استقالة ألف معلم

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد المصطفى ابراهيم
في أخبار “الصيحة” بالأمس هذا الخبر القنبلة: (الحكومة لا تستطيع دعم التعليم.. استقالة ألف معلم
كشف رئيس نقابة المعلمين السودانيين، عباس محمد أحمد، عن استقالات جماعية دفع بها المعلمون بولايتي الخرطوم والجزيرة خلال العام الحالي والماضي بلغت ألف استقالة بالولايتين، وطالب آخر صندوق لدعم التعليم بالبلاد وفرض رسوم بقيمة واحد جنيه على كل عداد كهرباء بجميع الولايات، وخصم جنيه كذلك من الحسابات الجارية بالمصارف لدعم التعليم، وقال إن الدولة في الوضع الراهن لا تستطيع دعم العملية التعليمية بالمال).
ويمضي الخبر:
(وكشف عن وجود مدرسة بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بها (1600) تلميذ ومعلمان فقط من الحكومة، منوهاً إلى أنه بالرغم من الحديث عن تكدس المعلمين بالمدن لكن هنالك نقص كبير في المعلمين)!!.
تمنيت لو كنت هناك في مجلس الولايات أو البرلمان الذي أقام الورشة، لسألت عن عجز الدولة وعدم استطاعتها دعم التعليم الذي قال به البرلماني صاحب مقترح الصندوق، لو كنت هناك لقلت:
هل عجزت الدولة يوماً واحداً عن صرف مخصصات الدستوريين وامتيازاتهم؟
هل عجزت الدولة يوماً واحداً في تمويل مؤتمر؟ وبالمناسبة كم عقدت هذه الإنقاذ من مؤتمرات في ربع قرنها هذا وأين المخرجات؟
هل عجزت الدولة يوماً واحداً في تأثيث مكتب وزير جديد وقالت له: “بالله خلي القديم لا توجد ميزانية”؟
هل عجزت الدولة يوماً واحداً في تمويل سفرية وفد حكومي للخارج؟
هل عجزت الدولة يوماً واحداً في الصرف على قنصليات وسفارات السودان المنتشرة في كثير من أنحاء العالم في دول لا علاقة للسودان بها غير المجاملات والكلام الناعم؟ وبالعملة الصعبة؟.
هل عجزت الدولة يوماً واحداً في توفير السيارات الحكومية لوزارة جديدة أُنشئت لترضية جهة أو حركة؟
هل عجزت الدولة عن تمويل حزبها؟!.
نعود لاستقالة الألف معلم؟ أتمنى أن يكون هذا الرقم ذكر ضمن إحصاء دقيق يوضح العجز في عدد المعلمين في كل السودان (باعتبار كل الذين على رأس العمل هم معلمون متخصصون ومدربون) وأسباب سد النقص وكم عدد خريجي كليات التربية (المُؤهِلة وغير المُؤهِلة) الذين هم بلا عمل ويمارسون أعمالاً هامشية.
عندما ينزعج الناس من النفايات التي تسبب السرطان، وهو حق، لماذا لا ينفعلون من تدني التعليم الذي هو أفتك بالدول من السرطان، أثر هذا التدني في التعليم ? الحكومي ? مسؤولية كبيرة لا يُقدِّرها ضيِّقوا الأفق الذين يعملون برزق اليوم وبكرة الله كريم. واسالوا مهاتير محمد عن بناء الدول.
أتمنى ورشة ليست لطق الحنك والاستعراض ولكن لتضع توصيات مؤتمرات التعليم أمامها وتبحث كم نسبة التنفيذ (رغم تواضع التوصيات التي لا ترضي طموحاتنا). لماذا لم يذكر الخبر أسباب واحتمال تزايد استقالات المعلمين وخصوصاً في الجزيرة كم هي بدلاتهم المجمدة؟ كم هي معاشاتهم المجمدة؟ كم هي ترقياتهم المجمدة؟ متى تتم تسويتهم بمعلمي ولاية الخرطوم مثلاً؟!
طبعاً أنا مع قرار منعهم من التدريس في المدارس الخاصة أثناء اليوم الدراسي الحكومي قولاً واحداً مع الأخذ في الحسبان أن يُعطوا ما يكفيهم.
