حان وقت العصيان المدني…أعرف ما عليك و تأكد أنك أديته..

مصطفى عمر
يشكك البعض في جدوى العصيان المدني و إن سألتهم عن السبب يقولون أنً “النظام دموي و لا يفل الحديد إلاً الحديد.. أو كما يقولون..” ، و لا جديد في اجابتهم، بل أنً من يؤمنون بجدوى العصيان المدني أكثر قناعةً منهم بما ذهبوا إليه ، لذلك يتفقون تماماً مع هؤلاء في إجابتهم و لهذا السبب لا تزيدهم مثل هذه الاجابة إلاً قناعة في جدواه..، فكلنا متفقون على دموية النظام ، أيضاً متفقون على ضرورة ذهابه،و أمر آخر، لا يمكن أن ينزل علينا ملائكة من السماء ليخلصوننا منه، لذلك المهمة تقع على عاتقنا..، .. الخلاف يكمن في مفهومنا للحديد “الذي لا يفل الحديد إلاً هو” ….، علىً أن أتوقف قليلاً و أسهب في الشرح حتى يتضح المعنى..
لنفترض أنً القوة العسكرية (التي لانمتلكها ) ستفي بالغرض و تسقط النظام، هل اسقاط النظام هو غاية أم وسيلة ؟ إن كان غاية للبعض فهذا يعني أنهم يريدون اسقاط النظام ليحكموا بدلاً عنه بالطريقة التي يريدونها ، و هذا بالضرورة يعني أنهم قد يفعلون مثلما يفعل بنا النظام الآن، و بالتالي لاحاجة لنا كي نستبدل ديكتاتوراً بآخر..هل هنالك فرق؟ قطعاً لا..
عندما يكون اسقاط النظام وسيلة للتغيير و الحرية و العيش الكريم ..إلى آخر القائمة…، هذا ضمان كاف بأنً الواقع سيتغير نحو الأفضل ، لذلك، إن سقط النظام بالقوة العسكرية لا ضمان للسبب الذي أفصحت عنه في الفقرة السابقة..، و سبب أهم هو أنً القوة التي ستسقط النظام أياً كانت من المفترض أن تكون صاحبة الكلمة العليا و هى من تقوم بالتغيير..، لذلك لا بد لهذه القوة أن تكون مدنية حتى نضمن النتيجة..
بالمعطيات أعلاه ، من يشككون في جدوى العصيان المدني عليهم أن يتذكروا أنًه خيارنا الأفضل.. ، و لا سبيل آخر أمامنا…، و من لا يزال تساوره الشكوك نقول له لماذا لا تجرب بنفسك ثم تحكم؟ يجب عليك التجربة أولاً ليكون حكمك ذو قيمة…
البعض الآخر ? و هم كثر- و نتيجة حتمية لسياسات النظام – لا يدركون المقصود بالعصيان المدني و طريقة عمله بما يكفي، فعندما يترامى إلى مسامعهم يفكرون في الطريقة التقليدية للعصيان في حملات غاندي من أجل العدالة الاجتماعية و حركة الحقوق المدنية الأمريكية، و على الرغم من عراقة هاتين التجربتين في العصيان المدني و الاضراب العام ، الاً أنً تغير الزمان و المكان يحتم علينا تطوير استراتيجيتنا الخاصة التي تتناسب و ظروفنا ، رغم أنً الفكرة واحدة .. التطبيق مختلف ، فلو أخذنا (الساتياغراها) كما طبقها غاندي أو مارتن لوثر كينج في العصيان و الاضراب السياسي لوجدنا الفكرة تشكلت في الأصل عن مبدأ ،أي أنًها لو خيرت بين استخدام القوة المسلحة الكاسحة التي تقضي على العدو تماماً في غضون ساعات، و استخدام العصيان المدني بدون أي ضمانات ، لاستخدمت العصيان المدني… لسبب أنًها تجارب ذات خلفيًة دينيًة في المقام الأوًل…، امًا في حالتنا فاللجوء للعصيان المدني هو تكتيك تفرضه علينا متطلًبات التغيير و ليس مبدأ ديني، و إن كان للدين دور لا يستهان به، الاً أنًه ليس الدور الأوحد، لذا العصيان المدني عندنا تكتيك استخدمناه من قبل و استخدمه غيرنا و أثبت فعاليًة في السودان تحديداً خلال تجربتين سابقتين، و على مستوى العالم حقق نسبة نجاح بلغت 78% كما أثبتت دراسات البروفيسور جين شارب….، و طالما أنًه تكتيك علينا أن نطوره حتى يتماشى مع الواقع كشرط لا بد منه حتى ندرك الهدف ونحقق الغاية التي ننشدها..
غايتنا و ما نرمي إليه من خلال العصيان تتمثل في الكسب السريع بإمكاناتنا المتاحة و أقل الخسائر من خلال مشاركة جميع أصحاب المصلحة في حل قضيتهم، لذلك، مشاركة جميع قطاعات الشعب المتضررة من وجود النظام شرط أساسي…، لا يمكننا تفكيك النظام القائم مهما كان ضعيفاً ما لم يشارك النًاس في ذلك، و لا نتوقع حدوث تغيير يعبر عن جميع قطاعات الشعب السوداني و يمثل تطلعاتهم و يحظى بحمايتهم و الالتفاف حوله ما لم يشاركون بأنفسهم في صناعته…
ظل النظام قائماً حتًى الآن رغم الموبقات التي ارتكبها لأنًنا لم نتحد للمطالبة بحقوقنا و مساندة بعضنا بعضاً ، و طالما أنًنا مدركون لحقيقة أنً النظام هو سبب معاناتنا ، أولى واجباتنا الاتحاد و التخندق ضدًه ، و المطالبة بحقوقنا العادلة بالوسائل المدنيًة ، و بما أنً القوانين الجائرة التي سنًها النظام، أو العادلة التي وجدها قائمة و ظل ينتهكها و يحرفها حتًى حالت بيننا و حقوقنا قائمة (القوانين) ، من المهم أن ننتهك القوانين الباطلة علناً ، مع سبق الاصرار و الترصد،ونذكر بعضنا أين و كيف انتهك هو (النظام) القوانين التي من المفترض أنًها مقدًسة.. ، و خير مثال على ذلك انتهاكاته المتكررة للدستور و افراغه من مضمونه..، علينا مخالفة الاجراءات ? كل الاجراءات- التي يتوقع منا النظام التقيد بها وفقاً لقوانينه الباطله، ..الخ…، لا يمكننا ذلك إن ظللنا متشرذمين نعطي للنظام الفرصة بمحاصرتنا فرادى…، إذاً الاتحاد شرط أساسي حتًى ينجح العصيان..
مفهوم العصيان المدني يعني المقاومة بالوسائل التي اختصرتها أعلاه بطريقة مدنيًة (أي متحضرة) و بهذا المعنى لا تنحصر المشاركة على المدنيين وحدهم ، فكما للمدنيين دور مهم، للعسكريين يضاً دوراً لا يقل أهميًة، إذ يمثل عصيان التعليمات العسكرية و الأوامر الشرطية مثالاً على العصيان المدني الذي يمارسه العسكريون….و بشكل عام انتهاك القوانين و الاجراءات اللا أخلاقية و غير المنصفة .. الصادرة عن سلطة غير شرعية..،.. تختلف أدوار كل منا في العصيان بحسب ظروفهم ، مثلاً البعض يمكنهم ممارسة العصيان في حالة غياب الاشراف المباشر ، بعضهم مطالبون برفض تفريق الحشود، و البعض الآخر مطالب بالاختباء، و البعض مطالب بالامتثال البطئ و آخرون مطالبون بأكثر من ذلك..، و الغالبيًة مطالبة بانتزاع حقوقها علناً و اتخاذ موقف عملي مثل الاضراب و البقاء داخل مساكنهم و مقاطعة النظام و افراده و مؤسساته..الخ.
