مقترحات أمريكية لدفع التفاوض بين الحكومة والحركات

الخرطوم: أديس أبابا: مها التلب
كشف مصدر دبلوماسي رفيع بالآلية الافريقية رفيعة المستوى، برئاسة ثامبو امبيكي، أن واشنطون قدمت مقترحات للحكومة من أجل دفع العملية التفاوضية بينها وحركات دارفور و الحركة الشعبية “شمال” بعد تعليق التفاوض بين الطرفين في وقت سابق.
وعلمت “الجريدة”، من مصادرها، أن هناك مبادرة أمريكية بالتوافق مع الآلية الافريقية والأمم المتحدة تجري لدفع عجلة التفاوض من جديد بعد الجولة الأخيرة التي انفضت دون التوصل الى اتفاق لوقف العدائيات وايصال المساعدات الإنسانية.
في وقت التقى المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، في الخرطوم أمس، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوفد التفاوضي، ابراهيم محمود، وقال بوث إن اللقاء تناول وناقش إحداث إختراق في المفاوضات والتوصل الى اتفاقية وقف العدائيات، وأكد للصحفيين عقب اللقاء أنه يسعى لمواصلة جهوده من أجل التوصل لإتفاق وقف العدائيات بين الحكومة والحركات، وأن يلي ذلك مشاركتها في الحوار الوطني، ومن ثم مناقشة الترتيبات الأمنية, وتابع: “آمل كثيراً أن يحقق النقاش بين الأطراف المعنية الإختراق المطلوب”. ولفت الى أن بلاده تدعم السلام في السودان.
الجريدة
باختصار: من الأفضل للحركات المسلحة العودة للخرطوم (طالما أن خارطة الطريق كفلت لها الاحتفاظ بسلاحها وربط الترتيبات الأمنية بالمسار السياسي).
الحركات تحتاج للعودة للداخل لمعالجة مشاكلها الداخلية أولاً وإعادة ترتيب بيتها.
والتواصل مع قواعدها الداخلية بعد انقطاع طويل.
ثُم الدخول في تحالف مع المعارضة السلمية الداخلية.
والعمل على نزاهة الانتخابات وحمايتها.
الدخول في الانتخابات.
هذا هو الطريق الآمن الأقل كُلفة للجميع، وللمحافظة على الوطن الهش.
أي مبادرة لا تتضمن الهيكلة الكاملة للقوات النظامية و خصوصا” الأمنية و تسريح المليشيات والوزارات السيادية و المناصب المفصلية تعتبر مضيعة للوقت و كلام في الهواء
الأستاذ مهدى أسماعيل. تحياتى. لنفترض أن الحركات المسلحة عادت لداخل الوطن ولملمت أطرافها وأندغمت مع المعارضة السلمية فى تحالفها فأين التمويل لأنتخابات معروف الفوز فيها لمن نهب أموال الوطن وسوف تتجزء الحزاب التقليدية والحديثة لمئات الأجزاء وسيحكم الطغاة مرة اخرى وبشرعية.لو تمت أنتخابات فسوف تموت مطابات الشعب وأولها المحاسبة لكل من أغترفت يداه أموال هذا الشعب وكل من تلطخت يداه بدماء هذا الشعب.لا لعودة الحركات المسلحة الان ولا لدفن مطالب الشعب والأمل هو الثورة الشعبية والتى بأذن الله سوف يفعلها هذا الشعب الصبور.