الصيحة
[email][email protected][/email]
في دولة مجاورة توجد قنصليتين دة غير السفارة مخصص للقنصل 3 عربات فارهة يتم استدخدامهم لنفل الابناء للمدارس ذهاب واياب وللقسح وشراء فاخر الطعام والاغراض من المولات الفاخرة كل دة من دم وعرق الشعب
يا جماعه الكيزان ديل آفة وسرطان للأمه عليكم ببترهم فقط وليس علاجهم . فمن كان في نيته التكوزن أو أحسن الظن بالكوز فقد خسر الدنيا والآخره لأنه سيقودك للهلاك لا محاله .
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك آمييييين .
أضربوا يرحمكم الله
أضربوا يرحمكم الله
هذا هو مربط الفرس دولة عاجزة عن الصرف على الضروريات وتصرف على توافه الأمور نعم توافه للأسف
حكى لى احد اصدقاءى قصة بل نكتة ان معلمى احدى مدارس ولاية النيل الازرق هددوا بالتوقف عن العمل نسبة لتاخر صرف مرتباتهم وليس امتيازات اخرى فقال لهم مدير المدرسة الكوز المصدى يا جماعة خليكم من كلمة توقف دى وانا ماشى لمدير التعليم عشان نشوف حل للمشكلة وطلب مدير التعليم اجتماع مع الاساتذة وعندما حاول خداعهم بان يواصلوا وهو سيجتهد فى حل مشكلة المرتبات قام احد الاساتذة وقال له نحن امس اتعشينا بالدين واليوم ماعارفين نفطر كيف ونحن احسن نضرب عشان اصحاب المطاعم والبقالات يتعاطفوا معانا ويعرفوا فعلا نحن فى ورطة فقام مدير المدرسه لارضى الله عنه وقال خلاص يا جماعة ما تقولوا اضراب قولوا توقف اضراب دى حقت الشيوعيين الملاعين ديل والله وتالله وبالله ياكيزان السجم والرماد اعضاء الحزب الشيوعى ذمتهم المالية انصع وانظف واطهر من ذمة اى كوز على ارض البسيطة خاصة شيوعيى السودان الذين يشهد لهم التاريخ بطهارة اليد والعفة عكسكم يا جزم يا رمم يا عديمى الاخلاق والضمائر ياسفلة يا اوغاد يا حفدة قوم لوط داهية تاخدكم اسوة بقوم لوط امين يا رب العالمين .
ياخي التعليم دا مش أصلو كان مجاني والدولة تدعمه قبل 89 المشئوم ؟؟
الحصل شنو ؟؟
لقد ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
لو كنت مسئول بهذه الحكومة التعيسة لألغيت شراء العربات والأثاث للمسئولين لمدة عشرة سنوات ولألغيت الجيش الجرار المدلل الذي يسمى جهاز الأمن ولاكتفيت بجهاز محدود العدد للأمن الخارجي فقط ولقلصت عدد وإمتيازات جيش السودان الفاشل ولقمت بتحويل هذه الميزانيات للتعليم والصحة وإطعام الجوعى
كنت قبل شهر ونيف في السودان لقضاء إجازتي السنوية مع الأهل برفقة أحد المقاولين فزرت معه عمارة متعددة الطوابق تعود ملكيتها للواء في الجيش ومما علمته من المقاول أن الرجل يدفع مستحقات المقاول أول بأول ولكنه رفض التوقيع على عقد المقاولة ولا يغيب عن فطنتكم لماذا لم يوقع الضابط الرفيع على أي مستند بأسمه
بالمختصر المفيد البلد منهوبة بواسطة الأمن والجيش وعصابة السلطة
يا استاذ احمد.. عاطر التحيات اليك تنداح.. لا يعرف الفضل الآ ذووه.. ولا يعرف الصبابة الآ من كابدها ويكابدها.. تحدثت ..اخى الكريم..وتساءلت.. حفظك الله , بس يعنى هل من مجيب!
