قالت لهم تعالوا.. ولما حضروا قتلتهم..!!

قالت لهم تعالوا.. ولما حضروا قتلتهم..!!
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
خروج:
* رغم سلامة نوايا البعض (وطيبتها) قدمت تظاهرات الجمعة خدمة جليلة لحكومة الطغاة في الخرطوم… وقدمت خدمة أكبر للأمريكان..! فاللهم أرحم موتانا وأعزهم بجناتك مع رسولك الكريم.
تذكرة:
* طوال يوم الخميس لم يكف شريط أخبار القنوات السودانية المسرطنة، عن الدعوة الجهيرة لنصرة الرسول.. وذلك عبر الخروج في مظاهرة (تحتمل الغث والثمين).. فكان للسلطة التي زاحمت إبليس في مهامه ما أرادت..! ولست عالماً بالمستتر حين قلت لأصدقاء شارع النيل: لا أظن الغد سيحمل خيراً للناس رغم جلال النوايا لدى البعض (في حبه صلى الله عليه وسلم).. فالحكومة ستبحث عن (قربانها الخاص) حتماً… ثم حاولت في نهايات السهر النيلي أن أغافل عتمة الهم بـ(عود سيف الجامعة) وهو يغني (قصتنا) على الهواء الطلق…!
نص:
* يا لبراعة امريكا.. إنها تعلم متى تصنع (الطعم) لتبتلعه الأنظمة البليدة المعادية للحياة، مثل نظامنا الذي يحب لصوصه أنفسهم ولا يحبون الرسول…!
* أمريكا تنتصر بهؤلاء الغوغاء المتظاهرين.. وكان الأولى بهم أن يتظاهروا ضد السلطة الأمنية البائسة التي لا يهمها الدين أصلاً..!
* يااااااه… معقولة (حتة فيلم تافه لا يستحق المشاهدة) تعمل كل العمايل دي؟!!!
* إننا حقاً (أمة مضاعة…. خاسرة البضاعة)..!!!
* السطور السالفة كتبتها في صفحة (فيس بوك) قبل أن يهاجمني بعض الأمنجية الذين حاولوا الترويج “لفتنة” بإعتباري عدوهم… لكنني اقتصصت منهم وزيادة..!!
* وكتبت لاحقاً، بأنه لن تكف الإساءات للرسول صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة، ما دام هذا العالم مثقل بذوى النزعات الظلامية من كافة البشر…!! لكن علينا أن نتعلم منه صلى الله عليه وسلم (في التعامل مع الآخر)..! ويلزم أصحاب الغرض من المزايدين علينا عنوة (في الدين) استدراك خطر الهوس الذي يحيق بهم دون معرفة بالأصول… أما الباحثين عن فرص (الفتنة) لن نقول لهم إتقوا الله (هذا أمر يخصهم) والله يهدي من يشاء… لكن إذا كنتم تحبون الرسول حقاً فاقيموا العدل ولا تحملوا أوزار البعض للبعض بلا رويـّـة… ولا تظنوا أن الإسلام يضره (الكفار)، بقدر ما يضره نفاقنا وجهلنا وبهيميتنا وقسوتنا وغفلتنا عن الحق، وإذعاننا للطغيان..!!
* بأي ذنب قتلت القوات الأمنية الأبرياء في الخرطوم.. بينما أرباب اللحى الكبار (مع أولادهم الآن)..؟!!
* إذا خرج المواطن ثائراً تحت مروحة الفقر والكبت والحرمات تقتله الحكومة.. وإذا سار لنصرة سيد الخلق قتلته الحكومة أيضاً…! هل خلقنا لنموت هكذا (بمنتهى الرخص)..؟!!
* لكنهم حينما خرجوا تحت فوار الخدعة الإنقاذية في (هزيمة هجليج) كانوا شرفاء للغاية..!!
* النظام الذي ينشر الحرب والمرض والإبادة في ثمانية الأرجاء، أليس بمقدوره حماية التظاهرات (الصادقة المنظمة) والغوغائية المهرفة؟!
* يا أهل السلطة: ظللتم تسبون الأمريكان واليهود منذ أن دنستم البلاد بنفاقكم وخياناتكم وسفككم للدماء وتربيتكم لآفات الفقر والأمية والتطرف والجوع والمرض… وكانت أمريكا (تحت جزمة المشير ) لوقت لم يجف بعد.. فما الذي استجد؟!
