وهل يجرؤ (فأر العرب)؟ ..هنا القاهرة..!!

وهل يجرؤ (فأر العرب)؟ ..هنا القاهرة!!

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

وحط رحال المشير الميمون فى قاهرة المعز..وال ايه..بحث التطورات فى المنطقة مع الرئيس مرسى وأعضاء حكومة مصر بعد ثورة 25 يناير،،والتى أخفى فيها المشير وحاشيته مشاعرهم رعبا وهلعا من (مبارك) والذى كان يأخذ ما يريدهم منهم باشارة من اصبعه الوفى (صفوت الشريف) وما حادثة مرسيل الشوق بين الخرطوم والقاهرة (مصطفى عثمان اسماعيل) مع صفوت الشريف بعد توجيه بوصلة ملف دارفور صوب قطر بعد أن بادرت مصر باستضافتهم بواسطة جهاز المخابرات فى فندق المريديان المطار والذى أستهزأ فيه بمصطفى عثمان اسماعيل ،،حتى أن الصحفيين السودانيين أستنكروا هذا الموقف الذى أستقبله المرسيل بابتسامة بلهاء تنم عن عدم المبألاة!!
لكن ما العمل وقد أبتلى الله السودان بأمثال هؤلاء المسئولين والذين يدعون الحكمة واملوعظة الحسنة وما هم الا شرزمة اجرامية،،لايعنيه كرامة الوطن أو المواطن فى شىء ..
ولكم ان تتصوروا حال وزير الدفاع الذى يقود المفاوضات فى أثيوبيا،،وهل مثل هذا الرجل بامكانه أن يصب نقطة فى بحر السودان الذى لوثه من خلال هذه المفاوضات غير تعقيدها و (تهبيلها) كما هو حاله..ده كل كوم وكوم شيخ المنصر المشير البشير كوم بما أنه ربان سفينة الفساد ومستنقع عهدهم (النتن)،،والذى لم يحدث طوال عصره الدكتاتورى أن حافظ على وعد لمدة ثلاثة شهو ر ومن خلفه من علماء الضلال من نصبه أمير المؤمنيين وأنعم عليه بلقب (أسد) العرب..وما هو فى الواقع الا (فأر) تنكر لأهله وعشيرته وفعل فيهم الأفاعيل،،فتارة يشتم وأخرى ينسحب معتذرا مستنكرا على الهواء الطلق..
لكن هل لهذا الرجل فى طاولة التفاوض السودانى المصرى أى كروت ضغط يستطيع بها ويجرؤ على رفع صوته مطالبا بتفعيل الاتفاقيات القائمة لعشرات السنوات حتى صارت أحادية الجانب مصرية الهوى..لانقل من السد العالى..لكن من هيئة وادى النيل للملاحة ..مرورا ببقية الاتفاقيات الكارثية التى وقعوه وهم مطأطأين الرأس امام المخلوع (مبارك) والأسباب ليس بينها وبين الشعب حجاب عقب محاولة اغتيال مبارك فى أديس والتى رغم ما قدمه السودان من تنازلات للأشقاء المصريين فى جميع المجالات الا أن أثيوبيا فى وقت وجيز أستطاعت أن تأخذ أكثر مما أخذ الجزء الجنوبى من وادى النيل..ولتعلم القاهرة أن جميع الاتفاقيات التى وقعها نظام الانقاذ لاتمثل الشعب السودانى انما تمثل عصابة الانقاذ وحدها دون غيرها…
لا المشير ولا على طه ولانافع ولا فاسد ولا مرسيل يستطيعون أن يحركوا فى ملف العلاقات السودانية المصرية قيد أنملة وهو ملف منذ الأذل يقبع فى أدراج المخابرات وليس الخارجية كبقية ملفات خلق الله…وهل ينجح السفير كمال حسن على فيما فشل فيه وهو رئيسا لمكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة لخمسة سنوات امتازت باحتكار التجارة والجالية ومضايقة من هم ليس فى ركابهم وصرف فيها أموال طائلة ولم يجنى من ورائه الا السراب اللهم الا تلك اللقطات التى جمعته بفواتن الفنانات وهن يدعمن القضية السودانية المتهم الرئيسى فيها هو حزبه ورئيسه الهارب المستأسد زورا وبهتانا…
وهل شفع له القطريين دوره فى أن جعل لهم من السودان سلما لتحقيق أهدافهم الدولية والاقليمية حين رهن لهم مصفاة الجيلى للبترول؟؟؟!!!
رجل مثل هذا لايحقق الا نقطة تحت الصفر فى الملف السودانى المصرى القابع فى بدورم جهاز المخابرات وليس الخارجية رغم الأخوة النيلية والمصالح الأذليه ووووالبوهيه السياسية..