*التعليم لنا سواء كنا داخل الفصول او كنا على قمته فى المدارس او فى الوزارة ومسؤولين عنه او كنا فى الشارع بعد ان تم انقاذه منّا ومن امثالنا على ايدى من سعدنا – والله – بتدريسهم وتعليمهم دون امتنان على اى فرد منهم..
* عشنا وسمعنا مسؤولا انقاذيا رفيعا (انتقل الى دار الخلود ) قال لوزير التربية الانقاذى الاول بعد اسبوعين من الانقلاب الحزيرانى..”يعنى شنو.. الثوره لما تشيل ليها “دستة” مدرسين!..( ممكن تجيب غيرُم)!وتنزِّلُم المعاش.. موش كتّر خيرنا اديناهم معاش! تصوّر!
*هل تنتظر من دوله – اى دوله – يقول مسؤول من كبار مسؤوليها مثل هذا الهراء! ان تعطى التعليم اى قدر من الاهتمام او تصرف عليه من مال الشعب!!
*الم تسمح الدوله لمن كان على قمة وزارة التربية ان ينال حافزا ماليا بلغ 165 مليون جنيه.. نظير شنو !- آل ايه آل – نظير اشرافو على امتحانات الشهادة! هذا فى الوقت اللى تجلس طالبات لآداء ذلك الامتحان على الارض و”يَتْكِلَن” كراسات اجاباتهن على رُكَبِهن وعلى افخاذهن! ثالثة الاثافى.. ان يسمح بتصويرهن وهن يؤدين الامتحان وتُنشَر الصوره على الصحف!
*دوله يااستاذ احمد تقول وزيرة التربية فيها ان نسبة توزيع الكتب فى مدارس ولايات دارفور يساوى صفر% ..(ليه دا حصل وهى المسؤولة عن التعليم ! مدير تعليم فى عاصمة البلاد يذكر ان من انجازاتو التربويه انه وجّه نُظّار المدارس بتعيين طالين وطالبتين (2) فى كل فصل فى كل مدرسه فى كل محليه فى كل معتمديه ليقوموا بالافادة عن المعلمين والمعلمات ورفاق الدرب الذين وزميلات الصبا اللّتُن لا يواكبون ولا يلتزمن بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من تعليمات سيادته ذات الحضور الواسع المرتكزات بين تاصيلات التوجه الحضاري..( تكليف الطلاب بدق الشطّه وتقطيع الطماطم عند الجيران اثناء ساعات الدراسه (خدمة لمعلميهم) ومدير المدرسه يمارس تجارته فى الاسواق .. نماذج لتطوير التعليم والارتقاء به)
*تقولّى شنو ! قال الدوله ما بتقدر على دعم التعليم !
كيف يتوفر المال مع الفساد. كله منهوب.
أضربوا ما مشكلة قوات حميدتي بتسدها تب,
هل عجزت الدولة عن دعم الرياضة مليارات
عل عجزت الدولة عن دعم الفنانيين والراقصين
هل عجزت الدولة عن دعم السياسيين والحركات المنضوية
لكنها تعجز عن دعم التعليم وعن دعم الصحة ولا تهتم بهذه الوزارات التي تعتبرها امها لا تهمها وتهم الغلابة والفقراء
هل توقف ديوان الفخامة وطارد الفقراء المسمى زكاة عن دعمالقنوات الفضائية ودعم االافراد الاثرياء …
في دولة مجاورة توجد قنصليتين دة غير السفارة مخصص للقنصل 3 عربات فارهة يتم استدخدامهم لنفل الابناء للمدارس ذهاب واياب وللقسح وشراء فاخر الطعام والاغراض من المولات الفاخرة كل دة من دم وعرق الشعب
يا جماعه الكيزان ديل آفة وسرطان للأمه عليكم ببترهم فقط وليس علاجهم . فمن كان في نيته التكوزن أو أحسن الظن بالكوز فقد خسر الدنيا والآخره لأنه سيقودك للهلاك لا محاله .
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك آمييييين .
