لماذا رفع العلم الصهيوني في كرنفال جوبا؟

وأخيراً جاء اليوم الموعود الذي انشطر فيه السودان العربي الإفريقي إلى سودانين اثنين، وانفطرت معه القلوب وضاعت من جديد آمال الوحدة العربية وكذلك الوحدة الإفريقية.
الجميع عادوا إلى الحرث في الماء والوقوف على الأطلال يندبون حظوظهم وربما يحضرون أكفانهم في ظل أيام الموات العربية التي يحسبها بعض جهابذة السياسة والفكر والثقافة أياما للانتصارات والبناء كلما ارتفع مزيد من الأعلام والرايات في سماء الدويلات والكانتونات التي تفرخها إسرائيل وربيباتها.
بالأمس شق علم الكيان الصهيوني طريقه وسط الجموع المحتشدة في الارض، فكان هذا العلم سيد الموقف بكل المعاني والدلالات رغم أنه غاب عن وسائل الإعلام بشتى أنواعها.
سودانيون جنوبيون حملوا العلم الصهيوني وعليه خط أزرق وراحوا يلوحون به خلال كرنفال «استقلالهم» عن الوطن السوداني، لقد رأيناه ملء العين وان مر على شاشة إحدى الفضائيات العربية خلال ثوان معدودات، لكننا أيقنا أن الكيان الصهيوني كان أبرز الحاضرين في الكرنفال، رغم أننا لم نر أي مسؤول صهيوني على المنصة، فربما كانوا في مكان ما من ساحة الاحتفال.
الحدث مر بسلام وبهدوء قل نظيره، والرسالة وصلت للقاصي والداني من عرب وأفارقة وأعاجم، تقول إن «إسرائيل» جاءتكم تمد حضورها ووجودها من الفرات إلى النيل وما بعدهما، وستكون الشريك الأبرز لا بل الحليف الإستراتيجي الأول لـ«دولة» جنوب السودان العتيدة.
«دولة» ولدت بعد مخاض طويل استمر56 عاما، دفع السودان ثمنه غاليا من دماء أبنائه وثرواته ووحدته الجيوسياسية والحبل سيبقى على الجرار وستبقى هي تتعطش لكل شيء، ولكل معلم من معالم الحضارة الحديثة. ولذلك فإن هذا تاريخ 9/7/2011 يمثل يوماً أسود في تاريخ السودان الحديث الذي يراد له أن يتفكك في إطار مشروع تفكيك الدول إلى دويلات وكانتونات حتى تسهل السيطرة عليها وقيادها كما تقاد الذبيحة إلى المسلخ.
هناك من يقول إن الشعوب عندما ينفصل جزء من أراضيها تشعر بغضب. ولعل هذا ما نتطرق إليه في وقفة مقبلة.
الوطن
يا هلا يا هلا باسرائيل
السياسة لا تدار بطريقة اغيظك قبل ما تغيظنى فالسياسة استراتيجيات وخطط وبرامج فالكل تعلم من اقاصى الدني الى ادناها ان اليهود والاسرائيليون هم العنصريون نمرة 1فى العالم ولو وجدنا يوما نتنياهو يجلس مع سلفا كير فى مائدة واحدة فاعلم انه ضاغط على نفسه لفترة معينة لتحقيق هدف معين كان اول تصريح لمسؤول اسرائيلى بعد انفصال الجنوب كيفية ترحيل اللا جئيين الجنوبيين الى ديارهم 111111
هل اليهود سيقبلون الجنوبيين ويحتضنونهم فى احضانهم ام سيتقززون منهم طبعا الخيار الاخير اما بالنسبة للاسلاميين فاليهود سواء كانوا فى فلسطين المحتلة او يوغندا او جنوب السودان سواء لانه ليس للجهاد وطن وكلما كان العدو اقرب كلما ما كان جهاده اقرب
أيبتغون العزة من بنى صهيون؟ الله يهنى سعيد بسعيدة
يا عم نحن مالنا ومال اسرائيل ترفع علمها فى الجنوب او فى مصر …..السودانيين ديل متلقين حجج …..يعنى انتو دايرين تحررو فلسطين ؟نحن فى السودان هنا عندنا مشاكل متلتله عاوزين نحلها فى الاول السودان بقى فى مفترق طرق ومصيبتو بقت فى ابنائه مش فى العلم الاسرائيلى .وشكرا
شنو الجديد يعني في موضوع اسرائيل ووجودها في ارض النيل …. العرب لا يرون الا عورات غيرهم ويتركون عوراتهم مكشوفه علي الهواء مباشره… اصلا اسرائيل موجوده في مصر وفي الاردن وبتطبيع كامل مع هذه الدول العربيه الاصل ومافي حد سوداني ولا اي دوله عربيه بتكلموا عن هذا الموضع بس يعني من جاء الدور علي جنوب السودان قبلتو عليهو بالله خلونا من الكلام الفارغ دا و تناولوا مواضيع حيويه اخري.