تعليق واحد

  1. أيهاالبشير.. أنت الأقوي وتملك كروت لاحصر لها .. قل لهم إسحبوا جيشكم من حلايب… وإلا!!! سنحرك الشكوي.. سنلغي كل الإتفاقيات الظالمة … سننضم لدول مبادرة حوض النيل.. سنتوسع في الزراعة ونقيم السدود دون إستشارتكم والقانون الدولي معنا… سنوقف كل تعاملاتنا التجارية معكم.. وسنغلق الحدود في وجه تهريب بضائعكم التايوانية فلسنا في حاجة (لحلل الألمونيوم وأباريق البلاستيك).. لن نغض الطرف بعد اليوم عن تهريب ثروتنا الحيوانية لكم.سنفعل وسنفعل وتأكد أنهم لن يستطيعوا فعل شئ..

  2. الكاتب عبد الغفار
    الم تجد عنوانا غير هذا العنوان يا اخي
    لست دفاعا عن الرئيس ولكن أدب الحديث يتطلب احترام المقصوص عنه والقاص اليه
    إيه يعني تنعت رئيس دولة وان لم تكن منها بفأر وتزيدها فار العرب. هل تجرؤ في البلد التي انت فيها لتقول عن زعيمها او سيدها فار العرب
    وفعلا قيل في المثل ان لم تستح فافعل ما شئت او ما تشاء
    عار عليك ان تنعت أحدا من بني جلدك ومن وطنك بفأر العرب. فماذا تكون انت اذا كان رئيس البلد التي تحمل اسمها وملامحها فارا للعرب ؟
    فماذا تكون انت يأ تري في نظر العرب والذي زعيم بلدك فارهم؟
    لا اجد اقل مما وصفت به انت واستعفف ان اوصفك باي شي احتراما لبني الانسان الذي كرمه ربه عن الحيوان
    فيا اخي اكتب للناس ما أساء وسارد أخبارا وروايات مت مل حطب وصوب ولكن هذب عنوان مقالاتك فالناس مقامات مهما تناقضت الهامات
    ودعني أهمس في إذنك شئ لم يستوعبه عقلك. وهو ان امن مصر من امن السودان وامتداد السودان درعا لمصر ولن تبقي مصر بدون السودان والسياسة مصالح ومصلحة مصر والسودان مشتركة والانفجار السكاني في مصر لن تطعم افواهه امريكا بدولاراتها واليك الجفاف الذي أصابها فهي تبحث عمن يطعم لها
    ومن ثم هناك بعدا عقائدي سياسي استراتيجي بين مصر حاليا وانتهي زمن مصر سابقا. وانتهي عصر الهيمنة فالكتوف اتلاحقت. والآن تلعب قطر الذي اذدراها حسني مبارك دورا مهما في العالمين العربي والإفريقي وحاليا تلعب دورا مهما في استقرار مصر الاقتصادي والسياسي كما فعلت مع السودان وليبيا فلا تحسب ان السودان بذلك الضعف الذي يجعل من مصر ان تضعه تحت ابطها كان زمان يا استاذ ومع زمن حسني والأمريكان ونحن الان في عصر الاسلام والإخوان ولا نخشيى من مصر علي السودان فالسند ان بخير ولكنه ملئ بتجار الكلمة امثال. هداك الله
    سيمضي عمر وكل هؤلاء وسيبقي السودان سيدا وليس تابعا اذا ما تخلص من مسبطي العزائم والهمم أمثالكم كتاب الكلمة وأراهنك ان دواليب المخابرات المصرية لا تزخر باي ورقة عن السودان ولا ولن يكون ذلك فاللعبة قواعدها قد تغيرت يا اخي وستري مات صل اليه العلاقة المصرية السودانية وملفي ميتاه النيل وملايين الأفدنة الزراعية للقمح ماذا ستفعل ام انك لم أقراء وتتابع نلف اتفاقية مياه النيل والتي انتهت اتفاقية 1958 والتي كانت لمصلحة مصر علي مدي 55 عاما نشات فيها الخزانات والبحيرات علي ارض مصر والسودان ومصر محتاجة لتفعيل اتفاقية جديدة ومتاحة لجزء من حصة السودان الذي يعوضها بالأمطار. بعكس مصر
    فلا تعتقد ان السودان ضعيفا لدرجة يتحكم فيه مكتب مخابرات
    زيارة الرئيس ناجحة مئة بالمئة فهذه لعبة كبار وسوف تنعكس علي نلف سلام السودان في أديس لان حياة الجنوب مرهونة بتليين مواقف الخرطوم والحركة الشعبية في واشنطن تطهي تحالف كاودا علي نار هادئة وستري اخي غداً وأذكرك بان كل الذي ذكرته في مقالك هراء فانتظر

