حديث المدينة
لماذا التأجيل..؟؟
عثمان ميرغني
بكل أسف.. الأخبار تتحدث عن تأجيل انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر.. وهو الاجتماع الدوري الذي ينعقد هذه المرة في السودان.. وفي محاولة لشرح سبب التأجيل قال مسؤول مصري إن السودان مشغول حتى النخاع في قضية الاستفتاء.. وبعبارة أخرى يقصد أن الأولوية ليست للعلاقات مع مصر.. وفي تقديري أن السودان بات في حاجة لمصر أكثر من أي وقت مضى.. وكلما اقترب ميقات الاستفتاء تزداد الحاجة للاقتراب من مصر.. هناك منطقة (ضغط عالي) دولي في السودان حالياً.. العالم كله يُراقب الموقف لحين الاستفتاء بكل اهتمام وحذر.. ولو جاز النظر بعقلانية مجردة من الأمنيات .. لقلت إنّ العالم لا ينتظر الاستفتاء.. بل ينتظر (الانفصال).. ليس لأن العالم يفضل تقسيم السودان كما يحلو لأصحاب نظرية المؤامرة أن يرددوا.. بل لأن العالم بات يُدرك أن (الوحدة) ستعني الحرب.. فطالما أن رئيس حكومة الجنوب.. ورئيس الحركة الشعبية.. والأهم القائد العام للجيش الشعبي اختار أن يكون مع الانفصال .. فمن البديهي حتى ولو اختارت صناديق الاستفتاء الوحدة.. فإن (السيف أصدق أنباء من الشعب.. في حده الحد بين الجد واللعب).. ولا يعقل عملياً أن يكون الجيش قاتل لعشرين عاماً من أجل الانفصال.. ثم يترك لـ(ديمقراطية) بطاقات الاستفتاء أن تفرض عليه الوحدة.. هذا (الضغط العالي) الدولي لا يُمكن أن نواجهه وحدنا.. نحن في حاجة للثقل الدولي لمصر (وبالطبع بقية أقطار الوطن العربي).. ومصر دولة مفتاحية في الإقليم ولها تأثير على مجريات الرياح الدولية وتخفف عنّا كثيراً من غوائل الآخرين. وليس مطلوباً من مصر في المرحلة الحالية مزيداً من (بيانات!) التعاطف والتأييد ودبلوماسية (احنا أخوات).. ولا أي حديث عن (العلاقات الأزلية) فتلك مهمة متروكة للشعراء والأدباء والفنانين.. المطلوب هو التعجيل بوضع الأسس التي تنطلق فيها المصالح المشتركة بلا عوائق.. وأول هذه الأسس أن تعلم الحكومتان أنه كلما (حلّوا عن سمانا) حلت البركة في علاقاتنا.. تماماً كما يجري النيل أبد الدهر بين البلدين لا تعليمات رسمية ولا وفقاً للعلاقات المشتركة.. ولم يتعطل جريانه حتى عندما تعطلت العلاقات بين البلدين.. فإن المصالح تنساب بين طرفي وادي النيل كلما ابتعدت الحكومات عن مجراها. أتركوا العلاقات المشتركة للقطاع الخاص.. افتحوا الطرق والمعابر بين البلدين.. و(خلوها فإنها مأمورة). فلتأخذ مصر مشروع الجزيرة كله و مشروع السليت (فوق البيعة).. ولنغري المستثمر المصري بمزيد من التغلغل في السودان.. مصر تملك قوة زراعية وصناعية هائلة وأكبر منه قوى بشرية خبيرة وماهرة تستطيع اختصار زمن كبير نحتاجه لاستغلال مواردنا البكر التي أخشى أن يأتي يوم القيامة ونكتشف أنها لا زالت (بكراً).. بالله عليكم.. نحن لسنا جزيرة في كون معزول.. نحن في حاجة ماسة وبأعجل ما تيسّر لكل عون من جيراننا.. خاصة مصر.. فلماذا التأجيل..
