمون، فإذا أرادوا الخلاص من الحاكم الظالم أو الكافر فعليهم سلوك الجهاد الشرعي بأنواعه , وإعداد القوة اللازمة لذلك، ومن أولى خطواته ومستلزماته وحدة الكلمة , وضم الجهود بعضها إلى بعض، بالتجمع حول الجماعة المسلمة والانضمام إلى عضويتها، لأنها جماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , ومن المنكر إزالة الظلم وتنحيه أهله عن الحكم والسلطان إذا لم يقلعوا عنه.
وأخيرا :توبة الظالم وهل تدفع عنه عقوبة الآخرة :
من المعلوم أن الظلم معصية، وأن الظالم إذا لم يتب من ظلمه عوقب عليه في الآخرة، وأنه إذا تاب توبة نصوحاً مقبولة فتوبته تسقط عنه عقوبة ظلمه , ولكن إذا كان ظلمه يتعلق بحقوق الناس , كما لو قتل غيره ظلماً أ, و آذاه في بدنه بغير القتل , أو غصبه حقاً له ثم تاب , فهل تسقط توبته عقوبة ظلمه هذا في الآخرة ؟.
ق ال ابن تيمية : “إن التوبة المجردة تسقط حق الله من العقاب , وأما حق المظلوم فلا يسقط بمجرد التوبة، فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته , وإن لم يعوضه في الدنيا فلا بد له من العوض في الآخرة، فينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلساً، ومع هذا فإذا شاء الله تعالى أن يعوض المظلوم من عنده فلا راد لفضله , كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء”.
“عُمر الشقي بقي” ومثل البشير لا يموت بسهولة و”ما بموت إلا الطيب” ونحن لا نريد للبشير أن يموت بسهولة كدا ويمشي بل بالعكس عاوزنو يتبهدل وزيتو يطلع ويعفِّن زي شارون قبل ما يموت لكن المؤكد أن الكيزان لن يذيعوا خبر موت البشير بسهولة بل سيحتفظوا بالجثة ويطلعوا من القرارات ما يؤمن موقفهم ويجعل من أكبر “كلب” في الكيزان خلفاً لشر سلف – أي البشير – ثم يعلنوا موت البشير الظالم!
البشير عايز يغيب من موضوع الحوار والكلام الممل ده ويتجهز لسفرة السعودية فقال للاهبل احمد بلال شوف ليك عذر قولو للرمتالة ديل ! واحمد شن عرفو بالبروتوكولات ؟ ما لقي غير “علة طارئة” الحمد لله ما قال “علة لم تمهله طويلا !” … القيامة قامت فاطنة زعلت كيف م يكلموها يعني البشير عايز يموت في “حجر” وداد ولا شنو ! وداد اتخلعت اصلا كانت زايعة تعمل في البتعمل فيه ولا جايبة خبرو بقي همها “الناس يقولو شنو ؟” ونافع فرح وشمت ما بعيد يكون ضرب للفريق تمرجي قال ليه “اصبر لي يا كلب ! ” وبكري سطلتو فكت بعد اتذكر انو الحاج ده كان اتكل هو الرئيس القادم !!! وياسر عرمان مدد كرعينو تحت طربيزة المفاوضات … غايتو يا احمد بلال الخفيف السويتا رقدت ! … وعموما نتمني للبشير الشقا وطول العمر !
حتى لو كان البشير مريض او ميت فالخبر بهذا الشكل يحمل فى طياته فبركه وغباء الكيزان واجهزتهم الامنيه والسياسيه فى صياغة الاحداث وزمان وامكنة تسريبها !! فاولا لو كان هذا الخبر حقيقة ان البشير مريض اوحتى مات فلا يمكن باى حال من الاحوال ان ان يقوم احمد بلال بإذاعة هذا الخبر فهو من المؤلفة قلوبهم وكما يعلم هو نفسه ( مريس ومتيس ) وهذا عمل اكبر منه بكثير .. وثانيا وحتى ولو كان بلال هذا ( لطش ) خبر الوعكه ( ان كانت حقيقة او كذبا ) من اى جهة سربتها له وصرح بها كان ( اصحاب الجلد والراس ) الحقيقيون كانوا ( ركبوهو الزلط وربما اخد كفين تلاته وذهب الى اهله ( سافى التراب !!)
اتقوا الله ياناس فالموت حق وكل ذائقه ظالما كان او مظلوما فارتقوا باسلوبكم ولو قليلا معادات السياسات لا تجعلوها ترتبط بشخص بعينه وحرية الراي او التعليق لا تعني السب والكيل فاقوالنا نحاسب عليها ان كانت لنا او علينا…
انشاء الله يتقدد قبل ما يتمدد
ابشروا البشير راجع بسودانير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اضرب الظالميين بالظالميين واخرجنا منهم سالمين يا رب العالمين اميين
كلام وزير الاعلام صحيح — ( بشة ) كان تعبان و مصدع شديد و اخد علاج ملاريا بعد ثبوت انه مصاب بحمى الملاريا —
انا ما عارف الجقلبة في شنو ؟ و الخوف من شنو ؟
لو مدير المكتب ( زير النساء ) طلع بيان حقيقي و قال الراجل عندو ملاريا — كان شكل الحكومة بيكون مقبول — و ايه يعني الملاريا بتصيب سنويا 3 مليون سوداني و بتقتل 100 الف — و ( بشة ) احسن منهم في شنو ؟ —
فات رووووووووووووح قطر عجيب البودي ما بجيب اللهم لا تميته في الارض المقدسه واقبض روحه فوق البحر الاحمر ولا ترده علينا يا الله
اللهم غطس حجرو كما غطست حجر الترابي.. اللهم عليك بالكيزان ما يفضل طفاي النار فيهم.. اللهم عليك بالظلمة والطواغيت والقتلة .. اللهم انسف البشير واعوانه من اعضاء المؤتمر الوثني ..اللهم قص ضهر الرقاص عمر الكشير.. اللهم ما يرجع سالم.. اللههم فرطق الدنيا فيهم..
اللهم ارينا فية عجائب قدرتك اللهم اتية ضعفين من العزاب اللهم اذقة ذل المحيا والممات اللهم بحق الضحايا المعزبين والفقراء وبحق من عزبو في بيوت الاشباح ومن قتلو في الطرقات ومن اخزو من منازلهم ولم يعودو لامهاتهم اللهم بحق الثكلي والايتام واللهم بحق كل من ظلم وقطع عيشة في السودان بسبب الصالح العام اللهم بحق من شوردو وقطعت ارزاقهم اقطع انفاسة ولاتمتة الا بعد بعد ان يتمني الموت امين .