العصيان المدني الذي نعنيه عمل غير روتيني ، أي أنًه يتجاوز السلطة و يعمل خارج إطارها الذي حددته، مثلاً عندما يمتنع العمًال عن العمل أو يرفض موظف الضرائب أو المحلية التحصيل ، و ينظم الشباب اعتصامات في ميادين الأحياء ، و يرفض المستهلكون الشراء من محلات بعينها، و يقومون بالشراء من أخرى منتقاة ، وإقامة نظم بديلة من الرعاية الاجتماعية، و السخريًة و الامتعاض العلني عن الممارسات السياسية الخرقاء?هذا كلًه يندرج تحت الأعمال الغير روتينيًة أو التقليديًة.
العصيان المدني يعني الفعل، أي عدم الاستسلام، الايجابية بدلاً عن الخنوع، عدم التسامح فيما يخص الحقوق و عدم التهاون فيما يخص انجاز الواجبات، العمل الجاد لانتزاع الحق عنوةً ?هذا كله يندرج تحت العصيان المدني.
العصيان المدني يعني اتخاذنا موقف واضح ، مثلاً أن تضرب عن العمل كما يفعل الاطباء الآن، المقاطعة الاجتماعيًة لكل من يتعاونون مع النظام أو يساندونه حتى يدركون غصباً بأنًهم يقفون في الجانب الخطأ، عندما تعلم بأن صاحب البقالة أو المتجر الذي تشتري منه يؤيد النظام تمتنع فوراً عن التعامل معه حتى تكون سبباً مباشراً في خسارته و كساد سلعته و يعرف أنه يقف في الجانب الخطأ و يدرك بأنً النظام لن ينجده.. ..، و إن لم يكن بمقدورك فعل أي شئ أو كنت في موقع لا تستطيع فيه الفعل أنت لست معفي، يمكنك أن تؤيد حملات العصيان المدني بأي وسيلة كانت..كأن تذهب للاعتصام أمام مكاتب الأمن أو الشرطة لوجود معتقلون أو مكرهون بداخلها..، تذكًر أنً الاعتصام لا يرجى منه أن يغير النظام ، لكن له دلالة واضحة ورسالة اعلاميًة قويًة تجوب أقطاب الأرض، و موقف شخصي يعبر عن توجهاتك و أين تقف..
حتًى يكون للحديث قيمة، من يقرأ هذه السطور عليه أن يحدد موقفه و يختار أين يقف..،الشرط الأساسي لنجاح العصيان المدني أن يتعامل كل شخص مع المسألة على أنًها تهمه شخصياً. إن ادرك كل منا هذه الجزئية سيوجد لنفسه دوراً يختلف باختلاف المشاركة و المبادرة و الصمود..، نعني بالمبادرة أن يكون لك دور قبل الآخرين ينتج عنه أنك شجعت المترددين و الخائفين على المشاركة ، إن فعلت فأنت قائد، و رغم بساطة الأمر إلاً أنً فعله ما يميزك و يبين عظمة دورك، و يضع اسمك على قائمة سيذكرها التاريخ ، و تاريخنا حافل بالعديد من الأسماء لا يتسع المجال لحصرها من أوائل المشاركين في ثورة اكتوبر و انتفاضة مارس ابريل، و غير ذلك..، أما إن كنت متردداً فهذا ليس عيباً ، سيقوم البعض عنك بالخطوة الأولى، لكن يتحتم عليك القيام بالخطوة التالية .. فهنالك العديد من التنظيمات المهنيًة و المدنيًة موجودة على غرار لجنة الأطباء مثل لجنة المحامين، المهندسين، المعلمين، الصحفيين، الحرفيين،المزارعين، الضباط المفصولين و غيرها..، يقودها أناس مؤهلون لكنهم لم ينسقوا جهودهم فيما بين أفراد لجانهم من جهة و قيادات اللجان الأخرى من جهة أخرى، حاول أن يكون لك دور في ذلك و حتما ستجده…، و إن لم تكن من هؤلاء أيضاً يمكنك أن تجد لنفسك مكان أينما كنت..
لكل أهل منطقة في السودان (و أنت أحدهم).. دون استثناء ..، مشكلة تسبب فيها النظام، سواء كانت قضية أراضي ، بيئة، مياه، كهرباء، صحة، تعليم، علاج…الخ، و لا تخلو منطقة واحدة من المهمومين بقضايا منطقتهم، إن اتخذت شخصياً هؤلاء خطوة عملية ، سيحدث نفس ما يحدث في الجريف الآن.
نريد لكل الفئات المهنية أن تتحد أولاً، و تبدأ حملة من الاضرابات المعلنة و تقيم كل مرحلة ، مثل ما فعل الأطباء.
نريد لجميع سكان الأحياء أن يفعلوا مثل ما يفعله أهل الجريف شرق..، بذلك سيكون هنالك ممارسة للعصيان المدني في كل مكان.
بهذه الطريقة ستتجمع جميع رماح التغيير و تكتسب الفعالية و القوة و سنكون قد امتلكنا زمام المبادرة، و وجهنا ضربة رجل واحد للنظام المتهالك.
حتًى يكون للجميع دوراً، علينا أن نمارس العصيان المدني على مراحل ، لنسمي المرحلة الأولى مثلاً “مبادرات فردية” تمثل إجابة على سؤال مفتاحي..”ماذا فعلت أنا شخصياً من أجل التغيير؟” لتكون إجابتك على هذا السؤال عملية.. إن كنت مهنياً أو حرفياً أغلق مكتبك أو مكان عملك يومان في الاسبوع ..، لك مطلق الحرية في اختيارهما، و لا تنسىى أن تعلق عليه يافطة بخط يدك تقول فيها “صاحب هذا المكتب مضرب عن العمل ” ، إن كنت صاحب مركبة خاصة كانت أو عامًة أكتب رسالة مقروءة على ظهرها تفيد بتضامنك ، إن كنت صاحب محل أفعل نفس الشئ…، خذ صورة مما كتبته و أجعلها صورة البروفايل الشخصي لك على الفيسبوك و الواتساب..، و لاحظ بعد أيًام كم شخص يشاركونك ممن تعرفهم شخصياً..
لا هذا و لا ذاك؟..أيضاً لك دور..، على باب منزلكم أكتب “سكان هذا المكان معتصمون” و التزم بهذا إن كنت عاطلاً عن العمل..، ربما تتساءل عن الجدوى و كيف يغير جلوسك في البيت النظام؟ الإجابة بسيطة و هى أنك في هذه الحالة تمارس الاعتصام ، أما جدوى الاعتصام في حد ذاته تتمثل في أنك مارست حقك في التعبير و أوصلت رسالة تجوب أقطار الأرض مفادها أن النظام الظالم لا يمثلك،و بذلك تكون عبرت عن رأيك و أعلمت من يدعمون النظام أو يشككون في أنً له سند شعبي بأنًهم على خطأ، و الاً كيف يعرف النًاس موقفك الذي لم تبوح به؟؟.. ستكون ساهمت مع غيرك في تشكيل رأي عام محلي و عالمي مفاده أن الناس اعتصموا بمنازلهم لأنًهم لا يريدون للنظام أن يستمر ..( الاعتصام كما تمت الاشارة واحد من أساليب المقاومة و أول خطوات العصيان المدني الشامل لما له من رسالة واضحة فحواها أن المعتصمون لديهم قضية و يطالبون بحلها و يتخذون موقفاً عملياً في الدفاع عنها..فهو وسيلة احتجاج رمزية و خطوة عمليًة لا بد أن تعقبها خطوات..)، إن كنت تمارس عملاً يمكنك أن تمارس الاعتصام في مكان عملك..و إن كنت طالباً بإمكانك أن تفعل في ميدان الجامعة الرئيسي..
