برلمانيون ووزراء يطالبون برفع أسعار القمح والدواء

البرلمان: سارة تاج السر
حرض وزراء ونواب برلمانيون، الحكومة على رفع الدعم عن الوقود، القمح، الدواء، بشكل نهائي، واعتبروا أن الدعم شوه الإقتصاد السوداني وحول المواطن لمستهلك ينتظر دعم الحكومة، وطالبوا بإخراج الموظفين من دائرة المدعومين كونهم يحصلون على 60% من أموال الدولة.
واتهم وزير الدولة بوزارة الإعلام، ياسر يوسف، جهات لم يسمها بجر السودان نحو تغيير نمطه الغذائي منذ المعونة الأمريكية، بالتحول من المنتجات الوطنية الى القمح” السلعة السياسية”، حتى وصل الحال بالحكومة الى دعمه، وقال إن الدعم شوه الإقتصاد السوداني وحول المواطن لمستهلك ينتظر دعم الحكومة، واشار الى أن رفع الدعم أصبح يثير ثائرة الناس حتى نواب المجلس. فيما تساءل نائب الرئيس السابق والبرلماني، الحاج آدم، عن مبرر دعم الحكومة للدواء والقمح والمحروقات، وطالبها بتحرير السلع المذكورة وإخراج الموظفين من دائرة المدعومين، وطالب المتضريين باللجوء الى “سوق الله أكبر”، وبرر اقتراحه بوقف الدعم عن الموظفين باعتبار أنهم يحصلون على 60% من مال الدولة، وأضاف “قاتلين الجدادة وخامين بيضا”، فيما اعترضت الموظف بوزارة الإستثمار الدولي، آمال صالح، على حديث الحاج، وقالت “أنا موظفة 35 سنة ومرتبي مليون و800” وعندي ولد بقرأ في الهند، “وأضافت “نحن مرات حق المواصلات مابكون عندنا والمرتب لا يكفي 30% من احتياجات الأسرة”. بينما شدد رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، محمد مصطفى، على ضرورة رفع الدعم عن السلع الأساسية نهائياً وتحويل أموال الدعم لأجور العاملين.
الجريدة
دعهم يتحدثون حتى نفهم مافي عقولهم. ديل وصلوا هنا كيف.كم لمبي بالداخل ؟.
دعم شنو يا حراميه يا لصوص يا سفله ،الدواوالقمحوالبترول كلها اغلي من السعر العالمي ،والله انتو ناس ما عندكم دين ولا اخلاق وانتو تربيه مواخير واولاد عاهرات
بهذه العقلية البلهاء يكون البرلمان (ونوامه )
بتكلم الحاج ساطور وكأن المواطن يعيش في ابها من رقد العيش والدلع الحكومي المنهال على المواطنين من الحكومة ، ياشيخنا بالدعم المزعوم يكون سعر الخبز 3 او 2 بي جنيه يعني بعد رفع الدعم يكون بي كم . مع الدعم لايوجد دواء وان وجد يكون غالي وغير متوفر لي كل المواطنين بعد رفع الدعم نقول للمريض جهذ كفنك بس،
ويتحدث الخنزير العفن ياسر يوسف عن تغير الثقافة الغذائية وكانو البديل متوفر مع العلم ان الدخن اغلى من القمح وفي احيان الذرى اغلى من القمح لكن يريد ان يصور ان المواطنين اصبحو في نعمة ونغنغة بعد مجاهدات ثورة الانقاذ الوطني
السؤال هنا . هو النواب ديل صوت الشعب في مواجهة الحكومة ولا (صوط) الحكومة على ظهور الشعب
من اين اتى هؤلاء نحن لم نغيير نمط غذائنا فنحن ناكل الخبز من ايام باباكوستا لو مر عليك فى الونسة او حديثا عشان يعيشو على زكرياتو عملو كافتيريا بس زمنا كان مخبز او قل فرن و كان عندنا حاجة اسمها زكى بنشرب فيها الميلكشيك و كان فى حاجة اسمها اتنى بتعمل بالمساء مطعم محترم و الصباح سندتشات فاخرة و عندنا سوق خضار و فواكه بعرضوا الفواكه فى اماكن محترمة ما زى زمنك فى البكاسى و رواكيب البقالات و كان فى جزارة حديثة احدث من الجزار مقابلة طلمبة شل شرق موقع الواحة الحالى و الاخريات كانت بقالة احمد البشير فى الخرطوم 2 و فى هذا المكان الناس كانت عندهم شوايات فراخ و عتان جمع عتوت تشترى مشوى و كان فى حتة اسمها المقرن فيها افخر المطاعم و الفنادق كان فندق القراند هوتيل الراقى و السودان . الاول بقا هوليداى و معفن و التانى سكنو خنازير الصين و كان عندنا كل شئ جميل