أضربوا يرحمكم الله
أضربوا يرحمكم الله
هذا هو مربط الفرس دولة عاجزة عن الصرف على الضروريات وتصرف على توافه الأمور نعم توافه للأسف
حكى لى احد اصدقاءى قصة بل نكتة ان معلمى احدى مدارس ولاية النيل الازرق هددوا بالتوقف عن العمل نسبة لتاخر صرف مرتباتهم وليس امتيازات اخرى فقال لهم مدير المدرسة الكوز المصدى يا جماعة خليكم من كلمة توقف دى وانا ماشى لمدير التعليم عشان نشوف حل للمشكلة وطلب مدير التعليم اجتماع مع الاساتذة وعندما حاول خداعهم بان يواصلوا وهو سيجتهد فى حل مشكلة المرتبات قام احد الاساتذة وقال له نحن امس اتعشينا بالدين واليوم ماعارفين نفطر كيف ونحن احسن نضرب عشان اصحاب المطاعم والبقالات يتعاطفوا معانا ويعرفوا فعلا نحن فى ورطة فقام مدير المدرسه لارضى الله عنه وقال خلاص يا جماعة ما تقولوا اضراب قولوا توقف اضراب دى حقت الشيوعيين الملاعين ديل والله وتالله وبالله ياكيزان السجم والرماد اعضاء الحزب الشيوعى ذمتهم المالية انصع وانظف واطهر من ذمة اى كوز على ارض البسيطة خاصة شيوعيى السودان الذين يشهد لهم التاريخ بطهارة اليد والعفة عكسكم يا جزم يا رمم يا عديمى الاخلاق والضمائر ياسفلة يا اوغاد يا حفدة قوم لوط داهية تاخدكم اسوة بقوم لوط امين يا رب العالمين .
ياخي التعليم دا مش أصلو كان مجاني والدولة تدعمه قبل 89 المشئوم ؟؟
الحصل شنو ؟؟
لقد ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
لو كنت مسئول بهذه الحكومة التعيسة لألغيت شراء العربات والأثاث للمسئولين لمدة عشرة سنوات ولألغيت الجيش الجرار المدلل الذي يسمى جهاز الأمن ولاكتفيت بجهاز محدود العدد للأمن الخارجي فقط ولقلصت عدد وإمتيازات جيش السودان الفاشل ولقمت بتحويل هذه الميزانيات للتعليم والصحة وإطعام الجوعى
كنت قبل شهر ونيف في السودان لقضاء إجازتي السنوية مع الأهل برفقة أحد المقاولين فزرت معه عمارة متعددة الطوابق تعود ملكيتها للواء في الجيش ومما علمته من المقاول أن الرجل يدفع مستحقات المقاول أول بأول ولكنه رفض التوقيع على عقد المقاولة ولا يغيب عن فطنتكم لماذا لم يوقع الضابط الرفيع على أي مستند بأسمه
بالمختصر المفيد البلد منهوبة بواسطة الأمن والجيش وعصابة السلطة
يا استاذ احمد.. عاطر التحيات اليك تنداح.. لا يعرف الفضل الآ ذووه.. ولا يعرف الصبابة الآ من كابدها ويكابدها.. تحدثت ..اخى الكريم..وتساءلت.. حفظك الله , بس يعنى هل من مجيب!
*التعليم لنا سواء كنا داخل الفصول او كنا على قمته فى المدارس او فى الوزارة ومسؤولين عنه او كنا فى الشارع بعد ان تم انقاذه منّا ومن امثالنا على ايدى من سعدنا – والله – بتدريسهم وتعليمهم دون امتنان على اى فرد منهم..
* عشنا وسمعنا مسؤولا انقاذيا رفيعا (انتقل الى دار الخلود ) قال لوزير التربية الانقاذى الاول بعد اسبوعين من الانقلاب الحزيرانى..”يعنى شنو.. الثوره لما تشيل ليها “دستة” مدرسين!..( ممكن تجيب غيرُم)!وتنزِّلُم المعاش.. موش كتّر خيرنا اديناهم معاش! تصوّر!
*هل تنتظر من دوله – اى دوله – يقول مسؤول من كبار مسؤوليها مثل هذا الهراء! ان تعطى التعليم اى قدر من الاهتمام او تصرف عليه من مال الشعب!!