التيار
(فالتاخذ مصر مشروع الجزيره ومشروع السليت فوق ليه)السيد عثمان ميرغني ارجو الانتباه وانت تكتب اذا كان مشروع الجزيره يهون عليك ولاقيمه له عندك وحسب خلفيتك وتربيتك في المدرسه الاسلاميه القذره اولا يمكن ان تدفعوا لمصر شرف الانقاذ وشرف الحركه الاسلاميه لتفدوا به بشيرك اسير المحكمه الجنائيه اما مشروع الجزيره وانسان الجزيره اشرف من تجار الدين ومجرمي الحرب والاباده الجماعيه ومقتصبي النساء ثانيا المزارعين المصريين الجايين الجزيره ديل اكان جايين بحريمون بموتو ونسوانون بنزعطوا وكان جايين براهم دي اهانه لينا
سبحان الذى لا يتغير يا عثمان ميرغنى حتى انت يا بروتس ميرغنى هان عليك مشروع الجزيرة وتعلم جيد يا باشمهندس ان جل اراضى المشروع ملك حر لاتستطيع الدولة بيعة لانة مسالة حياة او موت الجبهجية دمروا المشروع عليهم اصلاحة فهم يملكون مدخرات فى ماليزيا نهبت ايام الملائكة واعراس الشهيد
لاتتلون يا عثمان المصريين يعتبروننا من الدرجة الثالثة ويكفى احتلال حلايب وجنوب حلايب هل تريد فتح سفارة اسرائيلية وهل تريد تدمير غزة هاشم اسال اللة لنا ولك الهداية
ياخي بالغت ثم بالغت… الزمن ده كلو شابكنا التدخل التدخل التدخل.. عايز تدي مصر مشروع الجزيرة كلو وكمان فوقه مشروع السليت فوق البيعة او (هُوادة).. ياخي انت تحفة ياخي .. تحفة موميائية ومثال جيد للتفكير الضيق في المصلحة الحزبية… البلد بتغرق وفيها اهلك وناس حلتك وناس بيتكم وعايز تطلع انت وعلى الباقين الطوفان.. سمح اسمعني زين.. كل العواسة البتعمل فيها دي ما بتنفع… فالجحر اتملا شوف ليك دبة يا فار..(الجحر اتملا شوفلك دِبَب يا فار).
قال مشروع السليت فوق البيعة… وا خجلتاه!! وامهدياه!!
من اعطاك الحق لتعطي مشروع الجزيرة وزيادة للمصريين والله داير نصيبك من هذه البيعة ما كفاية بعتو كل شي الساحات الموسسات والمنازل الحكومية ماذا كانت النتيجة عائدات البيع صارت استثمارت بالخارج نسمع عنها كل يوم حتى المدراس واحلام الشباب والأطفال بيعت كفية حلو عنا وخلونا للطير اليأكنا، قديم قيل (أن جبل الكحل كملنوا المراويد) دا مثل قديم أنشاء يا أحباء الراكوبة تفهموه.
ما قلنا ليكم الكيزان لا يهمهم شئ سوي مصلحتهم اما السودان فليتقسم وليتشرزم كله هذا غير مهم بالنسبة لهم تذهب حلايب ما مهم يذهب الجنوب ما مهم يموت الناس في دارفور ما مهم يذهب مشروع الجزيرة للمصريين ما مهم الله يكون في عون البلد .
كلامك صح يا استاذ عثمان ميرغنى ومشروع الجزيرة مرمى من عشرات السنين من غير فائدة ومزارعى الجزيرة تركوا الزراعة وهاجروا الى الخرطوم للعمل فى بيع الملابس الجاهزة فاولى انا ياتو المصريين ينفعونا من هذا المشروع
يا ود ميرغني الحكومة تبيع مشروع الجزيرة للمصريين والسليت مجانا ليه؟ أولا مشروع الجزيرة ملك حر ونحن من اصحابه قبل الانتخابات كل الملاك جهزوا الاوراق الرسمية الوكلات و شهادات البحث وخسروا دم القلوب بعد الانتخابات قبضنا الهواء. الآن تطلب ود المصريين عشان الجنوب الاتفاقية قبل خمس سنوات من اهم بنودها الاستفاء الوهم الدخل في العالم شنو وقعوا عليها والاستفاء مضروب الميعاد شو الجغليب. ما عاوزين مصريين شوفو غيرهم.
