وزير الإعلام.. أما كفاك استبداداً؟!

عثمان شبونة
* أحمد بلال وزير الإعلام هو الشخص المناسب في المكان المناسب مادمنا محكومين بهؤلاء الطغاة… بين حين وآخر ينتفخ بداخله “شيء ما” يزين له وجوب المحافظة على كرسيه بأي ثمن (على حساب كرامتنا الباقية!!).. وكما يتفق الكثيرون صار (إنقاذياً أكثر من أهل الإنقاذ أنفسهم) باستفزاز الشعب والإعلام معاً..! ربما تحدثه نفسه على الدوام للقيام بدور تكميلي لفعائل المنحدرين من (النظام الحاكم) أمثال (ملك اللغو) الحاج آدم؛ وبعض الكائنات الأخرى التي أولى بها دار للعلاج النفسي..! التأهيل النفسي ليس عيباً للكثيرين من كوادر النظام..! هؤلاء ــ وأعنى أصحاب المنطق الأرعن رجالاً ونساء ــ كأنهم يتفقون فيما بينهم على الظهور (انحطاطياً) بعد أن غلبتهم الحيلة للنجاح في مناصبهم (غير الشرعية)..! وكأنهم يوهمون ذواتهم بأن أفضل سبيل للتغلب على خوائهم وعقدهم الأخرى وفشلهم العملي؛ هو صدمة الناس فيهم..!
ــ الفشل ينبغي أن يحوِّل الأشخاص إلى التواضع وربما “الوداعة”؛ لكن الرهط من المسؤولين المعروفين بخسة القول في السودان (عكس ذلك)..!!
* أحمد بلال يقول: (من يفكر بأن تكون مهام جهاز الأمن والمخابرات في دولة مثل السودان تقتصر على جمع المعلومات فقط دون مهام أخرى، فهو صاحب تفكير رومانسي وقاصر).
* أحمد بلال يحذر: (لن نسمح قط بإقامة نشاط سياسي وندوات للأحزاب في الساحات والأماكن العامة تدعو للتظاهر وإسقاط النظام).
ــ هل آخر منتدى مُنعت فعالياته؛ كان يدعو لإسقاط النظام؟!!
ــ أيها الوزير: أخبرنا عن أي منبر تم منعه لأنه كان يدعو للتظاهر؛ واستصحب معك المراكز الثقافية التي اغلقت في عهد (أخوكم) وزير الثقافة..!!
* هل قالت لكم هيئة علمائكم إن الدعوة إلى التظاهر (حرام)؟! أم تعتقدون بأننا سنتأدب أمامكم ولا ندعو للتظاهر أو لأي (واجب) يمليه علينا ضميرنا؟!
* وزير الإعلام يعود للتمسح في جلد النظام ببخس القول.. فمن هو حتى يسمح أو لا يسمح..؟! من فوّضه أو انتخبه لكي يحاول امتطاء ظهورنا بالتحدي الفارغ؛ والذي حين يجد الجد لن نجد له أثرا..!
* القاصرون عن بلوغ القمم نراهم يتقمصون صفة (العملقة) كما هو طبع الوزير الذي يتعامل مع الشعب وكأنه (بيبي).. ولا أشك أن بعض رقباء الحكومة لا يحفلون بقوله (المتبعر) الدائس على الفطرة والمتعالي (بلا أبهة)؛ ناهيك أن نحفل به نحن.. وما تكاثر الرقباء ــ المتطفلون علينا ــ إلاّ صنيعة (أوامر عليا).. أعني أوامر النظام السياسي الذي يخدمه الوزير باستبداده.. أو.. كغصة في (حلق الإعلام)..!
* الحكام ممتلئون بالخوف من (غضبة شعبية عظيمة!)؛ هي آتية لا ريب فيها.. وأزعم أن الغالبية من الشعب يرون التصريح اللزج الخؤون منبعث من خمارة خوفك (الشخصي) أيها الوزير..! فمن كان مملوكاً لدولة الباطل خشى زوالها..! وقد عجزنا أن نجد موضعاً يليق بأقوالك أقرب من (هذه السلة)..! لن تزيد عن كونك متطاولاً باستبدادك وتحاول به تجاوز (أهل الصلف الحاكمين) حتى يرضوا عنك..!
* أيها الوزير: كيف تتطلع لاحترام الآخرين بهذا الدور غير الذكي؟!
* هل تنتظر أن يشاورك أحد أو يطلب منك السماح لقيام (ثورة) مثلاً؟! ما ابئس التفكير هكذا..!
* حين جاءت الحكومة الانقلابية التي نصبتك وزيراً ــ بلا شعبية ــ هل قرعت الحكومة الباب لتشاورنا بقدومِها؟!