المرحلة الثانية: التواصل مع معارفك الذين تشاركوا معك نفس الفعل للتحرك بشكل جماعي وسط المعارف المشتركون، فأنت تعرف شخص يعرف شخصاً آخر يتشارك معكم في تطلعاتكم، سواء كانوا جيران أو سكان حارة أو زملاء عمل أو أعضاء لجنة ..الخ، أولاً قيموا ما حدث في المرحلة الأولى ، ستجدون غيركم قيموا و انتقلوا للمرحلة الثانية، فقط انتقلوا معهم..
تعيش خارج السودان، عار عليك أن تقف متفرجاً أو تساعد الجداد الالكتروني في نشر الأكاذيب…، بإمكانك المشاركة بعمل مفيد، لديك دور توعوي و اعلامي لتقوم به، برأيك، بمالك، برفع الروح المعنويًة، رصد الانتهاكات، ….الخ.
الحذر من الانسياق خلف الأخبار من مصادر غير موثوقة أو نقل الاشاعات أو أكاذيب أمن النظام، ابحث دائماً عن المعلومات من مصادرها الموثوقة…، أخطر أسلحة التثبيط هى نشر الاشاعات و الأكاذيب، ستنتشر الاشاعات و تتزايد كلما اقتربنا من النجاح..
من دروس الحياة التي نعلمها كلنا أنً النار من مستصغر الشرر، و أُول الغيث قطرة، و هنالك قاعدة ذهبية على الكل أن يدرك طريقة عملها و ماذا تعني “لو تعلقت همة ابن آدم بالثريا لنالها” و الدرس المستفاد هنا “علينا أن لا نستحقر ما يمكننا فعله أبداً، و لا نسفه البدايات المتواضعة لأي عمل كبير” فلكل مرحلة عملها…، و لا شئ يبدأ كبيراً ، البدايات دائماً متواضعة و كل خطوة سابقة تستبين قبل نهايتها ملامح الخطوة القادمة..
هل الأمر صعب؟ هل يمكنك فعل ذلك؟ إن كانت اجابتك بنعم أعلم أنه يمكنك المشاركة بفعالية في تغيير الواقع المزري الذي تتلظى بنيرانه و تراه ماثلاً أمامك، و بفعلك الصغير هذا ستكون أشعلت شمعة تليها شموع كثيرة تنير لك الطريق أمامك و لا تنتهي إلا عند انبلاج الصبح الذي تنشده.
لست مطلوباً منك أن تخرج للشوارع ..و ليس مطلوباً منك أي فعل يعرض حياتك للخطر، بل لست مطالباً في البداية أن تطالب بإسقاط النظام، سقف المطالب دائماً يبدأ منخفضاً ثم يرتفع بالتدريج حتًى يبلغ مداه.
إن خالجتك نفسك الأمارة بالسوء عن جدوى ما تقوم به فتذكر نظام بن علي في تونس ، و اقرأ عن نظام بينوشيه في تشيلي و كيف سقط، نظام شايسيسكو في رومانيا، نظام مليسوفيتش في صربيا، نظام شاه ايران..نظام ماركوس في الفلبين ..و غيرها الكثير من التجارب التي بدأت بالاعتصامات و تطورت حتى اسقطت ديكتاتوريات أقوى من نظام عمر البشير بمراحل..رغم ذلك أكسبتها الاستمرارية و المشاركة الواسعة مقومات النجاح و حققت أهدافها في زمن قياسي لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلون.
حاول أن ترجع قليلاً بالذاكرة لشهر مضى..، كيف بدأت حركة الاطباء و كيف تحولت لاضراب أجبر النظام للتفاوض معهم، و كيف أنهم عاودوا الكرة عندما نكص النظام بوعده الذي قطعه لهم، و اسأل نفسك لماذا أصلاً أضرب الاطباء، هل لأنفسهم أم لأجلك أنت؟ و هل يكفيك أن تتفرج عليهم و تمارس عمل “دسً المحافير” أم يكون لك عبرةً و محفزاً للضغط لانتزاع حقوقك التي لن تأتيك و أنت في مكانك لأنًك يحكمك نظام غير شرعي يعيش على دمك و عرضك و لن يهدأ له بال حتى يجردك من كل شئ بما في ذلك موطن أجدادك…، عندها لن ينفعك الندم بعد أن يهربوا أو يموتوا أو يقتلوا و أنت بلا وطن من أساسه ناهيك عن حقوق مواطن.
الأمر بيدك، و تعرف الطريقة…،..أضعف الايمان أن تشارك اعلامياً، مالياً و تتضامن ، دون ذلك العار الذي لن يغسله شئ.
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
GREAT AND INSTRUCTIVE !!!
لكى تحدد متطلبات و تكتيك العصيان لا تحتاج لكل هذا التطويل الخالى من التشويق و شد الانتباه فكان الفترض ان تجعل الموضوع فى شكل برامج تحمل اولويات تتطبق تتبعها تغيرات لأنجاحها و خطط بديلة تضمن النجاح لأن الشعب محتاج لقيادات
فى كل شارع و كل حي يربطها مجلس قيادة يتابع التنفيذ
فقط فى راكوبة اليوم هذا هو المقال الثالث الذى توقفت عن قراءته قبل الوصول الى نقطة النهاية أو ربما قبل الوصول إلى أى نقطة أخرى فى منتصف المقال رغم أنها مقالات جميله و تستحق القراءة كاملة … يا معشر الكتاب الأفاضل نحن شعب ملول و لا نستطيع أن نصبر على طعام واحد و لا على مقال واحد لذا نرجو و نكرر الرجاء أن تتفضلوا علينا بالإختصار فخير الكلام ما قل و دل … و إن كان لا محالة من تطويل مقالاتكم فنرجو تقسيمها إلى حقات و موافاتنا بحلقه عن كل يوم .. أقول قولى هذا و استغفر الله العظيم لى و لكم و قوموا إلى عصيانكم المدنى يرحمكم الله .
راسى داش وما فهمت حاجه؟ هذا النظام شيطانى وابليسى, لاينفع معه الا القوة .
الاخ مصطفي عمر السلام عليكم
نقدر جهدك و ربنا احقق من نصبو اليه… وطن يسع الجميع يملأه العدل و الخير و الحب.
انا في اعتقادي الشخصي هنالك عوامل لابد من تحقيقيها قبل الشروع في العصيان المدني تتمثل في الاتي:-
اولا ان تقف الحرب… لابد لقادة الحركات المسلحة ان يقتنعوا بعدم جدوي الحرب بل بالعكس انا اعتقد بان الحرب من اكتر العوامل التي ساعدت في اطالة عمر حكومة الكيزان… حرب الجنوب و من بعد حرب دارفور و جنوبا كردفان و النيل الازرق…
كما ذكرت في مقالك بان هنالك المقتنع بان ما اخذ بالقوة لا يٌسترد الا بالقوة و لكن من الذي يحدد ميزان القوة… انا اؤمن بان سلاح العصيان المدني اقوي من جميع الاسلحة الفتاكة كما انه يمتاز بقلة التكلفة.
سيعزف الكيزان كثيرا بانهم حسموا الحركات بقوة السلاح و لكن هذا لا يهمنا كثيرا فقد قالوا ذلك مرارا و تكرارا ابان حرب الجنوب و في الاخر تم فصله و نحن نعلم و هم يعلمون بان هنالك استحالة في حل مشاكل السودان بالحسم العسكري و علي قادة الحركات المسلحة ان يقتنعوا بانه من المستحيل اسقاط الكيزان عسكريا… اذا نحتاج الي قرار شجاع من قادة الحركات بوقف الحرب كليا و الدفع في انتفاضة شعبية.