* هل أسلم صناع الفيلم البذئ بعد مقتل السفير والرعايا الامريكيين في ليبيا..؟! بل هل اعتذروا (وسفوا التراب)؟!
* هل أحبوا الإسلام بعد قتل حكومة السودان لمواطنيها المسلمين الأبرياء (الذين كانوا يعبدون الله)؟!
مشهد:
بين أكوام (وسخ الوالي) عبرت خطواتي المهملة عصر الجمعة…. المكان غرب ميدان جاكسون… كان رأسي ثقيلاً لم تخففه الحلاقة، ولا قهوة صديقي ود الأمين في صالون “سيزر”.. ثم زادني الدخان المنبعث من (حريق السفارة) ثقلاً ونبأ القتل ينهش الأكباد…. لم أشاهد العربات التي دهست (المسلمين) بلا رحمة… لكنني ــ مع بقية الركاب ــ مررنا بموكب متربِ عابس أغلق الشارع القريب من بوابة القيادة العامة.. كانوا يحملون عدة لافتات متطرفة لا علاقة لها بنصرة النبي الكريم، منها: (الإعدام لألمانيا وبريطانيا).. مكتوبة هكذا..!
* وحتى اللحظة لم أقرأ في صفحة (ناس الأخبار) على الفيس بوك أن مكروهاً حدث بألمانيا أو بريطانيا.. لكن آخر أنباء الصفحة حملت تفاصيل جثة سودانية (تطاير مخها) تحت عجلات عربة النظام (الإسلاموي)..!! وقبلها جثث عديدة بين قتيل وجريح..!!
* أيها الناس: سيحبكم الرسول.. لكن سدوا منافذ الظلاميين باقتلاعهم، واكتوبر يشد بعضنا نحو العمق..!!
* لقد نجحت أمريكا في خدعة عصابة الخرطوم.. واعتقدت العصابة أنها بقتلها لمواطنيها ستنال شرف رضا البيت الأبيض..!
* قال الطرطور عمر البشير لأسياده الأمريكان: ها نحن قتلنا (المتشددين) الذين أرداوا أن يحرقوا سفارتكم.. قتلناهم رغم خلو السفارة من أي سفير.. فهل سترضون عنا؟!
* قال الأمريكان: مزيداً من الطاعة.. ولا تتحدثوا مرة ثانية عن عذابنا الذي دنا.. ويا بشير أخرجنا من تحت (جزمتك) التي لا تقتل بعوضة أيها اللص الغبي..!!
* اليوم (السبت) في لقاء صحيفة التيار الذي تحول بعضه إلى دعوة لإسقاط النظام، قلت في خواتيم مداخلتي: لقد ظلت هذه السلطة تهين مواطنيها حتى أمس حينما قالت لهم: تعالوا لنصرة حبيبكم.. ولما حضروا (قتلتهم)..!!
أعوذ بالله
الاستاذ المناضل حقا عثمان شبونه
ادعوا الله صادقا واملا بقبول دعوتي حفظك الله .
الناس تغضب لنصرة المصطفى (ص) والبعض يسهر على النيل مع الطرب والعود ( قصتنا ) الابذكر الله تطمئن القلوب
كيف يدعى إنسان أنه من محبي الرسول عليه الصلاة والسلام وهو فى أفعاله لا يقتدى به أخلاقا و سلوكا ورحمةبالمساكين؟ هل يمكن أن يكون أناس مثل البشير ونافع و المتعافى وغيرهم يقتدون بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يدعوا نصرته؟
يا رعاك الله وحفظك من هؤلاء، ولا فُضَّ فوك ..
فعلاً لو كانوا يحبون رسول الله لعملوا بحديث الورأة الخزومية وابتعدوا عن التمكين والمحسوبية
الى متى يا ناس … البلد ِمن تقوم الصباح ، كواريك وصراخ وعكاكيز ، الجنرال كل يوم في منصه ، ملقياً بـ (دراريبه) ، ملوحاً بعصاه في وجه
حشودهم الذين قالوا لهم تعالوا لنصرة مشيركم وساعدوه بـ (جّكه) في هروبه من وجه العدالة ، او لنصرة (هزائم) قواتهم الخاصة لنصرة مليشيات
العصابة في هجليج و حلايب ، ثّم يقوم احدهم بالايعاز للفرقة الموسيقية المصاحبة للجنرال ان تبدأ ، فتأخذ الريس (الهاشميه) ، فيدخل في فاصل (حاااار)
من الرقص والحت الشديد ويطلع من طوره و يعجز مرافقيه (منافقيه) في ايقاف (الهّز) وضرب (الِجزم) حتى لا تخرج امريكا من تحت (بُوت) رئيس العصبه
ثم ينزل من تربيزته بعد عناء شديد ودوار اصاب المنافقين ، لاخراج الجنرال من (المووود) ..