  3. ورد للتو. علي قناة الجزيرة ان زيارة البشير كانت ناجحة مية المئة حيث تم تناول الملفات الآتية حسب بيان الخارجية المصرية
    انه تم الاتفاق. علي:-
    تفعيل الاتفاقات السابقة
    افتتاح الطريق البري لتسهيل انسياب البضائع
    تفعيل الحريات الاربع بين البلدين

    اعتبرت الزيارة هدفها الاول اقتصاديا وقد تم اعادة التوقيع علي
    زراعة القمح بالشمالية (مليوني) فدان
    تشغيل المزرعة المصرية الإنتاجية وهي مشروعات مزارع مختلطة
    توقيع اتفاقية توريد اللحوم
    كما اعتبر العجهطف الثاني سياسيا وانخرط الرئيسين في مواضيع:-
    مياه النيل. وتعد مباحثات رئاسية مباشرة
    ملف سلام الدولتين الجنوب والشمال وتفعيل مباحثات أديس

    صنفت الزيارة من قبل المحللين المصريين انها تعتبر زيارة تعظيم مكاسب. حيث تساوي البلدان في ملفات المكاسب

    وعليه الذي حدث يدحض تراهات كاتب المقال والذي اعتقد جازما ان مصر سبتلع السودان وكما نوهت له في تعليق سابق انه متوهم وسيحدث عكس ذلك وهانا اوف بوعيد وبشره بالإفراج الذي حدث وهو هناك كما قال في القاهرة فليكذبني ان استطاع
    نقلا عن الجزيرة نشرة العاشرة بتوقيت بريطانيا

  4. بل هو فأر العرب النتن, كلب العرب الأجرب, عرة السودان و عار أفريقيا. الملاحق بواسطة العدالة الدولي لجرائمه التى لا تعد و لا تحصى. قاتل شعبه, مبيد الأنسانية, مغتصب النساء. ساحل المعارضين. الرقاص الماجن الفاجر. كيف للرئيس المصرى المنتخب بواسطة شعبه أن يقابل مجرما نتنا مثل فأر أفريقيا و جرذ العرب المجرم؟؟ كيف يحاكم المصريون مبارك على مقتل 800 متظاهر بينما قاتل شعبه يحتفى به؟؟ كيف يهاجم محمد مرسى المجرم بشار و يستقبل المجرم البشير؟؟ عليك لعنة الله يا فأر أفريقيا و جرذ العرب المتعفن عمر البشير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..