ثانيا تتوحد كل قوي المعارضة و الحركات المسلحة و تتوافق علي الاتي
وقف الحرب نهائيا و تسليم الاسلحة للأمم المتحدة
الاتفاق علي فترة انتقالية تكوين حكومة تكنقراط
الاتفاق علي دستور مؤقت و ترك جميع النقاط الخلافية لحين استفتاء الشعب فيها
تكوين حكومة جاهزة لتولي المهام عند اسقاط الكيزان
الاتفاق علي جدول زمني لخروج القوات الدولية.
وضع قانون و نظام واضح للتقاضي لمحاسبة الكيزان
وضع خطة لتأهيل القوات النظامية… الجيش و الشرطة
وضع خطة لتأهيل الخدمة المدنية
وضع خطة و سياسة خارجية واضحة اساسها مصلحة السودان
وضع خطة لتأهيل اقتصاد السودان و جدولة الديون الخارجية و بحث و اعادة النظر في كل الديون التي اخذها الكيزان
النظر في الاتفاقيات الاستثمارية و بيع الاراضي السودانية التي وقعها الكيزان
وضع خطة لتأهيل التعليم و الصحة و الزراعة و الثورة الحيوانية
انشأ محطة تلفزيون تكون مهمتها الاتي:
بث الاتفاقيات المذكورة اعلاه
التعريف بالاتفاقيات اعلاه… شرحها تحليلها و مناقشتها
التعريف بأعضاء حكومة التكنقراط و بث السيرة الذاتية لهم. عمل لقاءات صحفية معهم لمعرفة امكانيهم و خبرتهم
التعريف بحقوق المواطن المدنية و القانونية و تثقيفه و تسليحه بالمعرفة للدفاع عن حقوقه الشرعية
اعداد المواطن للعصيان المدني و التظاهر السلمي و المحافظة علي الممتلكات العامة و الخاصة و ان ممتلكات الكيزان هي في الاخر ممتلكات عامة
بث روح الكفاح و العزيمة و الاصرار و الصبر ليوم الانتفاضة و الخلاص من الكيزان
ظروف الحياة اصبحت قاسية جدا و الكل يصارع من اجل لقمة العيش و التعليم و الصحة و متطلبات الحياة الضرورية… هذا ينطبق علي من في داخل السودان و خارج السودان… هذا الوضع مكٌن الكيزان من السيطرة علي الشعب و في نفس الوقت جعل الشعب يلتهي بمشاكله الخاصة. تحقيق النقاط اعلاه يبث الامل في نفوس المحبطين و الفاقدين الامل في المعارضة و يوجد الارضية الصالحة لقيام انتفاضة…
اين الاخوه الفقير و AAA
الان الرؤية اكثر وضوحا من اي وقت مضى واصبح لزاما وواجبا الاطاحة بهذا النظام واجتثاثه من جذوره والعمل على محو اثاره تماما
ما تبقى من السودان يتمثل في الشعب السوداني وحزب المؤتمر الوطني الحاكم وهما على التوالي المعارضة والحكومة بصورة مباشرة
الشعب السوداني لا يستهين بقوة حزب المؤتمر الوطني الذي يحمل السلاح ويملك الميليشيات ويتحكم في اموال السودان واقتصاده واعلامه وقضاؤه وشرطته ويتحكم فيها كما شاء واراد كما وان حزب المؤتمر الوطني استطاع القضاء على خصومه من الاحزاب عبر تشتيتهم وتفريقهم واستقطاب ضعافهم كما استطاع هزيمة الحركات المسلحة عبر قوات الدعم السريع فاصبحت اشلاء لا تقوى على شئ الا ان حزب المؤتمر الوطني يفاوضها ويوهم الشعب السوداني بانها جسم موجود ليفاوضهم وواقع الامر انه يعتبرهم تسلية وتمضية وقت ليس الا
الشعب السوداني يملك ارادته والتى حاول حزب المؤتمر الوطني جاهدا القضاء على هذه الارادة عبر التجويع والافقار والحرمان من العلاج وجند كل الاموال الى رفاهيته وحفظ امنه والقضاء على صغار خصومه ولكنه فشل في القضاء على ارادة الشعب السوداني الذي مارس الصمت العميق المريب بعد القضاء وهزيمته في هبة سبتمبر 2013م التى برهنت لحزب المؤتمر انه امام خصم عنيد لذلك جاء بحوار الوثبة لاستهلاك الوقت واستغلال امكانية الشعب في تقوية نفسه مقابل العمل بجد وجهد لاضعاف الشعب الى اكبر قدر حتى انه اصدر قرارا بان من يخرج في مظاهرات او احتجاج فانه يسجن من 5 -10 سنوات وفهم الشعب المقصود وعزم العزم ان يهب ذات صباح مشرق وجميل يهب فيه هبة رجل واحد ويزيح كابوس المؤتمر الوطني من كل السودان والى الابد … انها آتية ..آتية .. آتية لا ريب فيها ابدا ان شاء الله .. والله اكبر
غايتو أنا رأيى أحسن ليا حراميتنا ديل ,, والجن التعرفو,,, وحسب كل تجاربنا السابقه ,, لم يكن القادم أحسن من الكائن ,, ويمكنكم أن تسمعوا إلى كل حكومات التي إدعت التغيير , وإسمعوا إلى بيانها الأول ,, سترون ما أقصده ,, العيب ليس في الثورات ولا في وقت التغيير ,, إنما العيب فينا ,, وفى قادتنا ,, لأننا لانعرف الوطنيه ,, بل نتشدق بها ونجعلها شعار لنا ,, ونحن نفتقدها أساسا ,, وفاقد الشىء لايعطيه مهما إجتهد ,, فنحن تربينا على كده ,, كل واحد عاوز لنفسه , أنانيين, فسرعان ما ننسى شعاراتنا التي رفعناها ,, وننكب على جمع الثروات ,, والمثل بيقول إذا أردت أن تختبر معدن الرجل ,, أعطه سلطه أو مال ,, وكلنا بيفشل في الاختبار ,, إرجعوا إلى تاريخنا منذ أن ذهب الاستعمار ,, كل الحكومات التي تعافبت على الحكم ,, كلها محبطه ,, ولم يتقدم السودان قيد أنمله ,, إنما كل يوم ينزلق نحو الهاويه ,, العالم حولنا تطور وتقدم ,, بريطانيا عندما غادرت ,, تنبأت بأن السودان من ضمت 3 مستعمرات وسوف تكون من الدول العظمى ,, الشى الذى جعل كل الجنسيات تحضر وتستثمر وتسكن معنا ,,ولكن جشعنا وسؤ إدارتنا والتخبط العشوائى ,, جعل الجميع يرحلون ويتركونا في تخبطنا ,, نحن نحتاح إلى تربيه وطنيه , لنغرسها في صفارنا منذ نعومة أظفارهم, ليكون نواة التغيير في بلدنا المنكوب بأهله ,,نحن نحتاح إلى حب الأوطان ,, وساعتها لن تجد العمارات الشاهقه وبجوارها الشوارع القذره والحفر والذباب ,, وساعتها لن نرى تلك المستشفيات الخربه والمطار الذى كان دولى فأصبح أقليمى وأحد يحرك ساكنا ,, كلنا يتحسر على ماضى السودان , العالم يمشى إلى الامام ,, يطبقكل تقنيات العصر ,, ونحن نركض إلى الخلف ونحطم كل ما كان جميل ,, حتى أخلاقنا وتقاليدنا دمرناها , صرنا مسخ في هذا العالم المتحضر , وصرنا أضحوكة ,, وإندهاش وإستغراب كل العالم ,, نحن التناقض نفسه , يمشى على أرجل ,, وإن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أرجو أن تكون فكرتى وصلت ؟؟
