تصريح من تحالف قوى المستقبل للتغيير و حزب الامة القومي

بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية السودان
تحالف قوى المستقبل للتغيير و حزب الامة القومي
تصريح :
اتصل اليوم السبت الموافق 29 اكتوبر الدكتور/ غازي صلاح الدين رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي في إطار التشاور حول الحوار المفضي الى وفاق وإصلاح سياسي ، وقد أكدا ضرورة التزام الحكومة بخارطة الطريق الموقعة وعدم إغلاق باب الحوار كما تنص على ذلك الخارطة. وجددا الدعوة لاتفاق يوقف الحرب من جذورها ويحقق الاستقرار وفق خطة سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل .
السبت 29 اكتوبر 2016
.
غازي صلاح الدين وهو يركب موجة التغيير خداعاً ويريد بذلك الالتفاف على المعارضة واستدراجها لوفاق ينتهي بإعادة انتاج الطائفية تحت مظلة نظام الإنقاذ الذي يسعى لحصول ضمان الإفلات من المحاسبة .
وباعادة انتاج الطائفية ستظل مفاصل الدولة ومؤسساتها العدلية والمالية والإعلامية تحت قبضة الإسلاميين كضمان لعدم المحاسبة عن الماضي وهم لا زالوا يراهنون على الصادق المهدي لانجاز هذه المهمة . الا ان الصادق يخشى الاحتراق اذا ما ركب سفينة الإنقاذ الغارقة لانه يعرف ان الثورة على نظام الإنقاذ لا بد وانها آتية آتية لا محالةعلى شكل لن يخلوا من العنف ، هذا من جانب ومن جانب آخر فهو يتشكك في ان يجد له مكاناً بين قيادات الثورة القادمة او بالأحرى الا يكون له دور فيما بعد انجاز الثورة .
الصادق سيعود للسودان خالي الوفاض الا من احد خفي جنين ، ان كان قد تبقى لحنين خف ….
.
غازي صلاح الدين وهو يركب موجة التغيير خداعاً ويريد بذلك الالتفاف على المعارضة واستدراجها لوفاق ينتهي بإعادة انتاج الطائفية تحت مظلة نظام الإنقاذ الذي يسعى لحصول ضمان الإفلات من المحاسبة .
وباعادة انتاج الطائفية ستظل مفاصل الدولة ومؤسساتها العدلية والمالية والإعلامية تحت قبضة الإسلاميين كضمان لعدم المحاسبة عن الماضي وهم لا زالوا يراهنون على الصادق المهدي لانجاز هذه المهمة . الا ان الصادق يخشى الاحتراق اذا ما ركب سفينة الإنقاذ الغارقة لانه يعرف ان الثورة على نظام الإنقاذ لا بد وانها آتية آتية لا محالةعلى شكل لن يخلوا من العنف ، هذا من جانب ومن جانب آخر فهو يتشكك في ان يجد له مكاناً بين قيادات الثورة القادمة او بالأحرى الا يكون له دور فيما بعد انجاز الثورة .
الصادق سيعود للسودان خالي الوفاض الا من احد خفي جنين ، ان كان قد تبقى لحنين خف ….