نجاح كبير لمشروع مكتبة في كل حي بالمجان

الخرطوم:
مكتبة الحي المجانية فكرة ابتكرها شاب أمريكي قبل عدة سنوات، كان الشاب قد فقد إحدى قريباته، فقاده إحساس الفقد لأن يقيم لها مشروعاً تخليداً لذكراها، فقام بوضع الكتب التي تركتها قريبته في صندوق أشبه بصندوق البريد في الشارع أمام منزله، فتجاوب أهل الحي مع المشروع، وأخذوا يتبادلون الكتب عبر ذلك الصندوق.
مكتبة الحي المجانية أصبحت واقعاً الآن في الخرطوم، من خلال انتشارها في عدد من الأحياء، كما هو الحال في عدد من دول العالم، وأصبحت مشروعاً عالمياً يهدف لترسخ قيمة القراءة والإطلاع في الأحياء السكنية، إضافة الى العمل على سد فجوة عدم وجود المكتبات العامة في الأحياء، والتغلب على أسعار الكتاب الباهظة.
هذا المشروع الكبير ونجاحه في السودان وقفت وراءه الإعلامية الشابة ملاذ حسين خوجلي، التي بادرت بتكوين أول مكتبة بحي الطائف بالخرطوم، وبشرت بالمشروع حتى وجد تفاعلاً كبيراً من مكونات المجتمع السوداني في عدد من أحياء العاصمة، فانتقل إلى أحياء أخرى بالعاصمة مثل الكلاكلة والرياض والصحافة، ثم يتواصل المشروع هذه الأيام بفعالية أكبر في أحياء أخرى بالخرطوم شرق والخرطوم بحري وأم درمان.
ملاذ كانت تستقطع من مصروفها للصرف على المشروع في بعض الأحيان، حتى تحقق شعار شعار: (أحصل على كتاب وضع كتاباً).
آخر لحظة
للأسف معظم السودانيين تركوا قراءة الكتب التثقيفية وأصبحوا جل وقتهم مقهين في موبايلاتهم وشمارات الواتساب.
يا متخلفه يا بت المتخلف
كان اولى ان تدعمي المدارس العربية لهذا المال
لقد المدارس اصبحت المدارس تخرج اميين
لا. يستطيعون الاستفاده من هذا المشروع
عريان وكسوه صديري هذا اسلوب الجبهجية
يبحثون على الظهور والشهرة التي يفتقدونا
لرضاء قرورهم الزايف دي من افكار ابوك
البراميل الفارق
للأسف معظم السودانيين تركوا قراءة الكتب التثقيفية وأصبحوا جل وقتهم مقهين في موبايلاتهم وشمارات الواتساب.
يا متخلفه يا بت المتخلف
كان اولى ان تدعمي المدارس العربية لهذا المال
لقد المدارس اصبحت المدارس تخرج اميين
لا. يستطيعون الاستفاده من هذا المشروع
عريان وكسوه صديري هذا اسلوب الجبهجية
يبحثون على الظهور والشهرة التي يفتقدونا
لرضاء قرورهم الزايف دي من افكار ابوك
البراميل الفارق