لك الشكر والتحايا يااستاذ مصطفى على المقال الضافى وخارطة الطريق لعصيان مدنى ناجح باذن الله
والنصر فادم بتكاتفنا وبعون الله
وماضاع حق وراءه مطالب
كلام … جميل وكبير جدا … فأنت تخاطب شعب … قلة فيه المروة والشهامة وصاروا الأجيال الموجودة في الجامعات كلها جيل الانقاذ والشرذمة لا يعرفون معنى الوطنية والعادات السودانية جيل نشئ وتربى على عدم الوطنية ومعنى الوطن ومعنى المعاناة للشعب .. زمان كانت الجامعات و المدارس الثانوية هي التي تحرك الشارع … كانوا اجيال بحق وحقيقة .. لكن اليوم فهذا الجيال الذي نتحدث عنه … جيل التقنية وكل طالب أو جامعي لاهي نفسه بالجوالات ومواقع التواصل .. والاغاني وعدم الحس الوطني وأيضا تدمير السلم التعليمي كان له الضلع الأكبر … في نشأة الجيل الحالي فتخيل حتى ينتهي الطالب من الجامعة كتابته ضعيفة وقراءته أيضا .. ومعلوماتهم العامة صفر .. فكيف بالله عليك تخاطب فئة بهذه المقال القوي الكبير … لك الشكر والتقدير أخونا الحبيب مصطفى عمر…
يا ريت تلخيص الفكرة في نقاط و مباشرة
شهرنا سيوف عِصيانّا المدنى
إيد فى ايد حلفنا نقاوم
ما بنِترْاَجع وما بِنسَاوم
بينّا وبينك تار يا ظالم
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
والنور فى الآخر طل الدار
والعِّزه اتهادت للأحرار
شهرنا سيوف عِصيانّا المدنى
إيد فى ايد حلفنا نقاوم
ما بنِترْاَجع وما بِنسَاوم
بينّا وبينك تار يا ظالم
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
والنور فى الآخر طل الدار
والعِّزه اتهادت للأحرار
صاح ما الحر من يثور على الظلم وقد ثارت لحقها الاقوام
انما الحر من يسير الى الظلم فيصميه والأنام نيام
الجود بالمال جود فيه مكرمة والجود بالنفس أقصى غاية الجود
اذا ما طمحت الى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
ولم أتجنب وعور الشعاب ولا كبة اللهيب المستعر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
قالت لي الأرض لما سألت يا أم هل تكرهين البشر ؟
أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلّذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر
فلا الأفق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر
ولا تتخذ بالسير رفقة قاعد ودعه فان الشوق يكفيك حاملا
هل بعد هذا الليل من اسفار أم يا ترى سيظل في استمرار
ولقد مللنا العيش تحت ظلامه ولقد سئمنا كثرة الاكدار
فمتى الظلام سينمحي من أرضنا فنعيش في فرح وفي استبشار
يأتي الجواب ولا جواب مكانه لا حل غير الصارم البتار
هذا هو الحل الوحيد ودونه ذل وعيش مهانة وصغار
مهما تمطى ليلنا ألأسود
مهما أشتد الظالم السيد
مهما عتاالأقزام والأعبد
ولوحوا بالقيد أو هددوا
عن نصرة السودان هل نقعد
كلا سنبقى دائما ننشد
بفجره لا بد أن يأتي الغد
لعمرك اني أرى مصرعي ولكن أغذ اليه الخطا
لعمرك هذا ممات الرجال فمن رام موتا شريفا فذا
ستعلم امتنا اننا ركبنا الخطوب هياما بها
فان نحن فزنا فيا طالما تذل الصعاب لطلابها
وان نلق حتفا فقد قدمت كؤوس المنايا لشرابها
فقد هيأوك لأمر لو فطنت له فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
فتقدم يا أخي قد سار الجنود
ومضو للمجد ان المجد بالعزم يعود
ان الأمم لا تقاس بفلاسفتها بمقدار ما تقاس برجولتها
ان الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحا ولكنه يعيش صغيرا ويموت صغيرا .. فأما الكبير الذي يحمل العبء الكبير فماله والنوم 0
قيل رجل ذو همة يحي امة
انما الناس كأبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة
اضيف لك مقترح يمكن ان يفيد وهو ان تقوم مظاهرات لمدة زمنية بسيطة مثلا في اي حي او مكان عام يتجمع عدد محدود من المتظاهرين ويبدأون بالهتاف ضد النظام لمدة دقائق من دقيقة الي خمس دقائق ثم يتفرقون، ان طريقة المظاهرات قصيرة الوقت تضمن للمتظاهرين بقدر كبير الا يتم القبض عليهم وبذلك يسهل القيام بها وبتكرارها في اوقات مختلفة في اماكن مختلفة تخلق حالة من الاستعداد للتظاهر والخروج للشارع ويتردد اصوات الهتاف في كل مكان.
العزيز مصطفى عمر تحياتي مقالك مدهش ومحفز للملايين وخير ما فيه أنه قابل للتطبيق بمجهود معقول. أقترح أن يتم إختصار الجوانب العملية المطلوبة للتنفيذ في شكل نقاط أو خطوات عملية. أشكرك وأدعو الله بالتوفيق لشعبنا المكلوم
عبد الهادي
الحمد لله انا فى عصيان مدنى من ستة عشر سنة . وان مفهومى للعصيان ان اعاملهم مثل ما يعامل المسلم اهل البدعة . انتهى .
من اهم الخطوات التي تساعد غي اسقاط النظام محاصرته اقتصاديا — و من المعلوم ان الحكومة تترنح لوحدها من قوة زلزال الانهيار الاقتصادي الذي ضربها في مكمن — و ذلك بعدم دفع الضرائب و الرسوم و الاتوات للمحليات او في نقاط التفتيش في الطرق السريعة و المماطلة الشديدة في ذلك و عدم تسديد غرامات المخالفات المرورية — و علي المغتربيين عدم تحويل اي مبالغ عن طريق البنوك —
و من الناحية الاعلامية يجب مقاطعة القنوات التلفزيونية و الاذاعية الحكومية و الشيه حكومية مقاطعة تامة — و مقاطعة ندوات و تجمعات الحكومة و احزاب الفكة التي تدور في فلكها — و من الناحية الاجتماعية يجب مقاطعة مناسبات الكيزان الاجتماعية و بقية كوادر الحكومة و سدنتها و قيادات و منتسبي حزب المؤتمر الوطني الحكومي و يجب عزلهم اجتماعيا تماما — كذلك مقاطعة الائمة الذين يتبعون للحكومة و يروجون لها بالاكاذيب و استغلال العاطفة الدينية —
البداية تكون بالاضراب الغير معلن هو الحضور الي مكان العمل و بدون عمل slow down — و بعدها وصولا للاضراب السياسي الشامل و العصيان المدني الكامل و المظاهرات الليلية في الاحياء السكنية — حتى يسقط النظام تماما —
GREAT AND INSTRUCTIVE !!!