الى متى بالله عليكم .. هذا الهرج .. عساكر يتراقصون بالتلفزيون منشدين بحماس .. لجان للإستنفار تنفض و تجتمع و شريط تلفزيون المؤتمر (الواطي) يعرض ارقام حسابات
ببنك الرئيس لوضع دولارات الجائعين حتى يتم جمعها و مُكاوشتها بماليزيا من اجل غزو الجنوب حسب طلب ((الخال)) .
الى متى ننصرف لما هو اجدى ، الى متى نصبح كخلق الله ..
قرفنا ..
غريب كيف لم يتم مصادرة الصحيفة التى يعمل بها شبونة ارجو من اخوتى بالراكوبة ان ينورنى من شبونة وكيف يكتب بهذة الجرأة دون ان يتم اعتقاله او تصادر الصحيفةهل هو كوز اما أمنى اماماذا
برضو ماااااااااااا مرتاح !!!
والله كلامك درر اصبت كبد الحقيقة
والله العظيم يا منافقين يا اسلامويين–لم ولن يسيء الي الاسلام والي رسوله(ص) احد مثلكم من لدن ابي جهل وحتي الان– والكفار عندما يريدون معرفة شي عن الاسلام ينظرون الي من يتحدث باسمه فلا يجدونكم الا -كذابين -منافقين-فاسدين-غشاشين-مدلسين-قتله-فيعتقدون ان هذه تعاليم نبينا(ص)—-ونسالكم والجاهلين الذين تخرجونهم لتقتلوهم متي انتقم الحبيب (ص)او امر او سمح لاصحابه ان يؤذوا المسيئين اليه-الم يكن يحنو عليهم ويخصهم باكرم وزيادة العطاء–لعن الله المنافقين الي يوم الدين– ونسال هيئة علماء الانقاذ–اذا كان الخارجين في المسيره مجاهدين والقتلي منهم شهداء فما حكم الاسلام في الشرطه التي قتلتهم ووزيرها ورئيسها–افتونا بصدق—
عفان يا عجيب
والله أنك نشامي يا بطل
ألقمهم حجراً كل يوم ،،، فهؤلاء متبلدوا الإحساس وفاقدي مشاعر .
حفظك الله وأبقاك لنا زخراً يا عزيزي ..!!
إقتباس .. فكان للسلطة التي زاحمت إبليس في مهامه ما أرادت..
وإنت الصادق ياأخى لكن حتى إبليس وعمائلهم صار يتعوز منهم ومن عمائلهم و فعائلهم حين يمسى ويصبح.. هم اللذين أساءوا للإ سلام وهم المجرمين الله يكون فى عون شعبنا المسكين.. الله يصرفهم ويريحنا منهم
والله ياعثمان عندك بقية من عقل الله يرحم عقلنا الاتلحس تصدق بقيت ما فاهم رغم وضوح كلامك ونصيحتك للمسلمين ان المحب للحبيب مطيع لكنهم ماشغالين بكلام الرسول شغلة هم فى وادى وكلام الرسول (ص) فى وادى البحث عن الملذات واكل الربا وقتل النفس التى حرم الله وزى ما قال الحاج وراق نقلا عن دستوفسكى (اذا كان الله غير موجود فكل شئ مباح )ترى هل هؤلاء يؤمنون بالله ويخافون عقابه وحسابه اشك فى انهم يؤمنون بوجود المولى عز وجل
اللهم كما لطفت بعظمتك دون اللطفاء وعلوت بعظمتك على العظماء علمت ماتحت ارضك كعلمك ما فوق عرشك وكانت وساوس الصدور كالعلانية عندك وعلانية القول كالسر فى علمك وانقاد كل شئ لعظمتك وخضع كل ذى سلطان لسلطانك ان تدك حصونهم ووجف قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم
ولا فض فوك ياود يا شبونة