If we are behind Arabs we will not construct our vision we observe how they are treating other nations I am Sudanese from Republic of Sudan but I am not believe in Arabs, since Arabs believe we are not Arabs
For Israel most of Arabs country have and had good relation believe me as our political situation moving as we observe now for Arabs nation relation with Israel more practical than what we are facing from our dictator leaders, more over no nation from Arab now capable to be in war with Israel because we are nothing as our stupid leaders like Gaddafi leading
لماذا الاحتفاء بالعلم الاسرائيلي في احتفال استقلال دولة جنوب السودان ؟؟!
لا زلنا عرباً… لا نقرأ واذا قرأنا لا نفهم واذا فهمنا لا نطبق !!
لمن لا يقرأون التاريخ ولمن لا يستفيدوا من كلام الساسة الجنوبيين… اسرائيل وفي مقابلة خاصة مع اللواء معاش جوزيف لاقو في قناة (إبوني) ذكر اللواء جوزيف انه استفاد من الصراع العربي الاسرائيلي في تسليح قواته في التمرد الثاني المسمى بانانيا 2 حيث ذكر انه راسل رئيسة الوزراء الاسرائيلية في ذلك الوقت غولدا مائير قبل حرب 76 ووعدها بانه سيشاكس الجيش السوداني ويشتت انتباهه ويشغله حتى لا يشارك في الحرب على الجبهة المصرية ضد اسرائيل وسيثبته في السودان ليتجه جنوباً حتى يقاتل المتمردين الجنوبيين وبناء على هذه الاستراتيجية قامت غولدا مائير باستدعاء اللواء جوزيف في تل ابيب واستمعت له عن قرب ولما عرفت اهدافه والفوائد التي ستجنيها اسرائيل بطريقة غير مباشرة قامت بمساعدته ومده بالاسلحة وتوصيلها له في الغابات حيث تمكن نتيجة لذلك بشن هجمات فعالة ضد الجيش الحكومي وحقق انتصارات واضحة على الارض وجعل مشاركة الجيش السوداني محدودة في قوى رمزية شاركت مع القوات المصرية وقد انشغلت الحكومة السودانية بقتال التمرد حتى اضطرت للتفاوض والتوصل معه لاتفاق اديس ابابا…وقد استفادت اسرائيل من الاحداث الدولية وغباء حكومات السودان وكسب صداقة الجنوبيين وبصفتها اول من مد لهم يد العون.
الآن اسرائيل تتمتع بعلاقات خاصة مع دولة الجنوب…ودولة الجنوب يحق لها اقامة علاقات كاملة مع اسرائيل ولا يمكن ان تفرض في مصلحتها أو تضحي بصداقاتها الازلية علشان سواد عيون العرب والموهومين من اهل شمال السودان…
لا تنسوا ان تقرأوا …واذا قرأتم أو شاهدتم فافهموا…واذا فهمتم فطبقوا ولا تمروا على المواقف والاحدث مرور الكرام وتأخذوا كل شئ للتسلية
انتو العرب ديل قولت اسرائيل ده مابتحرقم الالمن تجي علي السودان طيب ماتمشو لي مصر وشوفو اسرائيل وجودها كيف هناك ولا امشو الاردن اولاد عم الفلسطينيين وشوفو كيف باعو اهلهم الفلسطينيين اما احنا في السودان ماعندنا مشكله مع اسرائيل
انتو العرب ديل تعاملو السودانيين معمله عنصريه في لبنان ومصر وغيو وتفتحو لي اسرائيل سفارات في بلدانكم وهسا لمن جات علينا جايين تكوركو احنا والله ماعندنا اي مشكله مع اسرائيل
ما لا يجوز للعبد يجوز لسيده ،،، نعم التقنية الاسرائلية المتقدمة يستخدمها المصرين ويحزرونا منها ، ونحن لايجوز استخدامها فهي حرام علينا وضارة بالصحة والأرض ، ويجوز للمصرين زراعة أرض سودانية بتقنية اسرائليية وبزور محسنة وري متقدم ، لان السودانين لايجوز لهم إنها المقاطعة والتطبيع مع إسرائيل إلا عندما تطبع آخر دولة عربية مع اسرائيل، السادة أولاً ثم النساء ثم العبيد هذه ثقافة العرب ونحن نهرول نحوها
يا ناس انسوا موضوع دولة الجنوب
نحن حسب ترتيباتنا عاوزين يكون فى سفارة اسرائلية فى شارع النيل وليس فى جوبا والتاريخ سجل الحاضر والماضى والسواى قالو ما حداث