لكى تحدد متطلبات و تكتيك العصيان لا تحتاج لكل هذا التطويل الخالى من التشويق و شد الانتباه فكان الفترض ان تجعل الموضوع فى شكل برامج تحمل اولويات تتطبق تتبعها تغيرات لأنجاحها و خطط بديلة تضمن النجاح لأن الشعب محتاج لقيادات
فى كل شارع و كل حي يربطها مجلس قيادة يتابع التنفيذ
فقط فى راكوبة اليوم هذا هو المقال الثالث الذى توقفت عن قراءته قبل الوصول الى نقطة النهاية أو ربما قبل الوصول إلى أى نقطة أخرى فى منتصف المقال رغم أنها مقالات جميله و تستحق القراءة كاملة … يا معشر الكتاب الأفاضل نحن شعب ملول و لا نستطيع أن نصبر على طعام واحد و لا على مقال واحد لذا نرجو و نكرر الرجاء أن تتفضلوا علينا بالإختصار فخير الكلام ما قل و دل … و إن كان لا محالة من تطويل مقالاتكم فنرجو تقسيمها إلى حقات و موافاتنا بحلقه عن كل يوم .. أقول قولى هذا و استغفر الله العظيم لى و لكم و قوموا إلى عصيانكم المدنى يرحمكم الله .
راسى داش وما فهمت حاجه؟ هذا النظام شيطانى وابليسى, لاينفع معه الا القوة .
الاخ مصطفي عمر السلام عليكم
نقدر جهدك و ربنا احقق من نصبو اليه… وطن يسع الجميع يملأه العدل و الخير و الحب.
انا في اعتقادي الشخصي هنالك عوامل لابد من تحقيقيها قبل الشروع في العصيان المدني تتمثل في الاتي:-
اولا ان تقف الحرب… لابد لقادة الحركات المسلحة ان يقتنعوا بعدم جدوي الحرب بل بالعكس انا اعتقد بان الحرب من اكتر العوامل التي ساعدت في اطالة عمر حكومة الكيزان… حرب الجنوب و من بعد حرب دارفور و جنوبا كردفان و النيل الازرق…
كما ذكرت في مقالك بان هنالك المقتنع بان ما اخذ بالقوة لا يٌسترد الا بالقوة و لكن من الذي يحدد ميزان القوة… انا اؤمن بان سلاح العصيان المدني اقوي من جميع الاسلحة الفتاكة كما انه يمتاز بقلة التكلفة.
سيعزف الكيزان كثيرا بانهم حسموا الحركات بقوة السلاح و لكن هذا لا يهمنا كثيرا فقد قالوا ذلك مرارا و تكرارا ابان حرب الجنوب و في الاخر تم فصله و نحن نعلم و هم يعلمون بان هنالك استحالة في حل مشاكل السودان بالحسم العسكري و علي قادة الحركات المسلحة ان يقتنعوا بانه من المستحيل اسقاط الكيزان عسكريا… اذا نحتاج الي قرار شجاع من قادة الحركات بوقف الحرب كليا و الدفع في انتفاضة شعبية.
ثانيا تتوحد كل قوي المعارضة و الحركات المسلحة و تتوافق علي الاتي
وقف الحرب نهائيا و تسليم الاسلحة للأمم المتحدة
الاتفاق علي فترة انتقالية تكوين حكومة تكنقراط
الاتفاق علي دستور مؤقت و ترك جميع النقاط الخلافية لحين استفتاء الشعب فيها
تكوين حكومة جاهزة لتولي المهام عند اسقاط الكيزان
الاتفاق علي جدول زمني لخروج القوات الدولية.
وضع قانون و نظام واضح للتقاضي لمحاسبة الكيزان
وضع خطة لتأهيل القوات النظامية… الجيش و الشرطة
وضع خطة لتأهيل الخدمة المدنية
وضع خطة و سياسة خارجية واضحة اساسها مصلحة السودان
وضع خطة لتأهيل اقتصاد السودان و جدولة الديون الخارجية و بحث و اعادة النظر في كل الديون التي اخذها الكيزان
النظر في الاتفاقيات الاستثمارية و بيع الاراضي السودانية التي وقعها الكيزان
وضع خطة لتأهيل التعليم و الصحة و الزراعة و الثورة الحيوانية
انشأ محطة تلفزيون تكون مهمتها الاتي:
بث الاتفاقيات المذكورة اعلاه
التعريف بالاتفاقيات اعلاه… شرحها تحليلها و مناقشتها
التعريف بأعضاء حكومة التكنقراط و بث السيرة الذاتية لهم. عمل لقاءات صحفية معهم لمعرفة امكانيهم و خبرتهم
التعريف بحقوق المواطن المدنية و القانونية و تثقيفه و تسليحه بالمعرفة للدفاع عن حقوقه الشرعية
اعداد المواطن للعصيان المدني و التظاهر السلمي و المحافظة علي الممتلكات العامة و الخاصة و ان ممتلكات الكيزان هي في الاخر ممتلكات عامة
بث روح الكفاح و العزيمة و الاصرار و الصبر ليوم الانتفاضة و الخلاص من الكيزان
ظروف الحياة اصبحت قاسية جدا و الكل يصارع من اجل لقمة العيش و التعليم و الصحة و متطلبات الحياة الضرورية… هذا ينطبق علي من في داخل السودان و خارج السودان… هذا الوضع مكٌن الكيزان من السيطرة علي الشعب و في نفس الوقت جعل الشعب يلتهي بمشاكله الخاصة. تحقيق النقاط اعلاه يبث الامل في نفوس المحبطين و الفاقدين الامل في المعارضة و يوجد الارضية الصالحة لقيام انتفاضة…
اين الاخوه الفقير و AAA
الان الرؤية اكثر وضوحا من اي وقت مضى واصبح لزاما وواجبا الاطاحة بهذا النظام واجتثاثه من جذوره والعمل على محو اثاره تماما
ما تبقى من السودان يتمثل في الشعب السوداني وحزب المؤتمر الوطني الحاكم وهما على التوالي المعارضة والحكومة بصورة مباشرة
الشعب السوداني لا يستهين بقوة حزب المؤتمر الوطني الذي يحمل السلاح ويملك الميليشيات ويتحكم في اموال السودان واقتصاده واعلامه وقضاؤه وشرطته ويتحكم فيها كما شاء واراد كما وان حزب المؤتمر الوطني استطاع القضاء على خصومه من الاحزاب عبر تشتيتهم وتفريقهم واستقطاب ضعافهم كما استطاع هزيمة الحركات المسلحة عبر قوات الدعم السريع فاصبحت اشلاء لا تقوى على شئ الا ان حزب المؤتمر الوطني يفاوضها ويوهم الشعب السوداني بانها جسم موجود ليفاوضهم وواقع الامر انه يعتبرهم تسلية وتمضية وقت ليس الا
الشعب السوداني يملك ارادته والتى حاول حزب المؤتمر الوطني جاهدا القضاء على هذه الارادة عبر التجويع والافقار والحرمان من العلاج وجند كل الاموال الى رفاهيته وحفظ امنه والقضاء على صغار خصومه ولكنه فشل في القضاء على ارادة الشعب السوداني الذي مارس الصمت العميق المريب بعد القضاء وهزيمته في هبة سبتمبر 2013م التى برهنت لحزب المؤتمر انه امام خصم عنيد لذلك جاء بحوار الوثبة لاستهلاك الوقت واستغلال امكانية الشعب في تقوية نفسه مقابل العمل بجد وجهد لاضعاف الشعب الى اكبر قدر حتى انه اصدر قرارا بان من يخرج في مظاهرات او احتجاج فانه يسجن من 5 -10 سنوات وفهم الشعب المقصود وعزم العزم ان يهب ذات صباح مشرق وجميل يهب فيه هبة رجل واحد ويزيح كابوس المؤتمر الوطني من كل السودان والى الابد … انها آتية ..آتية .. آتية لا ريب فيها ابدا ان شاء الله .. والله اكبر
