برلمانيون يكشفون عن إصابة أطفال ونساء بأمراض ناتجة عن مخلفات البترول
أم درمان ? مهند عبادي
كشف نواب مجلس الولايات لولاية غرب كردفان عن إصابة الأطفال والنساء الحوامل في الولاية بأمراض ناتجة عن انتشار المواد الكيميائية ومخلفات البترول وعدم التخلص منها بطريقة علمية من قبل بعض الشركات العاملة هناك، مطالبين وزارة النفط بمحاسبة الشركات، مشيرين إلى أن بعض الشركات الأجنبية تقوم بتعويض المواطنين المتضررين من دون علم الحكومة.
واعتبر النواب النزاعات القبلية في مناطق إنتاج البترول مهددا قوميا ويمكن أن تكون سببا لدخول خلايا متمردة، وشككوا في قانونية لجنة تعويضات المتضررين في مناطق إنتاج النفط وطالبوا بمراجعتها. فيما أكد محمد زايد عوض وزير النفط استعداد وزارته لإجراء أي فحوصات للمواطنين وطالب المواطنين بتقديم شكاوى رسمية للوزارة حال ثبوت تورط أي من الشركات العاملة بالبترول في الضرر.
وقال زايد خلال مداولات حول تقرير وزارته بمجلس الولايات أمس (الاثنين)، إن الوزارة تخسر (20) ألف دولار في اليوم حال توقف الحفر بسبب النزاعات، مشيرا لرفض الشركات العمل في مناطق النزاعات، وقال إن وجود مجرمين خلق بلبلة وسط الشركات، وأصبح الموظفون يطالبون بتوفير الحماية لهم عند خروجهم، وأضاف: “تم ضبط أحد المتهمين باغتيال اثنين من الموظفين في شركات البترول، ويجري البحث عن اثنين من المجرمين، وأن بعض المجرمين معروفون بأسمائهم ويمكن القبض عليهم بمساعدة المجتمع”. وأوضح أن نصيب الولاية من البترول والبالغ (2 %) يتم تسليمه لوزارة المالية وأنه لا يقوم بمتابعتها لأنه “مسؤول عن حساب براميل النفط وليس النقود” حسب قوله
اليوم التالي
