أخبار السودان

البرلمان يكشف عن هجرة (4) آلاف أستاذ جامعي

البرلمان: سارة تاج السر
اعلن البرلمان عن هجرة (4.239) آلاف استاذ جامعي حتى منتصف اغسطس الماضي، منهم (3.763) استاذاً قبل 2015م و(327) خلال العام الماضي، و(149) حتى أغسطس من العام الجاري.
وتوقع مدراء واساتذة جامعيون، وصول العدد الى 300 بنهاية 2016م، وعزوا هجرة الكفاءات الجامعية، للبيئة الطاردة وعدم الاستقرار، بالاضافة الى ما يجده الاستاذ الجامعي من امتيازات في الخارج تساوي ضعفي ما يأخذه في الداخل، وأقر خبراء بتدني نسب الالتحاق بكليات التربية التي تتراوح مابين (50%- 55%) وتراجع مستوى خريجيها خاصة في اللغة الانجليرية، فيما طالبت وزارة التعليم العالي برفع سن معاش الاستاذ الجامعي الى (70) عاماً.
وقالت ندي سيد احمد الجاك من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، ان اساتذة لغة انجليزية ممارسين للمهنة لأكثر من (10) سنوات فشلوا في اجتياز امتحان بسيط للدبلوم المهني، وبعضهم سلم الورقة “فاضية”، وآخرين طالبوا بأن يكون بداية التدريس من ابجديات الانجليزية (ABC).
ومن جانبه طالب النائب السابق لرئيس الجمهورية، عضو البرلمان الحالي الحاج آدم بتحرير التعليم العام والعالي، وأن يتكفل المقتدر بدفع تكاليف كافة العملية التعليمية من الاساس حتى الجامعة، بينما تتبنى الدولة السداد لغير المقتدرين.
ومن جهته تمسك رئيس مجلس اساتذة جامعة الخرطوم الامين دفع الله، خلال مداخلته في جلسة البرلمان المنعقد في – هيئة لجنة- أمس، بتخصيص رسم لدعم التعليم العالي، وعزا هجرة الاساتذة الجامعيين للبيئة الطاردة، والامتيازات التي يجدوها في الخارج، وأقر بتراجع ترتيب الجامعات السودانية في التصنيف العالمي بما فيها جامعة الخرطوم، بينما تقدمت عليها جامعات عربية انشأها سودانيون.
ووصف هاشم محمد الهادي من كلية الطب البيطري جامعة الخرطوم، النسبة المخصصة للتعليم العالي بالمخجلة، وانتقد تدني نسب القبول بكليات التربية وطالب بزيادتها الى (70% او 75%) مع تخصيص حافز مالي لطالب الكلية.
ودعا المدير الاسبق لجامعة الخرطوم – عضو هيئة التدريس عبد الملك عبد الرحمن، وزارة التعليم العالي، بالتفكير خارج الصندوق وإيجاد حلول غير تقليدية لتحسين وضع الاستاذ الجامعي وهجرة الخبرات الجامعية، واقترح ان تؤول ادارات الجامعات لأشخاص غير اكاديميين ولا يحملون شهادات الدكتوراه كما في بريطانيا، واعتبر عبد الرحمن ان كليات التربية لاتؤدي واجبها، وقال (طلاب التربية يعتمدون بنسبة 90% على مناهج كليتي الآداب والعلوم).
من جهته اعلن رئيس لجنة التربية والتعليم بالبرلمان الخير المبارك ان اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعات بلغوا (17) ألف و(894) منهم (1684) استاذ، (2935) استاذاً مشاركاً، (6214) استاذاً مساعداً، (7061) محاضراً و (3287) مساعد تدريس، فيما اشار وكيل الوزارة الى ان حملة الدكتوراه يشكلون اكثر من (60%) والماجستير (75%)، ولفت الى ابتعاث (30) استاذاً الى بريطانيا، وكشف عن منح امريكية بعد انقطاع دام لأكثر من عقدين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. بالله دعونا من طق الحنك دا…..شخنا ونحن نسمع لهذه التهات المسماه توصيات ولهذه الأسطوانات المشروخة منذ الأستقلال وحتى اليوم ….ولا جديد…تهيئة بيئة العمل….التشجيع…التحفيز…التدريب….شنو ما عارف…..وهلم جرا….العلل واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والحلول لا تحتاج إلى كثير كلام وتنظير….ما نحتاجه هو القرارات الفورية والناجعة لإشكالات التعليم العالي….معظم إن لم يكن كل أعضاء هذه اللجنة إما وزراء سابقين للتعليم أو مدراء لجامعات ..وهم لم يفعلوا شيئا خلال فترات عملهم…غير التنظير أيضا….والأستاذ الجامعي يجد في الخارج ما يجده أصغر ضابط في الأمن بالداخل…وليس ضعف راتبه فقط بل عشرين ضعفا..فلماذا يظل حبيسا بالداخل وأرض الله واسعة يهاجر أليها طلبا للرزق الحلال..لو وجد الأستاذ الجامعي ضعف راتبه الحالي في الجامعات السودانية لما فكر في الخروج أصلا….حل كليات التربية يكمن في الإهتمام بطلابها وتحفيز الخريجين بتوظيفهم فوراً وبأعلى الأجور…كما كان سابقاً (في الماضي)…عندما كان العريس (لبيس ومن هيئة التدريس)….تلقائياً سيكون التنافس على هذه الكليات وبذلك ترتفع نسب القبول…ولا يكون قصب الفوز إلا للمؤهلين حقاً والراغبين في الإنتماء لهذه المهنة المقدسة….وبالله التوفيق