غايتو أنا رأيى أحسن ليا حراميتنا ديل ,, والجن التعرفو,,, وحسب كل تجاربنا السابقه ,, لم يكن القادم أحسن من الكائن ,, ويمكنكم أن تسمعوا إلى كل حكومات التي إدعت التغيير , وإسمعوا إلى بيانها الأول ,, سترون ما أقصده ,, العيب ليس في الثورات ولا في وقت التغيير ,, إنما العيب فينا ,, وفى قادتنا ,, لأننا لانعرف الوطنيه ,, بل نتشدق بها ونجعلها شعار لنا ,, ونحن نفتقدها أساسا ,, وفاقد الشىء لايعطيه مهما إجتهد ,, فنحن تربينا على كده ,, كل واحد عاوز لنفسه , أنانيين, فسرعان ما ننسى شعاراتنا التي رفعناها ,, وننكب على جمع الثروات ,, والمثل بيقول إذا أردت أن تختبر معدن الرجل ,, أعطه سلطه أو مال ,, وكلنا بيفشل في الاختبار ,, إرجعوا إلى تاريخنا منذ أن ذهب الاستعمار ,, كل الحكومات التي تعافبت على الحكم ,, كلها محبطه ,, ولم يتقدم السودان قيد أنمله ,, إنما كل يوم ينزلق نحو الهاويه ,, العالم حولنا تطور وتقدم ,, بريطانيا عندما غادرت ,, تنبأت بأن السودان من ضمت 3 مستعمرات وسوف تكون من الدول العظمى ,, الشى الذى جعل كل الجنسيات تحضر وتستثمر وتسكن معنا ,,ولكن جشعنا وسؤ إدارتنا والتخبط العشوائى ,, جعل الجميع يرحلون ويتركونا في تخبطنا ,, نحن نحتاح إلى تربيه وطنيه , لنغرسها في صفارنا منذ نعومة أظفارهم, ليكون نواة التغيير في بلدنا المنكوب بأهله ,,نحن نحتاح إلى حب الأوطان ,, وساعتها لن تجد العمارات الشاهقه وبجوارها الشوارع القذره والحفر والذباب ,, وساعتها لن نرى تلك المستشفيات الخربه والمطار الذى كان دولى فأصبح أقليمى وأحد يحرك ساكنا ,, كلنا يتحسر على ماضى السودان , العالم يمشى إلى الامام ,, يطبقكل تقنيات العصر ,, ونحن نركض إلى الخلف ونحطم كل ما كان جميل ,, حتى أخلاقنا وتقاليدنا دمرناها , صرنا مسخ في هذا العالم المتحضر , وصرنا أضحوكة ,, وإندهاش وإستغراب كل العالم ,, نحن التناقض نفسه , يمشى على أرجل ,, وإن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أرجو أن تكون فكرتى وصلت ؟؟
لك الشكر والتحايا يااستاذ مصطفى على المقال الضافى وخارطة الطريق لعصيان مدنى ناجح باذن الله
والنصر فادم بتكاتفنا وبعون الله
وماضاع حق وراءه مطالب
كلام … جميل وكبير جدا … فأنت تخاطب شعب … قلة فيه المروة والشهامة وصاروا الأجيال الموجودة في الجامعات كلها جيل الانقاذ والشرذمة لا يعرفون معنى الوطنية والعادات السودانية جيل نشئ وتربى على عدم الوطنية ومعنى الوطن ومعنى المعاناة للشعب .. زمان كانت الجامعات و المدارس الثانوية هي التي تحرك الشارع … كانوا اجيال بحق وحقيقة .. لكن اليوم فهذا الجيال الذي نتحدث عنه … جيل التقنية وكل طالب أو جامعي لاهي نفسه بالجوالات ومواقع التواصل .. والاغاني وعدم الحس الوطني وأيضا تدمير السلم التعليمي كان له الضلع الأكبر … في نشأة الجيل الحالي فتخيل حتى ينتهي الطالب من الجامعة كتابته ضعيفة وقراءته أيضا .. ومعلوماتهم العامة صفر .. فكيف بالله عليك تخاطب فئة بهذه المقال القوي الكبير … لك الشكر والتقدير أخونا الحبيب مصطفى عمر…
يا ريت تلخيص الفكرة في نقاط و مباشرة
شهرنا سيوف عِصيانّا المدنى
إيد فى ايد حلفنا نقاوم
ما بنِترْاَجع وما بِنسَاوم
بينّا وبينك تار يا ظالم
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
والنور فى الآخر طل الدار
والعِّزه اتهادت للأحرار
شهرنا سيوف عِصيانّا المدنى
إيد فى ايد حلفنا نقاوم
ما بنِترْاَجع وما بِنسَاوم
بينّا وبينك تار يا ظالم
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
والنور فى الآخر طل الدار
والعِّزه اتهادت للأحرار
صاح ما الحر من يثور على الظلم وقد ثارت لحقها الاقوام
انما الحر من يسير الى الظلم فيصميه والأنام نيام
الجود بالمال جود فيه مكرمة والجود بالنفس أقصى غاية الجود
اذا ما طمحت الى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
ولم أتجنب وعور الشعاب ولا كبة اللهيب المستعر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
قالت لي الأرض لما سألت يا أم هل تكرهين البشر ؟
أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلّذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر
فلا الأفق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر
ولا تتخذ بالسير رفقة قاعد ودعه فان الشوق يكفيك حاملا
هل بعد هذا الليل من اسفار أم يا ترى سيظل في استمرار
ولقد مللنا العيش تحت ظلامه ولقد سئمنا كثرة الاكدار
فمتى الظلام سينمحي من أرضنا فنعيش في فرح وفي استبشار
يأتي الجواب ولا جواب مكانه لا حل غير الصارم البتار
هذا هو الحل الوحيد ودونه ذل وعيش مهانة وصغار
مهما تمطى ليلنا ألأسود
مهما أشتد الظالم السيد
مهما عتاالأقزام والأعبد
ولوحوا بالقيد أو هددوا
عن نصرة السودان هل نقعد
كلا سنبقى دائما ننشد
بفجره لا بد أن يأتي الغد
لعمرك اني أرى مصرعي ولكن أغذ اليه الخطا
لعمرك هذا ممات الرجال فمن رام موتا شريفا فذا
ستعلم امتنا اننا ركبنا الخطوب هياما بها
فان نحن فزنا فيا طالما تذل الصعاب لطلابها
وان نلق حتفا فقد قدمت كؤوس المنايا لشرابها
فقد هيأوك لأمر لو فطنت له فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
فتقدم يا أخي قد سار الجنود
ومضو للمجد ان المجد بالعزم يعود
ان الأمم لا تقاس بفلاسفتها بمقدار ما تقاس برجولتها
ان الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحا ولكنه يعيش صغيرا ويموت صغيرا .. فأما الكبير الذي يحمل العبء الكبير فماله والنوم 0
قيل رجل ذو همة يحي امة
انما الناس كأبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة
اضيف لك مقترح يمكن ان يفيد وهو ان تقوم مظاهرات لمدة زمنية بسيطة مثلا في اي حي او مكان عام يتجمع عدد محدود من المتظاهرين ويبدأون بالهتاف ضد النظام لمدة دقائق من دقيقة الي خمس دقائق ثم يتفرقون، ان طريقة المظاهرات قصيرة الوقت تضمن للمتظاهرين بقدر كبير الا يتم القبض عليهم وبذلك يسهل القيام بها وبتكرارها في اوقات مختلفة في اماكن مختلفة تخلق حالة من الاستعداد للتظاهر والخروج للشارع ويتردد اصوات الهتاف في كل مكان.
العزيز مصطفى عمر تحياتي مقالك مدهش ومحفز للملايين وخير ما فيه أنه قابل للتطبيق بمجهود معقول. أقترح أن يتم إختصار الجوانب العملية المطلوبة للتنفيذ في شكل نقاط أو خطوات عملية. أشكرك وأدعو الله بالتوفيق لشعبنا المكلوم
عبد الهادي
الحمد لله انا فى عصيان مدنى من ستة عشر سنة . وان مفهومى للعصيان ان اعاملهم مثل ما يعامل المسلم اهل البدعة . انتهى .