* ليس في يدك أن (تسمح أو لا تسمح) فأنت عابر سكة (بلا زاد)؛ وبفائض من الخيبات؛ لن يكون آخرها التهميش الذي رضيته لنفسك صاغراً في البرلمان..! أما كفاك استبداداً فوق التهميش؟!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــ
نشر في (الجريدة) بتصرُّف (مُخِل) بسبب الرقابة المشددة على العمود.
احمد ضلال ،احمد زبال ،احمد اسهال ، احمد ابتزال، احمد انتحال، احمد استهبال، احمد شغال ، احمد خبال ، احمد هزال، احمد راضع ماء الرجال
الكلب ينبح خوفآ علي ذنبه ..
يا أستاذ عثمان شبونة الضرب فى الميت حرام , هذا المتورك فقد أى إحترام منذ ان أصبح ملكياً أكثر من الملك نفسه فى مناكفاته الكثيرة الفَجّة بموطنى هذا الشعب الكريم .
ما يفعله وزير الاعلام هذا بصريح العبارة هو تعرصة و عمالة و إنبطاح شنيع من شخص لا يحترم ذاته و لا يحترم شيبه ولا سنين عمره .
إلى أى عمق يريد ان يصل سيادة الوزير فى إنحداره ؟؟
نزار قبانى قال فى إحدى قصائده “لا فرق بين السياسة والدعارة” , و هذا الوزير أصبح يؤكدها لنا يوم بعد يوم . فالوزير مبتدئ و ضعيف فى السياسة فهل إنزلق سيادته للشق الثانى فى مقولة نزار قبانى أعلاه ؟؟ .
و الله و و الله تقرأ المقال وكأنك تشرب ماء بارد فى عطش يوم حار …لم تترك لنا ما نعلق به ياخى انت هبة فى هذا الظلام و نعمة نشكر الله عليها فى هذا الفسوق فالحق اصبح صعب النطق به من هؤلاء الارازل الذين يمكنهم لحس احذية الانقاذبين من اجل مال زائل و دنيا فانية سوف يأتى يوم و يتمنون لو انهم ماتو قبله
سبحان الله غالبية التنابله فى الانقاذ
لاعندهم احترام للكبير لاتوقير للصغير
ربنا قسم ليهم التصريحات المشاتره الهبله
التى تستحى منها حتى العاهرات
غايتو مصيبتنا يعزوا فيها ..من الحاج ساطور لأحمد بلال ..اللهم نسألك اللطف
ليتك جمعت معاه المخبول أبوساطور
لا فخر للأنذال إلا إنك ***** خلدت ذكرهم بسطر هجاء…
لك الشكر الكثيرأيهاالرجل الشجاع..
هذا الرجل القامة عثمان شبونة قل ما يجود هذا الزمن الغابر بأمثاله في شجاعته وقوته وصبره .. ربنا يحفظك
بين حين وآخر ينتفخ بداخله “شيء ما”
اعتقد ان ذلك الشئ الذي ينتفخ هو غدة البروستاتا و التي يصيبها الورم مع تقدم السن فتسبب حبس البول و تعطي رغبة زائفة تجعلهم يكثرون من الزوجات … ثم انها تفرز التستوستيرون – الهرمون الذكوري – فتصيبهم باعراض المراهقين من التهور و الشعور بالقوة مما يجعلهم يفقدون وقارهم و يفلسون … ينطبق ذلك على هذا الشائب العايب الماجور و غيره من تنبالة المشروخ الحضاري فيصبونا بغثائهم من ساقط القول
ما لجرح بميت ايلام هذة شاة مذبوحة ما يضرها السلخ هذا عبوب يستخدم لحلب البقرة فقط لكن ابشرك يا ود شبونة بقرتنا دارة سوف تلد قريب وسوف يركل العبوب
يا عثمان ، أجرا عظيما إن شاء الله في ميزان حسناتكم وأنت تعلم وتأخذ بيد هذا الجاهل الهرم.
مكانه الطبيعى مكب النفايات حيث يتم رميه بعد الاستغناء.
ليس في يدك أن (تسمح أو لا تسمح) فأنت عابر سكة (بلا زاد)؛ وبفائض من الخيبات؛ لن يكون آخرها التهميش الذي رضيته لنفسك صاغراً في البرلمان..! أما كفاك استبداداً فوق التهميش؟!
لكن يا شبونة ما طلعت ميتين الزول ده
اَتية بلا ريب هذا هو القول وكفي
قولوا له : من ليس فى مقدوره فعل الفضائل ، فلتكن فضيلته ترك الرذايل
غايتو انا لو فى محلو وقريت الكلام دا …اقل حاجة اعملها انتحررررر
عفارم ياشبونة
ثـلاثة أبـواق زاعقـة لثلاثة فراعنة أكثر من فرعـون… و هم عبدالله عمر (شعبي) وزير الإعلام (إتحادي) و أخيرا مبارك الفاضل (أمة) يتعالى نعيقها في فضاء إعلام الوطني !!!