الملاحظ ان موظفي الدولة هم الذين لا يشكون من الغلاء وضنك العيش وهم في حالة رضا تام ولا يحسون بالغلاء الفاحش ويعيشون في هناء وسعاده عكس الشعب
قد يكون ذلك مكافاة من المؤتمر الوطني الذي يستخدمهم كمخلب قط لمص دماء الشعب السوداني عدوه اللدود
المعركة الان بصورة مباشرة انحصرت فيما بين الشعب السوداني وحزب المؤتمر الوطني وكل منهما يتربص بالاخر ويسعى لتحقيق الضربة القاضية بعد ان وصل كل منهما الى قناعة ان ارض السودان لن تحملهما معا فاما ان ينتصر الشعب ويزيح المؤتمر الوطني من طريقه واما ان ينتصر المؤتمر الوطني ويهاجر الشعب السوداني تاركا له الارض ليجنس الاحباش والسوريين ليحكمهم والمعركة الفاصلة ستكون خلال الاشهر القادمة بعد استخدام المؤتمر الوطني سلاح زيادة اسعار السلع الاساسية والذي يسميه تمويها رفع الدعم وما حقيقة ذلك الا سلاح يستخدمه المؤتمر الوطني لاذلال خصمه الشعب السوداني والى اليوم الموعود تاملوا
هذا برلمان مسخرة والحاج ادم ممكن اورينا بيته الفى امتداد ناصر دا من حر ماله ول مال الشعب عشان نعرف القاتل الجدادة
عن أي موظفين يتحدث السيد الحاج آدم!!!
والتحية للسيدة آمال وأقول راتب الوظيفة لايكفي حاجة الموظف دعك عمن يعول
دعم شنو ياكذابين واخرين جهلاء البترول نازل منذ سنتين وانتم تتدعون دعمه كيف يكون الكلام صحيح هذا كذب والله كذب لا يوجد اى دعم ولا بطيخ
يا أولاد الحرام!!!!
إقتراح قوي وسريع المفعول مين يوصلوا لهؤلاء النواب…كل العاملون بالدوله وحسب المرتب يكون الا جر بعدد ساعات العمل .مثلا موظف تحسب الاجره بالساعه مثلا الساعه بعشرون ج . وتحسب الساعات عملا.يعني لا تحسب ساعه الفطور..لا تحسب زمن الصلاه بعد دا رفع الدعم سواء حميدتى ولاغيرو يحقق العداله.مارايكم وشكر
اساسا دخل نائب وطلع نايم لا جدع ولاجاب الحجار لانها كانت ترضية من المواصلات بنته فى جامعة الرباط الى اخر موديل مظلل فساد زى الفساد
ياسر يوسف بتاع البنى كربو يتحدث عن الثقافه … قال الغذائيه …
وحاج ساطور شاهده الجميع يسير حافى القدمين عندما نبذه الكيزان حتى كفر بالترابى وبالشعبى وجاء ﻷسياده راكعا ساجدا مستجديا ….
اﻵن بعد ان شبع وامتﻷت كرشه وتفرعن ابناؤه جاء ليتغوظ فى حق هذا الشعب الصابر البرئ … كعادتهم عديمى الاصل .
طولو بالكم يا كلاب … الحكايه والله قربت .
نحن الموظفون + المعلمون + القوات النظاميه … نحن بالضبط المعنيون مباشرة بهذا الكلام الذى يمثل تحريض اكيد للعصيان المدنى .
.
.
.
كلنا ليس لدينا ما نخسره غير فقرنا وقهرنا … قوموا الى عصيانكم وفقكم الله .
أرفعوا كل شيئ بسرعة عشان نموت بسرعة أخير لينا من الموت البطئ. اليوم رفعوا سعر السلعة دي, بكرة سعر السلعتين ديل, لحدي ما كل سعر السلع تطلع السماء فوق وبعد داك الناس ما تقدر تشتري أي حاجة. شكلها ماشة علي كدا ولا هم عندهم فكرة تانية.
بالله عليكم كيف وصل هذا الحاج أدم الى منصب نائب الرئيس وهو يقول أن 60% من أموال الدولة تذهب للموظفين وهو يعلم أن 70% من أموال الدولة تذهب للدفاع والامن فهل ميزانية الدولة تساوى 130% ؟؟ فأذا فرضنا أن مازاد عن ميزانية الدفاع والامن يذهب للموظفين يصبح هو 30% وليس 60% الا اذا كان يعتقد أن الصرف على الدفاع والامن لا يتم من أموال الدولة أما وزير المالية فأمره عجيب فهو يقول لا يهمنى ارتفاع الاسعار بل تهمنى وفرة السلع فما فائدة الوفرة فى السلع اذا كان المواطن لا يستطيع شراءها ؟؟؟فزيادة العرض مع تدنى الطلب يؤدى الى الكساد والبوار وفلس التجار وبالتالى تراجع الانتاج