*الم تسمح الدوله لمن كان على قمة وزارة التربية ان ينال حافزا ماليا بلغ 165 مليون جنيه.. نظير شنو !- آل ايه آل – نظير اشرافو على امتحانات الشهادة! هذا فى الوقت اللى تجلس طالبات لآداء ذلك الامتحان على الارض و”يَتْكِلَن” كراسات اجاباتهن على رُكَبِهن وعلى افخاذهن! ثالثة الاثافى.. ان يسمح بتصويرهن وهن يؤدين الامتحان وتُنشَر الصوره على الصحف!
*دوله يااستاذ احمد تقول وزيرة التربية فيها ان نسبة توزيع الكتب فى مدارس ولايات دارفور يساوى صفر% ..(ليه دا حصل وهى المسؤولة عن التعليم ! مدير تعليم فى عاصمة البلاد يذكر ان من انجازاتو التربويه انه وجّه نُظّار المدارس بتعيين طالين وطالبتين (2) فى كل فصل فى كل مدرسه فى كل محليه فى كل معتمديه ليقوموا بالافادة عن المعلمين والمعلمات ورفاق الدرب الذين وزميلات الصبا اللّتُن لا يواكبون ولا يلتزمن بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من تعليمات سيادته ذات الحضور الواسع المرتكزات بين تاصيلات التوجه الحضاري..( تكليف الطلاب بدق الشطّه وتقطيع الطماطم عند الجيران اثناء ساعات الدراسه (خدمة لمعلميهم) ومدير المدرسه يمارس تجارته فى الاسواق .. نماذج لتطوير التعليم والارتقاء به)
*تقولّى شنو ! قال الدوله ما بتقدر على دعم التعليم !
كيف يتوفر المال مع الفساد. كله منهوب.
أضربوا ما مشكلة قوات حميدتي بتسدها تب,
هل عجزت الدولة عن دعم الرياضة مليارات
عل عجزت الدولة عن دعم الفنانيين والراقصين
هل عجزت الدولة عن دعم السياسيين والحركات المنضوية
لكنها تعجز عن دعم التعليم وعن دعم الصحة ولا تهتم بهذه الوزارات التي تعتبرها امها لا تهمها وتهم الغلابة والفقراء
هل توقف ديوان الفخامة وطارد الفقراء المسمى زكاة عن دعمالقنوات الفضائية ودعم االافراد الاثرياء …
آآآآهـ وألف آآآآهـ….لو الآهـ تفيد مجروح……التعليم في السودان وما أدراك ما التعليم……كيف كان…..وماذا أصبح؟…..مؤشر واضح وباين لا لبس فيه ولا عتامة لضحالة فكر وتخطيط من يحكمون السودان…لو كانوا يفقهون….التعليم هو الأساس والركيزة الأولى لنهضة وسمو ونمو الدول…وفي بلدنا السودان يأتي (أو لا يأتي) في مؤخرة أهتمامات الدولة التي انصرفت لفوارغ الأمور وعبثها….بالله عليكم كفى والتفتوا للتعليم وللمعلمين….المتعبون المنهكون المعذبون في الأرض وهم رسل السماء…حملة الأقلام وحافذي الأفهام….الأهتمام…الأهتمام بالمعلم والتعليم…ومن بعد سينصلح الحال تلقائياً…..والله لا أجد غضاضة في أن يكون راتب المعلم (في مرحلة التعليم الأساس)هو الأعلى من بين مرتبات العامين بالدولة بل يجب أن يكون كذلك…ويكون ذلك يكون السعد والهناء أن يجد المعلم الكفء ما يستحقه…وهم من هم….أ{جو الألنفات إلى كليات التربية وخريجيها ومعاهد التدريب خلال العمل….ودورات ترقية الأداء….وغيرها من برامج التأهيل للمعلمين…..الصحة والتعليم أساس كل بيئة صالحة ومجتمع معافى….
نعم أستقالة جماعية لكل المعلمين…في كل السودان أو إضراب شامل حتى ينصلح الحال وينعدل المآل…..التحية لكل معلم ومعلمة بذل النفس والنفيس في تعليم وتربية وتنشئة أبناء وبنات السودان…وفي عنق كل من سما وارتقا في سلم المجد والعلا دين للمعلم…لا بد أن يقضى…..ولله الحمد من قبل ومن بعد…