  2. بالله دعونا من طق الحنك دا…..شخنا ونحن نسمع لهذه التهات المسماه توصيات ولهذه الأسطوانات المشروخة منذ الأستقلال وحتى اليوم ….ولا جديد…تهيئة بيئة العمل….التشجيع…التحفيز…التدريب….شنو ما عارف…..وهلم جرا….العلل واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والحلول لا تحتاج إلى كثير كلام وتنظير….ما نحتاجه هو القرارات الفورية والناجعة لإشكالات التعليم العالي….معظم إن لم يكن كل أعضاء هذه اللجنة إما وزراء سابقين للتعليم أو مدراء لجامعات ..وهم لم يفعلوا شيئا خلال فترات عملهم…غير التنظير أيضا….والأستاذ الجامعي يجد في الخارج ما يجده أصغر ضابط في الأمن بالداخل…وليس ضعف راتبه فقط بل عشرين ضعفا..فلماذا يظل حبيسا بالداخل وأرض الله واسعة يهاجر أليها طلبا للرزق الحلال..لو وجد الأستاذ الجامعي ضعف راتبه الحالي في الجامعات السودانية لما فكر في الخروج أصلا….حل كليات التربية يكمن في الإهتمام بطلابها وتحفيز الخريجين بتوظيفهم فوراً وبأعلى الأجور…كما كان سابقاً (في الماضي)…عندما كان العريس (لبيس ومن هيئة التدريس)….تلقائياً سيكون التنافس على هذه الكليات وبذلك ترتفع نسب القبول…ولا يكون قصب الفوز إلا للمؤهلين حقاً والراغبين في الإنتماء لهذه المهنة المقدسة….وبالله التوفيق

  3. سيهاجرو اكثر واكثر ان اتيحت الفرصة لكن لابد من ازالة الشخصيات البلدوزر في الدولة والوزارات ناس قاعدين في ادارات اكثر من ثلاثة دورات يعني نص عمر في المنصب حتي ظهر عليهم التملك والتقهفر الله يحفظ ياسودان ناس تحمل درجات عليا يتم اقصاؤهاالغبن ياوزيرة في التعيين والاستثناءت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..