عثمان ميرغني صاحب اشهر عمود في تاريخ الصحافة السودانية من 1989 والى حينه، والذي كم وقق ضد التدخل الاجنبي في السودان.. يدعو الى اعطاء المصريين كل مشروع الجزيرة والسليت كمان.. معقولة؟ هل نسيت حلايب؟ ثم لماذا هذا الكرم الحاتمي.. الناس تموت في دارفور جوعا، الم يكن الاجدى ان يستفيدوا هم منه في المقام الاول؟ ياخي انت زول تحفة..الوطن يضيع، وبدلا من ان تطالب بان نظام حكم يضع الهامش في المقام الاول، اراك تريد ان تبلينا بهذا النظام مرة اخرى..ياخي الناس ديل كان بقوا مكنة عربية كان احتاجت عمرة، ده انتو بكدا تكونوا استلمتوا جيل خريجين جداد لنج، سلمتوهم العطالة او المنافي ، شتوهم برا من التخريح من الجامعة الى التخريج من الخدمة العامة…يا راجل ..
البياكل براهو بخنق..خلاص كفاية عليكم كده.. خلوا غيركم يشوف جكته.
سلام
الواحد وقت الزعل مابقدر يتخذ قرار سليم وممكن يتهور كمان زى مقالك ده دحين بطل الكتابة وانت زعلان حتى لو من ام العيال علشان ماتجرحنا بالكلام نقوم نرد عليك غضبانين كمان دى مسؤليتك وبراك جبتو لى رقبتك مافى خيار غير مصريين ممكن صينيين شوية ناس بحترمو القوانين وفى بلدهم اعدموا رجال اعمال كبار علشان حليب فاسد ,المصرييين فى عضمم ده فساد بتعرف فى السعودية واحد بشترى برتقال اوطماطم او اى منتوج زراعى مصرى علشان استخدامهم لى هرمونات محرمة بتخليك تشوف الخيار قدام عينك بيطول وتانى يوم تودى السوق وكذلك الطماطم وطبعا دى ياصحفى يافتك بتسبب فشل كلوى وامراض لاحصر لها الخبراء الروس يجو ويشرحوها ليك فى الراكوبة كويس ومن هنا بدعو كل الاخوة اعملو حسابكم من اى منتوج مصري الا الاستخدام الخارجى
اخونا بدعوك معانا علشان تقاطع المنتجات المصرية الزراعية خصوصا والموضوع بسيط كبسة زر تجيبو ليك خشم باب مكتبك وخش الفيس بوك واستفيد من التقنية وموضوع مشروع الجزيرة خليهو مصرى بدق فيهو طورية مافى حتى لو بحراسة مشدده من الجيش المستعد اليومين ديل لى تمارين رماية تقيلة ولو ركبو راسهم وجو بنقبل بهمنا عليهم اول شئ وبعدها اى مصرى تقابلو حلال دمو مش قالو العرض والمال فيهم شهادة ودعتك الله والموضوع ده ماتجيب سيرتو تانى
……………تصبحوا على وطن
مثل شـعبي مصـري بقول ( لوجاك الطـوفان حـط ولدك تحت رجليك ) يعني ياعثمان ميرغني عشـان جبتو الطوفـان للبلد عاوزين تختو مشروع الجـزيـره وأهـلـه ، وكمـان فوقم ناس السليت ومشروعم تمامة جرتق ، تحت رجليكم لكي تنجـو إنت وبلـطجيتك ، لاحـول ولاقوة إلا بالله ، أقسـم بالله العـظيم لم يتم إسترخاص المواطن السوداني والاستهانه به ، بهذه الصورة المزريه ، عبر القرون والحقب . حسبنا الله عليكم .