من اهم الخطوات التي تساعد غي اسقاط النظام محاصرته اقتصاديا — و من المعلوم ان الحكومة تترنح لوحدها من قوة زلزال الانهيار الاقتصادي الذي ضربها في مكمن — و ذلك بعدم دفع الضرائب و الرسوم و الاتوات للمحليات او في نقاط التفتيش في الطرق السريعة و المماطلة الشديدة في ذلك و عدم تسديد غرامات المخالفات المرورية — و علي المغتربيين عدم تحويل اي مبالغ عن طريق البنوك —
و من الناحية الاعلامية يجب مقاطعة القنوات التلفزيونية و الاذاعية الحكومية و الشيه حكومية مقاطعة تامة — و مقاطعة ندوات و تجمعات الحكومة و احزاب الفكة التي تدور في فلكها — و من الناحية الاجتماعية يجب مقاطعة مناسبات الكيزان الاجتماعية و بقية كوادر الحكومة و سدنتها و قيادات و منتسبي حزب المؤتمر الوطني الحكومي و يجب عزلهم اجتماعيا تماما — كذلك مقاطعة الائمة الذين يتبعون للحكومة و يروجون لها بالاكاذيب و استغلال العاطفة الدينية —
البداية تكون بالاضراب الغير معلن هو الحضور الي مكان العمل و بدون عمل slow down — و بعدها وصولا للاضراب السياسي الشامل و العصيان المدني الكامل و المظاهرات الليلية في الاحياء السكنية — حتى يسقط النظام تماما —
بسم الله الرحمن الرحيم
المقاومة اللاعنفية ل جين شارب
تلخيص د0صبري فخري ( استشاري جراحة 0123652351 )
0 الثورات العنيفة غالبا ما تواجه بممارسات قمع وحشية تقتل ما تبقى من أمل لدي الناس 0
0عند نجاح مقاتلي حرب العصابات وتوليهم السلطة فانهم يخلقون نظام حكم أكثر دكتاتورية 0
0 الحكام الدكتاتوريون لا يسمحون باجراء انتخابات تؤدي الى عزلهم عن عروشهم 0
0المنقذ الخارجي لن يأتي يوما وحتى اذا تدخلت دولة أجنبية فانه يجب عدم الثقة بها 0
0 التحرر من الأنظمة الدكتاتورية يعتمد أساسا على قدرة الشعوب على تحرير انفسها بأيديها 0
0السلام الذي يطرحه الحكام الدكتاتوريون لا يعني أكثر من سلام السجون أو القبور 0
0 يشير التاريخ الى ضعف الأنظمة الدكتاتورية ويكشف عن امكانية انهيارها خلال فترة قصيرة 0
0اذا احتاجت الأنظمة الدكتاتورية الى استخدام قوتها ضد جميع المواطنين بكثرة , فان امكانية استمرار تلك القوة تصبح ضعيفة 0
0الذي يعاديه جميع العامة لن يستطيع توفير الأمن لنفسه , وكلما زادت قسوته كلما ضعف نظام حكمه 0
0يجب تحديد نقطة الضعف في النظام الديكتاتوري 00 تحديد النقطة القاتلة ( كعب أخيل ) 0
0 هنالك حوالي مئتي أسلوب محدد للعمل اللاعنيف التي من المؤكد أنها تحقق نتائج أفضل 0
0 يتطلب النضال اللاعنيف نزع الخوف من الحكومة 0
0 لا بد من الحاجة الى التخطيط الاستراتيجي 0
0 يستطيع الضباط المتعاطفون أن يؤدوا دورا حيويا في النضال 00 مثل اللاتعاون في قوات الجيش وتجاهل الأوامر وتوفير الممر الآمن للمناضلين وتقديم الطعام واللوازم الطبية 0
0 لا تأتي الحرية مجانا
0 أساليب العمل باستخدام اللاعنف .. تقديم عرائض جماهيرية 00 لافتات وملصقات 00 اعتصامات 00 الصلاة 00 الاعتكاف 00 الاناشيد الثورية 00 الندوات 00 الصمت 00 ادارة الظهر 00المقاطعة الاجتماعية 00 العصيان 00اللاتعاون 000 سحب الودائع البنكية 00 وضع اسماء تجار على القائمة السوداء 00الاضراب بالغياب المرضي 00 مقاطعة الانتخابات 00 رفض التجنيد الاجباري
نواصل
كديس افريقيا يدعو الثوره علي اسد افريقيا وزوجتيه لبوات افريقيا
طبعا سبحان الله عندى نفس الفكرة بتاعت ملصق العربية الخاصة وواتتنى الفكرة من إضراب الأطباء الذين علقوا على صدورهم طبيب مضرب ويمكن للذى لا يملك عربة خاصة لبس تشيرت مكتوب فية جملة عصيان مدنى او اى ما يتفق علية او طاقية راس او ورقة على الجلابية للناس البلبسو فقط البلدى ولاحظ الفكرة لو عمت جميع طلاب الجامعات وملصق فى كل منزل وايضا ملاحظ إن الواتس كلو قروبات أسر وابناء دفعة وزملاء مهنة وغيرة فنجعل صورة البروفايل للعصيان المدنى وبإذن الله تنتشر الفكرة اسرع من التلفزيون
اتمنى وادعم فكرة الاخ كاتب المقال ولكن هناك امور تزيدنى احباطا .السيطرة الكاملة على كل القطاعات من نقابات وادارات وزرع المواليين فى كل شبر وشراء الزمم فكلما ضاقت بالناس الحياة . زادوا اغداقا على كلابهم وبذات التناسب الطردى حى يضمنوا الولاء والسيطرة خاصة ان الاموال تطبع طباعة وتوزع على الكلاب .فكيف تتم عملية الحصار الاقتصادى فى ظل هذا النظام الشيطانى .توقعاتى لزوال هذا الكابوس هى الفتنة الكبرى بينهم والتى ستصل حد الاقتتال .ورغم ان الضحية هى الشعب المغلوب على امره الا انه طريق الخلاص الاقرب والاسرع ,النظام توسع والحزب ترهل من كل الجوانب وبعد وقت ليس بالطويل ( حا يتبهل ويشتت )وتصعب السيطرة عليه خاصة على مستوى القيادات فالكل يحلم بوزارة او ادارة او ولاية ولايرضى مادون ذلك ,اللهم شتت شملهم واجعل كيدهم فى نحورهم
تضامنا مع مطالب الإضراب وحتى لا تضيع نضالات و تضحيات الأطباء إيه رايكم نجزء نضالنا ضد النظام فنعمل مجموعات ضغط مطلبية مختلفة مجموعة ضغط من أجل محاربة الغلاء و الفساد و سرقة المال العام و مجموعة لتوفير وتحسين الخبز و مجموعة لتوفير المياه والكهرباء و الدواء و التعليم و المواصلات و إصحاح البيئة و مجموعة لإطلاق صراح المعتقلين وحرية التعبيرحرية الصحافة…ألخ و نعمل إتحاد لهذه اللوبيات بإسم (إتحاد جمعيات حماية الشعب من الحكومة)
————————————————————————
إلى متى يبقى الأطباء و ناس الجريف شرق لوحدهم في ساحة معركة مواجهة و مقارعة النظام المستبد الفاسد و يتعرضون لقمعه و إرهابه أين النخوة و المرجلة و نصرة المظلوم يا ناس الخرطوم حتى لو خذلتكم مبادئكم لن تخذلكم رجولتكم…
من عمل بما علم اورثة الله علم ما لم يعلم